|
رأسماليّة الدولة...رأسماليّة الحزب! (Re: Adil Al Badawi)
|
لقد برّني الصديق محمّد حسبو بأن هداني السبيل إلى ورقة إيان بريمر المعنونة (إن جازت الترجمة) "عصر رأسماليّة الدولة" والتي نشرها (بريمر) بعدد مايو/يونيو من دوريّة Foreign Affairs وذلك برٌ يجعلني شاكراً لحسبو إلى أن تقوم هذه الرأسمالية لتفرز كيمانها، التي أضحت لحمة (ولخمة) راس تتفسّخ بنيران الأزمة العالميّة، أو يصل الكوكب المحتل بشتى أنواع النُظُم درجةً من التشبّع يصبح فيها كفوراً بجنس نظام.
يلخِّص بريمر رأسماليّة الدولة في إنّها نظامٌ اقتصادي تخدم فيه الدولة كلاعب رئيسي وتستخدم الأسواق، بشكل رئيسي، لمكاسب سياسية. يرى بريمر أنّ هذه النزعة قد أشعلت منافسةً عالمية ليس بين أيديولوجيّات متصارعة وإنّما بين نماذج اقتصاديّة متنافسة وأنّ دخول السياسة في مسألة صنع القرار الاقتصادي قد أدّى إلى اعادة تشكيل قوائم الرابحين والخاسرين الناتجة عن الصراع الأيديولوجي الذي كان. فبينما كان للقرارات التي يتّخذها الاقتصاديّون السوفيت والصينيّون ضعيف الأثر على الأسواق الغربيّة لأنّ الأسواق الناشئة لم تكن قد نشأت بعد، فإنّ الأسواق العالميّة أضحت تتداعى بالسهر والحمّى للقرارات الاقتصاديّة التي يتّخذها رجال الدولة بدولٍ مثل الامارات العربيّة المتّحدة* وتركيا والصين والبرازيل والمكسيك وروسيا والهند.
يرى بريمر أنّ رأسماليّة الدولة تتمثّل في أربعة محاور: شركات النفط الوطنيّة (من حيث إنّها تسيطر على 75% من احتياطيّات النفط وعمليّات انتاجه)، الأعمال المملوكة للدولة والتي تجعل الحكومات تتجاوز (أكذوبة؟) التطوير والتنظيم، في بعض القطاعات التي تملك أعمالاً بها، إلى استخدام هذه الأعمال في تعزيز أوضاعها السياسيّة المحليّة (هيئة تنفيذ السدود في السودان، مثلاً؟)، الشركات الخاصّة المؤثّرة والمدعومة من الدولة (ربّما عبر كلبش "الغرض" الذي أسميناه دعم الحبايب ورجم الهبايب) بالتمويل والعقود والاعفاءات الضريبية والجمركية، وصناديق الثروات السياديّة التي تعتبر مستودعات يحفظ فيها رأسماليو الدولة (الفائض؟) من عائدات الصادرات (عائدات البترول، المرئية وغير المرئية، في السودان؟) لتستثمر فتربو وتربو إلى حين استخدامها لأغراضٍ سياسيّة هنا وهناك.
وبينما يرى بريمر أنّ رأسماليّة الدولة بمعاقل الرأسمالية (التي أرى أنّ عمليّات التأميم الجارية حاليّاً تمثّل ذروتها) استثناءٌ مؤقّتٌ وليست قاعدة (لي تحفّظ على ذلك**)، فإنّه يرى أنّ رأسماليّة الدولة بالدول النامية إنّما جاءت لتبقى كخيار استراتيجي يلتمس رفضاً لمذهب السوق الحر.
