يوميات الثورة السودانية – الجزء الثانى

Quote: أتهم عمدة قبيلة السلامات، قائد مليشيات الجنجويد على كوشيب المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية، بارتكاب جرائم وصفها بالبشعة ضد قبيلة السلامات، وابادة قراهم فى ولايتي وسط وجنوب دارفور، وذلك خلال بداية الاشتباكات القبلية الدامية التى وقعت بين السلامات والمسيرية في فبراير-على حد قوله وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بحقوق الانسان ذكرت فى تقرير لها فى يونيو، إن على كوشيب زعيم المليشيات والمطلوب من قِبل المحكمة الجنائية الدولية قاد هاجمت أو شارك فيها خلال النزاع القبلي بين المسيرية والسلامات بولاية وسط دارفور. وطالبت المنظمة في تقرير لها مجلس الأمن أن يدعو السودان إلى تسليم كوشيب للمحكمة الجنائية الدولية فوراً، وقال دانيال بيكيل، مدير قسم أفريقيا في هيومن رايتس ووتش ان هناك شهود شاهدوا علي كوشيب في مواقع شهدت عمليات قتل وحرق ونهب بدارفور في الآونة الأخيرة بولاية وسط دارفور وفى لقاء خاص مع سودان راديو سيرفس من الخرطوم زعم عمدة السلامات عبد الرازق عمر ادريس الأخيضر؛ بأن كوشيب جاء الى منطقة ابوجرادل بصحبة معتمد رهيد البردى وهدد بقتل أهالي المنطقة وذلك قبل اندلاع الاشتباكات بين القبيلتين. وزعم عبد الرازق أن كوشيب قام بجرائمه ضد السلامات بالرغم من ايصال تهديداته الى وزير الداخلية- على حد زعمه. وقال عبد الرازق "حقيقة نحن كلنا كسلامات نددنا بهذا الامر؛ انا من ضمن العمد عمدة السلامات تحركنا من اول البداية عندما صرح علي كوشيب تصريح اثناء زيارته لمنطقة تسمي ابو جرادل وهي مناطق تابعة للسلامات؛ صرح (على كوشيب) وكان معه معتمد رهيد البردي وقال انا لي زمن لم اقتل شخص وسأقتل هنا في هذه المنطقة في هذه الايام؛ ونحن لدينا ما يثبت كلامه ،واخذناه ووصلناه لوزير الداخلية السوداني وجلسنا معه وحدثناه بان الحاصل كالاتي؛ المساعد في الشرطة علي كوشيب؛ اطلق تهديد في مناطقنا واذا حدث اي شيء الحكومة ستتحمل المسئولية". وزعم عبد الرازق بأن المساعد في الشرطة؛ كوشيب ومعه قوات الشرطة قام بفترة وجيزة من اطلاق تهديداته ،بإبادة كافة قرى السلامات في منطقة ابو جرادل بولاية وسط دارفور. واضاف عبد الرازق قائلا "من بعده مباشرة ب13 يوما حدثت مشكلة في المنطقة وعلي كوشيب شارك وبقواته ،قوات حرس ابوطيرة، وتم حرق عدد من القرى وتدمير منطقة ابو جرادل كاملا الذين يسكنها السلامات وتمت ابادة تامة لقرى السلامات؛ وفي رهيد البردي الان السلامات نسبتهم 50 في المائة والتعايشة 50 في المائة؛ الان لا يوجد شخص من السلامات في رهيد البردي؛ ولهذا السبب كل السلامات اي شخص وجد فرصة احمد(السلاماتى الذى اطلق النار على، على كوشيب) لا يفوتها". وكان قد أصدرت المحكمة الجنائية الدولية فى 2007 مذكرات اعتقال بحق وزير الدولة للشؤون الإنسانية (آنذاك)، أحمد هارون، وعلي كوشيب، أحد قادة مليشيا الجنجويد، المتهمين بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في إقليم دارفور.