|
|
 Re: أسرة المتهم بقتل الأستاذ الجامعي تعزي أهل الضحية (Re: omer osman)
|
الأخ الكريم عمر عثمان والإخوة المتداخلين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسأل المولى عز وجل أن ينزل شأبيب رحمته على قبر المرحوم وان يبدل شبابه الجنة، وأن يجعله آخر من يقتله السلطان الجائر في بلدي وسائر بلاد الله .
بمجرد قرأتي لعنوان البوست نشأ في ذهني السؤال: عن أسرة المتهم؟!! هل لجهاز الامن أسرة (مادية) تسعى لتبييض وجهها امام أهل القتيل ام ماذا؟
ونشوء السؤال هو الذي قادني لدخول البوست، ولم يتبادر لذهني غير الذي ذهب إليه الأخ أزهري نورالهدى
ولعل الأخ عمر بخلفيته الشرطية يدرك أن قرائن الأحوال تشير إلى ما أشار إليه الأخ أزهري لذلك استغربت جدا أن يسعى رجل قانون -ولو باعتبار ما كان سابقا- إلى تكذيب ما تشير إليه قرائن الأحول وتثبيت رواية الاجهزة الامنية، وأرجو ألا تكون غلبت عليه العصبيات (المهنية السابقة+ الحزبية السارية).
غالب خطل الإنقاذ السياسي بدأ في شكل أخطاء فردية حولتها العصبية التنظيمية إلى سياسة دولة تدافع عنها كل أجهزتها، ولأن البشر خطاؤون فلقد أجهدت الإنقاذ نفسها ايما إجهاد في الدفاع عن الأخطاء ومحاولة تغطيتها والتستر عليها بدلا عن كشفها والمحاسبة عليها والقصاص من مرتكبيها عند الضرورة، مما قاد إلى الحالة الراهنة حروب متطاولة يقودها الذين يأنسون في انفسهم الكفاءة لأخذ حقوقهم بالقوة واحتقان وغبائن ودعوات مظلومين تحيط بالحكومة من كل جانب وتؤرق عليها منامها.
حوادث القتل التي ارتكبها جهاز الامن في وضح النهار كان ينبغي ان تدفعنا إلى الاوبة إلى أصل الحرية وكف يد هذا الجهاز عن الإعتقال، ووقفه على العمل الإستخباراتي الخارجي ، والإستعاضة عنه بتثوية جهاز الشرطة والقضاء وايكال كل الامن الداخلي لوزارة الداخلية تحت رقابة قضائية صارمة وألا يتم الإعتقال إلا بامر قضائي وألا يتجاوز الإعتقال التحفظي 36 ساعة يقدم بعدها المتهم للقاضي ليحدد موعدا لتقديمه للمحاكمة ان كانت الشرطة تملك دليلا على خطورته الامنية وإلا اطلق سراحه.
السلطة الممنوحة لجهاز الامن بالإعتقال دون رقابة قضائية فوق انها انتهكت حقوق الناس، فهي اضرت بالجهاز مهنيا إذ انه لا يرى حاجة إلى تجويد عمله في جمع الادلة طالما يستطيع اعتقال الناس بالشبهات وانتزاع المعلومات بالقوة وتحت الإكراه؟! لذلك لازم عمله الفشل في العمل الامني المهني الدقيق: تنمية المصادر وتعددها، وتنمية قدرات منسوبيه على تحليل المعلومات، ودونك اوجه القصور التقني لجهاز يملك من الموارد ما يتيسر لكثير من مرافق الدولة الهامة، وان شئت فاجر تحليلا لعينة من ضباط الجهاز تقنيا ستدرك حينها لماذا يفقأ جهاز الامن رقاب الناس ويحطم روؤسهم في قارعة الطريق!!!
أرجو أن نتخذ من هذه الحادثة مضافة إلى حوادث غيرها كثيرة بدءا بالمرحوم على فضل ومرورا بعلي البشير والمهيب وغيرهم مناسبة للوقوف امام هذه السياسة والمطالبة بشدة إلى عودة العمل الامني الداخلي إلى حظيرة العمل الشرطي المهني، وقد كان ذلك احد أهداف رفد الشرطة بدفعات الجامعيين ابتداءا.
وأرجو من الأخ عمر أن يخلع عنه رداء العصبيات ليرى بوضوح ان الذين قتلوا عمارا بن ياسر ليس الذين اخجوه من بيته ليحارب معهم ولكنهم الذين تنبأ بهم رسول الله (ص) : عمار تقتله الفئة الباغية.
فقديما لم تجد محاولات الامويين في نفي نبوءة الرسول الكريم (ص) وحديثا لن يجدي الامن التستر خلف طالب برئ ولو قذف بالحجر الذي ادى إلى مقتل المرحوم.
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
صديق محمد عثمان
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست