|
إ حمــــــاء
|
إحمـــــاء
دَعنا نتأملُ سرَ بداوتنا في المدنِ الحضرية:
من سرقَ ثيابَ عذوبتنا وافتعلَ بكاءَ الريحْ؟
غولِطنا في سردِ الأحجية
نصب العينِ ملاك أسود ،
من بطن الصحراء وغابات الدنيا.
الورد الأحمر ذو الدمع الصافي
والليل الحالم في ظلِ الشمس
والنجم المأهول بغبطته بالنور الأبيض!
دعنا نتوافق في سرب الرؤيةِ
أمثالا من عشرَةِ أشباهٍ وقصاصة بيتٍ شعريِ واحد
ولفافة تبغٍ غجريٍ في موسمِ إطلاقِ الروح!
دعنا نتأمل سحر بداوتنا في بيتِ المعرفةِ الأدنى
وضياع مواهبنا الأخرى
نقتات رغيفاً سمرته مألوفة
لبلادٍ تقبع خلف حضارتنا.
ظلك مرسى ومواني؟!
كنا نحسب أن ظلالكَ مأوىً ،
فرسانك كالمكتوبِ على الصفحات الأولى..
صف لي شبها واحد في الموروثْ،
ثم تغنى كيف يريد اللحنُ بدو زنةٍ مُثلى
خذ وترين وقسم بين تراب الفعلِ وضربُ الريحْ!
وامثل بينَ يدي مولاة الحكمة..
خُذْ للعِصمَةِ بعض الزادْ
مكتسَبٌ هذا الإحماءُ ليومِ نشيدِ النصرِ
العالِقِ في بصَرِ الأشياءْ.
لو أنكَ تعرِفُ ما مقياس البردِ
بأضلعِ شاةٍ عالِقَةٍ في خيطِ شواءْ ما ضَرَ غريبَ الوجهِ إذا فُرضَ النسيانْ ؟
|
|
|
|
|
|
|
|
|