يوميات الثورة السودانية – الجزء الثانى

Quote: الجبهة الوطنية العريضة تدين العدوان علي مواطنين ام دوم وتدعو الي ثورة جامعه لاسقاط النظام نظام الانقاذ المستبد لا يرعوي ويحسب كل صيحه عليه هي النهايه، فهو يمسك بسلاحه ويرسل زبانيته في مواجهة الاحتجاجات السلميه التي يقودها ابناء شعبنا البواسل. لقد خرجت اليوم الجمعة 26/4/2013 جماهير أم دوم في شرق النيل في الخرطوم بحري بمظاهرة احتجاجاً علي استيلاء النظام علي أرض مدينتهم وبيعها للاجانب وما صاحب ذلك من فساد وافساد. فاطلقت السلطة الجائرة زبانيتها وطفقوا ضرباً وعدواناً علي المواطنين العزل بالغاز والهراوات وقُتل طالب الثانوي محمد عبد الباقي واصيب المناضل محمد عبد الحميد وتسعة اخرون باصابات خطيرة وحُجزوا في مستشفي شرق النيل. لقد قلنا اكثر من مرة ان لا طريق ولا مجال غير مواجهة هذا النظام المجرم بجماهير شعبنا رجالاً ونساءً في كل مدن وقري السودان حتي يسقط صريعاً وان لا مجال للتحاور معه أو التعايش مع طغيانه او الادعاء بامكانيه اصلاحه. ليس امام شعبنا غير مواصلة النضال في كل مدن وقري السودان في هبة واحدة جامعه، اذ لا جدوي من هبات موضعية في مواقع متفرقه في اوقات متباعده. ان الجبهة الوطنية العريضة تخاطب رجال الشرطة والأمن ان افيقوا من حالكم والي متي انتم ساجرون؟ الستم جزءاً من هذا الشعب؟ الا تعانون كما يعاني اهلكم وذويكم؟ الي متي انتم سادرون وللظالمين منحنون والي اهلكم متنكرون؟ لا تكونوا العصا التي يضرب بيها الظالمون فيرتدد عليكم صنيعكم وتُحاسبون امام الله والشعب والقانون، فالنصر قريب لا محاله. ويومها يفرح المناضلون بكفاحهم. علي محمود حسنين. رئيس الجبهة الوطنية العريضة. الجمعة 26/4/2013.

Quote: * نحيي وقفة الشعب السوداني الباسلة في أم دوم ، ونهيب بجميع المواطنين أن يحذو حذوهم. * الشهيد محمد عبدالباقي إمتداد لقائمة ضحايا النظام . * الحقوق تنتزع و لا تعطى . طالع الشعب السوداني بكلياته في الأيام الفائتات الوقفة البطلة و الجسورة التي جسدها إعتصام أهالي منطقة أمدوم بشرق النيل ، وذلك دفاعاً عن حقوقهم المنهوبة من قبل قوى النظام الظالمة ، و هذه الحادثة بجانب أنها أثبتت أن الشعب السوداني قادر على تكرار تاريخه الناصع في إسقاط الديكتاتوريات مهما تدثرت بالسلاح و السلطة ، و ألقت آخر ورقات التوت التي كان نظام البطش يتسربل بها ، ليصبح عاريا من كل الدعاوى الضخمة التي تملأ شادقي متحدثيه عن العدالة . إن ما يحث في أم دوم تجسيد لمشروع النظام القائم على نهب ممتلكات المواطنين الشرفاء من أبناء شعبنا ، و الذي لابد لنا إن أردنا منه فكاكاً أن نستعيد رباطة جأشنا و عزمنا القديم المتجدد على الإطاحة بهذا النظام ، و الذي مهما تعددت الوسائل يظل مطلباً مشروعا و ملحاً للجميع . إن الرصاصات اللائي إخترقن جسد الشهيد محمد عبد الباقي هي إمتداد لمجازر النظام في أطراف السودان ، إذا ما يجب على الشعب السوداني عموما و ما نستلزم به و نضعه على عاتقما دوما نحن طلاب قواكم _قوى الإجماع الوطني _ ، هي أن نضحي بالغالي و النفيس من أجل إستعادة وطننا من براثن المرتزقة المأفونين ، لذا نهيب بجميع المواطنيين السودانيين عموما في كل بقاع الوطن العزيز و الطلاب خصوصا الذين هم بالتأكيد رأس رمح التغيير القادم أن يستعدوا لمعارك التحرر الوطني العظيمة من قبضة صلف اللصوص و ما إتبعهم من العسس . أبريل 2013 طلاب قوى الإجماع الوطني

Quote: في كل يوم يتساءل الناس…لماذا يخصص النظام الحاكم جُلَّ ثروات وموارد السودان للأجهزة الأمنية على حساب الصحة والتعليم والغذاء والماء، وفي كل يوم أيضاً يسمعون أو يشاهدون الإجابة(الدموية) فينطلق الرصاص على المواطنين العزل متى ما احتجوا على قرار حكومي أو طالبوا بحق مشروع أو خلافه…. وهكذا حصد الرصاص الغادر أبناء بورتسودان، عندما تظاهروا سلمياً، وأهالي كجبارعندما رفضوا مشروع السد، وسكان أمري والمناصير ومواطني الفاشر عند أحداث سوق المواسير وطلاب جامعة الدلنج وأبناء دارفور بجامعة الجزيرة. هذه بعض الأمثلة والقائمة تطول لتؤكد أن هذه الجرائم البشعة، ليست أحداثاً منعزلة أو فردية، إنماهي سياسة حزب الرأسمالية الطفيلية الذي يريد البقاء في السلطة وضمان مصالحه ولو على جثث الغالبية العظمى من الشعب. بالأمس القريب اعتصم أهالي أم دوم بشرق النيل سلمياً إحتجاجاً على نزع مشروعهم الزراعي لصالح طفيليين أجانب وسودانيين. فضربوا بوحشية إلى حد الموت، واعتقل العشرات منهم وسالت دماء زكية دافعت حتى النهاية عن حقها في العيش الكريم وعن أرضها التي يريد أن يستولى عليها هؤلاء القادمون من كل حدب وصوب – في ظل تغييب الأهالي – باسم الإستثمار والشراكة الذكية وغيرها من أساليب الاحتيال التي أتقنها المؤتمر الوطني. إن كان النظام الدموي يعول على القمع من أجل تمرير أجندته فإن هذا الأسلوب ــ برغم ثمنه الفادح ــ يوحد الجماهير أكثر تجاه شعار إسقاطه ، وإستعادة الديمقراطية والحرية، حينها يحاسب المجرمون حساباً عسيراً بمن فيهم هؤلاء المستثمرون الأجانب الذين يراهنون على بقاء الانقاذ وهو رهان خاسر لا على المدى البعيد؛ بل على المدى المنظور.. ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلاً … ويأتيك بالأخبار من لم تزود ‏

