|
Re: في محاولة لتقليد ابراهيم كوجان...ساعدونا ولو بنص!!! (Re: ASHRAF MUSTAFA)
|
هذا هو النص الاول..كتبته وانا شبه نائم (بنصف عين).. ولم استطع تجويده لانني لا زلت شبه نائم... سأعود للنوم واواصل المسيرة غدا...
شهقت انفاسي وتوترت اطرافي فجأة وكادت عيناي ان تجحظا وتخرجان من محجرهما وهما تتابعان تلك الفتاة الشابة الحسناء التي مرت بجواري خلسة من غير اعلان او استأذان. كانت ساقا الفتاة تشبهان المقص وهي تمشي بخطي غير رصينة (تسمي في عالمنا هذا بمشية القط), وتلبس تنورة قصيرة ضيقة مما اضفي انوثة زائدة فوق الانوثة الصارخة التي اقسم بها المتفرجين, بينما اكد الجميع ان الفتاة تمتاز بكرم يفوق الكرم الحاتمي. كان قوامها المنحني يهتز بتلك المشية العرجاء التي تختلقها. كان الجميع حولها يتابع ذلك الطول الفارغ والجمال الحالم بغير صبر ولا اناه وهما يتمايلان الخطي بينما ينسدل شعرها الطويل الناعم علي ظهرها التي برزت للخارج وكانما تريد القاء رمح في مسابقة ما. تصبب الجميع عرقا عندما عضت الحسناء شفتاها الحمراوتين الجميلتين( الاتي يشبهن ثمرة الكومثري) بامتعاض تارة, بينما كانت تنظر خلسة من خلال العدسات الكبيرة التي ابتلعت نصف وجهها تارة اخري. لم يقوي احدا من المارة او بالاحري يجرؤ علي التنفس بصوت عالي خشية من عدم سماع انفاس تلك الحسناء التي كانت تلقيها علي مسامع الجميع عنوة .بالرغم من اكتظاظ المكان بالصخب والضجيج الا ان انفاس الفتاة كانت كوقع القنبلة في مكان هادي كلما اطلقت لهما العنان. تجمهر المارة حد الازدحام في محاولة لاغواء الفتاة بالقاء مجرد نظرة علي كل منهما. كان البعض يعتبر هذا حلما بينما الاخر تصلبت الدماء في اوصالهم وقبعوا في اماكنهم لا يلوون علي شيئ. ظلت الفتاة تتمايل الخطا وتهز وسطها والجميع يتابعها والعرق قد تصبب من اجسامهم بالرغم من البرد القارص والجليد المنهمر في المكان صباح ذلك اليوم.
|
|
|
|
|
|
|
|
|