سطوة المنام ... قسوته!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 02:41 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-11-2009, 02:30 PM

رقية وراق

تاريخ التسجيل: 05-03-2003
مجموع المشاركات: 1110

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
سطوة المنام ... قسوته!

    جسور


    سطوة المنام.. قسوته!

    بين اختناق ورفض وتصديق تقع علينا ، من شاهق ، صاعقة المنام المزعج أو الكابوس. بترويع بفقد الأحباب وحرائق أو كواسر نستيقظ ونحن لا زلنا مصدقين للحلم رغم عدم منطقية الفكرة فيه أو أحداثه . الكابوس شرير ومخادع ، يضغط على زر الخوف ثم يعرج على أزرار الحب والاشفاق على من نحب فيشعلها جميعا بالأحمر قبل أن يهوي بالجسد المخدر بالنوم الى أسفل سافلين . تلعب الكوابيس بمشاعر فقد قديمة ، ثم تلعب بالدماغ احلالا وابدالا للصور والعواطف فتصور الماضي كأنه الحاضر ، والحاضر كأنه انتهى الى أبد الآبدين لو كان جميلا يزينه النجاح ويملأ جنباته الحب والاطمئنان .
    يصور لنا " أب كباس " الشرير موتا تراجيديا لأعز من نعز فنستيقظ بين حشرجة ينطلق فيها الصراخ معكوسا نحو الداخل فيوشك أن يشل الجسم كله .وبين الغضب والاستسلام والعجز عن فعل شئ تستمر اللعبة المعذبة، فالكابوس غاشم يملك كل قواعد اللعبة . الكابوس لم يكن نائما فعليا مثلنا_ ربما كان كذلك بحسابات اللاوعي_ وهو يشبه اللص الذي يقتحم البيوت ليلا ولا تكون لحظة المواجهة معه عادلة . النائم في حالتي اللص والكابوس يجبر على المواجهة وهو على نقيض حالة من "القوة للهوة "التي تطلق في مقام تمني سهولة الموت . ففي الحالة الكابوسية أو اللصية ، نحن ننهض من دعة السكون للحظة تتطلب القوة والشدة ، ومن هدوء الغرف و(الحيشان) وظلامها الى الجلبة والضوضاء والى طلب الضوء لنرى المصيبة التي حلت علينا .
    في حالة الكابوس نقنع دائما من الغنيمة بالاياب ، فطالما ان الأمر ليس حقيقيا فاننا نحمد الله ولا نجد من نلومه سوى أحوالنا النفسية ذاتها أو الشريرين والشريرات ممن يتقاطعوا مع دروب حيواتنا بحرية الكلاب الضارة الضالة ببؤسها وسعارها، أو ما شاهدناه من أفلام أو قرأناه قبيل الخلود للأسرة . شخص ليست له أي أهمية وربما لم نره على مدى سنوات ، يصبح بطلا مرعبا للحلم المخيف . حيوان صغير يحتل منزلنا بعد أن يتعملق فنهرب من المنزل مرعوبين ونتركه له وما نلبث أن نستيقظ بين حرج ورعب وخذلان واستغراب.
    سيطرت علي أحلام عديدة ، منذ سفري الى كندا، أصنفها الى عدة قوائم أولها قائمة الكوابيس الأسرية من قلق على الأهل وخوف طبيعي عليهم بحكم الغياب عنهم ، وتلك تشفي آثارها، نوعا ، المحادثات الهاتفية التي لا يعلن سر توقيتها في بكور الصباح أو متأخر المساء مع فارق زمن لا دخل له بميقات لنوم أو منام . أما المجموعة الثانية فهي القائمة الوطنية وتلك تنحصر في الأخبار الآتية من السودان . يقوي سلطة هذه المجموعة لص الوقت والمزاج الأكثر ذيوعا في عالم اليوم : الانترنت . ما من شاردة غم أو واردة هم الا وانتظرتك بصبر القنبلة الموقوته حتى تأتي لحاسوبك في ( الوقت البريحك ) دون ضغوط أو تعجيل . الوقت البريحك ماهو الا وقت قبل النوم ليلا بعد انهاء أعباء يوم طويل ، وللكوابيس أن تمدد أقدامها وأذرعها الكثيرة في نوم تحفه قصص تنافس الخيال غرابة تحدث في بلادك ، وما نومك المكبوس بشئ مقارنة مع نوم تبتلعك أثناءه _ بسريرك _ هاوية هي بئر حمام منزلك ، فلا تنقذ حيا ويستغرق