عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 06:06 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة أرنست أرجانوس جبران(Sudany Agouz)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-22-2010, 10:55 AM

عصام الاسد

تاريخ التسجيل: 01-22-2010
مجموع المشاركات: 27

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    Dear Ernst,


    As I am away from my base, I am unable to put my hands on an Arabic Keyboard. So, please accept this reply in English.

    Brother Ernst,

    From my education, profession & experience (I am a planning advisor to an oil company), I learnt a few things that may come handy in the process of replying to you:

    1. Not to undermine the abilities of my opponent, because that will not help my argument with others who could be able.

    2. Not to try to outsmart others depending on rhetoric only, without solid facts on the ground,

    3. Never patronize and always assume that what is available to me in the form of data, information or tactics is also available to others.

    4. To remember what was said and what was recorded.

    I listen to your message carefully, and despite your ‘a-bit-overboard’ analogy of the student who does not study, I can calmly understand your point and try to reply:

    On whether I read the Bible, I can tell you this:

    Old Testament: I read several parts of the Old Testament and, due to some disagreement in my mind, I stopped…., least I commit something that may not please Allah.

    I wandered, while reading the Old Testament, whether to believe in the incest of Lot, or the deceptive attitudes of Isaac and his son Jacob, or the sacredness of Sampson of Delilah, etc... I stopped reading because I have a comparative account in our Holy Quran, where Lot, Isaac and Jacob are highly revered prophets of Allah. No comment on Sampson.

    New Testament: I read the whole of the New Testament and I noticed it is composed of:
    ~ 30% the 4 Gospels (3 similar & John a bit different)
    ~ 20% Acts of the Apostles (Leading and predominant, is St. Peter)
    ~ 50% Messages & correspondence (including the Book of revelations)
    I was confused as to where is the “Ingeel”, and whether the whole package is on.

    At the time (1985), I resorted to some Christian collogues, who were invariably admitting that they do not know much about Christianity….. One Coptic collogue volunteered to get me answers from his priests. However, when he used to bring theses answers back, he never seemed to me to be convinced himself, let alone that he thought of convincing me.

    I do agree with you that we may be going in circles, because I never meant to convert to Christianity and you never meant to convert to Islam. I do not mind reading your tidings and good news, as nothing I find contradictory with my Islam, as I told you before.

    But when you emit subtle messages such as: that “Muslims” have no idea about the goodness of Christianity so that they may compare it with “whatever” of Islam, or messages about the exclusive violence of Islam, as if there is nothing called “Crusades” , etc.., then you really push many to stand up to what you are writing.

    No one can ignore the warm welcome you received and definitely you deserved, when you opened this post. And no one can but respect your objective to preach Christianity, and no one can but admire your politeness and patience….. But could you make that go without provocation to your addressees, please????.

    I hope you are convinced that I am a bit better than the negligent student of your analogy.

    I close this message by asking you whole heartedly to read the Bible (not the Quran) deep enough to enable you to convince any one, e.g. that the blood of animal offerings in the Old Testament has been settled by the blood of Jesus Christ, according to your answer.

    Allah Bless Us All.
                  

07-22-2010, 07:44 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: عصام الاسد)

    الأستاذ والأخ الحبيب
    عصام الأسد ..

    شكراً لمداخلتك الكريمة ..
    آسف لعدم تمكنى من الرد عليكم الآن .. لأننى سأخرج بعد قليل ..

    ولنا لقاء آخر باذن الله ..
    أخوكم
    ارنست
                  

07-23-2010, 03:48 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    الأخ الحبيب عصام ،

    فى إحدى مداخلتكم أقتبس الآتى :
    إقتباس
    *****

    وعندما أقرأ في كلامك مثلاً: "إن ما تحمَّله وما قاساه ربنا يسوع كان لأجلنا. ومن بين كل هذه المناظر المؤلمة، لا نجد منظراً أكثر إيلاماً وتأثيراً من إكليل الشوك" ... أقول في نفسي كيف "يقاسي" الرب, وهو الكامل المتعالي، من إكليل شوك.... بدرجة تثير شفقة الكاتب؟؟؟ أليس هذا الرب هو الذي خلق الشوك وخلق الذي وضع الشوك وخلق الألم وخلق ذلك الكاتب الذي يتمزق ألماً لما حدث لربه؟؟؟ " ... أم أن هذه رمزية فقط... ؟؟؟ وإذا كان الأمر كذلك فمنذا الذي يتوقع أن أبني عقيدتي على "رمزية"؟؟؟
    وكل ما أتفكر في الأمر... أصل إلى القطع بأنه.... " لكم دينكم ولي دين"
    أرجو المعذرة.... ولكنك تحتاج لأكثر ممما كتبته لو كنت تتوقع أن تجد دعوتك قبولاً من القراء... وأنت "تبشر بالمسيحية"
    I beg your pardon, but you need to do more than that
    وشكراً

    ****
    إنتهى الاقتباس


    ووجدت هذه الفقرة والتى قد تلقى الضوء بعض الشئ .. وهى من أحد جهابذة مفسرى القرآن ..
    فإن القرطبى يؤمن بأن المسيح قد مات ودفن فى القبر ..


    تفسير القرطبى لسورة مريم، آية رقم ٣٣

    يَوْمَ وُلِدْتُ يَعْنِي فِي الدُّنْيَا

    وَيَوْمَ أَمُوتُ يَعْنِي فِي الْقَبْر

    وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا يَعْنِي فِي الآخِرَة. لأنَّ لَهُ أَحْوَاله ثَلاثَة فِي الدُّنْيَا حَيًّا، وَفِي الْقَبْر مَيِّتًا، وَفِي الآخِرَة مَبْعُوثًا؛ فَسَلِمَ فِي أَحْوَاله كُلّهَا وَهُوَ قَوْل الْكَلْبِيّ. ثُمَّ اِنْقَطَعَ كَلامه فِي الْمَهْد حَتَّى بَلَغَ مَبْلَغ الْغِلْمَان. وَقَالَ قَتَادَة: ذُكِرَ لَنَا أَنَّ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلام رَأَتْهُ اِمْرَأَة يُحْيِي الْمَوْتَى وَيُبْرِئ الأكْمَه وَالأبْرَص فِي سَائِر آيَاته فَقَالَتْ: طُوبَى لِلْبَطْنِ الَّذِي حَمَلَك، وَالثَّدْي الَّذِي أَرْضَعَك؛ فَقَالَ لَهَا عِيسَى عَلَيْهِ السَّلام: طُوبَى لِمَنْ تَلا كِتَاب اللَّه تَعَالَى وَاتَّبَعَ مَا فِيهِ وَعَمِلَ بِهِ

    ***
    انتهى الاقتباس الثانى ..
    ولنعد الى مسألة الصلب ..
    يعتقد المسلمون بأن السيد المسيح لم يصلب ..
    " وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم " ..
    وهنا أود أن أطرح سؤالين ..
    1) ورود كلمة الصلب هنا توحى بأن هناك صليباً موجوداً وأن شخصاً قد صُلب .. بغض النظر عن كينونة
    المصلوب .. فسؤالى هل يمكن للعدالة الالهية أن يصلب إنسان عوضاً عن إنسان آخر ؟؟ وما ذنب ذلك
    الانسان ؟؟ .. وكما نعرف إن الله جل جلاله وحاشا له ألا يعدل .. لأنه العادل الوحيد الأوحد .. بل وكامل العدل .. !!!

    2) كيف تُفسر جميع الآيات والمذكورة فى الانجيل فى نبوآت العهد القديم والتى توضح تماماً بأن السيد المسيح سيصلب !!!
    ...

    عمومياً .. أخى عصام .. هذه معلومة صغيرة .. إلا أنها بالغة الأهمية بالنسبة للعقيدة المسيحية .. لأنه إن لم يُصلب المسيح
    فباطلة كرازتنا .. كما قالها بولس الرسول ..

    ...
    وأخيراً تفضلوا بقبول فائق إحترامنا وتقديرنا لشخصكم الحبيب ..
    والى لقاء آخر باذن الله ..
    أخوكم
    أرنست
                  

07-23-2010, 05:14 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)
                  

07-23-2010, 10:04 PM

عصام الاسد

تاريخ التسجيل: 01-22-2010
مجموع المشاركات: 27

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    عزيزي إيرنست

    لك شكري على التعليق وأورد لك التالي:

    تقول أنت: "وجدت هذه الفقرة والتى قد تلقى الضوء بعض الشئ .. وهو من أحد جهابذة مفسرى القرآن. فإن القرطبى يؤمن بأن المسيح قد مات ودفن فى القبر" ..وأقول لك : نعم... وأنا كذلك وكل المسلمين... فسيدنا عيسى عليه السلام كَسَائِرِ الْخَلائِق... ولكن قولك بأن القرطبي يقول بأن المسيح قد "مات فعلاً".... أعتقد أن ذلك من عندياتك ليس إلا.... فهذه كبيرة... وفيها بهتان للرجل.... وإليك تفسر بن كثير:

    وَقَوْله " وَالسَّـلام عَلَيَّ يَوْم وُلِدْت وَيَوْم أَمُوت وَيَوْم أُبْعَث حَيًّا " إِثْبَات مِنْهُ لِعُبُودِيَّتِهِ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَأَنَّهُ مَخْلُوق مِنْ خَلْق اللَّه يُحْيَا وَيُمَات وَيُبْعَث كَسَائِرِ الْخَلائِق وَلَكِنْ لَهُ السَّلامَة فِي هَذِهِ الأحْوَال الَّتِي هِيَ أَشَقّ مَا يَكُون عَلَى الْعِبَاد صَلَوَات اللَّه وَسَلامه عَلَيْهِ .

    أما سؤالك عن هل يمكن للعدالة الالهية أن يصلب إنسان عوضاً عن إنسان آخر ؟؟ وما ذنب ذلك الانسان ؟؟ .
    فأنت تعلم أن الله له حكمة في كل يفعل... ونحن نقبل بحكمه... وإذا كنا سنتحتج بنفس طريقة سؤالك هذه فلن تكون لنا حدود... فمثلاً لماذا قتل يحي بتلك الطريقة البشعة التي حكاها الإنجيل؟؟؟ ولماذا تعذب معظم الأنبياء والرسل؟؟؟ ولماذا لقي المسيحيون الأوائل ما لقوا من الرومان وغيرهم..؟؟؟

    أما قولك: "كيف تُفسر جميع الآيات والمذكورة فى الانجيل فى نبوآت العهد القديم والتى توضح تماماً بأن السيد المسيح سيصلب" !!!فهل يعني هذا الكلام أني إذا أردت أن أكون مسيحياً يجب عليَّ أن أكون مرتهناً "لنبوآت العهد القديم"؟؟؟ وأن أبني أهم جزء من عقيدتي على "الصلب" فقط لأنه ورد في النبؤات... كما قال بولس الرسول "لأنه إن لم يُصلب المسيح... فباطلة كرازتنا"؟؟؟ا

    وإلى لقاء
                  

07-25-2010, 05:35 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: عصام الاسد)

    أحبائى الكرام ..

    أود هنا أن أقتبس موضوعاً هاماً .. ألا وهو .. بعض المرات يسمح الرب بأن تهب بنا العواصف المختلفة ..
    وكأننا نعتقد أننا سنهلك .. ونبدأ فى مناداته لانقاذنا .. ولكن يجب أن نعلم أن مثل هذه العواصف وسماحه
    بها ، إنما هى لتدريبنا .. وإختبارنا .. هل نحن مستعدون للقائه ؟ هل لدينا الايمان الكافى لنقف أما تيارات
    العواصف ؟ أم أننا سنخور فى الطريق .. ونستسلم للموت ؟؟ ..

    ولهذا أرجو قراءة الفقرة التالية ..
    والرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم
    أرنست

    *********


    دروس العاصفة

    أمرَ فأهاج ريحاً عاصفة فرفعت أمواجه.وأخرج الريح من خزائنه ( مز 107: 25 ؛ إر10: 31)

    إن صوت الله العادي الذي يكلمنا به هو صوت النعمة الوديع الهادي، صوت الإنجيل، ولكن قد يتكلم الله احيانا مُنذراً الناس لكي يتوبوا عن أعمالهم الشريرة وذلك عن طريق العاصفة.

    ونحن كمؤمنين لابد ان نتعلم دروس عظيمة عن طريق العاصفة

    ـ فأولاً: الله هو الذي يأمر بها كما يتضح من نص آية اليوم. كما أن هذا مذكور صراحة في سفر يونان: "فأرسل الرب ريحاً شديدة إلى البحر" ( يون 1: 4 ). وفي مزمور148 الكل مدعو لتسبيح الرب بما في ذلك الريح العاصفة (ع8). إن المؤمن يعلم أن الله له السلطة المطلقة على جميع عناصر الطبيعة كما على حياته.

    ـ نتعلم من العاصفة قوة الله العظيمة "عظيم هو الرب وحميد جداً وليس لعظمته استقصاء" ( مز 145: 3 ؛ انظر أيضاً إش40: 21-26).

    ـ نحن نشعر بضعفنا في مواجهة العاصفه وحينئذ نشعر بالضرورة الشديدة للجوء إلى الحماية الإلهية بالاتكال على الله "لا ينعس حافظك" (مز121).

    ـ تكون العاصفه احيانا في ضياع الاموال. وقد تكون الخسائر جسيمة للعائلات. ألا يجب علينا، ان ننظر أيوب، أن نعبّر عن خضوعنا أمام طرق الله بالقول: "الرب أعطى والرب أخذ فليكن اسم الرب مباركاً" ( أي 1: 21 )؟

    ـ نحن نلمس أيضاً مراحم الله. إن كثيرين من المسيحيين يشهدون أنه في الساعات المُحزنة قد حماهم الله بطريقة معجزية. وحتى إذا كانت الخسائر كبيرة جداً، فإننا نعرف أن الله يقيس بدقة ما يرسله إليه، وهو يختبر ذلك. هذه الدقة تشهد لعظمة إلهنا ومراحمه من نحونا: "مراحمه على كل أعماله" ( مز 145: 9 ) "فإنه ولو أحزن يرحم حسب كثرة مراحمه" ( مرا 3: 32 ). لنتكل في كل حين على إلهنا هذا!

    فالرب في مشهد الريح التي ضربت السفينة مع التلاميذ، كان يبدو كالنائم، وكذلك احيانا نفوسنا تتجه الي الرب ونقول له الم تبالي بما نحن فيه ؟ اما يهمك ؟

    فهو يسمح بالضيق لحكمة منه، وهو يشعر بكل ما نتألم به، وفي الوقت المعين يقول "اسكت ابكم" فيصير هدوء عظيم!

    إن أخطارنا أخطاره، فهل يريد أن نغرق نحن ويخلص هو؟ هل العاصفة تضعف من محبته لنا؟ وهل مخاوفنا تحسِّن ظروفنا أو تزيد في أمننا وسعادتنا؟ وهل كانوا أكثر أمناً في يقظته من نومه؟ كلا بالطبع، ولكن لا بد من تعلم الدروس المخصصة لنا في مدرسته،

    وهو كُفء ليعيننا في كل مهمة يلقيها على عاتقنا. فإنسان بحر الجليل هو القدير الساكن الأعالي "المتمنطق بالقدرة. المهدئ عجيج البحار. عجيج أمواجها وضجيج الأمم" ( مز 65: 6 ،7). وكل ما يسمح به الله مهما عسر علينا وشق على أنفسنا وصعب علينا فهمه، يجعلنا نختبر محبة وقوة وسلطان هذا القدير على خلاصنا، لكي يعود المجد لله في كل ظروفنا.

    يارب اعطنا ان نفهم ونتأكد من ان العاصفه من عندك وبارادتك ولك القدرة علي ايقافها في الوقت المناسب وان ذلك لصلاحنا ولصلاح حياتنا وعشرتنا معاك.


    +++
                  

07-25-2010, 03:20 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى الكرام ..
    هذه القصة أثرت فىّ تأثيراً بالغاً ..
    هل نحن نكون بمستوى الأمانة التى أمرنا الله بها ..
    هل يمكننا أن نكون أمناء مع أنفسنا ، بغض النظر إن كان هناك رقيب علينا أم لا ؟
    أم عندما نكون بمفردنا ، نفعل ما نريده تحت ستار الخداع وعدم الأمانة .. لماذا .. لأننا بمفردنا ولا وجود
    لحارس أو لرقيب أو حتى لرئيس .. ولكن أين الضمير الحي ؟ .. ألا نعلم أن هناك إلهاً يراقب ويرى
    ما لا يراه الآخرون ؟ نعم .. أحبائى من هذه القصة سنعلم فائدة الأمانة ..
    ...
    إذا زرعت الأمانة فستحصد الثقة

    إذا زرعت الطيبة فستحصد الأصدقاء

    إذا زرعت التواضع فستحصد الاحترام

    إذا زرعت المثابرة فستحصد الرضا

    إذا زرعت التقدير فستحصد الاعتبار

    إذا زرعت الاجتهاد فستحصد النجاح

    إذا زرعت الإيمان فستحصد الطمأنينة

    لذا كن حذرا اليوم مما تزرع لتحصد غدا

    وعلى قدر عطائك في الحياة تأتيك ثمارها


    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم ..
    ارنست
    ********
    وهاهى قصة :

    كن حذرا مما تزرع
    ***********************

    في صباح يوم ربيعي والشمس الدافئة تنساب إلي مكتب رجل الأعمال العجوز والرئيس التنفيذي للشركة التي يملكها

    اتخذ قرارا بالتنحي عن منصبه وإعطاء الفرصة للدماء الشابة الجديدة بإدارة شركته

    لم يرد أن يوكل بهذه المهمة لأحد أبنائه أو أحفاده وقرر اتخاذ قرار مختلف

    استدعى كل المسئولين التنفيذيين الشباب إلى غرفة الاجتماع والقي بالتصريح القنبلة

    "لقد حان الوقت بالنسبة لي للتنحي واختيار الرئيس التنفيذي القادم من بينكم"

    تسمر الجميع في ذهول

    واستمر قائلا: "ستخضعون لاختبار عملي وتعودون بنتيجتها

    في نفس هذا اليوم من العام القادم وفي نفس هذه القاعة"

    والاختبار سيكون التالي:

    سيتم توزيع البذور النباتية التالية التي أتيت بها خصيصا من حديقتي الخاصة

    وسيستلم كل واحد منكم بذرة واحدة فقط

    يجب عليكم أن تزرعوها وتعتنوا بها عناية كاملة طوال العام

    ومن يأتيني بنبتة صحية تفوق ما لدى الآخرين سيكون هو الشخص المستحق لهذا المنصب الهام

    كان بين الحضور شاب يدعي جيم وشأنه شأن الآخرين استلم بذرته وعاد إلى منزله وأخبر زوجته بالقصة

    أسرعت الزوجة بتحضير الوعاء والتربة الملائمة والسماد وتم زرع البذرة

    وكانا كل يوم لا ينفكان عن متابعة البذرة والاعتناء بها جيدا

    بعد مرور ثلاثة أسابيع بدأ الجميع في الحديث عن بذرته التي نمت وترعرعت


    ما عدا جيم الذي لم تنمُ بذرته رغم كل الجهود التي بذلها

    مرت أربعة أسابيع ، ومرت خمسة أسابيع ولا شيء بالنسبة لجيم

    مرت ستة أشهر – والجميع يتحدث عن المدى التي وصلت إليه بذرته من النمو

    وجيم صامت لا يتحدث

    وأخيرا أزف الموعد

    قال جيم لزوجته بأنه لن يذهب الاجتماع بوعاء فارغ

    ولكنها قالت علينا أن نكون صادقين بشأن ما حدث

    كان يعلم في قراره نفسه بأنها على حق

    ولكنه كان يخشى من أكثر اللحظات الحرجة التي سيواجهها في حياته

    وأخيرا اتخذ قراره بالذهاب بوعائه الفارغ رغم كل شيء

    وعند وصوله انبهر من أشكال وأحجام النباتات التي كانت على طاولة الاجتماع في القاع ة

    كانت في غاية الجمال والروعة

    تسلل في هدوء ووضع وعائه الفارغ على الأرض وبقى واقفا منتظرا مجيء الرئيس مع جميع الحاضرين

    كتم زملائه ضحكاتهم والبعض أبدى أسفه من الموقف المحرج لزميلهم

    وأخيرا أطل الرئيس ودخل الغرفة مبتسما

    عاين الزهور التي نمت وترعرعت وأخذت أشكالا رائعة، ولم تفارق البسمة شفتيه

    وفي الوقت الذي بدأ الرئيس في الكلام مشيدا بما رآه مهنئا الجميع على هذا النجاح الباهر الذي حققوه

    توارى جيم في آخر القاعة وراء زملائه المبتهجين الفرحين

    قال الرئيس يا لها من زهور ونباتات جميلة ورائعة

    اليوم سيتم تكريم أحدكم وسيصبح الرئيس التنفيذي القادم

    وفي هذه اللحظة لاحظ الرئيس جيم ووعائه الفارغ

    فأمر المدير المالي أن يستدعي جيم إلى المقدمة

    هنا شعر جيم بالرعب وقال في نفسه بالتأكيد سيتم طردي اليوم لأني الفاشل الوحيد في القاعة

    عند وصول جيم سأله الرئيس ماذا حدث للبذرة التي أعطيتك إياها

    قص له ما حدث له بكل صراحة وكيف فشل رغم كل المحاولات الحثيثة

    كان الجميع في هذه اللحظة قائما ينظر ما الذي سيحصل فطلب منهم الرئيس الجلوس ما عدا جيم

    ووجه حديثه إليهم قائلا

    رحبوا بالرئيس الت نفيذي المقبل جيم

    جرت همسات وهمهمات واحتجاجات في القاعة. كيف يمكن أن يكون هذا؟!

    وتابع الرئيس قائلا

    في العام الماضي كنا هنا معا وأعطيتكم بذورا لزراعتها وإعادتها إلى هنا اليوم

    ولكن ما كنتم تجهلونه هو أن البذور ا لتي أعطيتكم إياها

    كانت بذورا فاسدة ولم يكن بالإمكان لها أن تنمو إطلاقا

    جميعكم أتيتم بنباتات رائعة وجميلة جميعكم استبدل البذرة التي أعطيتها له. أليس كذلك ؟

    جيم كان الوحيد الصادق والأمين والذي أعاد نفس البذرة التي أعطيته إياها قبل عام مضى

    وبناء عليه تم اختياره كرئيس تنفيذي لشركتي

    نصيحتي لكم


    إذا زرعت الأمانة فستحصد الثقة

    إذا زرعت الطيبة فستحصد الأصدقاء

    إذا زرعت التواضع فستحصد الاحترام

    إذا زرعت المثابرة فستحصد الرضا

    إذا زرعت التقدير فستحصد الاعتبار

    إذا زرعت الاجتهاد فستحصد النجاح

    إذا زرعت الإيمان فستحصد الطمأنينة

    لذا كن حذرا اليوم مما تزرع لتحصد غدا

    وعلى قدر عطائك في الحياة تأتيك ثمارها

                  

07-26-2010, 02:03 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    الأستاذ والأخ عصام الأسد
    ولجميع المتداخلين ..

    أرجو أن أقتبس محاضرة البابا شنودة .. عن مناقشة لإعضاء الجماعات الاسلامية الذين ذهبوا
    إليه يدعونه للإسلام .. ..
    قد أعجبتنى لأنها .. ترد على محور الإختلاف بين الاسلام والمسيحية ..
    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم ..
    ارنست

    إقتباس:
    *******

    محاضرة لقداسة البابا شنودة الثالث عن مناقشة لأعضاء الجماعات الإسلامية الذين ذهبوا إليه يدعونه للإسلام.

    في مصر الآن رقابة على النشر وتأليف الكتب بالنسبة للمسيحيين وتسمح الحكومة للطرف الآخر أن يكتب مايشاء وينشر مايشاء. ونحن لا نرُد لأن جميع طرق الرد ممنوعة، وإذا كانت الدولة لا تريدني أن أرد … فيجب … وطبعاً الطرف الآخر خائف أن تمنع الطرف الآخر من الهجوم من الرد لأنه سيُفحَم به ولن يستطيع الرد علينا.
    عموماً نحن لا نطلب من الذئب أن يكون حملاً … لأن السيد المسيح له المجد قال صراحةً للتلاميذ: "ها أنا أرسلكم كحملان وسط ذئاب" … فإذا كانت الذئاب طبيعتها الفتك فهذا ليس غريباً عليها، وإذا كانتت طبيعتها الفتك والقتل فتلك طبيعتها.
    نرجع لحديثنا الذي تناقشنا فيه مع الجماعة الإسلامية التي وصلت الكنيسة من جماعة الترسانة البحرية، وكان النقاش على مدى ثلاث ساعات.
    في حديثي معهم كنت أستشهد بأُمور إسلامية كالقرآن … وكان ردُّهم غريباً:
    إنت بتستشهد بالقرآن؟ هو إنت بتؤمن بيه؟ قلت له ياحبيبي أنا هسألك سؤال: لو فُرض إنك بتتكلم إنجليزي، فقدامنا حل من إتنين، يا إما إنت تتكلم بالعربي اللي أنا باتكلمه، يا إما أتكلم أنا بالإنجليزي اللي إنت بتفهمه، فقال صح. قلت: القرآن بيقول صراحةً: الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى … يعني الذين آمنوا بما أُنزل على موسى وعيسى والنبيين، ولكن يابني اللي آمنت وبتؤمن بيه بتاع عيسى بتفهمه علشان نناقشك فيه؟ أو تعرف ما أُنزل على الأقباط علشان نناقشك فيه؟ طبعاً ماعندكش فكرة عنهم … حاجة من إتنين … يا إما أناقشك من اللي إنت بتفهمه يعني من اللي عندك … يا إما أناقشك من اللي عندي وإنت ماتفهمهوش. لكن كوني أناقشك من اللي إنت بتفهمه لا يعني إني أؤمن بيه أو لا أؤمن بيه. وعموماً سأقول لك فيه حديث بيقول: "من تَعلَّمَ لغة قوم أمن شرهم".
    ويبدو أن الله في عين الإسلام جاهلاً، لا يعرف سوى اللغة العربية. قال لي إزاي تقول كده؟ قلت أنا شايف إنه مادامت المنافشة بصراحة، فلا مجال للغضب أو الزعل … وجاوبوا أهل الكتاب بالتي هي أحسن، ولا مانع من مجادلتك بالتي هي أحسن، وأنا أرى أنه أحسن أن تترجموا للناس معاني القرآن، ولكن الواقع أنه لا تتم ترجمة القرآن لأنه لا يمكن ترجمته، ويبقى الله غير قادر أن يترجم كلمته. وإذا كانت كلمة الله غير قادرة على الترجمة لكل شعوب العالم، إذن فالله لا يفهم سوى اللغة العربية، وتكون شعوب الخمسة آلاف لغة الموجودة في العالم وحدها في النار، ويكون الله ظالماً لأنه لا يستطيع أن يترجم كلامه للشعوب الأخرى.
    إذن أنا أرد من القرآن، ليس لأني أؤمن به ولكن لأنكم تؤمنون به فقط.
    من هو المسيح الذي تفترون عليه وعلى أتباعه، ويصل إفترائكم على أتباعه إلى حد القتل وتفجير القنابل؟ لن أتكلم عن المسيح في الكتاب المقدس ولا عن رأي المسيحيين فيه، لأن بولس الرسول قال: "لأني عالم بما آمنت". أنت كإنسان غير مسيحي، من هو المسيح عندك؟ هل المسيح هو الذي له الأب الوثني والأم الوثنيةكما هو الحال عند رسول الإسلام؟ ومعروف أن رسول الإسلام مات يتيماً ورباه عمه أبو طالب ومات أبويه وهما وثنيين، لأنه حسب كلام المسلمين نزل عليه الوحي وهو في سن الأربعين أي أنه لم يكن أبواه موجودان حينذاك، ولم تصلهم الرسالة بالتالي، يبقوا ماتوا وثنيين. فهل المسيح هو ذاك ذو الأبوين الوثنيين. هل ذلك الذي له أم وثنية وأب وثني يكون أفضل خلق الله؟ بينما المسيح عيسى بن مريم، قول الحق وكلمته ألقاها الله إلى مريم وروح منه…
    هل ذكر القرآن عن أحد أن: "سلامٌ عليَّ يوم ولدتُ ويوم أموتُ ويوم أُبعَثُ حيَّاً "... لو كان محمد أفضل النبيين وخاتم المرسلين لكان القرآن قد قال عنه السلام عليه في ميلاده وموته وبعثه حياً فقد كان أولى بذلك.
    يهاجموننا والعيب فيهم، وعندما يعجزون عن الرد على حُججنا يلجأون للقتل والضرب والدم، وتلك شريعة الذئاب.
    من هو المسيح؟
    هل هو مولود الشهوة؟ هل المسيح الذي أُختيرت أمه عذراء لم يمسسها بشر: "يامريم إنا اصطفيناكِ وطهرناكِ وجعلناكِ فوق نساء العالمين". وهذه الكلمة معناها أنها فوق أم رسول الإسلام نفسه وزوجاته أيضاً وإلا فقد كان ذكر ماعدا أم رسول الإسلام وفلانة الفلانية، ولكنه قال فوق نساء العالمين. ولماذا عذراء ولم يمسسها بشر؟ ونص عليها القرآن بعبارات أخرى غريبة: "مريم بنت عمران التي أحصنت فرجها"، وأيضاً: "فنفخنا فيها من روحنا فيتمثل بشراً سوياً" … ليه؟؟؟ لأن الذي في بطنها هو ابن الله.
    فهل بعد كل هذا يكون روح الله الممجد .. في عذراء .. ولم يمسسها بشر .. وفوق نساء العالمين .. يكون مولودها أقل درجة وأوطى من واحد أمه وثنية وأبوه وثني وعاش في الوثنية أربعين سنة .. وبعد ذلك نشر كل شيء بالسيف، وأكبر دليل على النشر بالسيف المفرقعات التي يضعونها بالكنائس.
    من هو المسيح؟
    جاء في القرآن أنه وجيه في الدنيا والآخرة ومن المقربين، بينما حين سألوا محمداً من أنت قال لهم أنا بشر مثلكم، أدبني أبي فأحسن تأديبي. ولم يقال عن المسيح أنه تأدب أو يتيماً فأُوي أو ضالاً فهُدِي مثلاً…
    من هو المسيح؟
    جاء في القرآن أنه يحيي العظام وهو رميم ويخلق من الطين طيراً بإذن الله … يخلق … ما معنى كلمة يخلق؟ أي أنه يوجد غير الموجود من العدم، وليس فاعل لذلك غير الله لأنه لا يمكن أن يكون هناك خالقين … إما أن يكون هناك خالق واحد هو الله … أو أن يكون هناك شريك معه في الخلق، فإن كان المسيح قد أحيا العظام وهي رميم فهو إذن صاحب الحياة، وإن كان المسيح قد خلق عين الأعمى بفتحها وإبصارها فهو الله لأن الله هو الخالق، وكل هذه الأمور كان الأولى بها خاتم المرسلين.
    من هو المسيح؟
    هو الذي وقف أمام العالم وقال من منكم يبكتني على خطية؟ يتحدى العالم كله ويقول لهم من منكم يبكتني على خطية يبقى ده ... ولا الذي أُعطي الرسالة فكسرها؟ عندما تسأل الأخوة المسلمين عن قانون الزواج عندهم، يقولون لك أن النساء مثنى وثلاث ورباع، وإن لم تعدلوا فواحدة ( ولن تعدلوا )، ثم يقول: وكل ما ملكت أيمانكم ... بينما محمد تزوج بأكثر من مثنى وثلاث ورباع ... هل هذا هو القدوة الذين يهاجموننا به؟ هل تصرفاته مثل المسيح؟ المسيح الآن موضوع جدل، اقرأ مايوجد عنه في القرآن وافهم، واعلم ماذا قيل عنه. قال عنه القرآن: "كل مواليد النساء لبسهم الشيطان عند ولادتهم إلا عيسى بن مريم وأمه" ..............
    وكان المفروض أن يختص نبي الإسلام بهذا أيضاً أي لم ينجسه الشيطان، ولكنه لم يقُل ذلك ... وذلك لأن المولود من مريم أو المتجسد منها هو روح الله، والشيطان لا يقدر على روح الله.
    إذاً لماذا يهاجموننا؟؟؟ إنهم يهاجموننا لأننا نقول أن المسيح قد صُلب، ونحن لا نقبل إلا المسيح مصلوباً. هم مش عايزينه يتصلب كتَّر خيرهم، لكن هي رسالته كده وإلا لم يكن القرآن قد قال عنه: "سلام عليَّ يوم ولدتُ ويوم أموت ويوم أُبعَثُ حياً"..
    لو سألت نبي الإسلام وإخواننا المسلمين: أين المسيح الآن؟؟؟؟؟؟؟
    هو في السماء، نقول لهم: ماهو كده تبقى الآية ناقصة، لأنه قبل أن يصعد للسماء يجب أن يموت لأن الآية بتقول: سلامٌ عليَّ يوم ولدتُ ... لأن ميلاده كان عجيباً، وُلد من عذراء لم يمسسها بشرٌ. وسلامٌ عليَّ يوم أموتُ .. أين هو الموت الذي ذُكر في الآية؟ وسلامٌ عليَّ يوم أموتُ: يبقى لازم موته يكون عجيب أيضاً، ولازم موته يكون فيه حاجة عجيبة كولادته. موضوع شُبِّهَ له هذا موضوع خطير جداً لأنه ينسب لله عدم العدل وعدم المقدرة، يعني ربنا أرسله كنبي حسب كلامهم، إذاً لازم ربنا يكون قادر على حماية هذا النبي علناً دون لف أو دوران ... مثلاً إذا كان واحد وقع شبهه على واحد تاني، ياخدوا التاني يصلبوه، هذا ليس معقولاً. يبقى لم يكن يستطيع أن يحمي عيسى وهذا ليس معقولاً، ولا عارف يحميه وهذا ليس معقولاً، وفي الوقت نفسه ليس عدلاً أنه يضع أحداً مكان الآخر دون ذنب أو جريمة ولم يكن هذا أسلوب الله، ولم يحدث مع أيٍ من أنبياء الله.
    من هو المسيح؟
    أهو الذي مات ودُفن في قبر وقبره موجود عندنا حتى الآن وعظامه موجودة أيضاً؟ ... رفات نبي الإسلام موجزدة في المدينة بينما المسيح صعد إلى السماء ... وإلا كان أولى أن يصعد نبي الإسلام للسماء لأنه أفضل خلق الله وأحسن خلقه، أيُعقَل أن يصعد رقم 2 أو 3 ولا يصعد رقم 1 ... لأجل هذا نجد المسيح في السماء ... طيب مادام هو في السماء يبقى بتهاجموه ليه وبتهاجموا أتباعه ليه؟ هل أنتم السابقون أم كتابكم السابق؟ الكتاب بتاعكم بيقول: ياعيسى بن مريم إني متوفيك ورافعك إليَّ وجاعل الذين يتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة. فإذا كان كتابكم 0 القرآن 9 بيقول عنا هذا ثم يقول أيضاً: النصارى والصائبون لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ... ليه بيحزنونا وليه بيهاجمونا؟ ... يبقى إما يكونوا هم صادقين وكتابهم كاذب، أو كتابهم صادق وهم كاذبون وعليهم أن ينظروا في هذه القضية ويبحثونها، ولكن يجب ألا يمسونا قبل أن يعرفوا ما عندهم.
    من هو المسيح؟
    هل المسيح أم نبي الإسلام هو الذي سيأتي ليدين العالم؟
    الإسلام بيقول: يا أيها الذين آمنوا لا تأتي الساعة حتى يقف ويُنادى بينكم أن عيسى بن مريم ديان العالمين ... ( الله )، أنه ليس فقط مولود من عذراء لم يمسسها بشرٌ ... ويخلق ... ويشفي ... ويحيي الموتى ... ولم يستطِع الشيطان أن يمسه ... وصعد للسماء ... بل أيضاً سيكون دياناً للعالمين. دعوني أسألكم سؤالاً: من الذي يدين؟ من له حق الدينونة؟ لاشك أنه الله ... فإذا كان المسيح سيكون ديان العالمين، فلماذا يهاجموننا؟ والكلام السابق أين يذهبون منه؟ وهل سيقولون في الأزمنة الأخيرة أن هناك آلاف الأحاديث المغلوطة، كما يقولون الآن أن هناك أحاديث غير صادقةومدسوسة، إذا كان بعد 1400 عام بيقولوا إن فيه حاجات مدسوسة من عمل بها هذا ولو كان هو آمن بها وعمل بها قبل هذه الأزمنة فما هو مصيره؟ معروف أن كل واحد منا رأى الأهرام، وهناك البعض سمع عنها، فعندما يتكلم أحد عنها فالأصدق من رأى، فإذا كانت الأجيال القديمة لم تقُل أن الأحاديث مدسوسة، فعلى أي أساس دلوقتي بيقولوا إن الأحاديث مدسوسة؟لكن كل ذلك يُرينا أن العقيدة ليست كلام ولا ذراع ولا تفجير قنابل في الكنائس أو إضطهاد مسيحي في عمله فهذا إفلاس ... أنا أسميه إفلاس لأنهم أفلسوا أن يصلوا إلى عمق مسيحيتنا أو قوة مسيحنا فلجأوا لأسلوب الذئب .. عندما يشعر الذئب أن الراعي قد علم بوجوده، بيعمل إيه؟ بييجي من تحت لتحت ويروح هابش الغنمة من رقبتها وتلاقيه موِّت عشرة أو أكتر ومش طايل ياخد واحدة منها ويمشي، أهو يلهف من دي شوية دم ومن دي شوية دم ... ده طبع الذئب، وأنا أرى أن هذا الأسلوب يحدث هذه الأيام ... لو أن هناك ديموقراطية صحيحة أو أن هناك حرية ديانة حقيقية، فليتركونا نكتب من عندهم فلن نكتب من عندنا شيء لأن ما عندنا نحن نعرفه. في سورة يونس يقول بالنسبة لما عندنا: "وإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين يقرأون الكتاب من قبلك" ... يعني إذا كان هو شاكك في قرآنه يسألني أنا لأنه مصدق لما بين يديك .. يبقى أنا اللي سأقول لك إذا كان الذي لديك صحيح أم خاطئ .... وبعدين تكذِّبني وتهينِّي وتهين مسيحي وتهين مسيحيتي؟
    ولكن هذه هي العادة يا اخوتي عندما يحس الإنسان أنه مغلوب، مغلوب من نفسه، مغلوب من ذاته، مغلوب مما عنده، تائه... مش عارف يعمل إيه، فيلجأ لأسلوب العنف، أو يضحكوا على بنت ويغروها بمركز أو وظيفة أو جواز، يبقى ليس دين عقيدة أو إيمان. فليتركوني أكتب وأتكلم بحرية وأناقش .. ولكن كل ما يكتبه المسيحيون يؤخذ عليهم ويُرفع من الأسواق، ولازم الرقابة تمضي ... وهم يكتبون على صفحات الجرائد ويهاجموننا ونحن نرسل لكي نرد على هذا فلا يسأل أحد فينا ويتصور بعض المسيحيين الأغبياء أننا غير قادرين على التكلم أو الرد. أبداً فنحن قادرين لأن إيماننا بالمسيح لا تزحزحه قنابل ولا مدافع ولا قوة حاضرة ولا مستقبلية، لماذا؟؟؟
    لأننا نعرف من هو المسيح، إن المسيحية لا تسبح في جو من المتناقضات، جو الناسخ والمنسوخ، فلا يوجد لدينا الناسخ والمنسوخ.. يوجد عند إخواتنا المسلمين آيات يقولون أنها نُسخت وأُلغيت، كأن الله لا يدرك ما يقوله حتى ينزل آية النهارده ويلغيها في اليوم التالي.
    سألني واحد من الجماعة التي جاءت الكنيسة وقال: كيف ترد بأن الإنجيل لم يُحرَّف؟ قلت له: يابني أنا لن أجادلك في هذه النقطة… سأقول لك كلمة منطقية بسيطة سهلة .. من الذي أعطى التوراة لموسى؟ قال القرآن: وآتينا موسى التوراة وقفينا عليه بعيسى بن مريم وأعطيناه الإنجيل هُدى وبينات من الهدى والفرقان. إذاً من أعطى التوراة لموسى؟ قال: الله. ومن الذي أعطى الإنجيل لعيسى؟ قال: الله. ومن الذي أعطى القرآن لنبيكم؟ قال: الله. قلت له: وهل يستطيع أحد أن يحرف القرآن حسب كلامكم؟ قال: لا يمكن لأن ربنا يحرسه. قلت له: هل يُنزل الله ثلاث كتب ويترك إثنين منهم لعبة في أيدي الناس ويحافظ على الثالث فقط؟ إذا كان كذلك فهو إله غير قادر على أن يحافظ على ما أنزله، ونحن لا نستطيع أن نعبده لأنه إله ناقص، وعندما يفعل هذا يكون قد أرسل لي فخاً لأقع فيه ثم يأتي ويحاسبني، يبقى الله عليه الغلط وعليه الصح، ولا يمكن أن يكون الله عليه الخطية وعليه الصلاح، لأن هذا يناقض في الصفات الإلهية. أيعقل أيضاً أن يقول أن النصارى لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ثم يعود ويقول من إتبع غير الإسلام ديناً فأولئك هم الخاسرون... ماذا أصدق الخاسرون أم لا خوف عليهم ولا هم يحزنون وأنت بمن منهم تؤمن.
    أنا أعذرهم فيما يفعلون لأن بعض أولادنا المسيحيين لم يعودوا قادرين على القراءة والإطلاع وأصبحوا ########ين ومستهترين، ليست لديهم القدرة على المناقشة والإقناع والفهم، ويُصاد مثل هذا الإنسان، وعندما يصيدوه لأنه أُلعوبة لا يفهم عقيدته ولا إيمانه يهتز أمامه، وعندما يهتز السور المكسور يعتقدون أنهم استطاعوا أن يهزوا الشجرة، أبداً يا أحبائي ليس هذا مسيحنا. المسيح بتاعنا نقشنا على كفه لكي لا ينسانا. وقال لنا كلمة لا يمكن أن تنزل الأرض: من يمسكم يمس حدقة عيني.
    كان المفروض أن يأخذوا درساً من القنبلة التي لم تنفجر في كنيسة سبورتنج من كام سنة لأن حامل القنبلة إتنسف خارج الكنيسة ولم تُصَب شعرة واحدة من مسيحي واحد. ولكن المهم أن يفوق الأقباط ويعرفوا من هو مسيحهم، وما هي مسيحيتهم، ويفهموا دينهم. يقرأوا يسألوا الكنيسة فيما لم يفهموا ... المسيح ليس إله ########.
    وبِّخ العاقل يزداد حكمة، وبِّخ الجــــاهل يزداد جهالة.
                  

07-26-2010, 07:35 PM

عصام الاسد

تاريخ التسجيل: 01-22-2010
مجموع المشاركات: 27

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم......

    لو كنت أنا مكان إيرنست الذي قوبل بالترحاب وصفاء النية في هذا البوست من مسلمين سودانيين أظهروا له كل المودة والمحبة أملاَ في نقاش وحوار موضوعي وحسن نية واحترام متبادل.... لما أوردت هذا الحديث الفج السطحي الذي لا أصدق أن البابا المحترم شنودة قد قاله.....

    ألم أقل لك يا إيرنست أن أحد أخطاء بعض الإخوة من أقباط السودان أنهم يتبنون ما يحدث في مصر بحذافيره دون تفكير في خصوصية وتاريخ علاقاتهم في السودان... من الذي فجر كنيسة في السودان؟؟؟.... ومتى كان السودانيون كالذئاب في تعاملهم معكم؟؟؟....أم أنك تتحدث وتتبنى كل مايدور في العالم من أطروحات مسيحية دون تمييز؟؟؟.... وأنت تعرف مايقال وما يكتب في المواقع المختلفة.....فإذا كان الأمر كذلك..... فأنا أول المنسحبين من هذا البوست....

    وقبل انسحابي..... لي نصيحة أخوية لإيرنست.... بـأن يسحب ما أورده من الخطبة التي قد تكون مفتراه على البابا المحترم.... وأقول لك: حكم ضميرك... هل يستاهل السودانيون وأنت وآباؤك عشتم وسطهم...ما ورد في هذه الخطبة من إساءة وإسفاف تجاه عقيدتهم مهما كان رأيك فيها؟؟؟ هل في يوم من الأيام سمعت أحداً من مسلمي السودان يحقر سيدنا عيسى بالشكل الذي يحقر به الباباشنودة (وأنا أشك في ذلك) نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم.... أم أنه الشيطان يدعو للفتنة. أملي كبير في أنك ستعير نصحي إدناً صاغية....

    (عدل بواسطة عصام الاسد on 07-26-2010, 09:38 PM)

                  

07-27-2010, 02:26 AM

عمار يس النور
<aعمار يس النور
تاريخ التسجيل: 07-14-2006
مجموع المشاركات: 1858

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: عصام الاسد)

    الأخ المحترم عصام
    السلام عليكم و رحمة الله

    Quote: الذي لا أصدق أن البابا المحترم شنودة قد قاله.....


    أما انا فأصدق.
    البابا شنودة مثل المبشر ارنست لا يوجد عنده اي ادلة من كتابه المحرف يثبت بها عقيدته لذلك يلجأ لمثل هذا السخف.

    منطق العاجز ان يستدل من كتاب لا يؤمن به.
    طبعا الامر يختلف عندنا لاننا نقر بأن كتابهم به بعض كلام الله الذي فشلوا في إخفائه و وقعوا في التناقض الغريب عند محاولتهم تغييره.

    Quote: لي نصيحة أخوية لإيرنست.... بـأن يسحب ما أورده من الخطبة التي قد تكون مفتراه على البابا


    صدقني لن يستمع لك هذا المبشر الكذاب الذي يدعي التسامح و المحبة وهو يطعن و يهمز باقبح الكلام.

    من قبل طالبناه بكل ادب و إحترام ان يحذف رابطا للكذاب الاشر زكريا بطرس يظهر فيه و هو يسب نبينا الكريم و رفض و تعنت هذا المبشر الفاشل.

    عندما ظهرت اخي عصام في هذا البوست كنت اعرف مسبقا انك سوف تصل إلى هذه النقطة في حوارك مع المبشر ارنست وهو ان يتجاهلك تماما كما فعل في مداخلاتك الاخيرة. و هذه عنده عقيدة مكتوبة في كتابه المقدس مثلما تجاهل يسوع الناصري (المكتوب في كتبهم) المرأة التي ترجته ان يشفي بنتها فتجاهلها عمدا و وصفها هي و قومها بالكلاب إلى ان أقرت بانها ######ة تقتات من بقيايا ما يجود لها به. هذه هي عقيدة التجاهل التي لا يستطيع ارنست ان يدافع عنها و عن بطلانها البين.

    أما عن إسلوب النقل و اللصق الذي ينتهجه هذا المبشر الكذاب ، فهو سهل و لا يصعب علينا ان نأتي بمثله.


    و لكننا نظل نتحدى هذا المبشر الفاشل الذي ينتهج من سبه و إعتدائه على رسولنا الكريم وسيلة لنشر دينه المزيف الذي لا يملك اي إثبات له من كتابه و الذي لا يختلف كثيرا عن إعتقادات عباد البقر و الحجر.

    نتحدى أرنست المبشر العجوز أن يأتينا من كتابه المقدس :


    أين قال يسوع الناصري أنا الله الإبن؟
    أين قال يسوع الناصري انا الله الكلمة؟
    أين قال يسوعالناصري انا الله الروح القدس؟
    أين تحدث يسوع الناصري عن خطيئة ادم الاصلية ؟

    و نزيد:

    * لمذا كان بولس لا يعرف الإقنوم الثالث إقنوم الروح القدس فكان دائما يقول : بولس عبد الله و الرب يسوع؟

    * لمذا فشل الروح القدس في ان يعطي أرنست المقدرة لشرح سبب الرجاء الذي فيه؟
    * هل يستخدم أرنست غباء كرازته كما صرح بولس أن إلهه يستخدمها لإنقاذ المؤمنين ؟
    * أين هو إنجيل بولس الذي تحدث عنه في رسالته إلى تيموثاوس قائلا:
    "اذكر يسوع المسيح المقام من الاموات من نسل داود بحسب انجيلي" رسالة بولس الثانية إلى تيموثاوس 2: 8" ؟



    نتحدى
                  

07-27-2010, 01:08 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: عمار يس النور)

    أحبائى الكرام ..
    حقيقة .. أننى أعجب لبعض المتداخلين .. والذين يشتمون ويقولون .. ولا أحب حتى أن أرد
    عليهم .. ولا حتى أن أدافع عن نفسى وعن المسيحية .. لأن المسيحية لها رب قوى يدافع
    عنها .. وكما يقول الكتاب يدافع عنكم وأنتم تصمتون ..

    المهم .. أنا هنا لأخبر بكم صنع بى الرب .. وكم أنقذنى من الشدائد .. لأنه إله حنان ورحوم
    وعطوف .. وهو قريب منا .. إن طلبناه بلجاجة وصدق .. يأتى ويصنع عندنا منزلاً ..

    فلا تخف يا أخى ويا أختى .. مهما كانت لديك من ضيقات .. تعال اليه وتعالى اليه ..
    وهو ينجيك من فخ الصياد ..
    وهو يفك عن كربتك وعن ضيقتك .. ويعفو عنك ..

    وبهذه المناسبة والتى .. فيها يشتم البعض .. أقول لهم الرب يسامحكم .. لأننى
    لا يمكن بحال من الأحوال أن أرد الاساءة بالاساءة مثلها .. لأن القلب الممتلئ
    بمحبة المسيح لا يمكن أن يشتم أو حتى يكره .. فأنا أحبكم إخوتى ..
    وهذه الفقرة عن القلوب وأنواعها ..
    فالرب قادر أن يعطى هذه الكلمات قوة الروح القدس حتى تستطيع أن تدخل
    الى الأعماق .. داخل القلوب الحجرية وتحولها الى قلوب لحمية .. يارب ..

    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز .. نعم العجوز ..
    ارنست


    """"""""
    القلب

    " المصوّر قلوبهم جميعاً " ( مز 33 : 15 )

    + القلب ( Heart ) المقصود به " المشاعر الإنسانية الداخلية " من حب وكراهية وغيرها . ويقال على شخص ما : " قلبه فى عمله " أى يعمل بحماس ، ويقال عن آخر " له قلب " أى انسان رحيم وحنون على الغير ، وعن البعض يقال : " قلبه أسود " أى نواياه ومقاصده سيئة وسقيمة .

    + والتكلم بقلب ، أى بجرأة وشجاعة ( 1 صم 1 : 13 ) .

    + والقلب منبع الخطية أحياناً ( مت 15 : 8 ، 19 ) ، ومصدر الدنس ( إر 17 : 9 ) أو غيره من الشرور والأفكار المختلفة ( الصالحة والطالحة ) .

    * وهناك أنواع كثيرة من القلوب منها :

    + القلب الغليظ : أى القاسى القلب ، مثل فرعون أمام موسى ( خر 8 : 15 ) ، أو الصلب أى المعاند ( أى 41 : 24 ) . والوعظ هام ، لعلاج قساوة القلب ( عب 4 : 7 ) ، ( مز 95 : 8 ) ، وكذلك استخدام التجارب الصعبة ( من قبل الرب ) ليذوب القلب الحجرى ، ويطلب رحمة الله .

    + والقلب الكاذب : ( أم 6 : 14 ) للتغطية على خطية ، أو على عمل مشين فى الخفاء خوفاً من العقاب أو الخجل .

    + والقلب المُرائى : ( البكاش ) مثل الفريسيين ( مت 23 ) وغيرهم من الذين مثلهم من المنافقين .

    + والقلب الشكاك ، الذى يحتاج إلى الإيمان ( مز 11 : 22 – 33 ) ، مثل بطرس ، والخوف من السير على الماء فكاد يغرق .

    + والقلب القلق : وعديم الاطمئنان ( راجع يوحنا 14 ) بسبب الشر .

    + والقلب المتكبر : والذى يرفضه الله ( مز 101 : 5 ) ، [ راجع تسبحة مريم العذراء ( لو 1 : 51 – 53 ) ] .

    + والقلب المُحب : ملئ بالتسامح والصفح والرحمة ( خر 35 : 5 ) ، ( 1 كو 13 ) ، على عكس القلب الرافض السلام والصلح .

    + والقلب البسيط : ( أع 4 : 32 ) الذى لا يخادع ولا يغش ، ولا يدين ولا يذم ، ولا يلجأ إلى النميمة .

    + والقلب الصائم عن الكلام الدنس : ( يع 3 ) ، والذى هو أفضل من صوم البطن فقط ، لأن الكلام هو الذى يدنس وليس الطعام " الإنسان الصالح من كنز قلبه الصالح يخرج الصلاح ، والإنسان الشرير من كنز قلبه الشرير يخرج الشر فإنه من فضلة القلب يتكلم فمه ( لو 6 : 45 ) .

    + والقلب التائب : مقبول عند الرب ( ام 3 : 1 ) ، ( يؤئيل 2 : 12 ) .

    + والقلب الصابر : كداود وأيوب ، وهو قلب حكيم وناجح ( أم 2 : 10 ) .

    + والقلب النقى : الذى من نقاوته يرى السماء ( مز 50 ) ، ( مت 5 ) ، مثل اسطفانوس الشماس ( أع 7 ) ، الذى طلب الرحمة لراجميه .

    + والقلب الحزين على الخطية : وهو مطوب من الله ( مت 5 : 4 ) ومقبول جداً ( 2 كو 2 : 4 ) .

    + والقلب المثمر : الحافظ دائماً لكلام الله ( يوسف الصديق ، وأم النور ) .

    + والقلب الصادق : فى كلامه وفى وعوده وتعهداته ( عب 11 : 22 ) .

    + والقلب الشاكر : على كل حال " أحمد الرب بكل قلبى " ( مز 9 : 1 ) ، ( راجع مزمور 103 كله ) .

    + القلب المتواضع : وهو محبوب من الرب ( مز 50 : 17 ) ولا يرذله أبداً .

    * والله هو فاحص القلوب بأشعته الروحية ( مز 33 : 5 ) ، كما يفحص الكلى ، وكل الداخل ( إر 11 : 20 ) ، ( أع 15 : 8 ) ، كما أنه مختبر القلوب ( 1 تس 2 : 4 ) ، ويعرف ما بداخل كل قلب .

    + فماذا تقول ( يا أخى / يا أختى ) " صورة قلبك " التى يراها الرب الآن ؟ وهل يحتاج قلبك لعلاج روحى ؟! .

    """""""""
    انتهى
                  

07-27-2010, 08:50 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى الكرام ..

    وبينما وأنا فى حالة إحباط عام ، وصلتنى هذه الرسالة بالايميل ..
    وحقيقة قد شجعتنى كثيراً .. وقلت فى نفسى .. لماذا لا أرسلها
    لكم .. ومن يدرى فقد يكون هناك أحد فى مثل حالتى .. فقد تقوم
    هذه الكلمات فى رفع حالته المعنوية ..

    وهاهى بين أياديكم .. وأمام أنظاركم ..
    ودمتم أحبائى ..
    أخوكم
    أرنست

    *******

    لا يعسر على الرب شيء
    آه، أيها السيد الرب، ها إنك قد صنعت السماوات والأرض بقوتك العظيمة، وبذراعك الممدودة، لا يعسر عليك شيء ( إر 32: 17 )

    إننا أحيانًا كثيرة حينما نكون تحت الآلام، ونشعر أن العالم ينظر إلينا باحتقار، نرى الرب يرفع وجوهنا إلى قمة مجد الشركة. ولو أننا عشنا في زمن أنبياء العهد القديم لأدهشنا كثيرًا موقف الشجاعة والبطولة الذي وقفه كثيرون منهم في أوقات حالكة مُظلمة.
    فها هو إرميا يبكي، بينما الناس يسخَرون منه، ويهزأون غير مهتمين بدموعه وصلواته، بل ويلقونه في السجن، ولو لم يكن الله معه لقتلوه فعلاً. ولكن ها هو إرميا يصعد إلى أعلى جبل الشركة، وهو في ضيقه، فيقول: «آه، أيها السيد الرب ...... لا يعسر عليك شيءٌ». وها هو الرب بسرور كامل وقد استجاب صلواته وقال له: «هأنذا الرب إله كل ذي جسد. هل يعسُر عليَّ أمرٌ ما؟» ( إر 32: 27 ) مُستخدمًا نفس الكلمات التي قالها إرميا في صلاته في ثقة وإيمان «لا يعسر عليك شيءٌ».

    إنه من الخطأ الكبير أن تنظر إلى أي أمر أو إلى أية مشكلة، كأنه ليس حل او مخرج ونحن لنا مثل هذا الإله الذي لا يعسر عليه شيء ..! إنه هو نفسه معنا في هذه الأيام، فهو هو أمسًا واليوم وإلى الأبد، وعلينا فقط أن نثق في مواعيده ونتكل عليه، ولا نَدَع العالم يجرفنا في تياره ويُنسينا ذلك الإله الذي لا يعسر عليه شيء، فتكون النتيجة الابتعاد عنه فنقع في الحيرة والاضطراب أمام ظروف الحياة الصعبة .. .

    قد نكون في ظروف مُظلمة من جميع جوانبها ونصرخ من أعماقنا طالبين الخروج منها، ولمّا لا يستجيب الله بسرعة، ونخور ونضعف ونسقط في اليأس والقنوط، ولكن لو تأملنا في حالة الأرض عندما كانت تغشاها ظلمة دامسة من قبل عندما «قال الله ليكن نور فكان نور» لتأكدنا أن هذا «الذي قال أن يُشرق نور من ظلمة»، هو بعينه الذي يستطيع أن يُضيء جوانب حياتنا بكلمة منه، ويحوِّل ظلامنا إلى نور باهر، لأنه الرب الذي لا يعسر عليه شيء.

    فلا تتحدث إذًا أيها الأخ العزيز عن صعوبات أو ظلمات في حياتك ما دام لك مثل هذا الإله الذي يقول لك: «ادعُني فأُجيبك وأُخبرك بعظائم وعوائص لم تعرفها» ( إر 33: 3 ).
    فيا ليتنا نحفظ أنفسنا ناظرين إلى الرب كمَن يستطيع ما لا يستطيعه الإنسان، وكمَن لا يعسر عليه شيء

    *******
                  

07-28-2010, 05:25 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى الكرام ،
    بشرى سارة أيضاً ..

    قس آخر وفى كنيسة أخرى .. أيضاً أعطاه الله موهبة شفاء المرضى وإخراج الشياطين
    اسمه أبونا سمعان ..
    الآن على قناة الكرمة .. وعلى هذا الرابط ..

    http://www.alkarmatv.com/index.php/home/watch_alkarma_tv.html

    شاهدوا واستمتعوا ..

    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم
    ارنست
                  

07-28-2010, 03:58 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى الكرام ..

    لى اعتراف بسيط .. قد أكون سبق وأن ذكرته فى مجالات آخرى ..
    عندما كنت فى السودان .. وعندما أوسع الله فى الرزق ،
    كنت أعتقد أننى عملت كل شئ باجتهادى وبشطارتى .. متناسياً
    أن الله هو الواهب لكل تلك النعم .. ولكن عندما تأدبت عرفت أن
    الله يمهل ولا يهمل .. يعطينا الفرص لكيما نتوب ونرجع اليه ..
    وبالفعل ، فان الله معين لنا ..

    وهذه نبذة صغيرة تؤكد أن الله معين لنا فى كل الأحوال ..
    وهذه الآيات من الكتاب المقدس ..
    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم
    ارنست

    إقتباس
    ******

    الرب معين لي


    "حتي اننا نقول واثقين الرب معي لي فلا اخاف.ماذا يصنع بي انسان"
    (عب13: 6 )
    الرب معينالرب معين لي
    فهو يعرف مسيرتي في غربة العالم
    كما قال موسي النبي اسرائيل
    "عارفا مسيرتك في هذا القفر العظيم, الان اربعون سنة
    للرب الهك معك لم ينقص عنك شئ"
    (تث2: 7 )
    الرب معينالرب معين لي
    يظللني بمظلتة
    وقال اشعياء عنة
    "لانك كنت حصنا للمسكين.حصنا للبائس في ضيقة ملجا من السيل"
    (اش25: 4 )
    الرب معينالرب معين لي
    فهو يحملني كما وعد قائلا
    "وانا حملتكم علي اجنحة النسور وجئت بكم الي"
    (مز19: 4 )
    الرب معينالرب معين لي
    فماذا يصنع بي الانسانالرب معين
    ماذا صنع جليات الجبار بداود الصغير,
    مات جليات وتملك داود
    وماذا صنع هيرودس الملك وهو انسان,بالكنيسة,وهو لم يعط المجد للة
    هيرودس اكلة الدود وهو حي فمات, والكنيسة في نماء تكاثرت
    الرب معينالرب معين لي
    فلا اخاف
    فالرب يسوع المسيح هو
    "الالة الذي يمنطقني بالقوة ويصير طريقي كاملا.
    وتجعل لي ترس خلاصك. ويمينك تعضدني ولطفك يعظمني"
    (مز18: 35)

    ********
                  

07-29-2010, 04:34 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى ..

    موضوع آخر هو وقوع المؤمن فى التجارب .. والتجارب هنا هى المصائب ..
    هناك نوعان من بنى البشر .. إن وقع فى مصيبة ، يلقى اللوم على الله سبحانه وتعالى ..
    والنوع الآخر يشكر الله على المصيبة أو المصائب والتى قد تتوالى عليه .. إلا أن
    إيمانه الكبير فى الله ورجاءه يجعلانه يتمسك بايمانه .. ويشكر الله على هذه التجارب ..

    وهذه مقتطفات عن هذا الموضوع ..
    لعله يكون سبب بركة لكثيرين أيها الأحباء ..
    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم
    أرنست

    **********
    التجربة

    " طوبى للرجل الذى يحتمل التجربة " ( يعقوب 1 : 12 )

    + لا يجب على المؤمن أن ينظر إلى التجربة الصعبة ، على أنها نقمة بل نعمة ، لأن لها بركاتها الكثيرة ، ومنها ما يلى :

    1 – إحساس المؤمن بوجود يد الله معه فى تجاربه من أجل الإيمان ، وشعوره بالأكثر بالفرح ، بعد أنقضائِها فعلاً ، وشكره عليها .

    2 – زيادة المعونة والتعزية للنفس المتألمة ظلماً ، كما قال القديس بولس الرسول .

    " كلما كثرت آلامنا ، كثُرت ( بنفس النسبة ) تعزياتنا أيضاً " ( 2 كو 1 : 5 ) . والرب يساعد الأبرار فى تجارب كثيرة .

    " عند كثرة همومى فى داخلى تعزياتك تلذذ نفسى " ( مز 94 : 19 ) .

    3 – وأنها تُعلم المؤمن الصابر فضائل كثيرة ، وتُشعر المؤمن بضعفه ، فلا يفتخر بعمله ، أو بجهاده الروحى " إن خفة ضيقتنا الوقتية ، تنشئ لنا أكثر فأكثر ثقَل مجد أبدياً " ( 2 كو 4 : 17 ) .

    + وقال القديس مار إسحق السريانى : " إن التجارب أبواب للمواهب " .

    4 – ولها بركاتها فى الأبدية ( رو 8 : 17 ) ، ( أع 14 : 22 ) فمقدار المكافأة يكون حسب صبر الإنسان على احتمالها ، وعدم تذمره عليها .

    5 – ووعد الله بإنقاذ الأتقياء من تجارب الشياطين ( 2 بط 2 : 9 ) : " سأحفظك فى ساعة التجربة " ( رؤ 3 : 10 ) وهو وعد أكيد .

    6 – وتقود للخير ( يوسف فى السجن + القاء موسى فى النهر + الفتية فى أتون النار + حرب شاول لداود + دانيال فى جب الأسود + أكاليل للشهداء والمعترفين بالإيمان ) .

    7 – تُظهر لنا أمانة الله ، وبُطلان التعزيات الأرضية ، وتدفعنا للتوبة ، وتؤدى إلى إذلال الخاطئ المتجبر ، الذى يعاند النصائح اللينة . وتدعو للصلاة وطلب معونة الله ( يونان فى جوف الحوت ) ، وتُعلم الجدية ، وفهم متاعب الدنيا ، وامتحان للتزكية ( إر 9 : 7 )

    + فاحذر ، لئلا تكون التجربة ، بسبب البُعد عن الله ، كما قال عن بنى إسرائيل : " أُضيق عليهم حتى يشعروا " ( إر 10 : 18 ) .

    + وقال القديس مارإسحق السريانى : " إن كنا أشراراً ، بالأحزان نؤدب وإن كنا أبراراً بالأحزان نُختبر " . فتذكر هذا الفارق الواضح .

    + وقال أب قديس آخر : " عندما تأتينا التجربة ، يكون لنا شعوران : شعور بالفرح ، لأننا نسيرفى طريق الله الضيق ( المؤدى للملكوت ) ، أو شعور بالحزن ، لئلا تكون التجربة بسبب غلاظة القلب فينا " .

    + وبدلاً ( يا أخى / يا أختى ) من أن تفكر ، وتحزن ، وتتعب من التجربة ، اسأل نفسك ، لماذا سمح الله لك بتلك الضيقة ؟! وخذ الدرس ، لخلاص النفس .

    **********
                  

07-29-2010, 07:40 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى الكرام ..

    الآن وعلى قناة الكرمة ..

    أبونا سمعان .. ومن كنيسة سمعان الخراز بالقاهرة ..
    وعلى هذا الرابط ...
    http://www.alkarmatv.com/index.php/home/watch_alkarma_tv.html

    يمكنكم الاستماع لعظته الدسمة ثم مشاهدة .. كيف أعطاه الله موهبة شفاء المرضى
    وإخراج الشياطين ..
    الرب يبارك حياتكم
    أخوكم وعمكم
    ارنست
                  

07-30-2010, 05:13 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى ..

    وكما عودناكم دائماً .. الآن أبونا مكارى يونان على قناة الكرمة ..
    وعلى هذا الرابط .. لمشاهدة واستماع ما يجود به الروح القدس على لسانه ..
    وأيضاً كيفية موهبته التى منّ الله بها عليه من شفاء المرضى وإخراج الشياطين ..

    http://www.alkarmatv.com/index.php/home/watch_alkarma_tv.html

    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم ..
    ارنست
                  

07-31-2010, 04:23 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    احبائى الكرام ..
    نحن المسيحيين نؤمن بأن النعمة المعطاه لنا ..
    وهنا عندما نردد كلمة النِعْمة .. هى (العطية) .. وهذه
    العطية نحن غير مستحقين لها .. إلا ان بركة سيدنا وأبينا يسوع
    المسيح .. والتى أعطاها لنا عن طريق دمه الكريم .. عندما
    إفتدانا على عود الصليب ..

    ولهذا أرجو قراءة هذه الكلمات .. كيف نستطيع
    أن ننمو فى هذه البركات ..

    وتقبلوا فائق محبتى واحترامى ..
    أخوكم وعمكم العجوز
    ارنست

    ****************



    انموا في النعمة

    جميلة هي نعمة ربنا يسوع المسيح
    وكان الرسول بولس يحرص دائما ان يختم رسائلة للكنائس بكلمة
    النعمة معكم
    (2بط3: 18 )
    انموا النعمةالنمو في النعمة يكون بعمل المسيح في القلب
    "وانتم فلاحة اللة.بناء اللة"
    (1كو3: 9 )
    فالمسيح يفلح قلوبنا,يزرع فينا كلمتة,يبني حياتنا فهو
    "اللة الذي ينمي"
    (1كو3: 7 )
    انموا النعمةالنمو في النعمة يكون بعمل الروح القدس فينا
    انموا النعمةالنمو في النعمة يكون بالتطلع المستمر للرب يسوع
    "ننمو في كل شئ الي ذاك الذي هو الراس المسيح"
    (اف4: 15 )
    "نظروا الية واستناروا ووجوههم لم تخجل"
    (مز34: 5 )
    انموا النعمةالنمو في النعمة يكون بالثبات في الكنيسة حيث القوة الروحية
    "يذهبون من قوة الي قوة يرون قدام اللة في صهيون"
    (مز84: 7 )
    انموا النعمةالنمو في النعمة ينتج عنة الثمر الروحي
    "الصديق كالنخلة يزهو كالارز...ينمو"
    (مز92: 12 )
    انموا النعمةالنمو في النعمة يكون في المحبة
    "...يحصل نمو الجسد لبنيانة في المحبة"
    (اف4: 16 )
    انموا النعمةالنمو في النعمة يكون بالتداريب الروحية
    "الذين بسبب التمرن قد صارت لهم الحواس مدربة علي التمييز بين الخير والشر"
    (عب5: 14 )
    انموا النعمةالنمو في النعمة يكون بترك ما هو للطفل
    "ولكن لما صرت رجلا ابطلت ما للطفل"
    (1كو13: 11 )
    انموا النعمةالنمو في النعمة هدفة النهائي هو
    "الي ان ننتهي جميعنا الي وحدانية الايمان ومعرفة ابن اللة الي انسان كامل الي قياس قامة ملء المسيح"
    (اف4: 13 )


    ********************
                  

08-02-2010, 03:10 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى ..

    هذه قصيرة تبين .. كيف يمكن للانسان أن يسامح حتى فى أحلك الظروف ..
    ولا نعامل الآخرين كما يعاملونا .. لأن السيد المسيح علمنا هذه التعاليم ..
    أحبوا أعداءكم باركوا لاعنيكم .. صلوا لأجل الذين يسئون إليكم ..

    إقرأوا أحبائى هذه القصة .. فهى أساس المسيحية .. وأحد أركانها المحبة الصادقة ..
    والرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز
    ارنست

    *************************


    رأى واحد من السادة البيض رجلا أسود يسير ليلا بجوار مزرعة الخيول التى يمتلكها. فأسرع بالقبض عليه متهما أياه بمحاولة السرقة ! وعبثا ً حاول المسكين إقناع السيد بأنه كان يختصر الطريق إلى بيته بعد يوم مجهد . لكنه لم يقتنع . واصّر أن يقطع كف السارق البرئ
    وابتلع الرجل آلامه ومضى إلى كوخه الحقير يتجرع الألم والمرار. ومرت سنوات طويلة وجاء يوم ضّل فيه السيد طريقه ووجد نفسه وحيدا وسط الأحراش. وأعياه التعب فنام يائسا واستيقظ ليجد نفسه أمام رجل أسود يقدم له قدحا من اللبن
    وبينما كان يتناول الكأس لمح اليد المعوقه تتدلى بلا كف من كتف الرجل الفقير. وتذكر ملامحه. وعادت إلى ذاكرته تلك المعاملة القاسية التى عامله بها ! وارتعب السيد ولم يجد ما يقول . وقبل أن تخرج من شفتيه كلمات الاسترحام، قال الرجل الأسود : لا تخف، فبالرغم من أن الإنتقام له إغراء شديد، لكننى قررت ان اقاومه بكل ما أستطيع لأننى مســـيحى

    ************************
                  

08-02-2010, 02:46 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى الكرام ،
    حقيقة .. عندما نتأمل هذا العالم ، الكثير يتشبث به كأننا سنعيش فيه خالدين أبدا ..
    ولا نعلم ، قد تطلب منا نفوسنا عند هذه اللحظة ..
    كم من أخ تخاصم مع أخيه على قطعة أرض .. ووصلت بهما المسألة الى القضاء ..
    وكم من غريب طمع فى مال صديقه ..
    وكم من انسان ترك ربه جرياً ولهثاً وراء شيطان اسمه المال ..
    فمحبة المال يا اخوتى أصل لكل الشرور .. كما يقول الكتاب المقدس ..
    .. صحيح ، يجب على كل انسان أن يعمل ويكد وينجح ..
    إلا أن نجاحه .. وعمله ليس لغرض جمع المال وتكديسه .. فالله إذا وهبنا هذه العطية ،
    هناك الكثير من الطرق للاستثمار السمائى .. هى إطعام الفقراء والمساكين .. وما أكثر
    الفقراء فى هذه الأيام .. وما أكثر المحتاجين ..
    وليتنا نتذكر .. أن الله عندما جاء بنا الى هذه الدنيا .. وعلى هذه الأرض .. فى الأصل
    هذه ليست أرضنا ، فالله هو خالقها وهو المالك الأصلى لها ..
    ومَنْ نحن .. !! .. نحن نزلاء فيها ليس إلا .. وفى النهاية ، لابد وأن ترجع الى صاحبها
    الأصلى وهو الله سبحانه وتعالى .. فنحن مؤقتون فى هذه الحياة .. ولابد وأن نتعظ
    من الذين سبقوا ورحلوا عن عالمنا هذا .. هل أخذوا معهم قطعة أرض .. أم حتى
    قطعة نقود واحدة ..
    آسف أحبائى .. قد يكون كلامى هذا فيه شئ من النكد .. ولكن هذه هى الحقيقة ..
    ولكن طوبى لمن يسمع ويتعظ ..
    وتجدون أيضاً كلمة منفعة فى الفقرة التالية والتى وصلتنى عبر البريد الالكترونى ..
    وهى تنصح بعدم محبة العالم ..
    وأخيراً أقول لكم ..سلاماً ومحبة لكم جميعاً ..
    من أخيكم وعمكم العجوز
    ارنست

    ++++++++++++++++



    لا تحبوا العالم
    لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم.. لأن كل ما في العالم: شهوة الجسد، وشهوة العيون، وتعظم المعيشة.. والعالم يمضي وشهوته ( 1يو 2: 15 – 17)

    نتأمل في بعض ما يقوله الله عن العالم، لأنه إن عرفنا فكر الرب عنه، ساعدنا ذلك على تحاشي الأمور التي يأمرنا بالانفصال عنها:

    محبة العالم شر في طبيعتها: يوصف العالم بأنه «العالم الحاضر الشرير» ( غل 1: 4 ). وقد أخبرنا الرسول يوحنا بأن هذا الشر له صور ثلاث: «شهوة الجسد، وشهوة العيون، وتعظم المعيشة» ( 1يو 2: 16 ).

    فشهوة الجسد هي التي جعلت بلعام يركض في طريق هلاكه
    وشهوة العيون هي التي أضلّت عخان، إذ نظر فانبهرت عيناه بمنظر الفضة والذهب والرداء الشنعاري، فوقع تحت دينونة الله المُرعبة
    وتعظم المعيشة هو الذي ملأ قلب هامان بالطمع وطلب الرفعة، فكانت النتيجة أن دارت عليه الدوائر، فصُلب على نفس الخشبة التي أعدّها لمردخاي. وبالاختصار نقول: إن محبة العالم هي كل ما يُبعد قلوبنا عن الله، ويقيم فيها شيئًا آخر غير المسيح ونتيجتها واحدة، وهي الشقاء العاجل.

    محبة العالم عداوة لله: توجد أيه واضحة مذكورة في رسالة يعقوب، إذ يقول الرسول يعقوب: إن «مَنْ أراد أن يكون مُحبًا للعالم، فقد صار عدوًا لله» ( يع 4: 4 ) ويلفت أنظارنا إلى إنسان، إذ صار مُحبًا لله، أصبح عدوًا للعالم ( يع 2: 23 )، لذلك سُميَّ إبراهيم «خليل الله» ( 2أخ 20: 7 " ( تك 15: 1 ). ومع أن الوحي الإلهي لا يُخبرنا صراحة عن الوقت الذي لقَبه فيه الله بهذا اللقب الجميل، إلا أنه يوجد ما يدلنا على هذا الوقت. فقد تم هذا بعد أن رفض إبراهيم أن يأخذ من يد ملك سدوم الأملاك التي أراد أن يعطيه إياها. الأمر الذي جعل الله يقول له: «أنا ترس لك. أجرك كثيرٌ جدًا» (تك15: 1). إن ملك سدوم يمثل العالم. وكما أن إبراهيم لم يرغب في الاختلاط به أو أخذ شيء منه، هكذا يجب على المؤمن أن يحفظ نفسه من العالم الذي لا يغنيه إلا بعد أن يُرغمك ـ من غيرما تشعر ـ على تضحية بمبادئك وإنكار المسيح فاديك إن أمكن

    يارب اعطنا ان نحبك ونبغض العالم من كل قلوبنا ولا يوجد اي اهتمام في حياتنا غيرك انت اولا

    يسوع المسيح قد حررنا ومن العالم قد أنقذنا
    غُرباء نحن ما دُمنا هنا العالم يمضي وشهوته

    +++++++++++++++++++
                  

08-03-2010, 02:24 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى الكرام
    الآن أبونا مكارى يونان على قناة الكرمة ..
    وأيضاً على هذا الرابط ..

    http://www.alkarmatv.com/index.php/home/watch_alkarma_tv.html

    شاهدوا رجل الله المبارك ..
    والذى أعطاه الله موهبة شفاء المرضى وإخراج الشياطين ..

    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز
    ارنست
                  

08-03-2010, 04:56 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أيها الأحباء الكرام ..
    درس اليوم هو .. إياكم والوشاية بأحد ..

    فالوشاية هى إحدى المبغضات التى لا يحبها الله ..
    لأنها تدخل ضمن بند الدينونة ..
    وكما يقول الكتاب المقدس لا تدينوا لكى لا تدانوا ..
    ومن هو الديان العادل سوى الرب يسوع المسيح .. فإن كان
    الديان الوحيد فى العالم هو السيد المسيح .. فكيف نجرؤ نحن
    بنو البشر لندين بنى جنسنا من بنى الانسان ..
    فاقرأوا هذه الفقرة التى تلى هذه السطور والتى استلمتها من ضمن
    رسائل بريدى الالكترونى ..
    والرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز
    ارنست

    +++++++++++++++++

    العلاج الإلهي
    "الساعي بالوشاية يفشى السر. والأمين الروح يكتم الأمر"
    (أم 11: 13 )

    إن الوشاية أو نقل المذمة حتى ولو كانت صحيحة، أمر بالغ الأذى لايحبه الله. فإذا كان هناك خطأ، فإن إنذار المحبة بينك وبين أخيك وحدكما وكتمان الغلطة عن الآخرين هو تصرف بحسب فكر الله.

    وبهذه المناسبة نجد في خروج 37 كلمة ذات أهمية: فإن الأعداد من 17-24 تتناول صُنع المنارة للخيمة. ومن بين القطع اللازمة للمنارة، الملاقط والمنافض، لايوجد سراج يبقى مشتعلاً طويلاً بدون استخدام الملاقط. ومن هنا رأى الله في حكمته أن يعدّ موسى شيئاً كهذا قد يبدو في الظاهر بلا قيمة.

    لقد كانت الملاقط مصنوعة "من الذهب" وهو المعدن الذي يرمز إلى المجد الإلهي. ويشير أيضاً إلى البر الكامل (رؤ 3: 18 ) . فقد يحدث أن واحداً من قدسي الله يفقد نضارته، ولا يعود يضيء لامعاً لله كما كان من قبل. فالكاهن ومعه الملاقط الذهبية، هو الذي يقوم بهذه العملية الشاقة، وهي عملية [تنفيض] السُرج. "أيها الأخوة إن وقع إنسان في زلة ما، فاصلحوا أنتم الروحانيين مثل هذا بروح الوداعة ناظراً إلى نفسك لئلا تجرب أنت أيضاً" (رؤ 3: 18 ) . وبهذه الطريقة تتم عملية (التنفيض) بحسب فكر الله ويعود نورنا يشتعل مرة أخرى وبأكثر لمعاناً.


    +++++++++++++++++++++++
                  

08-04-2010, 02:41 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    الأحباء الكرام
    وعلى قناة الكرمة ، وعلى هذا الرابط ..
    لقاء جميل مع دكتور يوسف رياض .. يتحدث عن الأناجيل
    وكيف هو انجيل واحد ..

    http://www.alkarmatv.com/index.php/home/watch_alkarma_tv.html

    وأقول هذا .. لأن هناك الكثير من الجدل يدور بين الاخوة المسلمين عن كيفية الانجيل الواحد
    فى حين أن هناك أربعة أناجيل ..

    وأتمنى من الله أن يوضح هذا اللقاء الكثير من تلك التساؤلات ..
    ولكم منى أسمى حب وتقدير ..

    أخوكم وعمكم العجوز
    ارنست
                  

08-04-2010, 10:19 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى
    الصدق .. ما أجمل هذه الفضيلة ..
    أتذكر كان والدى رحمه الله ينصحنا .. بأن أهم شئ فى الانسان الصِدق ..
    كان يقول لنا تكلم الصدق ولو أحرقك بنار .. وكثيراً منا يعتقد بأن الهروب
    من قول الصدق ينجى الانسان .. بل بالعكس .. فإنه يوقعة فى مأزق آخر
    قد لا يجد له مخرجاً ..

    واستلمت هذه النبذة عن الصدق .. علها تكون سبب بركة لكثيرين ..
    الله معكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز
    ارنست

    ++++++++++++++

    الصدق

    " تكلموا بالصدق " ( أفسس 4 : 25 )

    + أمر إلهى إلى كل مسيحى ، بأن يلتزم الصدق ، والصراحة التامة ، فى كل كلامه ، مع القريب والغريب ، ومع رجل الله ، والمرشد الروحى ، ومع شريك الحياة ، ومع الطبيب وغيرهم .

    + والمؤمن الأمين يتمثل بالفادى يسوع ، الذى شهد له الأعداء بأنه كان يقول الحق والصدق فقط :

    · " يا معلم ، نعلم أنك صادق " ( مت 22 : 16 ) ، ( مر 12 : 14 ) .

    · " فهو الشاهد الأمين الصادق " ( رؤ 3 : 14 ) .

    · " الله صادق " ( إش 41 : 26 ) ، ( إر 42 : 5 ) ، ( يو 7 : 18 ) .

    + وقد تمثل به كل تلاميذه ورسله ( رو 3 : 7 ) ، ( 2 كو 7 : 14 ) ، ( أف 4 : 25 ) .
    + ووصف داود الأشرار " بأنه ليس فى أفواههم صدق " ( مز 5 : 9 ) وعنده كل الحق .

    + وسأل يوسف الصديق اخوته : " هل عندكم صدق ؟ " ( تك 42 : 16 ) وكان يعلم بالطبع ، أن فى بعض كلامهم كذب ( عن شخصه ) .

    + والصدق فضيلة جميلة ، ومحبوبة من الله والناس ، وتلد فضائل أخرى مرغوبة ، ومطلوبة من كلا الجنسين ، مثل الصراحة ، والكلام بالحق ، والشهادة السليمة ، والتمسك بالحقيقة ، وبالحقائق المشاهدة فعلاً .

    + والصادق شخص موثوق فى كلامه ، ومؤتمن للأسرار .

    + ومن الصدق تُشتق كلمة " صديق " ( عبرية = بار ) وفى العربية صادق .

    + والصداقة الحقة هى القائمة على إنجاز الوعود والعهود ، والتعامل بصدق تام ، فى الشروط فى العقود وفى الزمن المحدد .

    + ويُشَبّه الإنسان الصادق " بالله " فى هذه الصفة ، وقد قال الله " أنا الرب متكلم بالصدق " ( إش 45 : 19 ) ، وأما الشخص الكاذب ، فهو مثل إبليس أبو كل كذاب ( يو 8 ) .

    + ويقول سليمان الحكيم إن " شفة الصدق تثبُت إلى الأبد ، ولسان الكاذب إنما هو إلى طرفة عين " ( أم 12 : 19 ) ، لأنه ينكشف بسرعة ، ويخجل من كذبه ، بينما يُمتدح الصادق ، ويُكافأ فى الدارين ، جزاء صراحته وصدقه ، وشهاداته بالحق ( رؤ 3 : 14 ) .

    + وأولاد الله صادقون فى كلامهم ، فى طاعتهم ، وفى محبتهم لله والناس ( أف 4 : 15 ) ، ( 1 يو 4 : 20 ) .

    · " من قال إنى عرفته ( الله ) وهو لا يحفظ ( ينفذ ) وصاياه ، فهو كاذب ، وليس الحق فيه " ( 1 يو 2 : 4 ) .

    + وقد امتدح القديس بولس الرسول تلميذيه الأسقفين الشابين : تيموثاوس وتيطس ، واصفاً إياهما " بالصراحة " ( 1 تى 1 : 21 ) ، ( تى 1 : 4 ) . وليتنا نتمثل بهما .

    ويقول المثل العامى : " لأن فى الصراحة راحة " .

    + ويمتدح الكتاب كل صادق ، وشاهد بالحق : " " طوبى للحافظين الحق " ( مز 106 : 3 ) .

    + ويقول لك الرب : " لا تدع الرحمة والحق ( الصدق ) " ( أم 3 : 3 ) . وبالتالى سيعاملك الله بنفس المقياس ( مت 7 : 1 ) .

    ++++++++++++++++++++++++
                  

08-04-2010, 03:35 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى ..
    كثيرا ما ننظر الى أنفسنا بأننا أعلى مستوى من الآخرين ..
    إن كانت التفرقة تنبنى على أساس الدين أو اللون أو الجنس ..
    أو حتى العرق ..
    بل وكبرياؤنا يجعلنا ألا نجلس معهم .. معتقدين أنهم أقل منا غنى أم تعليماً ..
    أم .. أم ..
    بل نتعاظم عليهم ..
    ولكن أخى .. من يدرى فالذى احتقرته ، قد يكون هو أجدر منك
    وكم من القصص أثبتت ذلك ..
    وهكذا عندما ولد السيد المسيح ولد فى مذود بقر .. عمل نجاراً مع يوسف النجار ..
    وصار الكتبة والفريسيون يعايرونه قائلين .. " أليس هذا هو ابن يوسف النجار
    الذين نحن عارفين بأبيه وأمه !!! ..
    وهكذا نكون نحن ..
    وقد تكون هذه الخصلة بين أقربائنا .. وأهلنا ..
    فهذه الحكمة تظهر جلياً فى قصة الخلاف بين أصابع اليد الواحدة .. فهى توضح أسمى المعانى ..
    الرب قادر أن يجعلنا نخدم بعضنا بعضاً بغض النظر عن .. من نحن .. ومن هم المخدومون ..
    والرب قادر أن يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز ..
    ارنست
    ***************
    قصة خلاف بين أصابع اليد

    خلاف بين اصابع اليد الخمسة، كل واحد يريد ان يكون الاعظم وقف الابهام ليعلن: ان الامر لا يحتاج الى بحث، فإنى اكاد ان اكون منفصلا عنكم، وكأنكم جميعاً تمثلون كفة، و أنا بمفردى أمثل كفة أخرى إنكم عبيد لا تقدرون أن تقتربوا الى. أنا سيدكم، إنى أضخم الاصابع وأعظمها!

    فى سخرية إنبرى السبابة يقول: لو أن الرئاسة بالحجم لتسلط الفيل على بنى أدم، وحسب أعظم منهم. إنى انا السبابة، الأصبع الذى ينهى و يأمر؛ عندما يشير الرئس إلى شئ أو يعلن أمراً يستخدمنى. فأنا أولى بالرئاسة.

    ضحك الأصبع الوسطى وهو يقول: كيف تتشاحنان على الرئاسة فى حضرتى، و أنا أطول الكل. تقفون بجوارى كلأقزام. فإنه لا حاجة لى أن اطلب منكم الخضوع لزعامتى، فإن هذا لا يحتاج الى جدال.

    تحمس البنصر قائلا: أين مكانى يا إخوة ؟ إنظروا فإن بريق الخاتم يلمع فىّ هل يوضع خاتم الإكليل فى إصبع آخر غيري؟! إنى ملك الأصابع وسيدهم بلا منازع!

    أخيراً إذ بدأ الخنصر يتكلم صمت الكل و فى دهشة، ماذا يقول هذا الإصبع الصغير لقد قال: إسمعونى يا إخوتى إنى لست ضخماً مثل الإبهام بل أرفعكم! لست أعطى أمراً أو نهياً مثل السبابة! ولست طويلا مثل الأصبع الوسطى بل أقصركم! ولم أنل شرف خاتم الزواج مثل البنصر. أنا أصغركم جميعا، متى أجتمعتم فى خدمة نافعة تستندون على، فأحملكم جميعا، أنا خادمكم! إنحنى الكل له، وهم يقولون: صدقت فقد قال كلمة الله إن الاصغر فيكم جميعاً يكون عظيماً.

    + هب لى أن أكون أصغر الكل وخادمهم، لا أعتد بضخامة جسمى أو شكلى، ولا بارتفاع قامتى بين اخوتي، ولا بما أحمله من ذهب.

    + بل أنحنى، لأحمل بالحب كل اخوتى!

    + هب لى يارب ان أكون خادما للجميع!

    *******************
                  

08-05-2010, 06:03 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى الكرام ..
    حقيقة .. أصعب شئ على المواطن هو الظلم .. كيف يعيش الانسان فى وطن يشعر فيه
    بأنه غريب .. ليس غريباً فحسب بل مضطهداً .. مهدداً بالقتل فى كل لحظة ..
    هذا ما يجابهه المسيحيون العراقيون كل يوم فى العراق .. تحرق كنائسهم وتزهق أرواحهم ..
    وهنا لدىّ سؤال ..
    هل هذه الأفعال ترضى الله عندما يقتل مسلمو العراق مسيحييها ؟؟؟
    عندما يشرد الأطفال الأبرياء .. يتامى بدون أب أو أم .. وعندما تترمل الأرامل .. ممن
    فقدن أزواجهن ..
    الى متى يصبح القتل حراماً .. فى دولة أصبح فيها الحلال حراماً والحرام حلالاً ..!!!!

    وهكذا كانت كلمات هذا المواطن العراقى المسيحى فى خطاب الى الله .. فى رسالة الى الله ..

    حقيقة .. تألمت كثيراً على مثل هذه الأوضاع السيئة ..
    وقلت فى نفسى سأرسلها ليتعرف الآخرون على موجة الخراب .. بل هى رجسة الخراب ..
    والتى حلت على العراق ..
    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز ..
    ارنست

    ***********************


    رسالة من مواطن عراقي الى السيد المسيح(ع)؟

    الرجاء قراءتها والدعاء مرتين لانك عراقي اللاصل اينما كنت

    رسالة من مواطن عراقي الى السيد المسيح

    من أرض لم تعرف السلام أناديك يا ملك السلام.. من أرض
    العراق أناديك.. قد قلت (أني آت سريعا') فتعال أيها المسيح..
    أني أستعجلك المجيء.. أنا أعلم أنك ستأتي في يوم الدينونة ولكن أيها المسيح أنظر عراقنا.... أن الدينونة قد بدأت عندنا... أن أبواب الجحيم قد فتحت علينا وليس من يسدها ويقينا نارها..

    أيها المسيح لماذا ندان من الآن؟ هل سيدان العالم مرة وندان نحن العراقيين مرتين؟ هل أدين شعب على هذه الأرض مرتين؟
    أيها المسيح أنك يوم رأيت الأعمى يصرخ اليك طالبا' الرحمة تحننت عليه ووضعت يديك المقدستين على عينيه وأعدت اليه نور عينيه وبصره وها أن حكامنا ورعاتنا وقادتنا قد أعمتهم أطماعهم وأحقادهم وحبهم للمناصب عن رؤية أنهار الدماء الزكية التي تجري كل يوم وأشلاء الأجساد البريئة المتناثرة على الأرصفة والشوارع مخلفة ورائها قلوب مثخنة بالحزن والأسى.. فتعال أيها المسيح وتحنن علينا وضع يديك المقدستين على عيونهم وأعد لهم بصرهم وبصيرتهم..

    أيها المسيح أنك يوم رأيت أرملة نايين تمشي وراء نعش أبنها الوحيد تحننت عليها ولمست النعش وأحييت أبنها ودفعته الى حضنها.. فها نحن في كل زقاق لدينا أرملة تبكي أبنا' أو أبا' أو أخا' أو زوجا'، بل أن النعوش تكاد تصبح علامة فارقة ومميزة لشوارعنا.. فتعال أيها المسيح وتحنن على نسائنا وأراملنا وأرحمهن من هذا العذاب..

    أيها المسيح أنك يوم رأيت المرأة الحدباء تنوء بحملها تحننت عليها ووضعت يديك الكريمتين عليها وقلت لها (أنت في حل من دائك) فعادت مستقيمة ومجدت الله.. فتعال أيها المسيح وأرفع عنا أحمالنا وأوجاعنا التي ثقلت على أجسادنا وأرواحنا ودعنا نمجد الله كما مجدته المرأة الحدباء....

    أيها المسيح أنك يوم رأيت المجنون الذي سكنته الشياطين على شاطيء مدينة جراسا وهو يجرح نفسه بالحجارة ويتعذب وقفت أمامه بكل قوة وسلطان وأمرت الشياطين بتركه فولت هاربة مذعورة وشفيته في الحال.. فها أن شياطين الدنيا كلها قد سكنت في داخلنا فأصبحنا نجرح أنفسنا ونجلب العذاب لأرواحنا.. فتعال أيها المسيح بقوتك وسلطانك وأمر الشياطين الساكنة فينا بالرحيل وأنعم علينا بسلام العقل والروح..

    أيها المسيح يوم أتتك الزانية الخاطئة وأرتمت على قدميك المقدستين معترفة بخطاياها وطالبة الغفران فأنك غفرت لها خطاياها وها أن أبنائنا وأخوتنا في السجون يعترفون كل يوم بآلاف الخطايا التي لم يرتكبوها ولكن ليس من يعطيهم الغفران وما زالوا في السجون وأنينهم يملأ السماء فتعال أيها المسيح وخلصهم...

    أيها المسيح يوم أتتك نازفة الدم ولمست هدب ثيابك فقد شفيت في الحال وبرأت من دائها وها نحن نأتي اليك بنزيف دمائنا ودموعنا التي لا ينضب منذ سنين طالبين منك أن تلمسنا وتشفينا وتوقف هذا النزيف الذي يستنزف حياتنا وأرواحنا وأحلامنا..

    أيها المسيح أنك وقفت على قبر صديقك لعازر الميت وأمرته بقوة وسلطان بالقيام وأعدت له حياته وبهذا قهرت الموت فتعال أيها المسيح بكل سلطانك وأقهر الموت الجاثم فوق مدننا ليلا' ونهارا' يسحق أرواحنا بلا رحمة أو شفقة..

    أيها المسيح لقد شفيت المرضى.. جعلت العميان يبصرون والمشلولين يمشون والبرص يطهرون والموتى يقومون فتعال الينا أيها المسيح لأنه كما هو مكتوب الجسد مريض والنفس عليلة والقلب سقيم والروح من**ر.. ليس فينا صحة بل جرح وأحباط وضربة طرية.. تعال أيها المسيح أمنحنا سلامك.. أعد لنا حياتنا التي سرقت منا.. أمنحنا فرحك الذي لا يشبه فرح العالم... أضىء
    ظلامنا بنورك البهي لكي ننشد مع ملائكة السماء

    *****************************
                  

08-05-2010, 04:29 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    احبائى ..

    هل تعلموا بالفعل .. أننا فى أواخر الأيام ..!!
    لأن الخير قد قل بين الناس .. لأن الصداقة الحقيقية قد تكون انعدمت .. حلت المادة
    مكان هذه الفضيلة الجميلة .. للأسف إن كنت ذى جاه ، وجدت الجميع حولك يمثلون
    عليك الصداقة والحب .. وإن فقدت مالك .. لا تجد أحداً حتى يسأل عليك ولو برنين
    جرس الهاتف ..
    وا أسفاه على عالمنا الفانى ..
    إلا أن هناك شخصاً واحداً .. هو الذى دوماً بقربك .. يؤانسك ويقف بجانبك وقت الضيق ..
    هو الرب يسوع المسيح ..
    فهو بالفعل الصديق الحقيقى والذى لا يعرف المحاباة وضحك الوجوه ..
    الرب يبارك حياتكم ويرشدكم ويقويكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز
    ارنست

    *******************



    الصداقة الحقيقية
    ...

    الصداقة الحقيقية
    وفي اليوم الآخر أقبلنا إلى صيداء، فعامل يوليوس بولس بالرفق، وأذن أن يذهب إلى أصدقائه ليحصل على عناية منهم ( أع 27: 3 )


    يستطيع الأصدقاء أن يفرحوا معًا وأن يحزنوا معًا، وفي لوقا15: 6، 9 صورة لمثل هذا الفرح. عندما وجد الراعي الخروف الضال جمع أصدقاءه ليشاركوه فرحته. وبالمثل فعلت المرأة عندما وجدت الدرهم المفقود. إلا أن القلوب غير الروحية ـ للأسف ـ لا تعرف مثل هذا الفرح، بل غالبًا ما تحسد مَن يجدون عندهم نجاحًا روحيًا أو ماديًا، مثل شاول أول ملوك إسرائيل الذي غضب لأن النساء مدحن انتصارات داود ( 1صم 18: 6 - 9)، وبالمثل حسد قادة إسرائيل الرب يسوع بسبب قوته وشعبيته لدى الناس العاديين ( مت 24: 18 ).

    إن الصداقة الحقيقية تُسرُّ بمشاركة فرح الآخرين، ويقول الكتاب عن جسد المسيح «إن كان عضوٌ واحدٌ يُكرم، فجميع الأعضاء تفرح معه» ( 1كو 12: 26 ).

    عندما كان بولس سجينًا في طريقه إلى رومية، توقفت السفينة في صيداء، وسمح له قائد المئة «أن يذهب إلى أصدقائه ليحصل على عناية منهم» ( أع 27: 3 ). ولا نعلم مَن هؤلاء الأصدقاء كان في صيداء إذ لا يوجد في الكتاب ما يشير إلى ذلك. إلا أننا نستطيع أن نتصوّر أية مسرة كانت لبولس أن يكون وسط أصدقائه. ولا شك في أننا مررنا باختبارات مُشابهة، ان يكون لنا اصدقاء يهتموا بنا او نهتم بهم في وسط عالم قاحل جاف ليس لديه مايقدمه لنا.

    لقد كان فليمون واحدًا ممن يقدمون مثل هذا الاهتمام «لأن أحشاء القديسين قد استراحت بك أيها الأخ» (فل7)، كذلك كان أنيسيفورس الذي مرارًا كثيرة كان يريح بولس بحسب ما جاء في تيموثاوس الثانية1: 16، " ليعط الرب رحمة لبيت انيسيفورس لانه مرارا كثيرة اراحني و لم يخجل بسلسلتي " وأيضًا الأخوة الثلاثة؛ استفاناس وفرتوناتوس وأخائيكوس، الذين أنعشوا لا روح بولس فقط، بل أيضًا روح إخوة كورنثوس ( 1كو 16: 17 ، 18).

    كيف نريح الآخرين؟ ننعشهم، بكل تأكيد، بدفئنا ومحبتنا عندما نجتمع معًا. الحديث عن الأمور الطاهرة والأبدية أيضًا يجلب إنعاشًا كما يقول أمثال10: 11 «فم الصديق ينبوع حياة». إن في الصداقة، بكل تأكيد، مثل هذا الإنعاش المُتبادل. والأصدقاء الذين يُعتمد عليهم لا يُقدَّرون بثمن، فهم دائمًا بجانبك وقتما تحتاجهم، يمكنك أن تسألهم أن يفعلوا أشياء لأجلك وأن تعتمد عليهم لمساعدتك «يوجد محب (صديق) ألزق من الأخ» ( أم 18: 24 )، والضيق غالبًا ما يُثبت لنا مَن هم أصدقاؤنا الحقيقيون.

    لقد اعطانا الكتاب المقدس علامات للصديق الحقيقي فهو مريح ومشاعره صادقه يفرح لفرحك ويحزن لحزنك وتجده معك في الضيقه.

    يارب اعطنا ان نكون سبب راحه لأصدقائنا ونشاركهم مشاعرهم بصدق - الصديق الحقيقي تجده وقت الضيق واذا لم تجده اشكر الضيقه التي افرزت لك من هم الاصدقاء
    الحقيقيين ولاتحزن - الا تري بيسوع المسيح الصديق المخلص المريح !!

    ***************************
                  

08-06-2010, 02:27 PM

عصام الاسد

تاريخ التسجيل: 01-22-2010
مجموع المشاركات: 27

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    إقتباس من كلام إيرنست الأخير:

    "هل تعلموا بالفعل .. أننا فى أواخر الأيام ..!!
    لأن الخير قد قل بين الناس .. لأن الصداقة الحقيقية قد تكون انعدمت .. حلت المادة
    مكان هذه الفضيلة الجميلة" إنتهى الاقتباس....

    وانت الصادق يا إيرنست.....بدليل أن كل الروابط التي تروج لها في هذا البوست تحمل الدعوة للتبرع "Please Donate" ... فهي المادة.....

    وما دمت أنت لا تهتم بما نكتبه لك إهمالاً لرأينا.... ورغم إعلان انسحابي من هذا البوست الذي انقلب إلى Bill Board صفحة إعلانات لا تحمل أي رأي ممن يقف وراءه...... لعله يرجو "أجر المناولة"..... فوالله لن أترك متابعة سؤالي عن هل الذي أوردته من إسفاف في هذه الصفحة بتاريخ: 26 يوليو 2010 الساعة 30: 1 هو فعلاً قد صدر عن الرجل الذي لا زلت أحترمه..... بابا شنودة؟؟؟؟

    وهنالك خيارات:

    إذا كانت إجابتك ..لا.... فقد بهت هذا الرجل... وشيل شيلتك


    أما إذا كانت إجابتك...... نعم.... فإنني أقدم قول الله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ".... وأنا لا أحسبك فاسقاً.... إذاَ سأبدأ بإسقاط احترامي لمن قال هذا السخف..... وأعلن بأني خصيمه أمام الله إلى يوم القيامة... وأترك المكان وأنا كلي شك في أن طائفة محترمة مثل الأقباط المصريين الذين أعرفهم أن تكون قيادتهم بهذه السطحية والسوقية التي وردت في سياق الكلام الذي أوردته..

    ومهما كانت الإجابة....فهناك سؤال يحيرني.... وأنت فرحان أوي بإيراد الموضوع ..... ألا تفكر...... وأنت سوداني تأدبت بأدب السودانيين.... أنك تخاطب جموعاً من المسلمين السودانيين الذين فتحوا لك صدورهم عند ما بدأت هذا البوست....مرحبين بك وبعودتك لتبشر أو تفعل ما تشاء.... وآخر ما كانوا يتوقعون هو أن تورد ما يسيء لهم ولعقيدتهم مع سبق الإصرار والترصد.... وتتعامل معهم وكأنهم أغبياء.... دون أي شعور أو إحساس أو حتى لباقة... أم أنك تستعمل هذا البوست فقط للصق إعلانات قبيحة قد لا تجد من ينشرها لك إلا في شكل السم في الدسم؟؟؟.... ولست أدري إذا كانت إدارة هذا الموقع الذي أصبح صرحاً قومياَ شامخاَ...... يسمح لك بهذا...


    ومن هنا فإني أكرر لك نصحي بسحب ذلك الموضوع المسيء للمسلمين ولعقيدة المسلمين...


    وإن لن تفعل.... فليس لدي إلا أن أرفع الأمر وأتخاصم معك أمام إدارة الموقع.. وأكبر من ذلك.... أن أتخاصم معك ومع من تدعي بأنه قال هذا الكلام....أمام الله.....فقد قال تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم " فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنْ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ"
                  

08-06-2010, 04:27 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: عصام الاسد)

    الأخ عصام الأسد ..

    عمومياً أشكركم على كل ما أتيتم به فى مداخلتكم الأخيرة ..
    وحتى ولو خاصمتمونا .. فأنا لا يمكن أن أخاصمكم ..

    ولكم منى محبتى الى النهاية ..
    فنحن هنا نأتى بما يمليه علينا ضميرنا والذى لا ينبع الا بما هو حق
    .. والله يعلم مدى حسن النية .. لأننى أود خلاص كل أخوانى المسلمين ..
    وبالأخص إخوانى السودانيين ..
    ولكن فى النهاية ، أنتم وشأنكم أخى ..

    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم المحب دائماً
    ارنست
                  

08-06-2010, 05:14 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى

    الآن وعلى قناة الكرمة أبونا مكارى يونان
    وعلى هذا الرابط ..

    http://www.alkarmatv.com/index.php/home/watch_alkarma_tv.html

    شاهدوا وتباركوا من النعمة التى أعطاها الله لرجال الله المخلصين ..
    شاهدوا نعمة شفاء المرضى ..
    شاهدوا نعمة إخراج الشياطين من بنى البشر ..

    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز
    ارنست
                  

08-07-2010, 02:58 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى الكرام ..

    موضوع اليوم هو ، كيف يمكن لنا أن نقترب الى الله ..
    وبالمنطق البسيط .. إن كان أحد منا يريد أن يتعرف على
    إنسان ، تجده يحاول المستحيل أن يقترب اليه .. ولاسيما إن
    كان ذلك الانسان ذا شأن عظيم .. وقد نعمل المستحيل لنتقرب الى
    هذا الانسان المشهور .. حتى يتسنى لنا أن نجلس معه ونعرفه عن
    قرب ويتعرف علينا ..

    هكذا هو الله الذى يحبنا ، هو يريدنا أن نتعرف عليه عن قرب ..
    فيقول السيد المسيح ها أنا واقف على الباب أقرع ، من فتح لى
    أدخل واتعشى معه .. وكثيراً ما كررت وأكرر ، إن الله قريب
    جداً .. فقط يريد منا أن نبادر نحن فى طلبه واستدعائه ..

    وهنا أود أن أشارككم فى هذه الكلمات التى وصلتنى ..
    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز ..
    ارنست

    ********
    اقتربوا إلى الله
    اقتربوا إلى الله فيقترب إليكم. نقوا أيديكم أيها الخطاة. وطهروا قلوبكم يا ذوي الرأيين... اتضعوا قدام الرب فيرفعكم ( يع 4: 8 ، 10)
    أما أنا فالاقتراب إلى الله حسن لي ( مز 73: 28 )


    بعد دخول الخطية الي العالم، اصبح الاقتراب الي الله في العهد القديم ايام الناموس صعب واستحق فينا القول "كلنا كغنم ضللنا ملنا كل واحد الي طريقه". ولكن الله في نعمته اخذ طريقه الينا في المسيح واصبحنا قريبين بدم المسيح. لماذا نقترب الي الله وماقصده هو من الاقتراب ؟ فالرب يقصد من اقترابنا اليه هو خيرنا

    نحن في اشد الاحتياج ان نقترب من المسيح فذلك يضعنا في مركز الشركة مع شخصه بدل الانحناء والبكاء تحت ظروفنا الخاصة. إذ كيف لي ان أفرح مع الفرحين، وكيف أبكي مع الباكين إن لم أكن قريباً من الرب مالئاً قلبي به بدلاً من أن تملأني ذاتي !



    قربك من الرب يسوع المسيح كمثال كامل لنا، يجعلك تتعلم منه السلوك اليومي في معاملة الناس والخطاة ويجعلنا نخدم الناس بغض النظر عما نجده فيهم كما كان رب المجد يفعل. كان يخدم الخطاة ويشفق عليهم اكتر من الناموسيين الذين يحفظون الناموس واستحق القول فيهم قبور مبيضه من الخارج.

    وشركتنا مع الله، تجعلنا نرى إخوتنا بعينه هو ـ أعزاء عنده، وموضوع مسرته وثمر تعب نفسه. وحينئذ تكون الصلاة لأجلهم سهلة وخدمتهم بأمانة ومُحببة أيضاً.

    فالاقتراب الي الله دواء يعالج القلب والنفس، وغذاء كما قال داود "اشتاقت نفسه إلى الرب وإلى محضره "عطشت إليك نفسي، يشتاق إليك جسدي في أرض ناشفة ويابسة بلا ماء". فعلى قدر ما نختبر نشوفة البرية، على قدر ما نشتاق إلى الشبع بالرب. إلا أنه وهو في عُزلته ووحشة البرية التي كان فيها، عرف أن يقترب إلى الرب ليتمتع به، فأردف قائلاً: "كما من شحم ودسم تشبع نفسي" (مز63). وعزاء: وعندما تغيب الأشياء العظيمة، والأشخاص المحبوبين، والظروف الطيبة من حياتنا، فإن اقترابنا إلى الله يملأ قلوبنا تعزية ورجاء "عند كثرة همومي في داخلي تعزياتك تلذذ نفسي" ( مز 94: 19 ) فنختبر شيئاً من كلمات حبقوق الرائعة "فمع أنه لا يُزهر التين، ولا يكون حمل في الكروم، يكذب عمل الزيتونة والحقول لا تصنع طعاماً. ينقطع الغنم من الحظيرة ولا بقر في المذاود، فإني أبتهج بالرب وأفرح بإله خلاصي" ( حب 3: 17 ،18).

    يارب اعطنا في هذا الوقت المبارك وهو صوم العذراء مريم، ان نغتنم الفرصه مع الصلاة ونتقرب الي اليك وننفرد بك، ونعلم جيدا ان القرب منك هو لصالحنا وخيرنا، وانه حسن لي مهما كانت الظروف، في الفرح اوالالم في الفقر اوالغني. القرب منك الفرح والاستقرار والبعد عنك المرار والارتباك

    ******************
                  

08-07-2010, 10:14 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى الأفاضل ..

    هذه نبذه عن الذين جاهدوا الجهاد الحسن والذين استحقوا أن يدخلوا الملكوت ..
    ولكن من الجهة الأخرى ، للأسف هناك أناس لن يستطيعوا الدخول ..
    وهنا يتأتى منا الاستعداد .. دون إبطاء .. لأن السيد المسيح سيأتى بغتة ولابد
    من أن نكون مستعدين ليوم الحساب ..

    إقرأوا .. وافهموا ..

    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز ..
    ارنست

    **************

    أصحاب الملكوت والمحرومون منه
    " إن أباكم قد سُر أن يعطيكم الملكوت " ( لو 12 : 32 )

    + يتحدث الوحى الإلهى المقدس ، عن المؤمنين المستحقين لدخول عُرس الملكوت ، والحالات التى يتم فيها الحرمان منه ، كما يلى :
    V أولاً : أصحاب الملكوت السماوى :
    1 – المؤمنون المتضعون :
    * " طوبى للمساكين بالروح ، لأن لهم ملكوت السموات " ( مت 5 :1 ) ، ( لو 6 : 20 ) .
    * " يعطى ( الله ) المتواضعين نعمة " ( 1 بط 5 : 5 ) .
    2 – صانعوا الخير:
    * " تعالوا - يا مباركى أبى – رثوا الملكوت المُعد لكم منذ تأسيس العالم ، لأنى جُعت فأطعمتمونى ، عطشت فسقيتمونى ، كنت غريباً فآويتمونى ، عُرياناً فكسوتمونى ، مريضاً فزرتمونى ، محبوساً فأتيتم إلىّ ... " ( مت 25 : 34 – 36 ) .
    * " إن أباكم قد سُر أن يعطيكم الملكوت ( بشرط أن تبيعوا ) مالكم ، وتعطوا صدقة ، واعملوا لكم كنزاً لا ينفد فى السموات " ( لو 12 : 32 – 33 ) .
    3 – الأغنياء فى الإيمان ( كثيروا الإيمان ) :
    * " أما أختار الله فقراء هذا العالم ( البسطاء ) ، أغنياء فى الإيمان وورثة الملكوت الذى وعد به .. " ( يع 2 : 5 ) .
    4 – الذين يحتملون الإضطهاد والتعيير والأحتقار والطرد من أجل المسيح :
    * " طوبى للمطرودين من أجل البر ( المسيح ) لأن لهم ملكوت السموات ( مت 5 : 10 ) .
    5 – المجاهدون روحياً : ( مت 11 : 12 )
    * جهاد ضد الجسد : الصوم – الصلاة – الخدمة – الصدقة – قراءة الكتاب والكتب الروحية – التوبة والإعتراف – الدخول من الباب الضيق ( الجهاد فى تنفيذ الوصية ) .
    * جهاد ضد الشيطان : مقاومة الخطية – الإحتفاظ بالنقاوة – الثبات والنمو الروحى – جهاد ضد حيل الشيطان .
    * جهاد ضد العالم : مغريات وشهوات العالم – والشر الذى فى العالم – واحتمال الغير وطول الأناة ..... .
    6 – الأبرار وأصحاب الأثمار الروحية : ( مت 13 : 38 ، 43 ) .

    V ثانياً : المحرومون من دخول ملكوت السموات :
    1 – الأشرار وغير التائبين من المسيحيين وغيرهم :
    * " الخائفون ( ناكروا المسيح ) وغير المؤمنين بخلاصه ، والرجسون ، والقاتلون ، والزناة ، والسحرة ، وجميع الكذبة ، فنصيبهم فى البحيرة المتقدة بنار وكبريت " ( رؤ 21 : 8 ) .
    2 – غير النامين فى البر :
    * " إن لم يزد بركم على الكتبة والفريسيين ، لن تدخلوا ملكوت السموات " ( مت 5 : 20 ) .
    3 – غير أنقياء القلب ( أو غير البسطاء ) :
    * " إن لم ترجعوا وتصيروا مثل الأولاد ( البُسطاء ) فلن تدخلوا ملكوت السموات " ( مت 18 : 3 ) .
    4 – غير المُعمدين على اسم المسيح :
    * " إن كان أحد لا يُولد من فوق ، لا يقدر أن يرى ملكوت الله " ( يو 3 : 3 ) .
    * " إن كان أحد لا يولد من الماء والروح القدس ، لا يقدر أن يدخل ملكوت الله " ( يو 3 : 5 ) .
    5 – الظالمين :
    * " إن الظالمين لا يرثون ملكوت الله " ( 1 كو 6 : 9 ) .
    6 - المنشغلون بالعالم :
    * " ليس أحد يضع يده على المحراث ( الطريق الروحى ) وينظر للوراء ( للعالم ) يصلح لملكوت الله " ( لو 9 : 62 ) .
    7 – الأغنياء المتكلون على أموالهم :
    * " ما أعسر دخول ذوى الاموال إلى ملكوت الله ، لأن دخول جمل من ثقب ايرة أيسر من أن يدخل غنى إلى ملكوت الله " ( لو 18 : 24 – 25 ) .
    8 – الذى لا يفعل مشيئة الله :
    * " ليس كل من يقول لى : يارب يارب يدخل ملكوت السماوات ، بل الذى يفعل إرادة أبى الذى فى السماوات " ( مت 7 : 21 ) .
    + اخى / أختى : أمامك طريق من أثنين ، لا ثالث لهما ، أما أن تختارلنفسك الطريق الأول ، وتفوز بالملكوت ، أما أن تختار بإرادتك الطريق الثانى بعاقبته المهلكة إلى الأبد ، فكر واحذر لنفسك من هذا الأمر .

    ****************
                  

08-08-2010, 09:52 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى الكرام ..

    بعد قليل تشاهدون أبانا مكارى يونان على قناة الكرمة
    وعلى هذا الرابط ..

    http://www.alkarmatv.com/index.php/home/watch_alkarma_tv.html

    ستشاهدون موهبة شفاء المرضى وإخراج الشياطين .. هذه الموهبة الى منّ الله بها على رجل الله
    مكارى يونان ..
    الرب يبارك حياته وحياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز
    ارنست
                  

08-09-2010, 10:36 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى الكرام ..

    كيف يكون الاكتفاء ؟ كيف نحارب الطمع ..
    غريزة الطمع .. قد يستهان بها .. إلا أن الطمع للأسف يؤثر على بقية الفضائل ..
    بل ويجعلها تنقلب الى شئ آخر .. لأن كنز المال يجعل الانسان يتمسك بهذه الدنيا
    أكثر من اللازم .. يجعل الانسان ينسى الفقرأء والمساكين .. لا يجعله يفكر فى الله
    سبحانه الذى خلق السموات والأرض ..
    وهنا إليكم هذه النبذة عن القلب المكتفى ..

    ****************

    القلب المكتفي

    ليس أني أقول من جهة احتياج، فإني قد تعلمت أن أكون مكتفيًا بما أنا فيه ... أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني ( في 4: 11 ، 13)

    ما أجمل أن نرى بولس الرسول وهو يستخدم الكياسة في معالجته لموضوع المال.
    فهو لا يريد للفيلبيين أن يظنوا أنه يشكو من أي اعواز مادية. لكنه، نقل إليهم أنه مستقل إلى حد كبير عن الظروف الدنيوية المُحيطة به. فهو تعلم أن يكون مكتفيًا، بغض النظر عن حالته الاقتصادية.

    والاكتفاء حقًا أعظم من الغنى، وان لم ينتج غنى، فهو يحقق الهدف إذ يُبطل السعي وراء الغنى. مبارك هذا الشخص الذي ييحمل رأسًا عاليًا مع معدة خاوية، وجيب فارغ، وقلبًا فَرِحًا سعيدًا مع راتب غير مدفوع، والتسبيح لله عندما يكون الناس بلا أمانة.

    لقد عرف بولس أن يتضع، أي أن يُحرم ضروريات الحياة. ففي كل شيء، وفي جميع الأشياء، قد تدرب أن يشبع وأن يجوع، وأن يستفضل وأن ينقص (ع12). وكأن لسان حال بولس ”إن جعت فإن الله يحفظني من التذمر والانطراح وعدم الاكتفاء، وإذا استفضلت فإن الله يحفظني من الكسل واللامبالاة والاكتفاء بالذات“. وكيف تعلم الرسول هذا الدرس؟ كان واثقًا بأنه ضمن إطار إرادة الله. كان يعلم في أية ظروف وَجد نفسه، فهو هناك بسماح من الله. إذا جاع، إنَّ ذلك حصل لأن الله يريد له أن يجوع، أو إذا شبع، فلأن ربه قد رتَّب هذا الأمر. كان لسان حاله دائمًا: «نعم أيها الآب، لأن هكذا صارت المسرة أمامك» ( مت 11: 26 ).

    ثم يضيف الرسول العبارة التي باتت أُحجية لكثيرين: «أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني» (ع13). هل كان يعني ذلك حرفيًا؟ الجواب هو: إن الرسول بقوله إنه يستطيع كل شيء، كان يعني بذلك كل شيء ضمن إرادة الله له. لقد تعلَّم أن الرب الذي يوصي، هو نفسه الذي يساعدنا في القيام بما يوصينا به. كذلك عرف أن الله لن يدعوه يومًا إلى تتميم أية مهمة قبل منحه ما يلزم من نعمة. وهذه العبارة «كل شيء» لا تشير على الأرجح، إلى أعمال عظيمة فقط، على قدر ما تشير إلى تحمل كثير من الحرمان
    والجوع

    ربنا اعطنا قلبا مكتفيا غير طامع يتحمل كل شيء ويقدر علي كل شيء وفق ارادتك ياقدوس

    **********************
                  

08-09-2010, 06:49 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى .. هذه القصة التى استلمتها قد جعلت عينىّ تدمع من التأثر ..
    بل وأنها أراحتنى .. وذلك لوجود التوبة فى الدقائق الأخيرة ..
    فما أجمل الذين يتوبون فى الدقائق الأخيرة ..

    ولكن السؤال الهام .. هل يمكن للانسان أن يعرف متى ستنتهى حياته من هذه
    الدنيا حتى يقدم توبته ؟؟؟
    بالطبع كلا وألف كلا .. فيجب علينا الاستعداد .. الاستعداد ومنذ هذه اللحظة
    والا فقد نكون قد فقدنا حياتنا الأبدية ..
    عمومياً فكر أخى المبارك ..
    الرب يبارك حياتك ..
    أخوك وعمك العجوز
    ارنست
    وها هى القصة الحقيقية ..

    ++++++++++++

    سيدة فاضلة تحيا هي وزوجها وأولادها حياة مسيحية، أسرة طيبة متدينة مواظبة على العبادة ومحبة للخدمة.. جاءتني يوما باكية تقول: لي جارة غيرمسيحية وهي مريضة مرض الموت، عندها سرطان وهي الآن في أيامها الأخيرة . قلت لها مراحم الله واسعة، وجسد الإنسان مسكين وضعيف. قالت وكيف يعمل الإنسان في مثل هذه الظروف وهو محروم من المسيح .. من أين تأتيه تعزية وكيف يكون له رجاء وهو ليس له نصيب في المسيح!!
    قالت لي السيدة الفاضلة: لكنها تود أن تراك.
    قلت لها : من قال لك هذ ا؟ قالت: هي طلبت مني.
    قلت: وهل تعرفني؟ قالت: نعم.
    قلت: كيف؟ قالت لا أعلم ولكنها تعرفك بالإسم ..
    قلت: لو تسنى لي وقت، أزورها.
    ومضى أسبوع وكنت في مشغوليات كثيرة . قابلتني السيدة الفاضلة مرة أخرى تتوسل إليّ... لماذا لم تحضر؟ المريضة منتظرة بفارغ الصبر وحالتها إلى أسوأ. قلت لها: ماذا أصنع لها؟ أشعر أنني مكتوف الأيدي. كيف أزور بيت غير مسيحي؟ لماذا لم يحضر زوجها ليدعوني إلى بيته؟
    قالت السيدة أن زوجها يعمل مدير قطاع في المحلة الكبرى وهو معظم الوقت خارج المدينة. وهذه الأيام يحضر كل كام يوم .. ظروفه صعبة وهي ظروفها أصعب ... وعلى كل حال كانت تكلمني عن زيارتك وزوجها حاضر ولم يبد أي اعتراض بل قال أهلاً و سهلاً في أي وقت.
    اضطررت تحت إلحاح هذه الأخت أن أذهب معها لزيارة جارتها. دخلنا المنزل وفتحت هذه الأخت باب شقة المريضة لأنها أعطتها مفتاح شقتها لأنها ملازمة الفراش ولا تقدر أن تفتح لأحد. ها أندلفنا إلى الداخل، حتى صدمت برائحة كريهة تنبعث من داخل الشقة. شيء لايطاق... تحاملت على نفسي ودخلت إلى الحجرة حيث كانت السيدة المريضة.
    كانت سيدة في الخمسينات من عمرها . ورغم أنها طريحة الفراش ومريضة مرض الموت إلا أنها تبدو جميلة المنظر، وقد علمت أنه قد أُجريت لها منذ سنة عملية استئصال الثديين، وأنها عولجت بالأشعة
    فاحترق جلدها، وأن رائحة النتن التي تملأ البيت تنبعث من جراحاتها
    المتقيحة، وأنهم مهما سكبوا من روائح طيبة في المنزل أو على فراشها
    فإن الرائحة النتنة تطغي ... شيء مؤلم للغاية!
    جلست إلى جوار فراش المريضة، سلمت عليها، أخذت يدي تقبلها، وعيناها تدمع. تأثرت في نفسي، ورحت أكلمها عن مراحم الله وأن
    ما يسمح به الله في حياة الناس من أمراض لابد أنه لخير الإنسان ... وأن القديسين تألموا وصبروا على الآلام وتكلمت عن تجربة أيوب الصديق في كلمات قليلة، وهي تنصت دون تعليق، فلا مجال لكثرة الكلام فهي في مرحلة متأخرة، ولكنها بكامل انتباهها ووعيها.
    انتظرت السيدة المريضة حتى انتهيت من كلماتي القليلة ثم استأذنت الأخت المسيحية وبنتها اللتان كانتا واقفتين قائلة : ممكن تتركوني مع أبونا وحدي لمدة دقائق؟ استجابت السيدتان للحال وخرجتا إلى خارج
    الحجرة.
    أدارت السيدة وجهها نحوي ونظرت إلىّ نظرة عميقة، ثم انفجرت في بكاء ومرارة، لم أر في حياتي إنساًنا ينحصر في الحزن وهو في شدة مرضه مثلما رأيت في مثل هذه السيدة. كاد قلبي ينفطر وأنا أرى منظرها المؤلم ... لم يكن أمامي شيء أفعله، فأنا لا أ عرف سبب انفجارها في البكاء هكذا، حاولت أن أهدئها بكلمات تعزية، وهي تشهق بالبكاء،
    وبالكاد نجحت أن أُسكتها وقلت لها تكلمي بدون بكاء لكي أفهم وأعرف
    كيف أُجيبك.
    تمالكت المسكينة نفسها وقالت: "يا أبي أنا مسيحية، وقعت هذه الكلمات على نفسي كالصاعقة. ولكني أطرقت ببصري إلى الأرض وقلت: نعم. قالت أنا أخت الدكتور فلان (وهذا الدكتور أنا أعرفه من القاهرة).
    كان عمرى 16 سنة، زوجني والدي لرجل لبناني ثري جدا يبلغ الخمسين من عمره . وكنت و قت ذاك فتاة صغيرة وجميلة ولم تكن ليّ خبرة في الحياة. وكان هذا الزواج غير موفق على الأطلاق بسبب الفوارق غير العادية في كل شيء، والتفت حولي بعض صديقات السوء من السيدات، شجعنني على ترك بيتي وهكذا، إلى أن تزرجت بزوجي المسلم هذا ... فعلت كل شيء في عدم إدراك . وكان هذا من أكثرمن ثلاثين سنة. ولكن ...
    عادت تبكي بمرارة وتقول : لم يغب شخص يسوع عن نظري و قلبي
    وحياتي ولم يغب صليبه عن ذهني. صدقني يا أبي ولا يوم واحد من أ يام
    حياتي. أنجبت ولدين عمدتهما سراً، وكنت أعلمهما منذ نعومة أظفارهما الحياة بالمسيح والإيمان به، وكبرا وتعلما وهما الآن بالخارج يعيشان حياة مسيحية فاضلة. وها أنا كما تراني طرحني المرض للموت، وكما ترى يا أبي ها أنا أنتن وأنا بعد حية ... يا ويحي، يا شقاوتي... أنا أستحق أكثر من هذا ... أنا تنكرت لإيماني ... أنا جحدت مسيحي.
    والحق يقال أنني في تلك اللحظات القليلة أصبحت أمام قصة توبة فريدة من نوعها .. فهذا هو الهزيع الأخير... ولكن إلهنا يخلص ويحيي من الموت ماقد هلك.
    عادت السيدة تسألني بنفس كسيرة هل بعد كل هذا يوجد رجاء؟
    سرت في نفسي قشعريرة رهيبة وانبرى لساني ينطق بكلمات رجاء وقوة لم أنطقها في حياتي. تمثلت شخص مخلصنا الصالح وهو يفدي غنمة صغيرة من فم الأسد. كاد يبتلعها، بل قد مضى زمان الافتقاد وها هي على حافة الهاوية. ولكن مبارك الله "الذى يخلص نفسي من الموت وعينيّ من الدموع ورجليّ من الزلل".
    قلت: إن مخلص اللص اليمين قائم وحاضر وقادر، ومبرر الفجارقائم من الأموات وأن خطايانا مهما تعاظمت لا تقوى على الوجود، إن نحن التجأنا بإيمان وتوبة للقادر أن يخّلص إلى التمام . وبمثل هذا الكلام كنت أعزيها.
    أشرق وجهها بنور رجاء ... وكانت عيناها تسح دموعًا كالنهر . ولكن وجهها كان مرتاحًا وملامحها تغيرت كمن أشرق عليها الشمس.
    قالت متسائلة بنبرة عجيبة : أنا أثق في كل كلمة قلتها ليّ أن الرب يقبلني. فهل تناولني ما حرمت منه أكثر من ثلاثين سنة؟ قلت لها بكل تأكيد. قالت: ضع صليبك عليّ وحاللني. وقفت لأصلي التحليل، ولم
    أتمالك نفسي من البكاء ... وانصرفت على أن أعود إليها في الغد لكي
    أناولها.
    أسرعت إلى أبينا بيشوي كامل... أخبرته بكل شيء، ملك علينا التأثر، وأخبرته عما فعلت وعما وعدتها به من أجل التناول.. قال ليً أبونا بيشوي دعنا نصلي لكي يمد الله في أجلها إلى الغد حتى تتناول فتتعزى نفسها وترقد على الرجاء . وقد كان ... صليت قداسا في الصباح الباكر وذهبت مع الأخت المسيحية وهي منذهلة ماذا حدث؟ وألف سؤال
    يدور في رأسها. دخلنا إلى السيدة ... شكرت المسيح أيما شكر إذ وجدتها منتظرة، متيقظة، عندما دخلت حجرتها أغمضت عينيها وبكل ما ملكت من قوة قالت مبارك الآتي باسم الرب. صليت وناولتها ولم أر في حياتي هذا الفرح في أحد يتناول.
    لا أنسى ذلك اليوم ما حييت وكأن هذه الساعة لم تكن من ساعات هذا العالم، بل هي حًقا يوم من أيام السماء على الأرض.
    فرح الرب بخروفه الضال شييء ر هيب لا يُعبرعنه، بل هو يدعو من في السماء ومن على الأرض يقول : "افرحوا معي فقد وجدت خروفي الضال".
    مررت بنفس الشارع بالليل وجدت سرادق مقام للعزاء ومقرئين وزحمة من الناس فالرجل زوجها يشغل منصبًا كبيرًا. قلت في نفسي إن التراب للتراب أما النفس المفدية فقد انطلقت مفداة مخلصة منقذة من جميع
    الخطايا ... ولا علاقة لما يعمله الناس أو فكر الناس، بعمل الله وفكر الله.
    خطر على بالي قول الرب "دع الموتى يدفنون موتاهم، أما أنت فاذهب وبشر بملكوت الله"

    +++++++++++++++
                  

08-09-2010, 07:50 PM

سيف النصر محي الدين محمد أحمد

تاريخ التسجيل: 04-12-2011
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    اها يا اخوانا المباراة دي كم كم؟
                  

08-10-2010, 03:06 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: سيف النصر محي الدين محمد أحمد)

    أحبائى ..

    الصلاة النابعة من القلب هى التى يستجيب لها الله ..
    الله لا يريدنا أن نردد الكلام ترديداً محفوظاً .. وإنما
    صلاة حب .. صلاة مغفرة لنا .. وللمسيئين إلينا ..

    فمثل هذه الصلوات هى التى تبعد عنا كل شر وشبه شر ..

    فهذه قصة واقعية .. وأغلب معاصرى جيلنا .. يعرف من هو
    أبانا بشوى كامل .. كان أبونا بشوى ، مثال رجل الايمان والتقوى ..
    وكم من المعجزات حدثت فى أيامه وحتى بعد انتقاله من هذه الحياة ..

    فهذه قصة حدثت بعد نياحته (بعد انتقاله) ..
    الرب قادر أن يجعلها سبب بركة لكثيرين ..
    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز
    ارنست

    ++++++++++++++++

    لانه يخبئنى فى مظلته فى يوم الشر .
    يسترنى بستر خيمته على صخرة يرفعنى ' ( مز 27 : 5 )
    سافر الوالدان فى واجب عزاء الى القاهرة و تركا ابنهما و ابنتهما الشابين الجامعيين فى
    الاسكندرية . و فى هذه الليله انقطع التيار الكهربى فاضاء كل منهما شمعة فى غرفته
    و اخذا يتابعا استذكار دروسهما ، و بعد فترة تعب الابن من المذاكرة و قام يصلى ، و
    بعد انتهاء صلاته سمع طرقا على الباب فلما فتح الباب وجد ابونا بيشوى كامل امامه ،
    فتعجب لانه كان قد تنيح ، و ساله ابونا بيشوى هل صليت؟ فخجل و صمت فقال له ابونا '
    لا تصلى بعد ذلك باستعجال . اذهب ايقظ اختك لنصلى معا ' .
    ذهب الشاب لحجرة اخته فوجدها نائمة و الشمعة قد انتهت و بدأت النار تشتعل فى ملاية السرير ،
    فاسرع يوقظها و اطقأ النار و خرجا الاثنان ليصليا مع ابونا بيشوى فلم يجداه ، فوقفا يصليان من كل
    قلبيهما و يشكران الله و ابونا بيشوى على محبتهما و انقاذهما من الموت .
    صلاتك مرفوعة امام الله ، مهما كانت قصيرة او بدون تركيز ، فهى غالية جدا
    عنده لانك بها تشترك مع القديسين فى تسبيح اسمه القدوس ، فتستدر بها مراحمه و يرسل لك
    ملائكته و قديسيه يحيطون بك و ينقذونك من كل خطر حتى لو لم تكن منتبها ،
    فكم من الاخطار لم تعرفها انقذك الله منها .
    و لكن اذا كانت صلاتك حارة و بتركيز ، فهى اعظم فى نظر الله .
    ان الله يسمع كل كلمة تقولها و كيف تقولها و يود ادخالك فى شركة قديسيه المسبحين حوله ، و لكن
    تهاونك و تشتت ذهنك اثناء الصلاه يجعل منظرك مخجلا بينهم و يحزن الله لضعف محبتك نحوه ،
    و لكنه يظل يعتنى بك و قديسوه يصلون لاجلك حتى تشعر بمحبته و تلتصق به بكل قلبك .

    +++++++++++++++++
                  

08-12-2010, 04:45 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى الكرام ..
    نحن الآن فى أيام صيام السيدة العذراء ..
    الرب قادر أن يجعلها أياماً مباركة على الجميع .. يا رب ..
    أخوكم وعمكم العجوز ..
    أرنست
    ++++++++++++++++

    فضائل السيدة العذراء

    " لا تخافى يا مريم لأنكِ وجدتِ نعمة عند الله " ( لوقا 1 : 30 )

    + نصوم اليوم على مِثال أم النور ، التى نَمت فى فضائل وعبادات وتأملات كثيرة ، منها ما يلى :

    1 – العذراء الصابرة : التى تحملت بركة الألم طول حياتها ، منذ طفولتها ، ومع القديس يوسف النجار ، وفى السفر لبيت لحم وإلى مصر ، وتحملت الألم النفسى عند صلب المُخلص ، والأفتراء عليها ، ومعاناتها من اليهود قبل وبعد نياحتها السعيدة .

    2 – العذراء الشاكرة : الشكر والتسبيح فى الهيكل وفى بيت زكريا واليصابات ، وفى بيت يوسف النجار .

    3 – العذراء المُتضعة : " نظر الرب لإتضاع أَمته " ، لذلك فقد " وجدت نعمة لدى الله " ، وما أعظم بركات الإتضاع .

    4 – العذراء المؤمنة : سألت الملاك بحكمة واقتنعت ، وإيمانها بإبنها ( طلبت عمل معجزة فى عُرس قانا الجليل ) .

    5 – العذراء الحنونة : مشاركة فقراء الهيكل فى طعامها ، وسفرها لمساعدة اليصابات ، وذهابها لنجدة القديس متياس فى السجن ( العذراء حالة الحديد ) ومعجزاتها وشفاعتها الكثيرة .

    6 – العذراء المُطيعة : قبولها حُكم الكهنة بالتواجد مع القديس يوسف الكهل ، وطاعتها فى مصاحبته لبيت لحم ، وإلى مصر ، والعودة منها للناصرة ، ومصاحبة السيد المسيح فى تجولاته ، والنوم فى العراء بلا فراش مريح .

    7 – العذراء الصامتة : كانت تحفظ كلام الله مُتفكرة به فى قلبها ، وما أعظم التدريب على صوم اللسان والقلب .

    8 – العذراء العابدة : فى الهيكل وفى بيت يوسف ، ومع الرسل فى العُلية . ( وقد عاشت كل حياتها فى عبادة وتسبيح ) .

    9 – العذراء الحكيمة : فى حوارها المنطقى مع الملاك غبريال ( على نقيض حوار زكريا الكاهن ) .

    10 – العذراء الخادمة للرب : ظلت تخدم فى أورشليم إلى أن جاء الرب يسوع مع ملائكته ، لحمل روحها الطاهرة إلى عالم المجد ، أى خدمة باذلة ومستمرة طول حياتها .

    + وليتنا ( يا أخوتى / وأخواتى ) نتعلم العبادة الدائمة ، من أمنا مريم العذراء ، ومن فضائلها الكثيرة – ونقتنى بعضها – خلال تداريب هذا الصوم ، وغيره من الأصوام ، فيزداد إيماننا ومحبتنا لله وللناس ، وللخدمة ، ولعمل الخير ، والاستعداد الروحى الدائم ، للرحيل لعالم المجد .

    + مع التدريب على فضائل هامة ، كالصمت والصبر والطاعة والوداعة والقناعة والحكمة ، والشكر ، ومحبة فعل الخير ...... الخ .

    + ولنطلب شفاعة أم النور باستمرار ، لأنها مقبولة عند ابنها وحبيبها ، يسوع المسيح ، الذى له المجد الدائم ، إلى الأبد آمين .

    ++++++++++++++++
                  

08-12-2010, 02:34 PM

عمار يس النور
<aعمار يس النور
تاريخ التسجيل: 07-14-2006
مجموع المشاركات: 1858

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    Quote: السيدة العذراء


    هل ليسوع الناصري الذي يؤمن به النصارى إخوة مما يعني ان أمه ليست عزراء؟

    منقول :
    Quote: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    فكثيرا ما ينكر النصارى كون ان ليسوع اخوة
    و ذلك ان هذا يعني انهم اخوة الاله و ان ام الاله قد ***** حقا و حملت و كما نعرف قوانين الحمل عند النصارى

    سفر اللاويين 12: 2
    «كَلِّمْ بَنِي إِسْرَائِيلَ قَائِلاً: إِذَا حَبِلَتِ امْرَأَةٌ وَوَلَدَتْ ذَكَرًا، تَكُونُ نَجِسَةً سَبْعَةَ أَيَّامٍ. كَمَا فِي أَيَّامِ طَمْثِ عِلَّتِهَا تَكُونُ نَجِسَةً.


    سفر اللاويين 12: 5
    وَإِنْ وَلَدَتْ أُنْثَى، تَكُونُ نَجِسَةً أُسْبُوعَيْنِ كَمَا فِي طَمْثِهَا. ثُمَّ تُقِيمُ سِتَّةً وَسِتِّينَ يَوْمًا فِي دَمِ تَطْهِيرِهَا.

    و لكن السؤال هل كان للمسيح اخوة حقا من امة السيدة العذراء حسب مفهوم الكتاب المقدس ام لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    1-إنجيل لوقا 2: 7
    فَوَلَدَتِ ابْنَهَا الْبِكْرَ وَقَمَّطَتْهُ وَأَضْجَعَتْهُ فِي الْمِذْوَدِ، إِذْ لَمْ يَكُنْ لَهُمَا مَوْضِعٌ فِي الْمَنْزِلِ


    وكلمة الابن البكر تعنى الابن الأول فى العائلة أو الابن الأكبر

    *والدليل على ذلك من الكتاب المقدس

    *سفر أخبار الأيام الأول 3: 15
    وَبَنُو يُوشِيَّا: الْبِكْرُ يُوحَانَانُ،الثَّانِي يَهُويَاقِيمُ، الثَّالِثُ صِدْقِيَّا، الرَّابعُ شَلُّومُ

    سفر التكوين 41

    51 وَدَعَا يُوسُفُ اسْمَ الْبِكْرِ«مَنَسَّى» قَائِلاً: «لأَنَّ اللهَ أَنْسَانِي كُلَّ تَعَبِي وَكُلَّ بَيْتِ أَبِي».
    52 وَدَعَا اسْمَ الثَّانِى «أَفْرَايِمَ» قَائِلاً: «لأَنَّ اللهَ جَعَلَنِي مُثْمِرًا فِي أَرْضِ مَذَلَّتِي».
    53 ثُمَّ كَمِلَتْ سَبْعُ سِنِي الشِّبَعِ الَّذِي كَانَ فِي أَرْضِ مِصْرَ.


    محاولات فاشلة للهروب من المأزق : ما المقصود باخوة يسوع ؟؟

    لو 8 :19 وجاء اليه امه واخوته.ولم يقدروا ان يصلوا اليه لسبب الجمع.
    مت 12 :47 فقال له واحد هوذا امك واخوتك واقفون خارجا طالبين ان يكلموك.

    المحاولة الأولى :
    *ما ورد في هذه الآية يشير إلى أن أخوة المسيح هم المؤمنون به. وقد وردت هذه الفكرة نفسها في بعض المراجع التي ذكرت سابقاً. . وورد المعنى نفسه
    في إنجيل (مرقس 2: 31-35). فاستناداً على هذه الآيات يقول البعض، إن استعمال كلمة أخ وأخت هي مجازية

    ولكن لم يقل لنا من كتب هذا الكلام
    اذا كان المقصود بالأخوة فى الفقرة أعلاه أى المؤمنين بالمسيح
    فما هوياترى المقصود بكلمة أمه فى الفقرات ذاتها؟
    إنجيل متى 12: 47
    فَقَالَ لَهُ وَاحِدٌ: «هُوَذَا أُمُّكَ وَإِخْوَتُكَ وَاقِفُونَ خَارِجًا طَالِبِينَ أَنْ يُكَلِّمُوكَ».

    ان هناك فقرة فى الانجيل تهدم هذا الرأى وتضرب به عرض الحائط وهى :

    إنجيل يوحنا 7: 5
    لأَنَّ إِخْوَتَهُ أَيْضًا لَمْ يَكُونُوا يُؤْمِنُونَ بِهِ

    فهل لازال الكاتب مقتنعا بأن المقصود بأخوة يسوع أى المؤمنون به

    *المحاولة الثانية : أن هؤلاء الأخوة هم أولاد يوسف النجار من زيجة سابقة ، أي أنهم أكبر سناً من السيد المسيح (بالجسد)

    *وهذا الرأي لا توجد شواهد أو أدله كتابيه عليه في الإنجيل . وعند رحله الهروب إلى مصر لم تذكر الأناجيل أي شيء عن أولاد ليوسف
    مت 2 :13 وبعدما انصرفوا اذا ملاك الرب قد ظهر ليوسف في حلم قائلا قم وخذ الصبي وامه واهرب الى مصر وكن هناك حتى اقول لك.لان هيرودس مزمع ان يطلب الصبي ليهلكه.
    مت 2 :14 فقام واخذ الصبي وامه ليلا وانصرف الى مصر.

    ولو كان ليوسف أبناء لأخذهم معه
    ولكن النص يقول أنه أخذ الصبى وأمه فقط ..


    وكذلك عند ذهاب يوسف ومريم إلى الهيكل ومعهما المسيح وهو في سن الثانية عشر لم يرد ذكر أبدا لهم

    لو 2 :48 فلما ابصراه اندهشا.وقالت له امه يا بنيّ لماذا فعلت بنا هكذا.هوذا ابوك وانا كنا نطلبك معذبين.
    اذن لا يوجد دليل على هذه المحاولة أيضا

    *المحاولة الثالثة : أن المقصود بأخوة المسيح هم التلاميذ.

    *وهذه المحاولة باطلة أيضا
    لأن كاتب انجيل متى حدد أسماء اخوته حين قال:

    مت 13 :55 أليس هذا ابن النجار.أليست امه تدعى مريم واخوته يعقوب
    ويوسي
    وسمعان ويهوذا.
    وكاتب انجيل متى أيضا حدد أسماء التلاميذ متى 10 :2_3
    2 واما اسماء الاثني عشر رسولا فهي هذه.الاول سمعان الذي يقال له بطرس واندراوس اخوه.يعقوب بن زبدي ويوحنا اخوه.
    3 فيلبس وبرثولماوس.توما ومتى العشار.يعقوب بن حلفى ولباوس الملقب تداوس.

    فأين يوسى مثلا بين التلاميذ اذا كان المقصودبالأخوة هم تلاميذ المسيح ؟؟؟

    مرة أخرى فى سفر أعمال الرسل نجد تفريقا واضحا بين الأخوة والتلاميذ مما يدل على أنهم ليسوا هم أنفسهم التلاميذ فنجد الكاتب يفرق بينهماويجعلهما فريقين يختلف أحدهما عن الآخر
    أعمال1: 13 ,14
    ولما دخلوا صعدوا الى العليّة التي كانوا يقيمون فيها بطرس ويعقوب ويوحنا واندراوس وفيلبس وتوما وبرثولماوس ومتى ويعقوب بن حلفى وسمعان الغيور ويهوذا اخو يعقوب.
    14 هؤلاء كلهم كانوا يواظبون بنفس واحدة على الصلاة والطلبة مع النساء ومريم ام يسوع
    ومع اخوته

    *المحاولة الرابعة: أن المقصود بأخوة المسيح أى أبناء خالته لأن الأخ يطلق على ابن الخال والخالة والعم والعمة أيضا

    *والرد : فلماذا اقرانهم بأمه دوما
    إنجيل متى 12: 47
    فَقَالَ لَهُ وَاحِدٌ: «هُوَذَا أُمُّكَ وَإِخْوَتُكَ وَاقِفُونَ خَارِجًا طَالِبِينَ أَنْ يُكَلِّمُوكَ».

    وأين خالته؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    كل النصوص تجمع اخوته(الذين من المفترض أنهم أبناء خالته ) بأمه
    ولم نرى نص واحد يذكر خالته مجتمعة معهم بالرغم من أنها أولى بالذكر مع أبنائها من أختها
    والأن لماذا الكيل بمكيالين ؟؟ لماذا لايكون المقصود بأخت مريم أى ابنت خالتها او خالها وخصوصا أن هناك أدلة كثيرة تؤكد ذلك ...
    1 ــ اسم أخت مريم هو مريم أيضا !!!!
    هل يعقل ؟

    يو 19:25 وكانت واقفات عند صليب يسوع امه واخت امه مريم زوجة كلوبا ومريم المجدلية.

    ولم يعرف يوما فى تاريخ اليهود أنهم كانوا يسمون الأخوة بنفس الأسماء مما يدل على أنها ليست أختها بل هى قريبتها وبنت خالتها كما قال بذلك المفسرون القدماء والأباء ..

    2 ــ المؤرخ الكاثوليكي ملاخى مارتين للكنيسة الرومانية يعلنها صراحة ان مريم هذه ليست اخت السيدة مريم بل ابنة خالتها وهو يقدر هذه الانساب كما يلي:

    واحد من يواقيم و حنة، جد يسوع و جدته من الأم . و واحد من اليصابات، ابنة خالة أم يسوع، مريم، و اليصابات زوجها زكريا.

    و واحد من كليوباس أو كلوبا و زوجته الذين كانوا أيضا اولاد خال مريم
    ملاخى مارتين سقوط و انيهار الكنيسة الرومانية ،
    سيكر و واربورغ، لندن، 1981، ص (42).


    * أقدم الشهادات القديمة تؤيد عدم بتولية السيدة مريم .

    يقول جيمس كوفمان في تفسيره لإنجيل متى :
    مشكلة هوية إخوة المسيح الأربعة وأخواته الثلاث المذكورين في هذا المكان ، لم تكن موجودة في الأزمنة القديمة .
    هلفديوس ، وهو أقدم من علّق في هذا المسار ، قال إن هؤلاء هم أولاد مريم ويوسف ، ولقد ولدوا بعد ولادة المسيح .
    وهذا كان في زمن بعد أن قام رجالٌ بابتداع مذاهبَ متعارضة مع الحق الواضحللعيان في كلمات متى ، هذا الإبداع في التفسيرات كان قد دبر للتخفيف من الإحراج

    وحول عبارة متى ( 1: 18 ) أليس هذ ابن النجار ، أليست أمهُ تدعى مريم وأخوته
    يعقوب ويوسى وسمعان ويهوذا )
    يتابع الدكتور جيمس كوفمان قائلاً :
    وملحوظة الدكتور آدم كلارك ، موضّحة ببراعة "
    لماذا ينبغي لأولاد عائلة أخرى أن يُأتى بهم إلى هنا ليشتركوا في اللوم الذي هو مدبر بشكل واضح ليوسف النجار وزوجته وأبنها يسوع ؟؟؟


    وفي تفسيره العدد 25 من الإصحاح الاول يقول :
    ولكن هنا ما يُسمى بـ البتولية بعد ميلاد المسيح هي خرافة شنيعة ، دون إقرار كتابي وهذا في الحقيقة مخالف للعهد الجديد ، وهي مفندة بعدة اعتبارات عملية ولاهوتية ، وهذا مصرح به هنا أنّ يوسف ما عرفها حتى أنجبت ابنها ، وهذا يشمل أن ارتباط يوسف بزوجته مريم ، بعد ولادة المسيح ، كان بالإجمال كأي زوج وزوجة . ولكن كيف ولد الأبناء الآخرون ؟
    إنّ متى 1 :25 يعطي أسماء أربعة إخوة ليسوع ، وأيضاً يذكر أخواته ( الإناث) ، لا يوجد ما ينقض هذا الواقع لكي يُراوغ حول استخدامات أخرى ممكنة لكلمة "حتى" أو كلمة "إخوة"!


    وفي تفسيره لإنجيل مرقص إصحاح 3 يقول :
    والطريق الأكثر منطقية لفهم الدلالة على إخوة يسوع ، هي أن أولئك الأشخاص المعنيين هم إخوته الأشقاء ، أبناء يوسف ومريم بعد أن ولد يسوع . وهذه الرؤية تتوافق مع منطوق الكتابات المتعلقة بمريم المباركة ، التي صُرِّح ببتوليتها بوضوح قبل ميلاد يسوع ،ولكن ما يُسمى بـالبتولية الأبدية هو لا شيء بل خرافة،
    أنظر ( متى 13 :55 ) لأجل
    ( الحصول على ) أسماء إخوته الأربعة.


    وفي تفسير البرت برنس لإنجيل متى يقول حول إخوة المسيح :
    إن التفسير العادل لهذا الشيء هو أنهم أبناء يوسف وبنات يوسف ومريم ، ذلك أن الناس من جيرانهم كانوا يعتقدون ذلك ، ويتكلمون

    وقد قال بهذا الرأي
    ترتليانوس
    في القرن الثاني ،
    هلفديوس
    في القرن الرابع ومعظم رجال الطوائف الإنجيلية .

    المحاولة الرابعة :ان كلمة بكر ليس من الضروري ان يكون معناها ان له أخوة

    بل قد يكون بكرا وليس له أخوة فى حالة عدم انجاب أخوة له؟

    الرد : اذا كان هذا هو المعنى فلماذا لم يوحى الروح القدس لكاتب الانجيل بأن يكتب ابنها الوحيد بدلا من قوله ابنها البكر التى تثير الشبهات
    ولقد أجهد الروح القدس كاتب انجيل يوحنا فى اثبات أن يسوع هو الابن الوحيد لله.

    *إنجيل يوحنا 3: 18
    اَلَّذِي يُؤْمِنُ بِهِ لاَ يُدَانُ، وَالَّذِي لاَ يُؤْمِنُ قَدْ دِينَ، لأَنَّهُ لَمْ يُؤْمِنْ بِاسْمِ ابْنِ اللهِ الْوَحِيدِ

    *رسالة يوحنا الرسول الأولى 4: 9
    بِهذَا أُظْهِرَتْ مَحَبَّةُ اللهِ فِينَا: أَنَّ اللهَ قَدْ أَرْسَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ إِلَى الْعَالَمِ لِكَيْ نَحْيَا بِهِ

    *وفى المقابل لم يشر ولو مرة واحدة من بعيد الى أن يسوع هو الابن الوحيد لمريم... فضلا عن اثباته فى أكثر من موضع أن له اخوة

    فلا اظن ان بعد هذا يستطيع ان ينكر احد منهم ان للمسيح اخوة


    تحدي جديد

    لا يستطيع المبشر أرنست ان يأتينا باي دليل من كتابه المقدس ليثبت لنا ان أم يسوع الناصري الذي يؤمن به كانت عزراء.
    كل ما يردده كلام من غير اي دليل أو إثبات.
    و يبقى تحدي القرآن ثابتا و قويا "هاتوا برهانكم"
                  

08-13-2010, 12:44 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: عمار يس النور)

    أحبائى الكرام ..
    كثيراً ما نتفوه بكلام نندم عليه .. بل كم من المرات نقول كلمة واحدة نندم عليها ..
    فلو يدرك الانسان فضيلة الصمت ، لما فتح فاه ..
    كم من المرات قمنا بجرح شعور أصدقاء لنا ..
    فاللسان كثيراً ما يقع فى الزلل ..
    فالرب قادر أن نكبح لجام ألسنتنا ..
    وهذه الكلمات التالية .. ما أجملها ..
    والتى استلمتها بالبريد الالكترونى ..
    فأود أن أقاسمكم إياها ..
    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز ..
    ارنست

    ++++++++++++++++



    خطايا الكلام

    فاللسان نارٌ! عالمُ الإثم. هكذا جُعل في أعضائنا اللسان، الذي يدنس الجسم كله، ويُضرِم دائرة الكون، ويُضرَم من جهنم ( يع 3: 6 )


    كم هي منتشرة بشكل رهيب خطايا الكلام ! حقًا، ما أكثر عثراتنا، لدرجة أن مَن «لا يعثر في الكلام، فذاك رجلٌ كاملٌ»، وهو أيضًا «قادرٌ أن يُلجِم (يسيطر على) كل الجسد أيضًا». وعندما نفكر في أنفسنا، أو ننظر إلى الآخرين، قد نسأل: هل يوجد مثل هذا الإنسان الكامل؟ وأين نجده؟ فنحن لا نعرفه. والرسول يعقوب يستفيض في الكلام عن اللسان، وهو يستخدم تشبيهين مُعبرين. أولاً: اللجام الذي يُستخدم لتوجيه الحصان، وثانيًا: الدفة التي تُستخدم لتوجيه السفينة.

    واللجام صغير الحجم بالنسبة لضخامة حجم الحصان، ولكن بهذه الأداة البسيطة يملك الإنسان السيطرة الكاملة على الحصان. وعندما «نضع اللُّجم في أفواهها ... تطاوعنا، فنُدير جسمها كله» (الآية3).

    و«السفن أيضًا كبيرة وضخمة وتسوقها رياح عاصفة»، أو في أيامنا هذه تسوقها المحركات «تُديرها دفة صغيرة جدًا» بالمقارنة بحجم السفينة الضخم.

    اللسان هو ذلك العضو العظيم التأثير في كل من الخير والشر، هو تلك الأداة التي بها نستطيع أن نقدم عبارات اللطف والعطف والمواساة، أو أقوال التعنيف والتحقير والكلام القاسي. فما أعظم الحاجة إلى تطبيق نعمة ضبط النفس على ذلك العضو. يمكن للّسان أن يعمل في لحظة واحدة أضراراً لا تصلحها سنون، يمكنه أن يتفوَّه في ساعة غفلة بما لا يمكن تأثيره أو رفع ضرره. اسمع ما يقوله الرسول بوحي الله عن هذا الموضوع "هوذا نار قليلة أي وقود تحرق. فاللسان نار. عالم الإثم. هكذا جُعلّ في أعضائنا اللسان الذي يدنس الجسم كله ويُضرِم دائرة الكون ويُضرم من جهنم. لأن كل طبع للوحوش والطيور والزحافات والبحريات يُذَلَّل، وقد تذلل للطبع البشري، وأما اللسان فلا يستطيع أحد من الناس أن يُذلِّله. هو شر لا يُضبط، مملوّ سُمَّاً مُميتاً" ( يع 3: 5 -8).

    ولقد أشار الرسول يعقوب إلى خطر اللسان لأول مرة في الأصحاح الأول، الآية26 بقوله: «إن كان أحدٌ فيكم يظن أنه ديِّنٌ، وهو ليس يُلجم لسانه، بل يخدع قلبه، فديانة هذا باطلة». وفي الأصحاح الثالث، يستخدم أقوى الألفاظ في الكلام عن اللسان في الآيتين6، 8. وكم من مصائب حدثت بين المؤمنين بسبب الاستخدام الطائش المندفع الأحمق للّسان!

    عندما نقرأ قول الرسول يعقوب «هكذا جُعل في أعضائنا اللسان، الذي يُدنس الجسم كله» نفهم أنه يشير إلى جسم الإنسان، ولكن القول صحيح أيضًا إذا طبّقناه على الكنيسة بوصفها جسد المسيح، الذي نحن جميعًا أعضاء فيه. فاللسان قد يسبب دنسًا (عدم طهارة) في كنيسة الله، أكثر مما يسببه أي شيء آخر.


    يارب اجعلني انطق بكلماتك المقدسة وان يكون فمي طاهر ولا استخدم لساني الا للخير

    ولا انطق بالكذب ولااستخدمة في الوشايه - بل يكون اداة للخير ونشر كلمتك بين الناس

    كم من مره عزمت علي ضبط لساني ولكني فشلت والسبب اني اعتمدت علي قوتي الذاتيه - نقي قلبي ولساني ياسيدي يسوع المسيح - فلنجاهد سويا ياخوتي علي ترك تلك الخطية في هذه الايام المقدسة وهو صوم العذراء ونتشبه بها ونتعلم كيف نضبط السنتنا ولنتذكر قول يسوع "باركوا لاعينيكم" اي من يلعني او يقول لي كلمة سوء ارد عليه واقوله ربنا يبارك حياتك.
    +++++++++++++++++
                  

08-14-2010, 06:50 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى المباركين ..

    حقيقة .. الرب ملجأى ..
    فى كل لحظة لابد وأن تكون ملجأنا ..
    فى الضيق ، أنت ملجأنا .. فى الفرح أنت ملجأنا ..
    أرجو قراءة هذه الكلمات المباركة ..
    عن موضوع .. (أنت ملجأى)

    +++++++++++

    ربي أنت ملجأي

    ربي أنت ملجأي وبرجي الحصين
    وترسي في وقت الضيق
    اتكل عليك واضعاً ثقتي بك لأنك لن تتركني ،
    أطلبك في سلطان اسمك وفي حقي في تسديدك لاحتياجي ،
    أسبحك ، يا معين وجهي وربي .
    يا سيدي أنت ترفع المتضعين ،
    لذلك أتقوي ويتشجع قلبي
    مؤسسا نفسي علي البر والتوافق مع إرادتك ونظامك ،
    حاشا لي أن أفكر حتى في الضغوط والدمار
    لأنني لن أخاف ،
    حاشا لي أن ارتعب لأنك قريب مني .
    يا أبي إن أفكارك وخططك التي أنت متفكر ب
    ها عني هي أفكار خير وسلام ،
    عقلي ثابت فيك ،
    لأنني لن أسمح لنفسي أن اقلق أو انزعج
    أو أخاف أو أكون ########ا أو غير مستقر .
    أقاومك يا شيطان أنت وجميع أرواح المذلة
    في اسم يسوع ،
    أقاوم الخوف والإحباط ، والشفقة علي الذات والاكتئاب ،
    انطق بكلمة الحق في قوة الرب ،
    ولن أعطيك مكانا يا إبليس ..
    أنا حر من الضغوط بدم الحمل ..
    أشكرك يا أبي
    أعطيني روح القوة والحب
    والهدوء والاتزان ،
    وأنا أتمتع بالانضباط وأحكم نفسى

    ياربى انا ابنك
    محتاج حنانك
    ياربى اجعلنى ابن ليك
    قربنى كمان وكمان
    انا من غيرك انسان
    فانى على الارض انا ضعيف
    قويني
    شددني

    ارفعني

    انصرني

    ارحمني

    اقبلني

    خلصني

    فرحني

    جددني

    استمع لي

    قلبا نقيا
    اخلق فيا يا اللة

    +++++++++++
                  

08-14-2010, 07:30 AM

محمد عبدالقادر سبيل
<aمحمد عبدالقادر سبيل
تاريخ التسجيل: 09-30-2003
مجموع المشاركات: 4595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)
                  

08-14-2010, 09:43 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: محمد عبدالقادر سبيل)

    أحبائى ..

    ما أصعب شعور الانسان عندما يصاب بالاحباط .. وفقد الأمل ..
    وهنا فقد الأمل .. ما نسميه فى الكتاب المقدس فقد " الرجاء " ..
    فالرجاء هو الايمان الأكيد بأن الله سيفرج كل كربة .. فلماذا أنا أخاف
    من المستقبل .. طالما أقدم أقصى جهدى فى الفضائل المسيحية .. وأرتقى
    بها .. إذن مهما مررت بضيقات .. فهى وقتية .. والرب قادر أن يفتح
    باباً آخر إن أُغلِق الباب الأخير والذى كان منه المنفذ الوحيد ..

    وهذى الكلمات الآتية توضح أنواع الرجاء المختلفة ..
    والرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز
    ارنست

    +++++++++++++++++


    عندما تغلق الأبواب هناك رجاء
    فأجاب سمعان وقال له: يا مُعلم، قد تعبنا الليل كله ولم نأخذ شيئًا. ولكن على كلمتك أُلقي الشبكة ( لو 5: 5 )

    في هذه الليلة كانوا التلاميذ نفوس مُصابة بالإحباط، مُنهكة من شدة التعب، فهي ليلة بلا رجاء. صيادون مهرة لهم خبرة السنين في صيد الأسماك، ولكنهم فشلوا في هذه الليلة، لم يأخذوا شيئًا حتى أنهم غسلوا الشباك وتركوا السُفن، واستعدوا للرجوع إلى بيوتهم بخيبة وعار، وسلالهم خالية، فماذا يقولون لأسرهم ؟

    وهنا يظهر في المشهد رب السماء، الذي له السلطان، الذي يخضع له كل دواب الأرض وكل سمك البحار، يقول لسمعان بعد أن دخل إحدى السفينتين التي له، لكي يعلِّم منها جموع من الآنام «ابعُد إلى العُمق وألقوا شباككم للصيد» ( لو 5: 4 )، فأجابه بطرس بعبارتين: يا معلم، قد تعبنا الليل كله ولم نأخذ شيئًا. ولكن على كلمتك أُلقي الشبكة» ( لو 5: 5 ).
    العبارة الأولى مُمتزجة بالاحساس بالفشل، والثانية يظهر ايمانه الواثق في خالق كل الأشياء، فقد سمع كلمته قبل ذلك، ورأى قوته وسلطانه الذي أمر به الأرواح النجسة فخرجت، وانتهر الحُمى من حماته فقامت وصارت تخدمهم. «فأجاب سمعان وقال له:
    «ولما فعلوا ذلك أمسكوا سمكًا كثيرًا جدًا، فصارت شبكتهم تتخرق. فأشاروا إلى شركائهم الذين في السفينة الأخرى أن يأتوا ويساعدوهم. فأتوا وملأوا السفينتين حتى أخذتا في الغَرَق» (ع6، 7).

    لنتأمل معًا بعُمق ـ في هذا الشخص الكريم الذي يعطي بسخاء، ولنتأكد أنه عندما تغلق الأبواب أمامك، هناك رجاء أكيد في رب السماء. وعندما تعلو أمواج الهموم في الحياة، فسيدنا قادر أن يعمل لك طريق في وسط هذه الامواج، مهما كانت عالية. وعندما تفشل من نفسك، ويبدو أن لا فائده، فسوف تجد في الحال عمل الله الذي يقودك إلى نجاح باهر.

    أ ليس الذي ضَمَن لك مستقبلك الأبدي، قادرًا أن يضمن لك احتياجاتك المادية ايضا، ويملأ كل احتياج لك بحسب غناه في المجد؟ ( في 4: 19 ). وعندما تجف مواردنا، فإن ينابيعه لا تنضب، وعندما تكون السُحب قاتمة، توقع الأمطار الغزيرة، وعندما تكون الأمور شائكة ومتشابكة، فاعلم أن عنده الحل السريع. وإن كانت جبال المصاعب عالية، فإنه ـ تبارك اسمه ـ يستطيع أن يصعد بك فوقها ( حب 3: 18 ،
                  

08-15-2010, 01:39 AM

عمار يس النور
<aعمار يس النور
تاريخ التسجيل: 07-14-2006
مجموع المشاركات: 1858

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)


    لمذا كان بولس لا يعرف الإقنوم الثالث إقنوم الروح القدس فكان دائما يقول : بولس عبد الله و الرب يسوع؟

    * لمذا فشل الروح القدس في ان يعطي أرنست المقدرة لشرح سبب الرجاء الذي فيه؟
    * هل يستخدم أرنست غباء كرازته كما صرح بولس أن إلهه يستخدمها لإنقاذ المؤمنين ؟
    * أين هو إنجيل بولس الذي تحدث عنه في رسالته إلى تيموثاوس قائلا:
    "اذكر يسوع المسيح المقام من الاموات من نسل داود بحسب انجيلي" رسالة بولس الثانية إلى تيموثاوس 2: 8" ؟


                  

08-16-2010, 00:10 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: عمار يس النور)

    احبائى
    الآن وعلى الكرمة وعلى هذا الرابط
    أبونا مكارى يونان

    http://www.alkarmatv.com/index.php/home/watch_alkarma_tv.html

    شاهدوا موهبة شفاء المرضى واخراج الشياطين ...
    الموهبة التى أعطاها الله لخادم الله الورع
    أبونا مكارى يونان

    الرب يبارك حياتكم
    أخوكم وعمكم العجوز
    ارنست
                  

08-16-2010, 03:55 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى ..

    هل جرّب الانسان أنه كان فى مرحلة ضيق صعبة .. وفى الدقائق الأخيرة ،
    أرسل الله له عوناً ..
    حقيقة .. أنا كنت فى مثل تلك اللحظات ، مراراً كثيرة .. وكانت تأتينى التعزيات
    السمائية ..
    فان الصعوبات لها أنواعاً كثيرة .. قد تكون إحداها فقد شخص عزيز لدينا ..
    قد تكون صعوبات مادية .. أو معنوية .. عدم وجود عمل .. الخ ..

    ولكن الرب يعطى سلاماً فى القلب بطريقة غير طبيعية ..

    وهاهى بعض الكلمات التى سبق وان استلمتها .. أرجو أن اقاسمكم إياها ..
    والرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز ..
    ارنست

    +++++++++++++++++


    إله كل تعزية ومشاركة الاخرين
    الذي يعزينا في كل ضيقة، حتى نستطيع أن نعزي الذين هم في كل ضيقة بالتعزية التي نتعزى نحن بها من الله ( 2كو 1: 4 )

    بقدر ما تعرَّض الرسول لضيق شديد «فوق الطاقة» (ع8)، لكنه تلقىّ تعزية وافرة من الله، وقد حوّلها واستثمرها لتعزية الأخرين الذين يجتازون في الضيق مثله. وهذا بلا شك، مبدأ أساسي هام في مُعاملات الله. فأي امتياز روحي نتلقاه من الله، سواء تعزية، أو فرح، أو تحذير، أو توجيه؛ يجب ألا نتعامل معه على أنه شخصي صِرْف لنا، بل كشيء مُنح لنا لابد وان نُشرك فيه الآخرين.

    وفي الحقيقة، نحن نؤمن أننا لا نمتلك الأشياء في تمامها فعلاً، إلا عندما نبدأ في نقلها للآخرين. وقد قال شاعر مؤمن: ”لا امتلاك لهبات السماء، دون إشراك الآخرين فيها معنا. فبالتوقف عن العطاء، تتوقف الهبات عنا. هذا هو قانون الحب“.

    إننا إن لم نستخدم ما نمتلكه، فمصيره الضياع في النهاية. والله يسمح لخدامه، بدل المرة مرات، في ظروف مُمحصة لكي يتعلموا دروسًا نافعة ولكي يحصلوا على النعمة اللازمة؛ وبذلك يتأهلون عن طريق الاختبار والتجربة، ويصبحون أكثر كفاءة في مساعدة الآخرين.

    وتكشف لنا الآية 5 عن مبدأ آخر هام. الله يعطي التعزية بما يتناسب مع الآلام. فإذا كانت الآلام بسيطة، تكون التعزية بسيطة أيضًا. وإذا تعاظمت الآلام، تعاظمت التعزية «لأنه كما تكثر آلام المسيح فينا، كذلك بالمسيح تكثُر تعزيتنا أيضًا». ولنلاحظ أن هذه الآلام هي «آلام المسيح». وهذا معناه أننا لا نتحملها فقط من أجله، بل أنها من نفس طبيعة الآلام التي تحمّلها هو.

    إننا لا نكون وحدنا في الآلام، بل هو معنا دائماً، شاعراً في أعماق قلبه، الشفقة والمحبة، بما يؤلمنا. نظن أحياناً أننا منفردون، ولكن هذا الشعور خاطئ، وما هو سوى نتيجة لعدم إيماننا ولعدم التجائنا إليه لنوال العون الذي هو على استعداد أن يهبه لنا.

    فإذا أتينا إليه لنوال التعزية والمعونة اللتين نحن في حاجة إليها، فهو يشعر معنا شعوراً عميقاً بما نجوز خلاله من تجارب. وكم من متاعب وجهود ضائعة كنا نوفرها على أنفسنا لو التجأنا إليه مباشرة عندما يصادفنا شيء يتعب قلوبنا، أو أية تجربة يريد بها العدو قطع شركتنا وانعدام أفراحنا فيه. إن ركضنا إليه لا شك يجعلنا نغني في الليل ( أي 35: 10 ) ولذة حضرته تملأ نفوسنا. ليتنا نتعلم الهروب إليه في كل ضيقة إذ "باطل هو خلاص الإنسان" ( مز 60: 11 ) فإن فعلنا هذا نجد التعزية والفرح.
    يقول داود عن اختبار "لأنك كنت عوناً لي، وبظل جناحيك أبتهج" ويقول أيضاً "بك احتمت نفسي وبظل جناحيك أحتمي إلى أن تعبر المصائب" ( مز 63: 7 ؛ 57

    +++++++++
                  

08-17-2010, 02:57 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)
                  

08-17-2010, 03:16 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى
    هذه أيضاً نبذات عن حيل إبليس وكيف يستطيع أن يستغل الفضائل
    لصالحه ويجعل الانسان يقع فى الخطيئة ..
    فلنقرأها سوياً علها تكون سبب بركة لكثيرين ..
    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز
    ارنست

    ++++++++++++++

    الخجل فضيلة إن أحسن الانسان استخدامها. ولكن الشيطان كثيرا ما يستخدم الخجل بطريقة تساعد علي السقوط:
    * مثال ذلك إنسان بار جلس وسط اناس. فإذا بهم يتكلمون كلاما رديئا من الناحية الخلقية. أو يتحدثون بالسوء في سيرة شخص له مكانته. ويشهرون به. أو يسردون قصصا غير لائقة. وهذا الانسان البار الجالس وسطهم الذي لم يكن يتوقع كل هذا. أخذ يفكر في أن يتركهم وينسحب.. ولكن يأتيه شيطان الخجل. ويرغمه علي البقاء.. فيستمر جالسا. ويمتلئ عقله بأفكار ما كان يجب مطلقا أن تجول بذهنه!


    * مثال آخر: عن طريق الخجل قد يوقع علي تزكية لا يرضاها ضميره!

    أو يوقع علي أي بيان أو قرار. هو في داخله غير راض عنه. أو يشترك في مديح شخص لا يستحق ذلك.. وإن حاول أن يمتنع. يقف أمامه الخجل!

    ***
    وقد يجعل الشيطان فتاة تخجل من ملابسها المحتشمة!

    وذلك إن كان التيار العام علي عكس ذلك.. أو يجعلها تخجل من تدينها بوجه عام: تخجل أن يعرف عنها أنها تؤدي الصلوات في مواعيدها. أو تخجل من رفض دعوة الي حفل معين لا تستريح له روحياتها. أو من رفض الاشتراك في أنواع الترفيه..

    وبالمثل قد يخجل شاب متدين من رفض سيجارة تقدم له من زميل أو أستاذ له! وكم من خطايا يقع فيها البعض بسبب شيطان الخجل!

    ***

    والمفروض أن يرفض المتدين هذا الخجل. ويبعد عن مجالاته

    أو يجد له سبباً يخرج به من الاحراج بلباقة. أو أن يكون قوي الشخصية يستطيع أن يدافع عن موقفه الروحي بإقناع الآخرين.. أو علي الأقل يبعد عن الصحبة التي تحرجه وعن المناسبات التي يتعرض فيها لحرب الخجل..

    عجيب أن المتدينين يخجلون من تدينهم. بينما الخاطئون تكون لهم جرأة وجسارة في أخطائهم وفي انتقادهم للجو الروحي

    ***
    حرب أخري من حروب الشياطين وهي:

    العنف
    إنها حرب يوجهها الشيطان الي الروحيين كما إلي الخطاة:

    يدرب الإنسان علي العنف تجاه كل خطأ. وبالتالي يجعله عنيفا في مقابلة كل من يخالفه في الرأي. وقد تختفي وراء هذا العنف كبرياء وقساوة قلب..

    وربما كثير من الناس العاديين يتميزون بالوداعة والهدوء. بينما نجد متدينين يكونون عنفاء جدا. باسم الدين!!! ساخطين علي كل شئ. شاعرين أنهم هم وحدهم الذين يعرفون الله ويسيرون في طرقه. وبهذا العنف يسقطهم الشيطان في عديد من الأخطاء. وينسيهم فضائل الوداعة واللطف التي هي من سمات المتدينين.

    ***
    حرب أخري من حروب الشيطان هي:

    الوقت الضائع
    حياة الإنسان هي وقت. يحاول الشيطان أن يضيعه:
    والوقت الضائع هو الوقت الذي يمر بك بلا أدني فائدة: لا فائدة روحية. ولا فائدة عقلية أو صحية. ولا فائدة للآخرين..
    لا يهم الشيطان كثيرا أن يجعل صاحب الوقت يرتكب فيه خطيئة.. إنما يكفيه أن هذا الوقت يضيع كجزء من الحياة. بلا ثمر لأحد..

    والأمثلة كثيرة لهذا الضياع. وهي متنوعة أيضا

    منها أحاديث قد تطول بالساعات في موضوعات لا فائدة منها. وتكون بلا نتيجة. ومجادلات ومناقشات لا جدوي منها سوي تعب الأعصاب وضياع الوقت. وزيارات وسهرات وترفيهات زائدة عن الحد. ومسليات تأخذ كل الوقت. وتعطل ايجابيات هامة في الحياة. ومثل جلوس البعض في المقاهي للعب والكلام وقتل الوقت!
    إن الذي يقبل ضياع وقته. تكون حياته رخيصة في عينيه!!
    ***
    حيلة أخري من حيل الشيطان هي

    الانقياد للتيار العام

    قد يكون التيار العام خاطئا. ويدعوك الشيطان أن تخضع لهذا التيار وتكون مثله! وقد يهمس في أذنيك قائلا:

    الكل هكذا.. لماذا تشذ أنت. ويكون لك أسلوب خاص؟!
    والجواب هو أننا نتبع الحق أيا كان موقعه: في جانب الأغلبية أو في جانب الأقلية. فإن كانت أغلبية الناس في خطأ. فإننا لا نتبعها. وهكذا فعل أبونا نوح أبو الآباء. كل الناس في عهده كانوا أشرارا. وكان هو وحده البار مع أسرته.
    إن رجل الله الثابت في وصاياه. هو الذي ينشد قائلا:

    سأطيع الله حتي .. لو أطعت الله وحدي

    ***

    ولكن الشيطان يدفع دفعا في التيار العام بطرق شتي:

    أحيانا يجعل الناس يجارون الخطأ من باب المجاملة. أو من باب الخجل. أو من باب التقليد. أو خوفا من تهكم الآخرين ومن تعييرهم. أو نتيجة لضغط الظروف الخارجية وإلحاح الناس المحيطين. أو أن يقول الشيطان "هذه المرة فقط. ولن تتكرر"! ثم تتكرر طبعا... أو أن شخصا يجاري التيار خضوعا لسلطة أقوي منه أو خضوعا لرئاسة.. وقد يجاري التيار جهلا.. وقد يقول له الشيطان

    هل من المعقول أن يكون كل هؤلاء مخطئين. وأنت وحدك المصيب؟!

    هل يعقل أن كل هؤلاء لا يعرفون أين يوجد الخير والحق. وأنت الوحيد الذي تعرف؟! إتضع يا أخي.. "ويتضع" الأخ! وينجرف في التيار.. وقد يسير في التيار نتيجة لصداقة أو صحبة خاطئة أثرت عليه..

    ***

    وقد يخضع الانسان للتيار نتيجة لضعف شخصيته
    وهكذا لا يقدر علي المقاومة. أو يقاوم قليلا ولا يثبت. والعجيب أن المنحرفين يكونون أقوياء جدا في الدفاع عن طريقهم الخاطئ. وفي سخريتهم من الأبرار الذين لا يجارونهم ولا يسيرون معهم. ويظلون ينعتونهم بشتي النعوت. حتي يضعف هؤلاء ويخضعون!! يا للأسف..
    يجب علي أصحاب المبادئ أن يكونوا أقوياء في المحافظة علي قيمهم. ثابتين راسخين. لا يتزعزعون أمام تهكمات الاشرار. "لا يشتركون في أعمال الظلمة غير المثمرة. بل بالحري يوبخونها". وإن لم يستطيعوا توبيخ الخطأ. فعلي الأقل لا يشتركون فيه. وليكن لهم أسلوبهم المميز في الحياة..

    ***
    لذلك كن شجاعا وصاحب مبادئ وقيم. وقاوم التيار المحيط بك إذا أخطأ. وأعرف أن كل المصلحين الذين سجل التاريخ أسماءهم قد قاوموا تيارات سائدة في أيامهم. وإن حاربك الشيطان. لا تخضع لنصائحه ولا لمخاوفه.

    وارفض الخطأ مهما رأيت كبارا يسيرون فيه. وإن وجدت الذين يسيرون في طريق الحق قليلين. فلا يضعف قلبك. فهذه هي القلة المختارة..

    إن الغالبية إذا وقعت في خطأ. فهذا لا يجعل الخطأ صوابا!

    الخطأ هو الخطأ. ووقوع الغالبية فيه لا يبرره. والمعروف أن الصواب طريقه صعب. وقد لا يستطيعه كل الناس. بل القلة المتميزة بمبادئها.
    وإن ضعفت أمام التيار. فاطلب من الله أن ينجيك..

    والرب قادر أن يقويك. وأن ينجيك من التيار فلا يجرفك..

    ***
    من حيل الشيطان أيضا

    المشغولية
    قد لا يحارب الشيطان العمل الروحي. ولكن لا يعطيه وقتا:
    وهنا لا يمنعك من الصلاة. ولا من القراءة والتأمل. و لا من الترتيل والتسبيح. ولا من محاسبة النفس.. بل قد لا يمانع في أن تلقي دروسا ومحاضرات عن كل هذه الوسائط الروحية وفوائدها. ولكنه لا يترك لك وقتا لممارستها!! وتصبح كما قال أحد الأدباء الروحيين: مثل الأجراس التي تدعو الناس الي دخول الهياكل. دون أن تدخل هذه الأجراس إليها..!
    ***
    إن الله يطل من سمائه علي العالم. فيجده عالما مشغولا..

    إنه عالم يجري بسرعة. لا يجد وقتا يتوقف فيه ليفكر الي أين هو ذاهب..؟ وهو أيضا عالم صاخب. كله أحاديث وضوضاء ومناقشات وانفعالات.. وأين الهدوء اللازم للعمل الروحي؟ غالبا ما تبحث عنه فلا تجده.. الكل مشغولون كبارا وصغارا. قادة وشعبا.. هم مشغولون عن أنفسهم. وعن روحياتهم. وعن أبديتهم. وعن علاقتهم بالله.. كما لوكانت هذه الأمور كلها علي هامش اهتماماتهم..! بينما "ماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه؟!"

    ***
    إن الشيطان يضخم دائما في أهمية المشغوليات التي تعطلنا عن الله!

    أو يضخم في إغرائنا بتلك المشغوليات. وكل ذلك باطل ووهم. فكل الذين ماتوا وتركوا هذا العالم. بماذا نفعتهم مشغولياتهم؟!

    ولما تركوا تلك المشغوليات بموتهم. هل ارتبك العالم؟! كلا. طبعا..

    لهذا كن حريصا جدا. ووزع وقتك في حكمة. ولا تسمح لأية مشغولية أن تبعدك عن الاهتمام بأبديتك.

    ***

    إن لم يستطع الشيطان أن يبعدك عن العمل الروحي. فإنه يلجأ إلي حيلة أخري ماكرة وهي

    التأجيل

    إن وجدك مصرا علي عملك الروحي. فإنه يدعوك الي التأجيل..

    يقول لك لماذا الإسراع في عمل الخير؟ الأمر في يدك تستطيع أن تعمله في أي وقت. ربما التريث يعطي فرصة لفحص الأمر أكثر. أو لاختيار اسهل السبل الموصلة إليه. أو يعطينا مزيدا من الاقتناع.
    وعلي أية الحالات توجد بعض أمور هامة في يديك. يلزمك أن تنتهي منها أولا. ثم تتفرغ لهذا الموضوع..

    المقصود بالتأجيل هو إضاعة الحماس لعمل الخير الذي تريده. أو إضاعة الفرصة. أو ترك الموضوع فترة لعلك تنساه. أو يحدث ما يغطي عليه!

    كأن تأتيك مشغولية كبيرة تأخذ كل اهتمامك ووقتك. أو يحدث حادث يعطلك. أو تعترضك عوائق معينة تضع صعوبات أمامك في التنفيذ. أو يلقي الشيطان في طريقك بخطية تفتر بها حرارتك الروحية. فلا تنفذ ما كنت قد نويت عليه وأجلته..

    ***
    إن الشيطان لا يمنعك عن الخير في صراحة.. إنما بلباقة يمنعك عن الخير بالتأجيل.

    مادامت الفرصة في يدك. والحماس في قلبك. فاحذر من تأجيل العمل الخيري. لأن التأجيل سيكون خطوة الي الإلغاء.. لا تؤجل التوبة.. ولا الصلاة. ولا العمل علي إنقاذ الآخرين. ولا تؤجل المعونة التي تقدمها إلي محتاج.. ولا تؤجل الوفاء بنذر قد نذرته. وعموما لا تؤجل عمل الخير. حين يكون في طاقتك أن تفعله.

    ***********
                  

08-18-2010, 05:11 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى ..
    الآن وعلى هذا الرابط وعلى قناة الكرمة ..
    أبونا سمعان .. راعى كنيسة سمعان الخراز

    http://www.alkarmatv.com/index.php/home/watch_alkarma_tv.html

    وهو الآن يلقى عظة روحية عن السيدة العذراء ..
    وأيضاً هذا الأب الرب أعطاه موهبة شفاء المرضى
    واخراج الشياطين ..
    شاهدوه .. والرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز
    ارنست
                  

08-18-2010, 04:29 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى ..
    هل فكرنا فى يوم من الأيام .. كيف نشكر والدينا على تربيتهما لنا ..
    كم منا لم يعط أباه كلمة شكر على ما قدمه له من تضحيات .. ولاسيما
    عندما كنا فى السودان .. وضيق الامكانيات ..
    فهذه الكلمات .. تجعل الواحد فينا يفكر .. كيف يشكر والديه قبل فوات الأوان ..

    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز ..
    ارنست

    +++++++++++++++

    لقد حصل ابى على وظيفته الأولى وهو فى سن الحادية عشرة، حيث كان يعمل فى احد المطاعم، وبعد عامين، توفى والده، وقد عمل أبى فى أعمال مؤقته ليساعد فى توفير الطعام. بعد ذلك بعشر سنوات، تزوج أبى امى وأنجب طفله وأنجب بعد ذلك ثمانية اطفال. أثناء تلك السنوات انزلق أبى فى روتين يومى لم يستطيع كسره. فكان يستيقظ قبل السادسة، ولا يعود إلى المنزل إلا بعد الخامسة والنصف، وبعد العشاء يقضى بقية الليلة فى اعمال مؤقته أخرى لكى يحصل على مال أكثر
    تقاعد أبى منذ عامين وكان يبلغ الرابعة والستين. عندما كنت صغيرا، اجتهد والدى ووالدتى لكى يخفيا عنا حقيقة أننا فقراء، لقد كنا نذهب إلى المدارس، وكنا نحتاج إلى الكثير من الأدوات المدرسية، كنا ننام على أسّرة مبنية فى الجدار، ونشترك فى حمام واحد، ونشاهد تلفازا صغيرا أبيض وأسود فى غرفة المعيشة. لم يشتر أى منهما شيئا أبدا لنفسه
    فى حقل التقاعد ، كنت أريد أن اشكر أبى على كل العمل الصعب والتضحية التى قام بها، وذلك بأن أشترى له افضل هدية يمكننى أن أفكر فيها. كنت أود أن أشترى له تلفازا بشاشة كبيرة لا يمكنه أبدا أن يوفر ثمنه، أو ابعث به فى رحلة لم يقم بها من قبل. وعندما تجولت فى الأسواق. أدركت أنه لا يوجد شئ يمكننى شراؤه ويكفى لشكر أبى
    لقد علمنى أبى من خلال عمله الشاق وإيمانه بالله أن أعظم الهدايا هى التى تأتى من القلب لا من المحلات
    فى تلك الليلة، جلست وكتبت قائمة " شكرا لك " إلى والدى من أجل كل ما فعله من أجلى وتركتها على منضدة المطبخ لكى يقرأها أبى قبل ذهابه إلى العمل فى اليوم الأخير

    شكرا لك يا أبى

    لاستيقاظك مبكرا كل صباح والظلام يعم الدنيا، وذهابك للعمل بينما نحن نائمون فى أسرتنا الدافئة
    لأنك علمتنى كيف أصلى لله
    لأنك أحببت أمى من كل قلبك
    لأنك زرعت فى داخلى ذلك الصوت الذى كان يقول لى دوما " لا " عندما كان يتم إغرائي لكى ارتكب المعاصى والأخطاء
    لأنك علمتنى أن أختار ما هو صواب عندما يكون لى خيارين
    لأنك كنت تعانفنى عندما أكون فى حاجة للعناق
    لأنك كنت دائما تبتسم
    لأنك ارتديت رابطة العنق قبيحة الشكل التى صنعتها لك من الورق وأنا فى الصف الأول
    لأنك علمتنى أن اقف مع الضعفاء ةأساعدهم
    لأنك صليت من أجلى
    لأنك قاتلت من اجل وطننا فى الحرب
    لأنك علمتنى ألا أكثر من قول " من فضلك" و " شكرا
    لأنك علمتنى أن أكون كريما مع من هم اقل ثراء منى
    لأنك كنت جدا رائعا
    لأنك قلت لى لا مانع من البكاء
    لأنك كنت بالنسبة لى البطل
    لأنك كنت بالنسبة لى الصديق

    شكرا لك يا أبى....أحبك كثيرا
    ++++++++++++++
                  

08-19-2010, 12:34 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى ..

    سبق وأن كتبت .. أننا أبناء الله .. فالله الذى خلقنا يحبنا كأبناء له ..
    وللأسف كان رد أحد الأحباء المتداخلين .. نعتنى " بالكذب " ..

    ولكن .. كما نؤمن نحن المسيحيين ..
    إن الله قريب منا جداً ..
    إقرأوا هذه الكلمات ..
    والرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز ..
    أرنست

    +++++++++


    اقتربوا إلى الله
    اقتربوا إلى الله فيقترب إليكم. نقوا أيديكم أيها الخطاة. وطهروا قلوبكم يا ذوي الرأيين... اتضعوا قدام الرب فيرفعكم ( يع 4: 8 ، 10)
    أما أنا فالاقتراب إلى الله حسن لي ( مز 73: 28 )


    بعد دخول الخطية الي العالم، اصبح الاقتراب الي الله في العهد القديم ايام الناموس صعب واستحق فينا القول "كلنا كغنم ضللنا ملنا كل واحد الي طريقه". ولكن الله في نعمته اخذ طريقه الينا في المسيح واصبحنا قريبين بدم المسيح. لماذا نقترب الي الله وماقصده هو من الاقتراب ؟ فالرب يقصد من اقترابنا اليه هو خيرنا

    نحن في اشد الاحتياج ان نقترب من المسيح فذلك يضعنا في مركز الشركة مع شخصه بدل الانحناء والبكاء تحت ظروفنا الخاصة. إذ كيف لي ان أفرح مع الفرحين، وكيف أبكي مع الباكين إن لم أكن قريباً من الرب مالئاً قلبي به بدلاً من أن تملأني ذاتي !



    قربك من الرب يسوع المسيح كمثال كامل لنا، يجعلك تتعلم منه السلوك اليومي في معاملة الناس والخطاة ويجعلنا نخدم الناس بغض النظر عما نجده فيهم كما كان رب المجد يفعل. كان يخدم الخطاة ويشفق عليهم اكتر من الناموسيين الذين يحفظون الناموس واستحق القول فيهم قبور مبيضه من الخارج.

    وشركتنا مع الله، تجعلنا نرى إخوتنا بعينه هو ـ أعزاء عنده، وموضوع مسرته وثمر تعب نفسه. وحينئذ تكون الصلاة لأجلهم سهلة وخدمتهم بأمانة ومُحببة أيضاً.

    فالاقتراب الي الله دواء يعالج القلب والنفس، وغذاء كما قال داود "اشتاقت نفسه إلى الرب وإلى محضره "عطشت إليك نفسي، يشتاق إليك جسدي في أرض ناشفة ويابسة بلا ماء". فعلى قدر ما نختبر نشوفة البرية، على قدر ما نشتاق إلى الشبع بالرب. إلا أنه وهو في عُزلته ووحشة البرية التي كان فيها، عرف أن يقترب إلى الرب ليتمتع به، فأردف قائلاً: "كما من شحم ودسم تشبع نفسي" (مز63). وعزاء: وعندما تغيب الأشياء العظيمة، والأشخاص المحبوبين، والظروف الطيبة من حياتنا، فإن اقترابنا إلى الله يملأ قلوبنا تعزية ورجاء "عند كثرة همومي في داخلي تعزياتك تلذذ نفسي" ( مز 94: 19 ) فنختبر شيئاً من كلمات حبقوق الرائعة "فمع أنه لا يُزهر التين، ولا يكون حمل في الكروم، يكذب عمل الزيتونة والحقول لا تصنع طعاماً. ينقطع الغنم من الحظيرة ولا بقر في المذاود، فإني أبتهج بالرب وأفرح بإله خلاصي" ( حب 3: 17 ،18).

    يارب اعطنا في هذا الوقت المبارك وهو صوم العذراء مريم، ان نغتنم الفرصه مع الصلاة ونتقرب الي اليك وننفرد بك، ونعلم جيدا ان القرب منك هو لصالحنا وخيرنا، وانه حسن لي مهما كانت الظروف، في الفرح اوالالم في الفقر اوالغني. القرب منك الفرح والاستقرار والبعد عنك المرار والارتباك

    +++++++++++++++
                  

08-19-2010, 03:33 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)
                  

08-20-2010, 05:24 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى
    كما يقول الكتاب ..
    أما الشهوات الشبابية فاهرب منها ..
    ولهذا .. فلنهرب من خطيئة الزنا ..

    الرب يبارك حياتكم ..
    وأرجو قراءة هذه الكلمات ..
    أخوكم وعمكم العجوز
    ارنست

    ++++++++++++++

    يئن الشباب كثيراً من سطوة الجسد!!
    لماذا سمح الله بهذه الحرب المستعرة بالداخل؟! ولماذا هذه الغريزة المتعبة؟

    ألم يكن فى استطاعة الرب أن يخلقنا بدونها؟ أو على الأقل لا تتحرك فينا إلا فى إطار معين إرادى؟

    ألم يقل الكتاب: "إن الجسد يشتهى ضد الروح، والروح ضد الجسد، وهذان يقاوم أحدهما الآخر" (غل 17:5).


    لكن القيامة حلت لنا المشكلة، فالرب يسوع نفسه، أخذ جسداً، وحل بيننا!!، ولما فدانا على الصليب، ومات عوضاً عنا، قام بنفس الجسد، ولكن بشكل نورانى!!، دخل إلى العلية، والأبواب مغلقة!!، كان جسده منيراً وروحانياً!!، لم يتعرف عليه تلميذا عمواس، إلا بعد أن انفتحت أعينهما!!، ولم يتعرف عليه التلاميذ على بحيرة طبرية، إلا بعد أن اصطادوا - بإرشاده - السمك الكثير!!، وحينما صعد الرب إلى السماء، كان من الممكن أن ينفض عنه الجسد، ويصعد إلى السماء بلاهوته فقط، لكنه صعد إلى السماء "جسدياً"، لأن لاهوته لم ينفصل قط عن ناسوته، لا على الصليب، ولا فى القبر، ولا بعد القيامة، ولا فى أورشليم السمائية!!


    أتحد اللاهوت بالناسوت، بطريقة نهائية وابدية!! وصار لطبيعتنا الإنسانية سفير فى مقادس السماء!! ووقف الرب، وما يزال، شفيعاً كفارياً عن جنسنا أمام العدالة الإلهية..


    "أكتب إليكم - يا أولادى - هذا لكى لا تخطئوا، وإن أخطأ أحد فلنا شفيع عند الآب، يسوع المسيح البار، وهو كفارة لخطايانا، ليس لخطايانا فقط، بل لخطايا كل العالم أيضاً" (1يو 1:2،2).


    ما هو الجسد؟


    يرى البعض فى الجسم الإنسانى عدواً لدوداً للروح، وسجناً خطيراً لها!!

    هذا الفكر ليس مسيحياً.. فالرب هو الذى خلق لنا هذا الجسد، وكل خليقة الرب مقدسة وحسنة جداً، كل الأعضاء مقدسة، وكل خلاياها مقدسة، وكل وظائفها مقدسة، بل الأعضاء التى نتصورها قبيحة، لها جمال أفضل، ففيها يكمن سر الحياة، وسر استمرار النوع البشرى، وسر الاتحاد بالله، وشركة الخلق مع الله!!

    نظرتنا إذن هى المحتاجة إلى تعديل!! فلقد تدنت وتدنست، فلم تعد ترى فيما خلقه الله من أعضاء وغرائز إلا السلبية والانحراف، وتنسى ما فى ذلك كله من إيجابية وحب وقداسة!!


    "ليكن الزواج مكرماً عند كل واحد، والمضجع غير نجس" (عب 4:13).

    "لم يبغض أحد جسده قط، بل يقوته ويربيه" (أف 29:5).

    "الرجل هو رأس المرأة، كما أن المسيح أيضاً رأس الكنيسة، وهو مخلص الجسد" (اف 23:5).

    "هذا السر عظيم (أن يكون الاثنان جسداً واحداً)، ولكنى أنا أقول من نحو المسيح والكنيسة" (أف 32:5).

    "الجسد ليس للزنا بل للرب، والرب للجسد" (1كو 13:6).

    "الجسد للمسيح" (كو 17:2).


    المشكلة إذن ليس فى "الجسم"، بل فى "تيار الإثم" العامل فى الجسم، ومن خلال أعضائه، فالعين ترى الجيد والردىء، وكذلك الأذن وبقية الأعضاء، المشكلة إذن هى إرادة الخطيئة، وتيار الإثم والفساد، الذى تسلل إلينا منذ سقوط آدم أبينا.


    أما حينما يدخل الرب إلى دائرة حياتنا، ويصير محور حبنا وانشغالنا، فحينئذ يتقدس الجسد بروح الله العامل فينا، من خلال ركائز محددة وهى:

    1- المعمودية :


    وفيها لا نزيل "###### الجسد" بل يتطهر ضميرنا "من الأعمال الميتة" (1بط 21:4)، إذ فيها يتم تحديد الطبيعة الإنسانية بالروح القدس، ونولد ثانية من الماء والروح، وكما كان روح الله يرف على وجه المياه فى الخليقة الأولى العتيقة، كذلك يولد الإنسان من الماء والروح، ميلاداً جديداً، فيصير ابناً لله، بعد أن كان ابناً لآدم.

    2- الميرون :

    وفيه يتم تثبيت الإنسان فى روح الله، ويتدشن هيكلاً مقدساً للرب، من خلاص 36 رشم صليب، تحمل معان روحية هامة، حيث تتم الرشومات هكذا:


    الرشم الأول على الرأس، لتقديس الفكر.

    7 رشومات على الحواس، لتقديسها أيضاً.

    رشمان على القلب والبطن، لتقديس المشاعر والأحشاء.

    رشمان على الظهر والصلب، لتقديس الإرادة.

    12 رشماً على الذراعين، لتقديس الأعمال.

    12 رشماً على الرجلين، لتقديس الخطوات.


    وهكذا يتدشن الجسد بالروح القدس، كما ندشن الأوانى المقدسة، والكنائس، والمذابح، وتتم فينا الكلمة: "أما تعلمون أنكم هيكل الله، وروح الله يسكن فيكم؟" (1كو 16:3).


    3- التناول :

    وفيه نثبت فى المسيح، ويثبت المسيح فينا، وذلك حينما يسرى دمه فى دمائنا، ويتحد جسده الطاهر بأجسادنا، فنأخذ من الرب قوة قيامته، وحياة أبدية: "من يأكل جسدى ويشرب دمى، يثبت فىّ وأنا فيه" (يو 56:6)، "من يأكلنى، يحيا بى" (يو 57:6)، "من يأكل جسدى ويشرب دمى، فله حياة أبدية، وأنا أقيمه فى اليوم الأخير" (يو 54:6).


    4- الجهاد الروحى :


    وما يشمله من جهاد ضد الخطية، وأمانة فى حفظ الوصية، وصلاة متواترة ومستمرة، ودراسة لكلمة الله الحية، وقراءات واجتماعات وخلوات روحية.. فهذه كلها تنير الذهن وتشبع الروح، وتضبط الجسد، وتقدس الكيان الإنسانى.


    إن الصوم ورفع الذراعين فى الصلاة، وقرع الصدر، والمطانيات، وسائل ناجحة فى ضبط الجسد واشعال نار الروح، وتطهير الكيان الإنسانى من أوجاع الخطية، مع التعبير المستمر عن الحب لله والأمانة فى الجهاد الروحى.

    وكما اشترك الجسد مع الروح فى صنع الخطية، هكذا يشتركان معاً فى الجهاد الروحى، ليشتركا معاً فى النهاية فى المجد الأبدى، فالإنسان كل متكامل، ليس فيه تجزئة أو تفتيت!!

    الجسم ليس نجساً :

    مما يؤكد أن "الجسم" ليس نجساً، أن خطايا كثيرة نسبها الرسول بولس للجسد، ولكنها خطايا نفسية، ليس للأعضاء دخل فيها، إذ يقول: "... وأعمال الجسد ظاهرة التى هى: زنا، عهارة، نجاسة، دعارة، عبادة الأوثان، سحر، عداوة، خصام، غيرة، سخط، تحزب، شقاق، بدعة، حسد، قتل، سكر، بطر..." (غل 19:5-21).


    وهكذا أوضح لنا لخطايا جسدية عضوية: كالزنا والنجاسة والقتل والسكر، وأخرى نفسية: كالعداوة والخصام والغيرة والسخط والتحزب والحسد... ونسب الكل للجسد، أى "لتيار الإثم العامل فى الجسم" وليس للجسم التشريحى نفسه!!

    القيامة والجسد :


    شكراً للرب إذن، لأنه قدس أجسدانا حينما أتحد بطبيعتنا، وحينما رضى ان يتحد بنا ويسكن فينا، فالعذراء ندعوها "معمل اتحاد الطبائع"، وفى تجسد الرب من أحشائها قبول ضمنى أن يسكن فى كل منا "هأنذا واقف على الباب وأقرع، عن سمع أحد صوتى، وفتح الباب، أدخل إليه، وأتعشى معه، وهو معى" (رؤ 20:3)، "ليحل المسيح بالإيمان فى قلوبكم" (أف 17:3)، "أنا فيهم وأنت فىّ" (يو 23:17).


    فلنتعامل مع أجسادنا من هذا المنطلق المقدس!!

    ولنجاهد فى طريق الطهارة، معتبرين أننا نتعامل مع "هيكل الله" وأن "من يفسد هيكل الله، سيفسده الله، لن هيكل الله مقدس الذى أنتم هو" (1كو 17:3).

    +++++++++++++++++
                  

08-20-2010, 04:56 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى بعد قليل ..
    أبونا مكارى يونان على قناة الكرمة وعلى هذا الرابط ..

    http://www.alkarmatv.com/index.php/home/watch_alkarma_tv.html

    شاهدوا نعمة الله الذى أعطاها لعبده أبانا مكارى يونان ..
    شاهدوا نعمة شفاء المرضى ..شاهدوا نعمة اخراج الشياطين ..
    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز ..
    ارنست
                  

08-21-2010, 04:47 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى ..
    هذه النبذة المستلمة .. أيضاً توضح مدى خطورة الجسد وتعارضه مع نقاء الروح ..
    وكما خلق الله لنا جسداً نتمتع به ، أيضاً هناك الروح وهى المحك الأصلى
    لخلق التوازن .. فاذا أطلقنا العنان لأجسادنا .. لتغلب الجسد على الروح ..
    وهنا يكمن الانجراف والانحراف الروحى ..

    وفى هذه النبذه تجدون بعض الطقوس الكنسية .. والتى لا يمكن فهمها
    الا إذا ما تبحر الانسان فى المسيحية .. وهى لا تعنى الكثيرين من
    إخواننا المسلمين ..

    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز
    ارنست




    ++++++++++++++



    يئن الشباب كثيراً من سطوة الجسد!!
    لماذا سمح الله بهذه الحرب المستعرة بالداخل؟! ولماذا هذه الغريزة المتعبة؟

    ألم يكن فى استطاعة الرب أن يخلقنا بدونها؟ أو على الأقل لا تتحرك فينا إلا فى إطار معين إرادى؟

    ألم يقل الكتاب: "إن الجسد يشتهى ضد الروح، والروح ضد الجسد، وهذان يقاوم أحدهما الآخر" (غل 17:5).


    لكن القيامة حلت لنا المشكلة، فالرب يسوع نفسه، أخذ جسداً، وحل بيننا!!، ولما فدانا على الصليب، ومات عوضاً عنا، قام بنفس الجسد، ولكن بشكل نورانى!!، دخل إلى العلية، والأبواب مغلقة!!، كان جسده منيراً وروحانياً!!، لم يتعرف عليه تلميذا عمواس، إلا بعد أن انفتحت أعينهما!!، ولم يتعرف عليه التلاميذ على بحيرة طبرية، إلا بعد أن اصطادوا - بإرشاده - السمك الكثير!!، وحينما صعد الرب إلى السماء، كان من الممكن أن ينفض عنه الجسد، ويصعد إلى السماء بلاهوته فقط، لكنه صعد إلى السماء "جسدياً"، لأن لاهوته لم ينفصل قط عن ناسوته، لا على الصليب، ولا فى القبر، ولا بعد القيامة، ولا فى أورشليم السمائية!!

    أتحد اللاهوت بالناسوت، بطريقة نهائية وابدية!! وصار لطبيعتنا الإنسانية سفير فى مقادس السماء!! ووقف الرب، وما يزال، شفيعاً كفارياً عن جنسنا أمام العدالة الإلهية..

    "أكتب إليكم - يا أولادى - هذا لكى لا تخطئوا، وإن أخطأ أحد فلنا شفيع عند الآب، يسوع المسيح البار، وهو كفارة لخطايانا، ليس لخطايانا فقط، بل لخطايا كل العالم أيضاً" (1يو 1:2،2).

    ما هو الجسد؟

    يرى البعض فى الجسم الإنسانى عدواً لدوداً للروح، وسجناً خطيراً لها!!

    هذا الفكر ليس مسيحياً.. فالرب هو الذى خلق لنا هذا الجسد، وكل خليقة الرب مقدسة وحسنة جداً، كل الأعضاء مقدسة، وكل خلاياها مقدسة، وكل وظائفها مقدسة، بل الأعضاء التى نتصورها قبيحة، لها جمال أفضل، ففيها يكمن سر الحياة، وسر استمرار النوع البشرى، وسر الاتحاد بالله، وشركة الخلق مع الله!!

    نظرتنا إذن هى المحتاجة إلى تعديل!! فلقد تدنت وتدنست، فلم تعد ترى فيما خلقه الله من أعضاء وغرائز إلا السلبية والانحراف، وتنسى ما فى ذلك كله من إيجابية وحب وقداسة!!


    "ليكن الزواج مكرماً عند كل واحد، والمضجع غير نجس" (عب 4:13).

    "لم يبغض أحد جسده قط، بل يقوته ويربيه" (أف 29:5).

    "الرجل هو رأس المرأة، كما أن المسيح أيضاً رأس الكنيسة، وهو مخلص الجسد" (اف 23:5).

    "هذا السر عظيم (أن يكون الاثنان جسداً واحداً)، ولكنى أنا أقول من نحو المسيح والكنيسة" (أف 32:5).

    "الجسد ليس للزنا بل للرب، والرب للجسد" (1كو 13:6).

    "الجسد للمسيح" (كو 17:2).

    المشكلة إذن ليس فى "الجسم"، بل فى "تيار الإثم" العامل فى الجسم، ومن خلال أعضائه، فالعين ترى الجيد والردىء، وكذلك الأذن وبقية الأعضاء، المشكلة إذن هى إرادة الخطيئة، وتيار الإثم والفساد، الذى تسلل إلينا منذ سقوط آدم أبينا.


    أما حينما يدخل الرب إلى دائرة حياتنا، ويصير محور حبنا وانشغالنا، فحينئذ يتقدس الجسد بروح الله العامل فينا، من خلال ركائز محددة وهى:

    1- المعمودية :

    وفيها لا نزيل "###### الجسد" بل يتطهر ضميرنا "من الأعمال الميتة" (1بط 21:4)، إذ فيها يتم تحديد الطبيعة الإنسانية بالروح القدس، ونولد ثانية من الماء والروح، وكما كان روح الله يرف على وجه المياه فى الخليقة الأولى العتيقة، كذلك يولد الإنسان من الماء والروح، ميلاداً جديداً، فيصير ابناً لله، بعد أن كان ابناً لآدم.

    2- الميرون :

    وفيه يتم تثبيت الإنسان فى روح الله، ويتدشن هيكلاً مقدساً للرب، من خلاص 36 رشم صليب، تحمل معان روحية هامة، حيث تتم الرشومات هكذا:


    الرشم الأول على الرأس، لتقديس الفكر.

    7 رشومات على الحواس، لتقديسها أيضاً.

    رشمان على القلب والبطن، لتقديس المشاعر والأحشاء.

    رشمان على الظهر والصلب، لتقديس الإرادة.

    12 رشماً على الذراعين، لتقديس الأعمال.

    12 رشماً على الرجلين، لتقديس الخطوات.

    وهكذا يتدشن الجسد بالروح القدس، كما ندشن الأوانى المقدسة، والكنائس، والمذابح، وتتم فينا الكلمة: "أما تعلمون أنكم هيكل الله، وروح الله يسكن فيكم؟" (1كو 16:3).


    3- التناول :

    وفيه نثبت فى المسيح، ويثبت المسيح فينا، وذلك حينما يسرى دمه فى دمائنا، ويتحد جسده الطاهر بأجسادنا، فنأخذ من الرب قوة قيامته، وحياة أبدية: "من يأكل جسدى ويشرب دمى، يثبت فىّ وأنا فيه" (يو 56:6)، "من يأكلنى، يحيا بى" (يو 57:6)، "من يأكل جسدى ويشرب دمى، فله حياة أبدية، وأنا أقيمه فى اليوم الأخير" (يو 54:6).

    4- الجهاد الروحى :

    وما يشمله من جهاد ضد الخطية، وأمانة فى حفظ الوصية، وصلاة متواترة ومستمرة، ودراسة لكلمة الله الحية، وقراءات واجتماعات وخلوات روحية.. فهذه كلها تنير الذهن وتشبع الروح، وتضبط الجسد، وتقدس الكيان الإنسانى.

    إن الصوم ورفع الذراعين فى الصلاة، وقرع الصدر، والمطانيات، وسائل ناجحة فى ضبط الجسد واشعال نار الروح، وتطهير الكيان الإنسانى من أوجاع الخطية، مع التعبير المستمر عن الحب لله والأمانة فى الجهاد الروحى.

    وكما اشترك الجسد مع الروح فى صنع الخطية، هكذا يشتركان معاً فى الجهاد الروحى، ليشتركا معاً فى النهاية فى المجد الأبدى، فالإنسان كل متكامل، ليس فيه تجزئة أو تفتيت!!

    الجسم ليس نجساً :


    مما يؤكد أن "الجسم" ليس نجساً، أن خطايا كثيرة نسبها الرسول بولس للجسد، ولكنها خطايا نفسية، ليس للأعضاء دخل فيها، إذ يقول: "... وأعمال الجسد ظاهرة التى هى: زنا، عهارة، نجاسة، دعارة، عبادة الأوثان، سحر، عداوة، خصام، غيرة، سخط، تحزب، شقاق، بدعة، حسد، قتل، سكر، بطر..." (غل 19:5-21).

    وهكذا أوضح لنا لخطايا جسدية عضوية: كالزنا والنجاسة والقتل والسكر، وأخرى نفسية: كالعداوة والخصام والغيرة والسخط والتحزب والحسد... ونسب الكل للجسد، أى "لتيار الإثم العامل فى الجسم" وليس للجسم التشريحى نفسه!!

    القيامة والجسد :

    شكراً للرب إذن، لأنه قدس أجسدانا حينما أتحد بطبيعتنا، وحينما رضى ان يتحد بنا ويسكن فينا، فالعذراء ندعوها "معمل اتحاد الطبائع"، وفى تجسد الرب من أحشائها قبول ضمنى أن يسكن فى كل منا "هأنذا واقف على الباب وأقرع، عن سمع أحد صوتى، وفتح الباب، أدخل إليه، وأتعشى معه، وهو معى" (رؤ 20:3)، "ليحل المسيح بالإيمان فى قلوبكم" (أف 17:3)، "أنا فيهم وأنت فىّ" (يو 23:17).


    فلنتعامل مع أجسادنا من هذا المنطلق المقدس!!

    ولنجاهد فى طريق الطهارة، معتبرين أننا نتعامل مع "هيكل الله" وأن "من يفسد هيكل الله، سيفسده الله، لن هيكل الله مقدس الذى أنتم هو" (1كو 17:3).

    ++++++
                  

08-21-2010, 09:02 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائ الكرام ..
    هذه قصة جميلة .. وليتنا نتعظ .. ولا نحكم بالمظاهر الخادعة ..
    ثم كيف يكون حالنا كبنى البشر تجاه بعضنا البعض .. ولاسيما
    تجاه من هم فى إحتياج ماس الى المساعدة .. فكثيراً ما ندير وجوهنا
    عن كل محتاج ..
    والرب قادر أن يجعلنا نعمل معاً من أجل البشرية وخيرها .. من أجل بعضنا البعض ..
    بغض النظر عن الدين أو اللون أو العرق ..
    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز ..
    ارنست
    ++++++

    إنتبه الحجر


    بينما كان أحد رجال الأعمال، سائرا بسيارته ال Jaguar"" الجديدة، في إحدى الشوارع، ضُرِبت سيارته بحجر كبير من على الجانب الأيمن. نزل ذلك الرجل من السيارة بسرعة، ليرى الضرر الذي لحق بسيارته، ومن هو الذي فعل ذلك... وإذ به يرى ولدا يقف في زاوية الشارع، وتبدو عليه علامات الخوف والقلق... إقترب الرجل من ذلك الولد، وهو يشتعل غضبا لإصابة سيارته بالحجر الكبير... فقبض عليه دافعا إياه الى الحائط وهو يقول له... يا لك من ولد جاهل، لماذا ضربت هذه السيارة الجديدة بالحجر، إن عملك هذا سيكلفك أنت وابوك مبلغا كبيرا من المال... إبتدأت الدموع تنهمر من عيني ذلك الولد وهو يقول " أنا متأسف جدا يا سيد " لكنني لم أدري ما العمل، لقد أصبح لي فترة طويلة من الزمن، وأنا أحاول لفت إنتباه أي شخص كان، لكن لم يقف أحد لمساعدتي... ثم أشار بيده إلى الناحية الأخرى من الطريق، وإذ بولد مرمى على الأرض... ثم تابع كلامه قائلا ... إن الولد الذي تراه على الأرض هو أخي، فهو لا يستطيع المشي بتاتا، إذ هو مشلولا بكامله، وبينما كنت أسير معه، وهو جالسا في كرسي المقعدين، أختل توازن الكرسي، وإذ به يهوي في هذه الحفرة... وأنا صغير، ليس بمقدوري أن أرفعه، مع إنني حاولت كثيرا... أتوسل لديك يا سيد، هل لك أن تساعدني عل رفعه، لقد أصبح له فترة من الزمن هكذا، وهو خائف جدا... ثم بعد ذلك تفعل ما تراه مناسبا، بسبب ضربي سيارتك الجديدة بالحجر... لم يستطع ذلك الرجل أن يمتلك عواطفه، وغص حلقه. فرفع ذلك الولد المشلول من الحفرة وأجلسه في تلك الكرسي، ثم أخذ منديل من جيبه، وابتداء يضمد بها الجروح، التي أصيب بها الولد المشلول، من جراء سقطته في الحفرة... بعد إنتهاءه... سأله الولد، والآن، ماذا ستفعل بي من أجل السيارة... ؟ أجابه الرجل... لا شيء يا أبني... لا تأسف على السيارة... لم يشأ ذلك الرجل أن يصلح سيارته الجديدة، مبقيا تلك الضربة تذكارا... عسى أن لا يضطر شخص أخر أن يرميه بحجر لكي يلفت إنتباهه. صديقي... إننا نعيش في أيام، كثرت فيها الإنشغالات والهموم، فالجميع يسعى لجمع المقتنيات، ظنا منهم، بإنه كلما ازدادت مقتناياتهم، ازدادت سعادتهم أيضا...بينما هم ينسون الله كليا... إن الله يكلمنا لعلنا ننتبه... فيكلمنا بالبحبوحة، فلا نسمع، يكلمنا باعطائنا الصحة، فلا نلتفت لنشكره، يكلمنا كثيرا جدا بصوت خفيف وهادئ... لكن ليس من مجيب... فيضطر الله أن يكلمنا بالمرض احيانا، وبالأمور القاسية لعلنا ننتبه... قال الرب يسوع: ماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه.

    +++++++
                  

08-22-2010, 04:53 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى الكرام ..

    الآن وعلى قناة الكرمة وأيضاً على هذا الرابط
    تشاهدون أبانا سمعان راعى كنيسة " سمعان الخراز " بالمقطم


    http://www.alkarmatv.com/index.php/home/watch_alkarma_tv.html

    أيضاً يمكنكم مشاهدة النعمة المعطاه له من قبل الرب لشفاء المرضى واخراج الشياطين ..
    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز ..
    ارنست
                  

08-22-2010, 10:50 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    http://www.alkarmatv.com/index.php/home/watch_alkarma_tv.html

    هذا هو أبونا مكارى يونان على قناة الكرمة وعلى الرابط أعلاه ..
    شاهدوا الآن الموهبة التى أعطاها له الرب من شفاء للمرضى
    واخراج الشياطين ..
    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز
    ارنست
                  

08-23-2010, 11:54 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى ..

    على القناة المصرية .. ذهب المذيع اللامع " نسيت اسمه " أعتقد أنه مقدم
    برنامج " البيت بيتك " - ذهب الى دير الأنبا أنطونيوس الكبير " ومعه طاقم التصوير
    التلفزيونى المصرى للتأكد من حالة جسد القديس الأنبا يوساب الأبح
    والذى انتقل عن عالمنا هذا فى عام 1826 ميلادية .. وللتأكد من
    أن جسده مازال بحالة جيدة ، قام المذيع بجس الجسد ..
    ويمكنكم مشاهدة هذا الكليب بالصوت والصورة ..

    http://www.youtube.com/watch?v=CNvTbePc7h4&feature=youtube_gdata_player

    والرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز
    ارنست
                  

08-24-2010, 06:24 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى الكرام ..

    هذا موضوع آخر .. ألا وهو .. ماذا تقرأ ؟ .. هل كل ما نقرأه يفيدنا ..
    أم هو ضياع للوقت الثمين .. وليته ضياع للوقت فحسب ..
    إلا قد تكون هناك مادة مقروءة تفسد الأخلاق الحميدة ..
    لأنه قد تتغير الأخلاق بنوع القراءة المقروءة ..

    وعلى أية حال ، أرجو قراءة الموضوع الهام هذا ..

    والرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز
    ارنست

    +++++++

    To: موقع ارثودوكس

    ماذا تقرأ؟
    سراجٌ لرجلي كلامك ونورٌ لسبيلي ( مز 119: 105 )

    على طريق البرية المنحدر من أورشليم إلى غزة، كان يتقدم ركب مسافرين على رأسهم خصيُّ، وزير لكنداكة ملكة الحبشة ( أع 9: 27 ). كان يعيش في أرض بعيدة، وجاء ليسجد في أورشليم التي ظلت بالنسبة له المكان الوحيد الذي يمكن فيه السجود للإله الحقيقي، ويجد فيه الإجابة لحاجات قلبه. وإذ أكمل واجباته الدينية، كان عائدًا فارغ القلب دون أن يجد ما من شأنه أن يُشبعه. ولكن الرب وحده هو الذي كان يقدر أن يفعل ذلك بواسطة كلمته، وكان هذا بالتمام ما كان الرجل الحبشي يقرأه. لقد كان ذلك أفضل أسلوب لاستخدام وقت السَفَر الطويل أن يقرأ النبي إشعياء، ولو لم يقرأ هذه الكلمة، لَمَا كانت ستكون له الرغبة في معرفة الشخص الذي تُعلنه.

    نحن نعرف جيدًا أن نستخدم وقت سفرياتنا للقراءة، والشيطان لا يجهل ذلك، لذلك فقد اعتنى أن يضع في متناول المسافرين كتبًا أو مجلات توافق أذواقهم الطبيعية وتحوِّل نفوسهم عن الأشياء التي فوق.

    وبدلاً من سؤال فيلبس للخصي: «أ لعلك تفهم ما أنت تقرأ؟»، ألا يمكن أن يسألنا الرب في حالات كثيرة سواء في سفرياتنا أو في مناسبات أخرى قائلاً: «ماذا تقرأ؟». إن كثيرين من المؤمنين إذ لا يحبون أن يفكروا كثيرًا، يفضّلون القراءات السهلة والسطحية، لكننا نحتاج أن نتغذى كل يوم بالكلمة لأن القراءات العالمية تُضعف اهتمامنا بكلمة الله، وبدلاً من أن نحرز تقدمًا وأن ننمو في معرفة الرب يسوع، إذا بالقلب يضيق، ويقل عندنا التذوق للكتاب المقدس، ولا تتم قراءته إلا على سبيل الواجب فقط.

    ولماذا لا نقرأ الكتابات التي تجعلنا نفهم بصورة أفضل كلمة الله، وتفتح أذهاننا وتنمّي فهمنا لعمل الرب ولشخصه؟ لا تَقُل إنها صعبة! إن الخصي أيضًا لم يكن يفهم أولاً ما كان يقرأه، فهل وضع كتابه جانبًا ليأخذ كتابًا آخر أكثر بساطة وسهولة؟ كلا، لأن قلبه كانت له احتياجات والرب أجابه بصورة عجيبة.

    لندرس الكتاب المقدس في أيام شبابنا حيث لنا الذاكرة القوية. «اقتنِ الحكمة. اقتنِ الفَهم» ( أم 4: 5 ). «اقتنِ الحق ولا تَبِعهُ» ( أم 23: 23 ). «افهم ما أقول. فليُعطكَ الرب فهمًا في كل شيء» ( 2تي 2: 7 ).

    +++++++
                  

08-24-2010, 03:23 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى ..
    ما أجمل الانسان المعتدل فى تصرفاته ..
    الحكيم .. الذى يعرف متى يكون صارماً ومتى يكون مسامحاً ..
    وأيضاً .. هناك سوء فهم .. للاعتدال .. إن كان الشخص .. لا يحل ولا يربط ..
    وكما يقول الكتاب المقدس فى رؤيا يوحنا اللاهوتى الأصحاح الثالث :
    " أنا عارف أعمالك أنك لست بارداً ولا حاراً . هكذا لأنك فاتر ، ولست بارداً ولا
    حاراً ، أنا مزمع أن أتقيأك من فمى " .
    فهنا يكون الارشاد الالهى .. فطلب الروح القدس فى الارشاد عملية هامة ..
    وبالايمان .. والطلب المُلِح ، الرب قادر أن يرشد الانسان فى المواقف المختلفة
    والتى لا يعرف المؤمن حكمة التصرف ..

    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز ..
    ارنست

    وتجدون هنا بعض الحِكم فى الاعتدال
    +++++++++++++++

    الطريق الوسطى ( الإعتدال )

    " لا تَمِل يُمنة ولا يُسرة " ( أم 4 : 27 )

    + يدعونا الوحى المقدس إلى السير فى الطريق الوسطى ، أى " الإعتدال فى كل مجال " حتى فى النواحى الروحية :

    · وقال القديس الأنبا أنطونيوس : " الطريق الوسطى خلّصت كثيرين " .

    · وقال إشعياء النبى : " أُذناك تسمعان كلمة قائلة : " هذه هى الطريق : أسلكوا فيها ، حينما ( تفكرون أن ) تميلوا إلى اليمين ، أو إلى اليسار " ( إش 30 : 21 ) .

    · وقال سليمان الحكيم المُختبر : " لا تكن باراً كثيراً ، ولا تكن حكيماً بزيادة ، لماذا تُخرِب نفسك ؟! " ( جا 7 : 16 ) . فقد حاول البعض تقليد القامات الروحية العالية جداً ، فى صومهم وسهرهم وجهادهم ، فباءت كل جهودهم بالفشل ، لعدم الإعتدال ، أو لعدم التدرج فى التدريبات الروحية ، أو لرفض المشورة الصالحة ، أو بسبب الكبرياء والتفاخر بالعمل فضاع الأمل .

    + وقد يكون هناك انحراف نحو اليمين :

    + بالتزمت الشديد مع الإهتمام بالمظهر دون الجوهر ، أو التظاهر بالتقوى ( مثل الفريسيين ) .

    + أو بالإنحراف نحو الشمال ، بإباحة المحظور والإستهانة بالفضيلة ، ورفض تبكيت الضمير ، حتى يتخدر ويموت ( لا يوبخ ) .

    + أسس الإعتدال ( الحياة الوسطية ) :

    1 – الإلتزام بروح الوصية ، وليس بشكلها ( مظهرها ) ، كالعمق فى الصوم وليس طوله ( فترة الإنقطاع ) .

    2 – عدم التمركز حول الذات ( الأنانية ) ، لأنه يؤدى للتطرف اليمينى .

    3 – الإبتعاد عن أصدقاء السوء ، الذين يقودون للتطرف اليسارى .

    4 – ضرورة التلمذة الروحية الجيدة ، لحفظ النفس من التطرف بنوعيه .

    5 – مراعاة الإنسان لإمكانياته الصحية وقدراته البدنية " أن يرتئى إلى التعقل " ، باستخدام العقل لا العاطفة الهوجاء .

    6 – عمل الخير حباً لله وللخير ولإسعاد الغير ، وليس بالضغط أو التهديد ( أو الكبت ) ، الذى قد يؤدى إلى الإنحراف اليسارى .

    7 – تقديم الوالدين النصائح المعقولة ، مثل أسلوب اللبس والزينة ، واختيار الأصدقاء ، وحُرية الخروج والدخول ، ونصائح لإستعمال التليفونات ، والرسائل المختلفة ( العادية والإلكترونية ( E.mail ) .

    8 – مراعاة الإعتدال فى استعمال المال ( الدخل ) ، وتجنب التطرف اليمينى ( البخل ) بحجة عدم إنحراف الأبناء ، أو إعطاء المال لهم بدون حساب ( رقابة ) فيقود للإنحراف اليسارى ( عادات سيئة ) .

    9 – مراعاة الإعتدال فى توجيه الأبناء فى مجالات الترفيه والتسلية ، ووسائل الإعلام ، والكمبيوتر ، والدخول على النت ، وذلك بالسماح بها فى وقت محدد ، وتحت إشراف ( رقابة ) ، والتدخل بحزم إذا لزم الأمر .

    + واستمع ( يا أخى / يا أختى ) إلى نصيحة سليمان الحكيم : " انظر بعينيك إلى أمامك مستقيماً " ( أم 4 : 25 – 26 ) . والطريق المستقيم ، هو أقصر الطرق للنجاح والراحة والفرح .


    ++++++++++++++++
                  

08-25-2010, 09:17 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى الكرام ..

    http://www.youtube.com/watch?v=Wblg_g8peFA&feature=youtube_gdata_player

    شاهدوا هذا المنظر العجيب ..
    ظهور السيد المسيح مصلوباً فى السماء .. شئ غريب
    جداً .. حتى اللافتة المكتوبة أعلى الصليب ..
    .. كتبوا على خشبة على رأسه .. على الصليب .. وكما جاء فى الكتاب
    وجعلوا على علته مكتوبة " هذا هو يسوع ملك اليهود " .. شاهدوا وانظروا دقة ملامح شكل الجسد
    على خشبة الصليب ..
    الرب يبارك حياتكم
    أخوكم وعمكم العجوز ..
    ارنست
                  

08-26-2010, 03:31 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى ..

    هذه نبذه عن من هو السيد المسيح ..
    هو الله الظاهر فى الجسد ، وهو الخادم الذى يخدم وهو الملك الذى يملك ..
    وهو كل شئ ..
    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز ..
    ارنست

    +++++++++++

    يسوع المسيح لم يكن لديه الشهادات العلمية ، ولكن دعوه المعلم .

    لم يكن لديه خدماً ، ولكن دعوه السيد.

    لم يكن لديه أدوية ، ولكن دعوه الشافي.

    لم يكن لديه جيش ، ولكن الملوك خشوا منه .


    إنه لم يفز بالمعارك العسكرية ، لكنه أحتل العالم.

    إنه لم يرتكب أي جريمة ، إلا أنهم صلبوه.

    إنه دفن في قبر ، ومع ذلك فهو يعيش حتى اليوم .


    في الكيمياء... حول المياه إلى خمر .

    في البيولوجيا... ولد بشكل مختلف عن المفهوم العادي .

    في الفيزياء... نقض قانون الجاذبية عندما صعد إلى السماء ... و مشى على الماء

    في الاقتصاد ... نقض قانون تناقص العودة من خلال إطعام 5000 شخص بواسطة

    سمكتان و 5 أرغفة الخبز .

    في الطب... شفى المرضى والعمي بدون إستعمال جرعة واحدة من الدواء.

    في التاريخ... إنه هو البداية وهو النهاية .

    في الحكم... وقيل إنه يجب أن يسمّى المستشار الرائع ، ورئيس السلام .

    في الدين. .. وقيل إنه لا أحد يأتي إلى ألآب إلا به .

    لذلك ... فمن هو ؟

    إنه هو المسيح!

    هو المستحق .


    أشعر بالفخر لخدمة هذا الزعيم الذي يحبنا!

    يسوع ... كما كان في الأمس , كذلك اليوم والى الأبد!

    إذا كنت تؤمن في يسوع المسيح ... أرسل هذه لجميع أصدقائك .

    إن لم تكن تؤمن ... تجاهلها .

    العيون التي تنظر لهذه الرسالة لن تنظر الشر ، واليد التي سوف ترسل هذه الرسالة إلى الجميع لن يكون لها ضلع في عبث ، والفم الذي يقول آمين لهذه الصلاة سوف يبتسم الى الأبد .

    باقي في الله والسعي لمواجهته دائما.

    آمين

    لقد وجدت كل شيء في إلهي!

    قال يسوع...

    'إذا كنت تنكرني أمام الناس ، فسوف أنكرك أمام أبي الذي في السماء'.

    بركات الله ونعمه تفيض على كل من قبل الرب يسوع المسيح ..

    ++++++++++
                  

08-26-2010, 08:15 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى ..

    الآن أبونا سمعان .. خادم كنيسة سمعان الخراز بمصر ..
    وعلى الهواء مباشرة وعلى قناة الكرمة .. وعلى هذا الرابط ..

    http://www.alkarmatv.com/index.php/home/watch_alkarma_tv.html

    وأيضاً أعطاه موهبة شفاء المرضى واخراج الشياطين ..

    شاهدوا .. والرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز
    ارنست
                  

08-27-2010, 02:02 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    احبائى الكرام ..

    كيف نتعلم الحب .. نعم كيف نتعلم الحب ..
    فالحب لابد وأن يتعلمه الانسان .. لابد وأن يدرب نفسه عليه ..
    آه .. نقطة نظام ..
    لا أقصد بكلمة حب .. تلك الكلمة التى قد يرددها الخطيب لخطيبته .. أو الزوج لزجته ..
    أما الحب الذى أقصده هو تلك الكلمة أو ذلك الشعور السامى .. الذى بواسطته يستطيع
    الفرد أن يحب عدوه .. نعم نحب أعداءنا .. فان استطعنا أن نحب أعداءنا .. عندها نستطيع أن نقول
    أننا بالفعل نحب الله ..
    لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    لأن الله محبة .. الله محبة .. الله محبة ..

    واليكم هذة النبذة المختصرة ..
    والرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز ..
    ارنست

    ++++++++++



    تدربوا علي الحب

    نقصان الحب يسد طريق امام نعمتي، فيعطل سريانها فيكم. عليكم أن تحبوا الجميع: أولئك الذين يضطهدونكم، والأخرين الذين يحبونكم.

    تدربوا علي الحب .. انه لدرس عظيم، ولديكم معلم عظيم يلقنه لكم.. يتحتم عليكم أن تحبوا، فكيف تقدرون أن تثبتوا في، حيث لاموضع عندي لغير المحبين.

    دربوا أنفسكم علي حب الجميع، وأنا سوف أبارككم بزيادة، أكثر جدا مما كنتم تطلبون أو حتي تتخيلون !!

    أن قوتي ليس لها حدود .. عليكم فقط أن تعملوا ماتقدرون عليه، واتركوا الباقي لي، حينئذ سوف يفيض عليكم السلام والثقة.

    لاتخافوا لأني أنا هو شفعيكم والمحامي عنكم.

    ++++++++++++
                  

08-27-2010, 05:06 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى الكرام ..

    الآن وعلى قناة الكرمة وعلى هذا الرابط

    http://www.alkarmatv.com/index.php/home/watch_alkarma_tv.html

    وكما عودناكم دائماً كل يوم جمعة ..
    تشاهدون أبانا مكارى يونان ..
    رجل الله البركة ..
    الذى أعطاه الله موهبة شفاء المرضى وموهبة اخراج الشياطين ..

    شاهدوا واستمتعوا وصلوا ..
    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز
    ارنست
                  

08-27-2010, 11:48 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)
                  

08-28-2010, 03:55 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى ..

    هذا جزء آخر لربى قعوار .. لقاء بعد رجوعها الى المسيحية ..

    http://www.youtube.com/watch?v=WJWQVDdeXMs

    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز ..
    ارنست
                  

08-28-2010, 10:26 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى ..

    فى المسيحية يعتبر التسبيح .. والتراتيل مثلها مثل
    الصلاة .. لأن التسابيح تؤهل المؤمن للتقرب الى الله ..
    وهذه نبذه عن التسيبح لله ..

    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز
    ارنست


    +++++++++++++++

    التسبيح

    ان التسبيح هو طقس خدمة السماويين .. وملائكتي لايكفون عن التسبيح بغير فتور.

    "انهم يسبحونه علي الدوام"

    وهذا القول ايضا علي جميع الذين يحبونني.

    لأنه مع الحب، يوجد التسبيح المستمر في كل عمل، وحتي في أوقات الراحة أيضا.

    فخذوا ذلك ليس كأقصي هدف يمكن أن تبلغوه، ولكن كبداية حياة جديدة مكرسه لتسبيحي.

    حياه مملوءة قوة وبهجه.

    رددوا اسمي مع كل نسمة تستنشقونها.

    ان هذا الترديد لاسمي، هو مثل ضغطة يد طفل (متشبث بيد ابيه) تستدعي الاستجابة الأكيدة بضغطة مماثلة منه، تشدد ثقة الطفل، وتلاشي خوفه.

    ++++++++++++++
                  

08-29-2010, 10:28 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى الكرام ..

    بعد أقل من 10 دقائق سيبدأ الارسال لأبينا الورع مكارى يونان ..
    على قناة الكرمة وعلى هذا الرابط ..

    http://www.alkarmatv.com/index.php/home/watch_alkarma_tv.html

    شاهدوا واستمتعوا بموهبة الشفاء واخراج الشياطين - هذه المواهب التى أعطاها الله لخادم من خدامه ..

    والجديد بالذكر أن الشفاء للاخوة المسلمين على قدر المساواة مع الاخوة المسيحيين ..

    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز
    ارنست
                  

08-30-2010, 02:49 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى ..

    حقيقة ، أننى أعجب كثيراً عندما أقرأ ، وعندما أشاهد لقطات من " اليوتيوب " عن الصورة
    البشعة التى فيها يرجم الانسان لأجل خطيئة شخصية .. أى لا تمس القانون العام للدولة ..
    حادثة الرجم التى تمت للزانى والزانية الايرانيين ..
    حادثة مؤلمة جداً .. كيف يتجرأ أن يصبح الانسان إلهاً ليحكم على الآخر بالموت .. فى أمر
    هو من اختصاص الله عز وجل ..
    ثم .. لماذا نقطع عليمها فرصة التوبة الحقيقية .. والتى قد تأتى فى المستقبل القريب أو حتى
    البعيد .. فعند تنفيذ حكم الرجم - قد زهقوا نفسين .. أصبح مصيرهما الجحيم .. عجباً .. عجباً ..
    ومن منا لم يزن .. القلة القليلة ..

    انظروا .. كيف عامل السيد المسيح الزانية التى كان اليهود يريدون رجمها ..
    قال السيد المسيح لليهود : من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر " ..
    وأخيراً قال للزانية .. ولا أنا أدينك .. اذهبى بسلام ولا تخطئى ..
    هذه هى حياة السيد المسيح .. يعلمنا .. فليتنا نتعلم ..

    فلنقرأ أحبائى هذه الفقرة ونتعلم ..
    أخوكم وعمكم العجوز ..
    ارنست

    ++++++++++

    المسيح مثالنا
    ناظرين إلى رئيس الإيمان ومكمله يسوع ( عب 12: 2 )


    لا نستطيع أن نري ونتتبع أثر خطوات الرب، ما لم تكن أعيننا نحوه، نحوه حيث هو الآن. إن بطرس قد نظر بالطبع إلى المسيح الحي أمام عينيه حينما كان المسيح بالجسد على الأرض ( مت 14: 25 -31). أما نحن فيجب أن ننظر إلى مسيح حي حيث هو الآن في المجد عن يمين الله. يقول الرسول بولس "ونحن جميعاً ناظرين مجد الرب بوجه مكشوف كما في مرآة، نتغير إلى تلك الصورة عينها من مجد إلى مجد كما من الرب الروح" ( 2كو 3: 18 ). نتعلم من هذا أن نمونا أو تغيرنا التدريجي إلى صورة المسيح يتوقف على تثبيت أعيننا فيه، أي في مجده. إذ نتفرس فيه بالإيمان، تقع أشعة ذلك المجد على نفوسنا، فيستعملها الروح القدس في تغييرنا إلى صورة ذلك الشخص الذي نتأمل فيه، صوره الرب يسوع.

    كيف كان ذلك في حالة استفانوس عند استشهاده "أما هو فشخص (نظر) إلى السماء وهو ممتلئ من الروح القدس فرأى مجد الله ويسوع قائماً عن يمين الله. فقال ها أنا أنظر السماوات مفتوحة وابن الإنسان قائماً عن يمين الله" ( أع 7: 55 ، 56). هكذا كانت حالته، ولكن شهادته أهاجت مضطهديه "فصاحوا بصوت عظيم وسدّوا آذانهم وهجموا عليه بنفس واحدة وأخرجوه خارج المدينة ورجموه ... فكانوا يرجمون استفانوس وهو يدعو ويقول أيها الرب يسوع اقبل روحي. ثم جثا على ركبتيه وصرخ بصوت عظيم يا رب لا تُقَم لهم هذه الخطية. وإذ قال هذا رقد".

    الآن إذا قارنا هذا المنظر بموت الرب يسوع كما نجده في إنجيل لوقا، نجد مُشابهة غريبة. لقد نطق الرب أيضاً بطلبتين وهو على الصليب "يا أبتاه اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون" و "يا أبتاه في يديك أستودع روحي" ( لو 23: 34 ،46). لماذا إذاً اتبع استفانوس خطوات سيده بدقة بهذه الكيفية وفي هذا الوقت العصيب؟ ألأنه سمع بأن الرب قد نطق بهاتين الطلبتين ورأى أن ينسج على منواله؟ لو كان الأمر كذلك لكان عمله تقليداً لا قيمة له مُطلقاً. كلا. لقد نظر مجد الرب فكانت النتيجة أنه تغيَّر إلى تلك الصورة عينها. هذا هو سر كل تمثل حقيقي بالمسيح في حياتنا. إذا وضعنا أعيننا عليه كإنسان سائر على الأرض، ثم قُلنا: قد فعل يسوع هذا الأمر أو ذاك فيجب علينا أن نفعل نحن نفس الأمر، فلا بد وأن يكون الفشل نصيبنا. ولكن عندما تتجه العين إلى أعلى وتتفرس فيه، حينئذ سيقودنا الروح القدس في إثر خطوات مثالنا العظيم وتطبع صورته داخلنا ونتغير علي شبه ومثاله

    ++++++++++++++
                  

08-31-2010, 01:14 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى ..
    مبدأ الزواج مبدأ مقدس فى المسيحية ..
    ولهذا يتردد الكثيرون فى اختيار شريكة الحياة .. لأن شريكة الحياة ..
    ستكون واحدة .. حيث لا يكون هناك طلاق .. أو حتى انفصال ..
    لأن ما جمعه الله لا يفرقه انسان ..
    فيجب على كل فرد أن يصلى من الأعماق لاختيار زوجة المستقبل ..

    وهذه نبذه عن الزواج فى المسيحية ..
    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز
    ارنست

    +++++++++++++++


    لنا مثال رائع نتعلم منه الكثير عن موضوع الزواج وهو اختيار زوجة لاسحق وذلك كما جاء في تكوين 24 .

    سنذكر باختصار 9 نقاط توضح لنا فكر الرب وما يعلنه لنا في كلمته عن موضوع الزواج :

    1. طلب ابراهيم زوجة لاسحق ما هو الا جزء من مخطط الله ووعده بالنسل (24 : 7 ): ابراهيم آمن بوعد الرب له بانه سيعطي الارض لنسله ولذلك تاكد ان الذي وعد اعد الزوجة لاسحق لكي يقيم النسل.

    2. الله في صلاحه اعد لكل واحد من اولاده شريك حياة ( تكوين 22 : 23 ): لقد ذكرت رفقة في اصحاح 22 مما يؤكد ان الله اعدها لاسحق وذلك حتى قبل ان يفكر ابراهيم بارسال عبده كبير بيته. الله بمحبته الرائعة لاولاده اعد شريك الحياة المناسب كما يراه هو ( والله دائما يرى الافضل لاولاده ) وذلك كما جاء في الاعداد 14 , 44 من اصحاح 24 اذ يقول بكل وضوح "هي التي عينتها " ( مشيئة الله الخاصة لكل مؤمن ومؤمن ) .

    3. نرى في ابراهيم الثقة الكاملة والتسليم لكبير بيته المستولي على كل ما كان له , فالعبد يرمز الى الروح القدس مما يحتم علينا التسليم للروح القدس ولقيادته ( 24 : 2 ) : كاولاد الله علينا دائما ان نخضع لقيادة الروح القدس في حياتنا فالرب يسوع عند صعوده الى السماء ارسل لنا الروح القدس ليقودنا ويرشدنا لكي نعمل ارادة الله في حياتنا.

    4. هنالك دوائر ممنوع الدخول اليها ( 24 : 3 ) , ممنوع ان نصلي في مجالات معروفة مسبقا انها ليست حسب فكر الرب : كلمة الرب ترشدنا وتحذرنا كثيرا من اشياء علينا تجنبها وعدم الدخول اليها , ففي هذه الاشياء لا نطلب مشيئة الله لانها معلنة مسبقا انها ليست بحسب فكر الرب.

    5. الاختيار من دائرة الايمان فقط ( 24 : 4 ): كما وجه ابراهيم كبير بيته ان يذهب الى ارضه وعشيرته هكذا على المؤمن ان يختار فقط من عائلة الايمان ( هذا الامر من ضمن مشيئة الله العمومية لكل مؤمن ومؤمنة ) من العائلة التي ينتسب اليها الطرفان لانه فقط في هذه العائلة يجد من توافقه في الفكر وفقط في هذه العائلة يجد من لها ذات طبيعته , الطبيعة الجديدة.

    6. المكان والزمان معد من الرب ( 24 : 11 ) , البئر وعند المساء : عند اختيار شريك الحياة علينا ان نكون مشبعين بكلمة الله ( الماء ) وفي شركة معه وبعيدين عن كل ما يضعف شركتنا مع الله , ومنتظرين الوقت المرتب منه.

    7. الصلاة لاكتشاف شريك الحياة كما فعل العبد ( 24 : 12 ) : هنالك علامات روحية يجب ان تكون واضحة فمثلا على الزوجة ان تكون معينة لزوجها في خطة الله لحياته ونشيطة في خدمته وعلى الرجل ان يكون شخصا ناضجا ومهيئا روحيا وماديا ( امثال 24 : 27 ).

    8. التاكد من فهمنا لفكر الرب ( 24 : 21 ) : انه لامر مهم جدا اذ كثيرا ما ننخدع بمشاعرنا وبارادتنا معتقدين انها ارادة الله , فعلينا ان نتاكد من فكر الرب لنا وذلك ما فعله العبد اذ بعد ان تممت ( الاعداد 17 – 20 ) رفقة المقاييس التي وضعها العبد ( عدد 14 ) نراه في عدد 21 يتاكد ان كان هذا فكر الله .

    9. حين نتأكد من ان الاختيار هو بحسب فكر فحتى العائلة ستوافق ( 24 : 50 ) فمن الضروري ان يريح الرب العائلتين وتظهر مصادقتهم وموافقتهم. ما اصعب حياة زوجين واحد يريد ان يخدم المسيح والاخر يخدم الشيطان , فان الامر يشبه حالة بها نربط خروف مع خنزير , فالخروف يريد المراعي الخضراء والخنزير يريد الاشياء القذرة والنتيجة طبعا ان كليهما يموت الا اذا جّر الخنزير الخروف الى الاقذار فيموت الخروف جوعا. هكذا في العائلة لا يمكن ان يكون اتفاق بين الزوجين اذ ان كل واحد له اتجاه يختلف عن الاخر مما يسبب المشاكل الكثيرة وخاصة على تربية الاطفال فواحد يريد ان يربي اولاده بحسب فكر الربّ , بحسب تاديب الرب وانذاره والاخر يريد ان يربي اولاده بحسب الامور العالمية وهكذا نسبب المشاكل لاولادنا ولنفوسنا .انه امر خطير علينا ان ننتبه له وحتى لا نسأل الرب اذا كانت ارادته ان نتزوج من غير المؤمنين لان جوابه المعلن في كلمته واضح وينهي علينا مثل هذا الفعل. علينا ان لا نقنع انفسنا ان غير المؤمن هو مؤمن للزواج به وان ننتبه ان الطرف الاخر لا يمثل دور المؤمن.

    ليت الرب يعيننا في الخضوع لكلمته ولعمل ارادته لحياتنا ويعطي نعمة لكي يكون الاختيار بحسب فكره .


    ++++++++++++++
                  

09-01-2010, 01:30 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى ..
    ما أحلى القرب بجانب السيد المسيح ..
    حقيقة لا يشعر الانسان بمدى القوة والحنان الدافق .. إلا المسيحى ..
    لأن المسيحى الحقيقى يشعر بسعادة لا توصف حتى وإن كان فى
    أحلك الظروف ..
    فالسيد المسيح يقول بفمه الطاهر :
    " تعالوا الىّ يا جميع المتعبين والثقيلى الأحمال وأنا أريحكم "
    فليتنا نختبر محبته ..
    وهذه هى فقرة عن التقرب الى السيد المسيح ..
    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز
    ارنست

    +++++++++++++
    احتفظوا لقربكم مني

    احتفظوا لقربكم مني، وأنتم سوف تعرفون الطريق لأني كما قلت لتلاميذي: أنا هو الطريق" فهذا هو الحل لجميع مشاكل الأرض.
    اقتربوا مني اقتربوا بشدة اهتموا أن يكون تفكيركم، وأعمالكم وحياتكم كلها في حضرتي.
    كيف يجرؤ أي عدو أن يؤذيكم وأنتم متحصنون بي؟
    أن سر كل القوة وكل السلام وكل النقاوة وكل القدرة هو في اقترابكم الشديد مني.
    اثبتوا في .. عيشوا في حضرتي .. افرحوا في حبي ... اشكروا وسبحوا طوال الوقت ... حينئذ سوف تنكشف أمامكم عجائب عظيمة.
    قولوا دائما ان كل شيء حسن، وكل الأمور تعمل معا للخير.
    فالطريق مهما بدا طويلا، فانه لاتوجد فيه بوصة واحدة اكتر من اللازم.
    انا ربكم، رفيقا لكم فقط في رحلتكم، بل أنا الذي خططت، ومازلت اخطط لهذه الرحلة.
    في رحلة مسيرتكم معي، وعلي طول الطريق، توجد مسرات تفوق الوصف.
    فتشجعوا .. تشجعوا .. تشجعوا

    +++++++++++++
                  

09-02-2010, 03:41 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى ..
    كيف يمكن أن يدخل علم النفس للتحرك نحو الأهداف ..
    هذه نبذه جميلة ..

    الرب يبارك حياتكم
    أخوكم وعمكم العجوز ..
    ارنست


    ++++++++++++++



    هناك - فى علم النفس - ثلاثة أساليب يستخدمها البشر للتحرك نحو الأهداف المرحلية، سعياً إلى الهدف النهائى، نود أن نطرحها، ثم نحدد الموقف المسيحى منها:
    أولاً: الأسلوب المباشر :

    وهذه يلجأ إليها الإنسان حينما يجد العقبات أمامه، بعضها مقبول مسيحياً، وبعضها الآخر غير مقبول.. ويسمى علم النفس هذه المسالك "الحيل الدفاعية Defence Mechanisms" فيها يدافع الإنسان عن وجوده، وتحقيقه لذاته، ولكن المهم أن يتخذ المسلك السليم مسيحياً، لأن غالبية هذه الحيل غير مقبولة من وجهة النظر المسيحية.. وهذه بعضها:
    1- الكبت :

    حينما يدفن الإنسان الدوافع غير المقبولة اجتماعياً، والذكريات المؤلمة أو المخجلة، فى اللاشعور... ويظن أنها انتهت، ولكنها تظهر بالقطع فى أحلامه أو تخيلاته، وحينما يزداد الكبت، تأتى ربما لحظة انفجار وانفلات وضياع، والمنهج المسيحى هنا يعلمنا أن لا نكبت هذه الأمور السلبية فى اللاشعور، بل نخرجها إلى الشعور، ونصلى، ونفكر، ونعترف، وهكذا نحصل على غفران ومعونة وإرشاد لمواجهة هذه الدوافع غير المقبولة أو الذكريات المؤلمة، واثقين فى قدرة الرب أن ينصرنا، ويسند ضعفنا، ويقدس دوافعنا، ويستثمر ذكرياتنا المؤلمة والمخجلة، لبنيان حاضرنا ومستقبلنا.
    2- الإعلاء (Sublimation) :

    ومعناه التسامى بالطاقة الجنسية مثلاً، فى اتجاه بناء كالتدين، والقراءة، والرياضة، والهوايات، والخدمة... الخ.

    الإعلاء هو الارتقاء والسمو بالدوافع غير المقبولة، وتوجيهها إلى نشاط مقبول ومفيد... وهذا بالطبع مقبول وممكن مسيحياً.
    3- التعويض :

    بمعنى إذا فشل الإنسان فى مجال معين، يتحول إلى مجال آخر ينجح فيه، وهذا أمر مقبول طبعاً طالما أن هذه المجالات بناءة ومقدسة كالعمل والرياضة والفنون.. الخ.
    4- التبرير :

    ومعناه أن يبرر الإنسان فشله، بأعذار واهية للهروب من المسئولية، فيشوه الهدف الجيد الذى فشل فى تحقيقه، أو يرفع من قيمة هدف سيئ اتجه إليه، أو يلتمس اعذاراً غير حقيقية لفشله، والصحيح
    هنا أن يعترف الإنسان بأنه فشل، فلا عيب فى ذلك، ويدرس السبب الحقيقى، ويتعامل معه سعياً إلى النجاح بنعمة الله.
    5- الإخلال أو الإزاحة :

    كأن يضغط رئيس العمل على موظف فيحول ضيقه إلى مشاجرة مع زوجته.. وهذا غير مقبول مسيحياً وإنسانياً.. والأصح أن يتعامل مع المشكلة بطريقة سليمة، مرضياً رئيسه ومصححاً أخطاءه، أو مطالباً بحقوقه بطريقة حكيمة إذا ما ظلم.
    6- الإسقاط :

    ومعناه أن يتحدث الإنسان عن أخطاء الآخرين، ليبعد الأنظار عن أخطائه هو.. وهذا ما نسميه مسيحياً الإدانة.. وكان الأفضل أن يفتش الإنسان عن أخطائه ليعالجها، وأن يبحث عن فضائل الآخرين ليتعلم منها.
    7- التقمص :

    إذ يتقمص الإنسان شخصية إنسان آخر يراه ناجحاً ومتميزاً، لكى ينال شيئاً من هذا النجاح، فيستعير من صفاته وسلوكياته وحركاته، وربما فى الشكل وليس فى الجوهر، وهذا غير سليم طبعاً، فلكل إنسان جوهره الخاص، ووزناته وملامحه، والأفضل أن يتعامل مع الله فى إيمان، ليحقق الرب قصده من خلقه، ويجعل منه أيقونة خاصة.
    8- التكوين الضدى :

    وفيه يبالغ الإنسان فى مظاهر المحبة مع شخص ما، لكى يخفى عدم محبته له.. وهذا غير مسيحى.. إذ يمكنه - بعمل الله فى حياته أن يحب محبة حقيقية حتى من يعارضونه أو يعادونه... ولا يكون هكذا مرائياً.. وممكن طبعاً أن يستخدم أسلوب العتاب والمصارحة للوصول إلى السلام والمصالحة.
    9- العناد :

    وهو حيلة الطرف الضعيف أمام الطرف المتسلط والمسيطر، إثباتاً لذاته، ويمكن أن ينبع العناد من كبرياء الإنسان واعتداده بنفسه وفكره.. وكلاهما موقف خاطئ، فالرب قادر أن يهب الطرف الضعيف قوة ومعونة من أجل العتاب والتفاهم.. وأن يكسر كبرياء العنيد إذا ما تصلف وملأه الغرور، لكى يدفعه إلى التوبة.
    10- أحلام اليقظة :

    وفيها يحاول أن يحقق الإنسان فى عالم الخيال، ما يفشل فى تحقيقه فى عالم الواقع.. وهى أما يتجه إلى تحقيق بطولات خيالية، أو عدوان وهمى على أعدائه، أو اجترار الإحساس بالاضطهاد... وكلها خطأ... فالحياة على أرض الواقع أفضل... والتعامل مع المشكلات بأسلوب مباشر ممكن وأنسب... ويصل بنا إلى الأهداف الواقعية المنشودة.
    11- الانسحاب :

    كأن يبتعد الإنسان عن المواقف التى تؤدى إلى نقده أو عقابه، فينعزل فى حجرته لساعات طويلة... والأفضل أن يهدئ نفسه قليلاً بالراحة والاعتزال والصلاة، ثم يخرج لمواجهة الموقف ودراسته

    ++++++++++++++++++
                  

09-02-2010, 04:06 AM

عمرو علي

تاريخ التسجيل: 12-18-2009
مجموع المشاركات: 54

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    بالله إنتا طلعتا مسيحي !!!! يا مسكين !!

    غايتو الله يهديك وينور قلبك إلى طريق الإسلام

    اها ياخي ما شايف منك غير قص ولصق ؟!!! يعني ما شايف انك بتحمل أي فكر خاص بيك انتا !!! فعشان كدا انا بنصحك ما تنسخ ساااي لانك مرات مابتعرف الناسخ ليهم ديل قالوا في مقامات اخرى شنو وممكن تتاخد عليهم

    على سبيل المثال البابا شنودة وللا انشوطة ماعارف ، وشايفك معجب بيهو شديد !!

    هاك الرابط تاني واتمنى من الاخوة يقرورهو ، واتمنى اشوف رايك يا سيدي يامن تدعي رأفة المسيحيين وسماحهم للناس باختيار دينهم !!


    http://almoslim.net/node/133186

    ملاحظة : عذرا ان كررت الرابط ، فالموضوع طويل جدا وصعب علي ان اتابع كافة المداخلات فيه .
                  

09-02-2010, 03:07 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: عمرو علي)

    أحبائى ،

    هكذا كانت مداخلتى للأخ الكريم هشام آدم فى بوست أخينا الحبيب صبرى الشريف
    " تاريخ التعذيب فى الاسلام " ..
    وقمت باقتباسه هنا .. لتعم المعرفة فى الحالتين ..
    ولكم ودى واخلاصى ..
    أخوكم وعمكم العجوز
    ارنست

    ++++++++


    الأستاذ والأخ الحبيب هشام آدم ..

    أشكركم أخى على مداخلتكم الثرية ..

    تعرف أخى .. فى العهد القديم ( قبل مجئ السيد المسيح ) - عندما أرسل الله أنبياءه .. جار البشر على
    بنى اسرائيل تارة بالحروب وتارة أخرى بعبادتهم " البعل " الأصنام .. وهنا كانت أسباب الحروب ..
    ولكن هناك نقطة هامة .. ألا وهى .. لم يحدث بالمرة .. أن ارتفعت الرماح لأجل نشر دعوة أو لنشر
    الناموس اليهودى ..
    هذه نقطة ، والنقطة الأخرى هى ، تدرج الخطة الالهية .. بمعنى .. عندما أراد الله جلت قدرته تأهيل
    البشرية لمجئ السيد المسيح .. لابد من ارسال الانبياء .. لتمهيد الفكر تماماً كالأطفال وتربيتهم .. تارة
    بالتعليم وتارة بالعقاب .. وتدرجهم فى مراحل التعليم المختلفة .. من مرحلة الحضانة .. المرحلة الابتدائية
    .. المرحلة الوسطى .. الثانوية .. ثم الجامعية .. لو تذكر أخى ، هناك قواعد أو نظريات .. إختلفت عندما
    تدرجنا فى المراحل التعليمية العليا .. فهذا فى النطاق العالمى .. فكم وكم يكون الوضع فى الأنظمة الالهية الدقيقة ..

    وليس هذا فحسب .. هناك رموز كثيرة فى العهد القديم قصد الله منها تعريف
    بنى البشر وتأهيلهم لمجئ السيد المسيح الالة المتجسد والذى سيفتدى البشرية من خطية آدم الأولى ..
    ثم أيضاً .. هذه الرموز ترمز الى الأقانيم الثلاثة .. ألا وهى الله الآب والابن والروح القدس .. والثلاثة
    أقانيم هى واحد .. فالله قائم بذاته (الآب) ، ناطق بكلمته (الابن) ، حي بروحه (الروح القدس) .
    والأمثلة أو الرموز كثيرة فى الكتاب المقدس ..
    وعندما جاء السيد المسيح ، نستطيع أن نقول بأنه أكمل الناموس وعدّله .. بدلاً عن مبدأ العين بالعين ،
    والسن بالسن " .. أصبح : " مَن لطمك على خدك الأيمن ، حول له الآخر " .. ثم أحبوا أعداءكم ، باركوا لاعنيكم .. "
    وهكذا هذه هى المسيحية ..

    والحقيقة يا أخى .. إن فهم المسيحية صعب ، بدون تدخل الروح القدس - إن لم يطلب الانسان بكل أمانة وإخلاص من الله أن يرشده ..
    ولكن فى الوقت ذاته ، لا جدال فى أن الله سيريه معنى المسيحية إن طلب طالب المعرفة الارشاد من الله بكل إخلاص .. وهنا يتدخل
    الروح القدس فى التعليم والارشاد ..

    وأشكرك أخى ..
    أخوك المحب دائماً ..
    ارنست
                  

09-02-2010, 03:11 PM

ود الباوقة

تاريخ التسجيل: 09-21-2005
مجموع المشاركات: 47163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    عليك لله الدنيا رمضان ونحن في ايام مباركات

    ايام العتق من النار

    امشي تعال بشر بعد العيد

    ربنا يهديك ...........
                  

09-02-2010, 08:04 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: ود الباوقة)

    أحبائى ..

    الآن وعلى قناة الكرمة وعلى هذا الرابط

    http://www.alkarmatv.com/index.php/home/watch_alkarma_tv.html

    أبونا سمعان راعى كنيسة الانبا سمعان الخراز .. فى عظة جميلة ..
    وبعدها شاهدوا النعمة التى وهبها له الله لشفاء المرضى واخراج الشياطين ..
    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز
    ارنست
                  

09-03-2010, 03:22 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى الكرام ..
    هنا أود أن ألفت إنتباه الاخوة المسلمين .. بأن يحترسوا من تعاليم شيوخهم
    فهنا وعلى هذا الرابط شيخ سعودى يحث علانية على قتل النصارى ..

    http://www.memritv.org/clip/en/2577.htm

    ولكننى أتساءل .. هل قطع الرءوس وقطع الأطراف ، يفيد الانسان ..
    يقول هذا الشيخ ، إن كان المسلمون فعلوا هذه الأفعال - مثل قطع الرءوس
    والأطراف ، لما تجرأت أمريكا .. أو خلافها الى مس أى دولة من الدول الاسلامية ..

    وأقول أنا ، هل هذا الفعل يرضى الله جل جلاله ..؟؟؟ ... !!!!
    ولكن ..
    من أمثال هؤلاء الشيوخ وأقوالهم تتشبع الأنفس بالتعصب الأعمى وكراهية الآخر ..
    لماذا لا يعيش الانسان فى سلام مع النفس ومع الآخرين ..
    عموميا .. ليبارككم الرب ..
    أخوكم وعمكم العجوز
    ارنست
                  

09-03-2010, 04:33 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى ..

    اليوم يوم الجمعة ..
    وبعد قليل ..

    ولقاؤنا الأسبوعى مع أبينا الورع مكارى يونان وعلى قناة الكرمة
    وعلى هذا الرابط :

    http://www.alkarmatv.com/index.php/home/watch_alkarma_tv.html

    شاهدوا واستمتعوا بعمل الروح القدس ..
    كيف يُشفَى المرضى ..
    كيف تُخرَج الأرواح الشريرة ..
    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز
    ارنست
                  

09-05-2010, 09:30 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)
                  

09-06-2010, 01:49 PM

عمار يس النور
<aعمار يس النور
تاريخ التسجيل: 07-14-2006
مجموع المشاركات: 1858

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أنظروا إلي هذا المبشر البائس يقدم النصح للمسلمين ان يحترسوا من تعاليم شيوخهم بينما هو لا يعرف كيف يرد على أي من أسئلتناالتي هي في صميم عقيدته. كما أنه لا يعلم ان كتابه الذي يقدسه يدعو إلى قتل من لا يؤمن بأن يسوع إلهه، بل يأمر بقتل كل البلد التي تحاربهم بما فيها من أطفال و نساء و حتى الحيوانات.
    كما أن كتابه المقدس هو الكتاب الوحيد الذي يدعوا إلى ثقافة الإنتحار مثلما فعل بطلهم شمشون عندما هدم المعبد على نفسه و أعدائه عندما عجز من ان ينالهم.

    إنتحار شمشون كما ورد في العهد القديم:

    Quote: إنتحار شمشون بمباركة الرب بعد أن قضى لإسرائل 20 سنة) القضاة 16: 23-31 هل تتخيل أن الرب يبارك المنتحرين ويعضدهم ؟ هل تتخيل أن الكتاب المقدس لا توجد به إدانة لما اقترفه شمشون؟ أليس هذا إقرار من الرب بجواز الإنتحار؟ ألم يجدد له قوته؟ ألم يكن على علم أن شمشون باسترداد قوته سوف ينتحر؟ فمن الذى أمات شمشون إذن؟ (17وَإِذَا أَمَاتَ أَحَدٌ إِنْسَاناً فَإِنَّهُ يُقْتَلُ.) لاويين 24: 17؛ (وَمَنْ قَتَلَ إِنْسَاناً يُقْتَلْ.) لاويين 24: 21



    كما نرجو منك اي المبشر ان تشرح لنا هذا الاعداد من سفر التثنية وهي تشرع بقتل السكير رجما و أن توضح لنا كيف تم نسخها بشريعة يسوع الناصري او بولس :

    Quote: (18«إِذَا كَانَ لِرَجُلٍ ابْنٌ مُعَانِدٌ وَمَارِدٌ لا يَسْمَعُ لِقَوْلِ أَبِيهِ وَلا لِقَوْلِ أُمِّهِ وَيُؤَدِّبَانِهِ فَلا يَسْمَعُ لهُمَا. 19يُمْسِكُهُ أَبُوهُ وَأُمُّهُ وَيَأْتِيَانِ بِهِ إِلى شُيُوخِ مَدِينَتِهِ وَإِلى بَابِ مَكَانِهِ 20وَيَقُولانِ لِشُيُوخِ مَدِينَتِهِ: ابْنُنَا هَذَا مُعَانِدٌ وَمَارِدٌ لا يَسْمَعُ لِقَوْلِنَا وَهُوَ مُسْرِفٌ وَسِكِّيرٌ. 21فَيَرْجُمُهُ جَمِيعُ رِجَالِ مَدِينَتِهِ بِحِجَارَةٍ حَتَّى يَمُوتَ. فَتَنْزِعُ الشَّرَّ مِنْ بَيْنِكُمْ وَيَسْمَعُ كُلُّ إِسْرَائِيل وَيَخَافُونَ.) (تثنية 21: 18-21
    )

    بشر كما تشاء بعقيدتك و لكن لا تمس عقيدتنا.

    (عدل بواسطة عمار يس النور on 09-06-2010, 01:52 PM)

                  

09-06-2010, 01:54 PM

عمار يس النور
<aعمار يس النور
تاريخ التسجيل: 07-14-2006
مجموع المشاركات: 1858

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: عمار يس النور)

    منقول :


    Quote: النصرانية انتشرت بالسيف



    الديانة التي يقول كتابها المحرف: "من ضربك على خدك الأيمن؛ فأدِر له الأيسر أيضًا"، هي في الحقيقة لا تعرف شيئًا عن هذا التسامح الخيالي غير الواقعي.
    والناظر في تاريخ النصرانية يدرك أنها لم تنتشر إلا بالسيف، الذي سلطته على الشعوب المختلفة، وقد بدأ سيف القهر عندما تَنصَّر قُسطنطين الوثني، في بدايات القرن الميلادي الرابع، وقال له بطريرك القُسطنطينية: (أعطني الدنيا وقد تطهرت من الملحدين؛ أمنحك نعيم الجنة المقيم)، ويذكر القس "مريك" في كتابه "كشف الآثار"، أن قسطنطين أمر بقطع آذان اليهود، وأمر بإجلائهم إلى أقاليم مختلفة.
    وفي نهاية القرن الرابع، وضع الإمبراطور "تيودسيوس" ستًا وثلاثين مادة لمقاومة اليهودية والهرطقة، وحظر عبادات الوثنيين، وأمر بتحطيم صورهم ومعابدهم، وفي عام 379م أمر الإمبراطور "فالنتاين الثاني" بتنصر كل رعايا الدولة الرومية، وقتل كل من لم يتنصر، واعترف "طامس نيوتن" بقتل أكثر من سبعين ألفًا.
    ويقول "جوستاف لوبون" في كتابه "حضارة العرب": (أُكرهت مصر على انتحال النصرانية، ولكنها هبطت بذلك إلى حضيض الانحطاط، الذي لم ينتشلها منه سوى الفتح العربي).
    وفي القرن الخامس، كان القديس "أوجسطين" يقول بأن عقاب الملحدين من علامات الرفق بهم حتى يخلصوا، وبرر قسوته على الذين رفضوا النصرانية بما ذكرته التوراة عن فعل "يشوع" و"حزقيال" بأعداء بني إسرائيل الوثنيين، واستمر القتل والقهر لمن رفض النصرانية في ممالك أوروبا المختلفة، ومنها مملكة أسبانيا، حيث خيَّروا الناس بين التنصر أو السجن أو الجلاء من أسبانيا، وذكر القس "مريك" أنه قد خرج من أسبانيا ما لا يقل عن مائة وسبعين ألفًا، وفي القرن الثامن فُرضت المسيحية في شروط السلام والأمان التي تُعطى للقبائل المهزومة.
    وكان في فرنسا قريبًا من ذلك العنف، فقد فرض الملك "شارلمان" النصرانية بحد السيف على "السكسون"، وأباد الملك "كنوت" غير المسيحيين في الدانمارك، ومثله فعل الملك "أولاف" عام 995م في النرويج، وجماعة من إخوان السيف في بروسيا، ولم ينقطع هذا الحال، فقد أمر ملك روسيا "فلاديمير" عام 988م بفرض النصرانية على أتباع مملكته.
    يقول المؤرخ "بريفولت": (إن عدد من قتلتهم المسيحية في انتشارها في أوروبا يتراوح بين 7-15 مليونًا)، ويلفت النظر إلى أن العدد هائل بالنسبة لعدد سكان أوروبا حينذاك.
    ولما تعددت الفرق النصرانية، استباحت كل فرقة الفرق الأخرى، وساموا أتباعها أشد العذاب، فعندما رفض أقباط مصر قرار مجمع "خليقدونية" عذبهم الرومان في الكنائس، واستمرت المعاناة سنين طويلة، وأُحرق أخ الأسقف الأكبر "بنيامين" حيًّا ثم رموه في البحر، فيما بقي الأسقف متواريًا لمدة سبع سنين، ولم يظهر إلا بعد استيلاء المسلمين على مصر ورحيل الرومان عنها.
    وكتب "ميخائيل" بطريرك أنطاكية: (إن رب الانتقام استقدم من المناطق الجنوبية أبناء إسماعيل، لينقذنا بواسطتهم من أيدي الرومانيين، وإذا تكبدنا بعض الخسائر ـ لأن الكنائس التي انتُزعت منا وأُعطيت لأنصار مجمع خليقدونية بقيت لهم ـ إلا أننا قد أصابنا القليل بتحررنا من قسوة الرومان وشرورهم، ومن غضبهم وحفيظتهم علينا، هذا من جهة، ومن جهة أخرى سادت الطمأنينة بيننا)، وكان "جستيان الأول" في عام 565م قد قتل من القبط في الإسكندرية وحدها مائتي ألف قبطي.
    كما تعرض الموحدون النصارى للنفي والقتل في العصور مختلفة من تاريخ النصرانية، فاضطُهد "آريوس" وأتباعه، وحُرق "سرفيتوس"، واستمر القتل والتنكيل حتى كاد أن يندثر الموحدون من النصرانية.
    وكان للمسلمين نصيب كبير من الاضطهاد الديني، خاصة في الأندلس، التي عانى مسلموها من محاكم التفتيش، حتى فر من استطاع الفرار إلى المغرب.
    ويكفي أن ننقل ما سطره "جوستاف لوبون" في كتابه "حضارة العرب"، حيث يقول عن محاكم التفتيش: (يستحيل علينا أن نقرأ دون أن ترتعد فرائصنا من قصص التعذيب والاضطهاد، التي قام بها المسيحيون المنتصرون على المسلمين المنهزمين، فلقد عمدوهم عنوة، وسلموهم لدواوين التفتيش التي أحرقت منهم ما استطاعت من الجموع، واقترح القس "بليدا" قطع رءوس كل العرب دون أي استثناء ممن لم يعتنقوا المسيحية بعد، بما في ذلك النساء والأطفال، وهكذا تم قتل أو طرد ثلاثة ملايين عربي).
    وكان الراهب "بيلدا" قد قتل في قافلة واحدة للمهاجرين قرابة مائة ألف، في كمائن نصبها مع أتباعه، وكان "بيلدا" قد طالب بقتل جميع العرب في أسبانيا بما فيهم المتنصرين، وحجته أن من المستحيل التفريق بين الصادقين والكاذبين، فرأى أن يُقتلوا جميعًا بحد السيف، ثم يحكم الرب بينهم في الحياة الأخرى، فيدخل النار من لم يكن صادقًا منهم!
    وقد تعرض المسلمون ـ سوى مذابح الأندلس ـ إلى مذابح عدة، منها مذبحة "معرة النعمان"، ثم مذبحة الأقصى وغير ذلك، ونكتفي هنا بنقل ما ذكره المؤرخ "جيبون" عن مذبحة القدس التي رافقت دخول الصليبيين: (إن الصليبيين خدام الرب، يوم استولوا على بيت المقدس في 15/7/1099م، أرادوا أن يكرموا الرب بذبح سبعين ألف مسلم، ولم يرحموا الشيوخ ولا الأطفال ولا النساء … حطموا رءوس الصبيان على الجدران، وألقوا بالأطفال الرضع من سطوح المنازل، وشووا الرجال والنساء بالنار … ).
    وقريبًا من هذه المذابح ما جرى بين المذاهب النصرانية، فقد أقام الكاثوليك مذابح كبيرة للبروتستانت؛ منها مذبحة باريس عام 1572م، وقُتل فيها وعلى إثرها ألوف عدة، وسط احتفاء البابا ومباركته، ومثله صنع البروتستانت بالكاثوليك في عهد المملكة "أليصابات"، حيث أصدرت بحقهم قوانين جائرة، وأعدمت 104 من قساوسة الكاثوليك، ومات تسعون آخرون بالسجن، وهُدمت كنائس الكاثوليك وأُخذت أموالهم.

    وكانت الملكة تقول: (بأن أرواح الكفرة سوف تُحرق في جهنم أبدًا، فليس هناك أكثر شرعية من تقليد الانتقام الإلهي بإحراقهم على الأرض) [انظر: إظهار الحق، رحمة الله الهندي، (4/1279-1296)، الجواب الفسيح لما لفقه عبد المسيح، نعمان الألوسي، (1/481-485)، حوار صريح بين عبد الله وعبد المسيح، عبد الودود شلبي، ص(187-191)، التعصب والتسامح بين المسيحية والإسلام، محمد الغزالي، ص(39، 64-65، 79، 256-258)، قراءات في الكتاب المقدس، عبد الرحيم محمد، (2/219)، المسيحية، أحمد شلبي، ص(72-75)، الإسلام في قفص الاتهام، شوقي أبو خليل، ص(90-94)، تلبيس مردود في قضايا حية، صالح بن حميد، ص(39-40)، حقيقة التبشير بين الماضي والحاضر، أحمد عبد الوهاب، ص(92-99)، تعدد نساء الأنبياء ومكانة المرأة في اليهودية والمسيحية والإسلام، أحمد عبد الوهاب، ص(370-371، 381)، رد افتراءات المبشرين على القرآن الكريم، محمد جمعة عبد الله، ص(234-35)].
    وعليه؛ نستطيع القول بأن النصرانية يرتبط تاريخها بالسيف والقهر، الذي طال حتى أتباع النصرانية، حيث اتسم الاضطهاد بقسوة ووحشية طالت النساء والأطفال ودور العبادة.
    وقد جرت هذه الفظائع على أيدي الأباطرة بمباركة الكنسية ورجالاتها، وكانت الكنيسة قد سنَّت القوانين التي تدفع لمثل هذه المظالم وتأمر بقتل المخالفين، ومن ذلك أن البابا "إينوشنسيوس الثالث" عام 1216م، قال: (إن هذه القصاصات على الأراتقة ـ الهراطقة ـ نحن نأمر به كل الملوك والحكام، ونلزمهم إياه)، وفي مجمع "توليدو" في أسبانيا قرر أن لا يُؤذن لأحد بتولي الملة، إلا إذا حلف بأن (لا يترك غير كاثوليكي بها، وإن خالف؛ فليكن محرومًا قدام الإله السرمدي، وليَصِر كالحطب للنار الأبدية).
    وقد أكد هذا قرار المجمع "اللاتراني"، حيث طلب من جميع الملوك والولاة وأرباب السلطة: (فليحلفوا أنهم بكل جهدهم وقلوبهم يستأصلون جميع رعاياهم المحكوم عليهم من رؤساء الكنيسة بأنهم أراتقة، ولا يتركون أحدًا منهم في نواحيهم، وإن كانوا لا يحفظون هذا اليمين فشعبهم محلول من الطاعة لهم) [انظر: إظهار الحق، رحمة الله الهندي، (4/1281-1282)].
    وأخيرًا يقول الناقد "روم لاندو": (على نقيض الإمبراطورية النصرانية التي حاولت أن تفرض المسيحية على جميع رعاياها فرضًا، اعترف العرب بالأقليات الدينية وقبلوا بوجودها، كان النصارى واليهود والزرادشتيون يُعرفون عندهم بـ"أهل الذمة"، أو الشعوب المتمتعة بالحماية، لقد ضمنت حرية العبادة لهم من طريق الجزية، التي أمست تُدفع بدلًا من الخدمة العسكرية، وكانت هذه الضريبة ـ مضافًا إليها الخراج ـ أقل في مجموعها من الضرائب التي كانت مفروضة في ظل الحكم البيزنطي، كانت كل فرقة من الفرق التي تعامل كملَّة، أي كطائفة نصف مستقلة استقلالًا ذاتيًّا ضمن الدولة، وكانت كل ملَّة تخضع لرئيسها الديني) [الإسلام والعرب، روم لاندو، ص(119)].
                  

09-06-2010, 07:50 PM

HOPEFUL
<aHOPEFUL
تاريخ التسجيل: 09-07-2003
مجموع المشاركات: 3542

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: عمار يس النور)

    عمنا وأخينا الغالي
    ارنست جبران
    سلام ربنا يسوع المسيح معك

    أعانكم الرب على ما تقومون به من عمل أحسبة عظيم
    وأثابكم عليه خير الثواب

    أعذرني كنت قد ارسلت لك تحية من قبل تسبق مداخلاتي السابقة
    لا أعلم كيف لم تظهر
    ﻷني لم ارجع الى البوست إلا الحين..أعذرني على تقصيري نحوك

    وتقبل حبي ومودتي
                  

09-07-2010, 12:08 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: HOPEFUL)

    أحبائى ..
    الآن والساعة الآن الخامسة والنصف صباحاً من يوم الثلاثاء
    وعلى قناة الكرمة وعلى هذا الرابط
    http://www.alkarmatv.com/index.php/home/watch_alkarma_tv.html

    اعادة عظة يوم الجمعة الماضية .. وهى عظة قوية .. يعمل فيها الروح القدس ..
    شاهدوا .. موهبة وموواهب الشفاء .. واخراج الشياطين ..

    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز
    ارنست
                  

09-08-2010, 12:40 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    الأخ الحبيب هوبفل ..
    سلامات ..
    إقتباس:
    ******

    عمنا وأخينا الغالي
    ارنست جبران
    سلام ربنا يسوع المسيح معك

    أعانكم الرب على ما تقومون به من عمل أحسبة عظيم
    وأثابكم عليه خير الثواب

    أعذرني كنت قد ارسلت لك تحية من قبل تسبق مداخلاتي السابقة
    لا أعلم كيف لم تظهر
    اني لم ارجع الى البوست إلا الحين..أعذرني على تقصيري نحوك

    وتقبل حبي ومودتي

    ********
    كيف حالك أخى هوبفل .. صدقنى ليك وحشة كبيرة ..
    حقيقة ، لم أر مداخلتكم .. ليتك تتذكر ما جاء بها وترسلها مرة أخرى ..
    لأننى تواق لكتاباتكم الهادفة دائماً .. بل أتمنى أن تواصل الكتابة معنا ..

    أما بخصوص المجهود .. صدقنى أنا لم أفعل شيئاً من ذاتى .. بل ان
    المجد وكل المجد لربنا يسوع المسيح .. فهو الواهب والعاطى ..

    فالكلمة والخبر السار لابد وأن يسمع فى جميع أرجاء المسكونة .. وكما
    يقول السيد المسيح بفمه الطاهر .. إذهبوا وتلمذوا جميع الأمم .. إكرزوا ..
    وما أجمل على الجبال قدمى المبشر ، المخبر بالسلام ، المبشر بالخير ،
    المخبر بالخلاص ..

    المهم .. لا تقطع أخبارك الغالية عنا ..
    وأنا بانتظار مداخلاتك القيمة ..

    الرب يبارك حياتكم ..
    عمكم
    ارنست
                  

09-09-2010, 02:22 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى الكرام ..

    لا أدرى إن كنتم قد سمعتم موضوع زوجة الكاهن كامليا شحاتة والتى كانت مختفية
    من مدة .. وبدأت الصحف تكتب وتكتب .. بأنها أعلنت اسلامها .. والغريب الشيوخ
    بدأوا فى ترويج الاشاعات ، بأن الكنيسة قد أخفت كامليا .. وانهم سيقتلونها لأنها أسلمت ..
    ونادوا بالخروج فى مظاهرات طلباً فى رجوع كامليا المسلمة .. متهمين بأن الكنيسة
    هى التى وراء إختفائها لأنها اعتنقت الاسلام ..

    وبالأمس ، كتبت بعض الصحف المعتدلة الخبر اليقين .. بأن كامليا لم تعتنق الاسلام ..
    بل كانت فى خلوة مع نفسها .. وهى حرة فى تصرفاتها الاسرية ..
    واليوم ظهرت كامليا بالصوت والصورة فى إحدى المواقع الالكترونية ثم فى بعض
    القنوات التلفزيونية ..

    وهنا .. ماذا نسمى مروجى الاشاعات .. هل هذا يليق ببعض الصحف أو حتى بالشيوخ ..

    ولهذا اخترت هذا الموضوع :
    والذى تحت عنوان " شفتا الكذب "

    وأننى أود أن أكرر بأن الكذب خطيئة خطيرة لأن بعض الخطايا الأخرى تنضوى
    تحت ستار الكذب ..
    وفقكم الله فى التفاكر والتعليم ..
    والرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز ..
    ارنست



    ++++++++++++

    شفتا الكَذِب
    كراهة الرب شَفتَا كذبٍ، أما العاملون بالصدق فرضاه ( أم 12: 22 )

    يتحدث الحكيم في أمثال 6: 16- 19 عن سبعة أشياء يبغضها الرب، والبُغضة كلمة قوية جدًا. ومن بين هذه السبعة التي يبغضها الرب، هناك ثلاثة ترتبط باللسان.

    أولاً: «لسان كاذبٌ»، ثانيًا: «شاهد زور يفُوه بالأكاذيب»، ثالثًا: «زارع خصومات بين إخوة»، وكيف تُزرع الخصومات إلا باللسان؟ إذًا، من بين سبعة أشياء يبغضها الرب، هناك ثلاثة تتعلق باللسان، واثنان من الثلاثة يرتبطان بالكذب. وهذا ما تؤيده كلمات أمثال12: 22 أيضًا «كراهة الرب شفتا كذبٍ، أما العاملون بالصدق فرضاه».

    لا يوجد حياد، فإما ”كراهة الرب“ وإما ”رضاه“ ولا شيء بينهما. وبمعني اخر اما : الصدق أو الكذب، ولا ثالث لهما. فإما أن نقول الصدق فنتمتع برضى الله، أو نكذب فنقدم له ما يكره.

    ونحن إذا تتبعنا أصول الكذب، فإننا نكتشف أن إبليس هو مصدر الكذب كله «لأنه كذاب وأبو الكذاب» ( يو 8: 44 ). فكل كلمة كاذبة تخرج من أفواهنا، إنما هي آتية من إبليس.

    وهناك حقيقة أخرى، مهمة ومُخيفة، تتعلق بمرض الكذب، وهي أنه مرض مُميت، إلا إذا قاومناه وتمتعنا بالشفاء منه. «وأما الخائفون وغير المؤمنين والرجسون والقاتلون والزُناة والسحرة وعبدة الأوثان وجميع الكذبة، فنصيبهم في البحيرة المتقدة بنار وكبريت، الذي هو الموت الثاني» ( رؤ 21: 8 ).

    لاحظ ان «جميع الكذبة» من ضمن الناس الذين نصيبهم البحيرة المتقدة بنار وكبريت. اذا لا مجال للتساهل أو التغاضي؛ فمصير هذا المرض وصاحبه «في البحيرة المتقدة بنار وكبريت». فإذا سُلِّم واحد إلى الموت الثاني، انتهى الأمر لاتوجد فرصة اخري. إما الشفاء من مرض الكذب، وإما الموت. وفي سفر الرؤيا22: 15 نقرأ عن أولئك المطروحين خارج مدينة الله: «لأن خارجًا الكلاب (غير المؤمنين من الأمم) والسحرة والزناة والقتلة وعَبَدة الأوثان، وكل مَنْ يحب ويصنع كذبًا». فعلى كل منَّا أن يحدد خياره: هل أريد أن أُشفى من مرض الكذب، أم أنا مستعد لأن أخسر نفسي إلى الأبد؟
    الطبيب الوحيد الذي يشفيك هو الرب يسوع المسيح.

    +++++++++++++++
                  

09-09-2010, 03:17 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)
                  

09-10-2010, 02:32 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    احبائى الكرام ..

    اليوم الجمعة .. كل عام وانتم بخير بمناسبة عيد الفطر ..

    وأيضاً يكون لقاؤنا مع أبينا مكارى يونان ..
    على قناة الكرمة مباشرة وعلى هذا الرابط

    http://www.alkarmatv.com/index.php/home/watch_alkarma_tv.html

    شاهدوا الموهبة التى أعطاها الله لخادمه المبارك من شفاء المرضى واخراج الشياطين

    الرب يبارك حياتكم ..

    أخوكم وعمكم العجوز
    ارنست
                  

09-11-2010, 09:09 AM

ود الباوقة

تاريخ التسجيل: 09-21-2005
مجموع المشاركات: 47163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    Quote: لا أدرى إن كنتم قد سمعتم موضوع زوجة الكاهن كامليا شحاتة والتى كانت مختفية
    من مدة .. وبدأت الصحف تكتب وتكتب .. بأنها أعلنت اسلامها .. والغريب الشيوخبدأوا فى ترويج الاشاعات


    Quote: الخبر اليقين .. بأن كامليا لم تعتنق الاسلام ..
                  

09-12-2010, 04:30 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: ود الباوقة)

    أحبائى الكرام ..

    تجدون فى أسفل هذه المقدمة ..
    نبذة عن الراحة والطمأنينة ..
    وهل يمكن للانسان أن ينام قرير العينين حتى ولو كان فى أصعب
    الظروف .. وبالطبع لا يمكن أن ينام الانسان إن لم يكن مطمئناً ..
    وهذا الاطمئنان لا يتأتى الا إن كان السيد المسيح مالكاً قلب ذلك
    الانسان ..
    والرب قادر أن يجعل أيامكم كلها اطمئنان وسعادة ..

    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز
    ارنست



    +++++++++++


    من يريحني؟ ومن في طمأنينة يسكنني؟
    سؤال لربما نسأله في هذه الأيام: فمن منا لا يبحث عن الراحة ومن لا يجدّ وراء الطمأنينة ومن لا يريد أن يزوّد حياته بمعونات كثيرة تعينه في غربة حياته على الأرض؟

    العالم من حولنا عالم تعب ليس فيه من يستطيع ان يرشد الى مكان الراحة ولا من يقدم المعونة. ولربما نجد في كلمات بطرس الرسول كما جاءت في انجيل لوقا ٥:٥، ملخصًا جميلاً لحياة الانسان: "فَأَجَابَ سِمْعَانُ: يَا مُعَلِّمُ قَدْ تَعِبْنَا اللَّيْلَ كُلَّهُ وَلَمْ نَأْخُذْ شَيْئاً". فحقًا إن حالة الانسان هي حالة التعب المُستمر والعيشة وسط الليل الحالك, وفي كل تعبه لن يمسك شيئًا يستطيع ان يروي به ظمأه ويريحه، وحتى لو كان له كل معطيات الحياة فلن يجد فيها ما يكفيه ويُشبع قلبه. ولنا صورة لهذا في حياة سليمان الملك كما نقرأ عنها في سفر الجامعة وقد كان له كل ما يشتهيه قلبه ولكن ملخص كل ما كان له انه باطل وقبض الريح.

    اذًا أين أجد الراحة والمعونة؟ فقط عند الرب الطيب الغالي الذي قال "تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ وَأَنَا أُرِيحُكُمْ" (متى ١١: ٢٨). أخي المؤمن اعلم وثِق انه ليس في هذا العالم من يستطيع ان يقدم لك الراحة، ولربما من أروع الاثباتات لهذا نراها في شخصية أيوب الذي قال عن أصدقائه الذين حاولوا جاهدين ان يسندوه ويريحوه "معزون متعبون كلكم"، "أطباء بطالون كلكم" ألا يُُعلمنا هذا أن سعينا وركضنا يجب أن يكون لحبيبنا الغالي وحدهُ! ما دُمت في البرية والصحراء القاحلة فلن تجد سندًا لقلبك سوى شخص الرب الغالي وليت حالك يكون كما كان حال عروس النشيد التي قيل عنها "مَنْ هَذِهِ الطَّالِعَةُ مِنَ الْبَرِّيَّةِ مُسْتَنِدَةً عَلَى حَبِيبِهَا؟" (نشيد ٨: ٥).

    ألم يقُل فيه المرنم :

    شخصه طبيب نفسي صوته ايضًا علاج


    الاصحاح الرابع عشر من سفر أخبار الايام الثاني يذكر لنا كلمة الراحة خمس مرات ولكنها مقرونة بأمور يتوقع الله ان يراها في أولاده ( وحتى ان فشلوا أحيانا فإله كل نعمة, منتظر ومستعد لمد يد المعونة) فيهديهم ويمتعهم بالراحة الدائمة. يكلمنا هذا الإصحاح عن آسا الملك وهو أحد ملوك يهوذا الإثني عشر الذين عملوا المستقيم في عيني الرب:

    ١. أول ما يذكره الوحي عن آسا الملك هو انه: "عَمِلَ آسَا مَا هُوَ صَالِحٌ وَمُسْتَقِيمٌ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ إِلَهِهِ"

    ٢أخبار (١٤: ٢).

    كلمة إلهه تفيد العلاقة الشخصية فآسا خصص الله له، ولسان حاله كان كما قالت عروس النشيد "حَبِيبِي لِي" فكم علينا ان نهتم بالعلاقة الشخصية المستمرة مع الله التي بدونها لن نتذوق اي معنى للراحة، علاقة فيها نشتاق أن نتمتع برضى الرب علينا وفيها نعيش حياة تُسِر قلبه.

    ٢. علينا ان نفحص أعمالنا هل كل منا يستطيع ان يلخص حياته بأنه عمل أو على الأقل اجتهد ليعمل ما هو صالح ومستقيم في عيني الرب؟ وهل أعمالنا وحتى خدماتنا تعمل بالنور الإلهي والرب راضٍِ عنها وتسر قلبه؟

    ٣. نقرأ في العدد الخامس هذه الكلمات: "واستراحت المملكة أمامه" ولكنها لم تُكتب إلا بعد ان نزع آسا المذابح الغريبة والمرتفعات وكسر التماثيل وقطع السواري، فلكي ننال الراحة من الرب علينا نزع الأصنام من حياتنا التي قد تكون الشهوات, الطمع, محبة المال, المعاشرات الردية, الوجود تحت نير مع غير المؤمنين وكل ما هو غير مرضٍ في عيني الله كما تكشفه لنا كلمته الغنية.

    ولكن وبكل روعة وكما عوّدنا الكتاب الثمين انه حين يطلب منا عزل الأمور السلبية فهو يوجهنا الى عمل الأمور الإيجابية .

    ننزع الأصنام من حياتنا ولكن نطلب الرب. ننزع المذابح الغريبة ولكن نعمل حسب الشريعة والوصية, نعمل حسب كلمة الله الغنية. لنا مثال رائع من رسالة بطرس الاولى والاصحاح الثاني, فالعدد الاول يقول:"فَاطْرَحُوا كُلَّ خُبْثٍ وَكُلَّ مَكْرٍ وَالرِّيَاءَ وَالْحَسَدَ وَكُلَّ مَذَمَّةٍ"، ولكن يأتِ ليطلب "اشْتَهُوا اللَّبَنَ الْعَقْلِيَّ الْعَدِيمَ الْغِشِّ لِكَيْ تَنْمُوا بِهِ".

    وحين نفعل هذه الأمور السابق ذكرها سنتذوق معنى الراحة الحقيقية، فالمسؤلية واقعة على الرب في ان يعطينا كامل الراحة وهذا ما نراه في ٢ اخبار ١٤: ٦ حيث يقول - "لأَنَّ الرَّبَّ أَرَاحَهُ".

    تذكر أخي المؤمن بأن المقصود بالراحة ليس توفير الحاجيات الزمنية ومتطلبات الحياة، فالكتاب من جهة هذه يقول على فم المرنم: "أَيْضاً كُنْتُ فَتىً وَقَدْ شِخْتُ وَلَمْ أَرَ صِدِّيقاً تُخُلِّيَ عَنْهُ وَلاَ ذُرِّيَّةً لَهُ تَلْتَمِسُ خُبْزاً" (مزامير ٣٧: ٢٥) وأيضًا قال الرب يسوع بنفسه "لاَ تَهْتَمُّوا لِحَيَاتِكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَبِمَا تَشْرَبُونَ وَلاَ لأَجْسَادِكُمْ بِمَا تَلْبَسُونَ. أَلَيْسَتِ الْحَيَاةُ أَفْضَلَ مِنَ الطَّعَامِ وَالْجَسَدُ أَفْضَلَ مِنَ اللِّبَاسِ؟" (متى ٦: ٢٥)، بل القصد في الراحة هو السلام وسط ضغوطات الحياة، المقصود ليس راحة الجسد ولا راحة النفس بل راحة الروح.

    استفانوس كان يُرجم ولكن كان يُصلي لأجل راجميه لأن روحه مستريحة. وأنت في بُعدك عن الرب أنت مُتعب لأن روحك مُتعبة. ضميرك يؤنبك في بُعدك فلا يوجد لديك راحة. الراحة الحقيقية هي الشبع والإكتفاء بيسوع المسيح ورفض كل أمور العالم ولسان حالك يكون "ومعك لا أريد شيئًا في الأرض". الراحة الحقيقية هي علمك ومعرفتك أنك في عالم فارغ زائل وما أنت إلا غريب ونزيل وعما قريب ستكون مع الرب مُتمتعًا وفرحان به.

    الرب ايضًا يريدنا ان نتمتع بالراحة في اجتماعاتنا، ولكي ننال هذا هنالك أمور من الواجب علينا ان نجتهد فيها لكي تتواجد في اجتماعاتنا ( اولاً طبعًا قيادة ورئاسة الرب في الاجتماع) وهذه الأمور الثلاثة هي:

    ١. أسوار : علينا ان نحيط اجتماعاتنا بأسوار الصلاة فنجاهد جميعنا بالصلاة للرب لكي تُحفظ اجتماعاتنا من دخول أمور قد تُتعب الجماعة.

    ٢. أبراج : كم نحتاج ان يكون وسطنا اخوة بوابين ومراقبين ولهم أعين كهنوتية فحين يرون الخطأ والخطية يسرعون بروح النعمة لإصلاح الحال.

    ٣. أبواب : يجب أن تكون أبواب المؤمنين الشخصية مغلقة، فلا يجد العدو لدى المؤمن ثغرة صغيرة يدخل من خلالها لكي يُتعب الإجتماع ( السهوات من يشعر بها) مثلاً أخ صانع خلافات وانشقاقات.

    وبعد ان بنى شعب الرب هذه الأمور يقول الوحي في نهاية العدد السابع "ان الرب أراحهم من كل جهة".

    الشيء الغريب ان الإصحاح يُكلمنا عن الراحة ولكن الحالة تتغير من العدد التاسع, اذ يبدأ ليُكلمنا عن حروبات سيواجهها شعب الرب. ولنا في هذا درس هام جدًا نستطيع أن نطبقه علينا.

    حين يكون المؤمن في شركة مع الرب فحتمًا سيعرف كيف يتكل على الرب ويطلب المعونة منه واثقًا ان الرب يقاتل عنه "الرَّبُّ يُقَاتِلُ عَنْكُمْ وَأَنْتُمْ تَصْمُتُونَ»" (خروج ١٤: ١٤). على المؤمن وهو وسط الضيقات ان يعلم انه ليس له قوة، وحين يتيقن من هذا سيختبر ما جاء في العدد الحادي عشر، إن الرب يريد ان يخلص من ليس له قوة وهي ذات الكلمات التي قالها يهوشفاط في ٢ اخبار ٢٠: ١٢- "يَا إِلَهَنَا أَمَا تَقْضِي عَلَيْهِمْ لأَنَّهُ لَيْسَ فِينَا قُوَّةٌ أَمَامَ هَذَا الْجُمْهُورِ الْكَثِيرِ الآتِي عَلَيْنَا وَنَحْنُ لاَ نَعْلَمُ مَاذَا نَعْمَلُ وَلَكِنْ نَحْوَكَ أَعْيُنُنَا". فلكي تنال المعونة وتنتصر في الحرب اعمل الآتي :

    ١. اعترف بعدم قدرتك.

    ٢. لا تعمل ما لا تعلم، فأنت حتمًا لا تعلم ما ينبغي أن تعمل.

    ٣. ارفع عينيك نحو الرب طالبًا منه المعونة.

    قل له: "يا رب أنا لا شيء، أنا مسكين لا أستطيع أن أفعل شيئًا بدونك".

    ولكن هذا عليك فعله وقوله وانت في جو الشركة والعلاقة الشخصية مع الرب فلاحظ ما يقوله الشعب في العدد الحادي عشر من الاصحاح "ساعدنا ايها الرب الهنا " و " أيها الرب انت الهنا" مرة اخرى يُخصص الشعب وملكهم الرب لهم. اجتهد لتكون لك مع الرب علاقة شخصية، تحبه وتبغي رضاه في كل يوم حينئذ ثِقْ ان النُصرة من عند الرب وهذا ما نراه في العدد الثالث عشر " انكسروا امام الرب وامام جيشه" فالحرب أصبحت حرب الرب وهو الذي يُحامي عنك ويُحارب حربك ويعطيك الراحة الحقيقية كما قال داود في فترة هروبه من ابشالوم ابنه "بِسَلاَمَةٍ أَضْطَجِعُ بَلْ أَيْضاً أَنَامُ لأَنَّكَ أَنْتَ يَا رَبُّ مُنْفَرِداً فِي طُمَأْنِينَةٍ تُسَكِّنُنِي" (مزامير ٤: ٨).

    كانت حالته تبدو صعبة فهو هارب من وجه ابن من أراد قتله ولكن وسط هذه الحالة يقول "بسلامة اضطجع" لأنه عرف ان يلتصق بالرب معطي الراحة الحقيقية.

    دون معيّة الرب لك ستنكسر وتنحني ولكن بمعونة الرب سينكسر الأعداء أمامك وتكون بالرب أعظم منتصر.

    ليتنا أخي وأختي نجتهد لنوجَد دائما بقرب الحبيب وتحت الأشعة الإلهية التي بها نُطهّر ذواتنا من كل دنس الجسد ونلجأ للرب في كل ضيقاتنا عالمين ان راحتنا الحقيقية عنده وحده وله كل المجد.

    ++++++++++++++
                  

09-12-2010, 10:50 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى الكرام

    أبونا مكارى الآن على قناة الكرمة وعلى هذا الرابط

    http://www.alkarmatv.com/index.php/home/watch_alkarma_tv.html

    شاهدوا كيف يتعامل الله مع خادمية فى شفاء المرضى واخراج الشياطين ..

    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز ..
    ارنست
                  

09-14-2010, 04:35 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى الكرام ..

    أرجو قراءة هذ المقال عن :
    السلام مع الناس .. بقلم قداسة البابا شنودة الثالث ..
    الرب يبارك حياتكم
    أخوكم وعمكم العجوز
    ارنست



    +++++++++++++


    بقلم قداسة البابا شنوده الثالث

    السلام مع الناس

    ما أجمل الحياة في سلام مع الآخرين. والمجتمع الذي يسوده السلام، هو مجتمع مثالي محبوب. لذلك فعلى قدر طاقتك حاول أن تُسالم جميع الناس. وأقول على قدر طاقتك، لأن عدم السلام أحياناً قد يكون سببه منهم وليس منك. وقد يكونون هم الذين يقاومونك. وحتى في مثل هذه المواقف حاول أن تحتفظ بسلامك الداخلي إن استطعت. ولكنك ربما لا تستطيع مسالمة الكل، إذا كانت تلك المُسالمة على حساب ضميرك وروحياتك.

    إن هناك أموراً يُمكن للإنسان أن يمررها في هدوء، دون أن يفقد السلام بينه وبين الناس. ولا يعطي خطورة لأمثال تلك الأمور البسيطة التي لا تتعب ضميره. فكيف يستطيع الإنسان أن يتعامل في سلام مع الذين يعاملونه في غير سلام؟! أو كيف يُسالم الذين يتعبونه ويقاومونه؟ هناك بلا شك بعض مبادئ روحية وأساليب معاملات، إن اتبعناها يمكننا أن نعيش في سلام مع الكل:
    ومن ذلك حياة الوداعة والاتضاع. فالإنسان الوديع، الهادئ، الطيب القلب، الدمث الخلق، الرقيق، اللطيف، المُبتسم، البشوش ... لاشك أنه يستطيع أن يُسالم جميع الناس. وبالمِثل الإنسان المتواضع، الذي ـ في تواضعه ـ لا يغضب من أحد، ولا يُغضب أحداً. وبعكس ذلك الشخص العصبي الثائر. لذلك إن أردت أن تُسالم الكل، لا تكن عصبياً. حاول في كل حين أن تهدئ أعصابك. ولا تكن سهل الاستثارة. وإن حاول أحد أن يثيرك، لا تستسلم إلى الضعف البشري وتُثار.

    إن الشخص القوي هو الذي يستطيع أن يحتمل. لذلك إن غضبت وثُرت على مَن يسيئ إليك، تكون ضعيفاً لم تحتمل. وإن ثُرت عليه بالمثل تكون أيضاً ضعيفاً لم تقدر على ضبط نفسك. وإن قابلت الإساءة بمثلها، فإنك تخسر مَن أساء إليك. بل تكون قد هبطت من مستواك الروحي وأصبحت مثل أولئك المسيئين. وما أجمل قول سليمان الحكيم: " لا تجاوب الجاهل حسب حماقته، لئلا تعدله أنت "، أي صرت معادلاً له أو مساوياً له في أخطائك.

    ?? إذن كيف تعامل من يثيرك ويغضب عليك؟ يقول الحكيم: " الجواب اللين يصرف الغضب. والكلام الموجع يهيج السخط ". إذن فالإنسان الوديع هو الذى يقابل غضب غيره بكلام طيب هادئ. وبهذا الأسلوب يصرف غضبه عنه ويسالمه. أما إن رد عليه بكلام موجع، فإنه يهيجه عليه بالأكثر. وقد يتحوَّل الأمر إلى معركة. لذلك حسن ما قاله الآباء في هذا المجال: " إن النار لا تطفأها النار. بل يطفئها الماء ". النار تزيد النار اشتعالاً. أمَّا الماء فإنه يخمد لهيبها بليونته.

    ?? لذلك إن أردت أن تُسالم الناس، لا تكن حساساً جداً في مقابلة أخطائهم، لا تقُل هذه الكلمة جرحتني أو أغضبتني، وهذه الكلمة جرحتني، وهذه الكلمة أهانتني. لأنه إن كان كل شيء يجرحك، فلن تستطيع أن تحيا في سلام مع الناس. لا تكن كنبات الخروع الذي تهزه أي ريح. بل كُن مثل السنديانة الصلبة التي تثبت أمام الريح العاصفة ولا تهتز.

    ?? تستطيع أيضاً أن تُسالم الناس، إن اكتسبت فضيلة الهدوء والاحتمال. لا تقُل فلان متعب، فلم أقدر أن أتعامل معه. ولكن لو كان عندك احتمال، ما إستطاع هذا المُتعب أن يتعبك. تأكَّد يا أخي أن ما يتعبك، ليس هو أخطاء الناس، بل أعصابك وطريقة تفكيرك. فإن استطعت أن تهدئ أعصابك، ولا ترهق تفكيرك بالحكم على تصرفاتهم، حينئذ يُمكنك أن تُسالمهم، ولو بالبُعد عن مجالهم المتعب. وهنا أذكرك بقول القديس يوحنا ذهبي الفم: " لا يستطيع أحد أن يؤذي إنساناً، ما لم يؤذي هذا الإنسان نفسه ". فأنت تؤذي نفسك إن تركت أفكارك تتعبك. لذلك قال نفس هذا القديس: " هناك طريقة تستطيع بها أن تتخلَّص من عدوك. وهى أن تحوّل هذا العدو إلى صديق. وكيف تحوله إلى صديق؟ ذلك بالمُسالمة بل والإحسان إليه ولا تجعل شره يغلبك، بل أغلب الشر الذي فيه بالخير الذي فيك".

    كذلك تستطيع أن تُسالم الناس بالحكمة. فالإنسان الحكيم، يتصرَّف برزانة، وبهدوء، وبُعد تفكير. ولا يخسر الناس لأنَّ " رابح النفوس حكيم ". والنفوس لا تستطيع أن تربحها بالمنازعة والعداوة ومقابلة المِثل بالمِثل. إنما بالمسالمة.

    إنَّ الإنسان الحكيم يعرف ما هو المفتاح الذي يمكنه به أن يدخل إلى قلب أحد. وهكذا يُعامل كل شخص بما يُناسبه، حسب دراسته بطبعه وصفاته. وهكذا ليس فقط يُسالم الناس، بل بالأكثر يكسب محبتهم. إذن لكي تسالم الناس، إدرس شخصياتهم، وعاملهم بما يناسبهم. وفي حكمة لا تتسرَّع بمجابهة الأمور. بل عامل الغير بطول أناة وسعة صدر ورحابة قلب. بل حسب التعبير العامي لتكن لك صفة إنسان " بحبوح ". إنك قد تخسر الناس بوجهك العابس المتجهِّم، وبجديتك الزائدة، ومقابلة كل أمر بحزم شديد! إنما بالبشاشة واللطف، يمكنك أن تكسب الناس في أصعب المواقف. حاول أن يكون لك روح المرح في معاملة الآخرين. ورُبَّما الشخص الذي يُعاملك بطريقة مُتعبة: إن ابتسمت في وجهه ورددت عليه بفُكاهة تُضحكه فإنه قد يُشاركك المرح فتكسبه. وطبعاً ليس الجميع يمكنهم أن يُتقنوا أسلوب المرح هذا. إنَّي أنصحك بالبشاشة واللطف. والوجه البشوش محبوب من الناس، ويُمكنه أن يكسبهم. أو على الأقل يعيشوا في سلام معه. وثِق أنك لو كنت إنساناً غليظ القلب، لإنفض الناس من حولك. ولو كنت تُحاسب غيرك على كُل كلمة وتصرُّف ولا تُسامح فإنك لن تقدر على مسالمة الناس، فأُذكر قول الشاعر:

    إذا كنت في كل الأمور معاتباً
    فعِش واحداً أو صِل أخاك فإنه
    إذا أنت لم تشرب مراراً على القذى
    ...

    ...
    صديقك لم تلق الذي تعاتبه
    مقارف ذنباً مرة ومجانبه
    ظمئت وأي الناس تصفو مشاربه


    أخيراً أقول لك رُبَّما يسمح اللَّه أن يعترض طريقك بعض المُتعبين، لكي تتدرب على فضيلة الاحتمال وعلى المغفرة للمسيئين.

    +++++++++++
                  

09-15-2010, 03:39 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى الكرام ..

    إذا دققنا النظر فى طبيعة الانسان المتقلبة المزاج لوجدناها تتأرجح بين
    الخير والشر .. النجاح والفشل ..
    ولكن غالباً ما يكون ضمير الانسان مرتاحاً عندما يكون مع الله ..
    وهنا يكمن سر النجاح الحقيقى .. حتى إن لم يكن نجاجا مادياً ..
    إلا أن النجاح الأصلى والهام هو نهاية سيرة الانسان .. ماذا يكون
    حاله إن إنتهت خدمته هنا على الأرض .. هل هو مستعد لمواجهة
    الديان العادل ..
    وهذه فقرة عن سر النجاح ..
    ليتها تكون سبب بركة لكثيرين ..
    والرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز ..
    ارنست

    ++++++++++++++

    سر النجاح
    طوبى للرجل الذي لم يسلك في مشورة الأشرار ... لكن في ناموس الرب مسرته( مز 1: 1 ،2)


    المزمور الأول وهو ايضا الاول في صلاة باكر، يتكون هذا المزمور من ستة أعداد قصيرة، ولكنها عميقة وتعلمنا دروساً خطيرة:

    (1) الانفصال : فعلى الشخص المسيحي المؤمن أن يأخذ قراراً ، إذ يُقال عنه "لم يسلك في مشورة الأشرار، وفي طريق الخطاة لم يقف، وفي مجلس المستهزئين لم يجلس". وسواء كنا نتحدث عن الحاضر، أو العصور الماضية، فإن المبدأ يظل ثابتاً. وهذه هي البداية الحقيقية للحياة التقوية ( دا 1: 8 )؛ عيشة الانفصال عن كل الدنس المُحيط بنا: سواء في العمل أو المجتمع أو في مجال الدراسة.

    (2) التأمل الإيجابي: "لكن في ناموس الرب مسرته "وهنا نجد السرور الإيجابي بناموس الرب، وهو ليس مجرد الوصايا العشر، بل كل الكتب المقدسة. فبالنسبة لنا عبارة "ناموس الرب". وكل تقي عليه أن يُشكل حياته ويصوغها بحسب هذه الكلمة النافعة البناءة ( 2تي 3: 16 ،17).

    وما أحلى مبدأ الطاعة لكلمة الله، نقرأ في سفر يشوع "بل تلهج فيه نهاراً وليلاً لكي تتحفظ للعمل حسب كل ما هو مكتوب فيه" ( يش 1: 8 ). هذه أقوال الله موجهة ليشوع في وقت حساس، عند الدخول الفعلي لشعب الله إلى أرض الموعد. فينصح الرب يشوع لكي يهب ذاته تماماً لقراءة وطاعة كلمته.

    (3) النتيجة: الإثمار والنجاح: فالنتيجة الطبيعية للانفصال عن الشر، والتأمل المستمر في كلمة الله هي الإثمار. نظير الشجرة المغروسة عند مجاري المياه والتي تعطي ثمرها في أوانه وورقها لا يذبل. وهكذا المؤمن الذي ينهل باستمرار من كلمة الله، كل ما يصنعه ينجح "لأنك حينئذ تُصلح طريقك وحينئذ تفلح" ( يش 1: 8 ).

    ( 4ـ6) والنقيض؟ الدمار! القسم الثاني من المزمور هو تحذير للأشرار الذين "ليسوا كذلك". أولئك الرافضين لكلمة الله، والسائرين وراء إرادتهم الذاتية. وعلى الرغم من أن لهم صورة الثبات والغنى والقوة حالياً ( مز 73: 3 -12)، إلا أنهم سرعان ما سيسقطون كالعصافة (التبن أو القش).

    وواضح جداً أن هذا المزمور ينطبق أساساً انطباقاً كاملاً وتاماً على شخص الرب يسوع المسيح، الذي ولد وعاش وكان "التقي" الحقيقي على هذه الأرض. وفي حياته الكاملة ظهرت بوضوح تام ثلاثية: الانفصال عن الشر، التأمل في كلمة الله، والإثمار.

    يارب اعطنا ان نفرز الشر في هذا العالم وابعدنا عنه واحمينا يارب ، واعطنا ان نعيش بكل قلوبنا مع وصاياك وان نقرأ الكتاب المقدس كل يوم، فنكون كالشجره المغروسة علي مجاري المياه وتعطي ثمارها في حينه.


    +++++++
                  

09-16-2010, 05:29 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى الكرام
    أرجو قراءة هذا الموضوع والذى كتبة الأستاذ:
    سامى جاسم آل خليفة بتاريخ 15 سبتمبر ..

    والتى تحت عنوان تسامح البابا شنودة ..
    معلقاً على تعليق قداسة البابا عن فكرة حرق القرآن ..
    يا له من مقال جميل ..
    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز ..
    ارنست

    ++++++

    تسامح البابا شنودة عقلانية واتزان
    الكاتب سامي جاسم آل خليفة
    الأربعاء, 15 سبتمبر 2010 16:06


    تناقلت الأوساط الإعلامية هجوم البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية على دعاة حرق القرآن والتي جاءت خلال عظته الأسبوعية والتي قال فيها"من يدعو لذلك ليس له دين ولا عقل ولا يمتلك روحًا طيبة ويعطي فكرة سيئة عن دينه" ومطالبته بدفع العشور للمسلمين المحتاجين وعدم اقتصارها على المسيحيين

    وقال"إذا أعطيتها للمسلم ستكون بركة أكبر ولا يجب أن نفرق بين مسلم ومسيحي أيا كان المحتاج" واعترافا بقيمة هذا الخلق الرفيع أقدم تحية تقدير وإعجاب لهذه المواقف النبيلة من لدن قداسة البابا والتي تنم عن إنسانية رفيعة وتسامح كبير عجز كثير من شيوخ الدين الإسلامي لاسيما في عالمنا العربي أن يظهروه تجاه إخوتنا المسيحيين وتعاليمهم ومنحهم حق الحرية في التعبد دون مضايقات لهم أو تقليل من شأنهم أو احتقار لممارستهم العبادية


    وفي هذا المقام أطالب علماء المسلمين لاسيما في البلدان النفطية أن يحثوا أتباعهم بدفع صدقة التطوع للمسيحيين المحتاجين في مقابلة تشعرنا بقيمة الإنسان عند المسيحية والإسلام وتنمية مشاعر الحب للآخر بدلا من الكراهية وجمع الأموال والتبرعات لقتل المسيحيين في كنائس الموصل وبغداد فهذا التسامح من قداسة البابا و وقوفه ضد دعاة حرق القرآن أمر يُفترض أن يُخجل بعض الدول المتشددة تجاه المسيحية التي يُعد فيها اقتناء الإنجيل أو قراءته تهمة بالردة عن الإسلام تتوجب قطع الرأس دون تبصر أو تمهل في إطلاق الأحكام مما أوجد حالة من الخوف والهلع على أبنائهم من الاقتراب من منطقة المسيحية

    وتعاليمها ولا أدري هل سبب هذا ضعف عقيدة عند الإسلاميين أم قوة في المسيحية وباعتقادي أن من يخاف الاقتراب من الآخر هو الأضعف وأن من يحرض على الإرهاب والقتل ويلغي التسامح والصفاء من نفوس أتباعه هو الشيطان فليست الأديان في حالة تنافس أو تقاتل ما دمنا نؤمن أنها سماوية تدعو لخلاص النفس من عقد الشر وتقيم العدالة والتضحية والطهر محلها فلا تعنيني عبادة المسيحي والتدخل في تفاصيليها مادام يعاملني بإنسانية وكرامة ولا ترفع صلاة المسلم قدره عندي مادام يعاملني بسوء ويضطهد إنسانيتي ويقتلني وعائلتي بحجة اختلافي معه في المذهب أو العقيدة فعلاقة الفرد مع ربه حرية خاصة أما علاقته بالآخرين تتوجب المعاملة بإنسانية تأخذ على عاتقها احترام حقوق الفرد في اختيار ما يريد دون تعدي على حقوق الآخرين والتدخل في شؤونهم ومعتقداتهم


    أُجزمُ أن حادثة التهديد بحرق القرآن من قبل القس تيري جونز على قوتها وشناعتها وما تسببه من استفزازات للعالم الإسلامي لم تكن لتتم لو تسامح المسلمون مع غيرهم وأبدوا روح التآخي وصفاء المشاعر ضد الآخر وأوقفوا حالات العنف والقتل والتهديد ضد أتباع الكنيسة وغيرهم من الديانات فاحترامنا لأنفسنا والخروج بصورة حسنة مدعاة للآخرين إلى احترامنا واحترام مقدساتنا فنحن من يشعل نار الآخر علينا عندما ألغيناه بتهميش مقدساته وإزهاق روحه في عمليات الإرهاب تحت غطاء الإسلام وباسم الإسلام وشعاراته


    على المتأسلمين أن يدركوا حقيقة واقعهم وما سطرته أيديهم وأيادي أبنائهم من جرائم بشعة ضد الإنسانية في بقاع شتى من العالم وعليهم كشف دعوات التكفير والإقصاء وخطب الموت والحث على الكراهية التي يتداولونها في كل محفل وناد فنحن بحاجة إلى دعوات التسامح والتعايش بين الأديان كتلك الصادرة من مقام البابا شنودة لا أن نقوم بالخطف والقتل والإكراه حتى نقنع الآخرين بصحة معتقدنا وإلزامهم بما ألزمنا به أنفسنا فالدين لله والأوطان للجميع

    ++++++++
                  

09-16-2010, 04:45 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى الكرام ..

    أذكر فى إحدى مداخلاتى . ذكرت بأن الله هو أبونا السمائى .. بل وأب كل فرد فينا ..
    وكان رد أحد الاخوة حاداً .. كيف أقول .. أو كيف أجرؤ بأن أقول إن الله أبى و أبوك .. الخ ..

    فهاهى قصة لطفل .. قال حتى ولو أننى لم أعرف أبى من تشابه ملابسه وملابس الآخرين ..
    حتى ولم أتعرف عليه .. لكنه عندما يرانى .. فانه سوف يعرفنى ..

    وهذه هى الحقيقة .. كثيراً ما نخجل الله بتصرفاتنا .. وكأننا لا نعرفه .. ولكنه يعرفنا ..

    عمومياً اقرأوا .. لعلها تكون سبب بركة لكثيرين ..
    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز ..
    ارنست

    +++++++++++

    في إحدى مناجم الفحم , وقف صبي صغير , ابن لعامل , ينتظر بصبر صعود المصعد وخروج وردية المساء. فرآه أحد المُـشرفين وسأله:

    ماذا تفعل هنـــــــا ؟

    -إني أنتـــظر أبــــي

    لــن يمكـنك أن تـتعرف عليه في وسط الرجال الذين سيخرجون ويـــرتدون جميعـًـا خوذات متشابهة ولهم نفس الوجه الأسود المُغـطـَي بغبار الفحم !

    من الأفضل أن تعود إلى بيتك

    وبمنتهي البراءة , أجابه الصغير :

    -ولكن أبي يعرفني !

    و ما أروعها إجابة !

    لقد كان يعلم أنه غير قادر علي التعرف علي أبيه , ولكنه كان يعلم أيضـًـا ويثق أنه من المحال ألا يراه والده !

    هل لك مثل ثـقة هذا الصغير؟

    هــل في اقـسي لحظــــات حيــاتك , تذكر أن إلـهنا " يري كل شئ و يسمع كل شئ و يعلم كل شئ ؟ "


    خليك دايما واثق فى الهك
    ده عينه عليك طول السنة
    من اولها لنهايتها
    ده رسالته لينا واضحة
    لا أهملك ولا اتركك عينى عليك من اول السنة لأخرها
    نقشتكم على كفى .من يمسك يمس حدقة عينى

    خليها دايما اجابتك وخليك دايما واثق فيه

    ما أروعها اجابة

    +++++++++
                  

09-17-2010, 03:09 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى ..

    اليوم الجمعة .. مع لقائنا الأسبوعى والارسال الحى وقناة الكرمة وعلى هذا الرابط :


    http://www.alkarmatv.com/index.php/home/watch_alkarma_tv.html

    بعد قليل يكون لقاءنا :
    مع أبينا الورع مكارى يونان وعلى الهواء مباشرة من الكنيسة المرقسية الكبرى بالقاهرة ..

    شاهدوا نعمة الله المعطاه له من شفاء للمرضى وإخراج شياطين .. والجميل أنه يخدم المسيحيين
    والمسلمين على حد سواء ..

    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز ..
    ارنست
                  

09-18-2010, 08:40 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى ..

    هذه قصة جميلة ، توضح بأن الذى يطلب يسوع ، يجده ..
    حتى ولو كان ذلك الانسان من أبسط البسطاء ..

    الرب يبارك حياتكم ويعينكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز ..
    ارنست


    ++++++++++




    يا حنا، هأنذا يسوع"!

    طيِّبٌ هو الرب للذين يترجَّونه، للنفس التي تطلبه... إنه من إحسانات الرب أننا لم نَفْنَ، لأن مراحمه لا تزول" (مراثي إرميا 3: 25و22).

    تحكي هذه القصة عن رجل عجوز ذي ثياب بسيطة جداً، كان كل يوم وفي تمام الساعة الثانية عشرة ظهراً، يدخل كنيسة البلدة، ويبقى فيها بضع دقائق قليلة، ثم يُغادرها.

    وكان بوَّاب الكنيسة والمهتم بالعناية بها، يطمئن كل فترة على المذبح الرخامي الثمين داخل الهيكل الصغير، وعلى أدوات المذبح.

    وكان البوَّاب كل يوم يتأكَّد أن لا شيء منها قد سُرق، ولاحَظ الرجل أنه في كل يوم، وفي تمام الساعة الثانية عشرة ظهراً، يدخل هذا الرجل البسيط الغلبان الكنيسةَ ويخرج منها بعد بضع دقائق.

    وفي يومٍ من الأيام استوقف البوَّاب هذا الرجل البسيط وسأله: "انتبه يا صديقي؟ ماذا بك! لماذا تدخل الكنيسة كل يوم"؟ فردَّ عليه بأدب بالغ: "إني أدخل لأُصلِّي".

    - فاستطرد البوَّاب متسائلاً:

    "تدخل لتصلِّي؟ لكنك لا تبقى بالداخل إلاَّ دقائق معدودات لا تكفي للصلاة"!

    - فأجابه الرجل البسيط:

    "حقاً، حقاً، إنه وقت لا يكفي. ولكني رجل عجوز لا يمكنني أن أُصلِّي صلاة طويلة، ولذلك فإني آتي إلى الكنيسة كل يوم ولا أقول سوى: يا رب يسوع، هأنذا حنا! ثم أنتظر دقيقة،
    وأخرج. وأنا أظن أنه يسمعني، بالرغم من هذه الصلاة القصيرة".

    وفي يوم من الأيام، وبينما كان حنا يَعْبُر الطريق، صدمته سيارة مُسرعة ونُقِل إلى المستشفى، إذ كُسِرَت ساقه.

    وفي العنبر الذي كان يرقد فيه عم حنا وهو سعيد، كان العنبر يبدو موضعاً مُقزِّزاً للممرضات اللواتي يخدمن فيه، ذلك لأن المرضى الآخرين الذين كانوا في العنبر كلهم بؤساء ومساكين، وكان بعضهم دائمي الثرثــرة والتذمُّـر والشكوى مـن أول النهار إلى الليل.

    ولكن حدث تغيير بطيء ولكنه واضح، إذ كفَّ هؤلاء المرضى التعساء عن الثرثرة والتذمُّر وبدَوْا سعداء وراضين!

    وفي يومٍ، وبينما الممرضة تعبر العنبر، سمعت هؤلاء الرجال يضحكون. فتقدَّمت منهم وسألتهم باهتمام:

    - "ماذا دهاكم؟ وما الذي حدث لكم حتى صرتم أخيراً مرضى سعداء، وكففتم عن الشكوى والتذمُّر"؟

    - فأجابوا:

    "إنه عم حنا، فهو دائماً سعيد ومستبشر، ولا يشتكي قط، بالرغم من أنه مُتعَبٌ جداً ويُعاني من الألم".

    وتوجَّهت الممرضة إلى سرير عم حنا حيث يرقد الرجل الغلبان صاحب الشعر الفضي، وكان وجهه ملائكياً، والابتسامة لا تكاد تُفارق وجهه، بالرغم من ألمه الشديد، وسألته:

    - "أهلاً، عم حنا، هؤلاء الرجال يقولون إنك السبب في التغيير الذي حدث في هذا العنبر، إذ يقولون إنهم يرونك دائماً سعيداً".

    - فأجابها قائلاً: "نعم، نعم، أيتها الممرضة. أنا لا أستطيع أن أنكر. اسمعي، أيتها الممرضة، إنه زائري، هو الذي يجعلني سعيداً"!

    وتحيَّرت الممرضة، لأنها لم تُلاحِظ أي زائر في أوقات الزيارة بجانب سرير عم حنا. فسألته مندهشة، لأن الكرسي الذي بجانب السرير كان دائماً خالياً:

    - "زائر! ومتى يأتي إليك زائرك هذا"؟

    وردَّ عليها عم حنا والنور يشعُّ من عينيه ببريق يتزايد:

    - "نعم، نعم! كل يوم عند الساعة الثانية عشرة ظهراً يأتي إليَّ ويقف عند آخر السرير. وأنا أراه هناك، ثم يبتسم لي ويقول:

    يا حنا، هأنذا يسوع"!


    أذكروا الخدمة فى صلواتكم
    +++++++++++++
                  

09-19-2010, 10:13 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى .. بعد دقائق قليلة ..
    أبونا مكارى يونان على قناة الكرمة وعلى هذا الرابط ..

    http://www.alkarmatv.com/index.php/home/watch_alkarma_tv.html

    شاهدوا نعمة شفاء المرضى واخراج الشياطين ..

    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز ..
    ارنست
                  

09-20-2010, 02:57 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُدتُ الى المنبر هذه المرة لأبشر بالمسيحية +++ (Re: Sudany Agouz)

    احبائى الكرام ،

    مَن منا لا يغضب .. بل الغضب قد يؤدى الى جريمة يقع
    فيها الانسان تجعله يندم عليها طوال حياته ..

    وهذه آيات من الكتاب المقدس ..إنما هى حِكَم لتقلل من حدة انفعالات الغضب ..

    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز
    ارنست

    ++++++++++++

    آيات للهدوء عند الغضب

    احفظ الآيات الخاصة بذم الغضب، ورددها، ولتكن موضع تأملاتك، وتذكرها كلما حوربت بالغضب. وسنذكر لك هنا أمثلة من هذه الآيات:

    غضب الإنسان لا يصنع بر الله (يعقوب 20:1).

    الغضب يستقر في حضن الجهال (جامعة 9:7).

    ملعون غضبهما فإنه شديد، وس خ طهما فإنه قاس (تكوين 46:49).

    لا تستصحب غضوباً، ومع رجل ساخط لا تجيء (أمثال 24:22).

    الرجل الغضوب يهيج الخصام، السخوط كثير المعاصي (الامثال 22:29).

    الحكماء يصرفون الغضب (سفر الأمثال 8:29).

    لينزع من بينكم كل مرارة وس خط وغضب وصياح (أفسس 31:4).

    الغضب قساوة.. (أمثال 4:27).

    لا تتغاضبوا في الطريق (التكوين 24:45).

    الحجر ثقيل، والرمل ثقيل، وغضب الجاهل أثقل منهما كليهما (الآمثال 3:27).

    كذلك احفظ بعض الآيات الخاصة بالوداعة والهدوء ورددها.

    +++++++++++++++++
                  


[رد على الموضوع] صفحة 11 „‰ 17:   <<  1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de