|
Re: قصص قصيرة جداً ......تنتعل... تعب عالى (Re: ناهد بشير الطيب)
|
شكا المواطن من الام فى يده اليمنى ذهب الى المستشفى فااقاموا عليه الحد كانت لافتة ذلك المستشفى تحمل ان المستشفى يتبع وزارة الصحة احس بالم فى يده اليسرى فتوجه نحو وزارة الصناعة والتعدين
وزارة الصحة غير معنية بالصحة فعلى كل مواطن ان يذهب الى اقرب وزارة فربما يساعده الحظ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصص قصيرة جداً ......تنتعل... تعب عالى (Re: حبيب نورة)
|
Quote: الغربة شعور غير متصالح ومع ذلك ومع ذلك قرر حبيب نورة أن يلملم شتاتهُ هناك ليحفظ ما تبقي من وهج الكلام( السالم) ولكنه أنكسر!! وعاد شتاتاً من جديد!!!
|
مازلنا فى انتظارك وبكل الحبور وبكل بشريات الاتى الجميل ... ومعا من اجل جمع شتات سالم
شكرا اخى حبيب نورة .... وفى انتظارك بالطبع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصص قصيرة جداً ......تنتعل... تعب عالى (Re: ناهد بشير الطيب)
|
كان يضع يده على كتف اخت له من أمه -ليتحسس بها طريق عودته الليله- إذ أنه كان مصابا بداء العمى حينها كانت ضحكتهم تضئ لهم الدرب وتمتص شيئا من آلام معانتهم. فجأة توقفت امامهم سيارة (بوليسية الملامح) ترجلت منها ابوات وهراوات غلاظ واصوات تتطاول في علوها. سكتت الضحكة تماما عندما مثل بهم في صبيحة اليوم التالي بمحاكم النظام العام.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصص قصيرة جداً ......تنتعل... تعب عالى (Re: فيصل عباس)
|
الاخ فيصل عباس .... تحياتى وانت رفيق لى فى هذا البوست سلمت يداك .....
خذ عندك .....
ثلاثة شداد غلاظ وقفوا خلف بائعة الشاى يأمرونها بشرب الشاى الذى اعدته للبيع كان احدهم وبصوت اجش وغليظ يقول لها ( اشربى الى حد التفل )....
الاخر يقول لها (فى الاخير لابد ان تبتلعى كل هذا الجمر )
هرول نحوها طفلها ( المعتمد ) عليها وهو يقول:
( امى نارى من رماد الشاى.... فاتركى لى مهمة ابتلاع الجمر ومن ثم ساامسح من يدى العاريتين على جباههم المدججة بالسلاح مخلفات ابيهم
السجم والرماد )
______________________
جده 12 مارس 2006
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصص قصيرة جداً ......تنتعل... تعب عالى (Re: ناهد بشير الطيب)
|
اهداء منى لكل القراء والمتابعين لتلك القصص ... لهم الشكر الجزيل على المتابعة
___________________________________________________
قام بخطبتها على نظام الدفع المقدّم... إشترى كرت تفاهم ..يصل لدرجة الحب..... بعد شحن الكرت الثالث ( حسب عرض شركة نكاح تل ) ... بعد الشحن الثالث ... تبيّن أن الأرقام المتسلسلة مليئة بالأصفار ..
وحب هذا الزمان لا يعشق الصفر..
_________________________________
جده ....الاحد 3 مايو 2009
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصص قصيرة جداً ......تنتعل... تعب عالى (Re: ناهد بشير الطيب)
|
رأت فيما يرى النائم ،إنها تمارس الجسد مع أحدهم ،نما إلي علمها أنه مصابا بداء فقدان المناعة ،، نهضت مزعوره من نومها عند علمها بذلك ،، وذهبت لاجراء فحوصات طبيه لتؤكد بها على سلامتها ،، إحتفظوا بها في غرفة معزولة بعد أن تأكد لهم إصابتها بالمرض بالرغم من إنها ما زالت تحتفظ بعذريتها ..[/blue]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصص قصيرة جداً ......تنتعل... تعب عالى (Re: ناهد بشير الطيب)
|
تقدم فريق النعاج البيض بشكوى للاتحاد العام (الذي تتمتع زوجة رئيس النادي بعلاقة خاصة برئيسه) ضد فريق النعاج الحمر في مباراتهم الدوريه التي جمعت بينهم وانتهت لصالح الاخير وذلك بحجة ان فريق النعاج الحمر كان لاعبية يفوقون العدد المسموح به وبالعودة الي شريط المباراة للتاكد من فحوى الشكوى وجدوا ان عدد اللاعبين هو العدد المطلوب ووجدوا ان القائم ساعدفريق النعاج الحمر في صد كثير من الكرات التي كانت في طريقها الي شباكهم
قبل الاتحاد العام الشكوى بحجة ان القائم لاعب غير معتمد لعب لصالح النعاج الحمر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصص قصيرة جداً ......تنتعل... تعب عالى (Re: ناهد بشير الطيب)
|
زوجان هما ،، انقطع الحديث بينهما لفترة طالت التقيا في مصعد كهربائي انقطع عنه التيار فجاءة وهم بداخلة ،، ظلا منتظران لوحدهما سألها عن وسيلة للخروج اجابته باتسامة واسعه ، عندها عادت الكهرباء للمصعد تمنى لو ان كل الحياة مصاعدا كهربائيه مقطوعة التيار وهي ابتسامة واسعة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصص قصيرة جداً ......تنتعل... تعب عالى (Re: ناهد بشير الطيب)
|
سبقها القلب عدوا على الطرقات لم تتمكن من تنبيهه عن حجارة الطريق عاد الى قفصها الصدرى محملا بملء كف اليد من التمر ورشتين من مياه النيل وبتاريخ مكتوبة سطوره من شوقها العظيم
وتحليقها المبكر فوق مطار الاهات الاولى ...