لقد حفّزتني ورقة رأسماليّة الدولة (وإن لم يتسنّ لي حسن عرضها في هذه السانحة) إلى نفض الغبار عمّا أبديته من التحرّق شوقاً إلى "معرفة السبيل إلى حبلٍ متين يكرِّب "حزمة الغرض" بحيث لا تفرفِص كونها Ceteris Paribus بَسْ". لقد كان ثبات عوامل ما وصفتُه بـ"حزمة الغرض" (التي تبيّن أنّها أقرب إلى نسخة سودانيّة من رأسماليّة الدولة) فرضيّة افترضها الدكتور عبد المحمود محمّد عبد الرحمن، لأغراض التحليل، لكنّني استبعدتها وفي لاوعيي وحش رأسماليّة الدولة الذي وإن كنت لم أتبيّن كنهه حينئذٍ إلاّ إنّني وصلت إلى وصف شكله وإن كان الوصف غير دقيق إن لم يكن مبهماً. أمّا الآن وقد تعرّفت على هذا الوحش الذي أزعم أنّ التوسّع في التعرّف على أشكال "حزمة الغرض" بهيكله الدولي يشكّل أعمدةً لما يمكن أن يطلق عليه، بالرااحة، العولمة الجديدة (وإن شئت فقُل المرتدّة)، فإنّه يحق لي أن أزعم أنّ عيش رأسماليّة الدولة لاسيّما في دولٍ، مثل السودان (تكاد تكون مملوكة لأحزاب أو لأفراد) بليلةٌ فقريّة مافي ذلك شك وهي بليلةٌ مويتها (مجرّد مويتها) كفيلة بغربة الانسان عن تمتّعه بحقوقه الاساسية بلا أدنى عزاء لمنظّمة العفو الدوليّة.
إنّني أزعم أيضاً أنّ رأسماليّة الدولة، بسودان اليوم، من رأسمالية الحزب إذ تمّ التأسيس لرأسمالية الدولة بمخالب رأسماليّة الحزب حتى إذا ما قويت شوكة رأسمالية الدولة كرّست لرأسمالية الحزب بحيث أصبحت الدولة هي الحزب والحزب هو الدولة وهي حالة عبّرنا عنها بالقول في نهاية استعراضنا لـ"حزمة الغرض":Quote: إنّ كلَّ ما في أعلاه وغيره من الامتيازات الأخرى لأصحاب الامتيازات يجعل قوى السوق أقرب لأن تعمل في اتجاهٍ واحد وليته كان اتجاه خدمة مصالح الرأسمال المبرأ من غرضٍ يتجاوز بطنو و...أوكي جيب بطنو لكنّ هذا الاتجاه الواحد هدفه خدمة رأس المال الساعي لفرز الكيمان (الاستقطاب السياسي والاجتماعي) فالكلبشة ثمّ الكنكشة إلى الأبد بما يجعل الوطن برمّته (بل بما يصلح سوقاً من رمّته هذه) لقمة سائغة للكيان السياسي الجاهز والقادر على بلع هذه اللقمة وحُسن هضمها وهو مين؟! ..." |
أضيف إلى زعمي في أعلاه أنّ هذا المشروع (غير الحضاري من حيث إنّه اقصائي)، أعني رأسمالية الدولة بالسودان، قديمٌ وسابقٌ لما يسمّى بـ"الانقاذ" لكنّ دور الانقاذيين يكمن في أنّهم ضايروه وحربؤوه وقلّبوه بين الحزب والدولة والدولة والحزب ورعوه حقّ رعايته حتى أتى أُكله بالدرجة التي جعلت ثقتهم بهذه الرأسماليّة تلد طموحات امبريالية ما نفع في اطفائها إلا ضارّة الحرب على الارهاب.
لقد وددت لو أعكف على التوسّع في دراسة ما زعمت في أعلاه مستصحباً ورقة بريمر وعصف ذهني في أمر "حزمة الغرض" إلا إنّني أدخل في معمعة عملٍ تمليها "أزمة منتصف العام" التي تأتي هذه المرّة بجوف الأزمة العالمية وهذه معمعة قد لا أتخارج منها قبل شهرين أو ثلاثة لكنّ البوست والباب (عبر الايميل المعلّق فوق دا) مفتوحان لمن شاء أن يدعم زعمي أو يدحضه.
