مراصدٌ ... تزهق ذاتي

Quote: استاذي عبدالرحمن الحلاوي وفيت وكفيت، وعدت فانجزت لا بل وأعجزت صدق من قال ان الكاتب ليس اقدر الناس على نقد نصه ولذلك تجدني أشد حرصًا على الجملة الأخيرة المقتبسة أعلاه فهي بمثابة الجمر للعود ) فلا معنى لأحدهما دون الآخر فلابد من قدح الزناد حتى يخرج ما كمن من طاقة أو كما قال الحلاج :" كالنار لاتأتِ نفعًا وهي من حجر " لك الشكر مثنى وثلاث ورباع (وتلك تسع مرات ) ويعود بي على بدءٍ لخوض الخائضين وإشتقاقات الآراء قولهم: لو أراد الله لقال : مثنى أو ثلاث أو رباع ... وابن يعقوب (عليهما السلام) 1 ـ الذي شهد الله ببراءته ( إنه من عبادنا المخلَصين ) الاية 2 ـ وشهدت له لا عليه إمرأة العزيز 3 ـ (وشهد شاهد من أهلها) الآية 4 ـ وشهد إبليس له (إلا عبادك المخلَصين) الآية كل ذلك وما زال يخوض الخائضون في : (ولقد همَّت به وهمَّ بها ). عُد فعودك مواسمٌ تفتق الأزاهر ليصلح عطرها شمًّا أزكمه الوخم

Quote: أنساقٌ تختلق برحمِ وُسع كل نفسٍ تتسق وكوامن الوعي فينا يستريح بليلها ظمأي بعد نهارٍ صافٍ لم يمسّه الخائضون صمدٌ تتداولك إشتقاقات الآراء هب لي من لدنك البقاء لحلمٍ يختلف عليه الخصوم رَصَدٌ وطَلَب ... جمرٌ لا يغادر عودي يستوقف قلبي ، يستنشده يتناثر ذاك الخافق ، يطفق يهيم بنثرك نبضٌ لايغادر عطري يشرح صدري ، إحساس بذرة تشق في الأعماق ما دفنته أيان مرسى الصبر ...؟ يجمعني الحرف ومراصد تزهق ذاتي بأطمارٍ تكفنني . وليلٌ كلما أرخى السدول نأيت إلى فجرٍ بكلكل مقدس في بعثه وموته حبوًا دخلتُ فردوسك المطير .

Quote: اللالوبة ياخداما الليل بجيب كلاما النوم بقالي ملامة لاح نورا فوق خِديدا وال عصروها وجابوا زيتا ... ومن هنا نبع الجسارة