____________________________
جده 4 مايو 2009.....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصص قصيرة جداً ......تنتعل... تعب عالى (Re: ناهد بشير الطيب)
|
الاخ الاستاذ الشاعر نصار الحاج
تذداد مسؤوليتى وانا ارى اساتذة اجلاء مثلك يدخلون هذا البوست والتعليق عليه والاشادة وقد قرات لك كثيرا ومازلت واتمنى ان يتواصل هذا الابداع _ ابداعك _ هنا وهناك
ومازلت اذكر قراءتى لقصيدتك
كلما فى السر اطفأنا القناديل كلما غازلتها هربت تفتش عن معاول فى القواميس التى قالتها بئر العائلة لكنها يوما ستخرج من كهوف الصمت نافرة تفض بكارة السنوات
__________________
كنت قد قرات لك ايضا وفى اوراق مازالت بحوزتى عن (اقواس الابنوس ترانيم على جسد العودة ).... منها اصوات اجراس سمراء تريزينا اغنية الليل اجراس الكلمات
لك كامل تقدير وودى واتمنى ان اراك هنا قريبا ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصص قصيرة جداً ......تنتعل... تعب عالى (Re: ناهد بشير الطيب)
|
الفتاة متوشحة بصراحتها.... ساعترف لك انبرى طارق داخل غضبه وهو يقول كنت اعرف ذلك انك ......
فتح طارق مستودع شتائمه لينهال بكل ماثقل وزنه على هيفاء الراكضة من شعورها الصادق ابتلت هيفاء بدموعها واكملت ..... باننى بدونك لا اساوى شيئا....
وتذكرت فى غمرة حزنها حديث صديقتها وهى تقول.... لماذا يفسر بعض الرجال كلمة الاعتراف بمعنى الخيانة دائما
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصص قصيرة جداً ......تنتعل... تعب عالى (Re: ناهد بشير الطيب)
|
كتبت الاستاذة هند محمد ....
استاذة ناهد يامبدعة أعجبت جدا بالمساحة كل قصة أجمل من اخواتها
شكرا لهذا الجمال
___________________________________
الاستاذة المحترمة هند
لا المشاعر طابت ...لاالتعب زال ...ولا القصايد اكتملت البيوت ياهند خلت من من صور الذكريات والسكر ....
ومازال التعب ياهند عالى..... عالى
ودى وتقديرى الدائم...... الدائم لك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصص قصيرة جداً ......تنتعل... تعب عالى (Re: ناهد بشير الطيب)
|
B]اسم المجموعة جميل يا ناهد (تنتعل كعب عالي) وأحس بانك تخشين عليه من "النصب".
(جلست والغضب بعينيها تامل البص المقلوب....) كتبتها يا ناهد وصدى كلمات نزار في أغنية عبدالحليم حافظ يرن في اذنيك.
