يوميات الثورة السودانية – الجزء الثانى

Quote: ستفزاز الجيش والمواطنين والسجن احب عند القادة من سؤال الأعضاء لماذا فشلنا قيادات الجماعة وعلي رأسها البلتاجي وحجازي وياسين سترفض أي مصالحة لأنهم مدانون بالتحريض علي القتل تمرد تكشف بعض أهم التحركات والخطط التي ستسعى الجماعة للقيام بها حتى يوم الخميس 17 رمضان في ذكري غزوة بدر وقد يمتد الي جمعة 18 رمضان . كلاسيكية جماعة الإخوان والتي ايقنت انه لا سبيل لعودة مرسي تسعي لإراقة المزيد من الدماء لشباب الجماعة أو الزج بالمئات منهم الي المعتقلات والسجون حيث سيكون هذا المكان الأفضل لقيادات الجماعة لإقناع الشباب أن ما حدث مؤامرة وذلك أفضل للقيادات من الاعتراف بفشلها في ادارة الدولة " الخطة سيتم التحرك من خلال 3 جمعات اليوم و 11 رمضان و 18 رمضان 1- التحرك سيكون تصعيده يوم 17 والجمعة التي تليه يوم 18 رمضان وللعلم ان يوم 17 يوافق ذكري غزوة بدر , بشكل قديم وكلاسيكي قامت به الجماعة من قبل وقام به أعضاء لها في سوريا وأن كانت نيه عدد كبير من القيادات لم الشمل وعدم الدخول في صدام مفتوح مع الجيش والشعب المصري . 2- اليوم سيكون الفرصة الأخيرة لتدبير فيديوهات جديدة تصور اعضاء من الجيش يتقلون شباب الإخوان وعلي الجانب الخارجي سيتم ارسالها وقت حدوثها أو نشر اخبار من نوعية مقتل الاطفال ومذبحة "الصائمين" وملشيات السيسي 3- الانتشار في عدد من الاماكن الشعبية ومحاولة استفزاز أهالي الاحياء الشعبية للصدام معهم للسرعة من اخراج مصطلح " شبيحة السيسي " لاطلاقة علي المدنين الذي يتصادمون مع اعضاء الجماعة 4- إرسال الفيديوهات للقنوات المؤيدة للجماعة والتحرك في مسيرات عشوائية بالقاهرة وفي ميادين مختلفة . وللعلم تلك الاعداد هي هي نفس اعداد رابعة العدوية والنهضة ولكن التحرك العشوائي والسريع يوهمك بوجود دعم من المحافظات وزيادة تأييد الرئيس خلال الايام التالي لجمعة اليوم وفي حالة عدم حدوث صدام كما هو متوقع سيكون هدوء كبير للتجهيز للجمعه القادمة والتي ستعمل فيها الجماعة علي احتلال الميادين التي تظاهرت فيها في الجمعة الأولي وابتزاز المواطنين وتعطيل أعمالهم واستفزازهم لإجبارهم علي الصدام مع أعضاء الجماعة وستبدأ في رؤية مسيرات ليلة بأماكن غير معروفة ومصورة بكاميرا ديجتال ومكتوب في ورقة مكان واسم ويوم المسيرة ومشاهد لمصادمات مع مواطنين جمعة 17 رمضان هي جمعة الحسم لدي الجماعة قيادتها سيكون هناك محاوله لاقتحام منشآت حيوية وعسكرية والهجوم وتعطيل السكة الحديد وإيقاف وسط البلد وبهذا يضمن اعتقال عدد كبير من الشباب أو قتل عدد كبير يضمن ان تظل الجماعة في موقف المستضعف والمجبور وأن ما حدث انقلاب والستينات وما أداراك ما الستينات ويدخل القيادات السجون ويرسلوا برسائل للشباب بالخارج وتعيش الجماعة تحت الأرض ...فمن وجهة نظرهم خير من ان تعيش فوق الأرض فاشلة. وأهم ما سيميز الأسبوعين القادمين رفض قيادات الجماعة لأي محاوله للتصالح والمصالحة وبخاصة الثلاثي صفوت حجازي واسامة ياسين ومحمد البلتاجي خاصة وان الثلاثي مدان بشكل رئيس في التحريض علي العنف والقتل ولن يخففوا الوضع حتى انقسام داخل الشباب وبعض القيادات من داخل رابعة العدوية.