في مقال نشره جون بريندرجاست المدير السابق للشؤون الأفريقية بمجلس الأمن القومي في إدارة بيل كلينتون جاء ما يلى:
... في أعقاب هجمات 11 سبتمبر، تحول "صلاح قوش" إلى شريك نشط في جهود مكافحة الإرهاب التي تقودها الولايات المتحدة. وتبعاً لهذه الشراكة، فقد تولى مهام اعتقال المشتبه بهم في جرائم الإرهاب وتسليمهم للولايات المتحدة، إضافة إلى طرد المتطرفين من بلاده، وشن الغارات على بيوت المشتبه بهم، وتقديم البيانات والأدلة لمكتب التحقيقات الفيدرالي "إف. بي. آي.". ... استدعي صلاح قوش إلى "لانجلي" التي طار إليها جواً بدعوة أميركية استهدفت تنويره من قبل مسؤولي وكالة المخابرات المركزية الأميركية في العام الماضي! وكما صرح مسؤول أميركي لصحيفة "لوس أنجلوس تايمز" فإن من رأي الوكالة أن المسؤولين السودانيين يقدمون لنا يد العون في جهود مكافحة الإرهاب، ولذلك فإننا لفخورون بدعوته للحضور إلى هنا. ...
وفي نظر الكثير من مسؤولي الاستخبارات الأميركية، فقد أصبح "صلاح قوش"، أكثر فائدة من ذي قبل، في دفع جهود مكافحة الإرهاب الأميركية، خلال الستة أشهر الماضية، جراء التطورات السياسية الجارية الآن في الجارة الصومال. ...
جون بريندرجاست ــــــــــــــــــــــــــــ
مدير سابق للشؤون الأفريقية بمجلس الأمن القومي في إدارة بيل كلينتون ومستشار أول حالياً لـ"مجموعة الأزمات الدولية" ــــــــــــــــــــــــــــــــ ينشر بترتيب خاص مع خدمة "لوس أنجلوس تايمز وواشنطن بوست"
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة