|
Re: المعارضة السودانية تهدد باللجوء إلى المحكمة الدستورية للطعن في شرعية الحكومة!!! (Re: omer osman)
|
هولاء اشخاص يائسين(مايسمى بالمعارضة)يريدون ايجاد مبررات لفشلهم الحتمى فى الاستحقاق الانتخابى القادم ..بعدما فشلوا طيلة السنوات السابقة فى اسقاط النظام عن طريق المؤامرات والدسائس وخلق الفتن ..مثل دارفور التى مهدوا لها بنشر الكتاب الاسود ثم توالت مؤامراتهم على الدولة حتى وصلت محكمة الجنايات الدولية...وبعض منهم وشى من قبل بمقدرات الشعب للمخابرات الامريكية وتم تدمير مصنع ينتج الدواء للشعب السودانى ..وكل هذه المؤامرات والانحطاط والسقوط القيمى الاخلاقى من اجل الرجوع للسلطة...لينهبوا ويسرقوا قوت الشعب السودانى وعندما يتم التصدى لهم سرعان مايهربون الى الخارج ويعارضون مرة اخرى للرجوع للسلطة هكذا يريدون ان تستمر الاوضاع فى السودان وفقا لنزواتهم..وهاهم مرة اخرى يخرجون علينا بذريعة عدم شرعية الحكومة بعد التاسع من يوليو..ويهمون بعقد مؤتمرا فى جوبا لاجل هذه الغاية!!!!ومعهم الحركة الشعبية الشريك فى الحكم وشريك فى المعارضة النقابة العمالية....الحركة الجنوبية الانتهازية...وانضم اليهم صوت حركة العدل والمساواة على لسان المستشار القانونى للحركة..(الحركة التشادية الزغاوية..العشائرية)التى تمثل 2% من سكان دارفور ولم يفوضها احد للحديث باسم دارفور...وسجنت القضية فى اطلاق (عبد العزيز عشر)التى قالت انها دوما تعتبر الحكومة غير شرعية ..ومع ذلك تتفاوض مع هذه الحكومة ...هذه الدعوى وردت على لسان الامين السياسى لما يسمى بالمؤتمر الشعبى!!!المحامى الساقط عديم الاخلاق والضمير ...كمال عمر ...وهذا الوصف ليس مجانيا او غضبا...وانما لدور الرجل فى قضية الشهيد...(محمد طه محمد احمد) بعدما علم بالحقيقة من افواه القتلة داس على ضميره واخلاقه واستمر فى دفاعه وكذبه حتى كتب عند الله كذابا...وهاهو مرة اخرى يحشر انفه فى قضية تهم مصلحة البلاد العليا وهو ليس مؤهلا اخلاقيا ولا ضميريا ليتكلم فى الشان فى العام ...بامر اسوا شخص مر على الحياة السياسية السودانية(الترابى) هكذا يتلم بغاث الطير والموقوذة والمتردية والتعيس وخائب الرجاء ليتامروا على الوطن مرة اخرى ...على السلطة السياسة ان تعلم انها مسؤولة ...مسؤولية اخلاقية ودينية ووطنية عليا من اجل حفظ امن واستقرار هذه البلاد لاجل مستقبل جيل ينعم بالسلم والوئام والوحدة ..لذا عليها التصدى بكل قوة وحزم لكل محاولة تتغيا العبث والمس بامن واستقرار البلاد..من قبل هولاء الذين يرغبون فى عودة الفوضى مرة اخرى.
|
|
|
|
|
|