د. صلاح بندر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 04:42 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-05-2009, 08:52 PM

Ridhaa
<aRidhaa
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 10057

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
د. صلاح بندر

    الذين عرفوا صلاح بندر طالباً جامعياً وباحثاً يعرفون كم هو عبقري متفرد الصفات، وصلاح الذي درس في جامعة الاسكندرية وتخرج بدرجة في علم الوراثة وكان خلال دراسته أحد أميز الطلاب العرب في الجامعة سلوكاً وتفوقاً، وكان بحق هو أكثر الطلاب السودانيين والعرب شهرة نظراً لما يتميز به من سلوك حميد وصفات نادرة.. فالذين يعرفون صلاح يدركون كم هو فنان متعدد المواهب.. فصلاح بندر كان هو خطاط جامعة الاسكندرية الأول، وله موهبة متفردة في كتابة الخطوط المختلفة، ثم هو كاريكاتيرست من الطراز الأول ورسام موهوب وكم كانت لوحاته السريالية التي رسمها تثير الاعجاب والدهشة، ولصلاح مواهب خطابية نادرة، وكان لا يقدم على الخطاب إلا بعد أن يكون قد أحاط بالموضوع الذي يتحدث عنه ويلم بأرجائه وخلفيّاته وكان كل خطاب له بمثابة محاضرة جذّابة يحس الحاضرون لها كأنهم امام مسرحي موهوب يقدم عرضاً شكسبيرياً رائعاً.
    وتعود علاقات صلاح بندر بالسياسة إلى سنين دراسته المتوسطة في أمدرمان حيث انضم إلى التنظيمات اليسارية، ولقد تحصل صلاح بندر على عدد من المقاعد في الاتحادات الطلابية بهذه الصفة، وحين كان دارساً في جامعة الاسكندرية أسس مع زميله الدكتور حسن أبو زيد وسامي مهدي تنظيم الجبهة الديمقراطية، وبنى تحالفاً واسعا مع القوى التقدمية استطاع مراراً أن يحصل على بعض المقاعد في عدد من دورات اتحاد الطلاب الجامعيين السودانيين، وكانت لصلاح بندر علاقات واسعة مع مختلف القوى السياسية السودانية فلم يعرف عنه طوال حياته إلا علاقات الود والاحترام.. فكان هو اقرب شخصية من الاتجاهات اليسارية مع قوى الجبهة الاسلامية ومن هنا تتضح علاقاته برئيسها د.أحمد آدم وكذلك اللواء طبيب عبد الله حسن البشير والمرحوم احمد كدو والمهندس صديق عبدالقادر والتي غلب عليها طابع الود والمحبة، وكان صلاح هو أول سوداني في جامعة الاسكندرية يفتح حواراً مع الإتحادات الطلابية العربية مثل الاتحاد الوطني لطلاب البحرين، وطلاب فسلطين، وقطر، وبعد انتهاء دراسته الجامعية تحصل صلاح على منحة لدراسة الماجستير في علم الهندسة الوراثية من جامعة الاسكندرية وكان متميزاً في رسالته التي أعدها مع المرحوم العالم المصري الشهير الدكتور عبد الخالق مراد.
    ولصلاح بندر وجه عربي لا تخطئه العين فلقد عمل طوال حياته الجامعية على تطوير علاقات الطلاب السودانيين مع الهيئات العربية وهو بطبيعته يميل إلى تطوير النواحي المعلوماتية والخبرات التراكمية للأمة العربية، ومن هذا المنطلق لعب صلاح دوراً كبيراً بعد انتقاله للإقامة في بريطانيا وبالأخص حين استقر به المقام طالباً ثم باحثاً في جامعة كمبردج حيث اسس مركزاً للبحوث الإفريقية، ومركزاً آخراً للحريات وظل صلاح بندر مهموماً وهو يعمل في كمبردج بموضوع تنمية القدرات العربية ورفع الكفاءات، وله كتابات مهمة عن الاستدامة للموارد العربية في البلدان المختلفة.. ولقد نمّى صلاح أسلوباً واتجاهاً محدداً لبناء الشخصية العربية في مواجهة تحديات العولمة، وضرورات الإصلاح السياسي والهيكلي للأنظمة العربية المختلفة وله في ذلك كتابات ونظريات وموجهات دفعته اليها دائماً رغبته في أن يرى بلدان الأمة العربية وقد ارتقى سلوكها وتوجهها نحو بناء الإنسان والذات العربية .
    وفي السنوات الأخيرة نمّى صلاح لنفسه اتجاهاً جمع بين الصوفية والتقدمية وكان نسيج وحده في ذلك، فتفرد صلاح في مظهره وملبسه وتوجهه نحو أداء الصلوات والعبادات وهو انسان سوداني بكل ما تحمله الكلمة من معنى.. فهو معروف بكرمه وعطائه، وتجرده، ونزاهته، ومساعدته للآخرين، ويمكن للكثيرين أن يطلعوا على هذه الشخصية العبقرية من خلال اصدقائه المقربين الذين درسوا معه في الاسكندرية المهندس سامي حسب الرسول، الدكتور سمير هميمي، المهندس مصطفى المأمور والدكتور محمد علي عبد الحليم، والدكتورة ربا الخضر، والدكتورة نفيسة خالد موسى، والدكتور عبدالجبار ابراهيم، والدكتور هاشم محجوب، والذين يمكن أن يتكلموا عن الشخصية السودانية العبقرية المهذبة ذات البعد العربي الذي لايمكن أن يتصف بالجاسوسية ولأن صلاح بندر يخوض معاركه دائماً بأسلوبه المتفرد ويحقق نجاحات باهرة في علاقاته الانسانية فلربما نجح الضعفاء والواشون في تحقيق مآربهم لإضعاف موقفه عند أصحاب القرار.. والمهم اليوم أن يعرف أهل البحرين وقادتها الذين نجلهم ونقدرهم أن شخصية صلاح بندر الوطنية والعربية لايمكن أن تُوصف بالجاسوسية.. لأن عداء صلاح الشخصي طوال تاريخه النضالي كان لأولئك الغربيين الذين حاولوا إذلال الأمة العربية وأهلها ولقد ظل صلاح دوماً مندفعاً نحو تحقيق النجاحات الذاتية لإثبات قدرة الإنسان العربي على النجاح والتفوق على الغربيين ومن هنا كان إصراره على أن يحصل على مقعد الاستاذية في جامعة كمبريدج وأن تؤسس باسمه كعربي وإفريقي مراكز الأبحاث .. ولأن إبعاد صلاح من دولة البحرين الشقيقة هو أمر يتعلق بسيادة دولة البحرين الشقيقة فإننا لايمكن أن نناقشه في اطار ممارسة الدولة لحقها؛ ولكننا نناقشه في اطار توضيح ابعاد هذه الشخصية السودانية الليبرالية المتجهة دوماً إلى توضيح
                  

07-05-2009, 08:56 PM

Ridhaa
<aRidhaa
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 10057

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. صلاح بندر (Re: Ridhaa)

