أبكر آدم إسماعيل وبدعة الويك إند

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-29-2024, 09:15 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة د.أبكر آدم إسماعيل(أبكر آدم إسماعيل)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-02-2003, 04:10 AM

أبكر آدم إسماعيل
<aأبكر آدم إسماعيل
تاريخ التسجيل: 10-05-2002
مجموع المشاركات: 549

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أبكر آدم إسماعيل وبدعة الويك إند (Re: almulaomar)

    بسم الله العلي القدير
    والسلام إلى حضرة مولاي الملا عمر، راكب العظمة متفقد الديار، أيده الله وأكرمه بصحبة الأخيار والأبرار

    لقد ذكر حضرة الملا، فيما ذكر، أن الطقس كان صحوا في بلاد الله التي يقطنها العبد لله اضطرارا، للدرجة التي صلى فيها أبوحمزة المصري الجمعة على الهواء مباشرة وعلى مرأى من عسس الاسكوتلانديارد، وسأل عن حال العبد الفقير لدرجة أن صار للعبد الفقير أهمية تفوق أهمية رجل قوات نظامية في صف الجنسية قبيل أشهر من الحج أو العمرة أو بعد يوم من كشة الإلزامية

    والحق يا حضرة الملا، أن كون الجو صحوا وليس به ثلوج، فهو قرّاش الشيروكي! وهذه هي المعادل الموضوعي ـ كما يقول أهل الحداثة ـ لموتد الناقة، التي حورها العرب حنكشة إلى مربط الفرس. والشيروكي هذه ـ كما يعلم حضرة مولاي الملا ـ دابة مثل النيوة: وهي ـ حسب ما ورد في فقه حبوبتي الله يرحمها ـ من مخاليق الله التي تخرج قبل شمس أول يوم من أيام القيامة، الذي يوافق آخر أيام الفانية، وتقرقش كائنا من كان، ولست أدري إن كانت أضراسها تفرق بين المؤمنين وغيرهم أم لا، لأن العبيد لله كان من فرط غفلته ـ في ذلك الوقت ـ أن نسي أن يسأل السؤال في مظانه. المهم أن الشيروكي هذه، مخلوق من مخاليق دولة الشر، رآها العبد لله أول ما رآها في شوارع القاهرة، ويمتطيها أناس من نوع الذين لا يستطيع أحد أن يقول أن أم أحد منهم (عزبا)، وهي من فرط عنجهيتها لا تستعفص البشر الذين هم ـ في وجهة نظرها ـ دود الأرض، أو في أحسن الحال أبو الدراديق فحسب! وإنما شأنها دهس العربات التي من فصيلة أدنى منها؛ بدءا من المرسيدس ومرورا بالهيونداي وصولا إلى تلك التي امتطاها حضرة مولاي الملا في رحلته المذكورة وأظنها بيجو خمسة صفر خمسة

    وكون الجو صحوا هو قراش الشيروكي، إنما هو نوع حديث من البلاغة مستمط من تشبيه التمثيل، ولكن الفرق ـ حداثة ـ كالفرق بين أخينا أهل العوض الآن، وبينه وهو يحلق شاربه بعد أن ينضم للطائفة التي يقال لها البرجوازية! وهذا من الناحية اللغوية. أما المغزى الجلي، فهو سياقي، فحين يصحو الجو يا حضرة الملا، تصحو إنزيمات الإستهلاك في نفوس عباد الله البرجوازية، وهذا يعني أن تكثر المستهلكات، ولكي تكثر المستهلكات المستهلكات، والأخيرة بكسر اللام، لابد أن تدور المكنات، ولكي تدور المكنات، لابد أن تقف المسامير، التي يقال لها البروليتاريا، ومنهم العبد الفقير، استاند باي، آناء الليل وأثناء النهار، لتحتشد خزائن الجلنار بالدولار. والجلنار هم نوعية أخرى من البشر، لا ترى بالعين المجردة، وإنما فقط من خلال التلفاز أو شاشات الكمبيوتر. وترى أذ ترى غالبا وهي تؤدي الصلاة الجامعة في البورصة!؛

    هذا باختصار يا حضرة مولاي الملا، سبب غياب العبد الفقير، وهو ليس غيابا غيابا، وإنما هو غياب مغيابا، إذ أن العبد لله بعد المسمرة والاستاند باي، يرجع متمخولا مستهدر النظر لدرجة أنه وهو يقرأ، تختلط عليه كلمة الملا وكلمة للا، وهذا ليس للجناس الكائن فيهما، ولكن للطباق الأمنياتي، ولتوضيح ذلك، فـ(للا) بضم اللام الأولى وتشديد الثانية، هو رئيس دولة البرازيل ـ اليساري ـ الذي تم انتخابه في العام المنصرم مما جعل أهل قرية كاييتس، مسقط رأس دا سيلفا، المكنى بللا يرقصون لسبع أيام بلياليها، بل وذكر فيما ذكر أنه حتى شيوخ القرية كانوا قد لعبوا سكج بكج بعد أن أكملوا كل أنواع الرقص! وكل ذلك الفرح، بسبب وصول عبد فقير، مثل العبد لله كان في يوم ما مسمارا في مصانع الصلب إلى سدة الرئاسة، وهو نشأ وترعرع في كاييتس تلك، التي هي مثل لابدة قرية العبد الفقير أو أم كشكوش مسقط رأس أهل العوض، وليس ذلك هو نهاية حكاية منشأ ومنتهى الأفراح، فهناك ـ يا حضرة الملا ـ استنهاض للنظرية الظلوطية، التي تسكن قعر كل سحارة من سحارات الأمنيات القابعة في قعر كل عقل من عقول عباد الله الفقراء، فقد ذكر ـ فيما ذكر ـ أن آخر من تبقى من عواجيز أسرة السيد للا المنتصر هي عمته. وبعد أن عرف جراد العولمة، أو من يسمون أنفسهم بالمراسلين وكتاب التقارير من كل جنس، تسابقوا إلى الحاجة كورينا غولهيرمي دا سيلفا، البالغة من العمر 73 عاما، وحين سألوها عن ما تريد من ابن أخيها، قالت قبل الفل استوب، أنها تريد أن يشتري لها عربة صالون، فهي لم تسمع بالشيروكي أبدا! ولما قيل لها: وماذا إذا لم يستطع أن يصلح حالك يا حاجة؟ قالت: كيف؟ فهو يقول أنه يريد أن يصلح البرازيل كلها!!؟ فكيف سيصلحها إن لم يكن بمقدوره أن يشتري لي عربة!!!؟ ويبدو أن الحاجة كورينا تريد أن تقوم برحلة في أرجاء القرية كتلك التي سبقها إليها حضرة الملا. ولكنها لم تذكر ما إذا كانت تريد سائقا من المارينز أم من حراس قاعدة قوانتانامو! غير أن الشمارات في كاييتس تقول أن أحد جاكات العولمة قد عمل (هانق أراوند) الحاجة غولهيرمي، وقال فيها شعرا من شاكلة: عمرك طلطاشر سنة.. عمر الزهور عمر الغرام عمر المنى!!؛

    المهم يا حضرة الملا، أن العبد الفقير من بعد كل ذلك، أبقاه الله إلى أن حل ويك إنده، وبدأ يحرث، وإن كان حرثا مجوبكا، ولكنه على كل حال خير من لا حرث





    أبكر آدم إسماعيل
                  

العنوان الكاتب Date
أبكر آدم إسماعيل وبدعة الويك إند almulaomar01-18-03, 10:36 AM
  Re: أبكر آدم إسماعيل وبدعة الويك إند ابويوسف01-18-03, 11:16 AM
  Re: أبكر آدم إسماعيل وبدعة الويك إند بت قضيم01-18-03, 11:50 AM
    Re: أبكر آدم إسماعيل وبدعة الويك إند Mandela01-19-03, 01:03 AM
      Re: أبكر آدم إسماعيل وبدعة الويك إند أبكر آدم إسماعيل01-19-03, 08:23 AM
        Re: أبكر آدم إسماعيل وبدعة الويك إند almulaomar01-19-03, 11:53 AM
      Re: أبكر آدم إسماعيل وبدعة الويك إند almulaomar01-19-03, 10:18 AM
        Re: أبكر آدم إسماعيل وبدعة الويك إند almulaomar01-20-03, 01:09 PM
          Re: أبكر آدم إسماعيل وبدعة الويك إند أبكر آدم إسماعيل01-20-03, 09:17 PM
            Re: أبكر آدم إسماعيل وبدعة الويك إند almulaomar01-21-03, 07:38 AM
              Re: أبكر آدم إسماعيل وبدعة الويك إند أبكر آدم إسماعيل01-21-03, 09:13 PM
  Re: أبكر آدم إسماعيل وبدعة الويك إند نصار01-21-03, 09:37 PM
    Re: أبكر آدم إسماعيل وبدعة الويك إند طارق اسماعيل01-21-03, 10:32 PM
      Re: أبكر آدم إسماعيل وبدعة الويك إند أبكر آدم إسماعيل01-25-03, 06:54 AM
    Re: أبكر آدم إسماعيل وبدعة الويك إند almulaomar01-22-03, 06:52 AM
      Re: أبكر آدم إسماعيل وبدعة الويك إند almulaomar01-23-03, 09:12 AM
        Re: أبكر آدم إسماعيل وبدعة الويك إند أبكر آدم إسماعيل01-25-03, 07:24 AM
          Re: أبكر آدم إسماعيل وبدعة الويك إند almulaomar01-25-03, 08:39 AM
            Re: أبكر آدم إسماعيل وبدعة الويك إند almulaomar01-27-03, 04:00 PM
              Re: أبكر آدم إسماعيل وبدعة الويك إند almulaomar01-30-03, 12:31 PM
                Re: أبكر آدم إسماعيل وبدعة الويك إند almulaomar02-01-03, 08:48 AM
                  Re: أبكر آدم إسماعيل وبدعة الويك إند أبكر آدم إسماعيل02-02-03, 04:10 AM
                    Re: أبكر آدم إسماعيل وبدعة الويك إند almulaomar02-02-03, 07:58 AM
                      Re: أبكر آدم إسماعيل وبدعة الويك إند أبكر آدم إسماعيل02-03-03, 05:33 AM
                        Re: أبكر آدم إسماعيل وبدعة الويك إند almulaomar02-03-03, 08:00 AM
  Re: أبكر آدم إسماعيل وبدعة الويك إند Ahlalawad02-03-03, 06:49 AM
    Re: أبكر آدم إسماعيل وبدعة الويك إند almulaomar02-03-03, 09:11 AM
  Re: أبكر آدم إسماعيل وبدعة الويك إند بت قضيم02-03-03, 12:11 PM
    Re: أبكر آدم إسماعيل وبدعة الويك إند almulaomar02-03-03, 12:47 PM
      Re: أبكر آدم إسماعيل وبدعة الويك إند almulaomar02-05-03, 09:27 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de