ماذا قالت الصحافة السودانية عن أكتوبر اليوم..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 11:54 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة رجاء العباسى(Raja)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-21-2003, 07:23 PM

Raja
<aRaja
تاريخ التسجيل: 05-19-2002
مجموع المشاركات: 16054

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا قالت الصحافة السودانية عن أكتوبر اليوم.. (Re: Raja)


    في اطار النقد الذاتي ووقفة تأمل:
    سياحة متأنية مابين متاريس اكتوبر وميثاق ابريل
    مبادئ اكتوبر دستور متكامل مع وقف التنفيذ
    العسكر استوعبوا كل الدروس فطالت فترات حكمهم
    لو التزمنا بمبادئ اكتوبر لما خرجنا في ابريل
    نحن شعب أدمن التقوقع في حفرة الماضي على حساب الحاضر

    بقلم: كمال عبد الله الكير/ أبو عزة

    ثورة اكتوبر تلك التجربة الفريدة، وهذا العمل المتكامل الذي تميز به الشعب السوداني الذي يذوب عشقاً في الحرية ويفنى تحرقاً للديمقراطية. تلك الثورة كثر الحديث عنها وحولها وحول كل احداثها الظاهرة والمخفية والمنسية، خاصة إبان ذكراها السنوية حيث تتشرف صفحات كل الصحف بتناولها كسرد تاريخي ومواقف ولمحات فنية. فهى ثورة عظيمة وتستحق كل ما قيل وما يقال الآن وما ستقوله الاجيال اللاحقة. والسؤال الذي يقفز الى القرائح بإلحاح ومنطقية هو ( ثم ماذا بعد ان مجدنا اكتوبر ووضعناها في اطار مذهب ورفعناها في قصرها العاجي المشيد) ماذا استفدنا من ايجابياتها وهل عالجنا سلبياتها وتخطيناها أم اكتفينا بتتويجها في اعظم المتاحف لتظل إلهاً للحرية نلجأ ايه كلما ضاقت بنا زنازين الحياة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية لتكون اكتوبر هى مصدر فخرنا بعد ان فرطنا فيها وفي كل مبادئها التي ذهبت ادراج الرياح ولم يبق لنا منها سوى الذكرى التي يتكرر شكل احتفالنا بها.. فلو تأملنا الطريق التي تربط مابين اكتوبر ومايو وابريل ويونيو سنجد العجب العجاب.

    اولاً انقلاب نوفمبر 8591 بقيادة الفريق ابراهيم عبود كان سطواً على سلطة شرعية ارتضاها الشعب ووضع على عاتقها آماله العريضة بعد ان انزاح الهم الاكبر وهو شبح الاستعمار البغيض الذي جثم على صدره اكثر من خمسة عقود من الزمان. ولكن هذه الفترة الديمقراطية الاولى لم تكمل عامها الثالث حينما انقض عليها الانقلاب النوفمبري الذي فاجأ الناس صباح ذلك اليوم بالمارش العسكري يتدفق من سماعة المذياع معلناً اضافة مصطلح جديد للقاموس السياسي السوداني والعربي والافريقي. فكان البيان الاول الذي اطاح بآمال واحلام الشعب ونثرها لرياح الظلم بين اشواك الديكتاتورية العسكرية الاولى لتدخل البلاد في خضم عهد جديد قاست خلاله من تخبطات الشمولية التي اذاقت الشعب ويلات العذاب خاصة بعد تنفيذ حكم الاعدام على قائد انقلاب عام 9591 علي حامد ورفاقه حيث كشرت السلطة عن انياب الخذي وبث عيونها في كل بيت وصادرت كل الالسن والجمت كل الشفاه. الى ان حانت ساعة الخلاص ببذوق فجر اكتوبر وصدور البيان الشعبي الممهور بالدم وهنا تحضرني أبيات شعر صاغها فارس الكلمة الوطنية الشاعر الرمز محجوب شريف:

    باسم الثورة السودانية

    باسم الشعب الواهب ابداً

    مهر الدم تمن الحرية

    ما بنستسلم حتى الموت

    لو نتساقط واحد واحد

    وما بنسلم للرجعية

    وتحيا الثورة السودانية

    وبعيداً عن التفاصيل المعروفة انطوت صفحة نوفمبر الغابر بعد ان طال الليل الظالم وفجر النور عن عينا تحول.. قلنا نعد الماضي الاول ماضي جدودنا الهزموا الباغي وهدوا قلاع الظلم الطاغي. فامام المد الجماهيري الهادر والاصرار على رد مقاليد السلطة ماكان امام العسكر إلا ان يعودوا الى ثكناتهم ليتركوا حبال السلطة تتجاذبها الاحزاب.. فلم يقصر الشعب ابداً إزاء هذه الثورة التي صنعها بأيديه وافتداها بدم ابنائه القرشي وبابكر عبد الحفيظ ونصار. فكان لابد ان يواصل الشعب عطاءه للحفاظ على هذه المكاسب فكانت المتاريس المشهورة التي تمثلت معنوياً وفعلياً:

    المتاريس التي شيدتها

    في ليالي الثورة هاتيك الجموع

    وبنتها من قلوب وضلوع

    وسقتها من دماء ودموع

    سوف تبقى شامخات في بلادي

    تكتم الانفاس في صدر الاعادي

    فالمتاريس دماء الشهداء

    والمتاريس عيون الشرفاء

    والمتاريس قلوب الكادحين

    والمتاريس ضلوع الثائرين

    سوف تبقى شامخات في بلادي

    تكتم الانفاس في صدر الاعادي

    وبالفعل فقد كانت المتاريس جداراً منيعاً وسداً حصيناً امام كل متسور او متسلق او حتى متسلل. ولكن الحرامية اعدوا عدتهم بعد ان اخذوا كل المقاسات واستغلوا انشغال نواب وحكومة الشعب وغفلتهم عن متاريس الشعب فلم يتعهدوا بالصيانة ولا الترميم ولم يطوروها ولم يبنوا فوقها ولو طوبة واحدة إنما اسقطوا بعضاًَ من مداميكها بانشغالهم واستكانتهم ناسين ان خالداً بن الوليد استطاع ان يحول هزيمته الى نصر على المسلمين في معركة احد عندما اطمأن الجيش للنصر وركن الى الاسترخاء وانشغلوا بجميع الغنائم ناسين توجيهات القائد الاعظم عليه الصلاة والسلام فكانت النتيجة تلك الهزيمة القاسية. وفي مايو 9691م استطاع العقيد جعفر نميري وعساكره اعتلاء تلك المتاريس وتحطيمها وهدمها على رؤوس الجميع. وبذلك انتقلت كرة الحكم الى ملعب العسكر مرة اخرى بعد ان درسوا الاوضاع واستفادوا من تجربة عبود سلباً وايجاباً واستطاعوا ان يمارسوا كل طقوسهم على مدى ستة عشر عاماً اقاموا خلالها العديد من المشاريع التنموية نجح منها ما نجح وفشل منها ما فشل ولكن بالمقابل دنسوا كل مكاسب الشعب وصادروا كل حقوقه في التعبير واوصدوا كل ابواب الحرية وفتحوا ابواب السجون والمعتقلات واستطاعوا قمع كل الحركات المناهضة وإفشال كل المحاولات الانقلابية التي تصدت لهم. الى ان استيقظ الشعب صاحب الحقوق المهدرة فاتحاً صدره للرصاص غير مبال بغطرسة النميري وتجبره. فأتى مارس يمسك بكتف ابريل معلناً انتصار اعظم شعب وتتويج اعظم جيل. فانطوت بذلك صفحة من اكثر الصحفات سواداً ودموية في تاريخنا السياسي المعاصر. واستبشر الناس خيراً وبدأوا في نفض الغبار عن احلامهم وآمالهم التي لم تمت رغم الضيم، مراهنين على تحقيقها بأن الاحزاب قد وعت الدرس واستفادت من التجربة الاكتوبرية الغنية بالعبر والدروس وتم توقيع الاحزاب على ميثاق حماية الديمقراطية على غرار متاريس اكتوبر لضمان المحافظة على المكاسب الغالية فأذن الآذان:

