|
Re: عيسى الحلو يستدرج الدكتور عبد الله علي إبراهيم .... في الغابة والصحراء (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
الأحباء هُنا كل عام وأنتم بخير ،
ما كُنت مُبتعداً عن ظلالكم الوارفة ، وما كنتُ مختبئاً عن محبتكُم .
عُذراً
كان الزمان بين الغيبة والحضور .. و المحبة للجميع ..
**
رأيت مادة خصب تصلُح أن تُغني (البوست ) :
مقال كتبه دكتور عبد الله علي إبراهيم عام ( 2002 م ) يمكنه أن يكون صورة أخرى من صور رؤى الدكتور للمسألة في حضورها الدامي بينكم :
***
النص وفق ما ورد في صحيفة سودانايل السماوية : فقه العاصمة: حمام السجوف وعصافير الربي (2002) د. عبد الله علي إبراهيم
قال مغني الربوع الأمريكي:
لقد جعلني هواك رجلاً وسيماً.
وكثيراً ما هجس لي لماذا أصبحنا نحن السودانيين الشماليين علي هذا القبح في مسيرة عشقنا المعلن للجنوب. لماذا لم يدلف بنا هذا الهوى إلي يسار يأخذ بشغاف قلوب غمار الناس من كل فج وطائفة وجنس يهدي إلي الألفة في الوطن. لأنه حتى شمالي الحركة الشعبية من اليساريين ومن لف لفهم، في مصطلح ضياء الدين البلال، لم يعلموا من مسألة الجنوب إلا ما يسد رمقهم للفتنة بين الأقوام والتأليب وسفك الدماء. وقد تنصلوا عن هذا العلم حين جعلوا نسكهم ومحياهم للزعيم قرنق دون شاغل الجنوب نفسه الذي سبق ميلاد قرنق وسيبقي حتى يأذن الله. ولم يجعلنا التعلق بالجنوب مسلمين أقوياء تتسامي فيه عبادتنا فوق الهرج. ليس فينا بعد دستور مدينة المصطفي صلي الله عليه وسلم الذي منونا به حسماً للخلاف في البلد وقد طالت دولة الإسلاميين وتطاولت. وهو الدستور الذي نفذ إلي دوحة أمنه الشاعر محمد المكي إبراهيم بقوله:
مدينتك الهدي والنور وتسبيح الملائك في ذؤابات النخيل وفي الحصى المنثور مدينتك الحقيقة والسلام علي السجوف حمامة وعلي الربي عصفور مدينتك الحديقة أقرب الدنيا إلي باب السماء وسقفها المعمور
وبدلاً من أن ينثر لنا الإسلاميون حصى السلم أرونا عجبا. فقد تراخي اجتهادهم وقل تناصرهم وتفرقوا شيعاً تربط واحدتها للأخرى تحول دونها وصفو الكوثر المحمدي في ألفة الشعوب والقبائل. فلما استثني قانون الشيخ حسن الترابي الجنائي لعام 1988 علي علاته الجنوب من حد الشريعة خرج له الأخوان المسلمون يعاتبونه بالسيوف. وهذا من قبيل عتاب الجمهوريين لشريعة الرئيس نميري التي سهت عن تضمين حد الرجم في 1983 . وقد رأينا سوءة أخري لحرب طوائف الإسلاميين حين انشقوا إلي قصر ومنشية وكيف كادت المنشية للقصر بتوقيع ميثاق جنيف مع الحركة الشعبية دعت فيه إلي عقد اجتماعي جديد في السودان "لا يسمح بالتمييز بين المواطنين علي أساس الدين أو اللغة أو العرق أو النوع أو الإقليم." وعلي بهاء العبارة فإنها تنضح بمكر المعارضة للحكومة التي لم تبارحها المنشية إلا بقليل قبل توقيع الميثاق. فلم تكن العبارة اجتهاداً في الإسلام وإنما حرب به أو باسمه. ولا يستغرب والحال كذا أن لا نكسب بتعاطي أمر الجنوب معرفة أذكي به يصفو بها إسلامنا ويذكو. ولما لم يكن الأمر لله كان للسلطان والله غالب.
وقد ارتعت لما استمعت إليه في العام الماضي من حوار مرموق للأستاذ عبد الحي يوسف يدعو الى فقه أهل الذمة آية وشكلة بما في ذلك فرض الجزية عليهم. وقلت له أن أول عهدي بدعوته هذه كان في منابر جامعة الخرطوم في الستينات والحركة الإسلامية غضة العود لم ترتكب بعد السياسة العملية التي ألانت قناتها هوناً ما. وقد رأيت في دعوة عبد الحي إلى الشباب، الذي تتشكل حساسيته الإسلامية منذ عقد وأكثر من السنين في ردة الفعل علي ما يراه خطلاً في عقيدة وممارسات دولة الإنقاذ الإسلامية، تجديداً للدين بالنكوص إلي البراءة الأولي والنصوص البكر بدلاً من الاعتبار بفقه من سبقوهم من رهطهم إلي ابتلاء مسألة التآخي في السودان. ومن قبيل هذا التشدد الغر في فقه أهل الجزية الفتوى التي ذاعت عند حلول عيد الفطر الماضي ونهي فيها علماء بذاتهم عن تهنئة المسيحيين بعيد الميلاد الذي كان وشيكاً. وهذه هي بعض الأقوال والمناهج التي باعدت بين الإسلاميين والوسامة بشأن الجنوب وهبطت بهم من مقام زعمهم أنهم أهل حل وعقد لمسألة التآخي السوداني بسنة دولة المدينة إلي خانة أصبحوا بها جزءاً أصيلاً في المشكلة. فلقد تقطعت أنفاسهم وأزبدوا دون غرس مدينة مصطفوية أخري للهدي والنور. مما يؤرق جداً خلو طرف الدولة والإسلاميين من فقه وسيم للعاصمة في سياق المفاوضات المصيرية في ميشاكوس سوي الإصرار أن المدينة لن تحكم بغير الشريعة. وما أعرف جماعة سياسية استعدت لسياسة مبتكرة للمدينة، التي تغيرت ديموغرافيتها وتنوعت ثقافتها بليل، إذا جاز التعبير، مثل الحركة الإسلامية. فقد تعاقدت في منتصف الثمانينات مع الدكتور ت. عبده ملقم سيمون، الأمريكي الإفريقي المسلم وأستاذ علم النفس لينصحها لوجه الله لبناء خطتها السياسية والدعوية حيال تفشي قري الكرتون في الخرطوم بجمهورها "الإفريقي" الذي قلعته عن دياره الحروب والمجاعات والجفاف واللجوء. ولم تكمل الحركة جميلها الذكي هذا. فقد اشتكي سيمون أن قادة الحركة ضاقوا بصراحته وانتهوا، بدبلوماسية شمالية لطيفة، إلي إهماله بغير جفاء أو غضاضة. واستفاد سيمون من السانحة كتاباً حسناً نشرته له دار جامعة شيكاغو للنشر عام 1994 اسمه: في أي صورة ركب: الإسلام السياسي وطرائق المدن. وقد نبه الكتاب إلي التحدي الوجودي العقدي الذي تأتي به مدن العاصمة "الكرتونية" الهجينة إلي ساحة السياسة والتشريع في السودان. وقد وصفها بأنها مواقع ل"الانبعاج" الثقافي تندلق الثقافات في بعضها البعض بدلاً من أن تأوي واحدتها إلي الاخرى تأتلف وتتناغم. ووصف سيمون هذه المدن، التي يبلغ سكان بعضها مثل النصر (مايو سابقاً) في امدرمان 750 ألف نسمة، بأنها كرنفال للعلمانية. فالدعوة بالصفاء أو الثابت الثقافي من قبل أي طائفة من سكان هذه المدن الهجين هي مجرد دعوى قل أن تتجاوز الزعم إلي ما هو أكثر من ذلك. وكنت التمست من الحركة الإسلامية أن تعيد النظر في جفائها لنصح سيمون وأن تكلف من يعرب كتابه تعريباً سائغاً ينتفع به كادر الإسلاميين الذي يلقون مسألة فقه العاصمة بغير علم.
