|
|
|
 Re: قال مالو يا ناس ما بركب التاكسي وبجهجه نفسي (Re: khaleel)
|
وديل ناس قوون
هاردلك للسودان.. خسرالمريخ بطولة سيكافا بعد ان كانت قاب قوسين أو ادني منه.
* هاردلك جمال الوالي الذي دفع بسخاء ونظم الحدث الذي لفت الأنظار وشغل الناس سواء سلباً او ايجاباً.
* ويالها من بطولة.. انها بطولة العجائب..
* عاد اتراكو من بعيد بعد ان كان قد خسر الإفتتاح بنصف دستة من الأهداف وكأنهم في لقاء الامس أو ملحمة الامس حدثونا وارادوا ان يبرروا لنا اسباب تلك الخسارة الكبيرة.
بالأمس عاد نجوم المنتخب الوطني الرواندي الذين شاركوا ضد مصر خاصة الحارس المتألق نجم المباراة بلا منازع ايرك آندشيني وامامه المدافع الصلد كاساروكا نمرة (13) واومامي الصغير في المقدمة بعد هروب اومامي الكبير من لقاء الأياب في بطولة افريقيا امام المريخ ولم يظهر من يومها ولاتزال الاسباب مجهولة .. هكذا قال لنا اتراكو بانه خسر الافتتاح لغياب كبار نجومه.. وكان له بالامس ما اراد.. خسر الافتتاح من المريخ بالستة.. وعاد وحقق الثأر في الختام بالقاضية والاهم ان الفوز الاخير جلب الكأس المحمولة جواً من الرد كسل إلى بلاد التاكسي.
* لم يجد أو يفكر المريخاب هذه المرة في حيلة أو تحايل على اللوائح وصدق من قال لماذا لايحتكموا للقاءات المباشرة بين الفريقين ويالها من نكته...!
* لا ندري هل اطاح الظلم الذي لحق بمازيمبي بالفرقة الحمراء !! يوم أن طرد الحارس حتى يخسروا مهاجماً ويلعبون بلاعبين اقل..!!
* حديث كثير كان يومها عن هدف ايداهور الاول.. وحديث حول مساعد الحكم (المفلوق) ودماؤه تسيل وتم إكمال المباراة!!
* ويالها من مفارقات في بطولة العجائب يسجل من سعره اقل وراتبه اقل وخبرته اقل وشهرته أقل ويفشل وورغو صاحب (الصفقة) الكبيرة وصاحب الأهداف الافريقية. وصاحب الشهرة والصيت والاسم الكبير الرنان ولو في تسجيل هدف من بين مولد الأهداف التسعة والتسعين.
* الحق يقال اننا قلناها مبكراً بان البطولة سلاح ذو حدين للمريخ قبل البطولة الأفريقية فإنها اذا حققها حقق المراد ورفع من المعنويات ، ولكنه خسرها. واحبط قاعدته ورفع من معدل الثقة لدى خصمه الهلال وكذا فان الخسارة محبطة للمدرب وللاعبين وحتى لمجلس الإدارة ومع ذلك خسر المريخ عددا من نجومه الكبار بقيادة العجب متأثراً بالاصابة وكذلك دامر والبعض شارك وهو متأثر بما تعرض له مثل قلق..
.. وهكذا كان لعدم مشاركة الهلال فوائدها للفريق الأزرق في محلها.
* فرق سيكافا امتازت بالضعف ولك ان تتخيل وتتابع النتائج ومستوى الخسائر وعدد الأهداف التاريخي.
* وحتي من ناحية تحكيمية فقد اثبتت فشلها ونخشى ان ينوم المريخاب ويعيشون على تعاطف الحكام كما حدث في لقاء مازيمبي.
* المريخ ومنذ البطولة ورغم الانتصارات وما اصعبها امام ماثاري لم يكن في مستواه وفي تألقه.. ومع الضعفاء اهتزت شباكه ونال كل حارس من الحراس الثلاثة نصيبه.
* أهداف في شباك المريخ ومن مسافات بعيدة والبعض من كرات ملعوبة وكلها تؤكد الثغرات الكبيرة.
* المريخ لم يفز على مازيمبي وهذه الحقيقة.. فاز فقط بعد ان لعب خصمه ناقصاً.
* والسؤال الذي يطرح نفسه كيف ولماذا غابت أهداف المحظوظ ايداهور والذي طار من لقب الهداف وهو يتقاسمه مع آخر ان لم يكن مهاجم مازيمبي قد حقق التفوق بالامس.. والتلفزيون يحرمنا من متابعة التتويج وبقية التفاصيل وحتى الاستطلاعات!! وردود فعل الجماهير.
* كيف لفريق مدجج بكبار المحترفين الأفارقة امثال وورغو وكلتشي ولاسانا وغيرهم يفشلون في التفوق وكسر التكتل الدفاعي الاتراكوي.
❊تواصل
* شقيق لومامي فظيع وكورتو بتشبهنا.. والمدافع ابوعمة صلد وعايزنو .. والطرف الشمال.. ومافي طريقة للحارس وتجنيسه وده بيغلب الارباب..
.. يا جماعة ماقلتو البطولة ضعيفة واتراكو ابوستة واللا عشان فاز وأكد وصافة المريخ!!
* الوصافة في سيكافا هيافة..
عبدالباقي الشوش رابطة سيد البلد.. النافعاب
* عمر الفاضل..
المريخ انهزم بغياب العجب ويوم 18 يوليو الندم.
* عبدالكريم حسن عبدالقادر..
غاب التنظيم عن فرقة المريخ.. لان الإدارة حولته لسيكافا.
* من جدة يسأل احمد عادل ومحمد محمود ويقولان كرة موسى الزومة وصلت وين؟!!
* عصام ابراهيم من امتداد ناصر .. اذا كان المريخ ماقادر يحمل كاس في استاده كيف يحمله من ادغال افريقيا للبلاد؟.
* مصطفى احمد الطيب سوق ليبيا .. ديل شافوا كامبوس في المقصورة رجفوا.. لما يشوفوا كاريكا ، سادومبا، امبيلي وسيدا في الملعب يعملوا شنو؟.... حيهربوا عديل.
* ام مازن تقول راعي الضان في الخلا توقع الكاس للمريخ.
* عثمان عبدالله..
التاكسي ضرب الضل ومريخ الوالي مغلوب طوالي.
* يوسف مستكاوي..
المريخ الداقس مهزوم من زمن الصفاقس
* محمد النمير الشوالي يقول..
التكاسة عملوا الانتكاسة
* ...
سيكافا يادهب الخزائن
اتهموني انا قالوا خاين
وقصوا دربي لقوه باين
انا ما اتوجت
وصيف بعاين
* صحيح المباراة كانت بين ابو سبعة وابوسته.. طرحنا واحد عشان توزن المعادلة طلع.. سنبوك.
* خالد احمد صديق جبل اولياء اللدية الشيخ حبيب الله..
والله مارضيناها ليك
تغمرالدمعات عينيك
رغم كل تنظيم ودولارات
كاس سيكافا يطير عليك
* نزار .. بتري.
التاكسي حصد كاس محمول جوا.. التاكسي كدا.. الهلال كيف!
* عمراني.. اتراكو يحقق ماعجز عنه اصحاب الارض.
* حيدر..
اتراكو اخذ التار جو الدار
* ود كبوش.. الستة هزمت السبعة.
* مهند الفاضل..
الهلال وصل البلد الجماعة اتغلبوا.. يوم رمضان اقصد يوم 18 يعملوا شنو!!..يعملوا حيطة!
* حسين سعيد من نيالا..
كفارة للمريخ لانو الحكم ظلمو.. موالفين يغلبو عشرة لاعبين فقط.. واتراكو لعب المباراة مكتمل.
* دفع الله محمود عمر..
اتراكو يهزم المطبلاتية والبنشرجية وملوك التفصيل الحديث!!
* حسام القصر.
ومشكلة المريخاب مع حرف السين مشكلة سيكافا.. والباقي سادومبا.
* الباقر محمد علي من عديد البشاقرة..
حقو المريخاب يجو يلعبوا معانا في كاس الحواشات في الجزيرة عشان ابوعمرين يسجل قوون
* صابرالسر..
يا رمضان أب سته ماغلب أب سبعة!
* من السعودية الطريفي حاج احمد...
خسارة المريخ اسعدتنا واللقاء المرتقب على المستوى الافريقي!!
❊ لحن الختام
* عذبني وتفنن!!
* وبدأت الخسائر في الرد كسل.. بداية الغيث قطرة.
* .. واليوم كرت سادومبا في الخرطوم.
* والتاكسي الرواندي اصبح تاكسي جوي..
* .. وهدف الرواندي يجب الا ينسينا ودية الهلال والمقاولون العرب.
* وعلى نفسها جنت براقش..
* مين براقش دهـ.. انه الوصيف.
* من حق الهلالاب ان يحزنوا للسودان ويفرحوا لخسارة المريخ لان التنافس الافريقي المرتقب يحتم ذلك.
* على الاهلة ان يتناسوا حكاية سئ كافا.. ويركزوا على ملحمة 18
* على الأهلة ان يدركوا ان هذه الخسارة ربما تصحي الوصيف.
* انتهى الكلام!!!
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قال مالو يا ناس ما بركب التاكسي وبجهجه نفسي (Re: khaleel)
|
حملت اعداد كبيرة من جماهير المريخ مسؤولية خسارة مباراة الامس للكرواتي رادان المدير الفني للفريق حيث قالت تلك الجماهير ان المدرب لم يحسن التعامل مع المباراة ولم يحترم قدرات الخصم باعتبار انه فاز عليه في الدور الاول بستة اهداف كما انه لم يحسن القراءة الصحيحة للمباراة وكانت تعديلاته غير صحيحة مما تسبب في خسارة الفريق
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قال مالو يا ناس ما بركب التاكسي وبجهجه نفسي (Re: khaleel)
|
وتقدم العجب باعتذار نيابة عن اخوانه لكل جماهير المريخ لعدم حصولهم على لقب البطولة والذي كان في متناول يدهم ولكنها كرة القدم ان شاءت قادت للفوز وان رفضت فلا مناص من الخسارة .