    أذن الآذان وحانصليك يافجر الخلاص حاضر

    ونفتح دفتر الاحزان من الاول وللآخر

    وبالفعل تم فتح دفتر الاحزان ولكن للاسف وقبل ان نعرف ( منو الغلطان) انهمكت حكومتنا المنتخبة بعد الفترة الانتقالية مباشرة في البحث عن حقوقها الشخصية المزعومة وكأنها ورثت عن ذويها تراب هذا الوطن الحر المغلوب على امره فتركت امر الحكم وشؤون البلاد وتفننت في تكوين وتغيير وتبديل حكومتها بما تخيرته لها من أسماء رنانة فلم تفلح احداها في صيانة حقوق المواطنين او حماية اراضيهم فقد انحسرت خارطة الوطن ذات المليون ميل مربع بتساقط بعض مدنها وقراها في يد جون قرنق ومجموعته التي ناهضت كل اشكال الحكم واكتسى وجه الجيش السوداني بمسحة من اليأس والاحباط بما لازمه من إهمال وتهميش وتبجح من بعض رموز الحزب الحاكم في البرلمان والاستخفاف بفدائيته بالصوت العالي على مرأى ومسمع من الملأ، فكانت المذكرة الشهيرة التي تقدمت بها القوات المسلحة اواخر عام 8891 متضمنة عدة فقرات وبنود، وبدون الخوض في تفاصيلها إلا ان الحكومة الديمقراطية الثالثة استطاعت بتجاهل تلك المذكرة وإهمالها ان تهيئ نفس الاطباق الشهية التي اسالت لعاب القوات المسلحة بعد ان (نشفت ريقها) لتتقدم فئة من الجند من نوع جديد، لم تأت مصادفة او كرد فعل آني للاستفزاز الذي تعرض له شرف الجندية، ولم تأت من باب المغامرة أو المقامرة. إنما اتت الى السلطة بعد دراسة متأنية لمسلسل الحركة الوطنية بكل الوانه واشكاله والاستفادة من ايجابياته والوقوف عند كل سلبياته واخذها في الاعتبار فوضعت كل مخططاتها قريبة الامد وبعيدته واخذت راحتها في التفكير ولم تتعجل لأنها واثقة من تحقيق الهدف. وبكل اطمئنان تقدمت في 03 يونيو 98 لتستلم مفاتيح السلطة وكأننا امام مسرحية تاريخية اشرف على اخراجها اقدر المخرجين. فتمت الاعتقالات في سلاسة ويسر وبذلك تكون النتيجة متعادلة بقيام الحكومة العسكرية الثالثة مقابل هزيمة الديمقراطية الثالثة.

    فماذا كانت اولى ردود افعال الساسة إزاء هذا الطائر الاسطوري الذي حط بجناحيه وحجب عنهم شمس السلطة وكتم عنهم أنفاس الديمقراطية ونسيم الحرية وقيد ايديهم بمخالبه السنينة. كان الرد (ان هذه الحكومة ستسقط بعد اسبوعين أو شهر) اعتماداً على ميثاق حماية الديمقراطية الذي وقعت عليه الاحزاب (المتاريس) فما اشبه ليلة ابريل ببارحة أكتوبر حينما اعتمدنا على المتاريس المهملة. فها هى الانقاذ تمارس النصف الاول من عامها الخامس عشر لا تزال تجلس القرفصاء على كرسي الحكم الوثير لا يزعجها شئ بعد ان اعملت كل خططها وجربت كل نظرياتها وحققت ما تريد كما تريد وتلاعبت بعدد من الاحزاب المعارضة وأمسكت بخيوط لعبتها الداخلية كما ( الاراقوز) واخترقت اعماقها، وقسمت ما قسمت منها ونصبت شراكها بفخ الحقائب الوزارية وهلمجرا. وبكل تجرد فقد نجحت الحكومة العسكرية الثالثة في بسط نفوذها وفرض اسلوبها وامتلكت كل مفاتيح اللعبة السياسية لأنها انطلقت من ارضية ثابتة استلهمت كل تجارب الماضي واستعانت بها في ادارة ادوات الحكم. وسواء اتفقنا او اختلفنا فان ما يحدث الآن هو نتاج جهد مبذول من فصيل الانقاذ مقابل تراجع القوى الديمقراطية وعدم اعتبارها من التجارب السابقة مما رسخ مفهوماً لدى شريحة كبيرة من الشعب ان الحكومات العسكرية هى التي تبني المشاريع وهى الاقدر على حماية الارض وبسط الأمن في ربوع الوطن بل هى الوحيدة القادرة على ادارة شؤون البلاد بغض النظر عن الوسيلة. وانطبعت فترات الحكم الديمقراطي على قلتها بكثرة الكلام وإباحة الشتم والسب في وزراء الدولة ورئيسهم بدون نتائج ايجابية ملموسة تقنع المواطن البسيط.

