مقالات سودانية عن معسكرات النازحين بدارفور...مقارنة مع المقال الفائز بجائزة الصحافة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 04:29 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-26-2009, 10:29 AM

AnwarKing
<aAnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مقالات سودانية عن معسكرات النازحين بدارفور...مقارنة مع المقال الفائز بجائزة الصحافة


    تحياتي

    أرجو من الجميع جمع مقالات الصحفيين السودانيين عن معسكرات النازحين بدارفور هنا...
    لنقارنها بالمقال الفائز بجائزة الصحافة العربية في الشئون السياسية...

    دارفور أصبحت مادة دسمة جداً للبطولات والعمالة والإرتزاق والتكسب و الظهور الإعلامي للجميع
    (متسببين في المصيبة و غيرهم) مع بقاء حال المتضررين الأساسين ، وهم أهلنا في معسكرات
    النازحين واللاجئين كما هي لا تبارح مكانها...و إن كان اليتيم ما بوصوه على البكاء- وأفترض هنا
    أن إعلامنا السوداني يعمل على إظهار الحقيقة عارية كما ولدتها أمها-...إلا أننا يجب أن
    ننظر بعين فاصحة لما يكتبه صحفيينا عن أزمتنا...وما يكتبه الإعلام الأجنبي (عربي + أفريقي + عالمي)،
    عن نفس الأزمة، ولنقارن بأنفسنا... الأوضاع هنا وهناك...



    كتب فتحي الضَّـو عن ملتقى الإعلاميين السودانيين العاملين بالخارج...

    Quote:

    حَصاد الهشِيم في مُلتقى الاعِلاميين

    فتحي الضَّـو




    تاسعاً: ينبغي علينا جميعاً أن نُطأطيء رؤوسنا خجلاً ونُذِل نفوسنا انكساراً، فقد تزامن مع الملتقى فوز الزميل معن البياري من صحيفة الخليج الأماراتية بجائزة الصحافة العربية التي ينظمها نادي دبي للصحافة سنوياً، وشارك فيها هذا العام 3113 صحفي من 19 بلداً عربياً، ولا تعجب يا عزيزي القاريء إن خلت القائمة من الصحفيين السودانيين، ولكن لك الحق كل الحق في أن تلطم الخدود وتشق الجيوب إذ ما علمت أن التقرير السياسي الفائز للزميل البياري كان عن نازحي دارفور! ونقول لمثل هذا يا سادتي لا تقام المؤتمرات ولا تنظم الملتقيات ولا تحشد اللقاءات، إنما كان الأجدر والأرحم أن ينصب الناس سرادقاً للحزن والبكاء والعويل على مدى المليون ميل مربع...ولا عزاء للمكلومين!





    حَصاد الهشِيم في مُلتقى الاعِلاميين ... بقلم: فتحي الضَّـو


    متعلقات بالأمر نفسه...

    جائزة الصحافة العربية ( احمد علي ينتزعها بقوة الاسد ( و...ي ينالها من دارفور )

    معن البياري من صحيفة الخليج الإماراتية عن موضوع

    " زيارة إلي نازحي دارفور ترصد تفاصيل حياتهم"

    ولنقارن نفس المقال مع مقالات أخرى من الإعلام الدولي ترصد أحوال النازحين واللاجئين
    في دارفور...لنخرج بالنتيجة والمحصلة النهائية حول "تضخيم القضية، أو تهوينها"!!!


    أعتقد أن المقال نُشر هنا سابقاً...إلا أنني لا أجده الآن...أرجو المساعدة في نشره هنا...


    أنور

                  

05-26-2009, 10:31 AM

AnwarKing
<aAnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات سودانية عن معسكرات النازحين بدارفور...مقارنة مع المقال الفائز بجائزة الصحافة (Re: AnwarKing)



    معن البياري
                  

05-26-2009, 10:42 AM

AnwarKing
<aAnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات سودانية عن معسكرات النازحين بدارفور...مقارنة مع المقال الفائز بجائزة الصحافة (Re: AnwarKing)


    لم أجد المقال المقصود على موقع صحيفة الخليج...

    لكن هذا مقال آخر يتحدث فيه معن البياري عن دارفور والحكومة السودانية...




    Quote:

    السودان والمؤامرة

    آخر تحديث:الاثنين ,17/03/2008


    معن البياري

    يُلح هيكل في “الجزيرة” على وجود نظرية مؤامرة في وقائع التاريخ، ويطلب من الذين ينكرونها التدقيق في الحقائق والتيقن منها، وينجح في إقناعنا بوجاهة حجته، وفي براعة انتقائه وثائقه للتدليل على ما يقول. وللحق، لا ضير في التسليم بأن ثمة مؤامرات ضد غير بلد عربي تحوكها قوى دوليّة نافذة، غير أنّ الخشية هي أن يُسوغ الاستسلام لهذه القناعة اعتبار وجود المؤامرة حقيقة وتفسيراً وحيدين لكل الذي يجري من أزمات في غير مطرح، ما يسوق إلى اطمئنان الأذهان إلى أن لا شيء غير المؤامرات وراء مستجدّات ومتغيّرات هنا وهناك. وبذلك، تُعفي حكومات نفسها من مسؤوليات تقع بداهة عليها، وتُطنب في ترويج كلام وفير عن استهدافها وعن الطمع في ثروات أوطانها وعن محاولات النيل من ثوابتها، وتنتقي دلائل على ما تذهب إليه ما تشاء مما يتيسر قدّامها من شواهد تراها دامغة.

    نعم، ثمّة مؤامرة على السودان، موقعاً ودوراً وعمقاً عربيّاً وإفريقيّاً، ثمّة من يستهدف هذا البلد العربي ونظامه وجيشه، ومن يعمل على توتير أوضاع عرقية غير قليلة هناك، ومن يستثمر قلقاً لدى هذه المجموعات والتجمعات في هذه المنطقة أو تلك في السودان، من أجل ألا ينعم هذا البلد والنظام فيه باستقرار يشتهيه، وبتنمية مضطردة يتطلع إليها، فلا يقوم بالدور الحيوي الذي في وسعه أن يؤديه في محيطه الإقليمي. ثمة شواهد على ذلك كله، غير أن في النوم على هذا القول تزيداً كثيراً وارتهاناً بليداً لخطاب حكومي لا يريد أن ينفتح على حقائق أخرى، مثلا في مسائل الصراع الأهلي في إقليم دارفور والتوتر القبلي المقلق في أبيي والنزوع المحتمل إلى الانفصال في الجنوب. وإذا كانت ثمّة مقادير من المؤامرات في غير قضية طرأت على السودان منذ الاستقلال في 1956 فثمة مقادير أخرى من ارتباك السياسات الوطنية، وتشوش الخيارات الحكومية، وفشل رهانات نخب غير قليلة زاولت السلطة في غير محطة ومرحلة.

    أن نبصم بالعشرة على قول الرئيس عمر البشير إن مشكلة دارفور مصنوعة ومفتعلة وخارجية أكثر منها داخلية، وسببها اكتشاف البترول واليورانيوم، لن يعمّي حقائق أن تقتيلاً كثيراً يجري في الإقليم المنكوب، وأن الحكومة صاحبة الولاية على الأرض والشعب لم تقدر بعد على حسم حل سياسي وأمني ينهي الاحتراب الشنيع هناك، وأن النزوح ما زال كثيراً، وأن وكالات الإغاثة الدولية هي التي تتكفل بإطعام مئات آلاف السودانيين في مخيمات اللجوء، وأن قتلى مدنيين سقطوا في قصف حكومي شديد على ثلاث بلدات في غرب دارفور الشهر الماضي جعلوا مني أركو مناوي، وهو كبير مساعدي البشير، يطالب بتحقيق دولي لجلاء حقيقة الذي جرى. لنعرف أن وجود التآمر على السودان بديهي، كما هو على غير بلد، طالما أن انكشافنا مريع وضعفنا مهول وتردينا سريع، ولنعرف قبل ذلك وبعده أن في الرطانات عن المؤامرات التي لا تتوقف غلط كثير، وتشويش على حقائق كثيرة، منها أن المؤامرات تتفشّى في كل تربة مهيأة لها، في رمال السودان مثلا.

    http://www.alkhaleej.ae/portal/aa30bbaa-75f0-48bf-8893-33d06f5ad4bb.aspx



    وهذا مقال آخر عن أحداث مايو الماضي:


    http://www.alkhaleej.ae/portal/98d79cae-578d-4c0b-aadc-5bbd17eee8c2.aspx


    Quote:

    في بيروت والخرطوم

    آخر تحديث:الأربعاء ,14/05/2008


    معن البياري


    وحدها المصادفة جعلت مشاهد دبّابات للجيش السوداني في شوارع الخرطوم وأم درمان تتعاقب مع مشاهد دبابات للجيش اللبناني في بيروت وطرابلس، وعلى ما بين الواقعتين من اختلافات واسعة، إلاّ أن المرء لا يُمكنه إلا أن يأنف مما يُتابع ويراقب من أحوال في لبنان والسودان. ففي الأولى استعصاء مستحكم ومغلق لحلّ تأزم سياسي وأمني ظلّ يشتدّ شهوراً بعد شهور، توازى مع انقسام عميق، يراه فريق لبناني أنّه بين أنصار مشروعين، أحدهما وطنيّ والآخر أمريكي.

    وجاءت تفاصيل الاقتتال في الأيام الماضية لتُنذر بأنّ المواجهة المسلّحة الأوسع يُمكن أن تشتعل، فتحرق كثيراً من الأخضر واليابس، ولتوضحَ أيضا أن فريقاً واضحاً أقدرُ على الحسم، وعلى فرض منظوره الخاص. ولأن الدولة اللبنانية على هشاشة تثير الإشفاق، فإن كل مستجدّ من هذا الطراز وارد. على غير حال الدولة السودانيّة الراهنة، ذات المناعة غير الهيّنة على الرغم مما يتقاذفها من استهدافات، ومما تواجهه السلطات المركزيّة من تحديّات أمنيّة ثقيلة، وفي غير مطرح في مساحات شاسعة. ولذلك، كان فشل محاولة مجموعة متمردّة مسلحة في اقتحام الخرطوم وإحداث انقلاب على النظام أمراً غير مفاجئ، وإن دلّ على نذر احتمالات ومخاطر صعبة.

    إنه سؤال الدولة إذن، يطلّ مُشرَعا على إحالاته إيّاها، كيف تكون وما وظائفها. في لبنان، يريدها السيد حسن نصر الله قويّة وعادلة، كما قال مرّة، ويريدها فؤاد السنيورة مؤسسيّة مستقلّة، كما قال غير مرّة. ولا يجد المرء في الرؤيتين سوى أنهما متكاملتان، إلا أن التصادم الحادّ بين ما يمثل الرجلان يعود إلى أن لبنان لم يصل بعدُ إلى تحقّق مواضعات الدولة المركزيّة المحسومة هويّتها أساساً، والمتوافَق في إجماعات وطنيّة على خياراتها، والبادي أن القرار داخليّاً وخارجيّاً باتجاه شيء من هذا كلّه لم يتم اتخاذه بعد. ولأنّ الأمر كذلك، لا يعود مباغتاً أن للسلاح في أيدي التشكيلات السياسيّة اللبنانيّة سلطته ونفوذه.

    على مبعدة من الحالة المذكورة، والتي كشفت عن بعض مظاهرها، للمرّة المليون ربّما، مشاهدُ غير طيّبة في زواريب وشوارع بيروت في الأيام الماضية، ثمّة السودان القلق بشأن سؤال الهويّة، والذي عجزت نُخبه طويلاً في رهانات التنمية المتوازنة وفي بسط سلطةٍ تجمع وتؤالف بين الحساسيات المحليّة المتغايرة، وتوحّد همّاً وطنيّاً بين مختلف نوازع الاختلاف والتنوّع. وفي حالٍ موجز التوصيف هنا، صار من عاديّ الأمور ما اشتهر به السودان من كثرة حركات التمرد والخروج على الدولة والنظام، بل ومن الاحتكام إلى السلاح في مواجهات مع غير سلطة وتجربة سياسيّة في الحكم. وفي بلدٍ ليس ثمّة ما هو أيسر من الحصول على السلاح فيه، ويتوفر بين أيدي سكان واحد من أقاليمه فقط، هو دارفور، 12 مليون قطعة سلاح، لا يصير التوافق العام مع الدولة وأجهزتها ومسؤولياتها من تحصيل الحاصل، ويصبح الذي جرى يوم السبت الماضي ممكن الحدوث، والتكرار أيضاً.. والخشية باقية أيضا من تكرار محتمل للذي صار في بيروت.



    وهذا مدخل لكل مقالاته المنشورة على موقع الخليج:



    http://www.alkhaleej.ae/services/searchresult.aspx?cont...&rdperiod=1&pageno=1
                  

05-26-2009, 10:46 AM

AnwarKing
<aAnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات سودانية عن معسكرات النازحين بدارفور...مقارنة مع المقال الفائز بجائزة الصحافة (Re: AnwarKing)


    حتى نجد مقال الصحفي معن البياري...

    هذا نموذج لمقال لصحفي سوداني عن معسكرات النازحين بدارفور...


    مقال الصحفي عبد الفتاح عرمان الأخير عن دارفور ومعسكرات النازحين...

    Quote:

    فى دارفور:رطل سكر شهرى لكل اسرة
    May 24, 2009 - 6:27:57 AM

    سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

    ارسل الموضوع لصديق
    نسخة سهلة الطبع


    فاشر السلطان زكريا.. "نافورة" الوالى و عطش الاهالى

    معسكر ابو شوك: جوال من الذرة لكل اسرة تتكون من (8) افراد شهرياً
    رطل سكر شهرى لكل اسرة

    (16) جالون من مياه الشرب لكل اسرة يومياً

    يرفضون العودة لمناطقهم لعدم توفر الامن

    تقرير: الفاشر: عبد الفتاح عرمان

    تم تخيير الإعلاميين العاملين بالخارج ما بين الذهاب لدارفور ام سد مروى و أخترت الذهاب الى دارفور لزيارة اهلنا فى ولاية شمال دارفور و الوقوف على اوضاع معسكرات النازحين هناك. أقلتنا يوم الجمعة الماضى طائرة خاصة الى مدينة الفاشر حاضرة شمال دارفور. حطت بنا الطائرة فى مطار الفاشر الدولي بعد الثامنة صباحاً بقليل ووجدنا فى إستقبالنا وفد رسمى من حكومة شمال دارفور. الاجواء كانت باردة ودرجة الحرارة لم تتعدي العشرين درجة مئوية وطائرات سلاح الجو السودانى و قوات الامم المتحدة و الإتحاد الإفريقى (اليوناميد) الرابضة على مدارج المطار توضح عنوان خطاب الازمة التى إجتاحت دارفور. استقبلنا وزراء حكومة شمال دارفور بحفاوة بالغة كشفت عن اصالة معدن إنسان دارفور الذى لم يكل و يمل من إستقبال الوفود الاجنبية و المحلية التى خاب مسعاها حتى الان فى إيجاد مخرج سلمى و عادل لازمة اقل ما توصف بها انها كارثية.

    جولة فى قلب الفاشر

    تحركنا من مطار الفاشر مستقلين بصات صغيرة فى رحلة حول مدينة الفاشر و توقفنا قليلاً عند بعض المبانى التى تدير حكومة شمال دارفور شؤونها منها وهى مبانى مبنية على الطراز الحديث حيث لا تختلف المدينة عن الخرطوم كثيراً. السوق مليئة بالسلع الاستهلاكية بل حتى الوجبات الغربية لم تسلم منها مدينة الفاشر مثل محال (البيتزا) الموجودة فى قلب المدينة، هذا مع حركة دؤوبة لسيارات تقل بعض جنود قوات الـ(يوناميد) التى تجعل البعض يتحسسون مسدساتهم او ان تاتى مثل الاعلاميين تحت اسنة رماح الحكومة.

    مشاهد من معسكر ابو شوك

    خرجنا من وسط المدينة فى طريقنا لمعسكريى السلام و ابو شوك للنازحين. الطريق المؤدية لتلك المعسكرات كانت ترابية و اكواخ (القش) كانت على جانبى الطريق المؤدى الى تلك المعسكرات حيث لا اثر للمبانى الاسمنتية التى تورات بخجل لتحل مكانها الاكواخ المهترئة التى كشفت الاختلال الواضح فى التنمية المتوازنة وعن زيف المساحيق التى اريد بها تجميل وجه الفاشر من مبانٍ و محال تجارية، و مشاهد صفوف المياه الطويلة تحكى عن الظمأ الذى اجتاح المدنية ليكون عبئاً إضافياً على إنسان دارفور. مررنا بمعسكر السلام للنازحين ولكن لم يُسمح لنا النزول من البصات وواصلنا طريقنا الى معسكر ابو شوك. عبرنا حى ابو شوك ثم اخيراً وصلنا الى معسكر ابو شوك الذى يرفرف فى قلبه علم الحركة الشعبية لتحرير السودان. المعسكر كان مكتظاً بالنازحين خصوصاً بان قدومنا صادف يوم توزيع المعونة الشهرية للنازحين من غذاء، زيوت الطهي و السكر. حاولت إستطلاع بعض النازحين عن اوضاععهم و المشاكل التى يعانون منها رفض بعضهم و الخوف على اعينهم التحدث الينا و تحدث الينا بعضهم بعد طمأنتهم على ان ما يقولونه سوف يُنشر فى الداخل و الخارج لمصلحتهم و ليس لجلب الضرر لهم. إستطلعت إمراة (فضلت ان لا تذكر إسمها) كشرط للاجابة على اسئلتى وشكت من سوء الاحوال فى المعسكر نسبة لعدم توفر الغذاء الكافى لاطعامهم قائلة:" جوال من القمح شهرياً غير كافى لاسرة تتكون من 8 اشخاص". ولكنها قالت بان جالون زيت للطهى شهرياً لا باس به لكنها عابت على المسؤولين فى المعسكر صرف رطل سكر واحد لكل اسرة شهرياً واصفة اياه:" دا بسيط شديد ولا بيكفى ليومين!". وعند سؤالى لها عن إمكانية عودتها لمسقط راسها قالت بان الوقت غير مناسب لان الوضع الامنى غير مستقر. سميرة الدومة ابكر عبد الله قالت انها جاءت مع شقيقتها لان إدارة المعسكر لم تمنحها بطاقة تؤهلها لتلقى المعونة على الرغم من إقامتها فى المعسكر مع شقيقتها منذ عام 2005م ملقية باللوم على إدارة المعسكر التى تطالبها فى كل مرة بالصبر حتى تتاكد إدارة المعسكرمن إستيفاءها للشروط التى تمكنها من تلقى المعونة نافية عدم علمها باى شروط لتلقى المعونة خصوصاً بانها هربت من نيران المعارك فى مدينة الطينة، ومتهمة إدارة المعسكر ببيع المعونات فى السوق. وفى نفس الوقت اكدت تلقيها للتعليم مجاناً حيث تدرس الان فى الصف السادس مرحلة الاساس. زهرة هرى إحتجت على نقص المياه بالقول:" قبل فترة كانت كل اسرة تتلقى 16 جالون من مياه الشرب فى الصباح و مثلها فى المساء و الان اصبحت توزع 16 جالون من مياه الشرب لكل اسرة فى الصباح فقط". ورات بان هذه النسبة غير كافية و مطالبة فى نفس الوقت العودة الى النظام القديم وهو إعطاء كل اسرة 16 جالون من المياه فى الصباح و اخرى مثلها فى المساء. ذهبت ايضاً فى نفس اتجاه الاخرين وهو عدم العودة الى مسقط راسها لعدم توفر الامن هناك. الطيب عبدالله احمد هرب من نيران المعارك فى شعيرية واستقر فى معسكر ابو شوك، وصف اوضاع المعسكر بالسيئة خصوصاً ازمة المياه ولكنه نفى علمه باى مواد إغاثة تباع فى الخارج.

    لقاء فى منزل والى شمال دارفور

    فى نهاية زيارتنا لمعسكرات النازحين عاد ركبنا لوسط المدينة مرة اخرى وتوجهنا لمنزل والى الولاية محمد يوسف كبر الذى كان فى استقبالنا. وصلنا للمنزل الرئاسى الذى توجد فى مدخله بوابتان وهما عبارة عن بوابة كبيرة بها حراسة امنية و بعد تخطى البوابة الاولى تواجهك بوابة امنية اخرى لا تبعد عن الاولى اكثر من ستة امتار. تم استقبالنا بالموسيقى و الطبول بحضور الوالى كبر. دخلنا الى قاعة المؤتمرات وكان لنا لقاء ساخن مع السيد الوالى الذى واجهناه بالمعلومات التى توفرت لدينا من النازحين ولكنه صد كل الهجمات التى وجهت له متعللاً بنقص عام فى المعونات الدولية التى تقدم للنازحين و مؤكداً بان ما يوزع للنازحين يتماشى من الموجهات التى حددتها الامم المتحدة لصرف المعونات و لا دخل للولاية في توزيها-على حد تعبيره-. احتج البعض على رفض المرافقين لنا بالنزول من البصات لتفقد اوضاع النازحين فى معسكر السلام ولكنه ابدى استغرابه لهذا الامر و قال:" ليس لدينا شىء نخفيه عليكم، واذا منعكم اى شخص من زيارة معسكر السلام فهذا تصرف فردى منه و ان اراد اى شخص منكم زيارة هذا المعسكر او الذهاب الى الطينة فسوف اتكفل انا بذلك. و كشف كبر عن عدم تاثر ولايته بعملية طرد المنظمات، مضيفاً:" لم تطرد من هذه الولاية سوى خمس منظمات و تم إستبدال المنظمات المطرودة بمنظمات اخرى. وبعد إنتهاء اللقاء قمنا بتلقى وجبة الغداء فى معية الوالى الذى اكرم وفادتنا فى منزله الرئاسى المشيد على الطراز الحديث وبه (نافورة) تفذف بالمياه فى كل الإتجاهات و الغزلان و طيور الاوز تزين ارضية المكان المكسية بالخضرة و المياه.

    زيارتنا لشمال دارفور كشفت عن اصالة اهل دارفور و طيبة الإنسان السودانى اينما كان ولكنها فى نفس الوقت كشفت عن خلل كبير فى توزيع الموارد. وكانت امريكا حاضرة من خلال علب الزيوت و جولات القمح التى كتب عليها صنع فى ( USA )، فهل تفلح الولايات المتحدة الامريكية فى وساطة تنزع فتيل الازمة ما بين الاطراف المتحاربة مثلما افلحت معوناتها فى إنقاذ ارواح الكثيرين؟!


                  

05-26-2009, 10:57 AM

AnwarKing
<aAnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات سودانية عن معسكرات النازحين بدارفور...مقارنة مع المقال الفائز بجائزة الصحافة (Re: AnwarKing)

    نعود للكاتب معن البياري ومقال آخر بعنوان

    Quote:

    ...


    العرب والحقائق في دارفور | 28/09/2006


    المحرر: معن البياري
    للمرة الثانية نكتب هنا أن الرئاسة السودانية نجحت، أيما نجاح، في تنحية الأنظار عن المحنة الرهيبة في إقليم دارفور، وتصويبها نحو نقاش سياسي بشأن مسألة نشر قوات تتبع الأمم المتحدة في الإقليم. وفي ما كان صخب هذا السجال حادّا في هذه المسألة في الخرطوم، وفي نيويورك مع انعقاد أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، توالت مظاهرات شعبية في الخرطوم ومدن سودانية تناوئ قدوم هذه القوات وترفض قرار مجلس الأمن الدولي الداعي لنشرها بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، وأعلن علي عثمان طه أن كارثة حقيقية ستحدث في دارفور لو دخلت هذه القوات ستحوله إلى عراق جديد. وصرح وزير الدفاع السوداني بجاهزية القوات المسلحة لبلاده لحماية دارفور من هذه القوات (!).
    في هذه الأثناء، سار عشرات (أو مئات) الألوف في 56 مدينة في العالم في إفريقيا وأوروبا وأمريكا يوم الأحد قبل الماضي إحياء ليوم التضامن العالمي مع دارفور، والذي كانت هيئات وتجمعات مدنية في غير بلد في العالم قد توافقت على أن يكون يوم 17 سبتمبر/ أيلول تزامنا مع يوم المأساة الرواندية، وتنادت كلها في هذه المناسبة إلى مناصرة المطالبات بنشر قوات دولية لإنقاذ أهالي دارفور مما ترى بعض هذه التشكيلات أنها إبادة جماعية، وترى أخرى أنه تطهير عرقي، مع اتفاقها جميعا على أن وضعا كارثيا على الصعيدين الإنساني والأمني يحدث في الإقليم، ما يتطلب بحسب هؤلاء جهدا عالميا كبيرا ومهولا من أجل إنهاء هذه المحنة.
    بقليل من الجهد إذن، نستطيع أن نعرف توجهات النقاش الدولي على الصعد الرسمية والأهلية بشأن مسألة دارفور، أما عربيا، فالحال أن ثمة شبه إجماع شعبي وأهلي عربي على أن مؤامرة أمريكية غربية، وأحيانا “إسرائيلية”، تحيق بالسودان لتقسيمه وتفتيته، وأن هذه هي الأجندة الخفية لذريعة الانشغال الدولي بدارفور. ويستطيب الرأي العام العربي هذه القناعة السهلة والمريحة، وهو بذلك، يا للمفارقة، يأخذ تماما بما يقوله الرئيس عمر البشير وموظفوه، فيما ليس معهودا من الشارع العربي استقبال أقوال الرؤساء العرب وحكوماتهم بغير التكذيب والتشكيك وقلة الاهتمام. وصرّح مسؤول سوداني أن الذين تظاهروا داعين لإنقاذ اهل دارفور يوم الأحد قبل الماضي، في 56 مدينة في العالم ليس بينها مدينة عربية أو إسلامية، مخدوعون ومضللون ولا يعرفون الحقيقة.
    السؤال الذي يطرح نفسه بنفسه في هذا المقام عن الحقيقة ما تكون بالضبط في دارفور، وما إذا كانت الشعوب العربية تعرفها، وتعرف حقيقة مؤامرات جورج بوش وكوفي أنان على السودان، ومن هذا الباب نسمع ناشطا حقوقيا من الأردن يدعو في برنامج تلفزيوني السودانيين لأن يهيئوا أسلحتهم لمحاربة القوات الأممية والجهاد ضدها. وللحق، أول ما ينبغي مطالبة أهل الحكم في السودان به هو إيضاح حقائق الحال الأمني والإنساني في إقليم دارفور، لا سيما وأن تقارير منظمات دولية، حقوقية وإغاثية، لا تتوقف عن الحديث عن هجمات بالطائرات الحربية ما زالت تقترفها القوات الحكومية السودانية على قرى في الإقليم، وأن أنان لا يكف عن التحذير من كارثة إنسانية وأمنية تحدق بدارفور.
    تُرى، هل هذه حقائق أم أكاذيب؟ لا تبذل مؤسسة الحكم في السودان جهدا واضحا في الرد الموثق والمقنع عليها، وتمنع وبتشدد وسائل الإعلام والفضائيات العربية والأجنبية من تقصي الوقائع والأحوال في الإقليم، والمدهش أن الحديث عن أجواء سلام وتفاهمات ومصالحات لا يتوقف، فيما تكاد التقارير الدولية تجمع على أن العام الحالي 2006 شهد تدهورا شديدا في الأوضاع وزيادة في حدة القتال، بعد أن كانت بداية العام 2005 شهدت تراجع هجمات الحكومة ضد المدنيين، ما يعود جزئيا بحسب مراقبين حقوقيين إلى تدمير الغالبية العظمى من القرى وتهجير سكانها. وأمام سكوت أهل السلطة في السودان عن تظهير الحقائق كما هي في دارفور، وعن الرد على الإجماع الذي يكاد يكون واسعا على أن تطهيرا عرقيا ما زال يحدث هناك، وعن مقتل نحو 300 ألف ونزوح مليونين ونصف مليون سوداني، وعن حرق قرى ونهب واسع للمواشي وفلتان أمني مهول تحاول قوات الاتحاد الإفريقي جاهدة هناك مواجهته، وعن عدم امتلاك الحكومة نفسها الإمكانات المادية والقدرات السياسية على علاج الأزمة الإنسانية والأمنية القائمة في دارفور، وهذه أبرز الحقائق هناك. أمام سكوت أهل السلطة في السودان، وأمام غياب أي مجهود أهلي ومدني عربي باتجاه الوقوع جديا على الحقائق في دارفور، يصبح عصيا على العقل أن يستسلم للخطاب الرسمي الرئاسي في السودان، وعصيا على المنطق ألا يقلقنا سؤال كاتب إيراني في “الإندبندت” البريطانية الأسبوع الماضي عن أسباب عدم اكتراث المسلمين وعدم غضبهم على كل هذا القتل الذي يحيق بمسلمين مثلهم في دارفور، فيما يجهرون بغضب واسع على تصريحات للبابا عن الإسلام. ينقل هذا الكاتب عن شهود عيان قولهم إن مسلحين في دارفور يغتصبون الأطفال أحيانا مرارا قبل حرقهم، ويذكّرنا بأن 12 عاملا في مجال الإغاثة هناك قتلوا منذ مايو/ أيار الماضي، تُرى يا عرب هل هذه حقائق أم أكاذيب؟
    المصدر : جريدة دار الخليج
    ...




    http://www.cihrs.org/Arabic/NewsSystem/Articles/1098
                  

05-26-2009, 11:09 AM

AnwarKing
<aAnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات سودانية عن معسكرات النازحين بدارفور...مقارنة مع المقال الفائز بجائزة الصحافة (Re: AnwarKing)

    Quote:

    استعصاء الحقيقة في دارفور معن البياري
    Mar 9, 2008, 14:50

    سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

    معن البياري الحياة - 09/03/08//


    حـدث غيـر مرّة أن خالف كبير مساعدي الرئيس السوداني رئيـس السلطة الانـتـقـاليـة الإقليميـة في دارفور مني أركو مناوي خطاب المؤسسة السياسية الحاكمة في بلاده، وبيانات المؤسسة العسكرية. ومن جديد ذلك قبل أيام أنه وصف قصف جيش بلاده في ثلاث بلدات في ولاية غرب دارفور في 8 و9 شباط (فبراير) الحالي بأنه مجزرة، وطالب المجتمع الدولي بإجراء تحـقـيـق بواسطة القـوة المشتركة من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي المتواجدة في الإقليم (يوناميد) بالتعاون مع السلطة الانتقالية للوصول إلى الحقائق، ومن ثم المحاسبة. وخالف مناوي بيانين للجيش ووزارة الخارجية في قوله إن البلدات الثلاث كانت خالية من أي وجود للتمرد المسلح أو المعارضة في أثناء قصفها واجتياحها.