وتمنى الملك من الصفوة ان تعزز من ثقتها في نجوم الفريق وان تقف معهم في التدريبات المقبلة استعدادا لمباراة الهلال والتي ستكون بعون الله بلسما يداوي كل الجراحات التي خلفها ضياع بطولة سيكافا
قال رئيس نادي المريخ الاستاذ جمال الوالي : ان ضياع اللقب لن يثيننا عن مواصلة الجهود الرامية لاعداد الفريق لدوري الابطال والذي يمثل الهدف الاكبر الذي اجتهدنا من اجله
في تنظيم البطولة وسبق ان اكدنا بان تنظيمنا للبطولة لم يكن الهدف الفوز بها بل كان لاجل اتاحة الفرصة للجهاز الفني واللاعبين لخوض مباريات اعدادية قوية تؤهلهم للبطولة الافريقية ذات السمعة والصيت والتي يطمح المريخ لتواجد يتناسب طموحات قاعدته خلالها .
واشار الوالي الى ان الهدف الاول الذي نظم المريخ من اجله البطولة تحقق حيث خاض المريخ تجارب حقيقية وتعرض لمواقف صعبة لاشك ستسهم ايجابا في مسيرته وهذا ما نرجوه ونتنماه ونحرص عليه وسنركز عليه وسندافع بقوة عن المكاسب الكبيرة الفنية والادارية التي تحققت في البطولة ولن تشغلنا اي اصوات تحاول اعاقة المسيرة فالمريخ يبقى هو المريخ ولن تطاله الحملات المغرضة والمعروفة والتي بدات منذ ان تصدى النادي لتنظيم البطولة متوقعا ان تتبدل اراء اعداء البطولة الذين اجتهدوا لتشويه صورتها وبعد ان طفقوا يتحدثون عن انها مفصلة للمريخ ونظمت لاجل الفوز بها وفرقها ضعيفة سيبدلون الاراء وسيعملوا على احباط خطوات المريخ والعمل على ان يكون حبيس احزانه ويتاثر نجومه وجماهيره باحباط ضياع اللقب الا ان ثقتنا في انفسنا كبيرة وبعون الله سنخرج اللاعبين من اي احباط ونشد من ازرهم ليحسنوا الظهور في دوري الابطال خاصة وان المباراة الاولى اقترب موعدها , كما ان ثقتنا كبيرة في جماهيرنا بان تفوت الفرصة على اعداء النادي ونجاحاته والذين لا يرجون له الخير وذلك بالوقوف صفا واحدا خلف فريقها ليعود كما تشتهي وميدان العمل مفتوح وبعون الله سنعالج كل الاخطاء ويعود المريخ اكثر قوة .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قال مالو يا ناس ما بركب التاكسي وبجهجه نفسي (Re: khaleel)
|
بقلم : ياسر المنا
خسر المريخ لقب كان في متناول يده .. خسر جهود كبيرة .. وخسر وقفة جماهيره الوفية .. خسر الزعيم مباراة وبطولة .. تتجمع كل اهات الاحزان .. على ضياع الكاس الثالثة .. وخروج الغوغاء في مسيرات الفرح بعد ان كانوا في جحورهم زمنا .. واياما يتفرجون .. ويقللون من حجم البطولة .. هو المريخ وحده الذي يشربهم كوؤسش الحنظل ويفرحهم .. يفرحهم عندما .. تفرض المستديرة احكامها .. وتقول الكرة لا .. ما حدث بالامس كان غريبا وعجيبا والاهداف تضيع بالجملة .. ولا احد يعرف الاسباب .. من دون منطق او سبب ولكنها نهاية كتبها الله ولا مفر او مهرب منها .
نهاية حزينة نعم .. والم صعب وكبير .. ولكنه لن يقتل المريخ .. المريخ لا يموت .. والزعيم لا يعرف الاستسلام ابدا .. وان ضغطت عليه الظروف .. وحرمته من الافراح .. واللقب .. فليس هذا بغريب في عالم الكرة .. وظل المريخ عبر تاريخه صلبا وقويا في مثل هذه المواقف .. التي يحتاج فيها للمخلصين من رجاله .. والذين لا يقلبون فيه شماته ولا يدعون الفرصة لمواكب الحقد ان تشق صفوفه وتبعده عن هدفه الكبير .
ضاعت البطولة .. وضاع اللقب الذي يملك الزعيم اثنين من نسخه .. يشهد عليها التاريخ .. ويقر بها الجميع بارزة لا تحجبها اصوات الغوغاء ولا افراح الشمات الذين خرجوا في مسيرات بالامس عقب نهاية المباراة يحملون صفرهم الكبير ويعبرون عن عجزهم الاكبر .