Quote: بعد كل المحاولات اليائسة في التفاوض مع المسؤولين لإرجاع أراضي مشروع أم دوم لأهلها أهالي أمدوم ، وبعد الوعود الكاذبة والسراب ، والتأخير في الرد ، والتهميش الواضح لهذه القضية ، قرر أهالي أمدوم خروج جميع سكان أم دوم لإعتصام سلمي بأرض المشروع الواقع شرقي أمدوم مباشرة ، للمطالبة بحقوقهم المشروعة ، علما بأن هذا الحق يكفله الدستور. وبعد خروج الأهالي في يوم الجمعة الموافق 26/أبريل/2013م عقب صلاة الجمعة في جميع مساجد أم دوم قي وقفة ومسيرة احتجاجية سلمية ، باغتتهم قوات الشرطة المدججة بالسلاح الناري بالهجوم عليهم وهم داخل المسجد وأطلقت عليهم وابل من الغاز المسيل للدموع في وقت لم تكن فيه صلاة الجمعة قد إكتملت. ظلت قوات الشرطة تطلق الغاز المسيل للدموع بكثافة ، وإطلاق الأعيرة النارية الحية بالاضافة للمطاطية ، وظلت الشرطة تمارس قمعها هذا لمدة تزيد على الست ساعات متواصلة في الفترة الممتدة ما بين صلاة الجمعة وحتى آذان العشاء تم خلالها إطلاق أكثر من ثلاثة ألف قطعة من الغاز المسيل للدموع ، والرصاص الحي ، والأعيرة المطاطية ، كل ذلك في مواجهة الأهالي العزل ، الذين ظلوا صامدين حتى إنتقلت قوات الشرطة إلى إستعمال القوة المفرطة لفك تظاهر الأهالي وتماسكهم ولكسر شوكتهم وعزيمتهم ، فصارت الشرطة توجه أسلحتها النارية وغازاتها المسيلة للدموع في وجه الأهالي مباشرة مما أدى إلى إستشهاد الصبي (محمد عبدالباقي) الذي يبلغ من العمر ستة عشر عاما فقط حيث أصيب إصابة قاتلة من عيار ناري في مقدمة رأسه مباشرة فأودى بحياته وإستشهد على الفور. وكذلك سقط الكثير من الجرحي والمصابين إصابات بالغة الذين بلغ عددهم ثلاثة وخمسين شخصا ما بين طفل وصبي وإمرأة وشيخ وشاب ، فالشرطة لم تفرق في ضربها بالنار الحي أو بالعصي والهراوات الكهربائية بين رجل أو إمرأة ، وبين شيخ أو طفل ، فكانت الإصابات بليغة بكسور في الجمجمة وإصابات خطيرة في الرأس. وأحدثت قوات الشرطة تخريب كبير في المباني والسيارات والممتلكات لتدليس وتزييف وتحويل مجرى القضية إلى أحداث شغب وإخلال بالأمن العام ، وتم إعتقال حوالي ستين من أهالي أمدوم من الشباب والشيوخ والصبية. والأدهى وأمر أن الشرطة وصلت بها الجرآة والصفاقة بإقتحام المساجد بيوت الله ، والمنازل وإستهدافها بالغاز المسيل للدموع مما تسبب بإختناقات للأطفال والرضع ومئات الإغماءات. كل ما ذكرناه موثق بالصوت والصورة .. ونحن على كامل الإستعداد لنسلم هذه التوثيقات لكل الجهات سواء داخل السودان أو خارجه ، مع التأكيد أن لأهالي أمدوم قضية عادلة لا مكان فيها للمساومات والإستقطابات السياسية ، مع شكرنا الجزيل لكل من هب من فئات وشرائح المجتمع السوداني بكل ألوانه وأطيافه الذين وصلونا في أم دوم أو هاتفونا أو كتبوا في مختلف الوسائط الإعلامية داخل السودان وخارجه في بقاع العالم معزين أو مؤازرين. بناءا على كل ما سبق فإن أهالي أمدوم سيواصلون إعتصامهم بأمدوم من أجل مطلبين لا تراجع عنهما هما : أولا : القصاص لدم الشهيد محمد عبدالباقي .. وثانيا : إسترداد حقهم المسلوب. والله أكبر والعزة لأهالي أم دوم.

Quote: الى كل جماهير الشعب السودانى الشرفاء فى كل بقاع الوطن والى كل رواد التغيير ان ما لذم توضيحه هنا هو تلك الاشاعة المغرضة التى ظهرت فى بعض مواقع التواصل الاجتماعى وبعض الصحف الالكترونية والتى بثها نظام الغدر فى الخرطوم عن ان القائد الفريق اول عبد العذيذ ادم الحلو قد تم اغتياله هذ الحديث عار من الصحة ويمثل اشواق نظام الخرطوم الايل للسقوط وقد قصد النظام بتلك الاشاعة رفع الروح المعنوية لمليشياته و اعاقة مسيرة التقدم نحو الخرطوم فالرفيق القائد الفريق اول عبد العذيذ ادم الحلو حى يرزق ويقاتل العدو فى الجبهات الامامية وقد تحدثت معه قبل كتابة هذا البيان بدقائق ورسالتة للنظام انه لا بديل لاسقاط النظام 29\4\2013 ادم كرشوم نورالدين نائب رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان -شمال بولاية جنوب كردفان

Quote: أشاعت حكومة المؤتمر الوطني مقتل القائد عبد العزيز آدم الحلو أمس الاثنين . ونشرت صفحة القوات المسلحة على الفيسبوك الإشاعة منسوبة إلى قناة الجزيرة الأخبارية ، كما ردد وزير إعلام المؤتمر الوطني أحمد بلال نفس الشائعة في تصريح للتلفزيون الحكومي . وفيما إتضح كذب الشائعة ، وان مصدرها الرئيسي الإستخبارات العسكرية التي نشرتها أولاً على صفحة القوات المسلحة ، كشفت قيادات الجبهة الثورية بان الهدف من الشائعة تحديد مكان القائد عبد العزيز آدم الحلو لإستهدافه ، إضافة إلى رفع الروح المعنوية للقوات الحكومية بعد هزائمها المتكررة مؤخراً . وكتب القائد مني أركو مناوي على صفحته بالفيسبوك أمس (اؤكد لكم با رفاق بان قائد القوات المشتركة للجبهة الثورية الرفيق الفريق عبد العزيز الحلو يدير العمليات بنفسه الان ولكن اعلام المؤتمر الوطني تعمد كعادته اطلاق شائعة مقتل عبدالعزير ليرفع معنويات مليشياته المنهارة). كما أصدر القائد آدم كرشوم نورالدين نائب رئيس الحركة الشعبية شمال قطاع جنوب كردفان/ جبال النوبة بياناً أمس ، أورد فيه ( نحن إذ نثمن نضالاتكم وننقل لكم تحايا ومودة واحترام طلائع ثواركم بالجبهة الثورية السودانية المتحدة الذين يتزامن نضالهم المسلح مع نضالاتكم اليومية لاقتلاع نظام الابادة والفساد والقهر… ان النظام الذى يتهالك الان لا يملك من أدوات المقاومة الا ترويج الشائعات والاكاذيب التي سرعان ما ستنكشف وتطوى في ثنايا التاريخ ، اذ اطلق اليوم شائعة إغتيال الرفيق عبدالعزيز الحلو قائد القوات المشتركة للجبهة الثورية السودانية المتحدة ، في مخطط معلوم لدينا ، لرفع الروح المعنوية لمليشياته المنهزمة ، وحيث يتم الأن الاستعانة بخبراء من دولة مجاورة بغرض دفع الرفيق عبدالعزيز الحلو للادلاء بتصريحات تنفي شائعة موته ليتم من خلالها تحديد موقعه في المساحات الشاسعة المحررة توطئة لاستهدافه من خارج الحدود السودانية . نطمئن الجميع بعدم صحة هذا الخبر وان القائد عبدالعزيز الحلو على خطوط النار الأمامية يقود بنجاح أشرف معارك الكرامة لتحطيم قوة بطش النظام ، ونحن ماضون بهمم عالية مع كل الشرفاء على امتداد الوطن في درب الصمود والنضال لاجل سودان الحرية والعدالة والمساواة واضعين مسئولية الحفاظ والدفاع عن سلامة أرواح وممتلكات جماهير شعبنا فوق كل اعتبار.) .

Quote: تجددت الاشتباكات بين قبيلتي القمر والبني هلبة يوم امس الاثنين واول امس الاحد بمنطقتى ( عديرة ، وحرازة ) بجنوب دارفور واكد شهود لراديو دبنقا سقوط عدد من القتلى والجرحى بين الطرفين ، وخسائر كبيرة في الممتلكات، حيث كشف الشهود عن نقل اثنين من الموتي ، واربعة من الجرحي الي مدينة عد الفرسان. واكد ابكر التوم الناطق باسم قبيلة القمر لراديو دبنقا وقوع اشتباكات عنيفة بمنطقة ( عديرة ) استمرت الى وقت متأخر من مساء امس الاثنين ، كما اكد التوم سقوط عدد كبير من القتلي والجرحى بين الطرفين لم يتم حصرهم بعد . واكد التوم استمرار القتال علي الرغم من وجود قوات حكومية بالمنطقة من جهة ثانية اكد احد الاعيان من قبيلة البنى هلبة لراديو دبنقا وقوع اشتباكات بين البنى هلبة والقمر اول امس بمنطقة حرازة ، وقال ان القتال تجددت بشكل اقوي امس الاثنين بمنطقة عديرة ، كما كشف بان هناك اثنين من القتلي ، واربعة من الجرحي تم نقلهم امس الي مستشفي عد الفرسان ، وان هناك ستة من القتلي لم يتم نقلهم بعد

