الرئيس عبود ، كيندي ، جاكلين، وحرم عبود (صورة)

Quote: تراجعت الكثير من مكتسبات المرأة عما كانت عليه فى فترة الستينات فى كل انحاء العالم.. و الازياء احيانا تعكس تلك الرؤيا. ... نعم .. اشعر بحنين لفترة لم اعشها ,, لم اكن قد ولدت بعد ,, و لكني اعشق رؤية فاتن حمامة و ازيائها الفاتنة ,, و اعشق كل ماهو ابيض و اسود ,, لا ادري لماذا ,, ولكني اشعر بسلام غريب و كأنني كان من المفترض ان انتمي لتلك الحقبة .. لا اردي ما تسمية حالتي هذه؟ اما فترة حكم عبود فاعترف انني جاهلة بالكثير فيها .. و لكن و الحق يقال ,, كنت ارى الفريق عبود "شخصيا" جالسا كل صباح امام منزله بالعمارات ش كم و اربعين بملابس عادية تحت شجرة باب بيته العادي جدا مثله و مثل كل شيخ سوداني عادي ودلك حينما كنا نمر بمنزله كل صباح و نحن متجهون الى مدارسنا .. و اعجبني كيف ان رئيس دولة سابق يعيش حياة عادية خالية من الرفاهية او اي احساس بالتعالي .. و لا انكر انني كطفلة اكبرت هذا فيه كثيرا.. امي تعشق الزعيم جمال عبدالناصر كثيرا رغم ان السد العالي قد اغرق اهلها فى جنوب مصر .. فهي قد ترعرعت فى زمن يعتبر عبدالناصر قائدا و مصادما ...

- لا أخفيك أنني أعجبت بهذا الكلام ، فترة الستينيات أنجزت فيها المرأة قفزات كبيرة في كل المجالات وتحديدا في دول العالم
الثالث - إن جاز التقسيم - ويكفي أنها شهدت بزوغ نجوم عدد من السودانيات في مجال السياسة الذي كان حكرا على الرجال.
2- حالة (الأبيض والأسود) التي وردت في مداخلتك حالة غير استثنائية فالصور والأفلام باللونين الأسود والأبيض لها فعل خاص بالنفس.
مثلك يجذبني القديم وسيكتفي البعض هنا بوصفي (نوستالجيك)، أما (إفتراض) الإنتماء لحقب قديمة فهي حالة كتب عنها من يؤمنون بنظرية
التقمص وأن كل منا عاش حياة سابقة ، فقط حالتك أكثر انجذابا للماضي ، جماعة الريقريشن هيبنوزس يمكنهم أن يفتوك في هذا الإتجاه.
3- لا أغالي إن قلت لك إن أكثر الناس حبا للزعيم الملهم جمال عبدالناصر كانوا من أهل حلفا، أحتفظ بعلاقات رائعة مع كثير
من الناصريين وكثير منهم من النوبة وهم أحبوا فيه صدقه ووطنيته، والدتك تخطت بوعيها المحيط الوطني إلى المحيط القومي.
مودتي.

ناصر يستقبل الأزهري في القاهرة