لسنا اليوم في موقف للاهتمام بما يفعله المعسكر الازرق وبالافراح التي سادت في بيوتهم والضحكات المجللة التي اطلقوها في الشوارع وستستمر حتى يقضي الله امرا كان مفعولا .. على الصفوة ان لا تزعج ولا تقول غير انها الارادة والاقدار تقرض شروطها دوما على الكبار ولكنها تشحنتهم بالطاقات والاصرار وتعدهم للقتال ليكونوا فرسان اشداء يمضون في طريقهم ولا يلتفتون للاصوات الشاذة والتي تصول في غير ملكها وتقدل في غير عرسها .. العرس عرس المريخ .. وان خسر اللقب فانه كسب الكثير من الاحترام .. وبرز في سماء الوطن نجما يملك قدرات التشريف .
في مثل هذه الايام واللحظات لا ينفع البكاء ولا يجدي لطم الخدود او الاستسلام بل تكون مثل هذه الامور اخطر على المريخ من ضياع بطولة .. فالفريق امامه ميدان التنافس وفرصته في اسعاد جماهيره قائمة .. فعسى ان يبدلهم الله فرحا اكبر وافضل واشهر .
في مثل هذه الظروف الصعبة تبرز حكمة المريخ الباقية في اهله جيل بعد جيل .. تتلاحم الصفوف وتتقارب الخطوات وتسمو الرايات .. تابى الا ان تكون عالية مهما حدث .. ليعود الزعيم ويحقق الاهداف الكبيرة والسامية ويمكنه ان يفعل فلم يخسر نفسه .. المريخ باق .. وموجود وسيظل كبيرا وشامخا .. المهم ان ترافق قوة الارادة هذه النوايا بالبقاء والرد بحسم على كل شامت وحاقد واعادتهم مرة اخرى للجحور .
لم يصدق كل الناس وفي مقدمتهم الذين اصابتهم حمى الفرح الهستيري .. بان يكون هذا السيناريو وان يكسب اتراكو المباراة ويفوز بالبطولة .. لم يصدق احد مثل هذه النهاية .. لان المريخ كان يستحق اللقب وهو المرشح الاول وصاحب الريادة والافضلية .. ولكن الدورس القوية والمفيدة لم تكن يوما بالمجان .. وهذا ما حدث لزعيم الكرة السودانية .
كان درسا قاسيا وصعبا ومفيدا في ذات الوقت لا خيار اليوم امام المريخ وكيانه مجتمعا غير الاستفادة منه وجعله زادا يقويه لمواجهة التربص والاستهداف .. درس ورسالة في ذات الوقت لكل من يؤمن بالمريخ شعارا ويتربط به ارتباطا لا يقبل التشكيك يصمد في كل توقيت ويبرز صلبا وقويا في مثل هذه الظروف .. ظروف الخسارة المرة والتي لا تتداوى الا بتكاتف الجميع .. وتشكيلهم لجدار صد يرد كل هجمات الشر .. من كان يشجع المريخ لينتصر فقط عليه ان يدخل في اجازة مفتوحة وينتظر عودته .. ومن يريد المريخ قويا وثابتا ولامعا يستفيد من الاخطاء والسلبيات فهاهي الظروف تمنحه فرصة تاكيد براهين الولاء والوفاء .. ليقف وينادي ويخرج صوته قويا يطالب بالاصلاح ومعالجة اي خلل منع الزعيم من الهدف الاصغر وليدعم خطوات بلوغ الهدف الاكبر وانه ليس ببعيد ان شاء الله وقدر واخلص ابناء المريخ العمل .
كسب اتراكو بطولة ما كان يعشم بها ولم تداعب خيال نجومه او مدربه ولكن عندما تفرض كرة القدم واقعا فلابد ان يستجيب الملعب ولابد للواقع ان يتبدل لذلك عرف قاموس الكرة العالمية والاقليمية والدولية والمحلية المفاجآت فهي كثيرة الحدوث وشواهدها لا تحتاج لتذكير او امثله ففي التاريخ مفاجآت عدة ومتنوعة وحق للفريق الرواندي ان يكون بطل في سجل المفاجآت الكروية .
قالت الكرة لا .. ثم لا .. ثم لا حتى بلغت اللاءات عشرين وربما اكثر .. والدهشة تترسم في الوجوه الحمراء وهي ترى المستديرة تابى ان تدخل وتعانق الشباك .. والفرص تتطاير كان في الامر سحر او جان يقف مع الحارس الرواندي ويمنحه قوة لا يملكها .. ولكن في نهاية الامر نؤمن بارادة الله وانها الاقدار .. والحظوظ .. فكل شي مكتوب .. الفرح والحزن .. وما يحدث في مقبل الايام .
