يوميات الثورة السودانية – الجزء الثانى

Quote: اسباب الظاهرة: زيادة التغذية المباشرة للمياه الجوفيه نتيجة لتاهيل القنوات وانتظام الري واستقراره بالمشروع (البرقيق) قيام مشروع الدفوفه وانتظام الري به زاد من التغذيه للمياه الجوفيه توقف معظم المترات العامله بمشروعي البرقيق والدفوفه نتج عنه توقف السحب من المياه الجوفيه حيث ان عدد المترات في مشروع البرقيق 523 وعدد المترات بمشروع الدفوفه 1041 وبالتالي تصبح عدد المترات بالمشروعين 1564 كمية المياه التي كانت تسحبها هذه المترات تقدر ب57مليون متر مكعب سنويا بمعني ان المشكلة هي عدم التوازن الهيدروليكي الناتج عن توقف المترات وضخ مياه النيل تفوق الاحتياجات الفعليه للمساحات المزروعة الاراضي الزراعية في مستوي اعلي من منطقة السكن توفر المياه في مشروع البرقيق بكميات كبيرة جعل المزارعون يروون بساتينهم عن طريق احواض كبيرة تحيطها جسور عالية وتملا بمستويات تزيد من معدل تشرب المياه الجوفيه (الري بالغمر) التكوين السطحي للمنطقة عموما من الرمل الطيني والرمال دون وجود طبقة طينية عازلة مما يودي ذلك لتشرب مياه الري داخل الطبقة العليا الحاملة للمياه مما يؤدي لارتفاع منسوب المياه الجوفيه ومع تكرار دورات الري تشبعت الطبقة العليا بالمياه لدرجتها القصوي مما ادي الي ظهور المياه في السطح.... المقترحات والحلول : المقترحات والحلول استخدام خيار الري المشترك بين طلمبات المشروع الرئيسية والمترات الموجودة بالمشروع وفق معادلة تحفظ المنسوب الامن للمياه الجوفيه ضرورة امداد المترات بالطاقة الكهربائية تقلل من تكلفة التشغيل وتحفز المزارعين علي قبول هذا الخيار ترحيل السكان من الحارات الي مناطق امنه مراجعة طرق الري في المشروع البرقيق وايقاف الري بالغمر في احواض كبيرة وحصر الري في المتطلبات المائية الفعلية ........................ هذا التقرير قابع بدرج معتمد محلية البرقيق الذي ربما ينتظر القرار من الوالي والذي ربما بدوره ينتظر القرار من رئيس الجمهوريه ..... ورئيس الجمهوريه لن يصدر القرار إلا بعد وقوع الكارثه وإنهيار آثارات الدفوفه وتحرك منظمة اليونسيف والمنظمات الدوليه