|
النمو والتنمية والنمور السودانية (Re: Adil Al Badawi)
|
أتناول اليوم جانباً من الفاتوحة التي فتحها عبد المحمود لهذا البوست وأبادر بالقول بأنّه لا انكسرت قزازة التنظير للنمو الاقتصادي والتنمية الاقتصادية ولا اندفق الفيها بل إنّ ما اشرتُ إليه من أنّ عيش حسبو يظل، من الناحية النظرية، مغذياً جداً ينطوي على دلالةٍ على ما لمست فيه من قابلية لدعم النمو الاقتصادي: زيادة الناتج المحلي الاجمالي عبر الوقوف إلى جانب المنتجين (عرضاً لانتاجهم وطلباً لمدخلاته) وسواد الكادحين من منتجين (عرضاً لسلعهم وخدماتهم الأوّلية بما في ذلك ضرب ضرعاتُم) ومستهلكين (عرضاً وطلباً للسلع والخدمات) فيما كان مقترحي لتهجين ذلك العيش ببعضٍ من عيش ريقان يهدف إلى (تشذيب؟) هذا النمو عبر مساعدته بجكّة تتمثّل في توسيع الوعاء الضريبي ووضع أرقامه في اطار الـReal Terms عبر كبح جماح التضخّم.
لكنّني نُكِست على رأسي فما جاب التشذيب مريسة تام زينو حين (هزمتُه؟) بحزمة الغرض وربّما أنّ ذلك ما يجعلني أتحرّق شوقاً، منذ أن وقعت عيني على مداخلة عبد المحمود، إلى معرفة السبيل إلى حبلٍ متين يكرِّب "حزمة الغرض" بحيث لا تفرفِص كونها Ceteris Paribus بَسْ. مع إنّو فرضيّة ثبات العوامل الأخرى دي واقعة لي فوق جرِح (عليمو الله عاد موقف صاحب "تفكيك الأخلاق" من ذلك) لكنّ "حزمة الغرض" المذكورة ليست ممّا يسهل اغفاله فالشاهد أنّ معدّلات النمو بالاقتصاد السوداني تبدو "مشرّفة" في بضع سنوات خلت في حين أنّه لا يبدو للعيان (والعيّان) طحنٌ في جانب التنمية الاقتصادية بالبلد المغبون ولا يخفى عليكم، يا عبد المحمود، أن الطرق والجسور والتطاول في البنيان وربّما حتى المطارات تظلّ أقرب لأوجه التطوير العمراني المحصورة بمحل الرئيس بنوم والطيّارة بتقوم أكثر منها تنمية اقتصادية شاملة. هذا، فيما يعتبر ناشطون أنّ السدود لا تعدو كونها تنمية كاذبة تندرج تحت أوجه التدمير (الثقافي؟) وأعتقد أنّ لك، يا عبد المحمود، في فيل مطار مروي قول فصل.
بصفتي قنعان، يا اهلنا، من خيراً (خيراً؟!، تاااني!) في أهل الثروة والسلطة ومن يشاركهم ومن يناوشهم بالقتال (سلماً أو حرباً) ومن يجاهدهم (مدنياً أو عسكرياً) من أجل ذلك، فإنّني ممّن آمنوا وصدّقوا مقولة إنّا عرضنا التنمية على جميع هؤلاء فما أشفقوا منها وإنّما انشغلوا عنها أو تزاوغوا منها وربّما أكلوا قريشاتا حمرة عين كدا فأصبح أدعى أن يحملها الانسان (رأس المال البشري) على عاتقه ومن أجله (المجتمع) وإن لم يفعل فهجاج* "إنّه كان ظلوماً جهولاً" ولجاج* ذلك.
لقد كانت عين هذا البوست (منذ بدايته وعبر أغلب مواضيعه) ساهرة على هذا المنظور من التنمية الذي يدعو الانسان السوداني إلى العمل على تنمية ثرواته (لا الصراع حولها أو للشراكة فيها) وتنمية قدراته بحيث يقف حارساً مؤهّلاً (سلطة رفيعة المستوى) عليها بهدف تحقيق رفاهية تتمثّل في صيانة الحقوق الاساسية للانسان السوداني عبر الحد من الفقر وتوفير قدرٍ من التعليم يمكّن الأجيال (والأنجال) من تفادي البطالة للوصول إلى ما يُطمح له من المساواة والعدل الاجتماعي. وتلك رفاهية نحسبها داعمة للنمو الاقتصادي وضامنة أيضاً للمحافظة على جودة رأس المال البشري وبالتالي استدامة التنمية لمصلحة كلِّ طوبة من طوب الأرض الذي يشكِّل هرمنا الاجتماعي (المجتمع). لكن، ثمة سؤال يُسأل: "من هو المجتمع؟" والسؤال لحسبو (أي، هو صاحبه بأكثر مما هو موجّه إليه).
كأنّ حسبو يقول (أو كأنّني أقوِّله) أنّ الصفوة (تسعى لأن تكون) هي المجتمع والمجتمع هي وبذلك تُبْطِل أحلام المجتمع في التنمية الاقتصادية (دا كلامي) وفي بقاء ثقافاته بارزة ومشعّة (دا زي كلام حسبو). الآيديلوجيا المبطلة لهذه الأحلام، لدى حسبو، هي هيمنة الصفوة على المجتمع "بدعوى فرعونية نصّها ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبل الرشاد" لكنّه (حسبو، يا أخوي، مُشْ فرعون) يرى أنّ:
Quote: التاريخ البشري ارتبط وثيقا بالكتابة و الفنون، و ليس كل تاريخ غير مكتوب –أو مرسوم- هو تاريخ مفقود بل مشوّه و "أكثر قابليّة" للإندثار أو التلاعب، و الكتابة و الفنون –بكل أشكالهما- ظلّا على الدوام امتيازا اجتماعيّا، تلعب الكتابة و الفنون هنا دور الجينات المحسّنة، مثلما حدث مع ذبابة الدروسوفيلا (أظنها كدة) و التي انقرضت أنواعها ذات الجينات غير المقاومة لمبيد الـ د. د. ت.. في صعيد المجتمع لا تنقرض المجموعات التي لا تملك جينات الكتابة و الفنون، و لكنها تُظَلّل أكثر فأكثر و تنزوي ثقافاتها، بحيث تبدو ثقافتها الخاصّة شيئا مُنكرا و مُتنحيّا، مالم يفتح الله عليها بممثِّلين مؤمنين بانتمائهم الاجتماعي و قادرين لسبب أو لآخر على إتيان أسباب الكتابة و الفن، و حتّى عندما يتوفّر هؤلاء، فإنّهم يُساقون لتقديم انتاجهم المكتوب أو الفنِّي إلى تلك الفئات و الطبقات ذات المقدرة على القراءة و الكتابة لا إلى المجتمعات المُظلّلة التي يمثِّلونها و انطلقوا منها، فالخصم هو الحكم في كل الأحوال، و بقدر استساغة و تقبّل "الطبقات" المُسيطرة، يتم تداول هذه الثقافات.. |
أمّا أنا فارى أنّكم تدأبون سبعين سنة وقد تفلحون وقد لا تفلحون في أن تقلعوا (من عين أصحاب الامتيازات) حقكم في تقرير مصيركم فيما يخص تداول الثقافات وتوازن التنمية والحالة ما أنا بمتشائم! فما دأب السبعين سنة (ممكن تكون سبعمية وما ممكن تكون سبعة بأي حال) إلا في السعي إلى ما ظلّ هذا البوست يروِّج له من شكل النضال الأكثر الحاحاً: امتلاك المقدرة على فك الخط بمختلف أنواعه أما في جانب الفنون (الحِرَف؟!) فالفن، على حدِّ عبارة أوردها الفنّان حسن موسى، عمل والحِرَف فنٌ وعمل وعلى العمل، في حدِّ ذاتو، تقع مسئولية تحقيق الأحلام على حدِّ قولنا بصدر هذا البوست. هذا، وأنا لا أقف عند أمنيات حسبو بأن يفتح الله على الثقافات المهدّدة بالانزواء بممثّلين مؤمنين بانتمائهم الاجتماعي فيعكفون على أن تواصل ثقافاتهم اشعاعها وبالجنبة كدا يقاتلون من أجل تنمية متوازنة بديار مجموعاتهم وديار غيرهم إذ لا ثقة لي في ذلك وما تفهموني غلط فأنا أقول أنّ الله يفتح عليهم بما تمنّى حسبو لكنّهم سرعان ما ينسخطون بمجرّد استلام صك ذلك التمثيل وربّما قبل بدء بث تلك التمثيلية...وألاّ شنو يا حسبو! أنا أدعو أن ياكل كل واحد منهم نارو (وفردانية فردانية) بحيث يكون في خاتمة المطاف (الممكن تكون إنفينيتي) واحد ماكل نارو زايد واحد ماكل نارو يساوي مجتمع ماكل نارو فيه كل واحد ممثّل لنفسه ولثقافته في شبهٍ لما سبق وذكرنا من حلم ازالة القطيعة (فد مرّة) بين قمة الهرم وقاعدة الهرم حين نكون، أو يكون ورثتنا، قمته وقاعدته في آن.
وأرجو أن أتمكّن من العودة لحكاية الفردانيّة دي التي يزيّنها الحالمون من أمثالنا في شكل وسيلة لحلم سوداني وإن كان فهمي للفلم الأمريكي American Beauty هو أنّه يبرز هذه الفردانية كأثر قاتل من آثار السعي لصورة من صور الحلم الأمريكي وليس بصفتها سبباً من أسباب تحقيقه). وحتى ذلك الحين أدعو عبد المحمود أن يكشّنا (to coach us; that is) ما رأى في هذا الطرح من ثغرات أو إن وجد أن الطرح مجرّد غربال لا يؤتمن لثبات عيش فوقه.
___________________
* لم أعلم أنّ للهجاج واللجاج مصدراً، غير حبوبتي النخيل بِتْ صالح، إلا عندما قوقلت العبارة صباح اليوم فوجدت أثراً لها يرجع لما قبل الاسلام. أما استخدام حبوبتي النخيل بِتْ صالح للهجاج واللجاج فيأتي تعبيراً عن الفجيعة في قولها حينما تطرق أذنيها نياحة على ميت (وهي تكِد بالـ"عزازة" أو الـ"نجّاضة" حقّتها والتي هي "بلاد" مخصّصة للزراعة المطرية عند طرف الحلّة): الليلة عاد البكا أكان في فريقنا ياهو الهجاج واللجاج وأكان بقى في فريقاً تاني الموت تراهو بِمِش وبِجي...وشوف ليك جِنِس فردانية فرقانية!
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
سـودنةُ الحـلمُ الأمـريكي | Adil Al Badawi | 04-29-08, 03:41 PM |
وما الحلم الأمريكي أصلاً...لِيُسوْدَن؟! | Adil Al Badawi | 04-29-08, 03:57 PM |
إذا حضرت "الآيدولوجيا" بطلت الأحلام | Adil Al Badawi | 04-29-08, 04:36 PM |
Re: سـودنةُ الحـلمُ الأمـريكي | esam gabralla | 04-29-08, 04:39 PM |
هوى السـودنة وهواء الدبـاغة | Adil Al Badawi | 04-29-08, 05:25 PM |
بشتنةُ العنوانِ | Adil Al Badawi | 04-29-08, 07:22 PM |
مارتن لوثر كنج قال ليكم "يس" ساعدوها بي "جكّة" | Adil Al Badawi | 04-30-08, 10:35 AM |
Re: سـودنةُ الحـلمُ الأمـريكي | نهال كرار | 04-30-08, 03:35 PM |
Re: سـودنةُ الحـلمِ الأمـريكي | Adil Al Badawi | 04-30-08, 04:59 PM |
حلم السود الأمريكان والغُبُش السودان | Adil Al Badawi | 04-30-08, 05:48 PM |
Re: سـودنةُ الحـلمُ الأمـريكي | عزاز شامي | 04-30-08, 06:37 PM |
Re: سـودنةُ الحـلمُ الأمـريكي | Adil Al Badawi | 04-30-08, 07:23 PM |
حلم سودنة الجي آي بيل GI Bill أو: بنك الفقراء (أي كافة السودانيين إلا قليلاً) الحكومي | Adil Al Badawi | 05-02-08, 05:37 PM |
Re: حلم سودنة الجي آي بيل GI Bill أو: بنك الفقراء (أي كافة السودانيين إلا قليلاً) الحكومي | Adil Al Badawi | 05-02-08, 07:11 PM |
أقيس محاسنك بمن، يا الـBill الما ليك تمن | Adil Al Badawi | 05-02-08, 08:03 PM |
Re: سـودنةُ الحـلمُ الأمـريكي | AMNA MUKHTAR | 05-03-08, 06:07 AM |
Re: سـودنةُ الحـلمِ الأمـريكي | Adil Al Badawi | 05-03-08, 08:01 AM |
راجيين الحكومة؟!...أدنوا...أدنوا! | Adil Al Badawi | 05-03-08, 10:10 AM |
Re: سـودنةُ الحـلمُ الأمـريكي | Mohammed Elhaj | 05-03-08, 11:14 AM |
Re: سـودنةُ الحـلمُ الأمـريكي | Adil Al Badawi | 05-03-08, 03:27 PM |
قال محمد حسبو: صدق البريتونوودزيون وإن كذبوا! | Adil Al Badawi | 05-04-08, 01:37 PM |
Re: قال محمد حسبو: صدق البريتونوودزيون وإن كذبوا! | محمد أحمد محمود | 05-04-08, 04:45 PM |
Re: سـودنةُ الحـلمُ الأمـريكي | الجندرية | 05-04-08, 04:28 PM |
Re: سـودنةُ الحـلمُ الأمـريكي | Abdel Aati | 05-04-08, 09:06 PM |
Re: سـودنةُ الحـلمُ الأمـريكي | Adil Al Badawi | 05-05-08, 11:58 AM |
أنا دفاعاً عن ابن عمّي عليّ أنا و الغريب و -ربّما- ابن عمي | محمد حسبو | 05-05-08, 02:05 PM |
Re: أنا دفاعاً عن ابن عمّي عليّ أنا و الغريب و -ربّما- ابن عمي | Adil Al Badawi | 05-05-08, 03:25 PM |
Re: أنا دفاعاً عن ابن عمّي عليّ أنا و الغريب و -ربّما- ابن عمي | Adil Al Badawi | 05-05-08, 04:42 PM |
كتلوك ولا جوك جوك | Adil Al Badawi | 05-05-08, 05:21 PM |
سلق عيش ريّا وسكينة، بليلة فقريّة والله! | Adil Al Badawi | 05-06-08, 11:15 AM |
عيش ريقان وعيش حسبو، وبالانقليزي، Reaganomics Versus Hasabonomics | Adil Al Badawi | 05-08-08, 11:48 AM |
حلم فض الشراهة للثروة والسلطة | Adil Al Badawi | 05-20-08, 03:17 PM |
Re: سـودنةُ الحـلمُ الأمـريكي | عبدالمحمود محمد عبدالرحمن | 05-21-08, 09:04 AM |
Re: سـودنةُ الحـلمُ الأمـريكي | Adil Al Badawi | 05-22-08, 07:17 PM |
النمو والتنمية والنمور السودانية | Adil Al Badawi | 05-26-08, 01:38 PM |
دولار...ريال...شيك سياحي... | Adil Al Badawi | 05-27-08, 06:13 AM |
الأذان هيّن، الكلام اللهمّ! | Adil Al Badawi | 10-01-08, 06:57 PM |
كلام "مرشّح الحلم الأمريكي"...ما تخافوا...ما أنا! | Adil Al Badawi | 10-30-08, 08:16 PM |
من سار على الدرب وصل... | Adil Al Badawi | 11-06-08, 07:16 PM |
حلمٌ أم حقدٌ طبقي؟! | Adil Al Badawi | 11-16-08, 06:06 PM |
لعبة شيلني وأشيلك (Win - Win) – أوباما وائتلاف Change to Win | Adil Al Badawi | 11-17-08, 04:21 PM |
Obama ain’t no Buffalo Soldier | Adil Al Badawi | 11-19-08, 02:15 PM |
Re: سـودنةُ الحـلمُ الأمـريكي | مجاهد عبدالله | 12-28-08, 02:23 PM |
Re: سـودنةُ الحـلمُ الأمـريكي | Adil Al Badawi | 12-29-08, 11:32 AM |
سودنة لعبة "شيلني وأشيلك"؟!، الدكتور عبد الله علي ابراهيم فور بريسيدانت | Adil Al Badawi | 01-02-09, 04:42 PM |
Re: سـودنةُ الحـلمُ الأمـريكي | قيقراوي | 01-11-09, 11:47 PM |
Re: سـودنةُ الحـلمُ الأمـريكي | sudania2000 | 01-12-09, 09:45 AM |
قيقراوي أوي أوي وسنيّة ميّة الميّة | Adil Al Badawi | 01-17-09, 10:07 PM |
Re: قيقراوي أوي أوي وسنيّة ميّة الميّة | Seif Elyazal Burae | 01-20-09, 02:32 AM |
Re: قيقراوي أوي أوي وسنيّة ميّة الميّة | Seif Elyazal Burae | 01-23-09, 04:48 PM |
Re: قيقراوي أوي أوي وسنيّة ميّة الميّة | Haydar Badawi Sadig | 01-23-09, 05:50 PM |
الحلم ما يكملش! | Adil Al Badawi | 01-23-09, 08:22 PM |
Re: الحلم ما يكملش! | Haydar Badawi Sadig | 01-28-09, 05:27 AM |
Re: الحلم ما يكملش! | مجاهد عبدالله | 01-29-09, 07:55 AM |
Re: الحلم ما يكملش! | Adil Al Badawi | 01-30-09, 03:04 PM |
Re: الحلم ما يكملش! | مجاهد عبدالله | 02-01-09, 08:18 AM |
ولا صمّة الخشم.. | محمد حسبو | 03-23-09, 09:54 AM |
دعوها فإنّها مأمورة! | Adil Al Badawi | 03-27-09, 12:14 PM |
a court -- as it happens -- of which our own President, would be most proud | Adil Al Badawi | 04-17-09, 12:08 PM |
الأزمة الاقتصادية: الفقراء اقتسموا الربقة...لكنَّ "العفو"، الآن، إنـڤـولڤد! | Adil Al Badawi | 05-29-09, 11:33 AM |
رأسماليّة الدولة...رأسماليّة الحزب! | Adil Al Badawi | 06-06-09, 02:16 PM |
ليس بالمال وحده "يغنى" الانسان! | Adil Al Badawi | 07-25-09, 08:36 AM |
الرأسمالية (العوراء؟): | Adil Al Badawi | 08-04-09, 09:20 AM |
Re: رأسماليّة الدولة...رأسماليّة الحزب! | abubakr | 08-06-09, 09:10 AM |
Re: رأسماليّة الدولة...رأسماليّة الحزب! | Adil Al Badawi | 08-07-09, 10:33 PM |
حلم الدياسبورا عيش برّة...أها، الشي فد مرّة؟! | Adil Al Badawi | 08-16-09, 12:29 PM |
كلينتون بكينيا وعلى ضفاف السين وجيم: عن الفساد والاصلاح والحكم الرشيد | Adil Al Badawi | 08-19-09, 04:07 PM |
Re: كلينتون بكينيا وعلى ضفاف السين وجيم: عن الفساد والاصلاح والحكم الرشيد | Adil Al Badawi | 08-27-09, 11:27 AM |
|
|
|