التَعْقيب ... خَواطِر قُرْآنِية (3)

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-28-2024, 03:56 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-03-2009, 07:22 PM

عزام حسن فرح
<aعزام حسن فرح
تاريخ التسجيل: 03-19-2008
مجموع المشاركات: 8891

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
التَعْقيب ... خَواطِر قُرْآنِية (3)

    < ... لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا ... > الروم21

    العمران أنثى

    التَعْقيب :
    خلق الله تعالى الإنس والجِن وخلق لهُما الجنةِ والنار ، وحِكمة أن يبدأ خلق الإنسان الأول بِالجنةِ وإنزالِهِ ، هي أن الجنةِ أجَّل مِن أن يسكُنُها طين ولهيب فإراد الله تعالى أن يستحِق الطين واللهيب جنتِهِ بِالإختِبار فإبتلانا جل شأنِهِ بِإبليس وكانت براءةِ آدم وحواء مدخلِهِ ، لم يتَوقعا أن يكذِب أحدٌ على الله < وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ >
    الأعراف21 وإبتلى الجِن بِالإستِكبار والحسد < وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى >
    طه116 فكان مِن الإنس مؤمِنين وكذا مِن الجِن ومَن لم يؤمُن مِن الإنس كافِرٌ ومَن أبلس مِن الجِن شَيطان ... ولِلمُراوحه بَين الكُفر والايمان أتاح الله تعالى فُرص الغُفران < إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ >
    الزمر53 ولأن الجنةِ والنار ستغدو بعد آدم وحواء غَيبٌ كانت حِكمتِهِ تعالى شأنِهِ ، أن يبدأ خلق الإنسان الأول بِالجنةِ ومِن ثَم إنزالِهِ بِالأرض ، فنتطلع لها بِالأشواق ، وثبتها بِحاستَي اللمس والسمع ... بِلمسِنا < وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ ... >
    الأعراف172 بِخِطابِنا < ... أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ... >
    الأعراف172 ، وجعل لِسانِنا حُجةٌ علَينا بِقَولِنا لهُ جل وعلا < ... بَلَى شَهِدْنَا ... >
    الأعراف172 قال الله تعالى < ... أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ * أَوْ تَقُولُواْ إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِن قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِّن بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ >
    الأعراف172-173 فتأصل الشَوق فينا وبات مِن الفطرةٌ ، لِذا عَـلِـم حتى مِن كان بِالأدغال منبتِهِ ولم يُخص بنبي أو رسول ، أن مُستقرِهِ جنةٌ أو نار.

    ومهد الله تعالى الأرض لِلإنسان < وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا ... >
    فصلت10 والإنسان نوعَين ذكر وأُنثى وكُل ما عاداهُما كان مِما هيأهُ الله تعالى لِصلاح عَيشِهِما ولإختِبارِهِ ... وجعل حاجة الذكر لِلأُنثى أكبر وأجَّلْ مِن حاجة الأُنثى لِلذكر ، هذا قديماً بِالجنةِ فخُلِقتْ حواء لِيسْكُن إلَيها آدم ، وبِالأرض عِندما أنعم ربُ العِزة بِأنْ < ... خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا ... >
    الروم21 ، وجعل الله تعالى سكنٌ لِلذكر < ... لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا ... >
    الروم21 وبِالسكن يُعبد الله تعالى وتُعَمْر الأرض ، وسكن الأُنثى يُفَعل تفعيلاً بِطلب الذكر لِسِكونِ نفْسِهِ ، فإذا إستغنى لِعارِض كان أو إنحِراف عن القاعِدة ، لم تأبه الأُنثى لِذلِك البته ، فإن الأُنثى مفعولٍ بِها والذكر فاعِلٌ ومُفَعِل ، فاعِلٍ لِكَون تركيبِهِ ينشُد السكن ومُفَعِل لِسكن الأُنثى الهامِد ، فإذا أجاد الذكر عملِهِ أنتج < ... مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً >
    الروم21 وبِهِما يطيقان فِتنة الأولاد < ... وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ ... >
    التغابُن15 وهذا مِن تعمير الأرض ، فإذا بلغ مُحيط الذكر حشدٌ ، إحتاج إلى بَيت
    < وَاللهُ جَعَلَ لَكُم مِّن بُيُوتِكُمْ سَكَنًا وَجَعَلَ لَكُم مِّن جُلُودِ الأَنْعَامِ بُيُوتًا تَسْتَخِفُّونَهَا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ وَمِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا أَثَاثًا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ >
    النحل80 وتجمعت الحُشود وقامت القُرَية ومنافِعِها التي تفي إحتِياجات سُكانِها ، فإن إكتملت مصانِعِها باتت مدينة ، فإزدادت المُتطلبات وضاقت الحِيَل ، فتَوسعوا بِالغزَو ، فتبادلت الخِبرات وتلاقحت النُطف وتَقَوَت بِالهُجناء والأقراف وتعددَت الألوان والأشكال < أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ >
    الحجرات13 فتدافعت القبائِل وإنداح هذا التدافُع على الشعوب وساءت الأخلاق بِتعدُد الأعراق والأهواء ، فأرسل الله تعالى رُسُلِهِ كُلما تقادم الزمان.
    وأقول أن أُس التعمير هو السكن وأراد الله تعالى أن يكون أُنثى وتكون هي الدُنيا.
                  

07-10-2009, 04:22 PM

عزام حسن فرح
<aعزام حسن فرح
تاريخ التسجيل: 03-19-2008
مجموع المشاركات: 8891

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التَعْقيب ... خَواطِر قُرْآنِية (3) (Re: عزام حسن فرح)

    عرض الأَمَانَةَ


    < إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّماواتِ والأَرْضِ وَالجِبَالِ فأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولاً > الأحزاب 72

    بِدايةً ماهي الأَمَانَةَ المذكورة في الآية الكريمة أعلاه

    - جاء تفسير الآية الكريمة في [ الميزان في تفسير القُرآن ] : الأمانة –أيا ما كانت- شئ يودع عند الغير ليحتفظ عليه ثم يرده إلى من أودعه ، فهذه الأمانة المذكورة في الآية شئ ائتمن الله الإنسان عليه ليحفظ على سلامته واستقامتة ثم يرده إليه سبحانه كما أودعه (إنتهى).
    - وقال ابن عباس وسعيد بِن جُبَير : الأمانة هي الفرائِض التي فرضها الله على العِباد.
    - وقال قتادة : الأمانة هي الدين والفرائِض والحدود.
    - وقال مالِك عن زَيد بِن أسلم : الأمانة هي الصلاة والصَوم والإغتِسال مِن الجنابة.
    - وقال آخرون : الأمانة هي التكاليف.
    - وقال ابن عُمر : عُرِضَت على آدم الطاعةُ والمعصِيةُ وعُرِّفَ ثَواب الطاعة وعِقابَ المعْصِية ، والذي عِندي فيهِ أَن الأَمانة ههُنا الـنِّـيّـةُ التي يعتقِدُها الإنسان فيما يُظْهِره باللّسان من الإيمان ويؤَدَّيه من جميع الفرائِض في الظاهِر ، لأَن الله عز وجل ائْـتَـمَـنَـه علَيها ولم يُظْهِر علَيها أحدًا مِن خَلْقِهِ ، فمَن أَضْمر مِن التَوحيد والتصديق مِثل ما أَظهر فقد أَدَّى الأَمانة ، ومَن أَضْمر التكذيب وهو مُصَدِّقٌ بِاللِسان في الظاهِر فقد حَمَل الأَمانة ولم يؤدِّها ، وكلُّ مَنْ خان فيما اؤتُمِنَ علَيهِ فهَو حامِلٌ ، والإنسان في قَولِهِ < ... وَحَمَلَهَا الإِنسَانُ ... > هو الكافِر الشاكُّ الذي لا يُصدِّق ، وهو الظَّلُوم الجهُولُ (إنتهى).

    التَعْقيب :

    إن الأَمَانَةَ حسب التعريفات أعلاه (المعجمِية وتفسير المُفسِرون) لا تجوز أن تُعرض على جماد (سَّماوات/ أرْض/جِبال) لأنها تكاليف تُفرض على المؤتمن علَيها والتكاليف جُهد رِياضي مِن صلاة وصَوم ... إلخ وهي عِبادات لا يتسنى لِلسماوات والأرض والجِبال القِيام بِها. لِذا يجِب تأويل الآية الكريمة لِيستقيم المعنى ... وأزعُم أن الأَمَانَةَ التي عُرِضَتَ < ... عَلَى السَّماواتِ والأَرْضِ وَالجِبَالِ ... > والتي حَمَلَهَا < ... الإِنسَانُ ... > لِظُلمِهِ وجَهَلِهِ ، هي العقل ، فالعقل هو المُخاطب ... هو المُكلف ... والتكليف يقود إلى إمتِثال أو إلى عُصَيان ، إلى جنةٍ أو نار ... والتكليف يتطلب الحُرِية < ... فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ ... > الكهف 29 ... وجبرِية الله تعالى تنصب فقط في أن جعل مِنك إنسان دون إرادةٌ مِنك ، ثُم ركب فيك عقل ، يُفترض أن يعي هذا العقل ، حِكمة أن جعل مِنك الله تعالى إنسان بِدون إرادة مِنك ، وبِالعقل تَسعد وتشقى ، فإذا ركب الله تعالى في المرء عقل ، جعلهُ يختار ، بعد أن يعرِض علَيهِ مُحتَوى الأمانة ، التي تتلخص كُلِها في < ... أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ... > الأعراف 172 وإرهاصاتِها ، فإن شِهادتنا بِرُبوبِية الله تعالى شأنِهِ بِـ < ... بَلَى ... > الأعراف 172 يُفترض أن يتبعُها الإمتِثال التام لأوامِر ونواهي الرب ، هذِهِ الأوامِر والنواهي لم تُطرح علَينا بِمشهد الشِهادة < وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ ... > الأعراف 172 الذي عُرِض علَينا وقتذاك ، فقط أن نشهد لله على رُبوبِيتِة تعالى شأنِهِ ... ومرد غِياب الأوامِر والنواهي وقت الشِهادة لأن حينما خاطبنا الله تعالى بِـ < ... أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ... > الأعراف 172 لم تكُن إحتِياجاتِنا وشهواتِنا قد طلت بِرأسِها ، كُنا حينُها في عالم الذر ، وهو عالم خالي مِن الشهوات ... لِذا لم ينكُر أحدُنا رُبوبِية الله تعالى ، لأن الشهوات إستُحدِثت فيما بعد لِتكون لإبليس مدخل ويتعرف الله جل وعلا علَينا < أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ > آل عِمران 142 لم نكُن نستطيع أن نُقِر
    لله بِرُبوبِيهِ الله تعالى ما لم يكُن لنا عقل مُدرِك ...
                  

08-01-2009, 03:48 PM

عزام حسن فرح
<aعزام حسن فرح
تاريخ التسجيل: 03-19-2008
مجموع المشاركات: 8891

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التَعْقيب ... خَواطِر قُرْآنِية (3) (Re: عزام حسن فرح)

    إن عِله كُفر الكافِر تكمُن في عدم قدرة وعَيِهِ مُطابقة النُصوص الوارِدة في القُرآن الكريم بِمحسوس مادي أو معقول مُمكِن لدَيهِ ، مِثل الآيات القُرآنِِية التي تتحدث مثلاً عن قِصة الخلق و الجِن وأحداث يَوم القِيامة القبلِية وإرهاصاتِها البعدِية ورِحلة الإسراء والمِعراج وأعمال الملائِكة الكِرام < بَلْ كَذَّبُوُاْ بِمَا لَمْ يُحيطُواْ بِعِلْمِهِ ... > يُونُسَ 39 كُل هذِهِ النُصوص خارِج وعَيِهِ ، هذا يحدُث عِند عََـقَـلَـنَـه الدين ، والدين لا يُـعَـقْـلـن كُلِهِ ولا يُترك كذلِك بلا درس وتفكير ، فقط الأمر مُناط بِنِسبِية عِلمِهِ –معرِفتِهِ - وقت تفكيرِه في رُبوبِية الله تعالى شأنهُ ، هذِهِ النِسبِية تُدخِل تِباعًا ما كان يعِدهُ أُسطورة إلى حَيِز المُمكِن لدَيهِ < سَنُرِيهِمْ اياتِنَا فِى الأَفَاقِ وَفِى أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ اْلحَقُّ ... > فُصِّلَتْ 53 فإن إنشِقاق القمر مثلاً < ... اْنشَقَّ اْلقَمَرُ > القَمَرِ 1 كانت لِلمؤمِن حقيقة إيمانِية غَيبِية وأُسطورةٌ بِوعي الكافِر ، فلما تتطَور العِلم وإعتلى الإنسان القمر ورأى إنشِقاقِهِ عبر صُور الأقمار الإصطناعِية ، أصبحت لِلِمؤمِن حقيقة إيمانِية يقينِية ولِلكافِر باتت الأُسطورة في حَيِز المُمكِن ومُطابقة لِوَعَيِهِ.

    وإنكار الإنسان لِما لم يحِط بِهِ عِلمًا وارِد حتى على مُستَوى الرُسُل ، فقال العبد الذي اتاهُ الله مِن لدُنِهِ رحمةٌ لموسى علَيهِ السلام وهو رسولٍ ومِن أولي العزم < ... إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِىَ صَبْرًا > الكَهْفِ 67 وكانت عِلتِهِ في ذلِك < ... كَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا > الكَهْفِ 68.

    وما كُفر الكافِر إلا نتيجة لِتعصُبِهِ لِفِكرة أولى أعجبتهُ وهي غَير صامِدة إذا ما جوبِهت بِالمنطِقَ. فِإذا تمعن مِن كفر ونظَر بِدون أن يصْطحِب مُسلماتِهِ التي تحول بَينَهُ وبَين الدِراسة العلمِية لِلكَون ومَوجوداتِهِ ، لعَرِف بِفطرتِهِ - التي أزعُم أنها العقل - أن المَوجود يستلزِم بِالضرورةِ واجِد.
                  

08-30-2009, 04:50 PM

عزام حسن فرح
<aعزام حسن فرح
تاريخ التسجيل: 03-19-2008
مجموع المشاركات: 8891

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التَعْقيب ... خَواطِر قُرْآنِية (3) (Re: عزام حسن فرح)

    لولا السُنة النبَوِية الشريفة ما عرِفنا مناسِكُنا ولا طريقة الصلوات .... إلخ

    أنا شخصيِاً لا أرفُض الحديث النبَوي الشريف ، أرفُض الحديث القَولي أو الفِعلي أو التقريري (ما فعلهُ الصحابة وأقرهُ الرسول صلوات الله وسلامِهِ علَيهِ) الذي يتعارض مع القُرآن الكريم ومنهجِهِ وسِياقِهِ وروحِهِ ، أرفُض الحديث دون يطرُف لي جفن ، فإن الأحاديث التي يُدعى أنها نبَوِية غَير مأمونة الجانِب ، روح القُرآن الكريم والعقل المُفكِر هُما ميزان قُبول الحديث أو رفضِهِ ... وأزعُم أن مِن بركات قَولِهِ تعالى < إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ [U]لَحَافِظُونَ[/U] > الحجر 9 ، أن إنداح هذا الحِفظ الرباني على الأحاديث النبَوِية الصحيحة والتي تُوافِق القُرآن الكريم ومنهجِهِ وسِياقِهِ وروحِهِ ... حُفِظت لأنها بِمثابة المُذكِرات التفسيرِية لآي الذِكر الحكيم ... لِشرح ما غمُض مِن القُرآن ...
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de