قد يكون الجمهور العظيم الذي احتشد على امل معانقة اللقب حزينا ويلعب ويسب المدرب الكرواتي ويحمله مسئولية هذا الاخفاق .. قد يكون الجمهور على حق .. وقد تكون السلبيات والاخطاء بددت الوقت وضاع في غير محله لتنتهي المباراة بهدف واحد وتضيع الفرص تباعا من اقدام نجوم المريخ .. قد تكون قراءات فنية خاطئة وفقدت التركيز واخطاء في التشكيل .. والتوزيع ولكن ماذا نقول .. وغير ان نعزز القدرات الموجودة ونطلق صرخة التجويد واشعال النار في قلوب النجوم الحمراء .. قد يكون رادان هو من قاد المريخ لهذه النهاية الحزينة ولكن هل ثمة وقت للتبديل وان كان الله كتب على المريخ ان يقع في طريق مدربين لا يكسبون الاجماع ويختلف حولهم الجمهور .
الان امامنا مباراة افتتاح دوري الابطال فان ضاعت المعنويات التي كانت متوقعة فيجب ان لا يحدث الانهيار او تطفو نغمة الاستسلام في بحر الاحلام الواسع والذي يمكن للمريخ ان ينهل منه ويشفي غليل جماهيره ويرد على الذين يفرحون ويهللون لخسارته .
ولكن لابد من وقفة قوية وتصحيح تام وتبديل للافكار الفنية وان ينزل الكل الى ساحة التفكير والتدبير حتى يعود الزعيم الذي نعرفه ويقدم نفسه من جديد ويسد الطريق على كل الفتن ومحاولات احباطه وضربه من الخلف فهذا يجب ان لا يحدث .. وان يقف له رجالات المريخ بالمرصاد .
لقد تعامل رادان مع مباراة البطولة بشرود ذهني وسوء ادارة وغابت الحكنة في التخطيط وظهر التخبط في خروج القناص كلتشي والذي يعبتر من اميز المهاجمين ويجيد مع ذلك صناعة اللعب فما كان له ان يخرج والفريق يبحث عن الوصول للشباك .. فكانت هذه اولى قاصمة الظهر .. وهناك الكثير الكثير الذي فات على مدرب المريخ او جهازه الفني ليحدث ما حدث .. وتخرج مسيرات الفرح في الشوارع .
لن نقول غير انها خسارة ويجب ان يكون الشعار خيرها في غيرها .. وان لا ندع الاحباط يتسرب لنفوس النجوم وان تسد الصفوة اذانها عن غثاء الحروف الحاقدة .. وتلفت حول فريقها وتشد من ازره فقد اقترب موعد اللقاء الذي لا نقبل فيه للزعيم الخسارة او الخروج بنقطة .
ليخرج الصفوة من غرف الاحزان فورا ويتصدوا بقوة لكل السخرية بالثبات في الدعم وان يحافظوا على سلامة المسيرة من اي دخلاء او اعداء وعندها حتما سياتي اليوم الذي تنتهي فيه الاحزان وتخرج مسيرات الفرح الحمراء ويعود الغوغاء من جديد للجحور .. ليس ببعيد بعون الله والتجويد والدعم واستشعار النجوم للمسئولية ولمكانة المريخ الجميل والعظيم .
وعاش المريخ بطلا منتصرا او مهزوما !
عاش وهو يكسب الوطن سمعة لا تقدر بثمن !
عاش وهو يدخل الفرحة في قلوب الضعفاء والجبناء !
عاش المريخ بوقفة الجماهير الوفية !
اعلانات
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قال مالو يا ناس ما بركب التاكسي وبجهجه نفسي (Re: khaleel)
|
اجرت الاذاعة الرياضية اف ام 104 ظهر امس حواراً هاتفياً مع السيد جمال الوالي رئيس نادي المريخ تحدث من خلاله حول تداعيات خسارة المريخ امام
اتراكو الرواندي وخسارته للقب البطولة وردود الفعل الغاضبة التي صاحبت ذلك بجانب المسيرة في المرحلة المقبلة. وقد اجاب الوالي على تساؤلات الزميل يوسف السماني المدير العام للاذاعة والزميل النشط والمتميز عوض الجيد الكباشي .. قوون رصدت افادات رئيس المريخ عبر المساحة التالية:
غاياتنا واهدافنا كانت اكبر من اللقب
* ابتدر الوالي حديثه واكد انهم عندما فكروا باستضافة بطولة سيكافا لم يكن همنا اللقب بقدر ما همنا وضع علامة طيبة ومضيئة وعكس وجه مشرف للكرة بالسودان والمريخ في المنطقة.. ويكفينا فخراً اشادة المسئولين ببطولة سيكافا باننا قد احدثنا نقلة كبيرة مما كانت عليه في السابق واضفنا تجربة جديدة واكد الوالي انهم قد حققوا الاهم واعددنا فريقنا ولاعبينا بصورة طيبة وقال الوالي ان مشاركتهم في هذه البطولة جاءت بطلب من الجهاز الفني والذي طالب بتهيئة مباريات اعدادية على مستوى عال قبل الخوض في البطولة الافريقية واكد الوالي بان خسارة المريخ للبطولة رد على المتشككين واصحاب الغايات غير النبيلة لان نادي المريخ اكبر واسمى من ان يسعى لذلك وهذا رد عملي لمن لا يعرفون قدر المريخ وقدر الرجال الذين سهروا وبذلوا الغالي والنفيس من اجل انجاح هذه البطولة والرياضة اضحت سفارة ودبلوماسية قائمة بذاتها واكد الوالي مجدداً ان خسارة فريقه للقب لم تكن مستغربة لان فترة اعداده كانت قصيرة وضعيفة وماحدث شيء طبيعي واننا نعلم ان الكرة نصر وهزيمة رغم اننا كنا نعلم بان الفوز بالبطولة يعني لجماهيرنا الكثير ولكن الله قدر ما شاء وانما النهاية لم تكن كما نتمنى ونسأل الله التوفيق في المرحلة المقبلة.