Quote: اعلنت الجبهة الثورية قصفها لمطار كادوقلى امس الاثنين ولليوم الثانى على التوالى ومقتل 4 من المليشيات الحكومية وجرح 7 اخرين واكد ارنو نقوتلو الناطق باسم الحركة الشعبية شمال لراديو دبنقا ، ان قواتهم قصفت مدينة كادوقلى من الناحية الشرقية والغربية بالمدفعية الثقيلة ، ادي لمقتل 4 ممن اسماه بمليشيات الابادة الجماعية ، وجرح 7 اخرين ، بالاضافة الى اصابة اهداف عسكرية مهمة داخل المدينة . ودعا ارنو المواطنين بعدم السماح لمليشيات الخرطوم استخدامهم كدروع بشرية ، والابتعاد عن المواقع العسكرية بما فى ذلك المطار ، كما حذر ارنو سلطات الطيران المدنى بعدم استخدم مطار كادقلى او التحليق فى كافة انحاء ولايتى جنوب كردفان وشمال كردفان ، باعتبارهما اصبحتا جزء من منطقة عمليات لقوات الجبهة الثورية السودان

Quote: “I am alive. Nothing has happened to me", he told Sudan Tribune in an exclusive interview via phone on Tuesday from an undisclosed location. "The Sudan armed forces know where we are and we know where they are”, he said before adding that wishing on the part of Khartoum that he was dead would not mean he would "vanish into the thin air". This is El-Hilu’s first interview with a news outlet since the SRF’s weekend attack amid intense speculations about his fate and whereabouts. While other rebel officials dismissed reports of his demise, they declined to offer specifics on his location or address rumors that he might have been seriously injured. On Monday the Sudanese minister of information Ahmed Bilal Osman claimed that el-Hilu was likely killed by a rocket that targeted a convoy of six vehicles he was in during SRF’s recent offensive in North and South Kordofan. El-Hilu said that the ruling National Congress Party (NCP) in Sudan was trying to stir anxiety among Sudanese people and discourage them from supporting the SRF rebel alliance. STRATEGIC COORDINATION The alliance - which consists of el-Hilu’s Sudan People Liberation Movement North (SPLM-N) and the three main Darfur rebel groups - was increasing its strategic coordination, the rebel leader said. "We sit down and discuss our plans together before going for implementation. We have now finished with coordination phases. We will now draw strategies relating to operations because we have now seen that we are all fighting for regime change”, he said. The rebel groups that constitute the alliance - SPLM-N, Justice and Equality Movement (JEM), and the Sudan Liberation Army factions of both Minni Minawi and Abdul Wahid Mohamed Nur - are increasingly referring to themselves as the SRF rather than their original groups in recent months, a trend that has permeated the government’s own statements in recent weeks. El-Hilu said that SRF had drawn up “clear strategic plans” on “joint operations” to deal with the government forces, saying it was just a matter of time before the regime in Khartoum falls. The attack on Um Rawaba, just 100km from Northern Kordofan’s state capital, El Obeid, is marked change from the previous dynamics of the conflict. Until Saturday’s assault - with the notable exception of the JEM’s surpise attack on Sudan’s capital in 2008 - the fighting has been limited to the Darfur region, Blue Nile and South Kordofan. Saturday’s surprise offensive occurred only 500km south of the capital Khartoum with rebels reportedly utilising hundreds of vehicles and killing nine policemen, including a lieutenant, before withdrawing later in the afternoon. The assault drew strong condemnation from regional organizations including the African Union, Arab League and the Organization of Islamic Cooperation. Officials in Khartoum assert that the assault was carried out to strengthen the rebels’ negotiating position in the wake of the recent round of talks between Khartoum and the SPLM-N in Addis Ababa which has failed to yield any breakthrough. Sudan has called on the international community to press the rebels into an immediate ceasefire. The rebel alliance had not been carrying out joint operations until now, El Hilu, said was "because the first phase after coming together was to gather trust and get to know each and check capabilities of the other.” El-Hilu expressed confidence that the alliance could bring change to Sudan, explaining that their objective was to increase their span of operation by intensifying mobilisation in areas of Sudan not already under their control. “Our objective now is to expand our frontlines into Khartoum. We are capable of doing that because we will be carrying a strategic operation to overstretch the forces of our enemy," he said. We catch the tail in one area and move to the other side by launching coordinated and well organised operation. It is just a matter of time before Khartoum falls”, al-Hilu added. (ST)

