ردا على الأفندي وأحمد عثمان عمر: الإنتفاضة ضرورة وليس أمنية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 07:43 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-19-2009, 11:50 PM

صديق محمد عثمان
<aصديق محمد عثمان
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 1009

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ردا على الأفندي وأحمد عثمان عمر: الإنتفاضة ضرورة وليس أمنية

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ردا على الأفندي وأحمد عثمان عمر:
    الإنتفاضة ضرورة وليس أمنية
    صديق محمد عثمان :
    الأسبوع الماضي كتب كل من الأخوين د. عبدالوهاب الأفندي ود. أحمد عثمان عمر مقالين مفصلين بكل من القدس العربي اللندنية، وسودانيزاون لاين الإلكترونية، يفندان دعوة الأستاذ فاروق ابو عيسى الناطق الرسمي باسم تحالف المعارضة السودانية للشعب السودان للخروج على الحكومة التي أصبحت غير دستورية منذ التاسع من هذا الشهر استنادا إلى الدستور الإنتقالي الذي أنشأها.
    ففي مقاله بموقع سودانيز اون لاين يذهب د. أحمد عثمان إلى أن موقف المؤتمر الوطني والحركة الشعبية المتشبث باتفاقية السلام زورا أكثر اتساقا من موقف أحزاب المعارضة التي وافقت على تأجيل الإنتخابات في البرلمان ثم جاءت تشتكي من وجود فراغ دستوري.

    أما د. عبدالوهاب الأفندي فقد راح يفند عدم إكتمال أشراط الإنتفاضة التي دعا لها السيد فاروق ابو عيسى، وأجملها في غياب مؤسسات المجتمع المدني بخلاف الأحزاب، إضافة إلى زهد الشعب في المواجهة من أجل انتزاع ما سلمت به الحكومة مبدأ وهو التحول الديمقراطي.

    لم يناقش د. أحمد عثمان إفتراض قصد المعارضة قصد الموافقة على تأجيل الإنتخابات رغم علمها بما سيترتب عليه من فراغ دستوري بانتهاء أجل الحكومة، لأنها أي المعارضة تسعى لأن تتولى سلطة أنتقالية مستقلة عملية إجراء إنتخابات، وهو مطلب يحظى بإجماع القوى المعارضة، ما فشلت فيه المعارضة هو المبادرة بكسب الحركة الشعبية لصالح هذا المقترح.
    أما الدكتور عبدالوهاب الأفندي فقد بذل جهدا في بيان عدم توفر شروط الإنتفاضة وأفاض في أهمية وجود كيانات قوى مجتمع مدني، وهو محق بدرجة كبيرة ولكن ذلك لا يعني إستحالة وقوع إنتفاضة في ظل الوضع الحالي، ببساطة لأن كيانات المجتمع المدني انما تكتسب أهميتها بصورة جزئية من كونها بدائل لملء فراغ يتركه عدم وجود كيانات حزبية معلنة، مثلما حدث في انتفاضة 1985 ، غير أن الأمر هذه المرة معكوس إذ أن الأحزاب موجودة بشكل معلن والسلطة مضطرة إلى الإذعان بافساح مساحة من الحرية والحركة، وقد حاول د. عبدالوهاب الأفندي التقليل من مقدرة الأحزاب على تحريك الجماهير، وفي ما يشبه الإستدراك على فرضية أن الجماهير لا تحتاج تحريك إذا ما توافرت أشراط تراكم الغضب الشعبي حاول د. الأفندي الإحتجاج بأن الجماهير لن تجازف بالمواجهة لإنتزاع ما وافقت الحكومة على إعطائه بالحسنى، وهو قول لا يقف على قاعدة صلبة، إذ أن الواقع يقول بان الحكومة لم توافق على إعطاء أي شئ بالحسنى بل إن تجربة اتفاقية السلام حتى الآن لا تبشر بخير كثير كما أن مقدمات الإعداد للإنتخابات خاصة التعداد السكاني وما شهده من لغط حتى بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية شريكته في الحكم، يقف شاهدا على أنه لا إطمئنان إلى سلاسة التحول الديمقراطي.

    قد يسلم المرء بأن نظرة المواطن للأحزاب تتسم بكثير من الحذر وربما الإحباط، ولكن هذه ليست بالجديدة وما ذهب إليه الدكتور عبدالوهاب الأفندي بتجاوز الشعب لقياداته في لحظات التغيير يقف دليلا على ذلك، ولكنه بذات الوقت يهدم القول بتلكؤ الجماهير واحجامها عن صناعة التغيير.

    عوامل كثيرة تتضافر الآن للدفع نحو تغيير بات أمرا ضروريا وحتميا:
    أولا: وأود أن أبدأ باضعف حلقات التغيير التي استهدفها صاحبي المقالين السابقين بالنقد، وهي قيادات الأحزاب، فعلي غير ما يراه الكاتبان فان لقاء قادة الأحزاب والحراك السياسي الذي يتراكم من خلال تحالف الأحزاب يشير إلى تغيير كبير، فكما ذهب د. الأفندي فقد درجت قيادات الأحزاب على الإنضمام إلى ركب التغيير في لحظاته الأخيرة بينما هذه المرة تبرز رغبة هذه القيادات في قيادة التغيير منذ لحظاته الأولى، ولعل المرء يستطيع تعداد جملة من أسباب هذا التحول الطارئ، ولكن أهم هذه الأسباب هو الإحساس بدقة الظرف السياسي وحرجه، اما السبب الأهم الآخر وهو أن تحولا كبيرا جدا في طرائق تفكير هولاء القادة حدث خلال العقدين الماضيين فالسيدان الصادق المهدي ومحمد عثمان الميرغني زعيما الحزبين التقليديين وجدا نفسيهما فجأة في منافي متعددة، وربما لأول مرة بالنسبة للسيد محمد عثمان يجد نفسه في إجتماعات يتخللها الكثير من نقاط النظام والإنتقادات الحادة على نحو لم يعتد عليه.

    ثانيا: رغم موافقتي الدكتور الأفندي في أن غياب منظمات المجتمع المدني له تأثيره السالب، ولكن المجتمعات لا تظل عاطلة عن البدائل والطبيعة لا تقبل الفراغ، فقد حلت مؤسسة القبيلة مكان هذه المؤسسات في المجتمعات التقليدية، وهي مجتمعات ممتدة حتى داخل الحضر، كما أن الحركات المسلحة الجديدة هي تعبير عن حراك هذه المجتمعات.

    ثالثا: الحقيقة التي غابت عن صاحبي المقالين السابقين هي أن العد التنازلي للتغيير بدأ بالفعل وما يجري الآن هو في الحقيقة سباق بين الإرادة الوطنية والأخرى الأجنبية التي تحاول فرض خياراتها من خلال ممارسة ضغوط مستمرة على الشريك الأساسي في الحكم، ففي الوقت الذي كانت قوى تحالف الأحزاب تصدر موقفها بانتهاء أجل الحكومة الدستوري كان الرئيس البشير يزور القاهرة التي ظلت تمارس ضغوطا عليه من أجل التنحي أو على أدنى إعتبار عدم الترشح في الإنتخابات القادمة.

    قد يسلم المرء بأن أداء المعارضة السودانية الضعيف هو من بين أهم الأسباب التي أدت إلى تطاول عمر الإنقاذ السودانية ابتداءا، ولكن تحولا كبيرا حدث منذ نهاية عقد التسعينات ليس أدناه توقيع اتفاق نيفاشا ودخول قوى المعارضة إلى الداخل وما صاحب ذلك من اتساع رقعة الحرية الممنوحة للعمل السياسي. كما أن خروج المؤتمر الشعبي عن السلطة شكل خصما حقيقيا من سلطة الإنقاذ وذهاب سلطتها الأخلاقية وإضافة نوعية لعمل القوى المعارضة.

    من العوامل المهمة جدا هو شكل العلاقة بين المجموعات المستحكمة داخل المؤتمر الوطني والتي تقوم على علاقات دقيقة جدا بين الرئيس ونائبه من جهة، وبين الرئيس وقوى الامن من جهة، وبين قوى الامن فيما بينها من جهة أخرى، فتوجس الرئيس من نائبه الذي يطرح نفسه بديلا معقولا عن الرئيس الذي اصبح وجوده عقبة كأداء في طريق إكمال تنفيذ اتفاق نيفاشا وحلحلة معضلة دارفور، خاصة في أعقاب صدور قرار المحكمة الدولية بحقه، ولم يعد سرا أن الرئيس سمع مقترحات مباشرة من قوى دولية نافذة بالتنحي لصالح نائبه الثاني. تمترس الرئيس في موقعه لا يستند إلا على معادلات في شكل هذه العلاقات المعقدة جدا، وحدوث اي تغيير في هذه المعادلات كفيل بقلب الامور رأسا على عقب.

    قوى المعارضة تحتاج إلى امرين هامين في تقديري أولهما تبيان شكل العلاقات البينية التي ستحكم علاقاتها ببعض مستقبلا، ولابد أن تقوم هذه العلاقة على شفافية كاملة ووضح يجعل رجل الشارع العادي يطمئن إلى أن الأحزاب لن تعود إلى مشاكساتها السابقة، وخارجيا تحتاج قوى المعارضة إلى طمأنة القوى الغربية التي تعتقد انها انجزت اتفاق نيفاشا وتسعى إلى بلوغه مداه بقيام الإنتخابات والإستفتاء.

    (عدل بواسطة صديق محمد عثمان on 07-20-2009, 04:41 AM)

                  

07-20-2009, 00:39 AM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17134

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ردا على الأفندي وأحمد عثمان عمر: الإنتفاضة ضرورة وليس أمنية (Re: صديق محمد عثمان)

    شكرا أستاذ صديق محمد عثمان
    مقال رصين وضاف وسا أعود لتفكيك بعض مفرداته أولا أثبت علي خيار الإنتفاضة ولكن قبل ذلك تراني
    أفضل -أسلوب التسخين- وحساب القدرات الذاتية لقوي المعارضة وأدراك المتاح والمتوفر من الإمكانات والقدرات والادوات لذا تراني أؤمن علي هذه النقطة :
    Quote: قوى المعارضة تحتاج إلى امرين هامين في تقديري أولهما تبيان شكل العلاقات البينية التي ستحكم علاقاتها ببعض مستقبلا، ولابد أن تقوم هذه العلاقة على شفافية كاملة ووضح يجعل رجل الشارع العادي يطمئن إلى أن الأحزاب لن تعود إلى مشاكساتها السابقة، وخارجيا تحتاج قوى المعارضة إلى طمأنة القوى الغربية التي تعتقد انها انجزت اتفاق نيفاشا وتسعى إلى بلوغه مداه بقيام الإنتخابات والإستفتاء.

    وأفضل أن أن نتحرك - في البداية - في إطار المتاح وأعني إنتزاع حق الحركة والتعبير والتظاهر والتركيز علي القضايا المطلبية والهم اليومي وهو حق دستوري وديموقراطي أصيل ... ثم بعدها الانتقال لخطوة تالية بتجاه الإنتفاضة : توظيف عامل الإحتقانات -بشكل إيجابي- والمرارات والتظلمات
    والتركيز علي البعد القومي مع الإهتمام بقضايا الهامش والتركيز علي حقيقة أن بقاء النظام الحالي يعني مزيدا من التمزق في النسيج الاجتماعي ومزيدا من لهيب الفتن العرقية ومزيدا من التدويل والإفقار والتشريد وسلب الحريات ويجب أن نؤكد أن التظاهر وحتمية التغيير فرضه خرق النظام للمواثيق ولنيفاشا وللدستور وأصراره علي قفل الطريق أمام التحول الديموقراطي وعلي مصادرة الحريات وتسيس مؤسسات وأجهزة الدولة وتغول جهاز الامن علي صلاحيات أجهزة الدولة وحريات الناس علي الرغم من أن نيفاشا قالت بأن تتركز صلاحية الجهاز في جمع وتحليل المعلومات وأري من الضرورة مخاطبة وطمأنة عقلاء المؤتمر الوطني بأن التغير لايهدف لأقصاء قواعد حزبهم وأن المقصود هي تلك "الشلة" التي هيمنت علي مفاصل القرار في ذلك الحزب وغيبت مؤسساته وهمشت كوادره هذا بالاضافة لما فعلته بالوطن والمواطن وأن أستمرار هذه الشلة يأتي خصما علي مستقبل حزبهم. وكذلك لابد من التفاعل مع العمق الجماهيري وتحريك الساكن وتوضيح حقيقةأن ذهاب الطقمة الحاكمة لايعني ذهاب الوطن بل سيؤدي لعافية الوطن ورتقا للنسيج الإجتماعي للبلاد ويجب أن نعي أن الفعل الثوري لاتحركه الرغبات الذاتية ولا ينطلق بالريموت كنترول وأنما بتكامل العوامل الموضوعية والقدرات الذاتية ووجود أرادةالتغيير وقراءة خارطة المجتمع والرهان علي الجماهير وتجاوب القيادة مع نبض شعبها وطبعا يضاف الي هذا وجود للرصيد التراكمي من المرارات والفظائع يمكن أن يشكل عنصرا هامة حينما تحين لحظة التغيير وتتكامل حلقاته,,,
    ...كنت قد كتبت بوست أحمد عثمان:
    Quote: الاخ أحمدعثمان تحياتي
    هناك مقولة في الفقه الإسلامي :" إن المرتد يعود للإسلام من الباب خرج منه"إي عليه أن يقر بخطل مسبب ردته ردته ويقلع عنه أولا ثم يعود!!
    المعارضة دخلت مؤسسات الدولة عبر مشروعية ومشروع نيفاشا ,دخلت لتساهم في التحول الديموقراطي وضمان إنفاذ نيفاشا وقيام إنتخابات حرة ونزيهةولكن الواقع يقول أن دخولها كان خصما عليه وكان عبارة عن تمومة جرتق وديكورا يزين وجه الشمولية ويصبغ عليها مشروعية لاتستحقها وجعل قيادةالمعارضة في حال تناقض مع قواعدها وجماهير شعبها.....-- وقد تمادي حزب المؤتمر الوطني في تهميش الاخر وخرق نيفاشا ونسف
    الدستور- لم يلتزم بالتحول ا لديموقراطي ولم يقم بإطلاق الحريات العامة- لم يقم بالغاء القوانين المقيدة للحريات- لم يلتزم جهاز الامن بنص نيفاشا القائل بأن تتركز مهامه في جمع وتحليل المعلومات-ولم يهئ المناخ للانتخابات ويعمل عل إستقلالية أجهزة ومؤسسات الدولة
    ثم توج كل هذا بتجاهل السقوف الزمنية مما أفقد الحكومة شرعيتها( بمنطق نيفاشا)00 شكل كل هذا سندا وحيثيات منطقية وصلبة للمعارضة لتخرج عبر البابالذي دخلت منه -أي نيفاشا!!
    ..وأنا أري أنه يجب دعم هذه الخطوة المتأخرة وتطويرها لخطوات متقدمة
    أكثر وأكثر ...
    وختاما أرجو أن يتعامل الناس مع مادة الاخ صديق بموضوعية وذلك بعيدا عن
    الاثارة ومحاكمة المقال بإعتبار خلفية كاتبه

    (عدل بواسطة كمال عباس on 07-20-2009, 00:56 AM)
    (عدل بواسطة كمال عباس on 07-20-2009, 02:01 AM)

                  

07-20-2009, 01:36 AM

صديق محمد عثمان
<aصديق محمد عثمان
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 1009

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ردا على الأفندي وأحمد عثمان عمر: الإنتفاضة ضرورة وليس أمنية (Re: كمال عباس)

    الأخ الكريم كمال عباس
    شكرا جزيلا على المثابرة باثراء هذا الحوار، والمقصود فعلا هو مزيد من التداول لإنضاج ظروف التغيير المطلوبة.
    واتفق معك في ضرورة العمل مع عقلاء الموتمر الوطني الذين بات همسهم جهرا في ظل تحكم جهاز الامن في العمل السياسي تماما وتجيير كل مؤسسات الحزب من خلال وجود د. نافع قابضا على مؤسسات الحزب.
    أظن أن قوى التجمع الوطني تدرك بحكم تجربتها أن القوى الجديدة في الهامش أصبحت تمثل ثقلا حقيقيا في السياسة السودانية ، وزالت إلى حد كبير بعض النظرات الضيقة السالبة التي كانت تصنف هذه القوى تبعا للتصنيفات السياسية القديمة.
    انا انظر للحراك بالداخل بكثير من الإيجابية ربما تفوق نظرة كثير من الإخوة الآخرين بما في ذلك الأخوين د. أحمد عثمان ود. الأفندي، ويعود سبب تفاؤلي بهذا الحراك إلى إدراكي أن استراتيجية الأجهزة الامنية والعقلية السياسية الضيقة للإنقاذ منذ انطلاقتها ارتكزت على تجفيف الداخل من الوجود السياسي الفاعل ودق اسفين بين قواعد الحركة الإسلامية وبين القوى السياسية الأخرى وهذا سبب التبرم الواضح الذي يصيب الاجهزة الامنية الآن ويجعلها تهاجم قيادات المعارضة بصورة هيستيرية فالمؤتمر الوطني استغنى عن العمل السياسي الراتب وسلم قياده لقيادات امنية تتوجس خيفة من قواعد شعبها لذلك يسؤها هذا الحراك.

    شكرا مرة أخرى وأرجو أن تواصل مساهماتك القيمة
                  

07-20-2009, 05:27 AM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17134

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ردا على الأفندي وأحمد عثمان عمر: الإنتفاضة ضرورة وليس أمنية (Re: صديق محمد عثمان)

    Quote: ثالثا: الحقيقة التي غابت عن صاحبي المقالين السابقين هي أن العد التنازلي للتغيير بدأ بالفعل وما يجري الآن هو في الحقيقة سباق بين الإرادة الوطنية والأخرى الأجنبية التي تحاول فرض خياراتها من خلال ممارسة ضغوط مستمرة على الشريك الأساسي في الحكم، ففي الوقت الذي كانت قوى تحالف الأحزاب تصدر موقفها بانتهاء أجل الحكومة الدستوري كان الرئيس البشير يزور القاهرة التي ظلت تمارس ضغوطا عليه من أجل التنحي أو على أدنى إعتبار عدم الترشح في الإنتخابات القادمة.
                  

07-20-2009, 05:43 AM

صديق محمد عثمان
<aصديق محمد عثمان
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 1009

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ردا على الأفندي وأحمد عثمان عمر: الإنتفاضة ضرورة وليس أمنية (Re: كمال عباس)

    الأخ الكريم كمال عباس

    تحياتي

    نعم حراك الداخل مرده إلى إدراك القوى السياسية لحجم الضغوط التي تمارسها القوى الخارجية على الحكومة من اجل فرض خيارات تتفق مع مصالحها التي ليست بالضرورة كلها في صالح البلاد
    وأنا لم أقصد على الإطلاق الحجر على انتقاد عمل المعارضة وأدائها السياسي ، بل ذلك من اوجب واجبات الساعة ولكن قصدت ألا نكتفي بالإنتقاد وان نحاول تبيان مواقف الخطل في عملنا السياسي الموحد بقصد التجويد لأنه في غياب الإرادة الوطنية ستفرض القوى الخارجية إرادتها كاملة على سلطة يتعرض قادتها لأسوأ انواع الإبتزاز المكشوف وهم عاجزون حتى عن استبانة النصح المخلص دع عنك الإستماع للصوت المعارض وقبوله.
                  

07-20-2009, 08:35 AM

على تاج الدين على
<aعلى تاج الدين على
تاريخ التسجيل: 10-25-2008
مجموع المشاركات: 2213

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ردا على الأفندي وأحمد عثمان عمر: الإنتفاضة ضرورة وليس أمنية (Re: صديق محمد عثمان)

    هل تتفقون معى ان للثورات فى التاريخ مقدمات موضوعية,كما ان لها اعمار
    وشروط معرفية,وغايات واهداف ,وتختلف باختلاف الازمنة والامكنة...فالثورة الفرنسية
    مثلا ...جاءت بعد نضوج الوعى بحتمية التغيير ,لان هنالك ظروف موضوعية ساهمت بقدر
    كبير فى نجاح الثورة من اهمها سيطرة وغلو التيار الكهنوتى والاقطاع على الحياة
    العامة فى اوربا وفى فرنسا على وجه الخصوص وامتدت هذه المغالاة تقربيا من اواسط
    القرن السادس عشر الى نهايات القرن السابع عشر كما ينسب نجاحها الى تنظير
    المفكرين ومواقفهم فى النقد والمراجعة لكثير من المفاهيم ومنهم من دفع حياته
    قربانا من اجل هذا التغيير ,علما ان هذه الثورة ومبادئها فى الحرية والمساواة
    والاخاء والتى انبثق عنها كل هذا التطور الدستورى فى نظم الحكم واشاعة ثقافة
    الحقوق والحريات العامة فى كثير من بلاد العالم كما اهتدت بها كثير من المواثيق
    والاعراف ...قد تعرضت لانتقادات لاذعة فى مهدها ....اذ كتب المفكر الانجليزى (ادمون
    بورك)الى احد رصفائه الفرنسين ادبان قيام الثورة تلك....ووصفها بالثورة الفاجرة
    التى نزعت الطابع الشخصى من المؤسسات ,وجعلت من الملكة مجرد امراة عادية...
    ولادموند بورك مبرراته...قياسا على كل ذلك ...ماهى الشروط التاريخية والموضوعية
    التى حتمت قيام مثل تلك الثورة(21 اكتوبر 1964)علما بان عمرها حوالى اربعة اعوام؟؟؟
    فهل كانت فعلا تستحق كل هذا الزعيق والنعيق من الاحزاب والهيئات والجمعيات والمنظمات
    الفئوية والطلابية...الخ؟؟؟وهل عند المراجعة والتقويم برسم التاريخ للثورات تستحق
    التمجيد؟؟؟وهل كانت الشروط الموضوعية برسم الواقع والوعى والزمان والمكان والمالات
    تحتم قيام مثل تلك الثورة؟؟؟والى متى يظل جزء من تاريخنا السياسى (21 اكتوبر)طقسا
    عقائديا-شعائريا لابد من ترتيله كل ما تمر هذه الذكرى؟؟؟ وهل فعلا لها انجازات
    تستحق كل هذه الضوضاء حولها ام كانت عاهة تاريخية فى جسم نظام سياسى كانت تقتضيه
    متطلبات المرحلة لترسيخ ثقافة الاستقرار انذاك لتتمخض عنها بنى الدولة التحتية بجانب
    بنية الوعى لانضاج شروط التغيير فى المستقبل بروية؟؟؟ التعرض لهذه المحطة التاريخية
    ضرورة موضوعية لانها انبنى عليها كل التصور الطوباوى للحكم واسر التجارب الاصلاحية
    ضمن هذا الفضاء الفاشل والاصرار على الفشل وترحيله عبر التاريخ كمادة خام
    اذن ستتيح لنا هذه التجربة ...نتجول نحن وانتم فى تاريخ الحكم النيابى على هدى
    هذه التجربة....ومن ثم نقيم الاوضاع وفقا للحقائق الموضوعية...نواصل
                  

07-20-2009, 10:07 AM

صديق محمد عثمان
<aصديق محمد عثمان
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 1009

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ردا على الأفندي وأحمد عثمان عمر: الإنتفاضة ضرورة وليس أمنية (Re: على تاج الدين على)

    الأخ الكريم علي تاج الدين
    تحية وتقدير وأهلا باثرائك هذا الحوار

    لا إختلاف أن للثورات مقدمات موضوعية أهمها على الإطلاق الإحتكار الذي اشرت إليه وقد بلغ بالإنقاذ الركون إلى الإحتكار وتركيز السلطة في ايدي مجموعة محدودة العدد بالدرجة التي اصبح فيها من المسكوت عنه في السياسة السودانية ان يقوم نبر عنصري شمالي يدعو إلى فصل الجنوب، بل يقوم كبار قادة الدولة بالتنظير لمثلث تركيز السطة (مثلث حمدي).
    أما نضوج الوعي بحتمية التغيير فيعبر عنه هذا الحراك الذي يبلغ مداه في تواضع القوى السياسية على حد ادني من التوافق، ويبلغ ذروته في تدافع القوى المحاربة نحو المركز الذي يقبض السلطات والثروة ولا يبسطها، ويصدقه طغيان الضغوط الخارجية حتى كادت ترجح الإرادة الوطنية الحرة.

    أكتوبر في إعتقادي كانت أعظم مراحل تاريخنا السياسي إذ أنها قامت في وجه سلطان بسط قدرا من التنمية المادية المحسوسة ولكنه أوثق قبضته حول قضايا التعبير والحرية ثم توجه نحو الجنوب بسياسات مجانبة للصواب، فكانت هبة الثورة نشدانا لقضايا معنوية وليست مادية وتلك عظمة اكتوبر لأن ثوراتنا بعدها شابتها القضايا المادية المطلبية.

    ورغم ذلك لابد من النظر إلى اكتوبر بعين الإعتبار لأن ذلك يعين على تصحيح المسار وتدارك ما التبس بها من قصور وما من تاريخ لا يتعرض للنقد والتمحيص وكل ثورات البشرية تعرضت للإنتقاد من الآخر.

    أظن والله أعلم أن الوعي بات ناضجا بان بالسودان سلطة فقدت مبررات وجودها إلا من حماية أشخاص قادتها الذين يتخذونها دثارا من مستحقات ومترتبات ما اقترفت اياديهم، ومثل هولاء يبين خطل أفعالهم حتى لأقرب الأقربين لهم ويخشى على أصل وجود البلاد وسيادتها أن ترتهن ثمنا لوجود هولاء على قيادتها.

                  

07-20-2009, 11:24 AM

صديق محمد عثمان
<aصديق محمد عثمان
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 1009

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ردا على الأفندي وأحمد عثمان عمر: الإنتفاضة ضرورة وليس أمنية (Re: صديق محمد عثمان)

    قيام التحالف بالداخل بدون شك خطوة إيجابية من حيث انه سيؤطر للعمل الوطني ويوطنه بعد طول تطواف وسيمنح شعبنا الامل والبديل المعقول، والسلطة القابضة سيزعجها مثل هذا العمل وستزداد خطلا على ما هي فيه، والسلطة التي لا تمتلك جهازا سياسيا قادرا على منازلة العمل السياسي ستلجأ إلى عصاها التي تتوكأ عليها دائما ولكن هذه العصاة ليست كما عهدتها السلطة سابقا:
    فالامن يتحرك الآن وعينه على لاهاي ومنظمات حقوق الإنسان والجرائم ضد الإنسانية، ففي الأسبوع الماضي كتبت صحيفة الإندبندنت في افتتاحيتها أن أهم ما في محاكمة الرئيس شارلس تيلا أنها ستمتد إلى أربعة سنوات ستوفر منبرا دائما لتذكير قادة افارقة آخرين بأن يد العدالة الدولية باتت طويلة وأن جرائمهم لن تمر دون عقاب.
    ولكن أهم من ذلك ان عصا الامن مثل منسأة سيدنا سليمان عليه السلام قد أكلتها دابة الارض، فدخول قوات حركة العدل والمساواة حتى عمق العاصمة القومية كشف سوءة الامن الذي يدعي الاحاطة بكل دابة والجهوزية لاي داع قتال طارئ.
    وكما سبق الحديث فالامن الآن تحكمه موازنات دقيقة، فقد بات الهمس جهرا، ما الذي يجعل رجلا مثل المهندس صلاح عبدالله قوش في خدمة عساكر الكلية الحربية؟!! وإلى متى يظل الرجل الثاني وليس الاول؟!! ولماذا يحتكر الأخرون الحديث باسمه وباسم المؤسسة التي تتفضل على الأخرين بخدمات سيئة السمعة بينما ستمتعون هم بالبقاء في كراسي السلطان الوثيرة؟!!
                  

07-20-2009, 11:30 AM

صديق محمد عثمان
<aصديق محمد عثمان
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 1009

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ردا على الأفندي وأحمد عثمان عمر: الإنتفاضة ضرورة وليس أمنية (Re: صديق محمد عثمان)

    لن تجدي محاولات تخويف الأستاذ علي محمود حسنين بالتصفية الجسدية ولا محاولات الإغتيال السياسي لشخصية الأستاذ فاروق ابو عيسى، أولا لأن الامر ليس شخصيا فذهاب هولاء لن يعني زوال القضية القائمة، وثانيا لأن اليد التي ترتفع بالتهديد باتت بائنة الإرتجاف.
                  

07-20-2009, 01:58 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17134

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ردا على الأفندي وأحمد عثمان عمر: الإنتفاضة ضرورة وليس أمنية (Re: صديق محمد عثمان)

    شكرا أستاذ صديق
    Quote: وأنا لم أقصد على الإطلاق الحجر على انتقاد عمل المعارضة وأدائها السياسي ، بل ذلك من اوجب واجبات الساعة ولكن قصدت ألا نكتفي بالإنتقاد وان نحاول تبيان مواقف الخطل في عملنا السياسي الموحد بقصد التجويد لأنه في غياب الإرادة الوطنية ستفرض القوى الخارجية إرادتها كاملة على سلطة يتعرض قادتها لأسوأ انواع الإبتزاز المكشوف وهم عاجزون حتى عن استبانة النصح المخلص دع عنك الإستماع للص وت المعارض وقبوله.

    .. نقد مسار الاحزا ب ودور قيادتها أمر مطلوب ومرغوب بل هو ضرورة لترقية
    وتفعيل نشاط الاحزاب ويأتي النقد من باب العشم في أن ترسي القيادة نموذجا يحتذي...
    كل هذا مفهوم ولكن من غير المفهوم أن يأتي النقد غافلا عن السياق والظروف التي جري ويجري فيها العمل السياسي أو يطرح هذا النقد كمقدمة يبني عليها نتيجة تقول بعدم جدوي أو ثمرة محاولات التغيير طالما أن القيادة ليست فاعلة بالقدر المطلوب أو يتخذ وسيلة للتحبيط وبث اليأس وأعتقد أن تحركات القيادة الحالية تستوجب المساندة بدلا عن التخذيل
    وكشف الحساب النقدي في توقيت خاطئ ....توقيت يستوجب تشجيع التحرك الحالي وتفهم حجم قدرات الأحزاب الذاتية
                  

07-21-2009, 09:06 AM

صديق محمد عثمان
<aصديق محمد عثمان
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 1009

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ردا على الأفندي وأحمد عثمان عمر: الإنتفاضة ضرورة وليس أمنية (Re: كمال عباس)

    الأخ كمال عباس
    لابد ان نترجم عدم الرضاء عن اسلوب قادتنا في ادارة الازمة إلى عمل إيجابي ، لابد من أن نقرأ ردود أفعال المؤتمر الوطني من خلال التصريحات المنسوبة لجهاز الامن والتي كال فيها السباب للأستاذ فاروق ابو عيسى لندرك أن ما نراه قصورا في اداء المعارضة يقابله قصور منقطع النظير في الجانب الآخر
                  

07-21-2009, 09:21 AM

صديق محمد عثمان
<aصديق محمد عثمان
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 1009

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ردا على الأفندي وأحمد عثمان عمر: الإنتفاضة ضرورة وليس أمنية (Re: صديق محمد عثمان)

    تمخض مشروع الحركة الإسلامية للحكم عن غول كبير استفحل على كل مؤسسات المجتمع المدني فعطل اركان الحياة لأن الحكومة مهما كانت قادرة تعجز عن اداء وظائف المجتمع، والواقع الآن أن الحكومة تنوء بثقل ما كذبت على الناس انها قادرة على ادائه ففرطت في كل شئ لأنها جمعت جيوش من البشر فصار اكبر همها ارضائهم بالمناصب والإمتيازات هولاء هم الذين تحسبهم السلطة في رصيدها وهي واهمة
                  

07-21-2009, 09:49 AM

صديق محمد عثمان
<aصديق محمد عثمان
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 1009

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ردا على الأفندي وأحمد عثمان عمر: الإنتفاضة ضرورة وليس أمنية (Re: صديق محمد عثمان)

    قد تكون دعوة الأستاذ فاروق ابو عيسى للخروج على الحكومة في غير محلها او زمانها، وقد يشوب عمل المعارضة الكثير من العيوب والثقوب، ولكن المهم عندي هو أن يتراكم الوعي بالأخطاء لأن ذلك يعطي شعبنا بريق الامل بالبديل، وحينها لن يحتاج ابو عيسى إلى توجيه نداء للخروج.