وكان أعجبني من الجهة الأخرى اشتغال عالم وحركي إسلامي في مقام الدكتور حسن مكي بأمر هذه الهجنة. فقد رسم من إحصائيات السكان لعام 1997 صورة لعاصمة لم تعد مدينة "عربية" كما كانت في 1956 بل "أفريقية". فقد كان عدد الجنوبيين بالمدينة 183 ألف نسمة في 1956 في حين تجاوز عددهم في 1997 المليون نسمة من جملة سكان المدينة الذين هم 3512000 نسمة. ومن حيث النسب المئوية فسكان العاصمة من ذوي الأصول في غرب السودان بلغت 35%، وبلغت نسبة الجنوبيين 30%، ونسبة الكردفانيين 10% بينما بلغت جماعات الجزيرة والوسط النيلي وما جاورها 25%. وسمي حسن مكي هذه الوفود "الإفريقية" بالجمهرة المستضعفة التي إن لم تنعتق في معاشها ومعادها بالإسلام انعتقت بغيره من عقائد الدهرية والعرقية. وأمل حسن مكي أن يهدي المشروع الإسلامي هذه الجمهرة إلي معاني الوطنية والإخاء والندية. غير انه صدره لم ينشرح بالجهد المبذول نحو هذه الغاية.
وحين ضاع علي الإسلاميين خيط العلم بهجنة العاصمة أصبحت سياساتهم بشأنها خبط عشواء. وقد استثني المهندس بانقا، وزير الهندسة والإسكان السابق بولاية الخرطوم، الذي أشاد الخصوم برقة منهجه وعاطفيته علي مستضعفي المدن الهجينة قبل الأصدقاء. فقد جعل الإسلاميون من وفود الجنوبيين الذين اقتلعتهم الحرب إلي العاصمة حجة علي فساد ما يشاع عن جور دولة الإنقاذ والشماليين واضطهادها للجنوبيين. وفي حجتهم هذه حق كثير. فقد قرأت مؤخراً كلمة مسوؤلة محايدة عما جري لمن لجأ من الجنوبيين إلي مدن تحت سيطرة الحركة الشعبية وتوابعها. فقد أساء الدكتور مشار لجماعة من شعب الأدوك الذين لجأوا إلي الناصر هرباً من إثيوبيا بعد سقوط نظام مقستو هايل مريام. كما غصب قرنق علي الجندية من عرفوا ب"أطفال التيه" من اليتامى الذين أغراهم بتلقي العلم في مدارس خاصة بالحركة.
كان أول من نبه إلي القيمة السياسية والاجتماعية لاطمئنان الجنوبيين المقتلعين لعاصمة الوطن ولياذهم بها هو المرحوم مبارك قسم الله حين رأي كيف تشوش الإسلاميون والعاصميون القدامى من هذا الوفود. وهو تشوش غلب عندهم احترازات الأمن لحماية العرض والمال. وقد حما مبارك من غرائز الخوف الأصنج هذا أنه كان من أهل الدعوة إلي كنف الإسلام الوهيط ومن بناة مدنه المفتوحة إلي "باب السماء وسقفها المعمور." ومع استخدامنا المفرط لحجة وفود الجنوبيين إلي العاصمة لدحض افتراءات عنا إلا أننا لم نرتب علي ذلك وجداناً يتخطى الفرح بقدومهم إلي تأمينهم بحسن الجوار وتوفير أسباب العدل والعيش الكريم لهم ما وسعنا. فقد كتبت مرة بعد مرة عن ثشوش العاصمة القديمة من العاصمة الجديدة متي ما بدر من أفراد من الأخيرة ما أقلق المضاجع وأثار الخواطر. فسرعان ما ننسي ميثاقنا مع العاصمة الجديدة التي نفاخر بقدومها إلينا دون الآخرين ويركبنا هاجس "حزام الجنوبيين" ونغلظ ونتداعى إلي أجهزة الأمن. وهكذا نفارق الوسامة لأننا هبطنا بثقة الجنوبيين فينا إلي درك جعلها مجرد دليل إثبات للعالمين علي إنسانيتنا. وبدا لي انه لا الإسلاميين ولا قادة الرأي استعدوا بفقه أو رأي في التشريع لعاصمة اطرد تفاقمها السكاني وتنوعت عقائد الناس فيها وتباينت توقعاتهم بشأن العدل فيها. فقد كانت أول ردة فعل لاتفاق مشاكوس من قبل هيئة علماء السودان هي إلحاحهم علي الوجوب الشرعي لتطبيق الشريعة في العاصمة لأن أمر الشريعة أمر دين وعقيدة للمسلمين. واعتصام العلماء بهذه العقيدة يضعف من قولهم في نفس بيانهم الأول بعد الاتفاق أن الإسلام يراعي حقوق الآخرين لأنه دين الحق والعدل والإحسان. فقد صح أن يسأل المرء هنا لماذا لا يرينا العلماء في هذا المنعطف الحرج في الوطن كيف يحسن الإسلام ويعدل ويحق حق هذه الجماعة الكبيرة من الجنوبيين (التي تشكل نسبة 40% من كل سكان الجنوب في قول وزير الصحة) وغيرهم في العاصمة من هم علي غير عقيدة الإسلام. لقد اعتصم العلماء بسداد العقيدة واستنكفوا استنباط فقه يمكننا من ملاقاة ابتلاء خلطة الشعوب والقبائل وهجنتها. وهذا قصور بين عن إعادة إنتاج معاصرة للمدينة المصطفوية التي هي ادني إلي باب السماء وسقفها المعمور.
وخطة بعض قادة الرأي العام عندنا ليست بعيدة عن خطة العلماء في التعامي عن حقائق العاصمة السكانية والاستغراق في ما عدا ذلك. فقد اقترح كثير منهم أن تكون العاصمة غير الخرطوم حين بلغهم تجديد الحركة الشعبية لمطلب أن يكون التشريع في العاصمة علمانياً. وقد تباروا في عزل المدن التي يمكن أن تحل محل الخرطوم بعد حذفها كعاصمة. وليس هذا تفكيرا في الأمر الشاغل واجتهاداً بل تهرباً منه بحثاً عن كبش فداء من المدن غير الأثيرة ليذبح علي أعتاب العلمانية حرصاً علي اتفاق مشاكوس. والبلاء بلاقوه بالكرامة. وقد استغربت لماذا لم يخطر لأهل الرأي هؤلاء تغيير العاصمة إلا الآن بينما هو أمر تناولته الأقلام بأسباب لا علاقة لها بالتشريع للعاصمة. فقد كنت قرأت للدكتور عمر محمد علي يوماً ما يقترح نقل العاصمة إلي قرية نادي في دار شعب الرباطاب مثلاً. وجاء بأسباب فيها نظر إلي الاقتصاد والإدارة وقد طال بي وباقتراحه الزمن. إن اقتراح نقل العاصمة ما يزال فكرة طيبة غير أني اخشي انه، في سياقه الحالي، قد يكون مجلبة للظنون في جديتنا في الشمال في حفظ العهود ودفع الثمن الباهظ للسلم الذي تفلت منا. ولله در زهير ابن أبي سلمي الذي لم يتلجج في نصح أهله بحقن دمائهم الجاهلية ودماؤنا مسلمة والحمد لله: هي الحرب ما علمتم وذقتم وما هو عنها بالحديث المرجم
إنني أفهم بغير مواربة لماذا نلقي في الشمال بالحيرة والتشدد والصهينة احتمال أن يجري الحكم في الخرطوم علي غير الشريعة. أفهم هذا وأنا الذي دعوت وما ازال أدعو إلي فصل الدين عن الدولة. فالخرطوم ربما كانت أقرب المدن عندنا إلي منزلة العتبات المقدسة عند الشيعة. فهي بقعة المهدي التي قدل في عرصاتها المغني رقيق الحاشية خليل فرح "حافي حالق" في الطريق الشاقيه الترام:
في يمين النيل حيث سابق كنا فوق أعراف السوابق في الضريح الفاح طيبو عابق السلام يا المهدي الإمام
وإرث الخرطوم الإسلامي تالد أيضاً يحمله سكان لم ينقطعوا عنه أو ينفصلوا. ويكفي للشهادة علي ذلك سور تلك المصلحة علي شارع النيل التي ضمت ضريح ولي ما بأمر الإنجليز. وقد لا يقبل أكثرنا أن تكون الخرطوم علمانية لمجرد أن صادفت وكانت عاصمة السودان. وربما كانت السرعة التي خلع بها بعضنا شارات السياسة والإدارة عنها والقي بها إلي مدن أقل روحانية ليسلم للمدينة طابعها الديني هي ردة فعل أولي دالة علي عقيدتنا في الخرطوم كعتبة مقدسة. ولكنني وددت لو كنا أكثر شفافية في عرض هذا الهاجس الروحي علي الجنوبيين ومفاوضيهم بدلاً من التمترس وراء العبارة العقدية الصماء أو الالتفاف حول المسألة بتقديم كبش مدينة أخري تفدي الخرطوم. فللجنوبيون روحانيات ومقدسات جمة من أنفاس وجد أنبياء النوير و عوالم الدينكا العقدية التي فصلها الانثربولجي الإنجليزي لينهاردت في كتاب قديم ومن هدي المسيح عليه السلام في الصفح والغفران. وهي روحانيات لم يزدها وجع حرب الحكومة وحروب متعلميهم إلا ملكة في الإصغاء والانفعال و البشارة. وهذه أريحية إن لقيناها بنبل أشد بلغنا بر الأمان إن شاء الله. ولم يخل تاريخ الخرطوم الإسلامي العميق من قولة الحق بشأن "الأفريقيين." فقد نذكر كلمة الشيخ خوجلي أبو الجاز، ولي توتي المشهور، الذي