    وكان الجيش قد أعلن أنه استعاد في العمليات التي شنّها تلك البلدات بعد أن كانت بأيدي متمردين مسلّحين، وتم دحرهم إلى داخل تشاد، بعد أن خلّفوا وراءهم قتلى وجرحى ومعدّات. وقال بيان الخارجية إن القوات الحكومية هاجمت مسلّحي حركة العدل والمساواة التي دائما ما ترتكب أعمال عنف ضد المدنيين، وأن المناطق التي تم استهدافها جزء من الأراضي السودانية، ومن حقّ الدولة استردادها في إطار مسؤوليتها في بسط الأمن والسلام وتوفير أقصى درجات الحماية الممكنة للمواطنين المدنيين من الاعتداءات المتكررة للحركة المذكورة.

    ولا يأتي البيانان الرسميان على ذكر أي أعداد لضحايا مدنيين في الحملة العسكرية الجديدة في الإقليم السوداني المنكوب، والذي قالت الخرطوم إنها أوقفت إطلاق النار فيه من جانب واحد عند افتتاح مفاوضات فشلت مع حركات ومجموعات مسلحة في ليبيا. وإذ يتعامى البيانان عن ذلك، يكون طبيعيا أن يلتفت المراقب لحالة التأزم الشنيعة والصراع الأهلي الذي لا يُراد له أن يتوقف في هذا الجزء من الأراضي السودانية إلى بيانات المنظمات الدولية ووكالات الأنباء الأجنبية التي تدأب السلطات السودانية على رميها بأنها مغرضة ومنحازة. وهذه «رويترز» تنقل عن شيخ قبيلة في إحدى البلدات قوله أنه يتوقع أن يتجاوز عدد الضحايا المائتين، وجميعهم مدنيون، ويذكر أن ثمة في اليوم التالي للهجوم المسلح 27 قتيلا، وأن معظم القتلى من زعماء القبائل أو المدرسين أو الذين يعملون مع الدولة. ويشارك زعيم قبلي في بلدة أخرى التوقعات بوصول القتلى إلى مائتين، ويشير إلى أسماء 44 منهم لديه من بلدة واحدة فقط. وتحفل تقارير بحديث شهود نفسها عن فظاعات مريعة وقعت، منها أن زعيما قبليا قتل في منزله مع عائلته بكاملها ومدرسي مدرسة كانوا في زيارته. ومنها أيضا أن شاهد عيان أبلغ «رويترز» هاتفيا أنه شاهد قنبلة تسوّي بالأرض كوخا فيه امرأة وثلاثة أطفال في داخله، وشاهد مهاجمين يقتلون سائقا من الهلال الأحمر السوداني، بالإضافة إلى أربعة مدنيين آخرين.

    إذا أضيفت نتف الشهادات هذه وغيرها مما أوردته مواجيز إخبارية لوكالات الأنباء الأجنبية إلى إعلان المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن 12 ألف سوداني من أهل المناطق التي استهدفها القصف الحكومي يومي الجمعة والسبت الماضيين فرّوا عقب ذلك إلى جنوب شرق تشاد، وبذلك زيدوا على نحو 280 ألف لاجئ في 12 مخيما في تشاد، وإذا ما أضيف هذا البيان الأممي إلى ما نسب إلى فريق تابع للأمم المتحدة تفقّد مناطق أمطرها القصف العسكري الحكومي في غرب دارفور أن بلدتين تم إحراقهما بشكل جزئي، بعد تعرضهما لهجوم «رجال يمتطون خيولا ترافقهم عربات»، وأن حالة هلع واسعة تمنع السكان من التحدث بصراحة ووضوح عن الذي جرى للفريق الأممي بسبب تواجد جنود سودانيين بينهم، إذا أضيفت هذه المعطيات إلى تجاهل بيانات الخرطوم أي إفادة بشأن المدنيين الذين قضوا وأصيبوا وحُرقوا ونُهبوا، فإنه لا يعود في وسعنا التـسليم بأن الحقـيـقـة ولا شـيء غيرها هو ما تقوله الخرطوم، وأن الكذب ولا شيء غيره هو ما يصدر عن وكالات الأنباء الأجنبية والمؤسسات الدولية.

    وفي البال أن الحكومة السودانية لم تعقّب بأي توضيح مقنع على ما تحذير الجنرال رودولف أدادا أن القوات المختلطة التي يقودها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الهجمات التي يتعرض لها المدنيون في دارفور من القوات الحكومية، من باب أن حماية المدنيين وتعزيز السلام عنصران أساسيان في ولاية « يوناميد «. لم نقع على تعقيب حكومي سوداني على ذلك، فيما استهجن بيان وزارة الخارجية « معيارا مزدوجا « يتعامل به الأمين العام للأمم المتحدة والمبعوث المشترك للمنظمة الدولية والاتحاد الإفريقي وبعض الدول لإدانتهم الجيش القومي الذي يقوم بواجباته، بينما لم يحرّكوا ساكنا تجاه استيلاء حركات التمرد على المناطق الثلاث في غرب دارفور في عمل مسلّح، راح ضحيته أبرياء.

    وفيما يصيبنا جزع شديد حين تعرّفنا «رويترز» بأن ثلث أكواخ بلدة سربا المبنية بالقش حرقت، وأن سوق البلدة تم نهبه، وأن الحيوانات النافقة تناثرت في الشوارع الرملية للبلدة، وأن العائدين إلى هذه البلدة من بعض أهلها الهاربين وجدوا متعلقاتهم تحولت إلى أكوام من رماد، وفيما تنقل الوكالة عن امرأة هناك قولها إن ميليشيات تمتطي الجياد والجمال قامت بعمليات سلب ونهب وحرق واغتصاب، وعن زعيم محلي قوله إن عشر فتيات اغتصبهن رجال الميليشيات، وإحداهن في العاشرة من عمرها، وان نحو ثلاثة آلاف شخص مفقودون، فيما المشهد على هذا النحو بحسب هؤلاء، يكرر الجيش السوداني أن الهجوم كان لقتال حركة العدل والمساواة التي اختبأ أعضاؤها وسط السكان وارتدوا ملابس مدنية، ويعرض بنادق وأسلحة ثقيلة وبنادق بعضها إسرائيلية الصنع، ويقول إنه عثر عليها في المنازل في البلدة التي احترقت في تبادل لإطلاق النار.

    إنها القصة نفسها إذاً، منذ اندلاع الاحتراب الأهلي في إقليم دارفور منذ نحو خمس سنوات، واشتعال الاتهامات المتبادلة بين الحكم في السودان وغير منظمة وجهة ودولة في العالم بشأن الوقائع المتوالية هناك، والتي ما أن نطمئن إلى أن ثمة هدوءا يتحقق حتى نفاجأ بأخبار تتوالى عن قتل وترويع وتدمير وحرق قرى وتشرد لاجئين وغير ذلك من حوادث لم تفلح الجهود السياسية والأمنية في إنهائها. وفيما شاع وصار من بديهي الحقائق الرائجة في العالم أن مائتي ألف سقطوا ضحايا هذا الصراع تقول الخرطوم إنهم تسعة آلاف فقط، ولا تكترث برد على العدد الرائج للمشردين، وهو مليونان ونصف المليون.

    ولأن تقريرا لفريق من اتحاد الصحافيين العرب زار الإقليم قبل ثلاثة أعوام ووجد أن ما يجري مجرد مؤامرة «إسرائيلية»، ولأن فضائيات في الإعلام العربي وصل بعضها إلى التصوير في القطب الشمالي وأدغال البرازيل، كسولة في تقصّي الحقائق وفي بذل جهد ميداني واستقصائي في جحيم دارفور، ولأن البيانات الرسمية السودانية انفعالية ودفاعية، ولأن القناعة متوطنة بين جموع العرب في مطارح غير قليلة أن الحكاية وما فيها مؤامرة أميركية وغربية وإسرائيلية لتفتيت السودان، أو صهيوأميركية، بلغة قيادي بارز في اتحاد المحامين العرب مرة، فإن التعرف إلى حقائق الذي يحدث هناك يبقى أمرا مشتهى، ومستعصيا ربما، بدليل أننا بشأن فظائع الأيام الماضية نضطر إلى تصديق بيانات وكالات أنباء أجنـبـيـة ومصادر أممية ودولية، على الرغم من رمي الخرطوم لها بأنها مغرضة.

    كاتب أردني



    http://www.sudaneseonline.com/ar/article_17918.shtml

    في نتائج البحث....تارة يظهر أسم الكاتب معن البياري ككاتب فلسطيني..
    وتارة أخرى ككاتب أردني!!!

    نواصل...
                  

05-26-2009, 07:29 PM

AnwarKing
<aAnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات سودانية عن معسكرات النازحين بدارفور...مقارنة مع المقال الفائز بجائزة الصحافة (Re: AnwarKing)
                  

05-26-2009, 07:36 PM

AnwarKing
<aAnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات سودانية عن معسكرات النازحين بدارفور...مقارنة مع المقال الفائز بجائزة الصحافة (Re: AnwarKing)

    التحقيق السياسي منشور على موقع دار الخليج على الإنترنت

    Quote:

    تحقيق سياسي
    - 2)
    النازحون في دارفور يبحثون عن الأمان بعيداً عن "الجنجويد" آخر تحديث:السبت ,05/04/2008
    جنوب دارفور (السودان) - معن البياري:


    1/2




    أحزان وآلام عديدة تشتبك في إقليم دارفور في غرب السودان مع تفاصيل سياسية وإقليمية شديدة التعقيد ترتبط بالواقع القبلي، وللنازحين من أهوال التقاتل الأهلي الذي يستمر منذ خمسة أعوام، حكاياتهم وأوجاعهم، حاولت “الخليج” التقاط الجوهري والإنساني فيها، أنصتت إلى أعداد من هؤلاء في ثلاثة معسكرات يمكثون فيها قرب مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور، واستمعت إلى خوفهم المقيم في نفوسهم، وسألت وحاورت غيرهم، موظفين دوليين ومسؤولا حكوميا سودانيا، ووثقت ما وقفت عليه من تفاصيل هناك في حلقتين متتاليتين .


    تتشابه حكايات النازحين في مخيمي “سكالي” و”سكالي الجديد” و”سريف” في ولاية جنوب دارفور، بفظاعات القتل والتهجير والنهب، وهي لا بد تتشابه مع حكايات نازحين آخرين في مخيمات، أو معسكرات، ولايتي شمال وغرب دارفور . غير أن الاطمئنان إلى هذه القناعة يغيّب الإحساس الواجب بفردية كل نازح مطرود أو هارب، كل ناج أو فارّ، كل من رمته الأقدار إلى هنا أو هناك، ولا حسم مؤكداً لعدد عموم هؤلاء، وإن كان الشائع أنهم نحو مليوني ونصف مليون سوداني، غير أن ترجيحات قويّة لا تميل إلى زيادتهم على المليون ونصف المليون، وبينهم آلاف ممن هربوا إلى داخل حدود تشاد المجاورة في أقصى غرب إقليم دارفور . ويُهيأ للمتجول في معسكر “سريف” قرب نيالا في ولاية جنوب دارفور، كما في “ساكالي” و”ساكالي الجديد” أن تنظيم شؤون كل النازحين يخضع إلى ما قد يُعدّ تدبيرا واحدا . ندخل إلى “سريف” على غير هدى، نَجدنا في الحافلة الصغيرة التي نقلتنا إليه، وكنّا في مقر رئاسة مكتب الأمم المتحدة في ولاية جنوب دارفور، نتقدم إلى وسط المخيم، نوزّع بعضنا وننتشر في أرجاء المعسكر الذي سيبدو لنا في اليوم التالي أحسن حالا مما هو عليه “ساكلي” و”ساكلي الجديد” .


    2458 أسرة في “سريف”


    يبلغنا شيخ مشايخ المعسكر أحمد محمد إبراهيم أن ثمة 12 شيخا هنا، وأن عدد النازحين في المعسكر 13687 شخصاً يتوزعون بالضبط على 2458 أسرة، وهم من قبائل إفريقية وعربية . وأن جهة إغاثة سعودية هي التي هيأت هذا المعسكر، بينما يقوم حالياً على رعاية أموره وتيسير شؤونه برنامج الغذاء العالمي، نستأذن في الدخول إلى إحدى الخيمات، تطلب “الخليج” من امرأة فيها أن تتحدث عن الذي جرى معها ومع عائلتها، وجعلهم يصلون إلى هنا، تقول إن اسمها بثينة إدريس، ونزحت مع زوجها وأولادها من قرية ياسين، نسألها عن زوجها فتقول إنه ذهب إلى نيالا . تقول إن “الجنجويد” هم الذين طردوهم ونهبوهم في قريتهم تلك، وجعلوهم يهاجرون إلى هنا، بحثا عن أي أمن وأمان، هاجموهم في منازلهم في السادسة صباحا، فتركوا بهائمهم وغادر من نجا من القتل والموت . وتفيد بأن ألبسة أولئك الجناة كانت حمراء، وأغاروا على أهل القرية وهم على ظهور الخيل .


    يحدثنا شيخ أحمد محمد إبراهيم أنه وأسرة هذه المرأة هربوا قبل أربع سنوات، وأن ما بين 200 إلى 300 مسلح هم من أغاروا عليهم في صباح مبكر . ويقول ل “الخليج” إن الأوضاع في قريته كانت آمنة ومستقرة، ويصرّ على أن “الجنجويد” هم من أهانوهم و”بهدلوهم”، ويوضح أن سرقات يمكن أن تقع في معسكر سريف الذي يتوفر فيه الأمن بمقادير كافية، حيث يقيم مع أولاده وزوجته ومن نجا من أفراد عائلته وأقاربه، قائم، على غير ما هو الحال في خارج المخيم، وهذا ما لم نتيقن من صحته، ليس فقط في سؤالنا ناسا آخرين خارج المعسكر، بل أيضا لأننا لم نلحظ ما يمكن اعتبارها أجواء غير آمنة . ويشرح موضحا أن الشرطة الحكومية السودانية موجودة إلى حد ما بين النازحين، ويقول إنه تم إبلاغ الحكومة عن عشر حالات اغتصاب لنساء في خارج المعسكر، ولم يكن في مقدور السلطات أن تحاكم المرتكبين لصعوبة معرفتهم أصلا، غير أن حالة محاكمة لأحدهم تمت قضائيا .


    شيء من العبث


    نستغرب قول شيخ إبراهيم أن الرجل إذا خرج من المعسكر قد يلقى حتفه، فيما المرأة قد لا تعود، . . . ولا يؤكد أحد لنا هذا الأمر، كما لا يؤكد لنا بعض من سألنا في خارج المعسكر ما يقوله إنه ونازحون غيره يعودون إلى قراهم إذا تحققوا من أن الأمن عاد إليها . ومبعث الشك في هذا ما يردده كثيرون أن نازحين عديدين، وبعشرات الآلاف، باتوا يستطيبون العيش في معسكرات النزوح، ولو في الظروف المزرية والشديدة القسوة، ويؤثرون الحياة فيها على العودة إلى أعمالهم في قراهم وأماكن سكناهم، وقد صار يتوفر لهم طعام ومأوى ومركز صحي للعلاج وغير ذلك من خدمات عون وإغاثة تُيسرها منظمات عالمية ليست قليلة، نُصاب بالدهشة إذ نسمع عن هذا، وتتضاعف عندما نسمع أيضا أن من سكان نيالا الآمنة نفسها من يقيمون في معسكر سريف وغيره، بعد أن تمكنوا من تأجير منازلهم لموظفي مؤسسات دولية .


    ثمة بعض العبث هنا إذن، وإن كانت مقاديره ضئيلة على الأغلب، بالنظر إلى فظاعة القناعات المتوطنة هنا بين نازحين كثيرين أن حكومة بلادهم هي التي تعين قتلتهم من المسلحين الملثمين الذين يركبون الخيول والجياد، وبعض هؤلاء يرتدون اللباس العسكري الرسمي للجيش السوداني، ويزيد أحد الذين يتحدثون جازمين هذا الأمر عند سؤاله عما إذا كان متيقنا من أي مسؤوليات في شأن هذه الفظاعات تقع على الزعيم القبلي موسى هلال الذي يتولى حاليا منصب مساعد للرئيس السوداني وعلى الوزير السابق أحمد هارون، وهما المطلوبان لمحكمة للجنايات الدولية بعد اتهامهما دوليا بارتكاب جرائم حرب في إقليم دارفور، نسأل الرجل الذي يتحدث إلينا عن هذا الأمر، فيؤكد مسؤولية الاثنين عن فظاعات غير قليلة، ويقول إنهما ممن دمّروا السودان (!) .


    800 قتيل في “ياسين”


    يكرر آخرون تحدثت إليهم “الخليج” في “سريف” أنهم لا يمكن أن يفعلوها ويعودوا إلى قراهم وبلداتهم، لأنهم على قناعة بأن الأمن والأمان لم يعودا أبدا . ويروي أحدهم أن إخوانا له تعرضوا لاختطاف وسرقة ونهب، وقد بقوا في قرية ياسين التي غادروها والتي أفدنا أن 800 من سكانها قتلوا بينهم 12 من عائلة رجل تحدث إلينا، ما جعلهم يفرّون وينزحون لاحقا . ويبلغنا أحد مشايخ المعسكر بالقرب من مسجد أعدّ من البوص والقش أنه على قناعة بأن الحكومة السودانية هي التي أعطت مرتكبي عمليات القتل والطرد والنهب السلاح . ولأن الكذب حرام، يقول شيخ إبراهيم صالح إنه لن يكذب، وإن من يقوم بهذه الأعمال ليسوا العرب فقط، وإن عربا يقتلون عربا مثلهم، وإن بعض القتلة والجناة يحدث أنهم يلبسون اللباس الرسمي، ويقومون بحرق الدكاكين والمساجد والمنازل وينهبون ويقتلون . ويقول بشأن مفاوضات ومحادثات البحث عن السلام في إقليم دارفور “السلام في الرادي والموت في الوادي”، وهذا تعبير صار مأثورا ويعني أن السلام في الإذاعات بينما الموت في الوديان والصحاري، وهذا هو حال الأوضاع في دارفور، ويفيدنا الرجل بأنه ونازحين آخرين حدث أن جلسوا مع مفوض الاتحاد الإفريقي ألفا عمر كوناري في زيارة له إلى هنا، وأبلغوه رغبتهم بالسلام، ويستطرد موضحا أن فشل السلام يعود إلى طرفي الأزمة، أي الحكومة والمعارضة، وهذا هو الوصف الذي يختاره للحركات التي صار جاريا نعتها بأنها حركات تمرد . ويذكر شيخ آخر أن تسعة من أولاد عائلته “استشهدوا”، وتلك المرة الأولى التي نستمع إلى هذا الوصف للضحايا، فضلا عن تسعة آخرين من إخوانه وأقاربه وسبعة من جيرانه، وذلك في غارة لمسلحين يركبون الجياد لم تكن هناك أي قدرة على مواجهتهم، ويضيف أن ذلك جعل الناجين ينزحون عن ديارهم إلى معسكر “كلما”، ثم وصلوا إلى “سريف” في 12 أكتوبر/تشرين أول 2004 .


    يحفظون القرآن الكريم


    يخرج مصلون من المسجد الذي يجاور في المعسكر مساحة مظللة فيها جمع من الأطفال والصبية كثير منهم حفاة، يلبسون جلابيات متسخة، وجوههم مغبّرة ويائسة، وفي عيونهم تيه كثير . يرددون آيات من القرآن الكريم يعملون على حفظها، وبين أيديهم ألواح صغيرة طولية من الخشب، يكتبون عليها بأقلام من البوص آيات كريمة، بصعوبة أحاول أن أقرأ شيئا فلا أفلح . يخبرنا نازح كأنه يساعد على تعليم حفظ القرآن الكريم أن هذه “دار للقرآن الكريم”، وأن 15 مثلها في معسكر سريف وحده . ويحمد زائر المعسكر هذا النزوع الإيماني القائم في نفوس هؤلاء الضحايا المتروكين والمنسيين والذين تتقاذفهم أهل الأهواء والأجندات السياسية العديدة . وفي البال أن الإسلام عرف في دارفور منذ زمن الفتوحات الأولى له، والتي تعاظمت في القرن الرابع الهجري مع قيام الممالك الإسلامية في غانا والسنغال، فكانت السلطنات الإسلامية في دارفور . وعلى ما ذكرت الباحثة السودانية الدكتورة نجلاء محمد بشير في دراسة منشورة لها أنه كان لانتشار الإسلام في دارفور أثره الكبير والمباشر، كما أن بعض اهل الإقليم برعوا كثيرا وفي مراحل زمنية مختلفة في حفظ القرآن الكريم، وفي الفتوى والتواصل مع المشائخ في داخل السودان وخارجه، وقد تعددت الرحلات من الإقليم إلى الأزهر الشريف .


    وعلى ما تذكر الباحثة، فإن حفظ القرآن الكريم يكثر في نواحي دارفور، ويتمتع الحفظة بصيت حسن كوسطاء وأجاويد، وكلمتهم مسموعة تحتكم إليها القبائل العربية وغير العربية . والأمل معقود أن ينهض الأطفال الذين شاهدنا واستمعنا إلى تلاوتهم الذكر الحكيم من هذا الشقاء الصعب والتعيس في معسكر سريف، وتكون لهم كلمة تجمع أهل دارفور على الحق، ولا شيء غيره، فينجو أهله مما يتواصل من عمليات قتل وتقتيل ونهب وطرد واغتصاب، ومن فظاعات مروعة وانتهاكات مريعة لحقوق الناس في الإقليم في العيش والحياة الآمنة . . . لعل وعسى .

    http://www.alkhaleej.ae/portal/997a7d35-5abf-4a43-9abf-19f951a350bc.aspx

                  

05-26-2009, 07:56 PM

مؤيد شريف

تاريخ التسجيل: 04-20-2008
مجموع المشاركات: 4052

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات سودانية عن معسكرات النازحين بدارفور...مقارنة مع المقال الفائز بجائزة الصحافة (Re: AnwarKing)

    الصديق الجميل انور

    اليك بعض انفعال بأزمة اهلنا من النساء هناك ....

    Quote: المرأة الدارفورية : للمعاناة أوجه كثيرة

    مؤيد شريف

    لطالما كانت ولازالت المرأة الدارفورية قلب المجتمع الدارفوري النابض ومحور الحياة هناك لما تقوم به من أدوار اقتصادية واجتماعية غاية في الأهمية ، وبغيابها تصاب الحياة بالعطب وتتوقف بقدر كبير العملية الانتاجية . فالمرأة الدارفورية هي التي تفلح الارض وترعاها ، وهي التي تقطع المسافات لجلب حطب الوقود ومياه الشرب وفوق كل ذلك يقع علي عاتقها ادارة شؤون بيتها ورعاية اطفالها ؛ هذا ما كان من دورها في زمن السلم والاستقرار ، ولنا أن نتخيل مقدار ما تعانيه المرأة في دارفور من جراء دخول الاقليم في حالة الحرب واللا استقرار ؛؛ لا أحد لاقى ما لاقته المرأة الدارفورية من ألم ومعاناة ، فهي من فقدت الزوج ، وهي من فقدت الولد والاهل ، وهي من تعرضت لشتى انواع العنف الجسدي والنفسي والمعنوي ، " ولازلت عاجزا عن نسيان تلك المرأة التي فقدت أربعة من أطفالها وراحت تشد وتُوثق رباط الخامس علي ظهرها أو من تبقى لها وكأنها تخشى أن تفقده كما فقدت أخوته وتصبح وحيدة بلا زوج أو ولد في عالم لا يرحم ..." انها الحرب في أشد صورها بشاعة وقسوة ، انها الحرب التي تلغي الحس والشعور وتستبدله برغبة عمياء في القتل والتنكيل والانتقام ،،،، وعلي الرغم من كل ذلك تظل المرأة الدارفورية متمسكة بالحياة وبحقها في العيش وأداء دورها . الخوف من التعرض للعنف الجسدي لم يمنعهن من مغادرة معسكرات النزوح بحثا عن حطب الوقود وجلبا للماء .... يهفو قلب كل سوداني الي اليوم الذي تعود فيه دارفور كما كانت واحة للذكر والذاكرين وأرضا للتعايش والتمازج والانصهار ، وتتخفف المرأة الدارفورية ، أعانها الله ، من أثقال الحرب وفظاعاتها ويلتئم شمل الأهل المتباعدين وتشفى الجراح وتندمل ،،،، حبا في الله ورحمة بالضعفاء اعملوا علي ذلك...


    http://moyed-sharif.blogspot.com/2008/11/blog-post_1654.html
                  

05-27-2009, 01:49 PM

AnwarKing
<aAnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات سودانية عن معسكرات النازحين بدارفور...مقارنة مع المقال الفائز بجائزة الصحافة (Re: مؤيد شريف)

    الأخ الحبيب والصحفي الشجاع مؤيد شريف...
    زارتنا البركة وشكراً على هذه المساهمة الكريمة...

    أرجو أن تواصل معي في جلب المقالات التي تراها مناسبة مع موضوع البوست...

    واكون شاكراً يا سيدي..
    دمت جميلاً ...

    أنور
                  

05-27-2009, 05:06 PM

مؤيد شريف

تاريخ التسجيل: 04-20-2008
مجموع المشاركات: 4052

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات سودانية عن معسكرات النازحين بدارفور...مقارنة مع المقال الفائز بجائزة الصحافة (Re: AnwarKing)

    الصديق العزيز

    هنا شهادات جمعت من لاجئين سودانيين في شرق تشاد

    للاسف لدي هذه الشهادات بالفرنسية فقط واتمنى ان اجد الوقت لترجمتها او بعضها علي اقل تقدير ...


    Crise Darfour




    Témoignages recueillis dans l'est du Tchad










    Index AI : AFR 20/007/2006

    &Eacute;FAI




    29 juin 2006







    Les récits suivants, fournis par des Tchadiens déplacés dans leur propre pays, sont extraits des témoignages qu'Amnesty International a recueillis dans l'est du Tchad en juin 2006.







    «Aux environs de 10 heures, la population était au village quand les JJ sont arrivés, ils étaient plus de 300 et ils étaient composés de trois colonnes et se dirigeaient dans des directions différentes, ils poussaient des youyous, ils criaient : "Nous sommes venus pour tuer les esclaves noirs."Ils sont rentrés dans les maisons et ont poursuivi les gens qui essayaient de fuir. Je courais à côté de l'imam qui était très âgé, il ne pouvait pas courir vite, il a été atteint par quatre balles, qui l'ont touché au dos et à la jambe. Ils ont ensuite mis le feu au village, seules 10 d'entre les 100 maisons ont été épargnées.» Les gens se sont réfugiés dans le village de Muruske.

    Un habitant du village de Bir Kedouas







    «Quand les Janjawids sont arrivés, j'ai pris ma fille dans mes bras pour courir, une balle m'a atteint à la jambe droite et je ne pouvais plus courir vite, c'est à ce moment que ma fille Husna a été touchée.»

    Le père d'une fillette de trois ans tuée à Bir Kedouas







    «Le village a été attaqué pendant trois jours consécutifs en février 2006 (les 5, 6 et 7). Au cours de la première attaque qui a eu lieu au ferrick, cinq personnes ont trouvé la mort : Abaker Souleymane, Hassan Ahmat, Dehie Ibrahim, Abaker Mahamat et Hassan Abdoulaye. Les deux autres attaques ont eu lieu au village. Au moment de leur arrivée, ils hurlaient contre les Dajos en les traitant d'esclaves. Ils disaient : "Sors de ta maison esclave, ce n'est pas ta terre !"Les villageois sont partis immédiatement pour Koloy et à la suite d'une attaque contre ce village, ils l'ont quitté le 30 mars. Koloy a subi trois attaques entre le 30 mars et le 5 avril.»

    Le chef du village de Torora







    «Le 3 mars, vers 5 heures du matin, les Janjawids ont attaqué l'enclos où nous gardions le bétail [situé à 1 kilomètre du village].Après les trois pillages, nous avons décidé de regrouper notre bétail au centre des trois villages : N'Djamena, Modaina et Moukchacha. Lorsque les gens des autres villages ont entendu le bruit de l'attaque, ils sont venus en courant à l'enclos. Mais les Janjawids avaient tendu des embuscades entre l'enclos et les villages. De nombreux villageois ont été tués, on a dû laisser les bêtes partir et revenir aux villages. Mais sur le chemin du retour, nous avons entendu des coups de feu qui venaient maintenant des villages que nous venions de quitter. Les Janjawids avaient profité de notre absence pour encercler nos villages ; quand nous avons voulu rentrer, ils ont tiré sur nous. Dans les villages, ils ont tué autant d'hommes qu'ils ont pu. Dans les jours qui ont suivi, ils n'ont pas cessé de revenir, prenant chaque fois un peu plus de choses, jusqu'à ce qu'il ne reste plus rien à emporter.»

    Le chef du village de Modaina







    «Après nous être enfuis de N'Djamena, nous nous sommes installés avec les affaires qui nous restaient sous des arbres à la limite de Koloy. Quand nous sommes arrivés au ouadi [Ouadi Kadjo, un cours d'eau saisonnier],les Janjawids nous ont trouvés, ils nous ont attaqués et ont tué trois d'entre nous ; ils ont pris les quelques bêtes que nous avions encore. Ils recommençaient tous les jours. &Agrave; la fin, après presque 10 jours, ils sont directement venus à l'endroit où nous nous étions installés dans Koloy et ils ont pris tout ce qui nous restait : les lits, les draps, les casseroles, etc. C'était tout ce que nous avions pu emporter. Nous avons alors décidé de partir pour Goz Beïda. Ceux qui avaient des ânes y sont allés à dos d'âne, les autres ont marché. Les moins rapides d'entre nous ont mis quatre jours pour arriver à Goz Beïda.»

    Un habitant du village de Koloy







    «Le 12 avril, 2006, vers 7 h 30, un groupe d'opposition armé [il est fait référence au Front uni pour le changement démocratique, FUCD]dirigé par le Dr Hassan Al Djinedi [un des dirigeants du FUCD] attaque la garnison de Tissi, et après quelques heures de combat, les forces gouvernementales se retirent de Tissi. Le groupe d'opposition armé occupe la garnison puis repart le jour même. Vers 14 heures, les Janjawids viennent piller la caserne et prennent les armes, les munitions, les couvertures et tout ce qu'ils pouvaient emporter. Dans la nuit, le groupe armé revient occuper la caserne et repart le lendemain. Des villageois décident de quitter Tissi pour Bolong [Bolong est une zone constituée de cinq villages]. Après le départ du groupe armé et le retrait des forces gouvernementales, les Janjawids sont revenus plusieurs fois pour piller les maisons, les commerces ainsi que des ferricks. Ils ont fait la même chose avec les villages avoisinants : Birnahal (le 17 avril), Harraza (le 18 avril), Maguila (le 27 avril), Eid al Ghanam (le 18 avril), Gozamimi, Amsisi. Onze jours après la grande attaque contre Tissi, les militaires tchadiens sont revenus séjourner durant dix jours et ont lancé des attaques contre trois villages soudanais [perçus comme ayant des sympathies envers le FUCD] : Abarjaradil, Gantur et Garaï. Des échanges de coup de feu ont eu lieu avec les Janjawids, trois d'entre eux ont été tués et 20 autres ont été faits prisonniers, parmi eux des Arabes Salamat du Tchad [des Arabes tchadiens qui se sont associés avec les Janjawids du Soudan mais qui sont aussi maintenant en grande partie présents au Tchad].&Agrave; la veille de l'élection présidentielle, l'armée est repartie et les Janjawids sont revenus pour piller à nouveau les villages avoisinants. Le village de Maguila a été attaqué et 17 personnes ont été tuées.»

    Un employé de l'administration locale de Tissi







    «J'étais présent lors de l'attaque de mon village vers 14 h 30. Une fumée épaisse se dégageait de nos jardins de canne à sucre, manguiers, bananiers et culture maraîchère qui se trouvent à dix minutes à pied du village. Nous avons pris nos sagaies, nos flèches ainsi que des seaux. Une fois que nous sommes arrivés sur place, nous avons remarqué la présence des Janjawids qui nous attendaient devant le feu. Des gens d'autres villages avoisinants qui sont venus nous prêter main forte se sont trouvés piégés. Nous avons utilisé nos flèches et nos sagaies mais nous ne pouvions pas faire grand-chose. Cela a duré trois heures, plusieurs d'entre nous ont été tués. Les Janjawids poursuivaient ceux qui essayaient de s'enfuir. Djimeze comprend 153 chefs de famille. Après l'attaque contre Djimeze, les villageois sont partis à DogDore.»

    Le chef du village de Djimeze







    «Un dimanche après l'attaque de Djawara, des filles sont allées ramasser du bois au ouadi quand elles sont tombées sur des Janjawids. L'une d'entre elles a pu s'enfuir pour donner l'alerte. &Agrave; l'arrivée des parents et des villageois, les Janjawids ont tiré sur nous. Les quatre filles ont été violées. Les filles chez nous ont une obligation de se marier, le célibat n'existe pratiquement pas, personne ne voudrait épouser ces filles maintenant.» Les quatre filles sont âgées de treize, douze, dix et neuf ans.

    Un habitant de Djawara







    «Notre village a été attaqué deux fois le mercredi 12 avril, ils sont arrivés le matin puis sont revenus dans l'après-midi vers trois heures. J'étais présent. Les Janjawids étaient soutenus par les Mimis et les Ouaddaïs, ces derniers sont nos voisins, ils ont vécu avec nous pendant longtemps.»

    Le chef du village d'Agogo







    «La première attaque contre le village de Koloy a eu lieu le 20 septembre 2005 vers 7 heures du matin, ils sont revenus le même jour vers 10 heures du matin. Durant ces attaques plusieurs personnes ont été tuées, les Janjawids étaient nombreux, ils étaient autour de 50, en tenue militaire. Ils étaient soutenus par les Arabes des ferricks[voisins].La veille de cette attaque, les Janjawids avaient passé la nuit au ferrickdes arabes […]. Les Janjawids s'étaient renseignés auprès des enfants dans le ouadi, ils leur posaient des questions sur les propriétaires de bétail. Certains enfants qui refusaient de répondre à leurs questions ont été battus, de la boue chaude a été mise sur leur tête.»

    Une femme originaire de Koloy







    «Le jour de l'attaque contre Djawara, accompagné d'un commandant militaire[…]je me suis présenté à la sous-préfecture de Daguessa. J'ai mis trois heures pour rejoindre la sous-préfecture, je suis parti une heure avant l'attaque. J'ai sollicité de l'aide auprès du sous-préfet. Il a répondu qu'il n'avait pas reçu l'ordre du haut commandement militaire. Je lui ai dit qu'il devait le faire et qu'il n'avait pas besoin d'attendre un ordre.»

    Un habitant du village de Tiero







    «Mon village a été attaqué le 3 mars 2006 par les Janjawids. Il était autour de 7 heures du matin. Ils ont attaqué le village par trois endroits différents et sont partis avec 500 têtes de bétail après avoir tué des gens [dont Abdelkerim Issack, imam de la mosquée].Les Janjawids portaient des uniformes de couleur différente de celui porté par les militaires tchadiens, les uniformes sont de couleur verte avec des tâches marron et blanches[…] En dehors du bétail, les JJ ont également emporté nos vivres. Nous n'avons pas pu enterrer tous nos morts et nous sommes partis deux jours après pour le village de Koloy. Deux semaines après notre arrivée, le village a été attaqué. Deux personnes qui se trouvaient à la mosquée ont été tuées. De Koloy, nous sommes partis pour Goz Beïda, […] nous étions non loin de l'entrepôt du PAM [le Programme alimentaire mondial]et le sultan nous a trouvé ce site à Gourkouroun.» Le témoin poursuit en disant qu'après tout cela, personne ne leur donne rien.Ils peuvent voir le camp de réfugiés venus du Darfour, distant de quelques kilomètres seulement.Tout comme les réfugiés du Darfour, ils doivent fuir les Janjawids et ne comprennent pas pourquoi ces réfugiés sont aidés et pas eux.On leur dit que c'est parce qu'ils viennent d'un autre pays, mais pourquoi eux, des Tchadiens au Tchad, ne reçoivent-ils aucune aide ?Ils sont arrivés sans rien, et ils ne peuvent rentrer chez eux car ils risquent d'être de nouveau attaqués.Comment sont-ils censés survivre ?

    Un habitant du village de Moukchacha







    «Les Janjawids sont arrivés dans mon village, Barungo [5,5 km au nord de Harraza],le samedi à 16 heures. Ils avaient déjà attaqué le village auparavant et volé la plupart de nos bêtes. Cette fois, ils ont pris ce qui restait : les moutons et les chèvres. Nous n'avons pas opposé de résistance et une seule personne a été tuée. Le même jour, les Janjawids ont poursuivi vers le nord et ils ont aussi attaqué les villages de Hidjer et de Eïd al Ghanam. Dimanche, certains d'entre nous ont estimé que les choses allaient trop loin et qu'il fallait s'en aller. Le jeudi suivant, la plupart des villageois étaient partis pour venir ici [à Daguessa]ou pour gagner le Soudan.»

    Un habitant du village de Barungo, près de Harraza







    «Tous les fidèles étaient agenouillés pour la prière de 6 h 30 du matin quand les Janjawids sont entrés ce 1erdécembre 2005 par les deux portes de la mosquée. Ils étaient plus de 50 et dès qu'ils eurent pénétré à l'intérieur, ils se sont mis à tirer sur les gens. C'était la débandade, les gens ont couru dans toutes les directions, quatre personnes ont été tuées devant moi, trois autres ont été blessées. Mon petit frère, Mahamat Adam, a été touché devant moi. Une balle lui est entrée par un œil et est ressortie par la gorge. Il a également reçu une balle dans les reins. Les Janjawids ont poussé des youyous et ils nous ont traités d'esclaves. &Agrave; un moment, je les ai entendus dire : "Les esclaves sont partis, pillons le village."Aux environs de 18-19 heures, nous sommes partis à Koloy [à deux heures de marche de Djedide].Nous avons enterré nos morts à Hadjarbeïd. Nous sommes restés à Koloy durant un mois mais sommes vite repartis à cause de la crainte d'une attaque.»

    Un habitant du village de Djedide, canton de Koloy







    «Le village d'Haraza a été attaqué pour la première fois par les Janjawids en octobre 2002. Ils sont revenus en février 2005 puis en septembre de la même année. La première fois, ils sont arrivés vers 6 heures du matin au nombre de 20, ils ont tué trois personnes qui gardaient leur troupeau dans des ferricks : Haroun Bakhit, trente-cinq ans, père de six enfants ; Mahamat Yahya, quarante ans, père de huit enfants ; et Ibrahim Hassan, vingt-cinq ans, père de deux enfants. Ils ont emporté les chevaux et les troupeaux.Après la troisième attaque, les villageois sont allés se réfugier au village voisin de Koloy mais ils étaient à nouveau contraints de chercher un autre lieu à la suite d'une attaque des Janjawids. Ces derniers avaient des armes, ils portaient des turbans. Au moment de ces attaques, l'armée tchadienne se trouvait à Adé et à Modaina mais son arrivée était tardive. Le village de Haraza est entouré par des ferricks, et les Dajos partagent le même espace avec les éleveurs arabes. Cependant, durant ces attaques, seuls les Dajos sont victimes de vols et d'exactions. Les arabes parlent la même langue que les Janjawids […] Les Janjawids ont d'abord attaqué les ferrickspuis ils se sont dirigés vers le village. Nous avons remarqué une collaboration entre les Mimis et les Ouaddaïens contre les Dajos. Les Masalits, les Mimis et les Ouaddaïens ont été accueillis à la suite de la famine en 1984/85. Les Dajos sont des natifs de cette région, les terrains ont été distribués à leurs ancêtres par le sultan. Les terres ont été offertes aux nouveaux arrivants par le chef de village avec l'accord du chef de canton.»

    Le chef du village de Haraza







    «Dans ce pays, avec sa population très diversifiée, si vous donnez des armes à un groupe, vous dressez des frères les uns contre les autres. C'est une situation très dangereuse. Et qui a fait ça ? C'est le gouvernement soudanais.»

    Le sultan de Dar Sila







    «Nous ne sommes pas venus ici pour le plaisir. Nous sommes venus parce que nous avons vu du sang couler à flot dans notre village. Ils ont tué tous les hommes et nous ont laissés sans ressources. Les hommes nous nourrissaient. Maintenant, plus personne ne peut nous aider. Ils ont égorgé les hommes au couteau et abattu des gens sans défense. [On ne trouve même pas à manger dans notre propre pays maintenant.] Ils disent qu'ils s'occuperont des réfugiés, mais ils ont l'air de ne pas comprendre que nous sommes des réfugiés dans notre propre pays. Nous n'avons pas de repos, même dans notre pays. Ils nous ont demandé de nous déplacer et ils veulent nous séparer pour nous envoyer dans cinq endroits différents. [Imaginez tous ces gens sans éducation digne de ce nom, sans école, sans rien.]Nous leur avons demandé de la nourriture et ils disent qu'ils ne peuvent pas nous en donner. Alors comment pourraient-ils nous donner des écoles ?»

    Une femme déplacée à Goz Beïda







    «Si un homme va à la ferme, il se fait tuer. Si c'est une femme, elle se fait agresser et violer. [Deux, trois, quatre, cinq femmes ont été violées récemment.]Nous ne pouvons rien faire pour les arrêter car ils nous tueraient.»

    Le chef du village de Djimeze







    «Ils ont tué mes deux fils, mon mari et mon frère. Ils ont pris tout ce que j'avais puis ils m'ont tiré dessus. Ils m'ont tout pris.»

    Une femme déplacée qui a perdu une jambe







    «Nous avons entendu des coups de feu. Nous sommes accourus pour voir ce qui se passait. Nous avons trouvé nos pères et nos frères morts. Ils avaient pris notre bétail. Nous nous sommes rassemblés et sommes partis à leur recherche. Il était 5 h 30 du matin. Ils ont tué quatre ou cinq d'entre nous. Nous ne pouvions plus nous battre. Ils étaient lourdement armés et nous n'avions que nos armes traditionnelles. Honnêtement, je croyais que les Janjawids nous volaient notre bétail par simple avidité. Mais qu'ils en arrivent à tuer un si grand nombre de personnes, c'est incompréhensible. &Ccedil;a nous dépasse complètement. Lorsque les motivations sont claires, on peut plus facilement comprendre ce qui se passe. Mais ça, ça se passe dans un autre pays. Nous en entendions parler et puis, soudainement, cela se produit chez nous. Il pourrait s'agir d'une affaire politique, mais nous n'en sommes pas sûrs.»

    Un villageois déplacé







    «Nous ne bougerons pas d'ici s'ils ne nous offrent pas la sécurité, de la nourriture, de l'eau, des écoles, et même des hôpitaux. Nous resterons à Goz Beïda pour assurer notre propre sécurité.»

    Un habitant du village de Modaina
                  

05-27-2009, 05:20 PM

مؤيد شريف

تاريخ التسجيل: 04-20-2008
مجموع المشاركات: 4052

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات سودانية عن معسكرات النازحين بدارفور...مقارنة مع المقال الفائز بجائزة الصحافة (Re: مؤيد شريف)



    «Aux environs de 10 heures, la population était au village quand les JJ sont arrivés, ils étaient plus de 300 et ils étaient composés de trois colonnes et se dirigeaient dans des directions différentes, ils poussaient des youyous, ils criaient : "Nous sommes venus pour tuer les esclaves noirs."Ils sont rentrés dans les maisons et ont poursuivi les gens qui essayaient de fuir. Je courais à côté de l'imam qui était très âgé, il ne pouvait pas courir vite, il a été atteint par quatre balles, qui l'ont touché au dos et à la jambe. Ils ont ensuite mis le feu au village, seules 10 d'entre les 100 maisons ont été épargnées.» Les gens se sont réfugiés dans le village de Muruske.

    Un habitant du village de Bir Kedouas

    عند الساعة العاشرة تقريبا كان الجميع في القرية عندما وصل الجنجويد وكانوا اكثر من 300 رجل يشكلون ثلاثة صفوف كل واحد منها له مسار مغاير للاخر .. وكانوا يطلقون صيحات ويصرخون : "قدمنا لنقتل العبيد السود" .. دخلوا الي البيت واستمروا في مطاردة من حاولوا الهرب .. وكنت اعدو بالقرب من الامام الطاعن في السن ما منعه من العدو بسرعة واصابته عدة طلقات نارية في الظهر والقدم ... من ثم قاموا باشعال النار في القرية ومن بين مائة منزل لم ينجو من الحرق سوى عشرة منازل فقط ... ونزحت الناس باتجاه قرية ( مرزوق)
    شهادة أحد ساكني قرية (كدس)
                  

05-27-2009, 05:20 PM

مؤيد شريف

تاريخ التسجيل: 04-20-2008
مجموع المشاركات: 4052

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات سودانية عن معسكرات النازحين بدارفور...مقارنة مع المقال الفائز بجائزة الصحافة (Re: مؤيد شريف)



    «Aux environs de 10 heures, la population était au village quand les JJ sont arrivés, ils étaient plus de 300 et ils étaient composés de trois colonnes et se dirigeaient dans des directions différentes, ils poussaient des youyous, ils criaient : "Nous sommes venus pour tuer les esclaves noirs."Ils sont rentrés dans les maisons et ont poursuivi les gens qui essayaient de fuir. Je courais à côté de l'imam qui était très âgé, il ne pouvait pas courir vite, il a été atteint par quatre balles, qui l'ont touché au dos et à la jambe. Ils ont ensuite mis le feu au village, seules 10 d'entre les 100 maisons ont été épargnées.» Les gens se sont réfugiés dans le village de Muruske.

    Un habitant du village de Bir Kedouas

    عند الساعة العاشرة تقريبا كان الجميع في القرية عندما وصل الجنجويد وكانوا اكثر من 300 رجل يشكلون ثلاثة صفوف كل واحد منها له مسار مغاير للاخر .. وكانوا يطلقون صيحات ويصرخون : "قدمنا لنقتل العبيد السود" .. دخلوا الي البيت واستمروا في مطاردة من حاولوا الهرب .. وكنت اعدو بالقرب من الامام الطاعن في السن ما منعه من العدو بسرعة واصابته عدة طلقات نارية في الظهر والقدم ... من ثم قاموا باشعال النار في القرية ومن بين مائة منزل لم ينجو من الحرق سوى عشرة منازل فقط ... ونزحت الناس باتجاه قرية ( مرزوق)
    شهادة أحد ساكني قرية (كدس)
                  

05-27-2009, 05:26 PM

AnwarKing
<aAnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات سودانية عن معسكرات النازحين بدارفور...مقارنة مع المقال الفائز بجائزة الصحافة (Re: مؤيد شريف)

    الحبيب مؤيد شريف..
    خالص الود...

    هذه نتيجة الترجمة الإنجليزية من موقع قوقل للترجمة...
    أرجو أن تديها قليل من التدقيق...واذا ما كانت قريبة للأصل،
    يمكن أن نتعاون على الترجمة العربية لاحقاً...
    http://translate.google.com/translate_t#

    Quote:
    Darfur crisis




    Testimonies from Eastern Chad










    AI Index: AFR 20/007/2006

    AI




    29 June 2006







    The following, provided by Chadians displaced within their own country, are excerpts from testimonies collected by Amnesty International in Eastern Chad in June 2006.







    "At around 10 hours, the population was in the village when JJ arrived, they were more than 300 and they were composed of three columns and were heading in different directions, they were pushing dinghies, they shouted:" We have come to kill the black slaves. "They went into houses and have people trying to flee. I was running next to the imam who was very old, he could not run fast, he was hit by four bullets, which hit the back and leg. They then set fire to the village, only 10 of the 100 houses were spared. "The people took refuge in the village of Muruske.

    A resident of the village of Bir Kedouas







    "When the Janjaweed came, I took my daughter in my arms to run a ball reached me in the right leg and I could not run fast, that's when my daughter Husna was hit .

    The father of a girl three years killed at Bir Kedouas







    "The village was attacked for three consecutive days in February 2006 (5, 6 and 7). During the first attack took place at Ferrick, five people were killed: Abaker Souleymane, Hassan Ahmat, Dehie Ibrahim, Abaker and Mahamat Abdoulaye Hassan. The other two attacks took place in the village. Upon arrival, they were screaming against the Dajos by treating them as slaves. They said: "Get out of your house slave, this is not your land!" The villagers went immediately to Koloy and following an attack against the village, they left March 30. Koloy has suffered three attacks between March 30 and April 5. "

    The village chief of Toror







    "On 3 March, around 5 o'clock in the morning, the Janjaweed attacked the pen where we keep the cattle [located 1 km from the village]. After three #####ng, we have decided to combine our cattle in the middle of three villages: N'Djamena, and Modaina Moukchacha. When people from other villages heard the noise of the attack, they came running to the fence. But the Janjawid had set up ambushes between the enclosure and villages. Many villagers were killed, we had to let the animals leave and return to the villages. But on the way back, we heard gunshots coming now that the village we had to leave. The Janjaweed had taken advantage of our absence to surround our villages and when we wanted to go, they shot at us. In villages, they killed as many men they could. In the days that followed, they have continued to return each time taking a little more things until it is nothing left to take away. "

    The village chief of Modaina







    "After us fled N'Djamena we settled with the cases that we were under trees at the edge of Koloy. When we reached the wadi [Wadi Kadjo, a seasonal watercourse] the Janjawid found us, they attacked us and killed three of us, they took the few animals that we still had. They it again every day. In the end, after almost 10 days, they came directly to where we were installed in Koloy and took everything that we had left: the beds, sheets, pots, etc.. It was everything we could win. We decided to leave for Goz Beida. Those who had donkeys went on a donkey, the others walked. The slowest of us four days to reach Goz Beida. "

    A resident of the village of Koloy







    "On 12 April, 2006, to 7 am 30, an armed opposition group [reference is made to the United Front for Democratic Change, FUCD] led by Dr. Hassan Al Djinedi [a leader of FUCD] attacked the garrison to weave, and after several hours of fighting, government forces withdrew from Tissi. The armed opposition group occupies the garrison then again the same day. To 14 hours, the Janjawid come to loot the barracks and took arms, ammunition, blankets and whatever they could carry. During the night, the armed group returned to occupy the barracks and left the next day. Villagers decided to leave Tissi for Bolong [Bolong is an area consisting of five villages]. After the departure of the armed group and the withdrawal of government forces, the Janjawid came back several times to loot houses, shops as well as Ferrick. They did the same with the neighboring villages: Birnahal (April 17), Harraza (April 18), Maguila (April 27), Eid al-Ghanam (April 18), Gozamimi, Amsisi. Eleven days after the big attack against Tissi, the Chadian soldiers have returned to stay for ten days and have launched attacks against three Sudanese villages [perceived as having sympathies to the FUCD]: Abarjaradil, and Gantur Garaï. Exchanges of fire took place with the Janjawid, three of them were killed and 20 others were taken prisoner, among them Arabs from Chad Salamat [Chadian Arabs who have joined forces with the Janjaweed of Sudan but which are now largely present in Chad]. On the eve of the presidential election, left the army and the Janjawid came back again to loot the villages. Maguila village was attacked and 17 people were killed. "

    An employee of the local administration of Tissi







    "I was present during the attack on my village 30 to 14 hours. A thick smoke emerging from our gardens, sugar cane, mango, banana and vegetable crops that are ten minutes walk from the village. We took our spears, arrows and our buckets. Once we arrived on site, we noticed the presence of Janjawid ahead before the fire. People from other villages who came to lend us a hand found themselves trapped. We used our our arrows and spears, but we could not do much. It lasted three hours, many of us have been killed. Janjawid pursued those who tried to escape. Djimeze includes 153 ######### of households. After the attack against Djimeze, villagers went to Dogdoré. "

    The village chief of Djimeze







    "One Sunday after the attack on Djawara, girls went to gather wood wadi when they fell on the Janjaweed. One of them managed to escape to warn. Upon arrival of parents and villagers, the Janjaweed shot at us. The four girls were raped. The girls here have an obligation to marry, celibacy is almost no one would want to marry these girls now. "The four girls are aged thirteen, twelve, ten and nine years.

    A resident of Djawara







    "Our village was attacked twice on Wednesday, April 12, they arrived in the morning and then returned in the afternoon to three hours. I was present. The Janjawid were supported by the Mimis and Ouaddaï, these are our neighbors, they lived with us for a long time. "

    The chief of Agogo village







    "The first attack against the village of Koloy took place on 20 September 2005 at 7 am, they returned the same day to 10 hours of the morning. During these attacks several people were killed, the Janjawid were many, they were around 50, in military uniform. They were supported by the Arabs of Ferrick [neighbors]. The day before the attack, the Janjawid had spent the night at ferrickdes Arab
      . The Janjawid were filled with children in the wadi, they were asking questions about cattle owners. Some children refused to answer their questions have been beaten, the hot mud has been placed on their #########. "

      A woman from Koloy







      "The day of the attack against Djawara, accompanied by a military commander
        I reported to the sub-prefecture of Daguessa. I put three hours to reach the sub-prefecture, I left an hour before the attack. I asked for help from the sub-prefect. He replied that he had not received orders from the top military command. I told him he had to do and he did not need to wait for an order. "

        A resident of the village of Tiero







        "My village was attacked on 3 March 2006 by the Janjawid. It was around 7 o'clock in the morning. They attacked the village from three different places and are left with 500 cattle after killing people [including Abdelkerim Issack, imam of the mosque]. The Janjaweed were wearing uniforms of a different color from that worn by the Chadian military, the uniforms are green with brown spots and white
          Apart from livestock, JJ also won our food. We could not bury all our dead and we left two days after the village of Koloy. Two weeks after our arrival, the village was attacked. Two people who were at the mosque were killed. From Koloy we went to Goz Beida,
            we were not far from the warehouse of the WFP [World Food Program] and the Sultan we found this site to Gourkouroun. "The witness goes on to say that after all This person does not give them rien.Ils can see the camp of refugees from Darfur, a few kilometers seulement.Tout as refugees from Darfur, they must flee the Janjawid and do not understand why these refugees are helped and not them. They are told it is because they come from another country, but why them Chadians in Chad, they do not receive any help? They arrived with nothing, and they can not return home because they may being re attaqués.Comment are they supposed to survive?

            A resident of the village of Moukchacha







            "The Janjaweed came to my village, Barungo [5.5 km north of Harraza], on Saturday at 16 hours. They had already attacked the village before, and stole most of our animals. This time, they took what was left: sheep and goats. We did not put up any resistance and only one person was killed. The same day, the Janjaweed continued northward, and they also attacked the villages of Hidjer and Eid al-Ghanam. Sunday, some of us felt that things went too far and needed to go. The following Thursday, most villagers had left to come here [to Daguessa] or to win the Sudan. "

            A resident of the village of Barungo near Harraza







            "All the faithful were kneeling in prayer to 6 pm 30 am when the Janjawid entered this 1erdécembre 2005 by the two doors of the mosque. They were more than 50 and as soon as they had penetrated inside, they started shooting at people. It was the stampede, people ran in all directions, four people were killed in front of me, three others were injured. My younger brother, Mahamat Adam, was shot in front of me. A bullet entered through his one eye and is reflected by the throat. He also received a bullet in the kidneys. The Janjawid pushed dinghies and we were treated as slaves. At one point I heard saying: "The slaves are gone, plundering the village." Around 18-19 hours, we went to Koloy [two hours walk from Djedid]. We buried our dead to Hadjarbeïd. We stayed at Koloy for one month but are quickly returned because of fear of attack. "

            A resident of the village of Djedid, Canton Koloy







            "The village of Haraza was attacked for the first time by the Janjawid in October 2002. They returned in February 2005 and in September the same year. The first time they arrived around 6 am in number 20, they killed three people guarding their flock in Ferrick: Haroun Bakhit, thirty-five years, father of six children; Mahamat Yahya, forty years, father eight children, and Ibrahim Hassan, twenty-five years, father of two children. They brought horses and troupeaux.Après the third attack, the villagers sought refuge at the nearby village of Koloy but they were again forced to seek another place in the aftermath of an attack by the Janjaweed. They had arms, they wore turbans. At the time of the attacks, the Chadian army was Adé and Modaina but his arrival was delayed. Haraza village is surrounded by Ferrick, and Dajos share the same space with the Arab herders. However, during these attacks, only Dajos are victims of robbery and extortion. The Arabs speak the same language as the Janjawid
              The Janjawid first attacked ferrickspuis they headed toward the village. We noticed a collaboration between the Mimis and the Ouaddaïens against Dajos. Masalit, the Mimis and Ouaddaïens were received as a result of famine in 1984/85. The Dajos are natives of this region, the land has been distributed to their ancestors by the Sultan. The land was offered to newcomers by the village chief with the consent of the canton chief. "

              The village chief of Haraza







              "In this country, with its diverse population, if you give weapons to a group, you make the brothers against each other. It is a very dangerous situation. And who did this? It is the Sudanese government. "

              The Sultan of Dar Sila







              "We did not come here for fun. We came because we saw the blood flows like water in our village. They killed all the men and we were left without resources. The men feed us. Now, nobody can help us. They have slain men with a knife and killed defenseless people. [It does not even eat in our own country now.] They say they take care of refugees, but they seem not to understand that we're refugees in our own country. We do not rest, even in our country. They have asked us to move and they want to divide us to send in five different locations. [Imagine all these people without education worthy of the name, no school, nothing.] We asked them for food and they say they can not give us. So how could they give us schools? "

              A displaced woman in Goz Beida







              "If a man goes to the farm, he gets killed. If it is a woman, she is physically assaulted and raped. [Two, three, four, five women have been raped recently.] We can do nothing to stop them because they would kill us. "

              The village chief of Djimeze







              "They killed my son, my husband and my brother. They took everything I had and then they shot me. They told me everything. "

              A displaced woman who lost a leg







              "We heard gunshots. We come to see what was happening. We found our fathers and brothers died. They had taken our cattle. We gathered and went looking for them. He was 5 h 30 in the morning. They killed four or five of us. We could not beat us. They were heavily armed and we had our traditional weapons. Honestly, I thought we Janjawid stole our cattle by simple greed. But they manage to kill so many people it is incomprehensible. It completely transcends us. When the motives are clear, we can more easily understand what is happening. But that it happens in another country. We heard about and then suddenly this happens with us. It could be a political issue, but we are not safe. "

              A villager moved







              "We do not move here if they do not provide us security, food, water, schools and even hospitals. We will stay in Goz Beida for our own safety. "

              A resident of the village of Modaina
                  

05-27-2009, 05:40 PM

AnwarKing
<aAnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات سودانية عن معسكرات النازحين بدارفور...مقارنة مع المقال الفائز بجائزة الصحافة (Re: AnwarKing)

    العزيز مؤيد...ارجو منك مقارنة الترجمة من الفرنسية، الى الإنجليزية ثم الى العربية وقل
    لي ماذا ترى؟


    Quote: وقالت امرأة من كولوي


    "في اليوم الاول من الهجوم على دجاورا الذ كان يرافقه القائد العسكري عن القيادة العسكرية (...) لفرع محافظة داقوسا.

    قضيت لثلاث ساعات للوصول لفرع المحافظة ، قبل ساعة من الهجوم.
    طلبت المساعدة من المناوب،
    فأجاب بأنه لم يتلق أوامر من القيادة العسكرية العليا.
    وقلت له إن عليه المساعدة ، وان لا حاجة له لإنتظار الأوامر ".



    Quote:

    A woman from Koloy


    "The day of the attack against Djawara, accompanied by a military commander
      I reported to the sub-prefecture of Daguessa. I put three hours to reach the sub-prefecture, I left an hour before the attack. I asked for help from the sub-prefect. He replied that he had not received orders from the top military command. I told him he had to do and he did not need to wait for an order. "



    Quote:
    Une femme originaire de Koloy







    «Le jour de l'attaque contre Djawara, accompagné d'un commandant militaire[…]je me suis présenté à la sous-préfecture de Daguessa. J'ai mis trois heures pour rejoindre la sous-préfecture, je suis parti une heure avant l'attaque. J'ai sollicité de l'aide auprès du sous-préfet. Il a répondu qu'il n'avait pas reçu l'ordre du haut commandement militaire. Je lui ai dit qu'il devait le faire et qu'il n'avait pas besoin d'attendre un ordre.»

    (عدل بواسطة AnwarKing on 05-27-2009, 05:46 PM)

                  

05-27-2009, 05:53 PM

Mahjob Abdalla
<aMahjob Abdalla
تاريخ التسجيل: 10-05-2006
مجموع المشاركات: 8949

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات سودانية عن معسكرات النازحين بدارفور...مقارنة مع المقال الفائز بجائزة الصحافة (Re: AnwarKing)

    الهبيب انور...
    رغم شح الكلمات علي طبقات لساني او ما يفيد اضافتها الا انني هنا لاضافة دفره صغنتوته حتي يظل هذا البوست عاليا...
                  

05-27-2009, 06:57 PM

مؤيد شريف

تاريخ التسجيل: 04-20-2008
مجموع المشاركات: 4052

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات سودانية عن معسكرات النازحين بدارفور...مقارنة مع المقال الفائز بجائزة الصحافة (Re: Mahjob Abdalla)

    الاخ الكريم أنور


    ماشي الحال ... والمعنى واضح ...


    تحياتي واحتراماتي
                  

05-27-2009, 09:03 PM

على عجب

تاريخ التسجيل: 06-23-2005
مجموع المشاركات: 3881

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات سودانية عن معسكرات النازحين بدارفور...مقارنة مع المقال الفائز بجائزة الصحافة (Re: مؤيد شريف)

    up
                  

05-28-2009, 06:23 PM

مؤيد شريف

تاريخ التسجيل: 04-20-2008
مجموع المشاركات: 4052

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات سودانية عن معسكرات النازحين بدارفور...مقارنة مع المقال الفائز بجائزة الصحافة (Re: على عجب)

    Quote: «Ils ont tué mes deux fils, mon mari et mon frère. Ils ont pris tout ce que j'avais puis ils m'ont tiré dessus. Ils m'ont tout pris.»

    Une femme déplacée qui a perdu une jambe


    قتلوا بنتي الاثنتين ... قتلوا زوجي .... قتلوا أخي .... أخذوا كل ما أملك .... ومن ثم بدأول في اطلاق النار في الهواء .... لقد أخذوا كل شيء ....

    إمرأة نازحة فقدت أحدى أرجلها ...


    ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    من المؤلم نقل هذه الافادات... أما الأشد إيلاما أن لا تجد هذه الشهادات حقها في النشر والمعرفة
                  

05-28-2009, 06:27 PM

AnwarKing
<aAnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات سودانية عن معسكرات النازحين بدارفور...مقارنة مع المقال الفائز بجائزة الصحافة (Re: على عجب)

    الأخ الأكرم علي عجب...
    تحياتي وشكراً على المرور...تتعلى يا عزيز ما تتدلى

    أنور
                  

05-28-2009, 06:26 PM

AnwarKing
<aAnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات سودانية عن معسكرات النازحين بدارفور...مقارنة مع المقال الفائز بجائزة الصحافة (Re: مؤيد شريف)

    الأخ الأكرم مؤيد شريف...
    ياخي ما تتخيل مدى سعادتي بقولك ماشي الحال...وأن المعنى واضح...
    أرجو أن لا تكون من قبيل المجالمة أو تمشية وكدة

    تسلم يا صديقي ويلا نواصل...

    أرجو من الجميع مد يد العون في تجميع مقالات سودانية (خصوصاً التي صادرتها الرقابة) هنا...

    أنور
                  

05-28-2009, 06:23 PM

AnwarKing
<aAnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات سودانية عن معسكرات النازحين بدارفور...مقارنة مع المقال الفائز بجائزة الصحافة (Re: Mahjob Abdalla)

    الأخ الحبيب محجوب عبد الله...
    سلامات وتحايا ووين الحي بيك؟
    أتمنى أن تكون بخير...

    شكراً على المرور يا عزيزي

    أنور
                  

05-28-2009, 06:32 PM

مؤيد شريف

تاريخ التسجيل: 04-20-2008
مجموع المشاركات: 4052

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات سودانية عن معسكرات النازحين بدارفور...مقارنة مع المقال الفائز بجائزة الصحافة (Re: AnwarKing)

    Quote: Le jour de l'attaque contre Djawara, accompagné d'un commandant militaire[…]je me suis présenté à la sous-préfecture de Daguessa. J'ai mis trois heures pour rejoindre la sous-préfecture, je suis parti une heure avant l'attaque. J'ai sollicité de l'aide auprès du sous-préfet. Il a répondu qu'il n'avait pas reçu l'ordre du haut commandement militaire. Je lui ai dit qu'il devait le faire et qu'il n'avait pas besoin d'attendre un ordre



    في اليوم الذي تعرضت فيه جوارا للهجوم ، كنت في صحبة أحد القيادات العسكرية ووصلنا سوية الي مركز شرطة دانقيسا ... ومكثت ثلاثة ساعات في الطريق الي مركز الشرطة .... وقد غادرت ساعة قبل الهجوم ... وطلبت مساعدة مركز الشرطة وترجيت تدخلهم ... وجاوبوني بأنهم لم يتلقوا الأوامر بالتدخل من القيادة العسكرية العليا ... وقلت لهم أن من واجبهم حماية الناس وأنهم ليسوا في حاجة لانتظار الأوامر لحماية الناس .....

    (عدل بواسطة مؤيد شريف on 05-28-2009, 06:40 PM)

                  

05-28-2009, 06:45 PM

مؤيد شريف

تاريخ التسجيل: 04-20-2008
مجموع المشاركات: 4052

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات سودانية عن معسكرات النازحين بدارفور...مقارنة مع المقال الفائز بجائزة الصحافة (Re: مؤيد شريف)

    Quote: وقلت لهم أن من واجبهم حماية الناس وأنهم ليسوا في حاجة لانتظار الأوامر لحماية الناس .....


    الصديق أنور


    ما قالته النازحة يختصر الأزمة كلها في دارفور ....





    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    إن شعرت بنقص في المعنى أعدت ترجمة الشهادات ... ولن نخذل الضحايا .. وكيف نخذلهم وقد خاطر من جمع هذه الشهادات بحياته من أجل اظهارها للعلن ونأتي نحن لنضيعها!! ... تحياتي

    (عدل بواسطة مؤيد شريف on 05-28-2009, 09:11 PM)

                  

05-28-2009, 07:04 PM

مؤيد شريف

تاريخ التسجيل: 04-20-2008
مجموع المشاركات: 4052

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات سودانية عن معسكرات النازحين بدارفور...مقارنة مع المقال الفائز بجائزة الصحافة (Re: مؤيد شريف)

    صديقي العزيز .......... شهادة أخرى ... فهذه الشهادات تحتاج (روح) الالفاظ وليس مظاهر معانيها ....

    «Nous ne sommes pas venus ici pour le plaisir. Nous sommes venus parce que nous avons vu du sang couler à flot dans notre village. Ils ont tué tous les hommes et nous ont laissés sans ressources. Les hommes nous nourrissaient. Maintenant, plus personne ne peut nous aider. Ils ont égorgé les hommes au couteau et abattu des gens sans défense. [On ne trouve même pas à manger dans notre propre pays maintenant.] Ils disent qu'ils s'occuperont des réfugiés, mais ils ont l'air de ne pas comprendre que nous sommes des réfugiés dans notre propre pays. Nous n'avons pas de repos, même dans notre pays. Ils nous ont demandé de nous déplacer et ils veulent nous séparer pour nous envoyer dans cinq endroits différents. [Imaginez tous ces gens sans éducation digne de ce nom, sans école, sans rien.]Nous leur avons demandé de la nourriture et ils disent qu'ils ne peuvent pas nous en donner. Alors comment pourraient-ils nous donner des écoles ?»

    Une femme déplacée à Goz Beïda


    لم نأت الي هنا من أجل التسلية ... جئنا الي هنا لأننا شهدنا دماء تسيل وتفيض في قريتنا ... لقد أقدموا علي قتل جميع الرجال وتركونا من غير مصدار للعيش ... الرجال كانوا يطعمونا ... والان لا أحد يرغب في مساعدتنا ... لقد أقدموا علي ذبح الرجال بالمدى والشفرات ... وقتلوا العزل ومن لا يستطيعون الدفاع عن انفسهم ... (نحن لا نجد ما نأكله اليوم وعلي أرض بلادنا) ... هم يقولون بأنهم سيهتمون بالنازحين ، ولكن يبدو أنهم لا يفهمون أننا ننزح في داخل بلادنا ... لم نعرف طعما للراحة حتى في داخل بلادنا ... لقد طلبوا منا أن نتحرك من أماكننا لأنهم يريدون أن يفصلونا عن بعضنا البعض وأن يرسلونا الي خمس مناطق مختلفة ومتباعدة ... ( تخيل كل هؤلاء الناس من غير تعليم مناسب ، وبلا مدارس ولا يحتكمون علي شيء ) طلبنا منهم مدنا بالطعام ، ولكنهم يقولون بأنهم لن يعطونا منه ... ولا أدري كيف بامكانهم أن يمنحونا التعليم ...!!!

