يوميات الثورة السودانية – الجزء الثانى

Quote: نفى رئيس مكتب متابعة سلام دارفور امين حسن عمر تمرد زعيم قبيلة المحاميد وعضو البرلمان موسى هلال على الدولة ، فى وقت دعا نائب الرئيس حاملى السلاح وموسى هلال الى مائدة حوار لمناقشة القضايا المختلف عليها . وقال امين في تصريحات صحافية السبت ان الحكومة على استعداد للحوار واستكمال عملية السلام وفق وثيقة الدوحة دون اللجوء الى فتح فتح منبر جديد مشددا على ان اي حديث عن مسار تفاوضى حديث لن يجد حظه من الاهتمام و سينتهي في وقته. واستبعد امين اجراء تعديلات في لجان التفاوض الحكومية وقال ان التكاليف التي صدرت من المؤتمر الوطني بقيت كما هي مستدركا بان الامر مفتوح لاى احتمال منوها الى ان التعديلات تراعي فى غالب الاحيان التوزانات البروتكولية واحيانا . . وكشف عن استمراره في مكتب متابعة سلام دارفور واضاف " سيؤدي المكتب اعماله ".معلنا مغادرته الى مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور غدا للمشاركة في الاجتماع الدولي حول تنفيذ وثيقة الدوحة والذي يرأسه نائب رئيس الوزراء القطري آل محمود وتابع " سنستمع هناك الى الوسيط عن الحركات التي ترغب في الانضمام الى السلام وفق وثيقة الدوحة ". ونفى امين تمرد زعيم قبيلة المحاميد وعضو البرلمان موسى هلال واعتبره غير صحيحا واضاف " آخر الانباء التي وردتنا قالت ان موسى هلال لم يتمرد على الدولة ونحن صدقنا ذلك ". الى ذلك طالب نائب الرئيس حسبو محمد عبد الرحمن هلال بالحضور الى الخرطوم ان كان صادقا فى عدم انضمامه لحركة الاصلاح الان ومتمسكا بعضويته فى المؤتمر الوطنى ، واضاف خلال مخاطبته حفل عشاء اقيم الجمعة احتفالا بموقعه الجديد ، ان على اهالى دارفور الانتباه الى مصالحهم العامة بترك النزاعات القبلية ووضع السلاح . وحثهم على تقديم رؤيتهم وافكارهم لرئاسة الجمهورية فى هذا الخصوص واكد على مواصلة الحكومة فى التجديد والتغيير الوزارى ليطال كل مؤسسات الدولة ونوه الى ان الهدف من التغيير ازالة الاحتقان السياسى والحفاظ على امن واستقرار البلاد