هل كان السلفيون الثلث المعطل للأغلبية الديمقراطية في انتخابات الجالية في قطر ام العطل داخلى

Quote: شهدت انتخابات الجالية السودانية فى الدوحة هذه المرة زخما لم تشهده من قبل ومن تابع روح المنافسة وحرارتها بين القوى السياسية جاز له طرح اكثر من سؤال حول جدوى الفوز بالجالية التى لاتقدم ولاتؤخر كمنبر سياسى فى ظل الاطار الذى يحكم حركة الكل حكومة ومعارضة احدهم طرح تبريرا مقبولا على الاقل من ناحية نظرية حول ان الخسارة و الفوز ربما يكون واحدة من اليات قيياس المشهد الانتخابى الذى يتحضر له فى السودان ورغم معقولية التبرير الا ان الطريقة التى اديرت بها انتخابات الجالية السودانية فى قطر من كلا المتنافسين كانت سيئة فى تقديرى حيث تمترس كل طرف تحت شعار هزيمة الطرف الاخر وكان التصويت على هذا المنهج البائيس الذى اوصل من لا يستحق الوصول وحرم من هو اكثر جدارة لانه لم يكن ضمن واحدة من القائمتين المتنافستين المعارضة انفرط عقدها بسبب العنوان الذى اختارته لقائمتها (المنبر الديمقراطى ) بدلا من التجمع الديمقراطى فهرب منها الاتحاديون الذى يجيدون التمسك ب ( الحبال الدائبة ) فخسر الاثنان خسارة مستحقة والشيعيون اهل (الاستلاب التاريخى)ارتفع صوتهم كما الطبل فأزعج البعض الذى هرب بجلده الى المؤتمر الوطنى مكرها ( اخاك لابطل ) وعلى قاعدة( انا وابن عمى على القريب) هى بروفة بائيسة ان ارادوها كذلك وان كان ما سوف يجرى فى فبراير على هذه الشاكلة فلنقرأ على مرحلة ما بعد الانتخابات السلام وتكون تجربة العشرين عاما الماضية جبلا ولد فأرا فالعقلية التى ادارت انتخابات الجالية فى قطر والتى تتمتع بوجود سودانى نوعى الى حد كبيرهى ذات العقلية التى صنعت الازمة وتمددت فيها طيلة هذه السنوات وهى ذات العقلية التى مازالت تقرأ واقع السودان بعد عقدين من التحولات الضخمة بهذا الفقر المعلوماتى والتحليلى هى تجربة تعيسة بكل المقاييس لا يتمناها اى عاقل ان تكون كما اراد اهلها ان تكون (بروفة ) لانتخابات فبراير التى نريدها مرحلة فاصلة لبلد عانى ما يكفى وكفى