ضاق يوماً بخصومة أهله الأزلية حول ملكية الأرض فوقف فيهم مؤنباً ومذكراً قائلاً لهم أن هذه الأرض هي ارض النوبة وقد اغتصبتموها منهم. وهذا شيخ أراد الخير لأهله بنزع الشح والغل عن نفوسهم. فبينما يريد لنا شيوخنا وأهل الرأي مدن الشقاق والخسران أراد أبو الجاز لأهله أن يأووا إلي المدينة المصطفوية التي يجري رونق الوسامة علي سيماء أهلها: مدينتك الحقيقة والسلام علي السجوف حمامة وعلي الربي عصفور لقد نفذ محمد المكي إبراهيم إلي جوهر الطلاقة في المدينة التي تخيلها ولم شعثها الصادق الأمين الذي سألنا أن لا نقهر اليتامى الذين هو منهم . . . وكل المستضعفين.
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
عيسى الحلو يستدرج الدكتور عبد الله علي إبراهيم .... في الغابة والصحراء | حيدر حسن ميرغني | 09-08-06, 02:46 PM |
Re: عيسى الحلو يستدرج الدكتور عبد الله علي إبراهيم .... في الغابة والصحراء | عبدالكريم الامين احمد | 09-08-06, 03:04 PM |
Re: عيسى الحلو يستدرج الدكتور عبد الله علي إبراهيم .... في الغابة والصحراء | حيدر حسن ميرغني | 09-08-06, 03:55 PM |
Re: عيسى الحلو يستدرج الدكتور عبد الله علي إبراهيم .... في الغابة والصحراء | معتصم الطاهر | 09-08-06, 05:16 PM |
Re: عيسى الحلو يستدرج الدكتور عبد الله علي إبراهيم .... في الغابة والصحراء | osama elkhawad | 09-08-06, 08:24 PM |
الاستعارات الثقافية | osama elkhawad | 09-08-06, 11:30 PM |
Re: الاستعارات الثقافية | osama elkhawad | 09-09-06, 01:32 AM |
حوار | mohmmed said ahmed | 09-09-06, 01:40 AM |
Re: حوار | osama elkhawad | 09-09-06, 01:46 AM |
حوار | mohmmed said ahmed | 09-09-06, 01:59 AM |
Re: حوار | osama elkhawad | 09-09-06, 02:05 AM |
عن خرافة الغابة و الصحراء باعتبارها "ناظما للثقافة السودانية" | osama elkhawad | 09-09-06, 03:09 AM |
Re: عن خرافة الغابة و الصحراء باعتبارها "ناظما للثقافة السودانية" | osama elkhawad | 09-09-06, 04:37 AM |
Re: عن خرافة الغابة و الصحراء باعتبارها "ناظما للثقافة السودانية" | osama elkhawad | 09-10-06, 02:44 AM |
Re: عن خرافة الغابة و الصحراء باعتبارها "ناظما للثقافة السودانية" | osama elkhawad | 09-14-06, 01:17 AM |
Re: عن خرافة الغابة و الصحراء باعتبارها "ناظما للثقافة السودانية" | osama elkhawad | 09-14-06, 01:38 AM |
Re: عيسى الحلو يستدرج الدكتور عبد الله علي إبراهيم .... في الغابة والصحراء | Agab Alfaya | 09-14-06, 02:46 AM |
البوتقة الثقافية لا تعبِّر عن كل الثقافات السودانية،وانما عن "الجماعة المستعربة" | osama elkhawad | 09-14-06, 10:14 PM |
Re: عيسى الحلو يستدرج الدكتور عبد الله علي إبراهيم .... في الغابة والصحراء | Agab Alfaya | 09-15-06, 03:33 AM |
Re: عيسى الحلو يستدرج الدكتور عبد الله علي إبراهيم .... في الغابة والصحراء | Agab Alfaya | 09-15-06, 09:35 AM |
Re: عيسى الحلو يستدرج الدكتور عبد الله علي إبراهيم .... في الغابة والصحراء | حيدر حسن ميرغني | 09-15-06, 01:37 PM |
Re: عيسى الحلو يستدرج الدكتور عبد الله علي إبراهيم .... في الغابة والصحراء | abdalla elshaikh | 09-15-06, 06:04 PM |
Re: عيسى الحلو يستدرج الدكتور عبد الله علي إبراهيم .... في الغابة والصحراء | محمد شرف الدين عبد البارئ | 09-15-06, 06:29 PM |
Re: عيسى الحلو يستدرج الدكتور عبد الله علي إبراهيم .... في الغابة والصحراء | osama elkhawad | 09-15-06, 09:08 PM |
Re:الغابة والصحراء كناظم جمالي للثقافة السودانية | Agab Alfaya | 09-15-06, 11:00 PM |
Re: الآفروعربية أو تحالف الهاربين | Agab Alfaya | 09-15-06, 11:05 PM |
Re: الآفروعربية أو تحالف الهاربين | osama elkhawad | 09-16-06, 00:41 AM |
Re: التوق والترميز او الدولة الدينية والدستور الاسلامي !! | Agab Alfaya | 09-16-06, 01:49 AM |
Re: واسلاماه : صيحة لمفكر يساري كبير | Agab Alfaya | 09-16-06, 01:53 AM |
Re: عيسى الحلو يستدرج الدكتور عبد الله علي إبراهيم .... في الغابة والصحراء | عبدالله الشقليني | 09-16-06, 02:26 AM |
Re: الا اذا قلنا ان الانسان السوداني انسان مستعار ! | Agab Alfaya | 09-16-06, 05:01 AM |
Re: ما رأيكم في هذه الاستعارة الثقافية ؟ | Agab Alfaya | 09-16-06, 05:12 AM |
Re: عيسى الحلو يستدرج الدكتور عبد الله علي إبراهيم .... في الغابة والصحراء | Agab Alfaya | 09-16-06, 05:19 AM |
Re: هل هو تراجع و رد اعتبار واعتذار ؟ | Agab Alfaya | 09-16-06, 10:03 AM |
Re: عيسى الحلو يستدرج الدكتور عبد الله علي إبراهيم .... في الغابة والصحراء | عبد الله عقيد | 09-16-06, 11:04 AM |
كناية ثقافية وليس استعارة ثقافية-تصويب مهم | osama elkhawad | 09-16-06, 05:16 PM |
Re: كناية ثقافية وليس استعارة ثقافية-تصويب مهم | osama elkhawad | 09-17-06, 01:35 AM |
Re: ويعتذر ايضا انابة عن تلاميذه ! | Agab Alfaya | 09-17-06, 11:36 AM |
Re: الاستاذ/ كمال الجزولي يرد على الدكتور عبدالله | Agab Alfaya | 09-17-06, 08:07 PM |
Re: عيسى الحلو يستدرج الدكتور عبد الله علي إبراهيم .... في الغابة والصحراء | Agab Alfaya | 09-18-06, 02:44 AM |
Re: عيسى الحلو يستدرج الدكتور عبد الله علي إبراهيم .... في الغابة والصحراء | حيدر حسن ميرغني | 09-18-06, 02:13 PM |
Re: عيسى الحلو يستدرج الدكتور عبد الله علي إبراهيم .... في الغابة والصحراء | حيدر حسن ميرغني | 09-18-06, 04:10 PM |
Re: عيسى الحلو يستدرج الدكتور عبد الله علي إبراهيم .... في الغابة والصحراء | عبدالله الشقليني | 09-18-06, 04:57 PM |
Re: عيسى الحلو يستدرج الدكتور عبد الله علي إبراهيم .... في الغابة والصحراء | osama elkhawad | 09-19-06, 00:37 AM |
Re: عيسى الحلو يستدرج الدكتور عبد الله علي إبراهيم .... في الغابة والصحراء | حيدر حسن ميرغني | 09-19-06, 11:24 AM |
Re:بيدي عمرو ، لا بيدي ! | Agab Alfaya | 09-19-06, 12:01 PM |
Re: خطوة الى الامام | Agab Alfaya | 09-19-06, 12:11 PM |
Re: عيسى الحلو يستدرج الدكتور عبد الله علي إبراهيم .... في الغابة والصحراء | عبدالله الشقليني | 09-19-06, 12:24 PM |
Re: عيسى الحلو يستدرج الدكتور عبد الله علي إبراهيم .... في الغابة والصحراء | عبد الله عقيد | 09-19-06, 01:12 PM |
Re: عيسى الحلو يستدرج الدكتور عبد الله علي إبراهيم .... في الغابة والصحراء | عبدالله الشقليني | 09-19-06, 01:25 PM |
Re: عيسى الحلو يستدرج الدكتور عبد الله علي إبراهيم .... في الغابة والصحراء | osama elkhawad | 09-19-06, 01:45 PM |
Re: عيسى الحلو يستدرج الدكتور عبد الله علي إبراهيم .... في الغابة والصحراء | Agab Alfaya | 09-19-06, 01:59 PM |
Re: عيسى الحلو يستدرج الدكتور عبد الله علي إبراهيم .... في الغابة والصحراء | عبدالله الشقليني | 09-19-06, 02:10 PM |
Re: عيسى الحلو يستدرج الدكتور عبد الله علي إبراهيم .... في الغابة والصحراء | Agab Alfaya | 09-19-06, 06:54 PM |
Re: عيسى الحلو يستدرج الدكتور عبد الله علي إبراهيم .... في الغابة والصحراء | osama elkhawad | 09-19-06, 09:12 PM |
Re: عيسى الحلو يستدرج الدكتور عبد الله علي إبراهيم .... في الغابة والصحراء | osama elkhawad | 09-19-06, 11:04 PM |
Re: تسوي بيدك يغلب اجاويدك ! | Agab Alfaya | 09-19-06, 11:30 PM |
Re: عيسى الحلو يستدرج الدكتور عبد الله علي إبراهيم .... في الغابة والصحراء | Agab Alfaya | 09-19-06, 11:33 PM |
Re: عيسى الحلو يستدرج الدكتور عبد الله علي إبراهيم .... في الغابة والصحراء | Agab Alfaya | 09-20-06, 01:15 AM |
Re: عيسى الحلو يستدرج الدكتور عبد الله علي إبراهيم .... في الغابة والصحراء | osama elkhawad | 09-20-06, 04:27 AM |
Re: سنار الرمز ، وليس سنار الدولة الدينية ، | Agab Alfaya | 09-20-06, 04:06 AM |
Re: سنار الرمز ، وليس سنار الدولة الدينية ، | osama elkhawad | 09-20-06, 05:00 AM |
الشفرات الثقافية | osama elkhawad | 09-20-06, 05:09 AM |
Re: الشفرات الثقافية | حيدر حسن ميرغني | 09-20-06, 05:43 AM |
Re: وهل هذه هي الشفرة الثقافية للسودان ؟ | Agab Alfaya | 09-20-06, 07:38 AM |
Re: عيسى الحلو يستدرج الدكتور عبد الله علي إبراهيم .... في الغابة والصحراء | Agab Alfaya | 09-20-06, 05:21 AM |
Re: عيسى الحلو يستدرج الدكتور عبد الله علي إبراهيم .... في الغابة والصحراء | Agab Alfaya | 09-20-06, 05:25 AM |
Re: عيسى الحلو يستدرج الدكتور عبد الله علي إبراهيم .... في الغابة والصحراء | عبدالله الشقليني | 09-20-06, 11:04 AM |
Re: عيسى الحلو يستدرج الدكتور عبد الله علي إبراهيم .... في الغابة والصحراء | osama elkhawad | 09-21-06, 00:00 AM |
Re: أول محاولة جادة في التأسيس للتعدد الثقافي | Agab Alfaya | 09-21-06, 03:45 AM |
Re: محمد جلال هاشم يصف مشروع الدكتور بالاسلاموعروبية ! | Agab Alfaya | 09-21-06, 04:23 AM |
Re: الدكتور عبد الله على ابراهيم ، والسودانوية ، | Agab Alfaya | 09-21-06, 12:58 PM |
Re: الدكتور عبد الله على ابراهيم ، والسودانوية ، | حيدر حسن ميرغني | 09-21-06, 02:08 PM |
Re: الدكتور عبد الله على ابراهيم ، والسودانوية ، | حيدر حسن ميرغني | 09-21-06, 02:50 PM |
Re: الدكتور عبد الله على ابراهيم ، والسودانوية ، | osama elkhawad | 09-22-06, 01:49 AM |
Re: عيسى الحلو يستدرج الدكتور عبد الله علي إبراهيم .... في الغابة والصحراء | عبدالله الشقليني | 09-22-06, 03:35 AM |
Re: لا توجد تعددية خارج ثنائية الغابة والصحراء ! | Agab Alfaya | 09-22-06, 10:49 PM |
Re: الاغنية السودانية الحديثة نتاج للبوتقة الثقافية | Agab Alfaya | 09-23-06, 00:40 AM |
في نقد البوتقة ككناية ثقافية: نماذج متعددة أو البوتقة في مقابل التعدد الثقافي | osama elkhawad | 09-23-06, 03:22 AM |
Re: عندما أقر الدكتور بالهجنة الثقافية ! | Agab Alfaya | 09-23-06, 04:15 AM |
Re: عيسى الحلو يستدرج الدكتور عبد الله علي إبراهيم .... في الغابة والصحراء | عبدالله الشقليني | 09-23-06, 11:22 AM |
Re: عيسى الحلو يستدرج الدكتور عبد الله علي إبراهيم .... في الغابة والصحراء | osama elkhawad | 09-23-06, 01:44 PM |
Re: عيسى الحلو يستدرج الدكتور عبد الله علي إبراهيم .... في الغابة والصحراء | munswor almophtah | 09-23-06, 04:54 PM |
Re: عيسى الحلو يستدرج الدكتور عبد الله علي إبراهيم .... في الغابة والصحراء | Agab Alfaya | 09-23-06, 09:10 PM |
Re: ديالتيك ثقافي | Agab Alfaya | 09-23-06, 09:26 PM |
Re: محمد المكي يرد | Agab Alfaya | 09-23-06, 09:44 PM |
Re: محمد المكي يرد | عبدالله الشقليني | 09-23-06, 10:16 PM |
اختزالية وتبسيطية و خفة ثنائية "الثقافة العربية والافريقية" | osama elkhawad | 09-23-06, 11:49 PM |
يتبنى "ود المكي" كناية البوتقة، و يتفق مع نقد الخطاب الثقافي الامريكي لها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ | osama elkhawad | 09-24-06, 00:54 AM |
Re: الرمز ابدا اختزالي ! | Agab Alfaya | 09-24-06, 02:21 AM |
الغابة والصحراء ليست واحدة: كيف لود المكي ان يتنقد البوتقة الامريكية،وهو احد دعاة البوتقة؟؟؟؟؟؟ | osama elkhawad | 09-24-06, 04:20 AM |
Re: الغابة والصحراء ليست واحدة: كيف لود المكي ان يتنقد البوتقة الامريكية،وهو احد دعاة البوتقة؟؟ | osama elkhawad | 09-24-06, 01:39 PM |
Re: الغابة والصحراء ليست واحدة: كيف لود المكي ان يتنقد البوتقة الامريكية،وهو احد دعاة البوتقة؟؟ | osama elkhawad | 09-24-06, 11:48 PM |
Re: الغابة والصحراء ليست واحدة: كيف لود المكي ان يتنقد البوتقة الامريكية،وهو احد دعاة البوتقة؟؟ | osama elkhawad | 09-25-06, 01:36 AM |
Re: الغابة والصحراء ليست واحدة: كيف لود المكي ان يتنقد البوتقة الامريكية،وهو احد دعاة البوتقة؟؟ | osama elkhawad | 09-25-06, 02:31 AM |
Re: الغابة والصحراء ليست واحدة: كيف لود المكي ان يتنقد البوتقة الامريكية،وهو احد دعاة البوتقة؟؟ | حيدر حسن ميرغني | 09-25-06, 01:22 PM |
Re: الغابة والصحراء ليست واحدة: كيف لود المكي ان يتنقد البوتقة الامريكية،وهو احد دعاة البوتقة؟؟ | osama elkhawad | 09-25-06, 11:30 PM |
Re: بين البوتقة والباقة | Agab Alfaya | 09-26-06, 00:33 AM |
Re: بين البوتقة والباقة | munswor almophtah | 09-26-06, 01:05 AM |
Re: بين البوتقة والباقة | Agab Alfaya | 09-26-06, 01:34 AM |
في نقد كناية البوتقة:م.أ. ابراهيم نموذجا | osama elkhawad | 09-27-06, 00:29 AM |
|
|
|