    وكثيراً ما نسمع مبررات تقول ان الحكومات الديمقراطية لم تعط الوقت الكافي لإرساء دعائمها وتثبيت اقدامها وترتيب امورها ويطلبون مزيداً من الوقت. ولكن وللحقيقة فان الوقت لا يعطى ولا يمنح بل يؤخذ ويقتطع. ومن يقتلعه عنوة لاشك سيكون حريصاً على الحفاظ عليه بشتى الوسائل لأنه لو فرط فيه سيستغله غيره وكما قيل قديماً (الوقت كالسيف) فماذا فعلنا لتمديد عمر الفترات الديمقراطية؟! ألم نسأل انفسنا عن سبب خروج العسكر كل حين من ثكناتهم ليقطعوا علينا سمرنا الليلي الجميل..؟ وشهرنا العسلي القصير؟

    فما بالنا لا نتعظ ونتحسس انفسنا وقد حفظنا عن ظهر قلب انه (لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين) وها نحن قد لدغنا الثالثة وقد نلدغ الرابعة ان استطعنا بلوغ الجحر. فلو التمسنا العذر للديمقراطية الاولى باعتبارها اول تجربة وكانت متلفحة بحسن النوايا ولم تفق بعد من نشوة تحقيق الاستقلال، وتجربتها في الحكم لا تزال وليدة وان الجو السياسي كان يبعث على الثقة والتفاؤل فلم تكن تتوقع غدراً. ولو تغاضينا عن سلبيات الديمقراطية الثانية (اكتوبر) باعتبارها اكتسبت الثقة بعد ان استرد الشعب حقه التائه بعد ستة اعوام فلربما اعتقدت ان اكتوبر هى آخر مسمار في نعش فكرة الانقلابات وربما قوى من هذا الاعتقاد ما قام به الشعب من إقامة المتاريس بكل اشكالها إبان احداث نوفمبر 46 والتي هدفت للإطاحة بمكاسب الشعب فكانت المتاريس سداً منيعاً، ربما جعل حماة الديمقراطية يستكينون الى ان (الدار أمان) اضافة الى ازدياد جرعة التجربة والخبرة من الانقلاب النوفمبري. فلو تجاوزنا اخفاق هاتين التجربتين فما أخالنا نستطيع ان نتجاوز التجربة الابريلية الثالثة بـ ( اخوي واخوك) لان كل الامور اصبحت واضحة وجلية وانتهى عهد حسن النوايا واستمرأ العسكر العبة، فاذا كنا قد استرددنا الديمقراطية الاولى بعد ستة أعوام من اغتصابها فها نحن نلتقي مع الديمقراطية الثالثة بعد ستة عشر عاماً ولعلها من طول الغياب لم تتعرف علينا بعد ان اختلطت ملامحنا (ونحن بقينا ما نحنا) ولو طبق حكامنا الديمقراطيون قانون المتواليات الحسابية التي درسوها في المدارس لادركوا انهم لو فرطوا في ديمقراطية ابريل فإنها لن تعود لهم او لغيرهم قبل اربعين سنة. ولكن يظهر ان المتواليات كانت تدرس بالمدارس السودانية فقط فينبغي ان نتعلم من الآن كيف نصون حريتنا وديمقراطيتنا وكل مكاسبنا الوطنية، ونواجه انفسنا بكل شجاعة وننتقد ذواتنا بكل صدق لنخرج بمنظومة قوية تحمي توجهنا وتحقق شعاراتنا في ارض الواقع بدلاً من كونها لافتات كبيرة براقة تقاوم الرياح فتصدر اصواتاً شبيهة بخوار عجل السامري. وللحقيقة فإننا لو طبقنا شعارات ومبادئ اكتوبر لما كنا في حاجة الى ابريل او ما سيليه.

