|
Re: سطوة المنام ... قسوته! (Re: رقية وراق)
|
كتابة شحمانة كما يقول المسرحى منعمشوف. شكرآ يا رقية على جهدك فى البحث قبل كتابة هذه المقالة/الدراسة.
راقتنى المقابلة، التى اشارت اليها هذه المقالة بين التفسيرات العلمية للظواهر والتفسيرات الشعبية. اذا رفّت عينك اليمين تفسيرها يختلف عن رفة العين الشمال. واذا انشرقت اثناء شراب الماء، او اصابتك الزغطة فلها تفسير لا يدخل فيه الطب.
يقول العلم ان الكوابيس سببها الاستريس والاجهاد والضغوط النفسية. ويقول آخرون إن الاحلام والكوابيس آلام، يحاول الوعى بها تحقيق التوازن.
واذكر فى الثمانينات ان الاستاذ الراحل الخاتم عدلان كتب عن كتاب لمؤلف سودانى (نسيت اسمه) اسم الكتاب (الاحلام آلام). وبعض الاحلام طبعآ آمال.
حلمت قبل اسبوعين أن الشاعرة السودانية الشابة نجلاء عثمان التوم ماتت. فال الله ولا فالى، وفى نفس الحلم حلمت ان الاستاذة نجاة محمد على، مديرة موقع (سودان للجميع) ضابط كبير فى جهاز الأمن والمخابرات. ربما يكون سبب هذا الحلم/الكابوس هاجس محاولات جهاز الامن والمخابرات السيطرة على الصحف والمنابر الاسفيرية وغيرها من وسائط الاعلام لاسكاتها أو استغلالها فى خدمة مشروع تأبيد حكومة الاسلاميين الانقاذية.
على كل حال اشكرك على كتابتك المحيطة، وأتمنى لك حياة هانئة لا منغصات فيها فى صحوك وفى منامك يا (ذات الجمال المتفاقم) كما قال العريس منوت وكان قولآ موفقآ.
|
|
|
|
|
|
|
|
|