كما وأرجو أن أجد سانحةً لأعود مرحّباً بمنظمة العفو الدوليّة وشاكراً لها انضمامها إلى جمعيّة الحالمين التي أسّسها هذا البوست وذلك حين أوفّق إلى تشبيك مبادرة "العفو" (عند اللا مقدرة؟)، المتعلّقة بمكافحة الفقر، بتعقيدات وحش رأسماليّة الدولة في وقتٍ تؤجّج فيه الأزمة العالميّة جوع هذا الوحش بينما لا تجد "مجموعة العشرين" حرجاً في اطعامه تفادياً للبطالة وتململ العاطلين. أقول إنّ "العفو" تستسهل، بمبادرتها، أمر مكافحة الفقر لأنّني أراها (وأرجو أن لا يكون ذلك من قذى فقرٍ بعينيّ) لا تواجه عيش الوحش الفقري الذي ذكرنا إلاّ برومانسيّة تلتمس مسح آثاره بالمناديل (المعطّرة؟) من شاكلة:Quote: أما اليوم، فإننا «نطالب بالكرامة» لسجناء الفقر، كي يتمكنوا من تغيير حياتهم. وإنني على ثقة بأن جهودنا، بمساعدة ودعم ملايين الأعضاء والمؤازرين والشركاء في سائر أنحاء العالم، ستتكلل بالنجاح. |
وتلك رومانسيّة ليس بوسعنا إلا أن نغنّي على شرفها: من بعد ما فات الأوان، والفقرا اتقسموا النبقة ليغرموا تكلفة مغامرات القطط السمان، الليلة جاي بتعتذر!...الخ، الخ، الخ...
_______________ * قد يذكر بعضكم حادثة طموح شركة موانئ دبي العالميّة في الاستحواذ على الموانئ الأمريكية المرتبطة بشركة P&O والذي تحطّم حين تداعت له لجنة الاستثمار الأجنبي الأمريكية (أي، وكالات الحكومة الأمريكية ذات نفسها) ليس فقط بالسهر والحمّى وإنّما بالرفض الصريح في حميّة حمائية أوضح من تأميمها البنوك والشركات وإن تحجّجت بذرائع الأمن القومي.
** ذكرت جنرال موتورز أن أحد أسباب انهيارها هو محاباة الحكومة اليابانية لصناعة السيّارات باليابان، وهذا جدل قديم قِدم ارتفاع حمى المنافسة بين الصناعتين واتّساع هوّة الميزان التجاري بين البلدين، لكنّني أجد في تأميم جنرال موتورز (وإن كان جزئياً وإن زُعم أنّه موقّتٌ) حسماً لهذا الجدل بأن تجاوزت الحكومة الأمريكية ضيق كواليس المحاباة إلى رحاب مسرح التبنّي...ولن أستغرب إذا تمادت الحكومة الأمريكية في هذا الخط وحذت الحكومات الغربية حذوها في مجالات مثل الطاقة والنقل وغيرهما إلى الصناعة المرتبطة بالهاي تيك.
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
سـودنةُ الحـلمُ الأمـريكي | Adil Al Badawi | 04-29-08, 03:41 PM |
وما الحلم الأمريكي أصلاً...لِيُسوْدَن؟! | Adil Al Badawi | 04-29-08, 03:57 PM |
إذا حضرت "الآيدولوجيا" بطلت الأحلام | Adil Al Badawi | 04-29-08, 04:36 PM |
Re: سـودنةُ الحـلمُ الأمـريكي | esam gabralla | 04-29-08, 04:39 PM |
هوى السـودنة وهواء الدبـاغة | Adil Al Badawi | 04-29-08, 05:25 PM |
بشتنةُ العنوانِ | Adil Al Badawi | 04-29-08, 07:22 PM |
مارتن لوثر كنج قال ليكم "يس" ساعدوها بي "جكّة" | Adil Al Badawi | 04-30-08, 10:35 AM |
Re: سـودنةُ الحـلمُ الأمـريكي | نهال كرار | 04-30-08, 03:35 PM |
Re: سـودنةُ الحـلمِ الأمـريكي | Adil Al Badawi | 04-30-08, 04:59 PM |
حلم السود الأمريكان والغُبُش السودان | Adil Al Badawi | 04-30-08, 05:48 PM |
Re: سـودنةُ الحـلمُ الأمـريكي | عزاز شامي | 04-30-08, 06:37 PM |
Re: سـودنةُ الحـلمُ الأمـريكي | Adil Al Badawi | 04-30-08, 07:23 PM |
حلم سودنة الجي آي بيل GI Bill أو: بنك الفقراء (أي كافة السودانيين إلا قليلاً) الحكومي | Adil Al Badawi | 05-02-08, 05:37 PM |
Re: حلم سودنة الجي آي بيل GI Bill أو: بنك الفقراء (أي كافة السودانيين إلا قليلاً) الحكومي | Adil Al Badawi | 05-02-08, 07:11 PM |
أقيس محاسنك بمن، يا الـBill الما ليك تمن | Adil Al Badawi | 05-02-08, 08:03 PM |
Re: سـودنةُ الحـلمُ الأمـريكي | AMNA MUKHTAR | 05-03-08, 06:07 AM |
Re: سـودنةُ الحـلمِ الأمـريكي | Adil Al Badawi | 05-03-08, 08:01 AM |
راجيين الحكومة؟!...أدنوا...أدنوا! | Adil Al Badawi | 05-03-08, 10:10 AM |
Re: سـودنةُ الحـلمُ الأمـريكي | Mohammed Elhaj | 05-03-08, 11:14 AM |
Re: سـودنةُ الحـلمُ الأمـريكي | Adil Al Badawi | 05-03-08, 03:27 PM |
قال محمد حسبو: صدق البريتونوودزيون وإن كذبوا! | Adil Al Badawi | 05-04-08, 01:37 PM |
Re: قال محمد حسبو: صدق البريتونوودزيون وإن كذبوا! | محمد أحمد محمود | 05-04-08, 04:45 PM |
Re: سـودنةُ الحـلمُ الأمـريكي | الجندرية | 05-04-08, 04:28 PM |
Re: سـودنةُ الحـلمُ الأمـريكي | Abdel Aati | 05-04-08, 09:06 PM |
Re: سـودنةُ الحـلمُ الأمـريكي | Adil Al Badawi | 05-05-08, 11:58 AM |
أنا دفاعاً عن ابن عمّي عليّ أنا و الغريب و -ربّما- ابن عمي | محمد حسبو | 05-05-08, 02:05 PM |
Re: أنا دفاعاً عن ابن عمّي عليّ أنا و الغريب و -ربّما- ابن عمي | Adil Al Badawi | 05-05-08, 03:25 PM |
Re: أنا دفاعاً عن ابن عمّي عليّ أنا و الغريب و -ربّما- ابن عمي | Adil Al Badawi | 05-05-08, 04:42 PM |
كتلوك ولا جوك جوك | Adil Al Badawi | 05-05-08, 05:21 PM |
سلق عيش ريّا وسكينة، بليلة فقريّة والله! | Adil Al Badawi | 05-06-08, 11:15 AM |
عيش ريقان وعيش حسبو، وبالانقليزي، Reaganomics Versus Hasabonomics | Adil Al Badawi | 05-08-08, 11:48 AM |
حلم فض الشراهة للثروة والسلطة | Adil Al Badawi | 05-20-08, 03:17 PM |
Re: سـودنةُ الحـلمُ الأمـريكي | عبدالمحمود محمد عبدالرحمن | 05-21-08, 09:04 AM |
Re: سـودنةُ الحـلمُ الأمـريكي | Adil Al Badawi | 05-22-08, 07:17 PM |
النمو والتنمية والنمور السودانية | Adil Al Badawi | 05-26-08, 01:38 PM |
دولار...ريال...شيك سياحي... | Adil Al Badawi | 05-27-08, 06:13 AM |
الأذان هيّن، الكلام اللهمّ! | Adil Al Badawi | 10-01-08, 06:57 PM |
كلام "مرشّح الحلم الأمريكي"...ما تخافوا...ما أنا! | Adil Al Badawi | 10-30-08, 08:16 PM |
من سار على الدرب وصل... | Adil Al Badawi | 11-06-08, 07:16 PM |
حلمٌ أم حقدٌ طبقي؟! | Adil Al Badawi | 11-16-08, 06:06 PM |
لعبة شيلني وأشيلك (Win - Win) – أوباما وائتلاف Change to Win | Adil Al Badawi | 11-17-08, 04:21 PM |
Obama ain’t no Buffalo Soldier | Adil Al Badawi | 11-19-08, 02:15 PM |
Re: سـودنةُ الحـلمُ الأمـريكي | مجاهد عبدالله | 12-28-08, 02:23 PM |
Re: سـودنةُ الحـلمُ الأمـريكي | Adil Al Badawi | 12-29-08, 11:32 AM |
سودنة لعبة "شيلني وأشيلك"؟!، الدكتور عبد الله علي ابراهيم فور بريسيدانت | Adil Al Badawi | 01-02-09, 04:42 PM |
Re: سـودنةُ الحـلمُ الأمـريكي | قيقراوي | 01-11-09, 11:47 PM |
Re: سـودنةُ الحـلمُ الأمـريكي | sudania2000 | 01-12-09, 09:45 AM |
قيقراوي أوي أوي وسنيّة ميّة الميّة | Adil Al Badawi | 01-17-09, 10:07 PM |
Re: قيقراوي أوي أوي وسنيّة ميّة الميّة | Seif Elyazal Burae | 01-20-09, 02:32 AM |
Re: قيقراوي أوي أوي وسنيّة ميّة الميّة | Seif Elyazal Burae | 01-23-09, 04:48 PM |
Re: قيقراوي أوي أوي وسنيّة ميّة الميّة | Haydar Badawi Sadig | 01-23-09, 05:50 PM |
الحلم ما يكملش! | Adil Al Badawi | 01-23-09, 08:22 PM |
Re: الحلم ما يكملش! | Haydar Badawi Sadig | 01-28-09, 05:27 AM |
Re: الحلم ما يكملش! | مجاهد عبدالله | 01-29-09, 07:55 AM |
Re: الحلم ما يكملش! | Adil Al Badawi | 01-30-09, 03:04 PM |
Re: الحلم ما يكملش! | مجاهد عبدالله | 02-01-09, 08:18 AM |
ولا صمّة الخشم.. | محمد حسبو | 03-23-09, 09:54 AM |
دعوها فإنّها مأمورة! | Adil Al Badawi | 03-27-09, 12:14 PM |
a court -- as it happens -- of which our own President, would be most proud | Adil Al Badawi | 04-17-09, 12:08 PM |
الأزمة الاقتصادية: الفقراء اقتسموا الربقة...لكنَّ "العفو"، الآن، إنـڤـولڤد! | Adil Al Badawi | 05-29-09, 11:33 AM |
رأسماليّة الدولة...رأسماليّة الحزب! | Adil Al Badawi | 06-06-09, 02:16 PM |
ليس بالمال وحده "يغنى" الانسان! | Adil Al Badawi | 07-25-09, 08:36 AM |
الرأسمالية (العوراء؟): | Adil Al Badawi | 08-04-09, 09:20 AM |
Re: رأسماليّة الدولة...رأسماليّة الحزب! | abubakr | 08-06-09, 09:10 AM |
Re: رأسماليّة الدولة...رأسماليّة الحزب! | Adil Al Badawi | 08-07-09, 10:33 PM |
حلم الدياسبورا عيش برّة...أها، الشي فد مرّة؟! | Adil Al Badawi | 08-16-09, 12:29 PM |
كلينتون بكينيا وعلى ضفاف السين وجيم: عن الفساد والاصلاح والحكم الرشيد | Adil Al Badawi | 08-19-09, 04:07 PM |
Re: كلينتون بكينيا وعلى ضفاف السين وجيم: عن الفساد والاصلاح والحكم الرشيد | Adil Al Badawi | 08-27-09, 11:27 AM |
|
|
|