حبل الغسيل... وحق الرجال الإجتماعي فى تعليق سراويلهم ... دون النساء!!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 01:57 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة حيدر أبو القاسم محمد(HAYDER GASIM)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-19-2008, 11:31 PM

Marouf Sanad
<aMarouf Sanad
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 4835

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حبل الغسيل... وحق الرجال الإجتماعي فى تعليق سراويلهم ... دون النساء!!! (Re: عبد المنعم سليمان)

    يا استاذ حيدر

    سلام



    Quote: مع علمه أن المنزل خال من بقية سكانه، إلا أنه واظب بُعيد منتصف ذلك النهار على ممارسة عادته السرية بتكتم شديد، فإذا مضت دقائق تناهت إليه خلالها زغاريد عرس ابن الجيران، عابرة أثير الشارع الصغير المترب، كان يغالب للمرة الثانية حرقة الصابون تسري في تجويف عضوه المنتصب دون تأوه.

    لم يغادره إحساس النشوة بعد،حين رآه على ضوء الشمس المتسرب من خصاص الباب،يميل ببطء مترنحاً مثل رجل ثمل يسير علي سطح أملس غمرته مياه الغسيل الرغوية ، ينكمش نحو منبت الساقين ، ينزلق دافئاً متقافزاً على فخذه الأيسر المنبسط فوق أرضية الحمّام الأسمنتية الرطبة، بينما لا يزال غناء البنات يهب من الخارج ، شاكياً جفاء الحبيب تارة ، و مُبدياً مخاوف من غيابه المحتمل دون وداع تارة أخرى :

    الليلة ْ... مُسافِرْ
    .....
    أنا أنا
    .....
    ما جَبَرَ الخَاطِرْ
    .....
    .....
    دي كم سنة ؟!.




    لا ريب أن جَدّه أورثه "فراغ العين"، ذلك تعبير تناهى إليه لأول مرة من حكايات عمّته "الأرملة العاقر"، التي ظلت تشاركه الحجرة منذ أن مات زوجها الثالث " بين أحضانها " كما يشاع داخل الأسرة في الخفاء قبل ثلاثة أعوام ونيف ، "رحمه الله... يا ولدي"، أربع كن في عصمته على الدوام، الخامسة تحل بسلاسة في مكان الأولى أو الراحلة، لكأن سحراً كان يدفعهن لقبول مصيرهن اللائى كن يعلمنه مسبقاً دون تذمر، فتلك كانت " يا ولدي " عادته، يرمي يمين الطلاق ثلاثاً، ثم يقودها في موكب الهدايا الطويل إلى أهلها محملة بالمال، قبل أن يطرق باب بيت آخر يعرف كنوزه المخبوءة وتعرفه جيداً، فإذا أشرف على الموت ذات ليلة شتائية دامسة أكثر من الدعاء ، طالباً من الله بمقلة باكية أن يورثه في الجنّة من بنات الحور العين ما لذَّ وطاب ، كذلك تضحك عمّته التي تركها جده حين غادر العالم رضيعة ، و هي تسافر مرة أخرى ، في ثنايا ذلك " الماضي الجميل " ، قائلة : " رحمه الله … يا ولدي لقد كان فارساً .. يقتلع الشجرة من جذوعها دون معونة من فأس أو أحد ......... لم يكن من رجال هذا الزمان .. وما فعله كان برضاهن وفي الحلال " .

    كان كالطفل في بستان المانجو ، بالكاد يتذوق ثمرة ، يده اليسرى تضغط على أخرى ذات قوام ناعم لدن ، وعيناه لا تنفكان من قضم صدور الأفرع البعيدة " الناهدة " ، يا لها من فحولة، بددتْ الثروة ، ولم تـُنجب ، على مدى أعوامها التسعين ، سوى والده وعمّته عند الزيجة الحادية عشرة والأخيرة .

    لكنه على خلاف جدّه، لا يدري على وجه الدقة، كم طيف امرأة من معارفه ونجمات السينما، جأر باللذة فوق سرير خياله منذ أن بلغ الحلم قبل عام أو يزيد، ما إن يتوغل في ثنايا دهليز ضيق يتوسط ملتقى ساقين بيضاوين يُشبه مدخله المُشعر بقعة العسل تكاد تغوص في كوب الحليب الطازج، أو يشد إليه عجيزة خلاسية أبصرها ذات نهار قائظ تروي ظمأ العيون على امتداد شارع تحف جانبيه واجهات المحلات الزجاجية، حتى يدفن رأسه في صدر أبنوسية غادرت الأدغال للتو .

    يظل على هذا المنوال من ضروب الشراهة، لا يلوي على شيء ، إلى أن يقذف ماء الحمام في رحم البالوعة بآخر دفقاته، عندئذ فقط يداهمه إحساس بالذنب لا يطاق، ومع أنه استعاذ بالله في سره من همزات الشياطين آلاف المرات، إلا أنه ما برح يراوده فور أن يخلع سرواله ويشتم رائحة الصابون، الصفيرُ يطلقه فم الراعي حين يرفع البعير عنقه ناظراً إلى حوض الماء في حذر، أو أنين الأنثى ساعة يلهث في خصومة ساقيها طالباً المزيد من الرواء.




    كان غناء الصبايا المصاحب لإيقاع "الدلوكة" لا يزال ينساب فوق لغط المحتفلين أسفل السرادق الضخم الذي أقيم منذ الصباح الباكر أمام بيت الجيران، والصقور تحلق في قبة السماء الصافية التماساً للبرد أو احتماء من شواظ الشمس التي بدت في ميلانها المحدود نحو الغرب وكأنها غاضبة من أفراح البشر الصغيرة، عندما خرج أخيراً من الحمَّام متجهاً عبر أرض الحوش الترابية الحارقة إلى حجرة شقيقاته الثلاث، حيث درج في غيابهن منذ مدة على تصفيف شعره الماعزي قبالة " تسريحة الخشب العتيقة "، تلك القطعة من الأثاث ذات المرآة المصقولة والنقوش الذهبية الباهتة التي صاغتها بعناية أيدي الحرفيين خلال الربع الأول من القرن العشرين في روما، كانت الأثر المادي الوحيد الذي دلَّ الأحفاد فيما يبدو على وجود ثروة الجدّ الآفلة.

    وكعادته في مثل هذه الأوقات التي يكون فيها وحيداً ، شرع يتخيل بنوع من الفخر نساء جدّه ، وهن يتعاقبن على الجلوس أمام المرآة نفسها، وحين انتهى تماماً من تنظيف المشط من خصلات شعر الشقيقات العالقة بأسفله ، وكان عليه حسب أوامر والدته أن يشارك الجيران أفراحهم منذ وقت مبكر ، توقف قلبه وجمد كتمثال من الفرحة، حتى أن دوي البنادق الذي مازج الزغاريد في الخارج فجأة لم يُحرِّك فيه خلجة واحدة ، و لو أن أحداً من الناس سئل عن معنى السعادة وأبصره على تلك الهيئة لأشار إليه دونما تردد، حدث ذلك عندما رآه هناك، كان يطل من جوف المرآة نصف المُترب على استحياء، شارب خفيف نابت، لا تكاد تلحظ وجوده عينا خاطبة " شَبـِمه "، لكنه بدا له في تلك اللحظة ولسبب ما أكبر حجماً من شارب جدّه القابع في وضع الأبد بين برواز الخشب الباهت المعلق على جدار الديوان منذ أن تفتحت أزهار وعيه الغضة على الحياة.

    هكذا في ظرف أقل من ثانية أخذت حجرة الشقيقات تشهد ما يُشبه طقوس الاحتفال العفوي الحار ، إذ فرد ذراعيه كطائر ، ودار حول نفسه بحركة لا شعورية ، ثم قرَّب وجهه من سطح المرآة أكثر فأكثر ، رفع يده محاولاً كتم أنفاسه اللاهثة متحسساً متلمساً جاذباً برفق الزغب الخفيف المتقوس أسفل منخريه ، قبل أن تنهار وتغرق جبال أفراحه كما طفت في بحر عواطفه المتلاطم دفعة واحدة ، لكأن طلقة من بنادق المحتفلين ضلت طريقها في الفضاء إلى قلبه ، إذ خُيل إليه على حين غرة أن بعض ثياب شقيقاته الداخلية يمد لسانه ساخراً من فرحة دخوله " المباغتة " إلى "عالم الرجال" ، ما يثير حنقه ، ما يحرق شغاف نفسه ، ما يتلف أعصابه حقاً ، هو عدم اكتراثهن أحياناً بإخفاء مثل هذه الملابس " في مكان حصين لا تطاله عين الغرباء " .

    يمكن تخيل أبعاد الفجيعة جيداً ، "لا قدر الله ذلك البلاء" ، لو نشب خلاف وصل إلى حد الاحتراب بينه وبين أحد أصدقائه ممن يزورونه في البيت من وقت لآخر ، لا شك أن الأمر لن يتوقف عند حدود اللكم والرفس وتبادل القذف بالأحجار الصغيرة ، بل سيقف على قارعة الطريق، ويسبه أمام الملأ بأعلى صوته قائلاً : " يا شقيق ذات اللباس الأخضر "، وعندئذ هل يوجد صاحب ضمير من بين أولئك المارة أو الجيران يمكنه أن يتحرّى الدقة عن حق لمعرفة متى وأين وكيف رأى الصديق ذلك اللباس "اللعين"؟!.




    واصل التحديق في الشارب على مضض ، متظاهراً كأن شيئاً لم يكن من "سفاهة النساء"، وقد عقد العزم على أن يلقنهن درساً آخر في "مبادئ الحشمة"، على الرغم من أنهن يكبرنه بسنوات متفاوتة، على أن ذلك سيكون في الغد لا محالة ، عقب انتهاء آخر مراسم عرس ابن الجيران مباشرة، أما الآن، الآن الآن، فلاشيء يمكنه أن يفسد عليه فرحة دخوله "المباركة" إلى عالم الرجال.

    للأسف، ومع سبق الإصرار والترصد هذه المرة، أخرج اللباس الأسود القاتم لسانه من جوف المرآة، ذلك المستلقي على ظهره فوق صدر السرير وراءه، ما لبث أن باعد مابين ساقيه السمراوين متسائلاً: "ما الذي تفعله الآن في حجرة النساء أيها الصبي"، لكأن قطعة من الحديد هوت على رأسه، فقبل أن يستوعب كم "الوقاحة"، فطن إلى ثرثرة اللباس الأحمر القاني، الذي ظل بدوره يحرك لسانه القرمزي يمنة ويسرة، مقتحماً في غارات متتالية أقصى حدود الجانب الأيسر من مجاله البصري، مطلقاً مثل طائرة "أف 16" قذائف تساؤلاته الموجهة نحوه بلا رحمة أو شفقة: "عجباً عجباً، يا ذا الشارب، لماذا لا تريد أن تذكر لنا كم عام مضى على يوم ختانك القريب".

    "الدم... الدم الدم"، "الصمت أضعف الإيمان"، "القضاء على سفاهة النساء"، هكذا أيقظ شعارات حربه "المقدسة"، وهو يُشير بحزم إلى "حامل لواء الفضيلة" الذي أخذ وضع الاستعداد في أعماقه السحيقة أن "سِر إلى الأمام قدماً"، كانت طبول المعركة الوشيكة تشق فضاء صدره المستعر بآلاف الضربات الرعدية، والعروق تدفع إمدادات المؤن والذخيرة صوب جموع كتائب الشرف المتأهبة داخل رأسه، عندما استدار بقوة لم يعهدها في نفسه من قبل، ساحباً ملاءة السرير على الأسود، واضعاً وسادتين فوق بجاحة الأحمر القاني، عائداً مثل فيلق إلى حيث استأنف منذ ثوان ثورته التصحيحية "الدائمة".

    منذ ساعة ، قبل أن يشتم رائحة الصابون داخل الحمّام، كان قد تفقد لأمر ما المطبخ والديوان وحجرة والدته ناظرة المدرسة الابتدائية وتلك في صدر الحوش يتقاسمها وعمّته "الأرملة العاقر"، أثناء ذلك تغاضى عن رؤية لباس أمه الحائل وهو يتدلى من إحدى زوايا سرير الخشب العريض في هدوء ، هو في واقع الأمر لا يكره والدته وشقيقاته الثلاث ، بل يحب عمّته مثل امرأة " تراعي التقاليد، وتحفظ ذكرى الزوج الراحل ، وفوق هذا وذاك ، لا تضع ملابسها الداخلية في مكان يمكن أن تطاله عين الغرباء " .

    أخيراً أتم تصفيف شعره الماعزي، كان إذ ذاك يرخي أذنيه باحثاً عن أصوات الجوقة النسائية التي توقفت منذ مدة ، عندما مرر إصبعه في شرود على حواف "تسريحة الخشب العتيقة" ، و أخذ يتطلع في أنحاء الحجرة بحزن و وجوم غامضين ، وما إن فعل ، حتى كادت أن تسقطه أرضاً، فوهة ُ لباس أزرق واسعة الغور، ذلك "اللعين... اللعين اللعين"، بينما هواء خفيف يؤرجحه على مقبض إحدى النوافذ ذات اليمين وذات اليسار، أخذ يُبادل وميض الغضب الصادر من عينيه بنظرة سافرة استقرت عند شاربه الوليد على وجه الخصوص، لكأنه يتساءل مثل سابقيه الأسود والأحمر القاني: "هل لي بدرس آخر في مبادئ الحشمة أيها القائد".






    كن مستغرقات في النوم أسفل نور الظهيرة الأبيض الكثيف المتدفق عبر النوافذ الخشبية المشرعة، ساعة اقتحم الحجرة عليهن مثل إعصار، مقتلعاً شجر الأحلام الذي نما في أعقاب حفل العرس الساهر، وما تبقى من طمأنينة الأسرَّة الثلاثة كانت ركائزه تتهاوى في قاع بئر من الفزع الأخرس الذي ارتسم بدرجات متفاوتة على وجوههن الجميلة المجهدة التي أخذت تطلّع إليه من رقدتها الخامدة في ذهول.

    لم يستغرق الأمر سوى لحظات، حتى أدركن من هيجانه غير المبرر على الدوام مغزى "الدرس القديم الجديد"، دمعت عينا ذات الأزرق الغامق ، وهي عادة تصاحب عندها كبت ضحكة لا سبيل إلى حبسها طويلاً ، أما ذات الأسود، التي تلقت منه لكمة قبل أيام، وكانت صغراهن، فقد ظلت لائذة بالصمت، وقد اعتدلت جالسة قبالة وقفته المتوعدة أمام "تسريحة الخشب العتيقة" بوجه خال تماماً من آثار النوم الهاربة فيما بدا بلا عودة ، بينما دفع الغيظ ذات الأحمر القاني إلى أن تغرس أصابعها في لحم الوسادة دون أن تسحب الفستان الذي انحسر أثناء النوم إلى أعلى فخذيها.. حتى! .

    كان يتحدث بصوت مبحوح أغلب الوقت، مرسلاً إصبعه في وضع مستقيم تارة، ضارباً قبضته اليمنى على باطن يده اليسرى تارة أخرى، مشعلاً النار داخل عينيه الضيقتين تارة ثالثة، إلى أن شرع يتساءل مثل ثائر أعياه إصلاح الخطأ بين الجماهير : "وهذه عمّتكم.. يالها من قدوة صالحة... فمنذ استقرت معنا في هذا البيت..... هل رأيتن أبداً كيف تحرص على إخفاء مثل تلك الملابس".

    هكذا كمن حبته الأقدار قدراً من التجارب في وقت وجيز أنهى خطبته ، ثم همّ بالخروج ، وقد بدا له أنه قد أدى واجبه على خير وجه ، وإن لم يبرح الشعور بالامتعاض صفحة وجهه بعد ،عندما لاحقه صوت ذات الأحمر القاني، ناشباً لسانه في عنقه المحنية إلى الأمام ، قائلاً بكل ذلك البرود القاتل :" ذلك لأن عمّتي لا ترتدي الملابس الداخلية أصلاً ".

    لو قيل له في تلك اللحظة إن الشمس أشرقت من مغربها لما أثار الأمر دهشته ، و في وقفته تلك، قدم داخل الحجرة وقدم خارجها، وقد أُسقط في يده مثال القدوة الصالحة دفعة واحدة ، لم يكن يدري أي الطرق الحكيمة يسلك : أ يعود أدراجه صافعاً أكاذيبها، أم يمضي كمن لم يطرق أذنه شيء من "سفاهة النساء" قطُّ ؟!.

    أكثر منه، لا أحد يمكنه أن يتنبأ بما يمكن أن تذهب إليه ذات الأحمر القاني، فإذا ما دخل معها في مغالطات من أي نوع، لأحكمتْ يدها حول معصمه، و قادته إلى العمّة رأساً، في محاولة عملية لإثبات دعواها …..

    أخيراً تطارده ضحكاتهن الصاخبة ، اقتلع قدمه ، سار عبر الحوش دون هدى منصتاً بألم وعجز بالغين لدوي قنابل الحنق الحبيسة وهي تتفجر بداخله ، ثم جلس بصعوبة تامة في ظل الديوان القصير كقائد مضى على أوراق استسلامه وتم تجريده من أكثر أسلحته دماراً وفتكاً ومضاء ، ومن هناك رأى عمّته وهي تخرج من حجرتهما في طريقها إلى المرحاض ، كان الوقت كافياً ليُدير وجهه إلى الناحية الأخرى ، ويواصل التفكير بعمق في هذه " المصيبة الجديدة " ، وقد أدرك على نحو شديد الغموض أن من العبث استمرار المرء وحده في "حرب متعددة الجبهات ".


    من صفحات الروائي عبدالحميد البرنس هذه القصة القصيرة بعنوان "خليفة" والتي نشرها ضمن مجموعته القصصية "تداعيات في بلاد بعيدة"
    Re: التحية للبرنس
                  

العنوان الكاتب Date
حبل الغسيل... وحق الرجال الإجتماعي فى تعليق سراويلهم ... دون النساء!!! HAYDER GASIM11-19-08, 10:18 PM
  Re: حبل الغسيل... وحق الرجال الإجتماعي فى تعليق سراويلهم ... دون النساء!!! Al-Shaygi11-19-08, 10:21 PM
    Re: حبل الغسيل... وحق الرجال الإجتماعي فى تعليق سراويلهم ... دون النساء!!! HAYDER GASIM11-19-08, 10:49 PM
  Re: حبل الغسيل... وحق الرجال الإجتماعي فى تعليق سراويلهم ... دون النساء!!! عبد المنعم سليمان11-19-08, 11:17 PM
    Re: حبل الغسيل... وحق الرجال الإجتماعي فى تعليق سراويلهم ... دون النساء!!! HAYDER GASIM11-19-08, 11:30 PM
    Re: حبل الغسيل... وحق الرجال الإجتماعي فى تعليق سراويلهم ... دون النساء!!! Marouf Sanad11-19-08, 11:31 PM
  Re: حبل الغسيل... وحق الرجال الإجتماعي فى تعليق سراويلهم ... دون النساء!!! سناء عبد السيد11-19-08, 11:35 PM
    Re: حبل الغسيل... وحق الرجال الإجتماعي فى تعليق سراويلهم ... دون النساء!!! أيزابيلا11-19-08, 11:42 PM
    Re: حبل الغسيل... وحق الرجال الإجتماعي فى تعليق سراويلهم ... دون النساء!!! HAYDER GASIM11-19-08, 11:56 PM
      Re: حبل الغسيل... وحق الرجال الإجتماعي فى تعليق سراويلهم ... دون النساء!!! Marouf Sanad11-20-08, 00:14 AM
        Re: حبل الغسيل... وحق الرجال الإجتماعي فى تعليق سراويلهم ... دون النساء!!! HAYDER GASIM11-20-08, 00:22 AM
          Re: حبل الغسيل... وحق الرجال الإجتماعي فى تعليق سراويلهم ... دون النساء!!! HAYDER GASIM11-20-08, 02:36 AM
            Re: حبل الغسيل... وحق الرجال الإجتماعي فى تعليق سراويلهم ... دون النساء!!! HAYDER GASIM11-20-08, 03:17 AM
              Re: حبل الغسيل... وحق الرجال الإجتماعي فى تعليق سراويلهم ... دون النساء!!! HAYDER GASIM11-20-08, 05:28 AM
                Re: حبل الغسيل... وحق الرجال الإجتماعي فى تعليق سراويلهم ... دون النساء!!! Marouf Sanad11-20-08, 05:51 AM
                  Re: حبل الغسيل... وحق الرجال الإجتماعي فى تعليق سراويلهم ... دون النساء!!! Ishraga Mustafa11-20-08, 08:42 AM
                Re: حبل الغسيل... وحق الرجال الإجتماعي فى تعليق سراويلهم ... دون النساء!!! خليفة موسى حمدان11-21-08, 01:30 AM
  Re: حبل الغسيل... وحق الرجال الإجتماعي فى تعليق سراويلهم ... دون النساء!!! تيسير عووضة11-20-08, 09:33 AM
  Re: حبل الغسيل... وحق الرجال الإجتماعي فى تعليق سراويلهم ... دون النساء!!! عمر التاج11-20-08, 10:15 AM
    Re: حبل الغسيل... وحق الرجال الإجتماعي فى تعليق سراويلهم ... دون النساء!!! على تاج الدين على11-20-08, 12:08 PM
  Re: حبل الغسيل... وحق الرجال الإجتماعي فى تعليق سراويلهم ... دون النساء!!! عبد الدائم سيد أحمد11-20-08, 10:32 AM
    Re: حبل الغسيل... وحق الرجال الإجتماعي فى تعليق سراويلهم ... دون النساء!!! ibrahim kojan11-20-08, 05:55 PM
      Re: حبل الغسيل... وحق الرجال الإجتماعي فى تعليق سراويلهم ... دون النساء!!! HAYDER GASIM11-20-08, 07:36 PM
        Re: حبل الغسيل... وحق الرجال الإجتماعي فى تعليق سراويلهم ... دون النساء!!! HAYDER GASIM11-20-08, 07:57 PM
          Re: حبل الغسيل... وحق الرجال الإجتماعي فى تعليق سراويلهم ... دون النساء!!! HAYDER GASIM11-20-08, 08:10 PM
            Re: حبل الغسيل... وحق الرجال الإجتماعي فى تعليق سراويلهم ... دون النساء!!! HAYDER GASIM11-20-08, 08:36 PM
              Re: حبل الغسيل... وحق الرجال الإجتماعي فى تعليق سراويلهم ... دون النساء!!! HAYDER GASIM11-20-08, 08:57 PM
                Re: حبل الغسيل... وحق الرجال الإجتماعي فى تعليق سراويلهم ... دون النساء!!! HAYDER GASIM11-20-08, 09:14 PM
  Re: حبل الغسيل... وحق الرجال الإجتماعي فى تعليق سراويلهم ... دون النساء!!! taha11-20-08, 09:18 PM
    Re: حبل الغسيل... وحق الرجال الإجتماعي فى تعليق سراويلهم ... دون النساء!!! HAYDER GASIM11-20-08, 09:34 PM
      Re: حبل الغسيل... وحق الرجال الإجتماعي فى تعليق سراويلهم ... دون النساء!!! HAYDER GASIM11-20-08, 10:05 PM
  Re: حبل الغسيل... وحق الرجال الإجتماعي فى تعليق سراويلهم ... دون النساء!!! حمد فتح الرحمن11-20-08, 10:08 PM
    Re: حبل الغسيل... وحق الرجال الإجتماعي فى تعليق سراويلهم ... دون النساء!!! HAYDER GASIM11-20-08, 10:47 PM
  Re: حبل الغسيل... وحق الرجال الإجتماعي فى تعليق سراويلهم ... دون النساء!!! DKEEN11-21-08, 00:03 AM
    Re: حبل الغسيل... وحق الرجال الإجتماعي فى تعليق سراويلهم ... دون النساء!!! Ali Sirelkhatim11-21-08, 00:32 AM
      Re: حبل الغسيل... وحق الرجال الإجتماعي فى تعليق سراويلهم ... دون النساء!!! ياسر عبدالكريم محمد11-21-08, 10:40 PM
  Re: حبل الغسيل... وحق الرجال الإجتماعي فى تعليق سراويلهم ... دون النساء!!! هيثم درار11-21-08, 00:11 AM
    Re: حبل الغسيل... وحق الرجال الإجتماعي فى تعليق سراويلهم ... دون النساء!!! Tragie Mustafa11-21-08, 01:07 AM
      Re: حبل الغسيل... وحق الرجال الإجتماعي فى تعليق سراويلهم ... دون النساء!!! حمد فتح الرحمن11-21-08, 01:17 AM
      Re: حبل الغسيل... وحق الرجال الإجتماعي فى تعليق سراويلهم ... دون النساء!!! Marouf Sanad11-21-08, 01:21 AM
  Re: حبل الغسيل... وحق الرجال الإجتماعي فى تعليق سراويلهم ... دون النساء!!! محمد حيدر المشرف11-21-08, 02:22 AM
    Re: حبل الغسيل... وحق الرجال الإجتماعي فى تعليق سراويلهم ... دون النساء!!! HAYDER GASIM11-21-08, 03:34 AM
      Re: حبل الغسيل... وحق الرجال الإجتماعي فى تعليق سراويلهم ... دون النساء!!! HAYDER GASIM11-21-08, 03:41 AM
        Re: حبل الغسيل... وحق الرجال الإجتماعي فى تعليق سراويلهم ... دون النساء!!! HAYDER GASIM11-21-08, 03:46 AM
          Re: حبل الغسيل... وحق الرجال الإجتماعي فى تعليق سراويلهم ... دون النساء!!! HAYDER GASIM11-21-08, 04:47 AM
  Re: حبل الغسيل... وحق الرجال الإجتماعي فى تعليق سراويلهم ... دون النساء!!! سناء عبد السيد11-21-08, 04:47 AM
    Re: حبل الغسيل... وحق الرجال الإجتماعي فى تعليق سراويلهم ... دون النساء!!! Ali Sirelkhatim11-21-08, 05:08 AM
      Re: حبل الغسيل... وحق الرجال الإجتماعي فى تعليق سراويلهم ... دون النساء!!! معاوية محمد الحسن11-21-08, 12:29 PM
  Re: حبل الغسيل... وحق الرجال الإجتماعي فى تعليق سراويلهم ... دون النساء!!! JAD11-21-08, 02:40 PM
  Re: حبل الغسيل... وحق الرجال الإجتماعي فى تعليق سراويلهم ... دون النساء!!! الطاهر عثمان11-21-08, 05:40 PM
  Re: حبل الغسيل... وحق الرجال الإجتماعي فى تعليق سراويلهم ... دون النساء!!! ابو مهند11-21-08, 08:41 PM
    Re: حبل الغسيل... وحق الرجال الإجتماعي فى تعليق سراويلهم ... دون النساء!!! HAYDER GASIM11-21-08, 09:11 PM
      Re: حبل الغسيل... وحق الرجال الإجتماعي فى تعليق سراويلهم ... دون النساء!!! HAYDER GASIM11-21-08, 09:15 PM
        Re: حبل الغسيل... وحق الرجال الإجتماعي فى تعليق سراويلهم ... دون النساء!!! HAYDER GASIM11-21-08, 09:17 PM
          Re: حبل الغسيل... وحق الرجال الإجتماعي فى تعليق سراويلهم ... دون النساء!!! HAYDER GASIM11-21-08, 09:18 PM
            Re: حبل الغسيل... وحق الرجال الإجتماعي فى تعليق سراويلهم ... دون النساء!!! HAYDER GASIM11-21-08, 09:20 PM
              Re: حبل الغسيل... وحق الرجال الإجتماعي فى تعليق سراويلهم ... دون النساء!!! HAYDER GASIM11-21-08, 09:21 PM
                Re: حبل الغسيل... وحق الرجال الإجتماعي فى تعليق سراويلهم ... دون النساء!!! HAYDER GASIM11-21-08, 09:24 PM
        Re: حبل الغسيل... وحق الرجال الإجتماعي فى تعليق سراويلهم ... دون النساء!!! معاوية محمد الحسن11-21-08, 09:42 PM
          Re: حبل الغسيل... وحق الرجال الإجتماعي فى تعليق سراويلهم ... دون النساء!!! عبدالعزيز الفاضلابى11-21-08, 11:18 PM
            Re: حبل الغسيل... وحق الرجال الإجتماعي فى تعليق سراويلهم ... دون النساء!!! HAYDER GASIM11-22-08, 02:58 AM
              Re: حبل الغسيل... وحق الرجال الإجتماعي فى تعليق سراويلهم ... دون النساء!!! HAYDER GASIM11-22-08, 03:09 AM
  Re: حبل الغسيل... وحق الرجال الإجتماعي فى تعليق سراويلهم ... دون النساء!!! كمال عكود11-22-08, 04:19 AM
    Re: حبل الغسيل... وحق الرجال الإجتماعي فى تعليق سراويلهم ... دون النساء!!! Tragie Mustafa11-22-08, 05:33 AM
  Re: حبل الغسيل... وحق الرجال الإجتماعي فى تعليق سراويلهم ... دون النساء!!! Shihab Karrar11-22-08, 06:59 AM
    Re: حبل الغسيل... وحق الرجال الإجتماعي فى تعليق سراويلهم ... دون النساء!!! Tragie Mustafa12-03-08, 04:23 PM
      Re: حبل الغسيل... وحق الرجال الإجتماعي فى تعليق سراويلهم ... دون النساء!!! HAYDER GASIM12-04-08, 05:11 AM
        Re: حبل الغسيل... وحق الرجال الإجتماعي فى تعليق سراويلهم ... دون النساء!!! محمد الطيب يوسف12-04-08, 09:07 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de