اعتقالات ... و يوميات الثورة

Quote: لقد ظل المحامون السودانيين طليعة التغّير في السودان, مافتئوا يرفضون الاستبداد والقهر والفساد والدكتاتوريات , ولقد ظلوا يقاومون الشمولية بكل شجاعة وجرأة بالآليات والوسائل الديمقراطية , ومظلة القانون والعدالة , لقد تقدموا الصفوف الأمامية في كل الثورات السودانية. إن تجربة المحامين الوطنية و الإنسانية تحتم علينا أن نحذوا حذو الذين سبقونا في أكتوبر ومارس-أبريل وأن نقف جميعاً ضد الانتهاكات التي يمارسها النظام علي المواطنين البسطاء ,دونكم العنف المفرط من قبل جهاز الأمن والشرطة وقمع المتظاهرين بشكل منافٍ للعدالة وحقوق الإنسان والطبيعة البشرية السوية , وذلك علي خلفية الأحداث التي شهدتها مدن مختلفة , علي إثر زيادة أسعار المحروقات, ورفع الدعم عن السلع الضرورية . جماهير شعبنا العظيم : ظل نظام الإنقاذ علي مدي ثلاث وعشرون عاماً يمارس كل جبروت القهر والاستبداد والمحسوبية وزرع الفتن والجهوية والقبلية بين أبناء شعبنا, مما أدي إلي خلخلة النسيج الاجتماعي, وانتشر الفساد في كل أجهزة الدولة وأفقروا الشعب وأذلوه واستفحل الغلاء الذي طحن الجماهير وأصبح الفرد منا لا يملك قوت يومه, لذلك خرج شعبنا الباسل منتفضاً ضد الجوع والفقر والغلاء والاستبداد والظلم . جماهير الشعب السوداني الباسل : إن المحامين السودانيين ليسوا بمعزل عن فئات الشعب السوداني الأخرى التي اكتوت بنار هذا النظام المتسلط وكذلك ليسوا بمعزل عن ما آلت إليه الأوضاع المعيشية من تردٍ في البلاد, واستشعاراً منا بدورنا الوطني في هذا الجو المشحون بالثورة نعلن الآتي : • تضامننا الكامل مع ثورة الكرامة السودانية • وقوفنا مع جميع الثوار في كل ربوع هذا الوطن حتى تنتصر الثورة • وقوفنا الكامل مع المعتقلين حتى يتم إطلاق سراحهم أو تقديمهم لمحاكمات عادلة دامت ثورة الكرامة خنجراً مسموماً في خاصرة الدكتاتورية والنظام الشمولي ودام المحامون الأحرار قدوة للثورة السودانية جبهة المحامين الأحرار المكتب الإعلامي يوليو 2012

Quote: استشعارا لمسؤوليتنا التاريخية واستدراكا للظروف الخطيرة التى يمر بها الوطن والتردي المريع للخدمات الصحية واوضاع الاطباء، من خلاصة تجربة لجنة اطباء السودان واللجنة التهميدية لرابطة الاختصاصيين واللجنة التنفيذية لاستعادة نقابة اطباء السودان ومن اجل توحيد جهود الاطباء تم جمع توقيعات وتفويض لهذه اللجان وقد قررت مجتمعة ان تخطو نحو اهداف الاطباء وتطلعاتهم عبر جسمهم النقابي الشرعي. ندعوكم لاجتماع هام وحاشد لكل الاطباء بالعاصمة والولايات بمستشفى الخرطوم يوم الاثنين 9/7/2012 في تمام الساعة الواحدة ظهراً وذلك من اجل اعلان قيام نقابة اطباء السودان لتوحيد الاطباء والاضطلاع بدورهم الوطني والمسؤولية تجاه الشعب والمواطن من اجل واقع صحي افضل, من علاج مجاني وترقية للخدمات الصحية وتحسين الوضع المادي والمعنوي للطبيب السوداني. من اجل رفض كل السياسات الخاطئة وتدني الاوضاع المعيشية والارتفاع الجنوني لاسعار الادوية المنقذة للحياة والتي جعلت الموت يحاصر الانسان السوداني. من اجل تأكيد رفض كل سياسات بيع المرافق العامة والصحية وتشريد الكوادر الطبية وضد سياسات الخصخصة والسمسرة في الصحة. حضورك يؤكد دعمك لوحدة الاطباء وتضامنك مع قضايا الوطن.

Quote: وكما نجحت جمعة ( لحس الكوع ) واستجاب الشعب السوداني فيها للنداء , ستنجح الجمعة القادمة ( شذاذ الافاق 6/7/2012 ) ليعلم هذا الرئيس البلطجي من هم شذاذ الافاق , هذه العبارة التي اساء بها رئيس الجهورية شعبه وهم يعبرون عن رفضهم واستيائهم من النظام الحاكم حسب اللوائح والقوانين والدولية , ولكن نظام البلطجية ظل وباسمترار يهين هذا الشعب ويتعامل معهم كاطفال صغار الغريب ان كل مسئول يقف امام الكاميرات يكيل السب الشتم لهذا الشعب , بداية من احقر عميل في الشرطة او الامن مرورا بالوزراء ومساعدي رئيس الجمهوية اميزهم في شتيمة الشعب المجرم ( نافع على نافع ) ولا ندري من تحكمون ان اللفظ الذي قاله عمر البشير في الاساءة لنا وامام العالم كله لابد ان يعود له كما حدث لمعمر القذافي عندما اتهم شعبه بالفئرات والجرذان وقد كانت نهايته في بيوت الفئران الدرس اليوم هو لك يامن تسئ لهذا الشعب وتسبه علنا ولاتحترمة وكانك تحكم قطيعا من الاغنام ان الشباب عازمون ومستمرون في الخروج ولن نقف حتى يسقط هذا النظام الطاغوط التحية لكل من سقط شهيدا او جريحا التحين لكل طلاب وشباب السودان التحية لهذا الشعب العظيم وموعدنا لنحدد من هم شذاذ الافاق لجنة العمل بالاحياء تجمع شباب السودان الحر المكتب الاعلامي الخرطوم

Quote: سبعة يوم وإسمها إسبوع ومحمد فى جبك يا من يرهبة الحق ، إسبوع وانا ام يوجعنى القلب على ولدى فلذتى الذى لا ذنب له سوى أنه كان أشرف منك وأرجل من كلاب حراستك ، إسبوع وإبنى ينام على الارض وانت تنام فى أسرة إمتلكتها من عرقنا وتاكل من طعام إشتريته بمال الضرائب وحق ملاحنا ..إسبوع وانا أبحث عن إبنى أين هو الآن يا قتلة محمد عبد السلام والتاية وعلى فضل وبيومى .إسبوع وأنا يطحننى الشوق إلى إبنى وأنتم مطحونين بالحراسة أساهر ملهوفة على ضناى وتسهرون يا كلاب الحراسة تحمون السلطان الجائر.يا ضباط جهاز الامن ويا عساكر الحراسة ويا أيها الكلاب آكلة الفتات من كوش النظام يا أيها القتلة المأجورين بقوت يومكم لن تفلتوا من أيدى هذا الشعب ومن يدى تحديدا ، الآن أنا أحمل فى داخلى غل غير الغل وكره غير الكره وسوف أنتقم من كل أمنجى ما دمت حية لكل جرح أصاب محمد صلاح ومس منه شعرة صدقونى أحمل ثأر الوطن وثأر محمد صلاح الذى ضاق التعذيب بايدى جلاديكم يا كلاب الحراسة ، هو أشرف من كل أمنجى وأنبل من كل من ينتمى لمؤتمركم وهو أرجل منكم جميعا ..له الحرية وله المستقبل وله كل جميل له حبى وعفوى ورضاى وعافية منك يا محمد وراضية عنك يا محمد وراجية جيتك يا محمد وشوقى ليك قدر كل الدنيا يا نبيل ويا أصيل ويا شفيف يا مهذب ويا صديق كل الشباب الجميلين ويا حامى الوطن يا مناضل يا ضناى ويا صديقى ويا حبيبى ويا زميل

Quote: تواترت الاخبار فى الايام الماضية عن اعتقال جهاز الامن للناشطين من منازلهم ومن اماكن الاحتجاجات واحيانا إختطافهم من الشارع ، كما وردت انباء اخرى عن فبركة جهاز الامن قضايا جنائية لبعض الناشطين ، سنتعرص هنا للاعتقال التحفظى وكيفية مقاومته ، والفبركة الجنائية وكيفية التهامل معها. الاعتقال التحفظى الذى يمارسه جهاز الامن ضد النشطاء السياسيين هو إنتهاك للدستور وللقانون السودانى ، ولكنه بصورة اكبر انتهاك للقانون الدولى. الاعتقال التحفظى هو فى بنيته عائق امام المحامين السودانيين للضلوع بمهامهم فى حماية المعتقلين ، حيث يمنع جهاز الامن المحامين من التدخل. ممارسات جهاز الامن هذه هى تضييق الحقوق المدنية للنشطاء المعتقلين وحرمانهم من المثول اما القضاء، لكن قوى التغيير تملك اداة لمقاومة انتهاكات الحريات فى المحافل الدولية ، وبالاستعانة بمنظمات حقوق الانسان الدولية. احيانا يقوم النظام للاتفاف حول استعانة ناشطى حقوق الانسان بمنظمات حقوق الانسان الدولية يقوم النظام بفركة قضاية جنائية للناشطين الامر الذى يحد من قدرة منظمات حقوق الانسان الدولية على التدخل ، لكن فى نفس الوقت يستطيع المحاميين الوطنيين تبنى القضايا بمجرد دخولها المجال الجنائى. فى حالة القضايا الجنائية لا توجد قيود موضوعية تمنع المحامين الوطنيين من التدخل والدفاع عن الناشطين السياسيين ، حيث يستطيع المحامة نقل الصراع السياسى الى ساحات القضاء و المحاكم العدلية بكشف حقيقة ان النظام يتستر خلف القانون الجنائى لتمرير سياساته وقمع معارضيه فى الرأى.