|
Re: مطارحات قرآنية - للكاتب عبد الله عبد الفادى (Re: Sudany Agouz)
|
تابع ماقبله ..
وكفيناهم مالاقوه من التعب فى البحث والمشقة فى الاستقصاء والاستقراء. مبارك الله الجواد الكريم الذى لم يترك نفسه بلا شاهد ، والذى أرسل أنوارا أخرى لهداية مختاريه فى الوقت الذى فيه ضننا نحن بما عندنا من النور. فلتتأثر بذلك كل نفس، فنأخذ على نفوسناعهد النشاط والغيرة والحماس للكرازة المطلوبة منا".
ثم جثا على ركبتيه فجثا الجمهور وأخذوا يقدمون صلوات وابتهالات كثيرة معترفين بتقصيرهم، ومتعهدين بالقيام بواجبهم من نحو خلاص الآخرين. وسرنى أن أقول انهم بعد ذلك ضاقت بهم بيوت العبادة لكثرة العابدين، وحصلت يقظة دينية لم يسبق لها مثيل ، وظهرت الأفراح الحقيقية على وجوههم. وكان العابر يسمع فى طريقه الصغار والكبار يرتلون بمزامير وتسابيح وأغانى روحية فى البيوت والحارات. وصارت الاجتماعات معزية، وكانوا بطيبة قلب وانشراح صدرا يضيفون بعضهم بعضا كاخوة فى عائلة واحدة، مرتبطين برباط المحبة الأخوية فى الايمان الواحد بالرب يسوع المسيح، له المجد فى جماعة قديسيه المعترفين باسمه. آمين.
انتهى ...
والشكر لله أولا .. والشكر لكم ثانيا يا أحبائى لأنكم صبرتم طيلة الفترة السابقة .. واحتملتمونى .. لأننى أعرف أن الكثيرين يعتبرون هذا العمل انما هو تدخل فى أصول الدين .. ولكن كما قلت فى المقدمة .. اننى قرأت الكتاب وأعجبت باسلوبه السلس الرصين .. وهكذا وددت نقله لكم .. وأتمنى أن تكونوا قد استفدتم من تجارب الغير .. وكيف كانت فى الأيام الغابرة روح التسامح الحقة .. والتفاكر فى الامور الالهية بتأملات متأنية .. ومثابرة وجهد لمعرفة الحقيقة .. فليتنا نبحث ونقرأ ثم نستقرأ .. كما فعله هؤلاء الشيوخ ..
وأخيرا لكم منى أسمى حب .. عمكم وأخوكم العجوز.. أرنست
| |
|
|
|
|