والقصة التالية فيها نفس الصدى وليس في هذاعيب في الكتابة لكنه يجعل الكاتب اسيراً للقوالب الجاهزة كما في الأقوال الماثورة والأمثال الذي يفعله الكثيرون عبر التضمين؛ لكن هنا التخلص من أن تكون الصورة معلبة مضى بالقصةهنا نحو نجاحه بخلاف تلك :
Quote: جلس قبالة ست الشاى...ليقرأ همه المغلوب....... لا فنجانه المقلوب . وهو يطلب منها.. "زيادة سكر ".. استجاب له الوزير وقرر : زيادة السكر |
أعتقد أن العبارة التي وضعت لك تحتها خط هنا جاءت من نفس صدى أغنية عبدالحليم حافظ (الفنجان المقلوب) في قارئة الفنجان .وهي عبارة كان يمكنك الاستغناء عنها يا ناهد فالقراء يفهمون الصورة المجردة الرائعة التي كتبتها أولاً : (همه المقلوب)بينما عبارة (لا فنجانه المقلوب)؛ زائدة والقصص القصيرة جداًأو الومضات كما تحب أن تسميها الكاتبة لمياء شمّّت لا تقبل الاطناب طالما أن كاتبها وكاتبتها يجنحان بها نحو الكبسلة. عالم قصصك الذي تجربين فيه واسع يا ناهد ويشمل نواحي الحياة قاطبة وهذه محمدة تستدعيك لأن تقيمي في ورشة قصصك القصيرة هذه أو ومضاتك جناحاً للتنعيم فالوارد لاحصر له .أرجو ألا يغريك ذلك فتقومين بإخراج بعضه وهو خام. أنت بنت مبدعنا الكاتب والناقد الراحل بشير الطيب ولذا سنكون صارمين معك فدينه علينا كثير.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصص قصيرة جداً ......تنتعل... تعب عالى (Re: Bushra Elfadil)
|
ناهد
كما انت هنا تنسجين لمعات قوية وذكية جدا في قصصك، تمسكين باللحظة الأهم وتبذلينها في سطور قليلة لرصد الفكرة ضمن خيار من خيارات الكتابة، هو صعب بقدر ما هو باذخ الجمال وأنت كما أشار بشرى الفاضل طالعة من ذلك الإرث المغاير والمختلف وقد أعجبتني حقا ملاحظات بشرى ، ومحظوظ الكاتب أي كاتب الذي يجد من يشاركونه الطريق ومن يفتحون معه الدروب ومن يقرأون معه أعماله بمحبة وبنقد
وبذات الألق تلتقطين من " كلما في السر أطفأنا القناديل " واحد من المفاتيح الجسورة للدخول في هذه القصيدة الطويلة، وانا شخصياً احب هذا المقطع الذي فاجئتيني بإدراجه ضمن تعليقك علي مداخلتي ..
كذلك تلك الأغنية الأخرى " لتريزينا " من منتصف التسعينات وما زالت تحيا ضمن أوراقك - ما أجمل هذا من هدية ..
أكتبي يا ناهد بشير كما تشائين وما تشائين فالكتابة هي الوحيدة القادرة على فتح أبواب حريتها وحريتناإلى النهاية وهي إنحيازنا الأجمل لذاتنا وموقفنا وروحنا وفضح دواخلنا بحريتنا وبطريقتنا ..
نصار الحاج
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصص قصيرة جداً ......تنتعل... تعب عالى (Re: nassar elhaj)
|
نصيحة غالية تلك التي قدمتها أيها الشاعر الهمام لناهد(الكتابة... قادرة على فتح أبواب حريتهاحريتنا..) دمت وامتعتنا ولنزجي معاً بمناسبة ناهد التحية للكاتب الجسور بشير الطيب الذي كان من نفح تأثيراته ونحته أن انبثق كتاب في حزة ذلك الوقت أمثال القاص سامي يوسف الذي لمع نجمه وخبا وهو في ربق الشباب كما لو أنه عمر احمد صاحب كان بدري عليك بتأثير من ناس الكاشف هو أيضاً.ومما يحزنني في مسالة بشير الطيب أنني لم ادركه كما لم أدرك محمد محمد على ولا المجذوب لكنهم يطلون جميعاً سلفنا الصالح في مجال الكتابة الإبداعية والفكر النير والعمل الثقافي العضوي: بابكر بدري ومعوية محمد نور والتجاني حمزة الملك طمبل ومن بعدصلاح وعلي المك وجيلي و خليل عجب الدورإلى آخر القائمة الطويلةالتي لا يجب أن ننسى فيها أمثال الدوش وحميدة أبو عشر صاحب (وداعاً روضتي الغنا)المجيد )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصص قصيرة جداً ......تنتعل... تعب عالى (Re: Bushra Elfadil)
|
كتب الدكتور الاستاذ بشرى الفاضل مايلى
اسم المجموعة جميل يا ناهد (تنتعل كعب عالي) وأحس بانك تخشين عليه من "النصب".
(جلست والغضب بعينيها تامل البص المقلوب....) كتبتها يا ناهد وصدى كلمات نزار في أغنية عبدالحليم حافظ يرن في اذنيك.
والقصة التالية فيها نفس الصدى وليس في هذاعيب في الكتابة لكنه يجعل الكاتب اسيراً للقوالب الجاهزة كما في الأقوال الماثورة والأمثال الذي يفعله الكثيرون عبر التضمين؛ لكن هنا التخلص من أن تكون الصورة معلبة مضى بالقصةهنا نحو نجاحه بخلاف تلك :
Quote: جلس قبالة ست الشاى...ليقرأ همه المغلوب....... لا فنجانه المقلوب . وهو يطلب منها.. "زيادة سكر ".. استجاب له الوزير وقرر : زيادة السكر
أعتقد أن العبارة التي وضعت لك تحتها خط هنا جاءت من نفس صدى أغنية عبدالحليم حافظ (الفنجان المقلوب) في قارئة الفنجان .وهي عبارة كان يمكنك الاستغناء عنها يا ناهد فالقراء يفهمون الصورة المجردة الرائعة التي كتبتها أولاً : (همه المقلوب)بينما عبارة (لا فنجانه المقلوب)؛ زائدة والقصص القصيرة جداًأو الومضات كما تحب أن تسميها الكاتبة لمياء شمّّت لا تقبل الاطناب طالما أن كاتبها وكاتبتها يجنحان بها نحو الكبسلة. عالم قصصك الذي تجربين فيه واسع يا ناهد ويشمل نواحي الحياة قاطبة وهذه محمدة تستدعيك لأن تقيمي في ورشة قصصك القصيرة هذه أو ومضاتك جناحاً للتنعيم فالوارد لاحصر له .أرجو ألا يغريك ذلك فتقومين بإخراج بعضه وهو خام. أنت بنت مبدعنا الكاتب والناقد الراحل بشير الطيب ولذا سنكون صارمين معك فدينه علينا كثير.