Quote: قالت الهيئة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات ان اليوم العالمي لحرية الصحافة الموافق الثالث من مايو 2013يأتي هذا العام والمجتمع الصحفي يعيش أوضاعًا قاسيًا بسبب الانتهاكات التي طالت حرية التعبير وحرية الصحافة وأكدت الهيئة استمرار الرقابة الامنية علي الصحف وحجب بعض المواقع الالكترونية ومنع بعض الصحفيين من الكتابة ووصفت قانون الصحافة القادم بالعقابي. وأعتبر رئيس الهيئة الدكتور فاروق محمد ابراهيم في تصريح خاص له بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة هذا اليوم للاحتفال بالحريات التي حققتها واكتسبتها الصحافة بنضالتها الراسخة التي قدمت فيها تضحيات مشرفة لكن هذا الاحتفال في السودان يأتي والمجتمع الصحفي يواجه انتهاكات فظيعة من قبل السلطات وأعتبر فرض جهاز الأمن للرقابة الأمنية القبلية على الصحف، بالتعدي الجائر على الحق الذي كفله الدستور السوداني الانتقالي لسنة 2005م، بنص المواد (39:1) و(93:2) واللتين نصتا على (لكل مواطن حق لا يُقيد في حرية التعبير وتلقي ونشر المعلومات والمطبوعات والوصول إلى الصحافة دون مساس بالنظام والسلامة والأخلاق العامة) و(تكفل الدولة حرية الصحافة ووسائل الإعلام الأخرى وفقاً لما ينظمه القانون في مجتمع ديمقراطي)ولفت الانتباه الي ان جهاز الأمن مارس استهدافا ممنهجاً على الصحافة من قبيل مصادرة الصحف عقب طباعتها وهو الأمر الذي عانت منه صحف (الميدان) و(الأحداث) و(التيار) و(رأي الشعب) و(الوان) و(الخرطوم) و(السوداني) و(الاهرام اليوم ) و(أخبار اليوم) و(أجراس الحرية) و(الصحافة) التي (أقال) جهاز الامن رئيس تحريرها وفي هذا اليوم من العام الماضي أصدر الجهاز توجيهاته للمطابع بعدم طباعة صحيفة (الميدان) المملوكة للحزب الشيوعي والتي ظلت ممنوعة من الطباعة منذ ذلك التاريخ وحتي الان. وقال رئيس الهيئة ان الرقابة القبلية على الصحف، تمثل ضربة( قاصمة) للحق الحر في التعبير وإبداء الرأي، كما أنها أضعفت وكثيراً من محتوى المادة الصحفية المقدمة، بما إنعكس سلباً في أضرار إقتصادية على الصحف نتاجاً لإنحسار معدلات التوزيع.واشار الدكتور فاروق الي تعرض عدد من الصحفيين للاعتداء ، والضرب والاعتقال والاستجواب والتعذيب ومصادرة ممتلكاتهم كالكاميرات وأجهزة الحاسوب والموبايلات أحيانا خلال الفترة الماضية. ونبه فاروق الي ان الانتهاكات التي تطال حرية التعبير شملت المواقع الالكترونية والمدونات مشيرا الي ايقاف بعض الناشطين من المدونين والمدونات في المواقع الالكترونية وحجب المواقع الالكترونية وتشكيل السلطات لقوة (جهادية إلكترونية) تراقب كل ما ينشر على المواقع الإلكترونية والشبكات الاجتماعية. وقال فاروق ان تذيل السودان لتقرير منظمة مراسلون بلاحدود هذا العام واحتلاله للرقم 170 من ضمن 179 دولة يؤكد استمرار الانتهاكات التي تطال حرية التعبير.ونبه رئيس الهيئة الي ان الهجوم الحكومي على الصحافة السودانية، يأخذ عدداً من الأشكال منها مصادرة الصحف ومنع الصحفين من الكتابة وفرض الرقابة القبلية ومطالبة الصحفيين بعدم نشر اخبارا ومقالات في ملفات محددة. بجانب البلاغات الكيدية التي يتم تدوينها في مواجهه الصحف والصحفيين وإلزام المحررين والمحررات بملء استمارات أمنية خاصة بالسكن والبيانات الشخصية التفصيلية،وقال فاروق هذه العراقيل والقيود الهدف منها هو التأثير علي السياسية التحريرية للصحف المنحازة إلي قضايا الشعب والوطن والملتزمة بشرف المهنه. واشار الي ان مصادرة الصحيفة بعد طباعتها الهدف منه إلحاق الخسارة بناشر الصحيفة. وقال هذا يدل على وجود حملة منظمة تهدف إلى إسكات الأصوات المعارضة للنظام وغياب المعلومات الخاصة بالانتهاكات التي تطال حرية التعبير وحقوق الانسان الي جانب الاخبار الخاصة بالفساد وغيرها.وأكد رئيس الهيئة هناك انتهاكات جسيمه في أوضاع حقوق الانسان وحرية التعبير في الفترة الماضية والحالية وردد (هذه التطورات أسهمت في استمرار تراجع أوضاع حقوق الانسان بشكل كبير) وزاد (لدينا صحف مغلقة وأخري مصادرة وبعضها يمنع من الطباعة وصحفيين موقفين من الكتابة) وأردف (الانتهاكات مستمرة) ومن جهة ثانية وحول قانون الصحافة القادم قال الدكتور فاروق ان مسودة قانون الصحافة الجديد تكرس لمزيد من الكبت والقمع علي حرية التعبير والصحافة وأضاف هذا القانون الهدف منه إحكام القبضة الشمولية علي حرية الصحافة.وقال رئيس الهيئة السودانية ان مسودة القانون القادم تؤكد علي ان الصحافة السودانية مقبلة على مرحلة جديدة من التضييق وبشكل سافر.ودعا لاشراك الصحفيين في وضع القانون القادم.

Quote: تواصلت الانتقادات لادارة أوباما على دعوتها نافع على نافع ووفداً من المؤتمر الوطنى لزيارة واشنطن . وكتبت فيث ماكدونل Faith Mcdonnel مقالاً أمس 1 مايو بمجلة (فرونت بيج ) (Front Page) ، فى هذا السياق . وفيث ما كدونل مديرة معهد الدين Institute on Religion وبرنامج الديمقراطية للحرية الدينية . وانتقدت فيث حجة الإدارة الامريكية بانها تدعو وفد المؤتمر الوطنى بقيادة نافع لـ(مناقشة صريحة ) للأزمة الإنسانية ، وقالت مقتطفة أحد المنتقدين السابقين ان ذلك يشبه دعوة هنريخ هملر الى الولايات المتحدة الأمريكية لمناقشة (الأزمة الإنسانية ) أثناء المحرقة – الهولوكوست (كان هملر أحد أهم مساعدى هتلر فى النظام النازى ومسؤولاً عن الشرطة السرية (الجستابو). وقالت ان نافع من مخططى الابادة الجماعية وأفظع مدراء جهاز الأمن فى ظل نظام المؤتمر الوطنى واكتسب سمعته السيئة من (اتقانه فن التعذيب) وتأسيسه لبيوت الأشباح – المراكز السرية لاحتجاز وتعذيب المعتقلين .

فيث ما كدونل مديرة معهد الدين Institute on Religion وبرنامج الديمقراطية للحرية الدينية

Quote: وأضافت ان الادارة الامريكية لتبرير دعوتها وضعت ثلاثة خيارات فقط لاغير تجاه الحكومة السودانية ، إما الدخول فى حرب ، أو الانخراط فى الدبلوماسية معها ، أو النأى بعيداً بلا تأثير ، وقالت ان هناك خيار آخر ، وهو ان الحكومة الأمريكية تستطيع دعم قوى المعارضة السودانية التى تريد تغيير النظام لأجل الحرية والمساواة فى السودان . وقالت ان أوباما حين كان نائبا بالكونقرس فى عام 2004 أشار الى هذه الإمكانية حين قال يجب (توفير الموارد… بما يشمل الدعم اللوجستى كالطائرات والمروحيات والشاحنات ، والموارد الأخرى المطلوبة لايصال الاغاثة الانسانية .). وأضافت فيث ماكدونال ان ادارة أوباما كانت على استعداد لاتخاذ اجراءات قوية لاسقاط مبارك فى مصر والقذافى فى ليبيا (وبالتالى تسهيل وصول الاسلاميين الى السلطة )، ولكنها فى حالة السودان ، التى يعنى فيها سقوط النظام سقوط الأجندة الاسلاموية ، فضلت الانخراط فى الدبلوماسية . وقالت ان دعوة نافع الى واشنطن تخاطر بمكافأة نظام ذى سجل متواصل فى عدم الالتزام بتعهداته وفى ارتكاب فظائع وحشية ضد مواطنيه ، فضلاً عن دفعه لجدول أعمال الجهادية العالمية والاستعلاء الإسلاموى .