    لابد من أن يرتفع الحديث عن وظائف الحكم الحقيقية ووظائف المجتمع التي يؤديها طوعا في ظل انفراج الحرية للحركة وللتعبير، لابد من عقد المقارنة بين حكومة تريد من الجميع السكوت عن كل شئ وبين حرية تتيح الحديث في كل شئ فلا أسرار ولا محرمات ولا مقدسات.

    الشعب يدرك كل ذلك ولكنه يريد أن يطمئن ان قيادته تدركه ايضا ، يريد أن يطمئن إلى أن البديل لن يكون تعويضات عن سنوات النضال، يريد أن يطمئن إلى أن أكبر تعويض للقائد السياسي محبة الناس له وتثمينهم العالي لتضحياته، فاحيانا يتفوق المعنوي على المادي المحسوس وبذلك فقط نحن بشر، بذلك وحده نتمتاز على خلق الله الآخر ونستحق خلافته في ارضه لنعمرها بالحب لا بالبغض ، بالإيثار لا بالتقاتل على شبر من ارض ولو كان يحوي كنوز الدنيا.
                  

07-21-2009, 01:48 PM

صديق محمد عثمان
<aصديق محمد عثمان
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 1009

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ردا على الأفندي وأحمد عثمان عمر: الإنتفاضة ضرورة وليس أمنية (Re: صديق محمد عثمان)

    القوى الغربية والأجنبية تريد من الرئيس ان يتنحى قبل الإنتخابات وتركز كل همها في الحفاظ على نيفاشا والوصول بها مرحلة الإنتخابات ثم الإستفتاء، ولا يهمها إنفصال الجنوب المهم هو ان نيفاشا انجاز انتخابي لرؤساء وزراء ورؤساء دول دعموا ومولوا وحرر موظفوهم نصوص نيفاشا وهم يريدون ان يرجعوا لناخبيهم بانجاز مكتمل. لذلك تتعاظم الضغوط على البشير لأنه يمثل الوجه القبيح الذي تم توجيه الإتهام له بشأن دارفور ، هم يريدون عزل قضية دارفور إلى أجل حتى إذا اطمأنوا إلى نجاح نيفاشا حسب معاييرهم عادوا إلى قضية دارفور وقبضوا على الرئيس ثم حرروا نيفاشا اخرى، لذلك يريدون الرجل الذي بصم لهم على نيفاشا ليمضي لهم الإتفاق القادم بشأن دارفور.

    قضايا الوطن لا تتجزأ ، والمشكلة منذ الإستقلال لم تكن في الهامش ، ليست في الجنوب او دارفور او الشرق، المشكلة ظلت في المركز القابض للسطة المتمع بالثروة التي ييجنيها الهامش بعرق جبينه، هكذا كانت ندوات أكتوبر تتحدث وهكذا قامت انتفاضة 1985 ، وبذات الوعي تتراكم الآن الأسباب الموضوعية للتغيير.
                  

07-22-2009, 01:32 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17134

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ردا على الأفندي وأحمد عثمان عمر: الإنتفاضة ضرورة وليس أمنية (Re: صديق محمد عثمان)

    تري ماهو إنعكاس قرار المحكمة الدولية بشأن أبيئ علي المشهد السياسي
    الراهن?
                  

07-22-2009, 01:38 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17134

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ردا على الأفندي وأحمد عثمان عمر: الإنتفاضة ضرورة وليس أمنية (Re: كمال عباس)

    .. تري ماهو منطق الحكومة في قبولها الإحتكام لمحاكم لاهي الدولية بشأن
    ملف أبيئ الداخلي وعدم الاصرار علي التقاضي -علي ماتسميه بالقضاة السوداني المستقل في وقت ترفض فيه محاكمة البشير لذات المحاكم الدولية بدعوي الحفاظ علي السيادة الوطنية
                  

07-22-2009, 02:25 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17134

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ردا على الأفندي وأحمد عثمان عمر: الإنتفاضة ضرورة وليس أمنية (Re: كمال عباس)
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de