رادان وطاقمه المعاون باق
* اكد الوالي انه ليس هناك اي اتجاه لتغيير الاجهزة الفنية والادارية مؤكداً بقاء الجهاز الفني للفريق بقيادة الكرواتي رادان وقال الوالي ان المريخ صنع عشر فرص حقيقية للتهديف ولكن سوء الطالع لازمنا وهذا هو حال كرة القدم حقق المريخ الفوز في خمس مباريات وكنا نتمنى ان يحالفه التوفيق بالفوز في جميع المباريات ولكن العبرة ايضا ستكون بالخواتيم وانتقد الوالي قلة من الاقلام المريخية التي شككت في نزاهة البطولة وقالوا اننا احضرنا هذه الاندية للفوز عليها ونحن نعلم باننا سنواجه بحملة انتقادات واسعة من الذين روجوا باننا احضرناها للفوز عليها وهناك من سمى البطولة ببطولة الوالي ووصمها بالضعف رغم ان فريق مازيمبي الذي شارك يلعب الآن في دوري المجموعات ببطولة الاندية الابطال وكذلك المريخ واتراكو الرواندي الذي شارك في البطولة الكبرى واكد انهم قادرون على اكمال المسيرة دون الالتفات على الكتابات المغرضة وشخصنة القضايا وعاد الوالي وقال بان تقييمنا للجهاز الفني والحساب سيكون بعد نهاية المرحلة القادمة.. سنفوت الفرصة على المحبطين والمتربصين
* قال الوالي اقول اننا كمجلس ادارة سنواصل المسيرة وتفويت الفرصة على المحبطين والمتربصين والذين لايريدون للمريخ خيراً وظلوا يسخرون من البطولة كل يوم وان لاعبينا سيكونون على قدر التحدي بقدر ما اتيح لهم من امكانيات واعداد ونرجو ان تقف جماهير المريخ بقوة خلف الفريق وتفوت عليهم الفرصة وان تكون اكثر حكمة واكد الوالي باننا سنكون اكثر حكمة واكثر حنكة في التحدي القائم ولنا مباراة مع الهلال تتبعها مباريات في دوري الابطال وسنعمل على ان تكون للمريخ كلمته واكد الوالي ان معسكر الفريق سيستمر ببرج الفاتح وقد ادينا عددا من المباريات الاعدادية بمصر وعددا من المباريات في سيكافا ولا نملك الا ان نقول هذا حال كرة القدم نصر وهزيمة ونحن الآن بحمد الله اصبحنا اكثر قوة مما كنا عليه في السابق واكثر تجربة ونقف بقوة خلف الفريق ولاعبينا واجهزتنا الفنية والادارية.
الحديث عن موبوتو سابق لاوانه
* حول الارهاصات التي دارت لمفاوضته لنجم مازيمبي الكنغولي موبوتو والعلاقة الطيبة التي تجمعه مع ادارة مازيمبي اكد الوالي اننا بحمد الله قد صنعنا علاقات طيبة مع كل البعثات وكل الفرق المشاركة والحديث الآن عن استقدام محترفين ونحن في منتصف الموسم سابق لاوانه خصوصاً وان فريقنا يضم عناصر جيدة والمريخ مواجه بتحديات كبيرة ونعمل على المحافظة على المكتسبات التي تحققت والا ندع ان تتسلل الاحقاد وتثبط العزائم والهمم ويجب ان نتماسك ونحافظ على هذه المكتسبات..
راضون عن التنظيم وحققنا نجاحا بنسبة 95٪
* اكد الوالي باننا قد حققنا غايتنا في تنظيم هذه البطولة ووفرنا من الامكانيات والاعداد وان الغاية الاولى كانت استضافتنا للبطولة في السودان عبر تنظيم مشرف يليق بوجه السودان المشرف والمريخ والغاية الثانية كانت ربط الجماهير بفريقها طوال فترة الاعداد ولم نكن نفكر ماديا والغاية الثالثة كانت اعداد الفريق بالصورة المثلى وتوفير المعينات قبل دور المجموعات.. وعاد الوالي مجدداً حديثه باننا لم نفكر او لم يكن لقب البطولة غايتنا وابوح لكم سراً بانني لم التق باللاعبين قبل المباراة وهي المرة الاولى التي لا التقيهم فيها طوال مشواري مع الفريق.. وجدد الوالي ثقته في جماهير المريخ للالتفاف حول الفريق كما اكد الوالي بان البطولة ناجحة مادياً بنسبة 95٪ وادهشت كل المتابعين للرياضة في السودان ورفعت اسهم السودان في اكثر من ٢١ دولة وان المريخ لم يصرف دولارا واحدا واعد نفسه بتخطيط مدروس وخرجنا كوادر قادرة على تحمل المسئولية ونحن نفكر بالمحصلة الاساسية لاعداد فريق يشارك في دور المجموعات ولا بد ان نحفظ نجاح المريخ وقدرته على تنظيم بطولات اقليمية وقارية في المستقبل طالما كان هناك فكر بعيد يعمل على من اجل النجاح.. وقال باننا لن نلتفت لشخصنة القضايا واقول لجمهور المريخ عاش المريخ وعاش مع السودان للرياضة التي اصبحت دبلوماسية والمريخ قدم لنا درسا طيبا وان المريخ قادر بجمهوره ورجالاته على انجاح الاعمال الكبيرة وتحريك المياه الراكدة وتحريك الاحداث واكد الوالي بان هذه البطولة سيكون لها ما بعدها وان القادم سيكون افضل مما كان عليه وقد تمت النجاحات بفضل تفعيل الوقفة القائمة مع جماهيرنا التي هي زادنا في مشوارنا.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قال مالو يا ناس ما بركب التاكسي وبجهجه نفسي (Re: khaleel)
|
رادان ومجموعة لاعبين ( مدلعين ) يسيرون بالمريخ الى الهاوية
خسر المريخ لقب سيكافا الذى كان فى متناول اليد وخذل انصاره وقتل فرحة كرنفال ( الضوء والصوت ) الذى زين عرس الختام فى ابهى صورة ، غير ان
المريخ كان مظهره باهتا بمثل الصورة التى استهل بها مشوار سيكافا ليتجرع كاس الخسارة فى عقر داره من اتراكو الرواندى الذى كان قد فاز عليه المريخ بنصف دستة من الاهداف فى ليلة الافتتاح .
وخسارة المريخ امام اتراكو لم تكن مفاجئة ، فالمريخ فشل فى اقناع انصاره منذ صافرة البداية فى هذه البطولة رغم فوزه فى خمس مباريات متتالية حيث ظل الفريق يقدم عروضا متواضعة المستوى وعقب كل مباراة تتوالى هتافات الانصار بغضب وسخط على مدرب الفريق الكرواتى رادان الذى قاد الفريق الى الهاوية وجرده من قوته وهيبته ونكهته وجعله كسيحا مفكك الاوصال ومتباعد الخطوط حتى كانت النتيجة فضيحة كبرى سجلها التاريخ تسبب فيها رادان ومجموعة من اللاعبين المتلاعبين الذين وصلوا لحد الرفاهية بعد ان توفرت لهم كل وسائل الراحة من اقامة بافخم الفنادق ذات المفروشات الحريرية والتكييف الهوائى اللامركزى والغذاءات التى تحتوى على كل انواع الفتمينات والبروتينات والنشويات والسكريات فضلا عن اوراق البنكنوت ( الاخضر ) الذى يتم توزيعه عليهم بمبالغ كبيرة عقب كل فوز يحققه الفريق رغم ضعف المستوى وهو ماجعلهم يشعرون بالدلال والدلع .
فريق المريخ ومنذ ان تولى قيادته رادان بات يسير الى الوراء بسرعة الصاروخ فبعد ان كان قوة ضاربة فى عهد المدرب السابق كروجر بات الان حملا وديعا يسهل افتراسه والوصول الى شباكه دون ان يجد الخصم مقاومة فى ذلك ، واذا عقدنا مقارنة بين المريخ فى عهد الالمانى كروجر وعهد الكرواتى رادان نجد ان الفارق شاسع والافضلية هنا لصالح الالمانى كروجر الذى استطاع ان يحافظ على مستوى ومظهر الفريق عندما كان يدربه مواطنه اتوفستر ، فالمريخ لعب 12 مباراة افريقية فى مرحلة مجموعات الكونفدرالية عامى 2007 و 2008 تحت قيادة اتوفستر وكروجر قدم خلالها الفريق عروضا قوية وحقق انتصارات باهرة اسعدت قاعدته العريضة ولكن تبدل الحال فى عهد رادان حيث اصبح الفريق يتاخر داخل ملعبه منذ الدقائق الاولى ومن ثم ينصب التركيز لادراك التعادل وتكرر هذا المشهد فى مباراتى نصف نهائى سيكافا امام مازيمبى الكنغولى والنهائى امام اتراكو الرواندى الذى نجح فى المحافظة على تقدمه وتوج بذهب سيكافا بعد ان ألقن المريخ واشباحه درسا قاسيا فى فنون اللعبة واستحق تصفيق انصار المريخ على ادائه الجاد والمسؤول كونه كان خاسرا فى مباراة الافتتاح بين الفريقين بنصف دستة من الاهداف ليرد على هذه الخسارة بهدف وحيد اكسبه الاحترام واللقب .
