يوميات الثورة السودانية – الجزء الثانى

Quote: مازال نظام 30يونيو الديكتاتوري سادراً في غيه ، فبالاضافة للإجراءاته القمعية ومصادرته للحريات وتخريب الاقتصاد ، يسعى لان يثقل كاهل الفقراء من أبناء شعبنا بالزيادات المتتالية في اسعار السلع الضرورية ، فها هو يفصح عن نيته زيادة أسعار المحروقات ( البنزين والجازولين ) على الرغم أن آخر زيادة في أسعار المحروقات لم يمضي عليها عامان والغريب والمضحك في الامر ان النظام الحاكم يستند في إقدامه على زيادة اسعار السلع على مايسمى برفع الدعم ...ولنا أن نتسأل هل هنالك بالإساس سلع مازالت مدعومة أياً كانت ضرورية أو غير ذلك؟ الاجابة على السؤال واضحة وضوح الشمس فالمعلوم ان النظام كلما يدخل في أزمة مالية بالنتيجة لسوء إدارته لعجلة الاقتصاد ويعجز عن الصرف على أمنه والصرف البذخي على أعوانه ، يلجأ الى الحديث المموج عن رفع الدعم عن السلع لقد رفع النظام الحاكم يده عن كل شيء يتعلق بعلاج ومعيشة أبناء شعبنا وتعليم أبنائهم وليس هنالك سلعة لم يرفع النظام الدعم عنها . ياجماهير شعبنا : زيادة أسعار المحروقات ( البنزين والجازولين ) قادمة لامحالة ولامفر للنظام منها حتى يضمن إستمراريته ولايهمه بعد ذلك أن يجوع أو يموت الناس ، والمهم أن يبقى النظام ،، والسؤال الذي يطرح نفسه ،،، ماهو العمل ؟؟؟ زيادة أسعار المحروقات هي زيادة لكل السلع وعليه ينبغي استثمارها شعبياً لكي تكون قاصمة الظهر للنظام وآخر مسمار يدقه الشعب السوداني في نعش نظام كان ومازال آئل للسقوط ولكن كيف ؟؟ هذا هو السؤال الذي ينبغي الاجابه عليه من قبل القوى السياسية في المعارضة والشعب السوداني في آن واحد ، ولذا لابد من مقاومة زيادة أسعار البنزين والجازولين بشتى السبل فلنخرج الى الشوارع والميادين ونملأ الساحات وننظم أنفسنا في لجان رفض زيادة أسعار المحروقات .. اخرجوا الى الشوارع وافترشوا الارض إعلاناً عن رفضكم لاية زيادات ولاتتراجعوا • لا لزيادة اسعار المحروقات • مزيداً من الصمود في مواجهة أية إجراءات تستهدف المواطنين المغلوبين على أمرهم في متطلبات معيشتهم • زيادة أسعار البنزين والجازولين يفرضها النظام للصرف على أعوانه وسدنته الفاسدين اللجنة السياسية لحزب البعث العربي الاشتراكي (الاصل) مدينة أمدرمان 7/9/201·