مع كامل احترامي لكرعين ندى القلعة
الساعة الآن الثانية والنصف صباحاً لا يوجد أي سبب منطقي طبي صحي نفسي مادي يجعلني مستيقظة في هذه الساعة الغريبة ولكني مع الوقت تعودت أن لا أناقش حاجات عقلي الغريبة ، فأنا أشعر بنعاس رهيب ويجافيني النوم في نفس الوقت، وكل من حولي صامت هوووووووسسسسس، حتى التلفزيون وقنوات الأم بي سي التي اعشقها واحفظها، أصبحت مملة جيمس بوند ومصارعة وهلووووم جرا وهلم عوارة. سودانيز أون لاين ما لقيته ... اختفى، وبيني وبينكم، كسلي الرهيب يمنعني من البحث الكثير عنه في غمرة الزهجة الحاصلة، امتدت يدي لا شعورياً على كومة من الصحف أردمها ردماً باعتبار أنني يوما ًما في حياة ما سأقرها، نعم، سنجاب أوراق أنا يعشق التكديس والتسويف أخذت عشوائياً إحدى الصحف لا ادري متى تاريخها ولا يهمني ما مواضيعها، فطالعتني (كرعين) ندى القلعة بطول الصفحة وعرضها، وشووووية كلام الحقيقة ما انتبهت إلى ماذا يرمى، فهو شوووووية كلام مقارنة مع الصورة العملاقة الموضوعة في منتصف الجريدة مسكت الجريدة وسرح بالي وانتظرت في سرحاني ود لمين يخصني ب (سارحة مالك) تخصني، أكيد سأكون عكس حبيبة محمد الأمين المطنشة أكيد سأكون خفيفة ولفيفة وارد طوالي (شنو؟؟؟ في شنو؟؟؟) ربما لذلك ما في أغنية تخصني،، اكيد ما حيكون في أغنية تخصني والحقيقة – من جانب آخر – لطالما تساءلت مع محمد الأمين، (يا ربي الزولة العجيبة دي ماسكة الجريدة صحي سرحانة واللا مثقفة شديد، واللا راسمة دور ؟؟!! واستقر رأي على أنها أكيد راسمة دور وبتبصبص من تحت تحت على محمد الأمين زاتو، أعني شاعر الأغنية،،او كيف لها التركيز وواحد يقف على رأسها ينادي (يا بت،،، هوي يا بت،،يا بت ردي) أخاله في سره يقول (ردت الموية في زورك إن شاء الله ما تردي ردت روحك إن شاء الله) في هذه اللحظة بالذات تمنيت أن يسألني أحد، أي أحد ليس بالضرورة ود الأمين شخصياً أي أحد يسأل ( يا بت مالك نص الليل قايمة منكوشة وماسكة الجريدة تبحلقي في صفحة واحدة ساعة كاملة) ما حاتثاقل كما صاحبة ودالأمين واحلف ما ارد لحدي ما تطول الأغنية وتتعب عوض جكة وهو جارنا المشهور بحبه لرقص يقال له مجازا ًفي السودان (ديسكو)، لحدي ما عوض جكة يتعب ويتهد حيله وود الأمين مصر هو الآخر في ثقالته وإلحاحه أنه في لحظة تجلي المحبوبة وسرحانها في الجريدة أن يخبرها أنه يحبها (حبكت يعني) أكيد عوض جكة في الاغنية دي ضهره يكون اتهد مقارنة سرحان صاحبة ود الأمين مع سرحاني في جريدة الخرطوم السيارة، وكرعين ندى القلعة، وهي لم تكن المرة الأولى التي تفاجئني صورة ندى القلعة كبيييييييييرة يبدأ رأسها من رأس الصفحة وتنتهي الصفحة بانتهاء كرعينها حتى لتخال أنك شايل – حقيقي يعني – ندى القلعة في يدينك اتذكر في هذه اللحظة الزهجانة وانا سرحانة وود لمين خيالي يسألني (يا بت مالك مقهية في الجريدة) اتذكر والدتي ينهرتها لي دوماً (مقهية مالك يا بت يا مشوطنة) طيرت أمي شيطان سرحاني الذي لولا نهيرهاالكثير لكنت الآن سيد درويش أو فاروق جويدة ...بالقليل كنت بقيت ست ظار... أوووووف...الم يكن لشيطان إبداعي لو لم يطرد شر ما طردة أن يبدعني نص الليل شعراً جميلاً؟؟؟!!! ندى القلعة قلعت عيوني جد جد وأنا كلما أشاهدها أصاب بالدهشة العبيطة ديك التي تجعلني افتح (خشمي) على سعته وأنا مستعجلة، أشوف الدهب واللا اشوف التياب، واللا اركز في (فمها) حيث قالوا انها نفخته في دبي عند آخر زيارة لها، فأفكر(يا ربي اشمعني ما بتمشي إلا دبي؟؟) فيقفز عاصم البنا وفرجينيا وصورة سيارة ليموزين أدرجها تبلدينا هنا يوماً ( عاصم البنا مشى فرجينيا ، ونانسي عجاج مشت فرجينيا، وندى القلعة مشت نيجريا – بدلنا دبي بنيجريا مراعاة للقافية – سمح أنا ، لماذا لا يدعوني احدهم حتى في سقط لقط .. ما عندي كرعين لصورة في الجريدة وسارحة وافكاري بعيدة ؟؟!! حتى أن أحد لم يدعني يوم في أم الشعير في السعودية، وافكر في ناس السعودية، وأكتشف رتماً موسيقياً ما، ناس قطر جنهم ود الأمين، ناس دبي ندى القلعة، امريكا وعاصم البنا، ناس السعودية طبعاً لا شأن لهم إلا بفنانين صحاري، ناس مصر عندهم زول ناس أبو ظبي عندهم زول ناس وناس عندهم ناس وناس أنناس وناس أقلام حبر وناس أقلام رصاص ما نعست فبالتالي أعود لكرعين ندى القلعة التي بدأت اكتشف أن لها بعض خاصية تنعيسية، حيث قررررررررربت انعس ولا أنسى بالطبع شاكرة أن ابعث بتحياتي واحترامي لكرعين ندى القلعة والتي كانت السبب في اكتشافي الخطير أن القلعة لا تعود لمنطقة كما كنت أحسب وانا صاحية، بل هي صفة قليع العيون في أغنية سارحة مالك حيث نسرح في الجريدة ونقلع عيونا وود لمينا ويخبطنا فجآة شئ صغير بنور ساطع أبيض قوي وصوت أختى المنرفزة (ده اخترعوه علشان يقرو بيه في نص الليل الناس الما نصيحة الزيك، أطفي النور يا سمجة) فاطالع في الشي الصغير الذي حذفتني به أختى والذي من المفترض أنه أباجورة قراية صغيييييرة تركب في الكتاب أو الجريدة كيف كيف المهم أن لا تزعج رفيق النوم بوليع نور سخيف ذي العملته قبل شوية ناس جرير ديل جنو واللا شنو؟؟ هسة البتاع الصغير ده ب19 ريال سعودي وفي محل أبو ريالين البتاع ده بريالين بس؟! بس طبعاً لأنه بتاع جرير غالي فأظن أننا نحافظ عليه بروح عالية من الخوف، لأنه غالي، وآخر نفسه أخوه بريالين نرميه وين ما كان كيف ما كان، أمممممم، يبقى علشان كده الأهل بطلبوا مهر غالي حتى لا يتم رمي ابنتهم كمصباح محل أبو ريالين عكس مصباح جرير الغالي الفكرة يعني، ،، وندى القلعة فنانة غالية السعر في الحفلات فكرعينها بالتالي تستحق هذا الاهتمام المولى لها من قبل صحيفة الخرطوم الغالية عكس وجوه الكتاب الصغيييييييييرة بصلعاتها اللماعة الكبيرة وكلامها المثقف الملل فلتحيا كرعين ندى القلعة إذن .. ولتحيا ندى زاتها ياخي ، ولتحي الجريدة سارحة وافكارك بعيدة بقرا في عيونك حياتي وانت 99 98 97 96 95 41 1 2 3 صفر هدووووووء هوووووووووووس

[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1: << 1 >>

احدث عناوين سودانيز اون لاين الان

اراء حرة و مقالات	Latest Posts in English Forum
Articles and Views	اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases	اخبار و بيانات

الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة

About Us
Contact Us
About Sudanese Online

اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين

News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums

If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]