|
Re: والله لكن ... ياود الباوقه ... لقيتك ختري عديييييل كده !!!! (Re: خضر الطيب)
|
اجيك للسالفه على قولت السعوديين في اثناء بحثي الدؤوب لقيت اللقاء دا عجبتني الحته دي قطعتها وجبتها وعندي فيها راي
سري للغاية ...
في حالة فشل إنقلاب الإنقاذ .... ما هي الخطة البديلة ..؟
الخرطوم : الهادي محمد الامين :
توضأ العميد وقتها عمر البشير بعد أن صلي ركعتين ليبدأ مهمة تنفيذ الانقلاب وهو يتجه نحو القيادة العامة للقوات المسلحة للجلوس علي الكرسي ومتابعة المراحل الاولية لوقوع المواقع العسكرية واستسلامها للقادمين الجدد ..ولكن هل دارت في اذهان المجموعة المتأهبة لاستلام السلطة ان هناك أي إحتمالات واردة ولو بنسبة ضئيلة لفشل التحرك العسكري أو وجود خطة مضادة من قبل الحكومة القائمة حينها لاحباط المحاولة خاصة وأن كل المؤشرات كانت تنذر بوقوع أكثر من ثورة من بينها تحرك التنظيم العسكري لحزب البعث العربي الاشتراكي وفي ظل وصول تقارير للإستخبارات العسكرية أن هناك مخططات تجري في السر والخفاء للإنقلاب علي النظام الحزبي ؟؟ الامر الذي يجعل مجرد التحرك وفقا لهذه الظروف عبارة عن مخاطرة ومغامرة ومجازفة هذا إذا أضفنا البعد الخارجي المتمثل في الوجود الدبلوماسي والمخابراتي للدول بالخرطوم ... فهل كانت هناك أي سيناريوهات أو خطط بديلة لدي الحاكمين الجدد في حالة فشل التحرك(أ) لإنقاذ الموقف عبر الخطة(ب) وما هي معالم وملامح الخيار المتاح في تلك الفترة ؟
حاولنا البحث عن إجابة لهذه التساؤلات واتصلنا بعدد من الخبراء العسكريين والاستراتيجيين للرد علي هذا الافتراض فقال الفريق آدم حامد موسي والذي كان وقتها في رتبة العقيد ويعمل قائدا للواء48مدفعية أم درمان : ليؤكد ان الاحزاب العقائدية كانت تتنافس من أجل الاستيلاء علي الحكم خاصة البعثيين ولكن الاسلاميين كانوا هم الاسبق في الوصول لمقاليد الامور وفرض سيطرتهم علي البلاد ..
|
|
|
|
|
|
|
|
|