انتشال الجسمان أياما ، ويقال رسميا في تبرير ذلك ، ان المشكلة كانت سقوطك أولا ثم انهيار البئر عليك بعد ذلك ، كأن للكوارث منطق معلوم اذا خالفته لمناها ومعها ضحاياها على تلك المخالفة . القائمة الثالثة شأنها غريب ، اذ انني صرت، بعون كابوسوي، لم يطلبه أحد ، أعيش مسؤوليات اليوم التالي مرتين . مرة بادارتها وترتيبها في حال حدوثها اليومي المنطقي ، من ذهاب للعمل وتجهيز لأطفال للذهاب لمدارس وموافاة التزامات بمواقيت معلومة باليوم والساعة وغير ذلك (عبارة غير ذلك المكونة من كلمتين فقط هذه ، ظالمة ، الأفضل منها ، لتغطي جزءا من التفاصيل التي تشملها، مفردتنا الدارجة : اللهلهة) . وما لهلهة هذه البلاد الا بسبب( نظام حكم الشئون اليومية الشمولي) على ( الفرد) ، تحت شعار كل شاتا معلقة من عرقوبا .المرة الثانية ،بقى ، تركتها لكباس ، ليخرب نظامها وترتيبها ، وليأتيني بديد لاينس _ المواقيت المعلومة اياها_ من السماء ومن باطن الأرض ، لم أف بها فأراني أعض بنان الندم في نومي وأخبط جبيني بباطن كفي وأنا أتحسر على امتحان اكاديمي ، يقدم مرة واحدة فقط في العمر ، فاتني . أو ليستقبل، نيابة عني، ما أستدبرت من شأن أيامي، فيغير النتائج المرجوة كما يحلو له لا كما حلا لي وقام واستقر من روتين . فاذا بموقع العمل يبعد ، فجأة ، لمسافة مدن ، عن المنزل ، واذا بترتيبات رعاية الأطفال تتعقد أو تستحيل ، واذا ب (جدول )اليوم المنساب يستحيل فيضانا يغرق الاستعداد والعباد.
    يلعب صاحبنا ايضا بحالة ( انت صاحي ولا نائم ) فيوشك أن يمسخ عليك حلاوة الأغنية الشهيرة اذ يدخلك في شك بينك وبين نفسك ، فلا تعرف أمستيقظ أنت أم نائم والدنيا مقلوبة حولك من خلال أشخاص وأشياء ووقائع تعرفها جيدا وتخصك وحدك . قرأت مرة ، عن طريقة علمية لفك هذا الاشتباك ، فحواها أن تنظر لشئ من الأشياء التي تراها أمامك ، ثم تبعد نظرك عنه ، وتعود للنظر اليه مرة أخرى . لو تحرك الشئ فان هذا يعني اننا نحلم ، أما لو وجدناه ثابتا في مكانه فهذا يعني العكس . لم أجن شيئا يذكر من هذه النصيحة ، للأسف ، و لا أعرف ان كنت طبقتها وأنا نائمة أم مستيقظة ، وتركت التفكير فيها حتى لا أضيف مادة جديدة لمخرج المنام : المغالطة !
    يفتح الحديث عن االأحلام والكوابيس ، الى جانب النظريات العلمية ، بابا آخر ، حميما ورحيما ، هو ما اختزنته حكمة الكبارفي مثل مجتمعنا المتعدد الثقافات ، وعنايتهم بتفسير المنام . هناك ، في هذا الجانب ، التفسير المبطن بالحذر ، الذي يحاول تجنب الترويع ، لدى رؤية اللحم النيئ في النوم ، التي تفسر بقرب موت شخص قريب. و في جانب آخر ، هناك تفسير أقل كآبة بل هو المرح عينه مقارنة مع فكرة الحلم . قدمتني لهذا التفسير الطريف حكاية من حكايات الطفولة . كنت رايت في منام جارا محبوبا وهو ميت ، بل انني شيعته مع صويحباتي في نومي حتى المقابر القريبة في أذيال موكب الرجال الأبيض . استيقظت حزينة وذهبت لمنزل الجار وقصصت على زوجته الحلم وأنا أتوقع أن تخبرني انه مريض جدا . لدهشتي ، انفجرت الجارة بالضحك وكأني كنت أحكي لها نكتة ، وقالت موقنة ، كأنها تحدث نفسها : ( دا الفطير باللبن أمبارح )!
    عرفت ، فيما بعد ، التفسير الشعبي لرؤية شخص لشخص آخر في حلمه وهو ميت ، بان الأخير قد أثقل في وجبة العشاء. لا أعرف ما دخل أي شخص بما يتعشى به شخص آخر ، ولكني أركن لهذا التفسير متعمدة ، في كل مرة ، يفزعني فيها منام بموت عزيز ، نكاية في السيد كباس ، وأبيه!



                  

06-11-2009, 02:49 PM

منوت
<aمنوت
تاريخ التسجيل: 03-18-2002
مجموع المشاركات: 2641

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سطوة المنام ... قسوته! (Re: رقية وراق)

    الشفيفة،
    ذات الجمالِ المتفاقم،
    بت العم ،
    رقية .

    * صدقتِ ،
    للمنامِ قسوته ،
    وسطوته ،
    و لذاذاته الممضَّة !
                  

06-11-2009, 05:24 PM

رقية وراق

تاريخ التسجيل: 05-03-2003
مجموع المشاركات: 1110

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سطوة المنام ... قسوته! (Re: منوت)

    عريسنا العزيز منوت ،
    تحية وتهاني وتقدير لكلماتك الطيبةالرقيقة و.. فوقك الملايكة!
                  

06-11-2009, 06:51 PM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سطوة المنام ... قسوته! (Re: رقية وراق)

    كتابة شحمانة كما يقول المسرحى منعمشوف. شكرآ يا رقية على جهدك فى البحث قبل كتابة هذه المقالة/الدراسة.

    راقتنى المقابلة، التى اشارت اليها هذه المقالة بين التفسيرات العلمية للظواهر والتفسيرات الشعبية.
    اذا رفّت عينك اليمين تفسيرها يختلف عن رفة العين الشمال.
    واذا انشرقت اثناء شراب الماء، او اصابتك الزغطة فلها تفسير لا يدخل فيه الطب.

    يقول العلم ان الكوابيس سببها الاستريس والاجهاد والضغوط النفسية.
    ويقول آخرون إن الاحلام والكوابيس آلام، يحاول الوعى بها تحقيق التوازن.

    واذكر فى الثمانينات ان الاستاذ الراحل الخاتم عدلان كتب عن كتاب لمؤلف سودانى (نسيت اسمه)
    اسم الكتاب (الاحلام آلام). وبعض الاحلام طبعآ آمال.

    حلمت قبل اسبوعين أن الشاعرة السودانية الشابة نجلاء عثمان التوم ماتت. فال الله ولا فالى،
    وفى نفس الحلم حلمت ان الاستاذة نجاة محمد على، مديرة موقع (سودان للجميع)
    ضابط كبير فى جهاز الأمن والمخابرات. ربما يكون سبب هذا الحلم/الكابوس هاجس محاولات جهاز الامن والمخابرات
    السيطرة على الصحف والمنابر الاسفيرية وغيرها من وسائط الاعلام لاسكاتها أو استغلالها فى خدمة مشروع تأبيد حكومة الاسلاميين الانقاذية.

    على كل حال اشكرك على كتابتك المحيطة، وأتمنى لك حياة هانئة لا منغصات فيها فى صحوك وفى منامك يا (ذات الجمال المتفاقم) كما قال العريس منوت وكان قولآ موفقآ.
                  

06-12-2009, 04:57 AM

رقية وراق

تاريخ التسجيل: 05-03-2003
مجموع المشاركات: 1110

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سطوة المنام ... قسوته! (Re: Adil Osman)

    شكرا لك أيها العزيز عادل عثمان ،وسلام لمنعم شوف وكل الصحاب . أتوق يا عادل لمعرفة التفسيرات المختلفة _ الشعبية _ للحلم الواحد في أجزاء السودان الشاسعة ووسط ثقافاتع العديدة . التفسيران أعلاه واضح انهما صًادران من بيئة الشمال والوسط وربما كان نقيض التفسير يوجد في جزء من الشرق مثلا . أتذكر كتاب المنظور الاحتباطي ، الأحلام آمال وقد صدر عن دار الوسيلة . أتذكر اهتمام الراحلين الخاتم والعم مصطفى الشيخ بالكتاب وقد كنت أزور الدار كثيرا . للأسف لا أملك نسخة من الكتاب الآن ولكني مثل كثيرات وكثيرين قرأناه في ذاك الوقت . سنرسل لنجلاء التوم الأمنيات بطول العمر والازدهار ، ولنجاة محمد علي الأماني ب( الأمن ) بالمعنى اللغوي المجرد من الأجهزة ، وبالطمأنينة والسلام.
    تقديري وامتناني لك لأمنياتك الطيبة لي والود كله.
                  

06-12-2009, 01:43 AM

عزاز شامي

تاريخ التسجيل: 01-08-2005
مجموع المشاركات: 5933

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سطوة المنام ... قسوته! (Re: رقية وراق)

    الاخت ... الاستاذة ... الكريمة

    رقية وراق ...

    لا أكذبك ان (كيفية و صيغة) مناداتك استغرقتني مدة أطول من مدة كتابة الرد!
    انت جميع الصفات بأعلاه ومزيد احترام ... وشكر على الكتابة الدسمة المحفزة

    قرات منذ سنة أو يزيد كتابا عن الاحلام للدكتور محمد الوردي لم يشف غليلي ولم يفسر لي غرابة احلامي
    و كلامي وانا نائمة و قدرتي على خوض حوار واخد و عطا مع من يسألني عندما اطل بوعي من نافذة بين النوم و الصحيان
    أي نعم ردودي لا علاقة لها بالسؤال، و غالبا ما تكون على نسق (عزاز انت نايمة ؟؟ ) و أرد بـ (ثلاثة طماطمات وواحد شاي بلبن !) أو الإدلاء باعترافات خطيرة عن احداث لم تحدث في أرض الواقع، و اضطر ان ابرر و ابذل اغلظ الايمان بأن كلام الليل كان كلام حمار النوم ما كلامي انا!

    وهناك أحلام أخرى تدهشني و تتمثل لي واقعا، كأن ارى احدهم في حلمي في موقف ما، و أرى الشخص حقيقة بدون سابق معرفة في موقف مشابه للحلم، أو اصرخ فجأة في موقف ما لأن ما يجري فيه رأيته بحذافيره في وقت سابق واظل اردد (ده شفتو .. ده شفتو .. ده شنو ده شنو؟!!) كممسوسة إلا ان تفضلت على احدى الصديقات يوما ظللت اصرخ في وجها عندما عبرنا شارعا لم تطأه قدمي من قبل و قالت لي بان هذا يسمى ديجافو وهي اسم اغنية لبيونسي نولز، ومعرفة اسم (ده شنو ده شنو) لم تخفف من دهشتي في كل مرة يتكرر الموقف حتى وددت لو رحمني الاستاذ ديجافو من زيارتي مبكرا عن الحدث و اكتفى بالحدث الحقيقي عوضا عن (التتر الفيلم) الذي انساه ولا أذكره إلا في الحدث الحقيقي .. الكلام اتجوبك لي و ما عارفة لو مفهوم ليكم ولا لأ!

    أما في شأن تفاسير الاحلام، فدربها يورث القلق، فرؤية تفاحة في ثقافة ما يعني معصية ولثقافة أخرى يعني سفر، ولو أردتي ان تضحكي ملئ صحوك أحكي حلما امام اشخاص من خلفيات متباينة و ستجدين ان حلمك قد يتراوح بين طرفي نقيض معنين كأن يكون احدهما سعة في الرزق و تفسير الآخر دين و كدر، وطبعا بلا أي فترة زمنية محددة فالحلم لس كقراءة الفنجان فيهو نقطتين تعمل عمل الكالندر ...

    حلم ابي قبل يومين من وفاته بأنه صلى صلاة العشا، و اخبرني بحلمه و هو يكبر ليصلي صلاة العشا للمرة الثانية فقد كانت يخشى ان ينام قبل ان يؤديها مما يجعله يصليها مرتين تلاتة قبل ان يحين وقتها وهو ينتظرها في غرفة خافتة الضوء و اليت يعهمها الهدوء إلا من صوت مسبحته (ترك .. ترك.. ترك) ضحكت من حلمه و قلت له ( من شفقتك الزايدة يا ابوي بقيت تحلم تضيع عليك صلاة العشا) و توفي ابي يوم الجمعة بعد ان كبر لصلاة العشا ... وبعد يومين من وفاته، طرى لي ان ابحث عن تفسير معنى الحلم و اكتشفت ان معناه تمام الأجل و العهدة على ابن سيرين، و ضربت جبيني بكفي حتى وجعتني كفي، فهل ضيعت يا ترى وقتا دون أن ادري؟ اي نعم اني قضيت الليلة السابقة لموته تحت قدميه لسبب اجلهه حتى الآن، و لكني كنت لايوقة بطبعي و احب ان احشر نفسي عند قدميه، ولكن هل كنت لالتصق به اكثر لو عرفت معنى الحلم؟ لا أدري، فربما هربت لأبعد نقطة في الكرة الأرضية و دفنت وجهي بين يدي إلا ان اسمع صوته مرة أخرى ...

    شكرا مرة تانية على الكتابة الجرت نفسي، و فتحت مسارب حلوة و مرة ...
                  

06-12-2009, 05:31 AM

رقية وراق

تاريخ التسجيل: 05-03-2003
مجموع المشاركات: 1110

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سطوة المنام ... قسوته! (Re: عزاز شامي)

    القلوب شواهد ، وعند بعضها ، أيها الأخت الحبيبة عزاز ، فأنا أكن لك الود والتقدير وأتابع كتاباتك ونشطاتاتك من خلال المنبر فما أسعدني بك .
    نقطة الأخذ والرد مع الآخرين أثناء النوم هذه غريبة فعلا . أطرف وأسوأ ما كان يحدث لي بسببها هو رفض العشاء بشكل حاسم ومعرفة ذلك بعد الاحتجاج في اليوم التالي!
    حديثك ذكرني ببرنامج فكاهي اجتماعي أمريكي تقدمه قناة أسرية عن فتاة في سن التاشرات ( تنجرية )اسمها ريفان ترى الأشياء قبل حدوثها وتدور المفارقة في كل حلقة حول ما تراه وكيفية تفسيرها له وهي حلقات ممتعة كنت أتابعها مع ابني وابنتي. فعلا ستكون هذه مادة مثيرة للبحث ، اخضاع الحلم الواحد لتفسيرات من مختلف الثقافات .
    تأثرت كثيرا بما كتبتيه عن علاقتك بالوالد رحمه الله، واستشعرت مدى قربك منه ، وحزنك عليه. ها أنت تحملين اسمه الكريم يا عزاز وترفعينه عاليا ، وهاهي دورة الحياة تمضي به ، عبرك ، كأجمل ما يكون المضي والتواصل ، فلتشرق، من جديد ، ابتسامتك .
    محبتي والاعزاز يا عزاز.

    (عدل بواسطة رقية وراق on 06-12-2009, 05:36 AM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de