    Sep 24, 2006, 13:04

    سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com


    لم يكترث موظف الاستقبال بصحيفة (الصحافة) للدرويش الذى وقف امامه ذات صباح طالبا منه السماح له بمقابلة رئيس التحرير ، فقد كان سمت الرجل سمت المجاذيب حقا ، لباس الدمورية البسيط وجدائل الشعر المسدلة على كتفيه كما الدراويش فى حلقات الذكر ، والمسبحة الطويلة المتدلية من عنقه حتى وسطه ، وبعض اساور نحاسية على يديه فيما يبدو انها تمائم روحيه ، وحذاء ابلاه طول المسير فى شعاب الارض . دعا الموظف الزائر الغريب للجلوس والانتظار فى الاستقبال .
    وبعد طول انتظار سأل الزائر الدرويش ، موظف الاستقبال عن المسؤول عن القسم السياسى بالصحيفة و كان هو الاستاذ عبد الرحمن الامين وقتها ، فأجابه الموظف بانه لم يصل بعد ، فى تلك الاثناء صعد احد العمال فى الصحيفة الى رئيس التحرير ليخبره بان احد الدراويش يطلب مقابلته ، لم يهتم رئيس التحرير عادل الباز سليل المشايخ والصالحين بالامر لانه لايريد من يقطع عليه عادته فى تصفح الصحف قبل اجتماع التحرير الصباحى الذى تبقت له نحو نصف الساعة . وكان الصحافيون يمرون عبر استقبال الصحيفة دون ان يلفت انتباههم ذلك الدرويش حتى اطل عبد الرحمن فاستوقفه موظف الاستقبال واحاله الى طلب الزائر الذى صافحه بادب جم ، وقال له بتواضع اسمى صلاح بندر، ثم سأله عن مبتغاه وهو حلقتين من حلقات مادة صحافية بعنوان (شرق السودان .. المواجهة المؤجلة هل حان اوانها) والتى اعدها المحرر السياسى ، وبعض حلقات من ترجمة كتاب قلم المخابرات البريطانى ، ادوارد عطية (عربى يحكى قصته) التى كان يترجمها زميلنا سيف الدين عبد الحميد . لم يتعامل عبد الرحمن مع الامر بكثير اهتمام مع الرجل لظنه ان الرجل محض درويش القت به عصا تجواله باستقبال (الصحافة) فرد عليه باقتضاب بان مادة شرق السودان اعدها الزميل علاء بشير وهو لم يأت بعد وبامكانك ان تنتظره فى الاستقبال وهم بالانصراف ، فاستوقفه بندر وقال له انه دكتور من جامعة كامبريدج بانجلترا ... !! كانت هذه الاضافة كفيلة بان تقلب شكوك عبد الرحمن الى يقين بان الرجل ليس الا درويشا اشتد به الجذب ، فاجابه بسرعة : مرحب يا اخوى ثم صعد الى اعلى مباشرة .
    عاد الزائر الى الجلوس مرة اخرى فى الاستقبال بصبر السالكين حتى مر امامه الزميل المخضرم حسن البطرى فالقى التحية على من بالاستقبال وصعد مباشرة الى مكتب رئيس التحرير ليخبره ان الدكتور صلاح بندر يجلس بالاستقبال فبادر بدعوته الى مكتبه ، وفى ثلث الساعة التى قضاها الرجل بمكتب عادل الباز كان قد خلب لب رئيس التحرير تماما ... دنا وقت الاجتماع الصباحى وتحلق الصحافيون امام طاولة التحرير فاجأهم الاستاذ عادل بالشخص الذى يجلس بجواره ... كانوا قد اعتادوا على مفاجآت رئيس التحرير من خلال الشخصيات التى يستضيفها فى منبر الصحيفة دون ابلاغنا واغلبهم اساتذة وخبراء وصحافيون واحيانا فنانون من اصدقائه او (دفعته) يعملون خارج البلاد جاءوا فى اجازاتهم السنوية ، لكن ان تكون المفاجأة هذه المرة (شيخ) درويش فهذا ما استعصى علينا فهمه ، وان ظن بعضنا ان الرجل اتى ليلقى علينا بعض المواعظ الدينية او ليجمع تبرعات لمسجد او مسيد يخص الطريقة التى ينتمى اليها ... تعلقت انظار الجميع بالرجل الغريب عندما بادر رئيس التحرير بتقديمه الينا : (يسعدنى ان اقدم لكم فى هذه الامسية احد اخطر خبراء الامن القومى وعلاقته بالتنمية .. الدكتور صلاح بندر الباحث بمعهد الدراسات الافريقية بجامعة كامبريدج ورئيس مؤسسة المجتمع المدنى وهى منظمة بحثية سودانية معنية بالدراسات والابحاث الموجهة الى نشر الديمقراطية والتنمية فى السودان) ... صعق الحضور من هول المفاجاة ولا ادرى ان كانت صعقتهم استمرت ام تلاشت حينما بدأ الدكتور بندر بالحديث وقال انه لم يأت الى الصحيفة ليقدم محاضرة كما طالبه رئيس التحرير الان ولم يحضر نفسه لذلك ، هو فقط جاء للبحث فى ارشيف الصحيفة عن حلقات الشرق التى حوت معلومات من كتاب (السودان حروب الموارد والهوية) وهو مشروع بحثى ضخم اشرف عليه الدكتور محمد سليمان ، وكان هو من ضمن فريق البحث وكتب الفصل الخاص بالنزاع فى شرق السودان ، واضاف بتواضع جم انه يخشى اضاعة وقت عملنا ولدى اصرار رئيس التحرير عليه بان حديثه جزء من العمل بدأ الرجل بالتحدث عن نقاش جمعه ببعض المسؤولين فى الانقاذ فىماتم لدى الشيخ الياقوت بجبل اولياء وتطرق الحديث الى معركة عطاء المشغل الثانى للهاتف الثابت والتى كانت قد انجلت قبل ايام برسو العطاء على شركة كنار تل ، واعتبر المعركة وما صحبها من شبهات وضغوط من جهات متنفذة فى الحكم ، تجل من تجليات استيعاب الانقاذ للمتغيرات الدولية والاقليمية والمتمثلة فى صعود جند الحرب على الارهاب وتحويل ملف السودان السياسى والعسكرى من القاهرة الى مقر القيادة الاميريكية الوسطى بالسيلية فى قطر ، وتخطيط الولايات المتحدة والقوى الكبرى فى العالم للسودان ليلعب دور الدولة المحورية فى المنطقة بأسرها ونهاية دور مصر فى التأثير على مجريات الامور فى السودان ، وفى نفس الوقت علاقة معركة كنار تل بالمتغيرات الداخلية فى الانقاذ ومحاولاتها استعادة السيطرة على مفاصل السلطة والاقتصاد بعد الوهن الذى اصابها نتيجة الانقسام الذى ضربها اثر المفاصلة الشهيرة التى انتهت بخروج الدكتور الترابى وشيعته من الحكم وبالتالى افتقار الانقاذ للكوادر الكافية لاحكام السيطرة على البلاد وهى تلج عملية السلام مع الحركة الشعبية التى لم تكن اتفاقيتها قد وقعت بعد ، مشيرا فى هذا الصدد الى اتجاه الانقاذ للسيطرة على ما اسماه (الاجهزة المسيطرة على الحياة فى السودان) باحكام سيطرتها على قطاع المصارف عبر الجهاز المنظم وهو بنك السودان ، وقطاع الاتصالات عبر جهازها المنظم وهو الهيئة القومية للاتصالات ، وقطاع النقل عبر ترتيبات تقضى بالسيطرة على مؤسساته الاستراتيجية كالطيران المدنى وسودانير والنقل النهرى والبرى ، الى جانب قطاع النفط والطاقة والتعدين عبر ما كان مقترحا انشاءه وهو الجهاز القومى للطاقة وضم الكهرباء اليه ، واضاف بندر ان الانقاذ كانت تسابق الزمن حتى تنجز تلك العملية لانها تبدو مثل الرجل الذى كتب شيكات وحان اوان سدادها وذلك بعد احاطة المجتمع الدولى بها عقب طول مراوغة منها والزامه لها بتوقيع اتفاق سلام مع مطلع العام 2005 ، وانها بعد احكام السيطرة على تلك الاجهزة ستوهم الناس بانها اجهزة قومية بينما اللاعب الاساسى من وراء ذلك هم كوادرها.
    وطوف بنا بندر فى شعاب عديدة مقدما تحليلا دقيقا لمجريات الامور فى البلاد مدعما بعلومات غزيرة للغاية الامر الذى جعل الصحافيين فى حالة انشداد طوال ساعتين لم يترك احدا مقعده ويغادر الصالة للفطور كما درجوا ان يفعلوا فى المحاضرات الاخرى ، ولم يكتفوا بذلك بل اصروا على الرجل ان يأتى فى اليوم التالى ليقدم محاضرة اخرى فى موضوع يحدده بنفسه فوافق بعد التزام من رئيس التحرير بتوفير فطور بسمك بلطى .
    فى اليوم التالى وفى الموعد المحدد كان الجميع يأخذون اماكنهم فى الوقت المحدد تماما ، قال بندر انه سيتحدث عن المؤسسة العسكرية فى السودان ، وبالفعل طفق الرجل فى تقديم سرد دقيق لتطور المؤسسة العسكرية فى البلاد وقال انه يقصد بالمؤسسة العسكرية الجيش ووزارة الداخلية والامن ، مشيرا الى النفوذ الكبير الذى باتت تحظى به تلك المؤسسات اقتصاديا وسياسيا ، معتبرا المؤتمر الوطنى والحركة الاسلامية محض واجهتين سياسيتين للمؤسسة العسكرية ، موضحا ان كل من تلك المؤسسات صار له عقل للتفكير والتخطيط الاستراتيجى لادامة سيطرتها مثل الاكاديمية العسكرية العليا واكاديمية الشرطة واكاديمية الامن ، واخرج لنا بندر نحو خمسة واربعين عنوانا من عناوين البحوث التى اخذها عشوائيا (وهى بحوث سرية) فى مختلف القضايا الاستراتيجية فى مجالات الحياة المتعددة اعدها ضباط كبار فى الجيش وبعض الاكاديميين والخبراء المتعاونين مع تلك المؤسسات ، وقال ان تلك البحوث لا تقل شأنا عن البحوث التى يقومون بها فى مراكز الابحاث الغربية ، ونبه بندر الى نقطة مهمة وهى الدور المنتظر للنائب الاول وقتها على عثمان محمد طه ، وطرح تساؤلات عن قدرته فى السيطرة على المؤسسة العسكرية المتنفذة والصعود الى قمة السلطة وهو الشخصية المدنية فى خضم هذا الزحف العسكرى كما كان فعل الرئيس العراقى السابق صدام حسين الذى استطاع وهو المدنى ان يخضع المؤسسة العسكرية لسيطرته ، مبديا اعجابه بطه وذكائه ومثابرته رغم اختلافه السياسى والفكرى ، ووصفه بانه السياسى الوحيد الذى ظل ملازما لجهاز الدولة ولم يبارح شارعى الجامعة والنيل منذ صباه الامر الذى وفر له خبرة لا تتوفر لسواه .
    وبدا الدكتور بندر متشائما من ان يأتى اتفاق السلام (المرتقب) بتحول ديمقراطى حقيقى نتيجة النفوذ الكبير للمؤسسة العسكرية التى لن تتنازل عن الامتيازات التى كسبتها فى ظل الضعف الذى يعترى القوى المدنية الاخرى ، مشيرا الى ان قرنق وسلفاكير هما ابناء المؤسسة العسكرية ووصلا الى السلطة عبر الجيش وكذلك سيفعل منى اركو مناوى ، محذرا من مآلات ما وصفها (بالعسكرة) على التحول الديمقراطى فى السودان ، وحذر بندر ايضا من ان الخرطوم على حافة الانفجار نتيجة الفوارق الاقتصادية مشيرا الى ان الفقر اخذ طابعا لونيا فى السودان وهو ما ينذر بكارثة اجتماعية محققة ، وقال اذا لم يخاطب اتفاق السلام قضية العدالة الاجتماعية فلن تتوقف الحرب فى السودان ، ورأى بندر ان دارفور هى التى ستحدد مصير السودان وليست نيفاشا ، مشيرا فى الصدد الى قرار مجلس الامن وقتها بتشكيل لجنة تحقيق دولية فى انتهاكات دارفور ومآلات ذلك على مستقبل النظام والبلاد. وعندما سألنا الدكتور بندر عن كم المعلومات الرهيب الذى يغمرنا بها وهو المتواجد خارج البلاد بينما نحن فى الداخل ومهنتنا هى البحث عن المعلومات لم يتسن لنا ذلك ، رد علينا : ان المنظمات والسفارات التى تملأ البلاد حركة تصب مباشرة فى مؤسسات الابحاث فى الغرب .
    كان ذلك قبل عامين ، لم يوقع اتفاق السلام ولم تذهب تطورات قضية دارفور بالبلاد الى ماذهبت اليه الان ، وواضح ان ما ادلى به بندر يسير بدقة الان .
    بندر ظل غائبا عن البلاد فى ركائب اوربا منذ 1970 تاريخ فصله من جامعة الخرطوم وسجنه بكوبر لنشاطه السياسى ضمن الجبهة الديمقراطية ، وغادر بعدها الى مصر ليواصل دراسته بجامعة الاسكندرية وكان رمزا من رموز الحركة السياسية الطلابية هناك ، غير انه سجن ايضا وابعد من قبل السلطات المصرية ، فشد رحاله الى بريطانيا وتخرج فى كلية العلوم والهندسة بجامعة اسكس ونال درجتى الماجستير والدكتوراة من جامعة كامبريدج فى فلسفة العلوم السياسية ، وصدرت له عدة مؤلفات منها (الاسلام وامريكا .. تجربة الانقاذ السودانية عام 2001) ، و(السودان حروب الموارد والهوية - بالاشتراك عام 2003 ) وحوالي 18 كتيبا (تناقش قضايا حقوق المجموعات الامن القومي ودور المؤسسة العسكرية +اعادة هيكلة اجهزة الامن السودانية + الترتيبات الامنية والعسكرية + العلاقة بين الجهازين المدنى والعسكرى ... الخ ) ويكتب بندر فى عدد من الصحف العربية التى تصدر فى اوربا الى جانب كبريات الصحف الغربية ويعلق على الاحداث فى محطات التلفزة العالمية وقد اشرف على تنظيم عدد من المؤتمرات فى عدة مناطق فى العالم واشرف على المشروع البحثى الضخم الذى ترعاه جامعة كيمبريدج باسم (تشخيص السودان) الذى يعمل على قراءة كيف ينظر ابناء الهامش الى المركز او مؤسسة الجلابة كما يسميها بندر وليس كما درج الباحثون النظر لكيف ينظر ويتعامل المركز مع هوامش السودان المختلفة ، كما يعمل مستشارا لعدد من المؤسسات البحثية العالمية فى مجالات الامن القومى والتنمية وحقوق الجماعات من بينها مركز الخليج لتنمية الديمقراطية (مواطن) بالبحرين والذى كتب عبره التقرير عن الخطة التى تزمع شبكة رية فى النظام الحاكم بالبحرين تنفيذها لخلق فتنة طائفية لاستبعاد الشيعة وضرب نفوذهم بهدف تحجيمهم فى الانتخابات المقبلة ، وهو ما قاد الى ابعاده من البحرين بتهمة التخابر لصالح جهات اجنبية . ويحمل بندر الجنسية البريطانية ومتزوج من بحرينية .
    وكنا فى (الصحافة) قد تحدثنا الى المرحوم الخبير الاستاذ محمد ابو القاسم حاج حمد عن بندر وتحليلاته الخطيرة ، فقال لنا ان بندر تجاوز كونه خبيرا واصبح موجه سياسات وتستشيره حكومات الدول الكبرى والصغرى فى كثير من المشروعات التى ترغب فى تنفيذها ، ولا زلت اذكر الحديث الشيق الذى دار بين حاج حمد وبندر عندما جمعتهما بمنزل الاخير فى امدرمان حى الرباطاب والذى تواعد فيه الرجلان على السفر معا الى اسمرا لكن المنية عاجلت الاستاذ الكبير حاج حمد .
                  

07-05-2009, 09:04 PM

عصام دهب
<aعصام دهب
تاريخ التسجيل: 06-18-2004
مجموع المشاركات: 10401

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. صلاح بندر (Re: Ridhaa)

    زولك دة لو كان صلاح الدين الأيوبي ذات نفسو ..

    برضو ما بتحلو ..

    غير يعتذر عن ( عملتو ) البايخة دي ..
                  

07-05-2009, 09:16 PM

أيمن الطيب
<aأيمن الطيب
تاريخ التسجيل: 09-19-2003
مجموع المشاركات: 5845

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. صلاح بندر (Re: عصام دهب)

    سلام يا رضا,,,

    فلنفترض أن كلامك الذى ذكرته عن د.البندر حقيقة,,

    ماذا تسمى ما حدث منه هنا!!!
    وهل يمكن ان يحدث إنقلاب فى شخصية ما لهذه الدرجة؟؟؟

    وأخونا أنور دا زعلان من صلاح دا ساااااااااى كدا!!
    حقد منو أم شخصنة للأمر!!!
    إدانة لأسلوب صلاح بندر ( الطعن في شرف)]

    سيأتيك الشباب بكثير من الروابط للسقطات المدوية لصاحبك هذا,,ونحن هنا حكمنا عليه بما خطّت يداه !!
    بما كتبه بكامل وعيه وإرادته,,شخصيا كان أكبر تعجبى من أن شخصا مثله يحاول إيجاد حلول لقضايا
    كبيرة وحساسة ومصيرية وهو غير قادر على الصمود أخلاقيا أمام حوار بسيط وطبيعى!!!

    بعد أن أوردت سيرة ناصعة للرجل فلتكن منصفا وتحكم لنا على ما إرتكب من فعائل قبيحة هنا
    وليكن حكمك عليه بصوت عال علو هذا البوست,,

    تحياتى...
                  

07-05-2009, 09:07 PM

محمد اشرف
<aمحمد اشرف
تاريخ التسجيل: 06-01-2004
مجموع المشاركات: 1446

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. صلاح بندر (Re: Ridhaa)

    المعنى يعني
                  

07-05-2009, 09:08 PM

AnwarKing
<aAnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. صلاح بندر (Re: Ridhaa)

    Quote:

    السيرة الذاتية للدكتور/

    ولد الدكتور سنة 1932م
    حفظ القرآن الكريم صغيرا بعدة قراءات.
    تعلم علوم اللغة العربية والشريعة في سن مبكرة ،
    واصل تعليمه حتى حصل على إجازة الحقوق من جامعة الخرطوم
    ثم على الماجستير من جامعة بريطانية في 1957
    ثم الدكتوراه من السوربون الباريسية في 1964
    يتقن أربعة لغات، هي العربية ،الإنجليزية والفرنسية والألمانية.

    شغل الدكتور مناصب عديدة، وتقلد مواقع
    قيادية هامة على المستويين الرسمي والحزبي،
    من تلك المناصب التي شغلها :
    منصب الأمين العام للحزب
    عمل أستاذاً في جامعة الخرطوم ثم عين عميداً لكلية الحقوق بها
    ثم نائباً عاماً للسودان، ثم عين وزيراً للعدل في السودان.
    وفي عام 1988 عين وزيراً للخارجية. و
    أختير رئيساً للبرلمان في السودان عام 1996.


    اختلف مع حكومة الانقاذ حول قضايا كثيرة، اهمها الفساد، والشوري،
    والحريات، وبعدها اصبح أشهر معارض للحكومة.


    له العديد من الرؤي الفقهيه المتميزة، مما يجعله من ابرز الشخصيات
    الاسلامية المعاصرة

    من مؤلفاته
    قضايا الوحدة والحرية (عام 1980)
    تجديد أصول الفقه (عام 1981)
    تجديد الفكر الإسلامي (عام 1982)
    الأشكال الناظمة لدولة إسلامية معاصرة (عام 1982)
    تجديد الدين (عام 1984
    منهجية التشريع (عام 1987)
    المصطلحات السياسية في الإسلام (عام 2000)
    الدين والفن
    المراة بين تعاليم الدين وتقاليد المجتمع
    السياسة والحكم
    التفسير التوحدي
    عبرة المسير لاثني عشر السنين
    الصلاة عماد الدين
    الايمان واثره في الحياة
    الحركة الاسلامية.. التطور والنهج والكسب


    هل عرفت من هو الدكتور أعلاه؟

    حسن الترابي!

    لذلك...
    لسنا بصدد السيرة الذاتية، نحن بصدد نتاج ما خطه كي بورده هنا!

    ولهذا قلنا:
    إدانة لأسلوب صلاح بندر ( الطعن في شرف)

    (عدل بواسطة AnwarKing on 07-05-2009, 09:10 PM)

                  

07-06-2009, 00:25 AM

MAHJOOP ALI
<aMAHJOOP ALI
تاريخ التسجيل: 05-19-2004
مجموع المشاركات: 4000

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. صلاح بندر (Re: AnwarKing)

    ياانور شوف الراجل الرائع د/حيدر ابراهيم شرح عينة البندر كيف
    Quote: ولكن المثقف السوداني يفتقد روح المبادأة والمغامرة، لذلك لابد له من الحزبية والسياسية الضجة لكي يجد الأمان. وهذه أولى سقطات المثقف السوداني والذي كان عليه ان يقتدي بصيحة نيتشة: عش في خطر ! وفي بحث المثقف السوداني عن الأمان يعيش الثنائية والشيزوفرنية فهو منقسم الى نقيضين في واحد. ويتسطيع ببراعة ان يفصل بين القول والفعل او الممارسة. ينطق باكثر النظريات تقدماً ويتصرف ويسلك كأعتى الرجعيين. وهو بالتأكيد عند أزمة منتصف العمر سوف يبحث عن شيخ وطريقة صوفية يغسل فيها طيش الشباب او كما يقول الاسلامويون الجدد من اليساريين والليبراليين: جاهليتنا السابقة. وبالتالي يدين أفضل سنوات حياته ويعمل على نكرانها والتخلص منها وهذه مأساة المثقف السوداني.
                  

07-06-2009, 00:26 AM

Ridhaa
<aRidhaa
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 10057

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. صلاح بندر (Re: AnwarKing)

    لظروف طارئة ماكملت البوست : كالعادة دخل المتداخلين بحرابهم وسيوفهم
    بدون مايعرفوا رأيي .....



    لقد بدأت بسرد سيرة الدكتور حسب مانشر وقيل عنه لمعرفة تاريخه الأكاديمي
    والمناصب التي تقلدها ....
    وماشين حبة حبة .....
    وقبل ماأكمل واحد قال لي صاحبك دا !!!!!!!!!!!
    وواحد جاب السيرة الذاتية للدكتور حسن الترابي !!!!!
    .
    .
    .
    .
    .
    ===========================
    تخريمة : واحدة كانت طالبة معانا متربية في الخليج .. صديقي أسامة كان بيتكلم
    عن تاريخ الامام محمد أحمد المهدي - طيب الله ثراه - وبعد ماكمل كلامه قامت قالت ليه الامام المهدي دا شنو ---قام زعل ومارد عليها ومشى .....
    ==========================

    في ناس كتار في المنبر دا مابيعرفوا من هو د.صلاح بندر رغم أن هناك عدة بوستات مفتوحه بشأنه .....



    وعلشان ترتاحوا والله العظيم وكتابه الكريم لم أفتح البوست دفاعا عنه ...
    فلذلك نرجو التريث ..

    ودمتم
                  

07-06-2009, 00:38 AM

AnwarKing
<aAnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. صلاح بندر (Re: Ridhaa)

    Quote: نرجو التريث

    توريوثت
                  

07-06-2009, 00:42 AM

حنين للبلد

تاريخ التسجيل: 06-04-2003
مجموع المشاركات: 4796

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. صلاح بندر (Re: AnwarKing)

    ياجماعة خلوا الاخ يكمل كلامه الاول لو سمحتوا.....
                  

07-06-2009, 00:46 AM

Ridhaa
<aRidhaa
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 10057

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. صلاح بندر (Re: Ridhaa)

    ياأنور
    التريث

    (عدل بواسطة Ridhaa on 07-06-2009, 00:49 AM)
    (عدل بواسطة Ridhaa on 07-06-2009, 00:53 AM)
    (عدل بواسطة Ridhaa on 07-06-2009, 01:13 AM)

                  

07-06-2009, 01:16 AM

AnwarKing
<aAnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. صلاح بندر (Re: Ridhaa)


    سبحان الله، توقعت أن يُفتح هذا الموضوع...كيف لا، والشخص مثار الحديث الآن،
    يُتهم بالجاسوسية وكدة...

    المهم، بإختصار كل ما يختص بهذا الموضوع، لخصته هنا في سودانيزأونلاين نفسها:
    في ما يختص بموقعيّ سودان فور أوول وسودانيات...

    وبالنسبة لعرض الأخ محمد عثمان أبو الريش لشراء الدومين سودان فور أوول حينها بحفنة دولارات،
    فقد قابلته بالرفض...لأنني لم أكن أنوي الكسب المادي،

    بقدر ما نويت إعادة الإعتبار لمن مسهم سوء من قبل الإدارة هناك


    عندك زمن تراجع فيهو الإفادات يا رضا...وأنتظر مواصلتك...بتريّث كامل!

                  

07-06-2009, 01:27 AM

AnwarKing
<aAnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. صلاح بندر (Re: AnwarKing)
                  

07-06-2009, 01:34 AM

Ridhaa
<aRidhaa
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 10057

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. صلاح بندر (Re: AnwarKing)

    غزة-دنيا الوطن

    تسبب تقرير أصدره أمين عام مركز الخليج لتنمية الديمقراطية (مواطن) الدكتور صلاح بندر (بريطاني الجنسية سوداني الأصل) وهو مستشار استراتيجي سابق في الحكومة البحرينية عن وجود خلية سرية في الحكومة يرأسها أحد كبار المسئولين لضرب المعارضة وإحدى الطوائف في أزمة ثقة بين الشارع السياسي والحكومة سرعان مع تدخل لتعزيزها ملك البحرين وأمر بالتحقيق في كل ما ذكر في التقرير وإعلان النتائج للرأي العام عما ورد فيه.تقرير البندر تضمن أكثر من 220 صفحة عبارة عن مقدمة كتبها مع تخطيط هيكلي لمجموعات وأسماء محددة، وأرفقها بصور من شيكات ورسائل وأرصدة تسلم أموال قال أنها جزء من مخططات لشبكة سرية تورطت بها أسماء حكومية، وأبعدت السلطات الرسمية المستشار السابق إلى المملكة المتحدة (لندن) قبل أسبوعين بعد ان تم التحقيق معه في الليلة نفسها في مبنى النيابة العامة، حيث وجهت له تهمة محاولة قلب نظام الحكم والانتماء إلى تنظيم خارجي- حسب أقوال زوجته.

    وفي اول تعليق له على تداعيات التقرير الذي كتبه صلاح البندر دعا الشيخ احمد بن عطية الله آل خليفة الذي ادعى البندر انه رئيس الشبكة السرية إلى التوحد ونبذ الفرقة في المجتمع وعدم الانسياق وراء الاكاذيب والاب اطيل التي يسوقها من لا تهمه مصلحة البحرين ولا مصلحة شعبها ، وليس له من غاية او غرض الا خلق الازمات ونشر الريبة والشك في اوساط المجتمع ، وقال الشيخ احمد ان تلك كانت محاولة مفبركة منه لخلخلة الوحدة الوطنية و التشكيك في الانتخابات وفي مجموعة من الشخصيات المرتبطة بالانتخابات ومنظمات المجتمع المدني، موضحا ان البندر بعد تلقيه قرار الفصل بسبب محاولته اختراق قاعدة البيانات الحكومية وبسبب الريبة والشك التي انتابتنا مما يقوم به، سرق صور شيكات شخصية صحيحة لمعاملات مالية تجارية صدرت باسماء افراد تربطني معهم علاقات عمل خارج اطار العمل الرسمي في مشاريع داخل وخارج البحرين، لكنه وضع صور تلك الشيكات في سيناريو غريب ادخل فيه شخصيات ومؤسسات بعضهم لا تربطني بهم اي علاقة ولا بمن صدرت لهم الشيكات اصلا، وبعضهم يترددون على مكتبي لاغراض ليست لها صلة ابدا بما يحاول البندر تصويره.

    وقال الشيخ احمد ان الرأي العام البحريني سيطلع قريبا على تفاصيل الملفات والتقارير التي كان يكتبها ويحتفظ بها البندر سرا بين ملفاته والتي شكلت لنا صدمة، وتلقي الضوء على طبيعة عمله في البحرين ونشكر اله سبحانه وتعالى ان كشفه لنا قبل فوات الاوان وحول الغرض الذي يسعى اليه البندر من ذلك ، وأكد عطية الله ان الغرض واضح من طريقة صياغته للتقرير، حيث صور الامر وكأنه منسق ومنظم وموجه ضد فئة من فئات المجتمع، وقام بوضع اسماء لشخصيات ومرشحين وجمعيات بعضها ذات توجه ومواقف قريبة من الصور الذهنية التي يحاول البندر رسمها، وختمه بتقرير مجهول المصدر يتناول خطة غريبة للنهوض بالطائفة السنية، ثم روج ذلك كله على انها خلية سرية تستهدف احداث انقلاب في البلد وتنفيذ اغتيالات وغيرها مما لا يصدقه عقل ولا منطق.

    وعن توقيت نشر التقرير اعرب الشيخ احمد عن اعتقاده بان هناك جهات قد لا ترغب في الاستقرار والوئام لان مصالحها لا تتحقق الا بالفوضى والخلاف والشقاق؛ وهذا لم ولن يتحقق باذن الله في البحرين، فالكل يخطو الان نحو الانتخابات بمشاركة جماعية، وقد كفلت القوانين نزاهة العملية الانتخابية ووضعتها كلها بيد القضاء، كما ان جميع الجمعيات مدعوة للاشراف على العملية الانتخابية تماما كما حصل في الانتخابات الماضية.

    وتقدم الشيخ احمد بالشكر الجزيل للسلطات الامنية في المملكة ولموظفي الجهاز المركزي للمعلومات وللصحفيين والاعلاميين والمسؤولين الذين ساهموا مخلصين في كشف من تسول له نفسه العبث بأمن هذا البلد واهله، معربا عن اسفه لكل من مسه التشهير والتدليس بغير وجه حق وبما لا يرضي الله ورسوله .

    تصريحات الشيخ احمد عطية الله جاءت بعد لقاء ملك البحرين برؤساء الجمعيات السياسية قبل أيام حيث أكدت الجمعيات أنها ناقشت خلال اللقاء موضوع التقرير الذي أصدره مركز الخليج لتنمية الديمقراطية (مواطن) عن وجود خلية سرية في الحكومة يرأسها أحد كبار المسئولين في الدولة، حيث أكد الملك أن الموضوع سيبت القضاء فيه وأن النيابة العامة تستكمل تحقيقها في هذا الموضوع، وأن العاهل البحريني أمر أحد المسئولين الذين ورد اسمه في التقرير بنشر المعلومات عبر الصحافة خلال الأيام المقبلة.

    رئيس جمعية الوفاق الإسلامية (كبرى الجمعيات الشيعية) الشيخ علي سلمان قال عن اللقاء انه كان إيجابياً، وإنه تناول موضوع صلاح آل بندر ، وأكد ان الملك أكد لهم بان هذا الموضوع سيبت فيه القضاء وان النيابة العامة تستكمل تحقيقها في هذا الموضوع، وأن الملك وجه الشيخ احمد بن عطية الله بنشر المعلومات عبر الصحافة خلال الأيام المقبلة.

    وفي الوقت الذي طالب فيه بمحاكمته في البحرين لكشف الحقائق التي ذكرها في تقريره قال البندر انه سلم التقرير قبل إبعاده إلى عدد من رؤساء الجمعيات السياسية التي يهمها الأمر، وأضاف " كما سلمته إلى أشخاص ومستشارين يعملون لدى القيادة السياسية، وسلمت ثلاث نسخ إلى السفارات البريطانية والأميركية والألمانية بصفتها رئيسة الاتحاد الأوروبي، وسلمت شخصيات إعلامية نسخاً من التقرير، وكانت خطتي أن ننتظر لمدة عشرة أيام، وبعد 15 سبتمبر نسلم التقرير إلى رؤساء تحرير الصحف المحلية". ويرى مراقبون في الشارع البحريني ان البندر استغل تدهور علاقته بمسئوله المباشر وهو احد كبار المسئولين في الحكومة البحرينية وقام بإعداد التقرير ضده إلا أن البندر نفى ذلك .

    الجمعيات السياسية السبع (الوفاق)، (التجمع القومي)، (العمل الإسلامي)، (الإخاء الوطني)، (العمل الوطني الديمقراطي)، (المنبر الديمقراطي التقدمي)و(الفكر الوطني الحر) مازالت مصرة على مطالبها التي دعت فيها إلى تشكيل (لجنة تحقيق مستقلة) بشأن المزاعم التي تحدث عنها البندر في التقرير الذي أصدره باسم (مركز الخليج لتنمية الديمقراطية) و (ضمان حياد الدولة الكامل في العملية الانتخابية ومنع تمويل المرشحين من خلال حسابات سرية أو من تحت الطاولة ومحاسبة جميع المتورطين في تسلم هذه المساعدات غير القانونية.

    http://www.alwatanvoice.com/arabic/content-57150.html
                  

07-06-2009, 02:04 AM

Ridhaa
<aRidhaa
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 10057

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. صلاح بندر (Re: Ridhaa)

    شوقى بدرى يكتب عن صلاح بندر

    1يبدو أن الأخ صلاح قد نجح في تسبيب الكثير من الأذي لنفسه والآخرين ، وأنا هنا بصدد لفت نظره ، فصلاح لا ينقصه الذكاء ولا الأكاديمية . وأتمني أن يعيد حساباته علي ضوء ما سأورده هنا .
    أول مرة أقابل صلاح بندر كانت في مايو 1995 في منزل صلاح عبد الجليل في كوبنهاجن ، وكنا نستعد لتنظيم مظاهرة ومسيرة بسبب زيارة البشير وبطانته للمؤتمر العالمي بكوبنهاجن . وقتها كان صلاح يرتدي الملابس العادية ولم يقم بتمشيط شعره . وأبدي معرفته بي وحكي مقابلة في بداية الستينات عندما كان بصحبة صديقه الطبيب إبراهيم عبد الكريم بدري. والأثنان أصغر مني سنا . القصة التي رواها صلاح لم تكن قد حدثت وتلك المقابلة كانت من صنع خياله ، وأنا اعتبرتها نوع من المجاملة .
    عند السؤال عن الدكتور محمد محجوب عثمان أفهمته بأننا نسكن سويا . وانتهي الأمر بحضوره إلي السويد لقضاء يوم أو يومين .
    قبل الحضور للسويد تمكن صلاح من التأثير علينا ومارس علي أنا شخصيا نوع من التنويم المغنطيسي وأثارنا ضد (مولانا) الذي كان أحد الحضور في منزل صلاح عبد الجليل بوصفه (كوز) . وعندما قلت لصلاح بندر أن مولانا مواصل وله علاقة جيدة مع الجميع وأن الناس شوية ومافي لزوم للفركشة حسم دكتور صلاح الأمر بأن مولانا كان من الكوادر النشطة قائلا : ديل كانوا من الجماعة البيدقونا ويهاجمونا في الجامعة كيف تقعدوا معاهم . وتغيرت الروح نحو مولانا بعد ذلك .الغريبه ان صلاح كان يتحدث مع مولانا بود وحملته كانت عند غياب مولانا .
    أثناء تواجد صلاح معي كان يدرس كل شيء فيما حوله ويتمعن ويقيم ، وشرح لي نضاله وتجرده وأنه رجل يعمل لخدمة الآخرين وقال : في كمبردج طوالي جاري عجلتي دي وبساعد وأقدم وبنكشف ناس الإنقاذ وبفضحهم . ولا بد أنه قد تكونت لديه فكرة خاطئة بأني صاحب مقدرة مالية فاقترح أن نبدأ في عمل (أوت لت) لمحل شاورمة وفلافل في كمبردج وأن هذا يمكن أن يتطور لعمل كبير قد يكون فيه دعم للحزب الشيوعي السوداني . وراقت لي الفكرة واحببت صلاح جدا خاصة وأن أسرة بندر مشهورة في أم درمان وصلاح هو ابن خالة هادية زوجة المبدع يحي فضل الله وشقيقة هاشم بدر الدين .
    بالاتصال مع الكبار في القاهرة كانت الإجابة بأن لا أأخذ كلام صلاح بثقة لأنه تصرفاته عجيبة . فصرفت النظر عن موضوع الطعمية وملحقاتها إلا أن صلتي بصلاح وإعجابي به لم يتوقفا .
    وعندما بدأ مؤتمر القرن الأفريقي في جامعة لند ناقش السودانيون فكرة دعوة شخصيات سودانية فاقترحت أنا دكتور صلاح البندر ولم يكن هنالك من يعرفه إلا أنني زكيته بشدة ، فصار صلاح يحضر سنويا . ثم حضر مع زوجته ليلي البحرينيه لقضاء أجازة أسبوعين في منزلي سعدت وافتخرت بها ، وخصص صلاح كل وقته في النيل من دكتور المعز بخيت يبدو لأنه سرق الأضواء منه في البحرين ويؤلمني أن أقول بأنني انجررت لتلك المعركة التي اعتذرت عن خوضي لها في س.أونلاين .
    ثم بدأت أجد لوما من البعض لان صلاح قد سبب الكثير من الألم والمشاكل للآخرين في بريطانيا وأن صلاح كان يأتي مع الكشات التي يمارسها البوليس ضد السودانيين وخاصة السودانيات .ولم استمع ودافعت بشراسة عن صلاح واحتديت مع كل من ذكره بسوء ، ثم بدأت ألاحظ أن بعض القصص التي يرويها صلاح يعيد روايتها مرة أخري فتتغير الوقائع وأسماء الأشخاص . وأن بعض القصص التي نسبها إلي نفسه أبطالها آخرون لا يزالوا علي قيد الحياة .
    عندما أردت أن أطبع مجموعتي القصصية "المشبك" طلب مني صلاح أن أنتظر حضوره لمؤتمر القرن الأفريقي حتى نراجعها وأنه سيصدرها من لندن كما حدث مع كتاب الدكتور محمد سليمان الذي يتطرق لموضوع (ازمه الهوية والموارد ) وهو كتاب أكثر من رائع إلا أن صلاح أصر علي أن يبرزه كأنما شارك في صياغته .
    وتأخر طبع الكتاب في انتظار صلاح الذي كان يشيد بالإهداء لأنه يخص أعظم الشهداء (جوزيف قرنق والشفيع وعبد الخالق) ، وحضر صلاح المؤتمر وبعد المؤتمر كنت في انتظاره بكرة وبعد بكرة وصلاح قد صار شخصية معروفة في السويد , وانهالت عليه الدعوات والاحتفالات ولم يكلف نفسه مؤونة الاتصال بي بل اتصل بعد شهر من لندن طالبا خدمة وهي إدلاله علي كتاب لكاتب سوداني تحت اسم "مصطفي سعيد" فاز بجائزة (دانيدا السويدية) تحت عنوان حياتين . وبالرغم من ان الكتاب كان متوفرا عندى الا اننى احسست بان صلاح يريد بان يستغل الكتاب فى هجوم خاص . وتأكد لي وقتها أن صديقي الذي أحبه واعجب به صلاح بندر شخص انتهازي (مانبيولتر) .
    سيدة سودانية أم لطفلين اتصلت بي من لندن قائلة أن صلاح قد أفهمها بأنني سوف أهيئ لها منزلا في السويد وأنني سأتولي أمر انتقالها للسويد وعندما أكدت لها عدم إمكاني تلبية رغبتها قالت مستغربة : لكن صلاح قال نظم الموضوع ده معاك . والموضوع منتهى . وأنها قد هيأت أمرها واستعدت وأخبرت الجميع أنها في طريقها للسويد وأنا آخر من يعلم .
    عندما كان صلاح يحكي عن بطولاته حكي عن رحلاته إلي إسرائيل وكيف قام بإطلاق سراح بعض السودانيين المدانين بالإرهاب وأنه قد زارهم في السجن وسط الصحراء بلا أسوار تتوسطه شجرة تتزين بجثث وجماجم سجناء حاولوا الهرب ، وبعد أيام من هروبهم تخرج طوافة لتأتي بجثثهم ويقومون بتعليقها علي الشجرة كنوع من التخويف لبقية السجناء ، وصلاح كان يقول هذا الكلام لبروفيسرات وجراحين في المجموعة السودانية وكنت أقول لهم أن صلاح يتجمل لأنني أعرف إسرائيل جيدا وتربطني صداقات ببلطجية وصحفيين وجنرالات إسرائليين وأن إسرائيل لا تسمح بتعليق جثث الآخرين وصلاح لا يستطيع أن يطلق سراح نملة في إسرائيل بدون حق.
    القشة التي قصمت ظهر البعير هي أن صلاح ذكر حادثة السوداني الذي قتل المسئولة الاجتماعية . كما ذكر كذلك بالتفاصيل قصة السوداني الذي قتل زوجته وشاركه ابنهما وهو صبي في الثالثة أو الرابعة عشرة من عمره لأن الزوج أفتي بأن الزوجة خائنة . وكان صلاح يعرف تفاصيل دقيقة . ولكن عندما ذكر قصة السوداني الذي قبض عليه في كمبردج وابعد ثم رجع بجواز جديد واسم مختلف وتحصل علي إقامة وانتقل إلي كمبردج إلا أن رجل البوليس الذي شارك في إبعاده شاهده في المدينة وذكر صلاح أن الشرطة استدعته للتعرف علي الشاب ولم أتمالك نفسي وثرت وقلت له : كيف تسمح لنفسك تعمل عمل الشرطة الغذر ؟
    فقال لي محتجا : أنا مواطن بريطاني وأتعامل مع البوليس . فذكرته بما كان يقال عن حضوره مع الكشات فلم يعارض . وبعد سنة من هذا الكلام ومع افتتاح المؤتمر طلب صلاح من أحد الإخوة الشيوعيين أن يتصل بي تلفونيا وعندما قلت للأخ السوداني قول ليه شوقي قال ما عايز يعرفك أو يشوفك أصيب بدهشة . وعندما حضرت للمؤتمر في المساء قال لي : يا شوقي أنا داير أتكلم معاك . كان ردي : أنا ماعايز أتكلم معاك ومافي أي حاجة بتلمني معاك وكان هذا أمام الناس وهذا تصرف غير سليم مني أعتذر عنه لأن الأمر كان يمكن أن يكون بيني وبينه . وكان هذا آخر عهد صلاح مع السويد .
    الأخ ابو رسول أو عبد الهادي هو من أشهر الشيوعيين البحرينيين وهو بروفسير في جامعة لند الآن وهو شخص بذكاء وعبقرية أتي إلي السويد مع أسطورة الحزب الشيوعي البحريني علي الدويغر في الستينات . قال لي قبل سنوات شيئا كان يجب أن انتبه إليه أن صلاح كان يذكر له ارتباطه بالشيوعيين والاشتراكيين في البحرين والحقيقة يستحيل لأي شخص أن يتحدث عن الشيوعيين في البحرين دون أن يعرف علي الدويغر وعبد الهادي وعزام شقيق عبد الهادي والذي هو محاضر كذلك في جامعة مالمو . وعندما ظهرت مشكلة دكتور صلاح بندر الذي صار اسمه صلاح "آل بندر" كان البحرنيون وعلي رأسهم صديقي جعفر حسن السلمان مدير بنك الاستثمار السابق والذي كان في زيارتي هذا الأسبوع مع ابنته فاطمة وهو خريج جامعة لند ول 12 سنة ارتبط بالسودانيين حتى صار يتكلم وكأنه من أم درمان وقد ذكرته كثيرا في كتاب حكاوي أم درمان وأن السودانيين كانوا يجدون صعوبة في تصديق أنه ليس سوداني ولم يزر السودان ، ويشاطرني الأفكار الاشتراكية ، والده حسن السلمان من أوائل المناضلين الذين تدربوا حربيا في سوريا ومصر وغدر بهم النظام الناصري . الجميع كانوا يقولون يعني صلاح البندر لما جاء واشتغل مع النظام الملكي في البحرين ما كان عارف أنه ده نظام باطش ونظام سيء ونظام فاسد ؟ وأن البحرين كانت تجنس العراقيين من الفلوجا حتى تسبب توازن بين الشيعة والنظام السني لدرجة أن الكويت ارادت ان تفرض فيزة دخول علي البحرينيين لأن عراقي الفلوجا أعداءهم التقليديين وأن النظام البحريني يوظف رجال الأمن الفلسطنين والأردنيين الذين يشبعون البحرينيين لطما وركلا . لماذا يسيء صلاح بندر الذي يفتخر بالانتساب للحزب الشيوعي بصورة ما بسمعة السوداني التي تساوي الرجل الطيب الشريف وإن كان لا يخلو من حدة وعناد .وغضب عندما اقيل وافشى الاسرار التى استؤجر للحفاظ عليها .
    يا دكتور صلاح .. لماذا تسبب كل هذا الألم واللخبطة والسواطة ؟ . أنا اتصلت بالأخت تراجي مصطفي وقلت لها أن صلاح بندر أكل بعقلك حلاوة وطلبت منها أن لا تنجر خلف كلام صلاح البندر لأنك كالعادة تستغل الآخرين وتجيد عملية غسيل المخ . ويبدو ان تأثير صلاح البندر انعكس فى تكوين جمعيه الصداقه السودانيه الاسرائيليه وكما اوردت من قبل فهذه خطوه خاطئه لان النظام الاسرائيلى الآن نظام عنصرى يسئ لليهود الشرقيين والعرب . ويظهر ان الاخت تراجى قد اعادت التفكير فى صلاح بندر . كما اتصلت بأختنا هادية بعد أن فشلت في الاتصال بهاشم بدر الدين لأنه قد امتشق حسامه دفاعا عن قريبه دكتور بندر مدافعا بقوة بعد معركة البحرين وخفت أن يفقد هاشم مصداقيته . يا صلاح كان ما احترمت أفكار لينين خاف الله .
    ارجو من الاخ صلاح ان يستفيد من الشهره التى حصل عليها وان لا يفركش ويحطم ثقه الناس بكل منظمات المعارضه السودانيه لان هذا يصب فى مصلحه نظام الخرطوم .

    التحية

    شوقي
                  

07-06-2009, 04:07 AM

AnwarKing
<aAnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. صلاح بندر (Re: Ridhaa)
                  

07-06-2009, 06:14 AM

Ridhaa
<aRidhaa
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 10057

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. صلاح بندر (Re: AnwarKing)

    قراءة في شخصية صلاح البندر
    عباس بوصفوان

    يتيح لك موقع الصحافي أن تلتقي كثيرين، تحبهم أو تكرههم، تتفق معهم وقد تختلف، بعضهم من الجماعات المهمشة، وبعضهم في مواقع مرموقة في الحكومة، المعارضة، رجال الأعمال، القائمين على مؤسسات المجتمع المدني، المنتمين إلى جماعات الضغط المتشددة، ولا يجوز في كل ذلك تحميل الصحافي مسؤولية الآراء التي يعبر عنها المصدر، وكما يقولون فإن ‘’ناقل الكفر ليس بكافر’’، كما أن ليس ناقل الإيمان مؤمنا، بالضرورة.
    ومن بين من التقيت، كما غيري، المستشار السابق في وزارة شؤون مجلس الوزراء صلاح البندر، البريطاني الجنسية، السوداني الأصل، الذي أبعدته السلطات في وقت متأخر من يوم 13 من الشهر الجاري، بعد أن فاجأ الجميع بتقرير أعده مطلع الشهر الجاري، تضمن معطيات غاية في الخطورة، عن ‘’وجود أشكال تنظيمية سرية تستهدف التأثير السلبي على الحياة السياسية’’ بحسب تقريره.
    وقد بدت هذه المعطيات تتفاعل في الأيام الأخيرة، وربما هي في طريقها لأن تكون كرة ثلج، تطيح برؤوس كانت حتى وقت قريب في مواقع قوة غير اعتيادية.
    سمعت عن البندر أول مرة من بعض زملائي الذين التحقوا بالزميلة ‘’الوطن’’، في الربع الثاني من العام الماضي، حيث كان يعمل مستشارا للصحيفة.
    إحدى الزميلات كانت تتحدث بإعجاب عن البندر، خصوصا وهي تصف جدائل شعره، بيد أن آخرين كانوا يرونه ‘’يدس أنفه في كل شيء’’.
    الروايات عن البندر لم تصلني من شخص واحد، بل من عدد من الزملاء شغلوا مواقع متقدمة في الصحيفة التي كانت قيد التأسيس، والتي ثار جدل كبير حول مصدر تمويلها الضخم، ما أتاح لها عرض رواتب مغرية لموظفيها الجدد، لم تكن متاحة في سوق الصحافة (وهذه من بعض حسنات الوطن فيما أظن).
    كان البندر يعطي صحيفة ‘’الوطن’’ موقع الناطق شبه الرسمي باسم السلطة، على غرار صحيفة ‘’الأهرام’’ المصرية. وحين تسأله هل صحيح أن موازنتها (الوطن) التأسيسية تبلغ خمسة ملايين دينار، في وقت تقدر فيه الموازنات التأسيسية للصحف الجديدة بنحو مليوني دينار؟’’، يرد: ‘’قل عشرة، عشرين، ثلاثين مليون’’، ويتابع: ‘’الفلوس ليست معضلة..’’.
    أما بقية الصحف فكان يصنفها إما رسمية أو موالية أو معارضة ساذجة.
    وشخصيا لا أوافق البندر على بعض ما ذكر، واعتذر هنا لمسؤولي الصحف ومحرريها إذ أشير إلى ما سبق، لكني أذكر تلك الآراء آملا أن تعطي تصورا عن طبيعة تفكير البندر، وربما ساعدتنا بعض أفكاره على فهم أبعاد تقريره الخطير، والذي وزعه مباشرة بعد تلقي رسالة رسمية بإنهاء خدماته، مطلع سبتمبر/ أيلول الجاري.
    قبل عام تقريبا، وكنت أحضر إحدى الفعاليات الكبيرة في فندق ‘’ريتز كارلتون’’ لا أذكر ما هي بالتحديد الآن، ولعلها ‘’منتدى المستقبل’’. سلّم علي باحترام رجل قصير القامة، واضح أنه سوداني، عرفني بنفسه ‘’أنا صلاح البندر’’. لم أكن رأيت صورته، وهو يعرفني ربما بسبب وجود صورتي في الصحف، وبالتأكيد فإنه سمع عني، كما سمعت عنه، وربما جمع معلومات عني، إذ تم تداول اسمي كأحد الصحافيين المقترح دعوتهم للعمل في ‘’الوطن’’ حينها. وقد حدث بالفعل أن دخلت، في الصيف الماضي، في حوارات مع الزملاء في ‘’الوطن’’، للعمل كرئيس لقسم الأخبار المحلية، انتهت إلى عدم توافق في الرؤى.
    وكانت تلك من المرات القليلة التي أرى فيها البندر يرتدي لباسا افرنجيا، وقد اعتاد الرجل لبس ثوب فضفاض، قصير نسبيا، على طريقة النيجيريين، ربما. لم أره يلبس ثوبا أبيض وعمامة على الطريقة السودانية. عادة ما يحمل سبحة كبيرة في يده، أخرى معلقة على رقبته. سألته مرة عن ذلك، لا أتذكر ماذا قال بالضبط، ولعله أجاب بأن لذلك علاقة ببعد ديني.
    لعل أبرز ما يلفت النظر في البندر أنه رجل جريء جدا في التعبير عن رأيه. كان يتحدث في أمور لم أعتد سماعها من مستشاري الحكومة غير البحرينيين الذين عادة ما يكونون على شاكلة ‘’لا أرى، لا أسمع، لا أتكلم’’.

    http://www.alwaqt.com/blog_art.php?baid=1188
                  

07-06-2009, 06:32 AM

Ridhaa
<aRidhaa
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 10057

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. صلاح بندر (Re: Ridhaa)

    د.صلاح البندر: هل غرق في سحر المعلومة..؟
    صلاح شعيب

    يفترض المرء أن التجارب البحثية القيمة التي يمتلكها الدكتور صلاح البندر كان ينبغي أن تجعله قادراً على النفاذ إلى حلول لِكُنه القضايا التي هو بصدد بحثها، وفوقاً عن ذلك فإن البندر يملك أيضاً من زخيرة المعرفة بالمعلومة وبأهميتها ما تتيح له قراءات متقدّمة للمشكل السوداني أو العربي أو الإنساني عموماً.

    وكل هذه التفردات في شخصيته المتواضعة تجعلنا ننظر له كباحث، المأمول عنده هو العثور على حلول منطقية وعملية يقود الناس إليها وبالتالي يتم النظر إليه كعقل ملهم ومستنير، وكذات مجتمعية نرتجي منها إعادة المثابرة لروح السودانيين الذين يظنون أن الأزمة التي يعايشونها يمكن أن تزول.

    بيد أن الدكتور الفاضل كاد يحبطني -عبر ندوة أقامتها الجالية السودانية في واشنطن- بمعلوماته الغزيرة التي قبضت على روح الاستشراف التي تميّز المفكر والباحث، وعليه إنتهى إلى روائي يجيد الانغماس في التفاصيل، حتى الدقيقة، من دون أن يضفرها في مشروع فكري لإحياء ذلك الأمل السوداني، بل وجدته مفتوناً بامتلاك المعلومة أكثر من أن نكون نحن مفتونين بما في جرابه من معلومات حلول لقضايانا، ولا أعتقد أن عقلاً باحثاً مثل صلاح البندر يفتقد الإمكانية لتقديم الرؤى المشجعة لقوى التغيير الديمرقراطي، ولكنه آثر أن يطلق لخياله العنان في الاتجاه السلبي ليؤسطر الواقع بإنطباع ينهي أي طموح لتغييره.

    وفي اعتقادي أن المعلومة هي الأمر القيم، وهي وسيلة الباحث والمواطن لاتخاذ الموقف وليست غايتهما، ولكن مشكلة شعبنا السوداني الكريم لا تكمن في غياب المعلومة ولكن في طريقة التعاطي معها وتحويلها إلى حافز للتغيير، وحينما قال المرحوم محمود محمد طه إن الشعب السوداني لا تنقصه الأصالة وإنما غياب المعلومة كان يقصد أن الشعب لم يتوافر وقتها على وعي بالمعلومة العامة ولم يقف على وعي معلوم بالقيادات التي تدبر شأنه.

    ولكن نحن نقول مع التقدير أَجلَّه لذلك الشيخ الوقور، الزاهد محمود محمد طه -والذي راح ضحية غياب المعلومة عن همه الديني الإصلاحي- إن المعلومة حول الشأن الوطني متوافرة في «صينية غداء» المواطن وفي آثار التعذيب التي يتحسس الفرد نتوءاته حين يتلقى حماماً دافئاً ويلحظها في الشوارع التي صرفت عليها الدولة ما صرفت ثم دثرها التراب بعد حين نسبة لخريف متوسط الأمطار، والمعلومة كامنة في تناسل أملاك الأثرياء من زملاء الدراسة أو زملاء الحي أو هؤلاء الجهويين الذين انتهوا إلى المتاجرة بقضايا مناطقهم.

    والمعلومة غير متخفية في تناطح العمارات لهؤلاء الناشطين في جبهة العمل العام. ولعل الأسلوب المتكاسل الذي يسيِّر به الإداريون دولاب الدولة لا يخفيها، وربما تكمن المعلومة في الإحساس بجهة الذين يسيطرون على حواف السلطة والثروة وفي غلاء الأسعار وفي فساد الذمم وفي نوعية المذلة التي يبذلها الفرد لأهل الولاء حتى يجد البراء من كل شيء، وتكمن المعلومة في الآلاف المؤلفة التي وجدت نفسها في شارع الله أكبر مقطوعة من حبل الوظيفة، على أن ألسنة المعلومة ممدودة بخيلاء في خيابة دليل الملايين التي كان من بينها مجموعات وجدت في الدولة اليهودية منجاة من سعير الدولة الإسلامية، والعياذ بالله.

    كل هذه الأحوال المتمظهرة عياناً بياناً -والتي يمكن لأي مواطن عادي أن يلتقطها من أي قارعة طريق أو مستشفى أو دار رياضة أو في زيارة لسجن النساء أو في شعر هاشم صديق أو في اسكتشات الهيلاهوب- توضح معلومات متنوعة للكيفية التي دبر ويدبر بها القادة أمر البلاد، وكذلك للكيفية التي بها يمكن أن تحدد حول ما إذا كان من الممكن أن يخلق المرء تصوراً عاماً لما ينبغي أن يكون عليه البديل السياسي، والذي يخلق واقعاً تختفي فيه تلك المعلومات المؤسفة وبالتالي يتجسّد لنا الحكم الرشيد الذي يحقق مفاهيم العدالة الاجتماعية والسلام والحرية والوحدة... إلخ،

    ولكن كيف نصل إلى هذه الأهداف الإنسانية ونحن ما زلنا نشرح ونفصِّل في نتاج الدولة الدينية/الإثنية والتي نعرف مسبقاً، مسبقاً، مسبقاً سقوف الخطل في منهجها وتجربتها؟ وهل يجوز بعد كل هذه «السنين المرة» البحث عن معلومة تدلنا على كيفية صنع الدواء للداء اللعين: جدلية المركز والهامش، أو لعبة الديمقراطية والشمولية، أو التراوح بين الإسلاموية والعلمانية، أو تنازع العامل الخارجي مع الداخلي، أو التخاذل بين الشعب والقادة، أو تقديم الذاتي على الموضوعي/القومي، أو سم الجدليات إن شئت.

    وإذا كانت الدولة الدينية ما بعد تجربة مدينة الهدى وتسبيح الملائك في ذوابات النخيل قد أغرقت، ما عدا نموذج سيدنا عمر بن عبدالعزيز، المسلمين في بحور من الدماء، وأنواع من الكهنوت، وفساد في التعاطي مع مجمل الواقع، وتأخر دون ركب الأمم- ذلك الذي وضع الدول الإسلامية في قمة لائحة الدول الفاشلة -فكيف إذاً نستغرب أو نندهش لأسوأ معلومة جديدة ناتجة عن منهج وتجربة هذا النوع من الدولة المجرّبة في التاريخ القديم والحديث؟

    والسؤال الأشق على الفؤاد هو أنه كيف نصل لتلك الأهداف القيمية في وضع بائس كما هو لنا بينما الوضوح في الانحياز الإثني يتجسد على مستوى وسامة الأفراد الذين يسيّرون الدولة وتقعيداتها الأرضية وفي مستوى الاتجاهات الجغرافية للتنمية المنشورة في الصحف وفي مستوى الإستدارة على اتفاقات لمعالجة التظلمات الجهوية وتحويلها إلى ساحة تلاعب وفي مستوى اضمار منهج الخبث والفتنة الذي يقضي على سلامة مرافعات لتظلمات قيض لها حمل الأسلحة والرماح وكلفت المواطن السوداني هذا الرهق والضياع والتمزق؟

    إن المعلومات التي يدركها شعبنا عن سوء مآله وتغرقه من أشعث رأسه حتى أقمص قدميه لا تحتاج إلى باحثين «مهولين» ليعرفونه بها ولا تحتاج إلى نظريات أكاديمية حتى يستوعبها وذلك لسبب بسيط: إذ أنه يكتوي يومياً بتأثيرها عليه ويدفع ثمنها آناء الليل وأطراف النهار، ولعل العبد حين يرفع يديه إلى الله بالدعاء إنما يتمنى أن يزيل عليه الكرب لا أن يمهد له وجود المثقفين الأشاوس ليعلمونه كيف إنه أصبح جائعاً وذليلاً وفاقداً للدليل و«تشابه عليه بقر حلوب أو عجاف».

    إنما شعبنا ينتظر من هذا «الابن».. أو تلك «الابنة» التي أوتيت من الحكمة شرح الطريق للإصلاح، وإذا كان طائر الفينيق ينهض من الرماد وأن الوردة تنبت من «التبن» وأن الصمغ ينبثق من بين أهداب الفروع فإن وظيفة المثقف أن يضع هذه المعلومات في معمل البحث ليخرج لأهله بتصور حلول لحالهم البائس ذاك، لا أن يعمق في أسباب الشقاء ويحبط الهمم أثناء السير نحو المستقبل، ونحن نعرف سلفاً عبر كتب التاريخ أن رهط الأنبياء يأتي بحلول للمشاكل المجتمعية العصية برغم قتامة الواقع، وأن الفلاسفة يمتلكون معلومة الوجود من الواقع الردئ فيعطون العلاج للأزمات المجتمعية، وأن المفكرين في كل ضروب الحياة وهم يسعون لقيادة أمة أكثر معرفة بالمحكات البئيسة، وينحتون أمخاخهم حتى يقودوا الناس إلى طريق التساكن والتسامح، وأن الإصلاحيين في بيئات الأعمال الاجتماعية يقدرون هذا المأزق الإنساني ويدرسونه ثم يملكونا أبواب الفرج القريب أو البعيد. وإذا جاز أن نعدد عن دور الأنبياء والفلاسفة والمفكرين لاحتجنا لأبحاث تشريح.

    إن قيمة المفكّر أن يؤثر، مع امتلاكه لتلك المعلومات القيمة، على واقع الناس وأن يخلق الرؤية الحصيفة والفصيحة التي تجعل المنتجين لهذه المعلومات معطوبين لجهة تغذيتها أو توظيفها لاستمرارية القبح. ثم ما هي قيمة المثقف أو المفكّر حين يستسلم للواقع االمعوج دون أن يستزيد بتراث التغيير الإنساني الذي قاد البشر إلى طريق الهدي؟ وما هي قيمة الناشط الوطني إن كانت وظيفته أن «يعفرت» الواقع بما يحبط دعاة التغيير؟ وما هي قيمة المتعلم الذي يرجوه أهله حين يعجز عن استشراف الرؤى القيمية للبناء والنماء؟ ثم هل كان دور المفكر أن يشتغل فقط عند المحكات السهلة حتى إن تطوّرت وتعقدت راح يطلق لنفسه الخيال حتى تتلبسه التفاصيل؟ وإلى أي مدى يظل التقدير وارداً للعقل الذي لا يبسط في معادلة الخير والشر الوجودية ثم يقنع الناس بإتباع ما يفيدهم.

    إنني كنت وما زلت أكن تقديراً كبيراً للعقلية البحثية للدكتور صلاح البندر التي لها منجزها المكتوب ولكن للأسف غاب ظني في منهجه غير المتماسك وبعجزه في أن يقودنا بخيط فكري واضح لحل أمهات القضايا، وحسبت أن الطريقة التي يعالج بها القضية الوطنية تشعل من النيران ما يصعب إطفاؤها. فمن جهة يقول إنه لا يملك «وصفة سحرية» للواقع ولكنه في مسيس الحاجة لتوظيف المعلومة، يصل بنا إلى أحكام تدمّر أفكار أصحاب التغيير في الشمال وفي الجنوب أيضاً وينتهي إلى القول إن ريك مشار وأهله النوير سيشعلونها حرباً ضراماً ضد الدينكا، وإذا كان من شأن أي باحث أن يصل إلى خلاصاته بالطريقة التي تصنع الخلاف الخلاق فإن هذه الخلاصات لا تنبني على أسس من المنطق والشواهد والتحليل وربما تبقى درباً نحو «ضرب الرمل».

    مثلاً يشكك الدكتور الفاضل في قيمة ما جاءت به اتفاقية نيفاشا على صعيد الشمال والجنوب ولكنه ينسى هذه المكتسبات التي حققتها: «1» ايقاف الحرب التي دمرت الاخضر واليابس وأزهقت الإرواح، «2» إعطاء حق تقرير المصير للجنوب بضمانات دولية، الحق الذي يعطيهم الفرصة لحكم أنفسهم رغم المصائب التي يواجهونها من المركز ومن بعض الإنتهازيين وسطهم في محاولة بناء حاضرهم ومستقبلهم كما يريدون، «3» إن الاتفاقية أتاحت للقوى السياسية سقفاً للحراك السياسي بالمقارنة بما قبله، «4» إنها حررت المركز الذي سيطرت عليه النخب الشمالية من الثقل الاستعلائي الذي مارسوه تجاه الجنوبيين وأنسنت أنفسهم تجاه المختلفين معهم دينياً وثقافياً، «5» إنها أتت بفكر السودان الجديد السلمي المتجاوز لكل الأفكار السياسية للمركز مهما تصعبت الظروف أمام تنفيذه، «6» إنها خلقت الأمل ولو كان ضئيلاً تجاه إمكانية الوحدة والتي تدمر سبلها اماما السلطة في الخرطوم، «7» إنها أنهت إسطورة الثوابت الدينية الخربة التي وظفناها تجاه هؤلاء الاخوة وتجاه الشماليين أجمعين، «8» إنها أعطت الأمل بأن الحوار يمكن أن يكون طريقاً للسلام بين السودانيين المحتربين،«9» إنها مهّدت حرية الصحافة التي تتيح للدكتور الفرصة للتحدث إلى صحف الخرطوم وقراءة أفكاره، «10» وأخيراً وليس آخر فإن الاتفاقية وفرت هذه الملايين من الدولارات التي كانت تذهب هدراً وأوقفت الموت الذي حصد الأرواح، وكم يتوقع المرء عدد الذين سيموتون إن لم يتحقق سلام نيفاشا.

    إن الايجابي في اتفاقية نيفاشا لا يحصى ولا يعد ولكن هل بالإمكان أن نحمل الجنوبيين الفشل في تحقيق أمانينا نحن أهل الشمال والتي يعلم الدكتور إلى أي مدى تقاعست القوى السياسية في تفتيتها بالتقاعس السياسي وتعاون كوادرها النافذة مع النظام السياسي القائم وتماهي مصالحها السياسية والإثنية معه، وهل يدرك الدكتور النحرير أن الحركة الشعبية التي لا تتعدى العامين في التأسيس السياسي لا يمكن أن نحملها وزر الأحزاب السياسية التي تناثرت إلى ملل ونحل بلغت «التسديس» ثم ماذا عن الحركات المسلحة الدارفورية التي تحتاج إلى مايكروسكوب لرصد تشظياتها.. وحين تقول إنه لا توجد وصفة سحرية، هل الاستعانة بمرجعية «القضايا المصيرية» نوع من الترف الفكري. صحيح أن نيفاشا لم تحقق كل رغبات الجانبين ولكن ألا تعتبر في حد ذاتها خطوة للأمام وأن التعمّد البائن في عدم تطبيق بنودها لا يلغي أهميتها كأفضل وثيقة سودانية لإنهاء الصراع بين الشمال والجنوب؟

    ثم يتحدث الدكتور الفاضل عن الرجوع إلى مقررات أسمرا كحل للقضية السودانية، ولكن هل يعتبر هذا شيئاً عملياً أم هو جزء من عقلية نقض الوعود الذي حذَّر منه مولانا أبيل ألير في سفره الوثيقة، ثم ألم نبدأ نحن الشماليين في تجاوز هذه المقررات بنظريات «ترجعون» التي أعادت التاريخ إلى عصر المصالحات..؟ ثم ماذا نقول للمجتمع الدولي الذي شهد المئات من ممثليه في توقيع الاتفاق...؟ وهل هذا النكوص عن الاتفاقية من الحكمة التي يقبل بها الاخوة في الجنوب بعد هذه المرارات تجاه الذهنية الشمالية التي استمرأت التحايل على الوقائع حتى الاتفاقات.. يا أيها الناس أوفوا بالعهود؟

    وإذا كان هناك تقصير في تنفيذ بنود نيفاشا فمن إذاً الذي تحايل على قسمة الوزارات، أولم يكن العقل السلطوي المركزي قبل غيره وهو العقل الذي شتت الحركات المسلحة في دارفور إلى نثارات وأذهب شوكتها.. وإذا كان الجنوبيون قد دارت بهم دائرة الفساد كما يحكي لنا الدكتور ولكن السؤال هل غاب الفساد عن العالم وكيف نقارن فسادهم بالفساد التاريخي للنخبة الشمالية بكل جهوياتها، وهل سكت الجنوبيون عن هذا الفساد أم سعوا إلى فتح ملفاته بالمقارنة لسكوتنا الاجماعي عنه سواء على مستوى الدولة أو المعارضة..؟ وهل يمكن أن نقول إننا تاريخياً قد أفسدنا هذه النخب بذرائع تمييع قضيتهم.. هل لدينا الشجاعة يا دكتور في الجلوس القرفصاء لنضرب الرمل لنتنبأ حول كم من الملايين من الدولارات كلفتنا لتدجين الاخوة الجنوبيين إلى صف الحكومات المركزية وقتل ضمائرهم.

    إن الصورة القاتمة التي يرسمها الدكتور عن مستقبل الجنوب وهي من بعد يعوزها الشهادة إنما تدق أسفيناً في جسد العلاقة بين الاخوة الجنوبيين وكان الأحرى به أن يكون لديه فائض قيمة فضائلية لحث الجنوبيين بمحبة «العابد الناسك» على لملمة صفوفهم الاثنية ورتق ثقوب التمايزات العرقية فيما بينهم وتنبيههم بمحبة لائقة لمصائب الانحياز للعرق بدلاً من إطلاق عبارات الفتنة وتقسيمهم إلى نوير ودينكا والتأسيس الأكاديمي للاحتراب التاريخي الذي لا ينتهي بينهم كما قال.

    إن المهمة الأخلاقية للمفكر أن يطفو فوق الحسابات العرقية ليحولها إلى تألفات في الحياة ويجب ألا ينسينا إنتماءنا العقدي والعرقي من تقديم بوادر عمل «صالح نافع» للذين هم خارج الملة ولا أعتقد أن هذه الضرورات إلا من شيمة الصفاء الروحي والأخلاقي للنشطاء في حقول المعرفة الإنسانية المنمازة، وكما قلت من قبل فإن مسؤولياتنا تجاه الجنوبيين لا تنتهي بإعلان تقرير مصيرهم خصماً على الوحدة.

    إن واجبنا أن نسهم في تأسيس دولتهم إذا كان خيارهم الإنفصال وبنص الوضعيتين الدينية والأخلاقية فنحن مطالبون بالتمهيد لحسن الجوار ناهيك عن أُخوتنا التاريخية للذين يشاركونا في هذا الجوار. ولا يأتي هذا القول اعتباطا وإنما تمليه أيضاً مصلحتنا الاستراتيجية في استقرار الدولة المتصورة ودعمها، ولا أعتقد أن الحدود ستفصل مصالح أهل الأرض فيما بينهم.

    وهل من فكر مستقبلي بناء يمهد لنا تصوراً لكيفية تمتين العلاقة الشعبية بين البلدين، إذا انفصلا، خصوصاً وأن هناك مصاهرات ومصالح بين الجانبين لا تنتهي بنهاية الدولة الموحدة وهل يمكن أن نتصور أن الأخوة الجنوبيين يمكن أن يستعينوا بالكوادر السودانية في بناء الدولة بما يجعل الاستفادة ممكنة لهم ولنا، وهل يمكن أن نشكل تكاملاً في بعض الجوانب، الزراعية والاقتصادية والإعلامية مثلاً لمصلحة الشعبين، وهل لدينا الشجاعة الأخلاقية لإقامة مؤتمرات يشارك فيها الخبراء السودانيون تساعد كوادرهم في تجاوز أخطاء الدولة السودانية فيما يتعلق بالتخطيط الاستراتيجي في كل جوانب الحياة؟ وهل هناك أفق للتعاون بين المستثمرين السودانيين في الداخل والخارج للإسهام في بناء الجنوب بما يفيده ويفيدنا سواء أصبحت الوحدة جاذبة أم لا؟ وعلى المدى البعيد وإذا تحققت دولة «أنزانيا» التي تصورها الدكتور هل نستطيع أن نطرح تعاوناً بأسس عميقة حول الدفاع المشترك أو العملة الواحدة أو شبكة الطرق التي تربط حركة اقتصادهم باقتصادنا أو حركة تجارتهم بتجارتنا؟

    إن الأمل في الدكتور صلاح البندر لا يزال كبيراً في أن يوظف علمه لمراجعة منهجه في مخاطبة الأزمة السودانية وهو الذي لديه من تراث للنجاح في قضايا الدعوة للديمقراطية في العالم العربي والاهتمام بحقوق الإنسان والبحث حول الكثير من القضايا الإنسانية ما يجعله في طليعة النشطاء العرب والأفارقة في هذا المجال وليتقبّل نقدنا هذا إذا كان الخيار الوحيد المتروك لنا الآن الاختلاف الضروري لصنع الاتفاق المأمول.


    نقلا عن جريدة الصحافة/الخميس 23 أغسطس 2007

    http://alsahafa.info/index.php?type=3&id=2147509680
                  

07-06-2009, 06:40 AM

Giwey
<aGiwey
تاريخ التسجيل: 09-03-2003
مجموع المشاركات: 2130

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. صلاح بندر (Re: Ridhaa)
                  

07-06-2009, 06:44 AM

Ridhaa
<aRidhaa
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 10057

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. صلاح بندر (Re: Giwey)

    البحرين تحيل بندر غيت للقضاء

    GMT 15:00:00 2006 الثلائاء 3 أكتوبر

    مهند سليمان



    --------------------------------------------------------------------------------


    بتهمة الاستيلاء على أوراق الدولة
    البحرين تحيل (بندر غيت) للقضاء


    مهند سليمان من المنامة: أمرت النيابة العامة البحرينية بإحالة الدكتور صلاح بندر (بريطاني الجنسية سوداني الأصل) وهو مستشار استراتيجي سابق في الحكومة البحرينية والذي فجر الأزمة التي أطلق عليها الشارع السياسي (بندرغيت) البحرين للمحكمة الكبرى الجنائية بتهمتي الاستيلاء بغير حق على أوراق مملوكة للدولة مستغلاً وظيفته والسرقة، وقال أسامة العوفي رئيس النيابة العامة أن النيابة قد أحالت المتهم صلاح البندر للمحكمة الكبرى الجنائية بتهمتي الاستيلاء بغير حق على أوراق مملوكة للدولة مستغلاً وظيفته والسرقة وذلك بعد تحقيقات أجرتها النيابة العامة إثر بلاغ قُدم ضد المتهم المذكور وقد تناولت التحقيقات سؤال أحد الموظفين المختصين بالجهة التي كان يعمل بها المتهم والذي قرر أن المتهم المذكور قد استغل وظيفته واستولى على بعض الأوراق.

    وقال العوفي ان النيابة سألت الضابط الذي أجرى تفتيش مسكن المتهم وقد أفاد أن التفتيش قد أسفر عن ضبط بعض الأوراق الخاصة بالجهة التي كان يعمل بها المتهم وهي عبارة عن مكاتبات متصلة بتعيين عدد من الضباط ومذكرة بشأن إنشاء وتنظيم جهاز للمتابعة والرقابة الإدارية وتقرير حول نتائج المتابعة مع الوزارات بشأن برامجهم ومشاريعهم المتعلقة ببرنامج الحكومة عن الفترة من يناير - مايو 2006، فضلاً عن شيكين خاصين لا يتعلقان بالعمل، ومن ناحية أخرى أشار رئيس النيابة إلى أن إخلاء سبيل المتهم في بداية التحقيقات كان لعدم ضبط المستندات إليها في بداية التحقيق والتي قيل أنها تحتوي على معلومات من شأنها الإضرار بالمصالح العليا للدولة وإثارة الفتن بين أفراده.

    وتسبب تقرير أصدره أمين عام مركز الخليج لتنمية الديمقراطية (مواطن) الدكتور صلاح بندر (بريطاني الجنسية سوداني الأصل) وهو مستشار استراتيجي سابق في الحكومة البحرينية عن وجود خلية سرية في الحكومة يرأسها أحد كبار المسئولين لضرب المعارضة وإحدى الطوائف في أزمة ثقة بين الشارع السياسي والحكومة سرعان مع تدخل لتعزيزها ملك البحرين وأمر بالتحقيق في كل ما ذكر في التقرير وإعلان النتائج للرأي العام عما ورد فيه.

    تقرير البندر تضمن أكثر من 220 صفحة عبارة عن مقدمة كتبها مع تخطيط هيكلي لمجموعات وأسماء محددة، وأرفقها بصور من شيكات ورسائل وأرصدة تسلم أموال قال أنها جزء من مخططات لشبكة سرية تورطت بها أسماء حكومية، وأبعدت السلطات الرسمية المستشار السابق إلى المملكة المتحدة (لندن) قبل نحو شهر بعد ان تم التحقيق معه في الليلة نفسها في مبنى النيابة العامة، حيث وجهت له تهمة محاولة قلب نظام الحكم والانتماء إلى تنظيم خارجي- حسب أقوال زوجته.

    وقال وكيل البندر المحامي عبدالله الشملاوي في أول تعليق له على القضية لصحيفة الوسط " وجهني موكلي المُبعد صلاح البندر لرفع دعوى للتظلم من قرار فصله تعسفياً من عمله، مطالباً بالتعويض عن ذلك، فضلاً عن قرار ترحيله عن البلاد".

    ورد المحامي عبدالله الشملاوي على ما نشر على لسان وزير الدولة لشئون مجلس الوزراء رئيس الجهاز المركزي للمعلومات الشيخ أحمد بن عطية الله آل خليفة من أن سبب فصل صلاح البندر من وظيفته كان يرجع إلى (محاولته اختراق قاعدة البيانات الحكومية وبسبب الريبة والشك اللذين انتاباه مما يقوم به،» قائلاً: «إن خطاب الفصل الموقع من مدير الموارد البشرية في وزارة الدولة لشئون مجلس الوزراء يفيد بأن خدمات صلاح البندر أنهيت لأنه لم يجتز فترة التجربة بنجاح، وهو الأمر الذي يتنافى مع الأسباب سالفة النشر).

    وفي الوقت الذي طالب فيه بمحاكمته في البحرين لكشف الحقائق التي ذكرها في تقريره قال البندر انه سلم التقرير قبل إبعاده إلى عدد من رؤساء الجمعيات السياسية التي يهمها الأمر، وأضاف " كما سلمته إلى أشخاص ومستشارين يعملون لدى القيادة السياسية، وسلمت ثلاث نسخ إلى السفارات البريطانية والأميركية والألمانية بصفتها رئيسة الاتحاد الأوروبي، وسلمت شخصيات إعلامية نسخاً من التقرير، وكانت خطتي أن ننتظر لمدة عشرة أيام، وبعد 15 سبتمبر نسلم التقرير إلى رؤساء تحرير الصحف المحلية".

    الجمعيات السياسية السبع (الوفاق)، (التجمع القومي)، (العمل الإسلامي)، (الإخاء الوطني)، (العمل الوطني الديمقراطي)، (المنبر الديمقراطي التقدمي)و(الفكر الوطني الحر) مازالت مصرة على مطالبها التي دعت فيها إلى تشكيل (لجنة تحقيق مستقلة) بشأن المزاعم التي تحدث عنها البندر في التقرير الذي أصدره باسم (مركز الخليج لتنمية الديمقراطية) و (ضمان حياد الدولة الكامل في العملية الانتخابية ومنع تمويل المرشحين من خلال حسابات سرية أو من تحت الطاولة ومحاسبة جميع المتورطين في تسلم هذه المساعدات غير القانونية.

    وكان الشيخ احمد بن عطية الله آل خليفة رئيس الجهاز المركزي للمعلومات الذي ادعى البندر انه رئيس الشبكة السرية دعا إلى التوحد ونبذ الفرقة في المجتمع وعدم الانسياق وراء الاكاذيب والاباطيل التي يسوقها من لا تهمه مصلحة البحرين ولا مصلحة شعبها، وليس له من غاية او غرض الا خلق الازمات ونشر الريبة والشك في اوساط المجتمع، وقال الشيخ احمد ان تلك كانت محاولة مفبركة منه لخلخلة الوحدة الوطنية والتشكيك في الانتخابات وفي مجموعة من الشخصيات المرتبطة بالانتخابات ومنظمات المجتمع المدني، موضحا ان البندر بعد تلقيه قرار الفصل بسبب محاولته اختراق قاعدة البيانات الحكومية وبسبب الريبة والشك التي انتابتنا مما يقوم به، سرق صور شيكات شخصية صحيحة لمعاملات مالية تجارية صدرت باسماء افراد تربطني معهم علاقات عمل خارج اطار العمل الرسمي في مشاريع داخل وخارج البحرين، لكنه وضع صور تلك الشيكات في سيناريو غريب ادخل فيه شخصيات ومؤسسات بعضهم لا تربطني بهم اي علاقة ولا بمن صدرت لهم الشيكات اصلا، وبعضهم يترددون على مكتبي لاغراض ليست لها صلة ابدا بما يحاول البندر تصويره.

    وقال الشيخ احمد ان الرأي العام البحريني سيطلع قريبا على تفاصيل الملفات والتقارير التي كان يكتبها ويحتفظ بها البندر سرا بين ملفاته والتي شكلت لنا صدمة.


    http://www.elaph.com/ElaphWeb/AkhbarKhasa/2006/10/181157.htm
                  

07-06-2009, 06:55 AM

Ridhaa
<aRidhaa
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 10057

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. صلاح بندر (Re: Ridhaa)

    البندر لم يكن نائماً




    في أوّل تعليق له على الصّور المنشورة في مدونة "مداس آية الله"، نفى مستشار الحكومة البحرينية السابق ورئيس مركز الخليج لتنمية الديمقراطية صلاح البندر، أنه كان نائماً أثناء تواجده في ندوة في جمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) قبل نحو أسبوعين من ترحيله عن البلاد.

    وقال ممازحاً في حديث هاتفي أجراه معه الزميل علي مجيد من "صحيفة الأيام" من مقرّ إقامته في لندن "لم أكن نائماً، إنما كنت أسبّح (...) أنا إنسان صوفي".

    وأضاف "استعجل حسين بنشره الصور على الإنترنت (...) الله يهديه" على حد تعبيره.

    ولفت البندر إلى أنه يتابع كل ما ينشر عنه في البحرين، سواء في الصحف أو في المدونات أو في المواقع الإلكترونية.

    وكانت الحكومة البحرينية قد أبعدت صلاح البندر، وهو بريطاني من أصل سوداني عمل مستشاراً استراتيجياً لدى وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ أحمد بن عطية الله آل خليفة، يوم الثلثاء الموافق 12 سبتمبر/ أيلول الجاري، على خلفية إصداره تقريراً كشف فيه مخططاً قال إنه كان "يستهدف التحكم في مخرجات العملية الانتخابية لصالح السنة" حسبما جاء في نص التقرير.



    http://marhoon1978.jeeran.com/archive/2006/9/98866.html
                  

07-06-2009, 09:28 PM

Ridhaa
<aRidhaa
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 10057

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. صلاح بندر (Re: Ridhaa)

    أخى هاشم بدر الدين,
    فجعت وأنا أقرأ الخبر الخاص بصديقى العزيزوزميل دراستى ورفيقى الدكتور صلاح عباس (آل) بندر, خاصة وأن التهمة الموجهة ضده هى التخابر مع جهات اجنبية للضرر بدولة عربية.
    رأيت أنه من المفيد أن أدلو بدلوى هنا, أولا لاسرد بعض من السيرة الذاتية للصديق المناضل صلاح. والذى قابلته لأول مرة فى الأسكندرية بكلية الزراعة العام 1978, وكنت ادرس للحصول على البكلاريوس فى الأقتصاد الزراعى, وكان بندر قد أكمل البكلاريوس فى علوم الوراثة وبدأ لتوه التحضير للماجستير.
    بعد وصولنا من السودان وفى بداية الآسبوع الثانى للدراسة. أخبرنا الرفاق بأننا سنتوقف من الدراسة لثلاثة ايام تضامنا مع ثلاثة من الزملاء معتقلون لدى الأمن المصرى ( والكل يعرف الأمن المصرى وما أدراك ما هو وعلاقته مع أمن نميرى فى تلك السنوات) وينوى الأمن المصرى ابعادهم للسودان. هؤلاء الرفاق هم حسن أبوزيد "طب أسكندرية" عبداللطيف محمد سعيد وصلاح عباس بندر "زراعة ألأسكنرية" . وفعلا اضربنا وأعتصمنا وتم بسبب ذلك الغاء الترحيل.
    تلك أول مرة اسمع بها باسم صلاح والذى صار صديقا عزيزا طوال الثمانى وعشرين عاما الماضية.
    لم ينس الأمن المصرى ذلك وبعد عدة سنوات وفى أوائل التمانينات وكنت حينها أعمل بوزارة الزراعة فوجئت بالصديق صلاح يدخل على فى مكتبى وبعد السلام والتحايا عرفت بأن قرار الأمن المصرى بترحيلة والذى لم ينفذ فى العام 1978 نفذ ذلك العام ولم يتمكن من انهاء دراسته للماجستير.
    لم يمكث صلاح كثيرا حتى تم تعيينه معيدا بكلية أبوحراز الزراعية ليتم ابتعاثه فى العام 1984 لبريطانيا كمبردج ليتحصل على الماجستير. وبمجرد وصوله الى كمبردج أظهر تفوقا اكاديميا نادرا وأكمل الماجستير فى نصف المدة المقررة له ليبدا التحضير الدكتوراة ويتحصل عليها من جامعة كمبردج أحدى أعرق الجامعات فى العالم. لم يتوقف صلاح بعد ذلك بل ارفق الدكتوراه بماجستير فى الآقتصاد السياسى.
    وجمعت بنا الآيام حينما تم ابتعاثى لمعهد الدراسات الأجتماعية بهولندا للتحضير للماجستير ومكوثى بعد انتهاء الدراسة بسبب فصلى من وزارة الزراعة وفى أول مجزرة بالزراعة بداية العام 1990 بواسطة سلطة الأنقاذ. وصرنا لا يفصل بيننا سوى بحر المانش حيث تواصلنا وقويت مودتنا.
    صلاح وكما قال عزيزى حيدر ابو القاسم مشهود له بالمقدرة النادرة فى التوثيق والتنظيم اضافة الى رؤيا ثاقبة ومقدرة تحليلية نادرة ". وقد استفاد منه السيد بونا ملول حينما سمح له بتحرير الصفحة السابعة وبالعربى فى نشرته الأنجليزية خلال النصف الأول من تسعينات القرن الماضى.
    )Sudan Democratic Gazette(
    وقد قام الأخ صلاح بانشاء مركز دراسات المجتمع المدنى السودانى ببريطانيا والذى قام بالعديد من المحاضرات, السمنارت والندوات التى تناقش مشاكل السودن وكيفية الخروج منها وقد شارك فيها العديد من الباحثين والأكاديمييين السودانيين وغيرهم.
    مشاغل الدنيا باعدت بيننا ورغم ان بريده اللأكترونى موجودا معى وكذلك بريدى معه ألا اننى لم الحظ تباعد رسائله وعزيت ذلك لمشاغل الدنيا. حتى فوجئت بالخبر الذى ابرزته يا هاشم.
    عموما ما أود أن اقوله وأأكد عليه. ان الدكتور صلاح هو باحث استراتيجى وأكاديمى متمكن وهو من نوع البشر الذى يوثق لما يكتب ويضع المصدر لاى معلومة يكتبها أو يذكرها.
    لذلك أنا متاكد ألف فى المائة بان التهمه هذه ملفقة وأنه ابعد من البحرين لسبب غير الذى ذكر لربما ياتى الدكتور صلاح ويوضحه لنا.
    لك تحياتى صديفى صلاح وثق باننا متأكدون من سلامة موقفك.
    المخلص
    عبدالمنعم الحويرص
    د. صلاح البندر، الباحث بجامعة كيمبردج، يهز عرش آخر ملوك الزمان
                  

07-06-2009, 09:33 PM

Dr Salah Al Bander
<aDr Salah Al Bander
تاريخ التسجيل: 11-17-2006
مجموع المشاركات: 3070

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. صلاح بندر (Re: Ridhaa)

    إلى الآنسة شريفة فاضل التي تكتب بالإسم الحركي "حنين للبلد"
    وإلى عموم الشلة إياها
    كتب البصاص أحمد الأمين أحمد، بتاع صلاح الضكيرابي وزبون أسكتلنديارد، في مداخلة مؤرخة 27 فبراير 2007.
    وذلك في دفاعه عن مواقف شقيقه أم "كيكي" التالي:
    "الى ملاسى عبدالله بولا ليس فى حاجه لتصحيحى ثم اعلم جيدا ياود ان احد سمارى بمدينه تبوك تلميذ
    دراسه قديم لك باحد المراحل التعليميه الاولى. عبر احاديثه ادركت سر عقدك وتطاولك على الاخرين
    وهو يحيك كثيرا ويقول لك تقبل تحيات استاذ "....." بتاع الرياضيات مع الود. واذ عدت ياحسين
    اعطيك المزيد فقط اخرج عن هذا البوست لبوست اخر ارحب
    ".

    المؤلم ان تعديه الفاضح على شرف الأخ حسين أبراهيم ملاسي مر مرور الكرام ....
    ولم يكلف أحدكم نفسه الاحتجاج أو التحدث عن الاخلاق أو الشرف ...!!
    مش قلنا ليكم أنو أنحنا موضوع شرف "النسوان" فقط دا بنعتبروا موقف مفضوح ومتخلف.
    "الضباع الاسفيرية" دي نحنا ما بنخاف منها وسنستمر في معركتنا معاها.
    ونكرر الكلام، مرة أخرى، ونقول ليكم:
    أين كنتم يا وهم ... عندما واصل هؤلاء ساقط القول والاسفاف خلال فترة 24 شهراً!!
    وهل تفكيرك، الناقص عقلا ودينا ، يعتقد بأن الشرف مسألة نسائية فقط !!
    الشرف والعفاف صفات لعموم البشر ...
    وقصرها على النساء من جانبك هو تحقير لهن ... ولكرامتهن ... لو تعلم.
                  

07-06-2009, 10:16 PM

Ridhaa
<aRidhaa
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 10057

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. صلاح بندر (Re: Dr Salah Al Bander)

    الأخ د.صلاح بندر
    سلام .....

    شكرا لمرورك والمداخلة في البوست ....

    نرجو توضيح ماكتبته في ذلك البوست .... وان يكون بلغة سهلة وبسيطة حتى
    لا يتم تفسيرها خطأ .....علما بأن بعض الأعضاء فهموا بأنك لا تقصد أية
    ايحاءات جنسية بدليل ذكركم لكلمة المصون ....
    وأيضا نرجو الاعتزار لذكركم لاشخاص غير أعضاء في هذا المنبر ...

    خالص تحياتي
                  

07-06-2009, 10:39 PM

Dr Salah Al Bander
<aDr Salah Al Bander
تاريخ التسجيل: 11-17-2006
مجموع المشاركات: 3070

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. صلاح بندر (Re: Ridhaa)


                  

07-07-2009, 08:58 PM

Ridhaa
<aRidhaa
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 10057

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. صلاح بندر (Re: Dr Salah Al Bander)

    بدون تعليق !!!!!!!!!!!
                  

07-07-2009, 10:21 PM

على عجب

تاريخ التسجيل: 06-23-2005
مجموع المشاركات: 3881

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. صلاح بندر (Re: Ridhaa)

    يا صلاح بندر

    يعني داير تقول لينا انت ما بتتورع تخوض في عرض احمد امين

    لانه قبل كدا قال الكلام دا لي ملاسي ، حتي يا خي لو قال كدا

    دي ما بديك الحق تستعمل الاسلوب الرخيص دا في منازلته ليك

    في موضوع ما كان عنده اي علاقة بالشرف والنساء.

    ومافي اي منطق ولا حق يخليك تقول كلام فارع وتخوض في اعراض الناس

    مهما كانت الاسباب ، ودي سبب عدم فهمك من البداية، حتي اعتزارك الناس

    الناس اعتبرته استفزازي اكثر من الذنب الاول، لانه جلف وما ممكن

    يصدر من اي طفل وانت ياخ بلغت السبعين ولسه تتجوهل.

    بعدين فكرة انك تقدمي وبتعرف حقوق النساء بعد ما اتزريت

    واتفضحت علي الاخر ، دي اسمها المكنة الراجعة وقديمة ، لانك

    لسة بتفتكر انك لمن تقول انك من حي العرب بقيفو معاك اولاد حي

    العرب .

    العب غيرها.
                  

07-07-2009, 10:47 PM

Ridhaa
<aRidhaa
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 10057

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. صلاح بندر (Re: على عجب)

    علي عجب ..

    صاحبك احمد الامين اشان سمعة عضو هنا مع سبق الاصرار والترصد
    والتحدي لقوانين البورد ...

    مالكم كيف تحكمون

    (عدل بواسطة Ridhaa on 07-08-2009, 01:12 AM)
    (عدل بواسطة Ridhaa on 07-08-2009, 01:28 AM)

                  

07-07-2009, 10:53 PM

Dr Salah Al Bander
<aDr Salah Al Bander
تاريخ التسجيل: 11-17-2006
مجموع المشاركات: 3070

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. صلاح بندر (Re: Ridhaa)

    *
                  

07-08-2009, 00:45 AM

على عجب

تاريخ التسجيل: 06-23-2005
مجموع المشاركات: 3881

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. صلاح بندر (Re: Dr Salah Al Bander)

    Quote: علي عجب ..

    صاحبك عبدالكريم اشان سمعة عضو هنا مع سبق الاصرار والترصد
    والتحدي لقوانين البورد ...

    مالكم كيف تحكمون




    ....................................

    يا Ridh اسف ان لم اكتب الاسم صحيحا

    تحية واحترام

    لو لاحظت الي مداخلتي انا قلت ان الاستشهاد بذلك الحديث مهما كان ما فيه من اساءة او غيره

    لاينهض دفاعا لصلاح البندر في موضوع زجه باسم شخص لا علاقة له بالمنبر او الحوار. وهذا ما فعله

    صلاح بندر عندما جاء باسم زوجة محاوره بطريقة استنكرها الكل .

    وبالتالي فان الاشارة الي ان احمد الامين قد اساء الي فلان وعلان لايمكن ان يستفيد منه في هذا الموضع

    حتي وان اصبح كل من استنكر فعلته اصحاب نواقص واخطاء. لايحق لاي شخص ان ياتي ويقول ان الناس قد اخطاؤ

    وعلي ان استفيد من ذلك لارتكاب الاخطاء.

    هذا من حيث تثبيت المبدأ اما قولك لي بان (صاحبك عبد الكريم) قد قال وفعل فيه اشارة الي انني انطلق

    في مواقفي من مواقع الصداقة والزمالة دون اعتبار لما افهمه واقرره وما اراه كشخص مستقل وعاقل

    وصاحب مواقف غض النظر عن الصداقات والمعارف وما الي ذلك ، هذا للتنبيه عمن توجه اليه الحديث .

    هذا اضافة الي ضرورة ان تراجع الشخص الذي نسب اليه الاقتباس هل هو عبد الكريم ام احمد الامين هذا

    لمزيد من الدقة ، واضيف لمعلوماتك ان عبد الكريم هو اخ عبد الكريم حسب ما اوضحاء في هذا المنبر

    مرارا ، ان كنت تحفل بالصداقات فهم اخوان .

    مع فائق الشكر والتقدير.

    (عدل بواسطة على عجب on 07-08-2009, 01:00 AM)

                      

07-08-2009, 01:08 AM

Ridhaa
<aRidhaa
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 10057

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. صلاح بندر (Re: على عجب)

    Quote: واضيف لمعلوماتك ان عبد الكريم هو اخ عبد الكريم حسب ما اوضحاء في هذا المنبر

    مرارا ، ان كنت تحفل بالصداقات فهم اخوان .



    انت برضو غلطت في كتابة الاسم .....وشكرا للتنبيه
    ساقوم بتعديل الاسم ....

    ==========================
    أرى مداخلاتك مهذبة ....فما هو رأيك لحل هذه المعضلة ....

    مع فائق الشكر والتقدير.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de