    فنحن شعب استمرأ البكاء على الماضي في كل مناحي حياته ففي مجال السياسة نحن نفخر بأننا من الاوائل في ممارسة الديمقراطية الحقة في افريقيا والوطن العربي، وفي مجال الفن نحن من اوائل من مارسه ولنا من الاسطوانات الموسيقية ما يؤيد زعمنا، وفي مجال الاقتصاد فما زلنا ننفخ صدورنا بأن الجنيه (كان) يساوي اكثر من ثلاثة دولارات، اما في مجال الرياضة فنحن الاقدم ونحن من مؤسسي الاتحاد الافريقي ونحن حاملو كأس افريقيا عام 0791 وكان وقتها زعيط ومعيط لم يسمعوا بكرة القدم على الاطلاق.

    ولكننا لو سألنا انفسنا (أين نحن الآن من كل هذا التاريخ الحافل) نجد الاجابة مُرة وقاسية.. فما زالت اغنيتنا تصارع الخارطة العريضة تحاول الخروج للعالم!! ومازالت فرقنا الرياضية تتشرف بدور الثمانية ومزيد من الاحتكاك والخبرة!! وفي مجال الاقتصاد استطعنا ان نقف في صدر الدول التي تصدر العمالة وتتفنن في طردها ومضايقتها ولولا وصول حكومة الانقاذ لوصل سعر الدولار الى عشرين جنيها!! أما في مجال الديمقراطية فمازلنا نلهث خلف حطام الحرية وأشلاء الديمقراطية التي فرت من بين ايدينا بعد ان زاملتنا ثلاث مرات ولكننا ماقدرناها حق قدرها فهجرتنا والله وحده الذي يعلم متى نعانقها مرة رابعة.

    انا لست متشائماً او نكدياً ولكن الحقائق العارية المتبرجة عن ثياب التجميل منظرها مؤلم وقاس يصعب التعايش معه لذلك نجد اكثرنا يفضل الهروب.. ومازالت دواخلي تترنم مع كلمات شاعرنا العملاق محمد المكي ابراهيم:

    باسمك الاخضر يا اكتوبر الارض تغني

    الحقول اشتعلت قمحاً ووعداً وتمني

    والكنوز انفتحت في باطن الارض تنادي

    باسمك الشعب انتصر حائط السجن انكسر

    والقيود انسدلت جدلة عرس في الايادي

    كل الامنيات ان يهل علينا اكتوبر القادم ونحن اكثر حرصاً على تطبيق مبادئه.. وكل الامنيات ان يختلف شكل احتفالنا بالذكرى الاربعين له. فان كان الوحش يقتل ثائراً فـ ( عزة) قادرة على إنجاب الف ثائر.. وتصبحوووون على وطن..

    نفس المصدر السابق - الأضواء
                  

العنوان الكاتب Date
ماذا قالت الصحافة السودانية عن أكتوبر اليوم.. Raja10-21-03, 06:18 PM
  Re: ماذا قالت الصحافة السودانية عن أكتوبر اليوم.. Raja10-21-03, 06:23 PM
  Re: ماذا قالت الصحافة السودانية عن أكتوبر اليوم.. Raja10-21-03, 06:26 PM
    Re: ماذا قالت الصحافة السودانية عن أكتوبر اليوم.. Wad Elhussein10-21-03, 07:14 PM
  Re: ماذا قالت الصحافة السودانية عن أكتوبر اليوم.. kamalabas10-21-03, 06:49 PM
  Re: ماذا قالت الصحافة السودانية عن أكتوبر اليوم.. Raja10-21-03, 06:58 PM
  Re: ماذا قالت الصحافة السودانية عن أكتوبر اليوم.. Raja10-21-03, 07:11 PM
  Re: ماذا قالت الصحافة السودانية عن أكتوبر اليوم.. Raja10-21-03, 07:18 PM
  Re: ماذا قالت الصحافة السودانية عن أكتوبر اليوم.. Raja10-21-03, 07:23 PM
    Re: ماذا قالت الصحافة السودانية عن أكتوبر اليوم.. aba10-21-03, 07:31 PM
      Re: ماذا قالت الصحافة السودانية عن أكتوبر اليوم.. Raja10-21-03, 07:42 PM
  Re: ماذا قالت الصحافة السودانية عن أكتوبر اليوم.. nada ali10-21-03, 07:26 PM
    Re: ماذا قالت الصحافة السودانية عن أكتوبر اليوم.. Raja10-21-03, 07:35 PM
  Re: ماذا قالت الصحافة السودانية عن أكتوبر اليوم.. بلدى يا حبوب10-21-03, 07:30 PM
    Re: ماذا قالت الصحافة السودانية عن أكتوبر اليوم.. Raja10-21-03, 07:38 PM
  Re: ماذا قالت الصحافة السودانية عن أكتوبر اليوم.. Raja10-21-03, 07:46 PM
    Re: ماذا قالت الصحافة السودانية عن أكتوبر اليوم.. aba10-21-03, 07:58 PM
      Re: ماذا قالت الصحافة السودانية عن أكتوبر اليوم.. Raja10-21-03, 08:20 PM
  Re: ماذا قالت الصحافة السودانية عن أكتوبر اليوم.. Raja10-21-03, 10:33 PM
    Re: ماذا قالت الصحافة السودانية عن أكتوبر اليوم.. yumna guta10-21-03, 10:59 PM
      Re: ماذا قالت الصحافة السودانية عن أكتوبر اليوم.. haneena10-21-03, 11:13 PM
  Re: ماذا قالت الصحافة السودانية عن أكتوبر اليوم.. Raja10-22-03, 02:14 PM
    Re: ماذا قالت الصحافة السودانية عن أكتوبر اليوم.. hanouf5610-22-03, 03:45 PM
      Re: ماذا قالت الصحافة السودانية عن أكتوبر اليوم.. Raja10-22-03, 04:34 PM
  Re: ماذا قالت الصحافة السودانية عن أكتوبر اليوم.. Remo10-22-03, 03:52 PM
    Re: ماذا قالت الصحافة السودانية عن أكتوبر اليوم.. Raja10-22-03, 04:20 PM
    Re: ماذا قالت الصحافة السودانية عن أكتوبر اليوم.. Haydar Badawi Sadig10-22-03, 04:24 PM
      Re: ماذا قالت الصحافة السودانية عن أكتوبر اليوم.. Raja10-22-03, 04:44 PM
  Re: ماذا قالت الصحافة السودانية عن أكتوبر اليوم.. abuarafa10-22-03, 06:03 PM
  Re: ماذا قالت الصحافة السودانية عن أكتوبر اليوم.. Raja10-22-03, 06:23 PM
  Re: ماذا قالت الصحافة السودانية عن أكتوبر اليوم.. Raja10-22-03, 06:26 PM
    Re: ماذا قالت الصحافة السودانية عن أكتوبر اليوم.. Raja10-22-03, 06:29 PM
  Re: ماذا قالت الصحافة السودانية عن أكتوبر اليوم.. abuarafa10-22-03, 06:46 PM
  Re: ماذا قالت الصحافة السودانية عن أكتوبر اليوم.. Raja10-25-03, 04:35 PM
    Re: ماذا قالت الصحافة السودانية عن أكتوبر اليوم.. shiry10-25-03, 05:02 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de