كان من الطبيعى ان يخسر المريخ لقب هذه البطولة التى صرف رئيسه مقابل تنظيمها مبلغ مليون و200 الف دولار لتكون معبرا لتجهيز الفريق لدورى مجموعات ابطال افريقيا لان اعداده الذى انطلق بمعسكر الاسماعيلية فى يوم 12 من الشهر الماضى واستمر حتى يوم 26 من نفس الشهر لم يكن يبشر بفريق قادر على تلبية طموحات ورغبات انصاره فقد كنت شاهد عيان على هذه التحضيرات التى بدات بتسعة لاعبين قبل ان يرتفع العدد الى 12 لاعبا بعد انضمام المحترفين ( الباشوات ) وارغو وكلتشى وايداهو بعد مرور الاسبوع الاول من فترة المعسكر ثم اكتمل عقد الفريق قبل اربعة ايام من نهاية الفترة ، ورغم ان الاجواء كانت مهيأة لمعسكر نموذجى الا ان رادان تعامل مع هذه التحضيرات باسلوب غريب جدا لم نالفه من مدربين اشرفوا على تدريبات فرقهم فى معسكرات خارجية ، فالكرواتى رادان ظل يكتفى بدور المتفرج على التدريبات ولم يكلف نفسه حتى الحديث مع اللاعبين او توجيههم بل انه يشاهد دقائق من التدريب الصباحى ثم يغادر الى غرفته تاركا الفريق لمساعديه صلاح مشكلة وميخا حتى نهاية التدريب ولم يحدث ان عقد الكرواتى محاضرة للاعبين كما يفعل المدربون ولم نسمع صوته داخل الملعب وكان يراقب الموقف فقط وميخا يصيح باعلى صوته مطالبا اللاعبين بالجرى فقط وتسديد الكرة تجاه المرمى ، باختصار شديد لم تكن هناك تدريبات تكتيكية او بناء هجمات او اى شئ متعلق بكرة القدم الحديثة من خطط وتنظيم وجماعية فى الاداء لينتهى المعسكر ويعود الفريق الى الخرطوم بعد ان لعب ثلاث مباريات تجريبية كانت الاولى امام فريق اكاديمية الفتى العربى وهو مجموعة من الفتيان لم تتعد اعمارهم العشرين سنة فاز المريخ عليهم بصعوبة بهدف قبل ان يتعرض للخسارة امام المصرى البورسعيدى بثلاثية نظيفة كادت تكون مضاعفة ثم فاز على الانتاج الحربى المصرى بهدف وعلى الفور دخل الفريق فى مباريات سيكافا ولم يقنع انصاره فى جميع مبارياته حتى كانت فضيحة الختام وضياع لقب .
ست مباريات لعبها المريخ فى سيكافا وقبلها ثلاثة فى معسكر الاسماعيلية ليصبح المجموع تسع مباريات لم يستطع خلالها رادان فى الوصول لتشكيلة ثابتة واسلوب يتميز به الفريق ليعتمد عليه فى مباريات دورى مجموعات ابطال افريقيا وفى كل مباراة نشاهد لاعبا فى غير وظيفته ووارغو يهرول بالكرة كأنه عداء وايداهو يقع فريسة سهلة لمصيدة التسلل وموسى الزومة وكأنه لايعرف مرمى فريقه من مرمى الخصم وبلة جابر يسلم الكرة للخصم ثم يلحق به لارتكاب مخالفة تستوجب الانذار بالبطاقة الصفراء ولاسانا وعبدالحميد لايستطعان الحركة السريعة لزيادة الوزن وهكذا خرمجة وعك كروى واهداف سلفكة حتى وصلنا النهائى ورادان جالس على دكة البدلاء وهو فى كامل اناقته وكأنه نجم سينمائى تمت دعوته لمشاهدة مباراة فى كرة القدم
ختاما يجوز لنا ان نتساءل .. كيف سيكون حال المريخ فى لقاء القمة الافريقى بعد ايام وبقية المباريات فى دورى المجموعات بعد ست مباريات من المستوى المتواضع وفضيحة ضياع لقب سيكافا ؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
| |
khaleel
حبيب نورة
احمد محمد بشير
خالد عبد الله محمود
ياسر بيناوي
عبدالكريم أحمد الامين
حسين محي الدين
Adam Mousa
عبدالعزيز الفاضلابى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست