|
Re: تحية إريترية خالصة للكل و البداية " لسيد القصيدة " (Re: عادل عبدالرحمن)
|
هذا احتفال اسفيري صغير بشعر محمد مدني وبالأحرى هو احتفاء كبير ، بقدر ما تملك نفوسنا الضعيفة من قدرة على بذل المحبة، والتعبير عن تقديرنا الكبير والمتواضع في نفس الوقت ببهاء شعر محمد مدني ، والقه الفيّاض.
و مقامنا هنا، في حضرة الشاعر العارف بالتوقد الشعري و الانساني الكوني، هو حفلة سمر من أجل طيشه الجميل ، وروحه العذبة، وبوهيميته المتمركزة في جذر ناء من جذور التآلف العميق، وسخريته الناقدة ، الممزوجة بمرحه الطفل ، وهي ميزة ربما اتت عبر جينات ما ، وتوطّدت في ارواح الراحلين الباقيين عمّار وحكيم، و ما زالت تلقي بفيضها على عالم الترانيم الشعرية المحمدية المدنية، التي يرافقها كورس أسيان، وموسيقى جنائزية، كتبت نوتتها روح طفلة ضائعة في زحام الأمكنة.
مقامها هنا، ضد النسيان، مقام الحائرين على أبواب مدينة السأم، الهائمين في صحراء العدم، يهرولون بين صفا الندم، و مروة الفجيعة، لكنهم يكتبون بسعيهم المجيد حكاية ما ، عن شاعر بوهيمي ، ومقاتل رحب الصدر، ومقدام في حقل الكتابة ، قال كلمته، وما زال يقول بها، وهو يمسح عن عينيه دموع الرحيل
محبتي لكم جميعا وأرقدوا عافية المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تحية إريترية خالصة للكل و البداية " لسيد القصيدة " (Re: osama elkhawad)
|
الغالي مدني
اي عجب هذا وأي مصطفى
بالمناسبة لم يفوتني أن ارحب بماركس ابراهيم ولكني انتظر من داخلي ترحيب مختلف يتجاوز الدهشه وينتمي لصمويل بكت ليس لان برخت عجز أن يستمر في التفاصيل ولكني اعتبر أن اللحظة لم تاتي بعد كما واني اتوقع محمد خلف ياتي راكباً حصاناً مبهرج للاحتفاء بك به مائة كميرا ورقية التي كتبتم على بابها حجاً مبروراً وعوداً حميداً ستاتي موشحة بالاغاني والود ومحمد وردي لتدهش تضاريس المدينة بالكلام اما انتظاري لسمندل فلن يطول وهو الان يحمل مسن الكلام لكي يقطع الشوارع بالقصيدة هنا حضر من الحضرة من تحب واعتقد ان لخطاب خطاب جديد اعتقد انه سوف يكتبه هنا ويحي فضل الله ذاك الرجل الذي اخذت منه الشعله عقله سيعود راسماً صورة الجنون من سورةالحديد لك الدوزنة وبعض القلق
زوربا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تحية إريترية خالصة للكل و البداية " لسيد القصيدة " (Re: Amin Mahmoud Zorba)
|
كنت قد وصلت الى أرض "المعسكر نمرة تمنية " مع الرفيق المناضل "إبراهيم توتيل" قادمين من كسلا ، وكان قد سألني قبل أن نغادر الأراضي السودانية : إن كنت أعلم ما أنا مقدم عليه، فهذه ليست مجرد نزهة ، إنّها الحرب الضروس . وفي الحقيقة كنت أظنني في مجرد نزهة ! في ذلك العام - 1978 كانت معرفتي بتوتيل تمتدّ لسنوات إلا أنّه أدهشني حين قال لي : أنزل ،الله معاك . فسألته : أنزل أمشي وين ؟! هذه هي مدرسة الكادر ، أنا مهمتي معاك إنتهت - دبر حالك ، فتش إحتمال تلقى صاحبك محمدهنا أنا ما متأكد ، لكين أكيد حتلقى جواهر وعمار في مكان ما . سألته وإنت ماشي وين؟ ماشي الشغل ! أجابني ، ماشي المكتب السياسي في معسكر تاني بعيد من هنا ، لكين قبل كده في معركة لازم نمشي ليها أوّل ! كان كمن يذهب في نزهة . وعندها علمت أنني قد ورطّت نفسي في غير نزهة .
دخلت الغابة التي تفتقت عن عالم مدهش : بشر من كل الأعمار يجلسون في حلقات وحلقات . منهمكون في أحاديث لا تنتهي . " البنات الجميلات في مكتب الأمن واللاجئين " يتوسدن "الكلاشن" ، ولا يعرنني أي إهتمام ! وكهول يتفقهون في الماركسية اللينينية، وصبية يعلكون السياسة .
تقرنية تزارب ؟! فاجأتني إحداهن بالسؤال . ولكنّها عادت , واخذتني من حيرتي : عرب ؟! قلت لها عرب!! كانت هذه هي "ألم" ، ألم التي كان ينعتها محمد مدني ب "وجع" ، وكانت وجعاً من زمان قادم . كانت تحتج على نعتها بالألم ولكن مدني كان يحيلها الى الدعاية الإذاعية في ذلك الزمان : الكافنول من أجل الوجع والألم . سألتني "ألم" إن كنت أبحث عن شخص ما ، وعندما علمت أنني أبحث عن مدني دلتني على متاهته: إذهب الى تلك الحلقة من الكادر . جلست وطفقت أنظر نحو المتحلقين دون جوى ، كان صوتا آخر يأتيني من شاب يقف معتمرا البيرية على رأس الفتى : كانت لغة التقرنية ولكن الصوت كان أليفا - لم يكن مدني يتقنها حين ودعته آخر مرة ، ولكنّه كان يتلو بها ساعتها !
كنت حين إنزويت الى جانب "ألم" ذاك المساء وسألتها متى تعلم "مدني" لغة التقرنية ؟! قالت لي "فالول" ؟ والفالول كان إسما يطلق على حركة فوضوية حسب المفهوم الماركسي السائد حينها. كان محمد "الفالول" من جسد فوضى أخرى : كان من جسد الإنفلات !
| |
|
|
|
|
|
|
المايسترو السودانيأريتري (Re: عادل عبدالرحمن)
|
ذات مساء سبعيني من القرن الماضي،كانت الخرطوم هادئة ،وميدان ابو جنزير يعج بمعارض متنوعة،كان هنالك شاب طويل القامة ،نحيل،يجيب بلا كلل وبصبر شديد عن اسئلة زوار قسمه،وكان يحرِّك يديه في تناغم مدهش، أشبه بقائد الاوركسترا ،رغم انه كان يتحدث عن السياسة ومواقف القوى الاريترية المختلفة من قضايا فهمت بعضها وغاب عني الكثير.
كنت اظنه سودانيا يساريا مناصرا للقضية الاريترية،ذلك ان لهجته أمدرمانية تماما،ولا تشبه لهجة الاريتريين الذين تدفقوا على الخرطوم،وكانوا يعيشون جماعات في بيوت ضيقة.
بعد ذلك بسنوات،التقيت شابا شاعرا ، وكان دائم الابتسام،و اطلاق النكات،وكان ايضا يحرِّك يديه،في تناغم مدهش، أشبه بقائد الاوركسترا. فكان ان سألته ،وانا محرج:هل انت ذلك الخطيب الذي كان يجيب عن اسئلة الحضور،في ذلك المعرض،بصبر، و طلاقة لسان،وتحليل مقنع. فابتسم قائلا: أنا الشخص نفسه. و تدخل عادل عبد الرحمن قائلا: هذا هو الشخص نفسه بلحمه ودمه وشِعره الجميل. و ألقى علينا، عادل عبد الرحمن، بطريقته المميزة في الإلقاء الشعري، الأبيات التالية الجميلة:
Quote: للبناتِ الجميلاتِ في مكتب الأمن واللاجئينْ وللصبيةِ الضائعينْ لتلك الضفافِ، التي عمّدتني نبياً يخافْ على الحرب من ضدِّها، وعلى العشقِ، من حامليهِ الخفافْ |
ومنذ تلك الليلة، أصبح ذلك المايسترو، ذو الحركات المتناغمة، واحداً من رفاق التشرُّد ، والشعر ، و الأنس، و الفجيعة.
المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
لماذا نكتب بالحبر (Re: osama elkhawad)
|
1 الحالةً شىءً آخر أن تكتب او لا نكتب أن تقتل او لاتقتل
أن ترقص حول النار تدور ثلاثاً ثم تكون أوتنداح فالرؤية والحائط بينهما مفتاح
2 هاك المفردة التكوين تقبل هذا الازميل وبارك صقل الاشياء ما كنا في السابق غير اللحظة والادمان لكنا الخبز العشق المعركة الان
3 ضد المفردة الوسطى ضد الحيرة بين الخشبة والجمهور وجعي حتى وجعي منكفيء في الداخل يحرسه سجان
ادرك أني باق ذاهب أو مرتحل موجود ضد الثورة بالمجان
4 الحوت الان يعض الحوت لن يخرج يونس من قعر التابوت
إلا أن نعرف كيف يموت الحوت ونلامس ساحلنا المأزوم سيموت الحوت يموت لكن يونس سوف يدوم
5 أرسم بالعشق وبالفرشاة - الحقد متاريساً تترى تتقمصني بالعشق (( عدوليس )) وبالحقد العامد أتقمص زهرة
الصالة تنتظر الخاتمة -التبرير - وأنا والظل الابيض والبذرة خاتمة أخرى 6
حين يكون هنالك أخدود فاصل بين المقعد واللا بين الشحاد المهتريء واللثة والمتخم بين المنطرح الساعات على شرفة هيلتون والقابع في قعر المنجم فلماذا نكتب بالحبر
لماذا نكتب بالحبر لماذا لانبصم بالدم
7 ضد المفردة - الايماء - سنهز الصالة يرتجف الجابي ينتبه الجمهور ويهتم
فالحالة شيء آخر أن تقضي جوعاً او تأكل أن تحني رأسك للكرباج ثلاثاً أو تنتزع الكرباج
وتستبسل
أن تدفن في وجه الابيض إسفينك ثم تكون أو تأفل فالحالة والحالة بينهما تل
14/2/1979م محمد مدني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صورة الحديد - القصيدة المفخخة- شعر محمد مدنى (Re: مطر قادم)
|
لا اذكر كيف حصلت على تلك الكراسة بخطها الأنيق، ولون حبرها الضائع الهوية بين الأزرق والأسود . ولكني اذكر تماماً انكفائي على طاولة صدئة بدار اتحاد طلاب الفرع ، وهي على حجري ، اذكر رائحة الصدأ تتصعد وتتخللني كضجيج الأصدقاء حولي . ثم غيابهما ( الضجيج ورائحة الصدأ ) ، وعجبت الآن .. كيف كنا (نخالي) معشوقنا ونص جميل في ذلك الزحام .. ثم اذكر كيف ومضت هذه العبارة الشعرية في تلك الظهيرة البائسة ، وشغلتني حتى الآن(وباعتني بشبر من الأرض أمي) ، لم أكن قد صادفت قبلاً معالجة شعرية كهذي للموت . إلى أن قرأت درويش في تجربته تلك مؤخراً ، ثم تماضر في قصيدتها ( يا ملاك الموت هل كانت ظريفة ) ، ثم فاضلابي ، في نصه الغاضب من موت صاحبه ..وتظل عبارة مدني تبرق كلما قرأت هكذا معالجات . أو تذكر ذلك النص يا عادل .. وهل يمكن أن تشرك قارئي وقارئات البوست في قراءته .
يا مطر .. شكر آلاف .. ولمدني سلام .. ولعمنا محمود الشيخ دعوات من القلب بان يسبل عليه المولى توب العافية . ثم شكراً يا عادل على معلقة الأصدقاء. ويا رقية الشعراء نفتقدك كثيراً
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صورة الحديد - القصيدة المفخخة- شعر محمد مدنى (Re: مطر قادم)
|
ولكنني أُشَكِّك حد الجدال في الحالة العقلية لمبتكر عبارة "ومن الحب ما قتل"..وصدِّقوني أصدقائي أنه لو مر من هنالأعاد سبكهامودعاً فيها سر البعث وربما الخلق لولا خِشيةً غيرت "سورة الحديد"إلى "صورة الحديد"! لم أعد أحتمل المزيد من الإنزواء الخجول وتفادي ولوج هذا العناق الحميم مع إنني كنت إلى زمن قريب أعتبرني منبريا مجربا،غير أنكم هناألقيتموني في اليم مكتوفاًويا للعجب وجدتني أسبح من "ود الفِتِلي"..لماذا لم أغرق؟وكيف يغرق من يتنفسكم هكذا؟ ليتكم تعذرون تلعثم عبارتي فكلكم أدرى بأن موقفي من هجومكم النبيل هذا أكثر المواضع مواءمة للسكوت ولكنني أيضاً أخشى أن لا يصل سكوتي ..حسناً هي مجرد محاولة للسكوت بصوت عال.
كم أحبكم (وما بفرز)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صورة الحديد - القصيدة المفخخة- شعر محمد مدنى (Re: Mahmed Madni)
|
Quote: هتفنا ما سمعتم ثم هاترنا انصرفتم هددنا بأن …. ما استثرتم هدرنا :- ها يهتّـف دمعُـنا ودم يعاندُ أن يَجـِفَّ ولا يُـَردْ
سيمل أطفالي الصغارُ البحـَر يا بحرًا يجاوز في سكونه كلَّ حدْ يا بحرُ … قـُم حرّ ك … تحرك أو فعد نحو ابتدائك فالنهاياتُ البعيدة ُ لا تُحدْ ألفظ جحيمـَـك أو فغادِر سا حليك إلى الأبدْ
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صورة الحديد - القصيدة المفخخة- شعر محمد مدنى (Re: osama elkhawad)
|
خفت من أن يظن البعض أن في الأمر قلة أدب . حين قلت أنني إنزويت الى جنب "ألم" ونمنا متجاورين لم يكن في الأمر أيّما قلة أدب : كنّا أخوين ورفيقين في جوار حميم . وهذا ما علّمتني إيّاه علاقاتي العديدة ، والعتيدة مع كثير من أخواتي ألأرتريات . إنّها الصداقة التي تعلمتها أن يكون لك صديق من الجنس المديد . ولكن المكابرة هنا لا تفيد ! فلا بدّ من دفع ثمن التجربة : كان المسؤول السياسي لمدرسة الكادر "قرماي نقاش" ، كان شابّا قادما لتوّه من قطع دراسته الجامعيّة ليلتحق بالثورة . لا أستطيع وصفه ألا بجيفارا ، كان شاعرا يكتب بالتقرنية و الإنكليزية والتققري : ( أغوردات تسني مريت عركوكباي ) لا أدري كيف نشأت بيننا تلك العلاقة منذ اليوم الأوّل : هو بتنوّعه اللغوي , وأنا بلغتي العربية الوحيدة التي لا يدركها هو ، إلا أنّنا كنا نجلس الساعات الطوال نتراطن بلغة الشعر ! كنا نترك الآخرين في حيرتهم من أمرنا : إنّه الشعر وليس سواه – كنا نضحك على غيرنا ! تعال نمشي "تسني" ! مرّة سألني أن أذهب معهه ، فهو الى جانب مسؤوليته عن مدرسة الكادر كان مسؤولا عن "الكوبراتف" أعني التعاونيات . كان علينا بدأ الرحلة بعد المغيب ، كي لا تعضنا الطائرات ، سيرا على الأقدام لمدة ستة ساعات على الأقل . وصلنا منتصف الليل حيث إستقبلتنا " قوال برجوا " وهي تعني بت البرجوازية ، بت البرجوازية التي تقطن عريشة وتبيت على عنقريب . "عشة" ، "قوال برجوا" التي خلعت نعيم هنائها عنها ولبست "الشدّة" وانتضت الكلاشنكوف ، إستقبلتنا بحفاوة وأشعلت ساحة فقرها بالشموع : أعمل ليكم شاي ! كانت بجلبتها قد أيقظت فتاتين أخريتين . وبالحفاوة ذاتها إحتفينا بنا ، وضعت إحداهن كاسيت "أنجيلا ديفز" على المسجلة بينما جلست الأخرى بجانبي غير مصدقة بأنّني لست أرتري كانت تمعنّني وتحادثني باللغات التي لا أفقهها ، وكان قرماي يضحك ويقول لها : أنا قلت ليك ده حبشي سوداني! نام قرماي والجميع كل في عنقريبه وفضلت أنا معلّقا – رجلي في الهواء والفتاة راحت في سبات طفلة الى جانبي ، كنت مرهقا من عنت الرحلة ، ولكنّه الآن عنت فتاة جميلة تنام الى جوارك وتحضنك ببراح أخوّة لم أعهدها ! كنت في صباح اليوم الآخر غيري أنا الذي أعرفه . إنّه الميدان ، إنّها الأخوّة الإنسانية الما فيها قلّة أدب !
عندما عدنا الى "نمرة تمنية" حيث المعسكر كان قرماي يضحك ويحكي لمدني : صاحبك السوداني نام لأوّل مرّة في حياتو دون قلّة أدب !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صورة الحديد - القصيدة المفخخة- شعر محمد مدنى (Re: مطر قادم)
|
"للبنات الجميلات في مكتب الأمن واللاجئين وللصبية الضائعين بين صوت المغنِّي وبين الكمين للبنادق صارت أرامل قبل الزفاف وللمتعبين من الشعراء يهزون عرش الخلافة بالخمر والشعر والإعتراف لتلك الضفاف التي عمدتني نبياً يخاف على الحرب من ضدها وعلى العشق من حامليه الخفاف وللقائمين ثلاثة أرباع ليل الغريب وكامل ليل البلاد مقابل خبز (الجفاف) وفي أحسن الأمر موت (الكفاف) ومن أجل من؟ كيف نفعل؟ ماذا؟"
أصدقائي، هل كنت أظن عندما كتبت هذا الكلام قبل عشرين عاماأنه سيظل يطبع حياة بناتنا وأطفالنا وشعرائنا وعمالنا (الكانوا)وما يزالون لاجئين وأن تلك الحياة ستظل تراوح بين مكاتب الأمن بدءاً من (أمن)بلادهم (المستغلة) مرورا بأمن الحكومات التي تشتريهم بـ(حسن الجوار)دون أن ننسى بعض الرفاق الذين يبيعوننا بالحوار ورفع المصاحف فوق الرماح وبالطبع لكان لابد للأمن (الجماهيري العربي الإشتراكي الأعظم)أن يترك توقيعه على شعب القرن (المحتار). يحيرني غياب رفاقي وأصدقائي الذين كتبوا كثيرا عن تضامنهم مع الشعب الإرتري،يحيرني غيابهم عن تسجيل تضامنهم مع الإرتريين المعتقلين في ليبيا والذين يعتزم نابليون (آفروأرابيا) الجديد تقديمهم قرباناً لشبيهه الراقص على إيقاع الحرب الدائمة(رحم الله تروتسكي).
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صورة الحديد - القصيدة المفخخة- شعر محمد مدنى (Re: مطر قادم)
|
على ذكر ثورة سبتمبر/ ايلول 1961
وبمناسبة حلول هذه الذكرى ..اقتطف هذه المقاطع من قصيدة "فجر ايلول " للشاعر الارتري احمد الحاج موسى
عفوك أيلول أن فاضت مآقينا واستبدلت وصفك الزاهي قوافينا نبذ المناطق في زيف ومهزلة حرب مدمرة شلت أيادينا أيهم رابح أم أيهم خاسر هم قاتل أم قتيل من أهالينا أيلولنا الطلقة التي صدحت رغم المواجع بالأفراح تأتينا كل البطولات في التأريخ داخلها فن التخيل تزيينا وتأويلا ﺇلا بطولتنا جاءت مبرأة فالفعل نبدعه والقول يعيينا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صورة الحديد - القصيدة المفخخة- شعر محمد مدنى (Re: osama elkhawad)
|
من عطايا (منتدى جده) على .. أن منحنى فرصة (الشوفة) لهذا الرجل النحيل الفنان .. أو ذلك الفتى (المعصعص) على حد قول أمين زوربا .. كنت وقتها أتشوق للحظة يتناول فيها مدنى عصا الكلام ليحيل اللحظة لحوار (ماتع) بشكل عجيب .. كان يعرف تماما ما يقول .. مثقف مسنود بروح (حلوة) وحضور (طاعم) .. كنت أحيانا أتبنى _ عامدا_ وجهة نظر مخالفة لما يرى حتى أدفعه للحظة إنفعال فينثال بهيا كما أحب .. وقادتنا الظروف معا نحو (الرياض) و (نجد) الناشفة وكنت أهاتفه أحيانا من قبيل (المحبة) وطالما خططنا سويا (للقاء) ولكن ... (تلك ال (لكن) اللعينة) .. وهأنذا أخيرا أقنع منه بهذا (السايبر) .. له التحية ذلك (القريب) البعيد....
لكم الود
عبد الرحن قوى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صورة الحديد - القصيدة المفخخة- شعر محمد مدنى (Re: مطر قادم)
|
الصديق العزيز أسامة الخواض لا أحاول أن أجد تبريراً لأي خطأ، ولكنني أميل أن الشاعر أو الكاتب الذي لا يواظب على النشر يتحمل مسؤولية أي تقصير في (رواية)انتاجه عنه..ففي عصرنا هذا حرمتنا التقنية- بجديدها الذي يطلع ظهراً عبر إلغاء صباحه- من التعلق بشماعة الناشر وهيمنة السلطة وضيق ذات اليد...إلخ. لذا أقر هنا بأنني أول من يتحمل تبعة هذا التقصير رغم نشر مجموعة شعرية (واحدة) إلا أن الفضاء الإسفيري لن يشعر بالملل إذا ما احتلت قصيدتان أو ثلاث لي بضع كيلوبايتات (مكعبة؟)منه. تحياتي أسامة وآمل أن لا يكون الأخ ماركس جاداً في نيته حجب الإصدارة التي تحتوي على الترجمات عنك،لأنني أود أن نناقشها أنت وإبراهيم وأنا وبقية الإخوة على مستووي اختيار النصوص والترجمة في الأقل،وكنت أتمنى أن يفسح الصديق إبراهيم مساحةً لنفسه للإدلاء برأيه فيهما(الاختيار والترجمة).
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صورة الحديد - القصيدة المفخخة- شعر محمد مدنى (Re: مطر قادم)
|
الصديق العزيز أسامة الخواض لا أحاول أن أجد تبريراً لأي خطأ، ولكنني أميل أن الشاعر أو الكاتب الذي لا يواظب على النشر يتحمل مسؤولية أي تقصير في (رواية)انتاجه عنه..ففي عصرنا هذا حرمتنا التقنية- بجديدها الذي يطلع ظهراً عبر إلغاء صباحه- من التعلق بشماعة الناشر وهيمنة السلطة وضيق ذات اليد...إلخ. لذا أقر هنا بأنني أول من يتحمل تبعة هذا التقصير رغم نشر مجموعة شعرية (واحدة) إلا أن الفضاء الإسفيري لن يشعر بالملل إذا ما احتلت قصيدتان أو ثلاث لي بضع كيلوبايتات (مكعبة؟)منه. تحياتي أسامة وآمل أن لا يكون الأخ ماركس جاداً في نيته حجب الإصدارة التي تحتوي على الترجمات عنك،لأنني أود أن نناقشها أنت وإبراهيم وأنا وبقية الإخوة على مستووي اختيار النصوص والترجمة في الأقل،وكنت أتمنى أن يفسح الصديق إبراهيم مساحةً لنفسه للإدلاء برأيه فيهما(الاختيار والترجمة).
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صورة الحديد - القصيدة المفخخة- شعر محمد مدنى (Re: مطر قادم)
|
إلى صاحب القصيدة
هو الفقد اشتاق الان الى وداد وابكيها تنسيم واخوتها واخواتها ويجفرني حنين الخلود واشتهي اللحظات كم من دمعة الان تنزل على خدي فارتوي حنيني يا صاحب القصيدة فيكن بيننا الصمت علامة الكلام وليكن كل هذا الكلام بكاء انعي عبرك التي في خاطري شقف واستكين الى صدر يشبه الجنة لك المساءأت التي تشهبك ولي أن استجير بالبكاء
زوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووربا
وهذا الامضاء نواح يشبه حالتي لا ترتبك فهذا انا في اكثر حالني نحوباً
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صورة الحديد - القصيدة المفخخة- شعر محمد مدنى (Re: Amin Mahmoud Zorba)
|
للزميل زوربا وحيداً هناك الناحب للفقد والألم.. أدرك في عمق حجم المصاب ومساحة رقة شعورك سحرتني شجاعتك لإمتضاء الكتابة لنا وهمر دمعك المصونة الدافئة عبر هذا الأثير الفضائ؛ يا لها من قدرة فريدة و نبضاً سامقاً للعلى منك للفقيدة وإبنها، لك مني وتيرة تشبه نواحك، و لا ترقى لدمعتك التي ذهبت بعيداً فوق عنان السماء ... في هذه الغربة وبالقرب منك في ذلك الشرق البعيد عنا والقريب منك في زمنٍ أخر بين الأعوام 813 - 858 كان هناك الشاعر "لي شانغ ين*" المعروف ب"لي باي الصغير" كتب قصيدة بلا عنوان
"ما أعسر اللقاء ، وما أمر ساعة الفراق، وليس في ريح الصبا قدرة تجنب الأزهار الذبول. ودودة الحرير تظل حتى النفس الأخير تنسج من لعابها الحرير. والشمعة الوضيئة لاتنضب الدموع في مقلتها إلا إذا أدركها الفناء. وإنني أخشى أن تفضح المرآة الصباح في شعرها بوادر المشيب. وأن تطيل سهدها تلاوة القصائد والليلة القمراء باردة الضياء. والدرب نحو بيتها يا هدهدي الرسول لا يرق الجناح، فهل تكرمت بنقل أشواقي وأخباري.
* الشاعر من أبرز شعراء الفترة المتأخرة من أسرة "تأنغ" الملكية في الصين القديمة. القصيدة من كتاب " مختارات من الشعر الصيني القديم سلسلة كتب "سور الصين العظيم" ترجمة : سـلامة عبيد.
لك الوٍد و المحبة والصبر. إبراهيم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صورة الحديد - القصيدة المفخخة- شعر محمد مدنى (Re: مطر قادم)
|
أيها الراحل في الليل وحيداً
زوربا منذ مهاتفتنا الأخيرة والمواجع تُقلِّبُني أنى شاءت..كم كنت أريد أن يطول بنا الحديث..وكم كنت معي دائما..ما تركتني وحدي أبداً، ولكن، ومنذ تلك المحادثة والفئران خاصمت الجحر الذي أسكنه (أنا والبحر) ..توقعتك أن تفهمها طايرة وتهاتفني..هلا فعلت؟ أحتاج (زَوْرَبَةً).
| |
|
|
|
|
|
|
|