|
حلم فض الشراهة للثروة والسلطة (Re: Adil Al Badawi)
|
فرغنا فيما تقدّم من عرض إلى أنّ الواقع أقسى من أشدّ الكوابيس والكوابيس السودانية، باي ديفولط، أشدّ من غيرها فنحمد الله على كلّ حال. ثمّ كان الأسبوع الماضي الذي قدّمَت فيه المحاولة التي قامت بها حركة العدل والمساواة قاصدة اجتياح العاصمة "القوميّة"، وما تبِع ذلك من تداعيات، دليلاً ملموساً على إنّ ما فرغنا إليه لم يكن من فراغ فلنحلم، إذن، ولنتمنّى!
لطالما تمنّيت لو إنّ هيلاري كلينتون هي المرشّحة لانتخابات الرئاسة الأمريكية 2008 عن الحزب الجمهوري فيما يظلُّ باراك أوباما مرشّحاً عن الحزب الديمقراطي، أو العكس. يرتبط هذا التمنّي بتطلّعي إلى إنّ فوز أحدهما بكرسي الرئاسة الأمريكية يعني وصول رمز (ولا أقول ممثِّل) للأقليّات لقمّة الهرم الأمريكي. ونسبة لأنّه عند الحديث عن الثروة والسلطة فإن الزنوج بأمريكا والنساء والفقراء بكلِّ مكان إنّما يمثّلون الأقليّات الساحقة، فإنّ فيما تمنّيت ما يدعم فرضيّتي، في أنّ الأقليّات تجد طريقها لقمة الهرم طال الزمن أو قصر كما وفيه ما يعزّز أملي في إنّه سيأتي يوماً يشكّل فيه الفقراء قمة الهرم الاجتماعي بالسودان وقاعدته في آن.
هذا هو حلمي وتلك أمانيّ وإن كنت حصلت عليها بالرخصة التي يوفِّرها لي هذا البوست، فالعذر أن هذا البوست أصلاً في خدمة الأحلام. لكنّني تذكّرتُ، في خضم حمى اجتياح العاصمة "القوميّة"، ما وعدتُ به من تناولٍ لمثلّث برمودا باشا حمدي ففزعت. حقّاً فزعت!
كانت فكرتي تتمثّل في أنّني، على عكس أغلب الغارقين في تحليل مثلّث برمودا باشا حمدي، لا أجد في جهر حمدي بهذا المثلّث عنصريّة سببها العرق أو الدين أو اللغة فقد حسبت أنّ هذه مفاهيم أن تعمل آلة حمدي وفقاً لها تصيب حمدي وطبقته وحزبه بضررٍ ينال من أعزّ ما لديهم: جيوبهم وصناديقهم المشرعة لشرعنة كراسي السلطة التي لا تكاد تسعهم. كان ما ركنتُ إليه من تفسيرٍ بسيط لمثلّث حمدي يتمثّل في أنه رسمٌ لخطٍّ أحمر في ممارسة مثلها مثل الـRedlining الذي ذكرنا في أعلاه لكنّه يختلف في إنّه تحديدٌ للـ"ميس" الذي يودُّ حمدي أن يجلب "السوق" إليه فيحصره فيه بدلاً من أن يغبِّر جيبه وجيب طبقته وجيب حزبه في كلِّ صباح ما غدا لذلك السوق أو راح. هذا، وقد يسأل سائلٌ: ولِـمَ يعزل حمدي الأطراف عن هذا الـ"ميس"؟ والجواب، عندي، بأبسط ممّا تتصوّرون:
1. لأنّو أغلب أهل الأطراف ما فيهم كدّة! 2. الفيهم كدّة منّهم ما حا يقعدوا في الأطراف وإنّما هم أصلاً داخل المثلّث الآن أو في طريقهم إلى هناك. 3. الفيهم كدّة وخلاااص وطنيين وما عاوزين يغادروا "وطن الجدود" عليهم أن يجهّزوا شطر هذه الأهزوجة "نفديك بالارواح نجود" ومن ثمّ شنطهم لأنّو بلدوزر المثلّث حا يمشي ليهم لحدِّي عندهم...ويخرتهم كلَّ العندهم. 4. إنّو البعيد عن العين بعيد عن الجيب وما ذلك إلا لأنّ التكلفة المتوقّعة لإدارة هذه الأطراف (قول يا سيد أبوك: تكلفة المبيعات) أعلى من الإيرادات المتوقّعة منها وبالتالي فإنّ إجمالي الربح (بلغة الحساب كدا، على قول أبوي) هو خسارة بيّنة وتلمع لمعاناً بحساب الأرباح والخسائر بهذه الميزانية التقديرية الخاصة بمناورة غدرية وقَدَريّة كمان فالانسان مسيّر وقيل مُساق، غالباً لحتفه، بـ"قوات" السوق. 