كجبار يا غصة في الحلق...ذكري تأبين الشهداء ...متابعة من منطقة المحس والخرطوم

Quote: * كلمة مناهضة سد (مِروِي) مع الأستاذ/ طارق (كان يتحدث بالعامية البسيطة) وقال أن سد مِروِي أصلاً كان أسمو سد الحامداب لأنو في منطقة الحامداب حتى الإسم بخلو بيهو وأردف كلامه بقصيدة تحمل في طياتها مآساة ومعاناة ذلك الإنسان الذي رحل قسراً من أرضه وطمثوا هويته وثقافته. وأضاف قائلاً: قبل أيام حكومة الإنقاذ ضربت زول ليهم بالرصاص والزول دا أسمو السر أبو زيد (نتمنى له الشفاء العاجل) وهو راقد هسع في مستشفى ساهرون وحالتو خطرة جداً وقال الراجل دا تعبان خالص وبينزف دم بي خشموا (لا حول ولا قوة إلا بالله) وقال إنهم أول فوج رحلوهم قبال 6 سنوات وقال لو بيقينا نتحدث عن الــ 6 سنوات الليل دا كلوا ما حيكفينا كلها مآسي في مآسي وقال الحواشات البجيبوها في تلفزيون المؤتمر الوطني قاصداً (تلفزيون السودان) ما عارف بيجيبوها من وين نحن لا مرتاحين ولا حاجة دا كلوا دعاية وكلام فاضي ولو دايرين تعرفوا الحقيقة ممكن تزوروا مناطقنا براكم، وقال أنا حأديكم معلومة بسيطة نحن هجرونا من محلية مِروِي إلى محلية الدبة قسراً في منطقة الملتقى وما كانوا راضين أصلاً المهم رحلوهم بإستخدام كل الطرق المشروعة والغير مشروعة وفي لجنة كونها نائب رئيس الجمهورية الأستاذ/ على عثمان محمد طه وكذلك السيد/ عبد الحليم الحسن (المنسق القومي للقمح) وتوصلت اللجنة بأن المشروع بتاع المهجرين ولدوهو كسيح من بدايتو وكان فيهو أخطاء فنية جسيمة ومن معوقات المشروع عدم عمل المضخات وقال في 5 مضخات كبيرة والعمر الإفتراضي ليها 25 سنة وأضاف إنوا في مضختين بس شغالات والمصيبة الكبرى أنو إدارة السد عارفة المشكلة كويس ومن بدري وساكتة!!! يعني الري في حواشاتنا ما منتظمة والموية بتجيك في الشهر مرة يعني إنتاج زراعي ضعيف جداً جداً وقال إنو المزارع بدل ما ياكل من حواشتو بياكل التلاتة وجبات من السوق والحكاية دي خلت قريتين يعتصموا وقال إنوا أكتر ناس باخدوا الزكاة في السودان هم المهجرين والحكومة بدل ما تنفق الأموال في الإهتمام بإصلاح شؤون المهجرين بينفقها في تنظيم الرحلات من وإلى السد والكلام الفارغ، وقال ما داير يتكلم في التعليم والصحة لأنوا الحواشة مصدر الرزق الأساسي غير منتجة ودا أدى إلى نزوح وهروب أكثر من 200 أسرة من تلك القرى وقال أنوا أي مشروع عملته إدارة السدود فاشلة وذلك لإنشغال الحكومة بأمر السد أكثر من الإنسان وأكد مرة أخرى لنا بأنهم كانوا رافضين منطقة الملتقى بالإجماع لكن جابوهم بكل الطرق المشروعة والغير مشروعة وقال الحاجات البيجيبوها في الإعلام دي كذبة بيضا ساكت. (صفق له الحضور كثيراً فهو إنسان يعيش مآساة حقيقية لا يحتملها بشر)