_____________________________________________________
استاذنا بشرى الفاضل ....
لاشك مطلقا فى تقبلى لنصائحك الغالية لملاحظة المفردة الزائدة حيث ان رايك يستند على تجربة عميقة ومعرفة اكيدة بالطبع .... محاولات التجريب فى القصص القصيرة جدا تحتاج الى مثل هذه القراءات النقدية...
كما اسعدنى فى المقام الاول حضوركم فى هذا البوست وهو امر يسند تجربتى وكما اوردت بعدم اخراج البعض... وهو خام ....فكما تعلم فان الكتابة الابداعية عموما تبقى فى خانة الخام الى ان يسعد بها قارىء او قارئة وهو جواد جامح لاتمل طراده الكتابة
شكرا لك كل الشكر وحتما ستعود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصص قصيرة جداً ......تنتعل... تعب عالى (Re: إسحاق بله الأمين)
|
كتب الاستاذ اسحاق للقصة القصيرة عناصرهاالتي لابد أن تستوفيها، واختزال القصة في قصة قصيرة جدا، يسلبها استيفاء تلك العناصر فتصبح كالـ "تلغراف".
مجرد رأي ....
_______________________________________________________________________________
الاستاذ اسحاق بعد التحية ....
اتفق معك فى ان للقصة القصيرة عناصرها كما ان للقصيدة الشعرية عناصرها كما للمسرحية ايضا عناصرها ولكن ثمة تحولات ابداعية ونقدية فى مدى التجريب حتمت ابتكارا فى الشكل والمضمون وكما للقصة القصيرة جدا وجودها النقدى والادبى فهى كسائر الاجناس الادبية الاخرى.... تتطلب مقاربات واضاءات نقدية مستمرة وفى اعتقادى انها خير من يشرك القارىء فى كتابتها من حيث الدلالات اذا ماوظفت مفرداتها توظيفا صحيحا ...... فاطارها التجريبى يسمح بحمل صور تتحول الى صور اخرى فى مايعرف ببياض النص وهى مدخل لحرية الكاتب وحرية القارى معا فالعناصر قد تختلف ولكن فى النهاية يبقى عنصر الابداع قائما وبيده مفاتيح الانغلاق وتلاقح الرؤى وظلال الدراما....
تأكد ان رايك اخى محل الاحترام وشكرا تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصص قصيرة جداً ......تنتعل... تعب عالى (Re: إسحاق بله الأمين)
|
Quote: هل يمكن إعتبار النص التالي قصة قصيرة جدا:؟
حمد أشهر بائع "كوارع" في المدينة،،فجأة نزل من سيارة فاخرة رجل منعم وكلب مدلل وقال الرجل: هات أربعة "طلبات" كوارع، كلبي منذ الأمس لم يأكل شيئا، حدق الزبائن في وجه الكلب، وأطال الكلب النظر في وجه صاحبه، وضرب بذيله الأرض وانطلق كالريح هاربا |
الاستاذ اسحاق بله
اتمنى ان ينتشر الحوار الراقى فى جميع المجالات فهو السبيل الوحيد لتحقيق النجاح المطلوب فى المجالات كافة السياسية منها والادبية والاجتماعية اما النص الذى اوردته فلست فى مجال الحكم او الناقد لان جمال الاشياء يستند الى نسبية فما اراه انا جميلا قد يراه شخص اخر بانه ليس فى المستوى المطلوب فحرية الكتابة ان يكتب كل ذى قلم اما التقييم فهو طرف النقد البناء وعنى شخصيا فقد تقبلت دلالات النص كقارئة وبتركيز فى المفردة وخطها الدرامى
اشكرك جزيل الشكر اخى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصص قصيرة جداً ......تنتعل... تعب عالى (Re: إسحاق بله الأمين)
|
الاستاذ الرائع عبدالغنى كرم الله
مااوردته اثلج صدرى لانه راى صدر من متمكن فى مجال القصة وانت غنى عن التعريف وقد قرانا لك كثيرا وفرحنا كثيرا وتبادلنا حزننا النبيل فى كتاباتك التى تشرح مهامنا بعناية فائقة وباسلوب يحلق بنا عاليا وبكلمات تتوسد الصدى ثم تجهر بالقائمة الان وتضع سرها فى بئر على سطح تربة وتستامن عليها موجة تتقافز على صدر النيل ولاتطلب حلوى ....
شكرا جميلا لك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصص قصيرة جداً ......تنتعل... تعب عالى (Re: ناهد بشير الطيب)
|
استراحة مع الكاتب الشاعر نصار الحاج الف عافية له فى قصيدته ( سمراء ) ......
جاءت من بواكير الشروق ترتدى جلدا من الابنوس اقراصا من الابنوس اردية واشياء صغيرة لاتقال نطقت بقاموس الفحولة والاساطير التعيش هناك موروث الشجاعة والبطولة كالشموس الفارهة مسكت بتنين الجريمة اوقعته فى بساط المحكمة لم تفقه اللغة الفروق الراهنة بين القوارير الرهيفة والرجولة والبطولة لاتشتهى جنسا دون اخر هى من سماء لم تزل تنجب مهيرة والكنانية التى ركضت ترفرف كالبيارق
تشتهى نصر الرجال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصص قصيرة جداً ......تنتعل... تعب عالى (Re: ناهد بشير الطيب)
|
تبرع مسئول بنظرة من عينيه ودقيقة من وقته وخطوة من مشيه... لاطفال روضة ........ غطت وسائل الاعلام زيارته الميمونة...... عاد الاطفال الى منازلهم وشاهدوا زائرهم وتساءلوا
متى ستتم زيارة المسئول الى روضتهم ؟؟؟؟
__________________________________
نهار 6 مايو 2009.....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصص قصيرة جداً ......تنتعل... تعب عالى (Re: ناهد بشير الطيب)
|
مودعاً أطفاله الستة...وسابعتهم الزوجة..وثامنتهم القطة الأليفة..التى أسماها "عودة" ولايدرى لماذا أطلق عليها هذا الإسم...ودعهم جميعاً..بعبارة : ( مع الخطورة يا جماعة..فما عادت السلامة أملاً..) واندفع خارجاً...كان عليه أن يقضى سحابة نهاره...باحثاً عن عمل..ومساحات ليله طويل التيله.. باحثاُ عن وسادة محشوة بالليل المخلبى...تاه بين غياهب الطرقات... ومحارق الكلمات...من وزارة الى وزارة ومن شركة إلى شركه .. فقد تواتيه ضربة حظ تضعه فى عناية مسئول وكرسى وتضع فى جيبه راتباً... وفى وقت متأخر بين الأصيل والغروب... تدافعت ثمانية أرواح إمرأته وأطفاله والقطة الأليفة.. تدافعوا نحو غرفة العناية المركزة بمستشفى العاصمه..
فقد أصيب مودعهم بضربة شمس.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصص قصيرة جداً ......تنتعل... تعب عالى (Re: ناهد بشير الطيب)
|
ابتلع الليل فى ثلثه الأخير نجمة دهنية الأحشاء... فأصيب بسوء الهضم...أدركه الصباح بشهر زاد.. وملح الأندروس...
غاب الليل عن الليلة التالية ..بأورنيك مرضى ..فحل مكانه نهار اليوم الثالث.. فأصرت الشمس أن تتمتع بساعة الرضاعة
وترضع قمراً انزوى وحيداً فى محطة الأفق السابعة..
++++++++++++++++++++
6 مايو 2009
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصص قصيرة جداً ......تنتعل... تعب عالى (Re: ناهد بشير الطيب)
|
أجلسته الذكريات على مقعد الإستماع...كان يتذكر ويروى ويستمع فى آن واحد لكنه لم يجد من يقاطعه .. فأضاف لجلسته مهمة...... عزل النفس ...وتقديمها لمحكمة الإنزواء... فحكم القاضى عليه:
بجلد الذات خمسة جلدات وتم التنفيذ ولكن على ذات العينين السوداوين.
_________________
جده مايو2009
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصص قصيرة جداً ......تنتعل... تعب عالى (Re: الطيب شيقوق)
|
Quote: نصيحة غالية تلك التي قدمتها أيها الشاعر الهمام لناهد(الكتابة... قادرة على فتح أبواب حريتهاحريتنا..) دمت وامتعتنا ولنزجي معاً بمناسبة ناهد التحية للكاتب الجسور بشير الطيب الذي كان من نفح تأثيراته ونحته أن انبثق كتاب في حزة ذلك الوقت أمثال القاص سامي يوسف الذي لمع نجمه وخبا وهو في ربق الشباب كما لو أنه عمر احمد صاحب كان بدري عليك بتأثير من ناس الكاشف هو أيضاً.ومما يحزنني في مسالة بشير الطيب أنني لم ادركه كما لم أدرك محمد محمد على ولا المجذوب لكنهم يطلون جميعاً سلفنا الصالح في مجال الكتابة الإبداعية والفكر النير والعمل الثقافي العضوي: بابكر بدري ومعوية محمد نور والتجاني حمزة الملك طمبل ومن بعدصلاح وعلي المك وجيلي و خليل عجب الدورإلى آخر القائمة الطويلةالتي لا يجب أن ننسى فيها أمثال الدوش وحميدة أبو عشر صاحب (وداعاً روضتي الغنا)المجيد ) |
العزيز الجميل أبداص بشرى الفاضل انهم "جذوات "...
بشير الطيب محمد محمد علي المجذوب بابكر بدري ومعوية محمد نور والتجاني حمزة الملك طمبل ومن بعدصلاح وعلي المك وجيلي و خليل عجب الدورإلى آخر القائمة الطويلةالتي لا يجب أن ننسى فيها أمثال الدوش وحميدة أبو عشر صاحب (وداعاً روضتي الغنا)المجيد ).. وآخرون يا بشرى
جميعاً يشكلون " جذوة " كما أسميتها في محاضرتك البديعة بالرياض قبل شهور وكل واحد منهم ايضاً يمثل جذوة .. لكن حال النشر وبؤسه الذي لم يسمح لهذا الإرث أن يعيش بين بين الناس في متناو ل القراءة .. لكن نتمنى ان ياتي اليوم الذي يتصدر فيه إبداع ومساهمات كل هؤلاء حتى تقرأ بما تستحقه وحتى يتاح كتابة وعرض تجاربهم على إختلافها ..
التحية لـ ناهد وهي تفتحُ نوافذها للكتابة.. ومعها تنفتح نوافذ أخرى لهذه الإشارات التي ذكرتها انت يا بشرى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصص قصيرة جداً ......تنتعل... تعب عالى (Re: nassar elhaj)
|
تم فصله للصالح الخاص... عاد الى منزله...دخل الى غرفته ...صلى ركعتين ...تناول طعام الغذاء مع أسرته... ومضى الى نوم القيلولة...سمع صوت طرقات على الباب ...نهض ..وأزاح المزلاج... وجد زميله يحمل ورقة بها قرار إعادته للعمل... عادت إليه فرحة سلبية... وفى صباح اليوم التالى ذهب الى عمله مفتتحاً يومه بشاى ..حاجة آمنة... دخل رئيسه فى العمل وقال له : أعدناك للعمل ...تصحيحاً لقرار الأمس .. لم يفهم شيئاً فسأل رئيسه : وماهو التصحيح.. رد رئيسه : كان هنالك خطأ فقد ورد فى قرار الأمس الصالح الخاص.. ويجب أن تكون الصالح العام ..وأردف رئيسه قائلاً: نهاية هذا اليوم ستستلم خطاب الفصل الصحيح...
رد بإنكسار قاتل : ......وهل يحتاج الأمر ...يوم محرم...كما فى طلاق الثلاثة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصص قصيرة جداً ......تنتعل... تعب عالى (Re: ناهد بشير الطيب)
|
الاستاذ عادل عثمان
لقد قرات رسالتك التى وصلتنى واشكرك عليها ...
وكما تعلم فان اللغة هى كائن حى يمشى بين الناس وتتغلغل فى يومياتهم العادية فهى غير تلك الحروف والكلمات المرفوعة والمنصوبة والمجرورة فاللغة هى التى تسكننا ونسكن اليها عندها يصبح كل حرف يعنى شيئا ابعد من صيغته اللفظية .....ففى وطننا السودان يمكن ان نقول ان هنالك الكثير الذى يمكن ان يقال ويكتب ويعبر عن الدواخل والهموم التى تستلقى على ظهر الوطن بكل ثقلها وعذاباتها الطويلة
كن فقط بخير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصص قصيرة جداً ......تنتعل... تعب عالى (Re: ناهد بشير الطيب)
|
القى محاضرة امام جمع غفير من الطلبة والطالبات عن فوائد الشاى وكيف انه ارتبط بالصباح والمغرب ومن ضمن ماقاله ان الشاى يطارد البكتريا والفيروسات داخل احشاء شاربها غير انه لم يتطرق الى المحليات التى تطارد صناع الشاى داخل احشاء المدينة الى درجة القتل ماهى العلاقة الجدلية بين سيد الشال وبين ست الشاى فهل تلك العلاقة هى التى قتلت اما وطفلا يقبع فى احشاءه ينتظر خروجه
ليكون شهادة لام مكافحة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصص قصيرة جداً ......تنتعل... تعب عالى (Re: ناهد بشير الطيب)
|
ضجة عالية ،ايقظته مذعورا ،، اجتهد في البحث عنها ،، لم يعثر على شئ تيقن من انها لزوار الليل ،، ظل يبحث عن ما هو مفقود ،، ولكنه لم يجد اثرا لفقد رجع الي سريرة ليعاود نومه ،، اكتشف ان روحة ليست معه فضل يبحث عنها ،، عثر عليها مدسوسة بين الارواح في سوق الجمعه ومعروضة بثمن بخس (لم يقوى علية)
ابلغ الشرطة عن مكانها ،، لكنها فشلت في استرجاعها لاحقا صار من اشهر سارقي الارواح وبتعاون تام مع الشرطة ......[/blue]
_____________________________________________________ الاستاذة ناهد شكرا لدعمك لنا وحاضرين لتلبية النداء (ان تيسر لنا ما يسمى بقصص قصيرة)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصص قصيرة جداً ......تنتعل... تعب عالى (Re: فيصل عباس)
|
حول موقع القصة القصيرة جدا من الاجناس الادبية والابداعية.....
وكما تعلمون فان الاطر والمقاربات النقدية جعلت من القصة القصيرة جدا ...تابعة للقصة القصيرة ولم تؤخذ على حين انفراد.... وظل النقد مبتعدا يشوبه التردد فى تناول القصة القصيرة جدا رغم انتشارها مؤخرا..... ولكن لاسباب موضوعية فان القصة القصيرة جدا ومكانيزمات تطورها وانتاجها لاتبنى فى الواقع على منجز مكتمل لاتتم الاضافة اليه او الحذف منه وهى قد تقع فى خانة التجريب ...
وفى عصرنا القائم المزدحم بعناصر الاحباط والجراح النازفة اصبحت الابداعية الادبية لاتعتمد على مدارس ولاتعتمد على تصنيف فمثلما اختلف الناس على قصيدة النثر ....وقصيدة العمودية يكون الاختلاف ايضا بين القصة القصيرة ......والقصة القصيرة جدا....
هل يمكننا عدم الحاق القصة القصيرة جدا بادب القصة.....؟ فكما اسلفت فان هذا الامر من وجهة نظرى الشخصية جدا يتقبل تلاقح الاراء لكنه فى النهاية يحتاج من النقاد الى اضاءات قد تسهم فى تطوير فن القصة القصيرة جدا والتى بحسب محدوديات كلماتها تحتاج الى تكنيك عال وخبرة وتراكم وتناص....... وفى الاول والاخير......... فكرة...
وقد كتب القاص عفوا ان نسيت الاسم ولكنه (.....ابن حسن احمد ) فقد قال ( دخلت نملة واخذت حبة وخرجت ثم دخلت نملة اخرى واخذت حبة وخرجت ولكن النملة الاخيرة دخلت ولم تخرج ........
فقد كانت عمياء ...)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصص قصيرة جداً ......تنتعل... تعب عالى (Re: إسحاق بله الأمين)
|
اعتلت الموجة البحر تعلو وتهبط ..... تلثم القاع لتعود بالطمى بين مد وجذر يفترش البحر تلك المساحة اللامرئية يسدل ستائره ويحتضن السطح لتزيد امواجه ويطلب من الموجة العليا ان تضم شكل فراغه اكثر تستجيب الموجة
وينصهرا سويا بجمرة الشوق
_______________________________
تحياتى اخ اسحاق ...وسلمت يداك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصص قصيرة جداً ......تنتعل... تعب عالى (Re: ناهد بشير الطيب)
|
Quote: اعتلت الموجة البحر تعلو وتهبط ..... تلثم القاع لتعود بالطمى بين مد وجذر يفترش البحر تلك المساحة اللامرئية يسدل ستائره ويحتضن السطح لتزيد امواجه ويطلب من الموجة العليا ان تضم شكل فراغه اكثر تستجيب الموجة
وينصهرا سويا بجمرة الشوق |
إنها حالة الشوق مانحاً مفاتيحه للموجة والبحر في عناقهما .. تماماً مثل الورقة والقلميمنحا العالم الكتابة للطمي والأرض حاضنة البذور .. للماء والتربة ..
أنها حالة الخصوبة حالة الحياة حين تتجدد حالة الحياة حين تستمر ..يا ناهد.
نصار الحاج
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصص قصيرة جداً ......تنتعل... تعب عالى (Re: ناهد بشير الطيب)
|
القصة القصيرة جدا عرفت منذالقدم.... وفى عصرنا هذا اخذت حيزا كبيرا.... ولعلنا نذكر فى السودان تجربة ...الفخيمة ....فاطمة السنوسى التى كتبت قبل ذلك ....مثلا (سال دمه... فجرى دمعى اختلط الدمع بالدم صار لون الدم باهتا تغيرت ملامحه.... تعلمت ان لا ابكى فى ساحة النضال )
ومثال اخر تقول فيه .... ( فى قلب سحابة بعيدة حفرا مخبا لحبهما امطرت السحابة فاانسكب الحب على المدينة )
وبما ان ادوات القصة القصيرة وتكنيكها مبنى على التوصيف الاختزالى للنص الحكائى يتطلب مقدرة عالية واستخدام كل مفردة فى مكانها الصحيح وهى فى الغالب الاعم بشكلها ومضمونها ترتبط بقضايا تمس الناس ويومياتهم العادية وقد كتب الدكتور الحسين فى كتابه عن القصة ان اهم اركان هذا الجنس من الادب هى ...القصصية... الجراة ...وحدة الفكرة... والموضوع ..التكثيف ...خصوصية اللغة والاقتصاد فيها ....السخرية... البداية... والقفلة ...والتناص ووما يتضح كما كان يدعو الدكتور طه حسين فيما يختص بالحذف الفنى والاقتصاد الدلالى الموجز وازالة العوائق اللغوية وبالتالى فان القصة القصيرة جدا ومن ضمن ادواتها انها قادرة على توصيل المعنى والمضمون بسطر واحد او مايذيد عنه ومن هنا تتضح صعوبتها
فقد كتب جبران خليل جبران
(خرج الثعلب من ماواه عند غروب الشمس فتطلع الى ظله منذهلا وقال سااتغدى اليوم جمالا يفتش عن الجمال الصباح كله ....وعند الظهيرة تفرس فى ظله ثانية ....وقال مندهشا بلى انا فارة )
وقد كتب زكريا تامر فى كتابه النمور فى اليوم العاشر قصة بعنوان محو الفقراء وتقول القصة جاء المواطن سليمان القاسم فااكل جرائد زاخرة بمقالات تمتدح نظام الحكم وتعدد محاسنه ولما شبع شكر الله رازق العباد وامن ايمانا عميقا بما تكتبه الجرائد .....
اما اتجاهات القصة القصيرة جدا فى عصرنا هذا فقد اصبحت اقرب الى الواقعية لما يذدحم به الانسان من قضايا على مختلف الصعد الاجتماعية والفكرية الخ
وعموما لانود ان نقول ان العصر يتطلب قصصا قصيرة ......كما يتطلب الساندوتش فان هذه القصة القصيرة جدا مسؤوليتها تتعاظم جدا فى ظل المتغيرات الكثيرة وهى ليست بالسهلة كما يتبادر للاذهان اذ تتطلب كما ذكرت قدرة عالية على التكثيف والاختزال وهى بالتاكيد تندرج اذا مااكتملت اركانها وتنال ...جنسية القصة بالميلاد..... كجنس ادبى رفيع
ان القصة القصيرة ايضا تبنى بدلالات فلسفية ونفسية فقد تكون كلمة واحدة قد تمثل قصة قصيرة واود هنا ان اطرح مثالا
فلو كتبت مفردة الكهرباء فقط .... فكل من يقراها فى الوقت الحالى فى السودان سيفهم ان المقصود بها هو انقطاع الكهرباء وسيكمل النص من جانبه هو.... وهذا هو المغزى
ومن هنا يتضح جليا ان اختزال الموضوع يتطلب مفردة فى مكانها الصحيح وجملة فى مكانها الاصح اذ ترتبط ذهنيا وفكريا ووجدانيا بمن تخاطبه تلك القصة القصيرة جدا لكنها طويلة جدا اذا وقفنا امامها متاملين ارجو ان استزيد من اراء المختصين جميعا فى هذا الشان ....
تحياتى للجميع ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصص قصيرة جداً ......تنتعل... تعب عالى (Re: انعام حيمورة)
|
Quote: د لله على السلامة ..
وعايزين قصص قصيرة ..
قصة الاتوس وتوم وجيري
فاقدنك ومشتاقين
æÚÇíÒíä ÞÕÕ ÞÕíÑÉ ..
ÞÕÉ ÇáÇÊæÓ æÊæã æÌíÑí
ÝÇÞÏäß æãÔÊÇÞíä |
الحبيبة انعام الخير تحياتى ليك اكيد وللمعاك ...بالجد فى شوق ليكم ... والقصص القصيرة مازالت تنتعل ذات التعب العالى خوفى ان اهلك هما قبل وصولى اليها اكتب الان عن قصص اخرى قصيرة فيها ماتتوقعين والى حين كونى بالف خير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصص قصيرة جداً ......تنتعل... تعب عالى (Re: ناهد بشير الطيب)
|
ا
لاستاذ نصار الحاج .....
حالة الكتابة تشتبك بتفاصيل التضاد... والقلق.. والإتكاء على القلم يمنح الساعد عمق الإشتباك مع الورق.. التواصل يبقى على جمرة الكتابة مشتعلة... والأنفس جياشة بحنين الأزمنة..واستحضار الأمكنة... فلا هامش للأفق.. مثلما ..لا حد له..
كل تقديرى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصص قصيرة جداً ......تنتعل... تعب عالى (Re: ناهد بشير الطيب)
|
العزيزة الاديبة الاريبة لمياء شمت
قراءتك لى..بكل هذا العمق والثراء ..تضعنى أمام عظم المسئولية ... وأنت تستشفين من السطور ..وما خلف السطور...ومن نقاط بلا حروف وحروف بلا نقاط...كل ذلك الجمال الذى يعكس بصدق ما تكنه روحك . .رائعة التحليق ..للإبداع السودانى ككل ..وتعتلى بكتاباتى المتواضعة منصة الإشهار والبوح العالى .. أنا من المداومات على تتبع مقالاتك ..كتتبع العصافير لمشارق الصباح..وقد حاز على إعجابى ..تناولك العميق وثراء اللغةوأناقة الحرف شكلاً ومضموناً والترتيب الذهنى والاطلاع الواسع ..والدهشة المقيمة..والوعى ..وقبل ذلك وضوح الفكرة والرؤية ... والمسارات النقدية التى تؤدى دائماً إلى روما الإتقاد... إشتعال جمرة الكتابة كما تعلمين هو اتصال بالقلق والرهق... واتحاد السر والجهر.. وكل ذلك التضاد الماثل فى عمليات تجبير كسر الواقع ..
فإلى حين لقاء قريب ..أستودعك ..نبض الوطن..
| |
|
|
|
|
|
|
|