5. إنّو ثمّة فرصة لاطلاق العنان للريع الانتهازي في مقابل وهم التكلفة المتمثّلة في ما يشبه ما ينسب للنميري من قولٍ تعليقاً على مقترح طريق عطبرة الخرطوم: "إنتَ داير الصعاليك ديل يجوني هنا دا بي عجلاتُم" أو تلك المتمثّلة فيما يمكن أن يُطلق من قول، متنسِّمين لغة هذه الأيّام، يغيّر "بعجلاتُم" إلى "بثاتشراتُم". يتم ذلك بعمل عمايل وعمايل تخلّي، ضمن أضرارٍ أخرى، ضراع الفيهم كدّة من أهل الأطراف يشيل ويخت بما يدفعهم في نهاية المطاف للتجمّع، آلياً، داخل الـ"ميس" ليبتلعهم السوق فيما تأكل الأطراف نارها أو بعضها. 6. الموارد الطبيعيّة بالأطراف أمرها هيّن! فإذا كانت الرأسمالية العالمية لم تترك حجراً في هذا الكون إلا وقلبته لترى إن كان تحته "شيتاً فيهو كدّة" فهل تعجز ربيبتها (الحوارة الغلبت شيخها) في أن تقلب البلد، الذي خبرته لأكثر من ثلاثة عقود، رأساً على عقب من أجل ذلك؟! ومن أجل ذلك كتبنا سابقاً أنّ قائمة الوكلاء المحليين والدوليين، لهذه الأضان التقيلة إلا حيال كشكشة الدنانير، أولريدي إن آكشن والخراج لا محالة آتٍ لصاحب "الحراج" وهو خاتي رجل على رجل ببرجه برج البركة والشربكة.
طيّب، والحل؟!
الحل في المقاومة! (وعلامة التعجّب لكي أغنيكم عن قول: عجبي) لكنّه قبل ذلك في الانتباه إلى ما أشرنا إليه من أنّ حمدي وحزبه يمارسون ذلك النوع من "الكلبشة" التي تجرِّد ما عداهم من جموع الانسان السوداني (الآخر، في نظر حمدي وحزبه) من حقوقهم الأساسية مُشْ بَسْ وعينيهم تعاين وإنّما وضِرعاتُم تشيل وتخت كمان!
لقد أثبتت لي حملة حركة العدل والمساواة أنّ نظريّة "العين البتعاين والضراع البشيل ويخت" صحيحة بدرجة عالية جداً فالمحاولة تقول بأنّ المقاومة مستمرّة لكنّها شتراء بالدرجة التي يوضع فيها ماعون المقاوِم بحيث يكدُّ جنباً إلى جنب مع ماعون المقاوَم ولصالحه ثمّ يفِز المقاوِم يخلّي ماعونو قاعد في حتّتو. أي، بهذا الشكل، هي مقاومة غير مجدية (إن لم تكن مضرّة) سواء جاءت حرباً أو سلماً بأحزاب أو بمنظّمات مجتمع مدني وذلك لسبب بسيط يتمثّل في أنّ الزبدة تذهب للمقاوَم ويقِفُ وقف السند والمواساة الذي أوقفته حملة حركة العدل والمساواة للكيان الذي قطعت مئات الأميال، عبر الفيافي والصحارى والوديان وصقور الجديان، لتقاوِمه دليلاً على ذلك. ويقولون رسالة! وإن هي إلاّ أن انتبه يا مؤتمر يا وطني وسُدّ الباب مستقبلاً على مثل هذا الاختراق بل وانتبه إلى اثبات فشل، وربّما السعي في تهميش، من يسميهم المحبوب عبد السلام "الأيدي الممسكة بمقاليد الحكم والسلطان والأمن والاقتصاد والماء والهواء منذ 1989" ناس نافع وشلّتو من قوش ومطرف* وما إليهما (ممّن يقال أنّ لهم القدح المعلّى في انقسام الجبهجيين على أنفسهم) تمهيداً لرجوع المياه إلى مجاريها عشيّة الانتخابات التي لا يخشى أصحاب الماء والكلأ والنار والهواء إلاّ أن تُفلِح في أن تدق مسمار جحا بعقر دارهم ليتلوّى ساعياً، كما تلوّى وسعى مسمار جحاهم الذي دقّوه بدار النميري، لأن يذهب بكيكة الثروة والسُلطة كاملة ولات حين كبكبة!
ثمّ إنّني وقفت، في أثناء بحثي لأكتب عن استخدام بعض أوجه الاقتصاد كأدوات اقصاء (المضايقة بالضرائب والجور في استخدام تنظيم العمل التجاري، التراخيص مثلاً، في حق فئات بعينها وتجفيف أسواق المحارَبين من السيولة لإغراق أسواق المحسوبين والمحابين توطئة لطرد فئات بعينها)، على معلومات (على علاّتها) تفيد بأنّ ذلك يحدث فعلاً في أيّامنا هذه فكان أن أسهَمَت حملة حركة العدل والمساواة بالضراع البشيل ويخت لتخرُج أدوات الاقصاء هذه من الكواليس إلى مسرح الأحداث ثمّ برز الجبهجيون يحملون الأدوات الأشد، رخصة العمر: فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه وعلى غيره بأي وسيلة وأداة تلقوها قدّامكم ولا تأخذكم به رأفة، هذا "الآخر" المندس المدنِّس لحرمة عاصمتكم "القومية"، ولا أنتم تخجلون إذ إنّ ساستنا المناط بهم تغليب مصالح مواطنيهم الآنية على ما ينتظرون من مكاسب سياسية (أو على مجرّد قول أحسنتم إزّاء صيحات الـ"هيييييه" الساذجة!)، في شغلٍ شاغلٍ عن إدراك عنصر الصراع السياسي في ذلك وإن أقلعت طائراته من تشاد!
ثمّ كان أن قفزت إلى ذهني عبارة "يا ولد!" إثر محاولة الدبلوماسية السودانية الساعية لوصم حركة العدل والمساواة بانّها حركة ارهابية وما ذلك إلا لأنّني رأيتها وكأنّها تبتدع (الواقع أن حقوق هذه البدعة محفوظة، أصلاً، لإرم ذات البتاع) ما قد يشكّل رخصة اقصاءٍ اضافية تتيح للجبهجيين مراقبة حركة أموال الدارفوريين وتجميدها إن دعا الحال وربّما قلعها عديييل إن دعا الطمع في مالٍ بارد يطفئ سخانة جوف وجيب المغزوّين ويطفئ ما بقي من شررٍ لدى كلّ من غزا أو حدّث أو يحدّث نفسه بالغزو.
وعلى الرغم من ذلك فأنا، يا أهلنا، قنعان من خيراً (خيراً؟!) في قتال إمّا ورّث الجن البتعرفوهو الثروة والسلطة إلى الأبد وإمّا كمان ورّثهما للجن الما بتعرفوهو! لكنّني لست زاهداً بل وأحلم بوصول السودانيين إلى النتيجة الفيها ثمرة وما عندي وراها نتيجة والمتمثّلة في أنّنا نحن البسطاء ديل (وفينا حملة الدكتوراة وما بعدها) مستغَلّون ومخدوعون (هي خديعة مافي اتنين تلاتة) بالسعي في شأن شراكة في الثروة والسلطة لا ناقة لنا فيها ولا ثاتشر بل وفينا من يسعى، مسحوباً من قنابيرو لشرك هذه الشراكة في الثروة والسلطة، فلا يمهله الكلاش بحيث يدرك انتهاء مدّة استغلاله هذا إلا عندما تنتهي مدّته هو نفسه حين تُلقي به قارعةٌ على قارعةِ الطريق عينو تعاين وضراعو اتختّ الختّة الإيّاها! لكنّ نفسي تحدِّثني بأن علِّمني علماً يضمن لي عملاً وأنا أعدك بأن أصعد هذا السلّم المؤدّي إلى أعلى هرم الثروة والسلطة خطوة بخطوة، منتبهاً أترقّب، وإن أدركني الموت دونه فلا شك أنّني أورِّث ورثتي علماً يضمن لهم عملاً يعينهم على مواصلة الصعود إلى قمة الهرم أو يورّثون ورثتهم ما يعين على ذلك إلى أن يأتي يوماً فيه تتنافس المرأة كلينتون مع الزنجي أوباما أيّهم يكسب ثقة الناخبين فيصبح رئيساً للولايات المتّحدة السودانية. وبما إنّها أحلام في أحلام فلنحلم إذن بازالة القطيعة (فد مرّة) بين قمة الهرم وقاعدة الهرم حين نكون، أو يكون ورثتنا، قمته وقاعدته ونكون، أو يكون ورثتنا، على قدر المسئولية التي تهدينا إلى متى وكيف نسعى، سعياً مؤسّساً مُشْ عمَّال على بطَّال، للشراكة في الثروة والسلطة ومتى نفضّ الشراهة، فعلاً لا قولاً، للمسنوحتين.
...ونواصل، إن شاء الله وموضوعنا التالي: حلم الطبقة العاملة العالمة من أين تؤكل الكتف
* يقول المثل: "ينبح الأمنجي حرصاً على ضنبو":
وقال مطرف صديق وكيل وزارة الشؤون الخارجية انه يشك في ان ابراهيم كان في ام درمان وان الحكومة مستعدة لاي هجوم اخر. واضاف ان الحكومة تعلمت بعض الدروس وستكون افضل استعدادا لو تجرأ ابراهيم على شن هجوم اخر. http://www.alarabiya.net/articles/2008/05/12/49711.html
وقال نافع:" إن محاولة حركة العدل والمساواة بامدرمان أن كان لها نفع فانها قصمت ظهر الحركات وابانت انقطاع الصلة بينها والبسطاء من أهل دارفور، بجانب اسهام هذه المغامرة في تقويض اتفاق ابوجا خاصة فيما يتعلق بضرورة تسريع انفاذ بروتوكول الترتيبات الأمنية. http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=124206&pg=34
قال مدير جهاز الأمن والمخابرات السوداني الفريق صلاح عبد الله إن القوات الحكومية تلاحق زعيم حركة العدل في «جبل الراهب» بين ولايتي الشمالية وشمال كردفان المتاخمتين للعاصمة الخرطوم. وحض رئيس جهاز الامن في لقاء مع ضباط وضباط صف وجنود هيئة العمليات بجهاز الأمن الذين شاركوا في معركة صد العدوان على أم درمان الى «عدم السماح للفساد والمفسدين بالعبث والطعن فى الظهر»، قبل ان يهنئهم بـ«الانتصار الذي تحقق». http://www.almokhtsar.com/html/news/1914/4/89680.php
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
سـودنةُ الحـلمُ الأمـريكي | Adil Al Badawi | 04-29-08, 03:41 PM |
وما الحلم الأمريكي أصلاً...لِيُسوْدَن؟! | Adil Al Badawi | 04-29-08, 03:57 PM |
إذا حضرت "الآيدولوجيا" بطلت الأحلام | Adil Al Badawi | 04-29-08, 04:36 PM |
Re: سـودنةُ الحـلمُ الأمـريكي | esam gabralla | 04-29-08, 04:39 PM |
هوى السـودنة وهواء الدبـاغة | Adil Al Badawi | 04-29-08, 05:25 PM |
بشتنةُ العنوانِ | Adil Al Badawi | 04-29-08, 07:22 PM |
مارتن لوثر كنج قال ليكم "يس" ساعدوها بي "جكّة" | Adil Al Badawi | 04-30-08, 10:35 AM |
Re: سـودنةُ الحـلمُ الأمـريكي | نهال كرار | 04-30-08, 03:35 PM |
Re: سـودنةُ الحـلمِ الأمـريكي | Adil Al Badawi | 04-30-08, 04:59 PM |
حلم السود الأمريكان والغُبُش السودان | Adil Al Badawi | 04-30-08, 05:48 PM |
Re: سـودنةُ الحـلمُ الأمـريكي | عزاز شامي | 04-30-08, 06:37 PM |
Re: سـودنةُ الحـلمُ الأمـريكي | Adil Al Badawi | 04-30-08, 07:23 PM |
حلم سودنة الجي آي بيل GI Bill أو: بنك الفقراء (أي كافة السودانيين إلا قليلاً) الحكومي | Adil Al Badawi | 05-02-08, 05:37 PM |
Re: حلم سودنة الجي آي بيل GI Bill أو: بنك الفقراء (أي كافة السودانيين إلا قليلاً) الحكومي | Adil Al Badawi | 05-02-08, 07:11 PM |
أقيس محاسنك بمن، يا الـBill الما ليك تمن | Adil Al Badawi | 05-02-08, 08:03 PM |
Re: سـودنةُ الحـلمُ الأمـريكي | AMNA MUKHTAR | 05-03-08, 06:07 AM |
Re: سـودنةُ الحـلمِ الأمـريكي | Adil Al Badawi | 05-03-08, 08:01 AM |
راجيين الحكومة؟!...أدنوا...أدنوا! | Adil Al Badawi | 05-03-08, 10:10 AM |
Re: سـودنةُ الحـلمُ الأمـريكي | Mohammed Elhaj | 05-03-08, 11:14 AM |
Re: سـودنةُ الحـلمُ الأمـريكي | Adil Al Badawi | 05-03-08, 03:27 PM |
قال محمد حسبو: صدق البريتونوودزيون وإن كذبوا! | Adil Al Badawi | 05-04-08, 01:37 PM |
Re: قال محمد حسبو: صدق البريتونوودزيون وإن كذبوا! | محمد أحمد محمود | 05-04-08, 04:45 PM |
Re: سـودنةُ الحـلمُ الأمـريكي | الجندرية | 05-04-08, 04:28 PM |
Re: سـودنةُ الحـلمُ الأمـريكي | Abdel Aati | 05-04-08, 09:06 PM |
Re: سـودنةُ الحـلمُ الأمـريكي | Adil Al Badawi | 05-05-08, 11:58 AM |
أنا دفاعاً عن ابن عمّي عليّ أنا و الغريب و -ربّما- ابن عمي | محمد حسبو | 05-05-08, 02:05 PM |
Re: أنا دفاعاً عن ابن عمّي عليّ أنا و الغريب و -ربّما- ابن عمي | Adil Al Badawi | 05-05-08, 03:25 PM |
Re: أنا دفاعاً عن ابن عمّي عليّ أنا و الغريب و -ربّما- ابن عمي | Adil Al Badawi | 05-05-08, 04:42 PM |
كتلوك ولا جوك جوك | Adil Al Badawi | 05-05-08, 05:21 PM |
سلق عيش ريّا وسكينة، بليلة فقريّة والله! | Adil Al Badawi | 05-06-08, 11:15 AM |
عيش ريقان وعيش حسبو، وبالانقليزي، Reaganomics Versus Hasabonomics | Adil Al Badawi | 05-08-08, 11:48 AM |
حلم فض الشراهة للثروة والسلطة | Adil Al Badawi | 05-20-08, 03:17 PM |
Re: سـودنةُ الحـلمُ الأمـريكي | عبدالمحمود محمد عبدالرحمن | 05-21-08, 09:04 AM |
Re: سـودنةُ الحـلمُ الأمـريكي | Adil Al Badawi | 05-22-08, 07:17 PM |
النمو والتنمية والنمور السودانية | Adil Al Badawi | 05-26-08, 01:38 PM |
دولار...ريال...شيك سياحي... | Adil Al Badawi | 05-27-08, 06:13 AM |
الأذان هيّن، الكلام اللهمّ! | Adil Al Badawi | 10-01-08, 06:57 PM |
كلام "مرشّح الحلم الأمريكي"...ما تخافوا...ما أنا! | Adil Al Badawi | 10-30-08, 08:16 PM |
من سار على الدرب وصل... | Adil Al Badawi | 11-06-08, 07:16 PM |
حلمٌ أم حقدٌ طبقي؟! | Adil Al Badawi | 11-16-08, 06:06 PM |
لعبة شيلني وأشيلك (Win - Win) – أوباما وائتلاف Change to Win | Adil Al Badawi | 11-17-08, 04:21 PM |
Obama ain’t no Buffalo Soldier | Adil Al Badawi | 11-19-08, 02:15 PM |
Re: سـودنةُ الحـلمُ الأمـريكي | مجاهد عبدالله | 12-28-08, 02:23 PM |
Re: سـودنةُ الحـلمُ الأمـريكي | Adil Al Badawi | 12-29-08, 11:32 AM |
سودنة لعبة "شيلني وأشيلك"؟!، الدكتور عبد الله علي ابراهيم فور بريسيدانت | Adil Al Badawi | 01-02-09, 04:42 PM |
Re: سـودنةُ الحـلمُ الأمـريكي | قيقراوي | 01-11-09, 11:47 PM |
Re: سـودنةُ الحـلمُ الأمـريكي | sudania2000 | 01-12-09, 09:45 AM |
قيقراوي أوي أوي وسنيّة ميّة الميّة | Adil Al Badawi | 01-17-09, 10:07 PM |
Re: قيقراوي أوي أوي وسنيّة ميّة الميّة | Seif Elyazal Burae | 01-20-09, 02:32 AM |
Re: قيقراوي أوي أوي وسنيّة ميّة الميّة | Seif Elyazal Burae | 01-23-09, 04:48 PM |
Re: قيقراوي أوي أوي وسنيّة ميّة الميّة | Haydar Badawi Sadig | 01-23-09, 05:50 PM |
الحلم ما يكملش! | Adil Al Badawi | 01-23-09, 08:22 PM |
Re: الحلم ما يكملش! | Haydar Badawi Sadig | 01-28-09, 05:27 AM |
Re: الحلم ما يكملش! | مجاهد عبدالله | 01-29-09, 07:55 AM |
Re: الحلم ما يكملش! | Adil Al Badawi | 01-30-09, 03:04 PM |
Re: الحلم ما يكملش! | مجاهد عبدالله | 02-01-09, 08:18 AM |
ولا صمّة الخشم.. | محمد حسبو | 03-23-09, 09:54 AM |
دعوها فإنّها مأمورة! | Adil Al Badawi | 03-27-09, 12:14 PM |
a court -- as it happens -- of which our own President, would be most proud | Adil Al Badawi | 04-17-09, 12:08 PM |
الأزمة الاقتصادية: الفقراء اقتسموا الربقة...لكنَّ "العفو"، الآن، إنـڤـولڤد! | Adil Al Badawi | 05-29-09, 11:33 AM |
رأسماليّة الدولة...رأسماليّة الحزب! | Adil Al Badawi | 06-06-09, 02:16 PM |
ليس بالمال وحده "يغنى" الانسان! | Adil Al Badawi | 07-25-09, 08:36 AM |
الرأسمالية (العوراء؟): | Adil Al Badawi | 08-04-09, 09:20 AM |
Re: رأسماليّة الدولة...رأسماليّة الحزب! | abubakr | 08-06-09, 09:10 AM |
Re: رأسماليّة الدولة...رأسماليّة الحزب! | Adil Al Badawi | 08-07-09, 10:33 PM |
حلم الدياسبورا عيش برّة...أها، الشي فد مرّة؟! | Adil Al Badawi | 08-16-09, 12:29 PM |
كلينتون بكينيا وعلى ضفاف السين وجيم: عن الفساد والاصلاح والحكم الرشيد | Adil Al Badawi | 08-19-09, 04:07 PM |
Re: كلينتون بكينيا وعلى ضفاف السين وجيم: عن الفساد والاصلاح والحكم الرشيد | Adil Al Badawi | 08-27-09, 11:27 AM |
|
|
|