    إمرأة نازحة من قوز بيدا
                  

05-28-2009, 07:21 PM

مؤيد شريف

تاريخ التسجيل: 04-20-2008
مجموع المشاركات: 4052

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات سودانية عن معسكرات النازحين بدارفور...مقارنة مع المقال الفائز بجائزة الصحافة (Re: مؤيد شريف)


    «Le village a été attaqué pendant trois jours consécutifs en février 2006 (les 5, 6 et 7). Au cours de la première attaque qui a eu lieu au ferrick, cinq personnes ont trouvé la mort : Abaker Souleymane, Hassan Ahmat, Dehie Ibrahim, Abaker Mahamat et Hassan Abdoulaye. Les deux autres attaques ont eu lieu au village. Au moment de leur arrivée, ils hurlaient contre les Dajos en les traitant d'esclaves. Ils disaient : "Sors de ta maison esclave, ce n'est pas ta terre !"Les villageois sont partis immédiatement pour Koloy et à la suite d'une attaque contre ce village, ils l'ont quitté le 30 mars. Koloy a subi trois attaques entre le 30 mars et le 5 avril.»

    Le chef du village de Torora

    في فبراير من العام 2006 خلال الأيام 5 ، 6 و7 هوجمت القرية لمدة ثلاثة أيام متصلة ... الهجوم الأول كان مركزا علي منطقة فيريق ... وقتل فيه خمسة أشخاص ... وهم ابوبكر سليمان وحسن أحمد وضحية ابراهيم وأبكر محمد وحسن عبدالله ... الهجومين الاخرين استهدفا قلب القرية ... وفي لحظة وصول المهاجمين كانوا يصرخون بعبارات ضد الداجو وكانوا يصفونهم بالعبيد ... وقالوا : " أخرج من بيتك أيها العبد ، هذه ليست أرضك " ... تجمع القرويون واتجهوا مباشرة بعد الهجوم باتجاه كولي وكانت كولي نفسها قد تعرضت لهجوم في وقت قريب ... وقد غادروها في الثلاثين من مارس ... وتعرضت كولي لثلاث هجمات في الفترة من 30 مارس الي الخامس من ابريل ...
    زعيم قرية تورورا
                  

05-28-2009, 07:35 PM

مؤيد شريف

تاريخ التسجيل: 04-20-2008
مجموع المشاركات: 4052

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات سودانية عن معسكرات النازحين بدارفور...مقارنة مع المقال الفائز بجائزة الصحافة (Re: مؤيد شريف)

    ترى ماذا يقول هذا الطفل النازح الحافظ عن خروجه من قريته وكيف كان وعلي ماذا أصبح حاله وحال أهله؟:



    Aljafis a neuf ans. Il a toujours l’air très sérieux, mais il a souri en se voyant en photo. Il vit dans un camp de réfugiés, avec sa mère et ses frères et sœurs. Des miliciens ont détruit son village, et tué son père. Aljafis va a l’école, où les élèves doivent se serrer dans des salles toutes petites et s’asseoir à même le sol. Avec des bouteilles en plastique, il fabrique des voitures de course. Aljafis et ses amis se confectionnent également des ballons de football avec des chiffons et tout ce qu’ils peuvent récupérer.
                  

05-28-2009, 07:39 PM

مؤيد شريف

تاريخ التسجيل: 04-20-2008
مجموع المشاركات: 4052

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات سودانية عن معسكرات النازحين بدارفور...مقارنة مع المقال الفائز بجائزة الصحافة (Re: مؤيد شريف)

    وماذا تقول الطفلة فرحة :




    Farha (au centre à l’arrière-plan de la photo) a quinze ans. Elle et ses trois sœurs cadettes ont pu s’échapper quand leur village au Darfour a été attaqué et détruit. Leur père n’a pas eu cette chance. Elles ne savent pas non plus ce qui est arrivé à l’un de leurs frères, car ils ont été séparés lors de l’attaque. La mère et la fille ont marché vingt-cinq jours à travers le désert pour atteindre un camp. La mère est retournée au Darfour pour rechercher son fils. Cela fait plusieurs semaines que ses filles ne l’ont pas vue. Farha aime se réunir avec ses amis pour évoquer la vie d’autrefois au Darfour. Elle joue également au volley, qui est le sport de prédilection des filles dans les camps de réfugiés.
                  

05-28-2009, 07:44 PM

مؤيد شريف

تاريخ التسجيل: 04-20-2008
مجموع المشاركات: 4052

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات سودانية عن معسكرات النازحين بدارفور...مقارنة مع المقال الفائز بجائزة الصحافة (Re: مؤيد شريف)

    وكيف يصف أحمد رغبته في العودة الي الديار وتلقي التعليم :






    Ahmat a seize ans. Il adore étudier. Il aime également faire du vélo, jouer au football et écouter de la musique. Avant la destruction de son village au Darfour, il pouvait faire tout cela. Dans le camp où lui et sa famille se sont réfugiés, l’enseignement secondaire n’existe pas. Ahmat n’a donc plus rien eu à faire après avoir terminé l’école primaire. Il a décidé de retourner au Darfour, au péril de sa vie. Il voulait aller étudier dans l’une des rares villes qui n’ont pas été détruites. Il est toujours au Darfour, où un jeune homme de son âge constitue une cible de choix pour les Janjawids et l’armée soudanaise.


    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    الأخ أنور أرجو أن تستحملنا لحدي ما نكمل الشهادات ونترك لك هذا البيت الوريف...
                  

05-28-2009, 07:48 PM

مؤيد شريف

تاريخ التسجيل: 04-20-2008
مجموع المشاركات: 4052

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات سودانية عن معسكرات النازحين بدارفور...مقارنة مع المقال الفائز بجائزة الصحافة (Re: مؤيد شريف)

    الساير صاحب الابتسامة والوجه السمح ... ماذا يقول :




    Elsair a trois ans. Elle ne connaît que la vie dans un camp de réfugiés. Son père, Jacob, est l’inspecteur des écoles de ce camp. Il espère changer l’avenir du Darfour par le biais de l’éducation. Au camp, la nourriture et l’eau sont déjà en quantités limitées, et l’arrivée de 10 000 nouveaux réfugiés du Darfour va créer une demande supplémentaire.
                  

05-31-2009, 12:38 PM

AnwarKing
<aAnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات سودانية عن معسكرات النازحين بدارفور...مقارنة مع المقال الفائز بجائزة الصحافة (Re: مؤيد شريف)

    Quote: الأخ أنور أرجو أن تستحملنا لحدي ما نكمل الشهادات ونترك لك هذا البيت الوريف...



    بل يجب أن يستحملنا من يريد تغطية الشمس بأصبعه حتى نستكمل ما بدأناه يا صديقي...

    واصل....
                  

05-31-2009, 01:07 PM

AnwarKing
<aAnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات سودانية عن معسكرات النازحين بدارفور...مقارنة مع المقال الفائز بجائزة الصحافة (Re: مؤيد شريف)

    Quote:
    Farha (au centre à l’arrière-plan de la photo) a quinze ans. Elle et ses trois sœurs cadettes ont pu s’échapper quand leur village au Darfour a été attaqué et détruit. Leur père n’a pas eu cette chance. Elles ne savent pas non plus ce qui est arrivé à l’un de leurs frères, car ils ont été séparés lors de l’attaque. La mère et la fille ont marché vingt-cinq jours à travers le désert pour atteindre un camp. La mère est retournée au Darfour pour rechercher son fils. Cela fait plusieurs semaines que ses filles ne l’ont pas vue. Farha aime se réunir avec ses amis pour évoquer la vie d’autrefois au Darfour. Elle joue également au volley, qui est le sport de prédilection des filles dans les camps de réfugiés



    Quote: فرحة (في الوسط) تبلغ خمسة عشرة سنة. هي وأخواتها الثلاثة الصُغيرات لم يستطعن الفرار عندما دُمرّت قريتهن في دارفور. لم يكن أبوهن محظوظاً للنجاة بجلده ، لا يعرفن ماذا حدث لواحد من إخوانهن، لأنهم تفرقوا ساعة الهجوم. الأم والبنت مشيتا 25 يوماً عبر الصحراء للوصول الى المعسكر.
    عادت الأم الى دارفور بحثاً عن إبنها . مرّت عدة أسابيع ولم تراها بناتها مجدداً. تحب وترغب فرحة في الإجتماع مع صديقاتها للحديث عن ذكرياتهن في دارفور، وهي تلعب الكرة الطائرة التي هي رياضة الفتيات في مخيم اللاجئين.


                  

05-31-2009, 01:14 PM

AnwarKing
<aAnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات سودانية عن معسكرات النازحين بدارفور...مقارنة مع المقال الفائز بجائزة الصحافة (Re: مؤيد شريف)

    Quote:

    Ahmat a seize ans. Il adore étudier. Il aime également faire du vélo, jouer au football et écouter de la musique. Avant la destruction de son village au Darfour, il pouvait faire tout cela. Dans le camp où lui et sa famille se sont réfugiés, l’enseignement secondaire n’existe pas. Ahmat n’a donc plus rien eu à faire après avoir terminé l’école primaire. Il a décidé de retourner au Darfour, au péril de sa vie. Il voulait aller étudier dans l’une des rares villes qui n’ont pas été détruites. Il est toujours au Darfour, où un jeune homme de son âge constitue une cible de choix pour les Janjawids et l’armée soudanaise.




    Quote: أحمد، عمره ستة عشر سنة، يحب الدراسة وركوب الدراجات الهوائية ، والموسيقى ولعب كرة القدم. قبل تدمير قريته في دارفور، كان يستطيع القيام بكل هذه الأنشطة . في المخيم الذي لجأ له هو وعائلته، لا يوجد تعليم ثانوي، أذنّ فأحمد لا يستطيع مواصلة دراسته بعد إكماله للدراسة الإبتدائية. لذا قرر العودة الى دارفور مغامراً بحياته، فهو يريد مواصلة الدراسة في أحدى المدن النادرة التي لم تدمرها الحرب .
    هو دائماً في دارفور، حيث يشكّل الشباب أمثاله هدفاً مفضلاً للجنجويد والجيش الحكومي السوداني.

                  

05-28-2009, 07:51 PM

مؤيد شريف

تاريخ التسجيل: 04-20-2008
مجموع المشاركات: 4052

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات سودانية عن معسكرات النازحين بدارفور...مقارنة مع المقال الفائز بجائزة الصحافة (Re: مؤيد شريف)

    ادم ادم حسن يرسم عن الهجوم والرعب في قريته :







    Le garçon au bracelet en éponge s’appelle Adam Adam Hassan. Il a seize ans. On ne connais pas le nom de son village, mais il vient du Darfour occidental. Vous pouvez voir un de ses dessins, qui représente l’attaque de son village.
                  

05-30-2009, 05:34 PM

مؤيد شريف

تاريخ التسجيل: 04-20-2008
مجموع المشاركات: 4052

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات سودانية عن معسكرات النازحين بدارفور...مقارنة مع المقال الفائز بجائزة الصحافة (Re: مؤيد شريف)

    الاخ الكريم أنور

    لا تفتر عزومنا ...
                  

05-31-2009, 12:49 PM

AnwarKing
<aAnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات سودانية عن معسكرات النازحين بدارفور...مقارنة مع المقال الفائز بجائزة الصحافة (Re: مؤيد شريف)

    Quote:
    Aljafis a neuf ans. Il a toujours l’air très sérieux, mais il a souri en se voyant en photo. Il vit dans un camp de réfugiés, avec sa mère et ses frères et sœurs. Des miliciens ont détruit son village, et tué son père. Aljafis va a l’école, où les élèves doivent se serrer dans des salles toutes petites et s’asseoir à même le sol. Avec des bouteilles en plastique, il fabrique des voitures de course. Aljafis et ses amis se confectionnent également des ballons de football avec des chiffons et tout ce qu’ils peuvent récupérer



    Quote: يبلغ من العمر تسعة سنوات، تبدو عليه الجدية دائماً، لكنه ضحك عندما إلتقطنا له صورة، يعيش في معسكر اللاجئين مع أمه وأخوانه وأخواته.
    دمّرت المليشيات قريته وقتلت أباه.
    يذهب الى المدرسة، حيث تكتظ الفصول الصغيرة الضيّقة بالصغار ويجلسون بعض الأحيان على الأرض.
    يصنع سيارات السباق من قنينات البلاستيك. الجافث وأصدقائه يصنعون أيضاً كرة القدم من بقايا القماش ومن كل شئ يجدونه.



    صديق آخر يمد يد المساعدة...
                  

05-31-2009, 12:30 PM

AnwarKing
<aAnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات سودانية عن معسكرات النازحين بدارفور...مقارنة مع المقال الفائز بجائزة الصحافة (Re: مؤيد شريف)

    Quote:
    Nous avons entendu des coups de feu. Nous sommes accourus pour voir ce qui se passait. Nous avons trouvé nos pères et nos frères morts. Ils avaient pris notre bétail. Nous nous sommes rassemblés et sommes partis à leur recherche. Il était 5 h 30 du matin. Ils ont tué quatre ou cinq d'entre nous. Nous ne pouvions plus nous battre. Ils étaient lourdement armés et nous n'avions que nos armes traditionnelles. Honnêtement, je croyais que les Janjawids nous volaient notre bétail par simple avidité. Mais qu'ils en arrivent à tuer un si grand nombre de personnes, c'est incompréhensible. &Ccedil;a nous dépasse complètement. Lorsque les motivations sont claires, on peut plus facilement comprendre ce qui se passe. Mais ça, ça se passe dans un autre pays. Nous en entendions parler et puis, soudainement, cela se produit chez nous. Il pourrait s'agir d'une affaire politique, mais nous n'en sommes pas sûrs.»

    Un villageois déplacé



    سمعنا صوت طلقات نارية وجرينا بسرعة لنستطلع ما حدث، فوجدنا آبائنا وأخواننا قد قتلوا، أخذوا مواشينا، تجمعنا وذهبنا نتقصى أثرهم، كانت
    الساعة الخامسة والثلاثين صباحاً. قتلوا أربعة أو خمسة منا، لم نعد نستطيع الصمود للقتال، كانوا مسلحين بأسلحة ثقيلة (أسلحة متطورة)، ولم يكن لدينا سوى أسلحتنا التقليدية، بصراحة ظننت أن الجنجويد سرقوا ماشيتنا لأنهم ببساطة طماعين، لكن، لم نستطيع فهم قتلهم لكل هؤلاء الأشخاص
    لم يكن مفهوماً على الإطلاق، عندما (لا) تكون الدوافع واضحة، لا يمكن فهم ما يحدث بسهولة، لكن هذا يحدث في بلد آخر، سمعنا أحاديث ولكن فجأة يحدث هذا عندنا. قد ينتج هذا عن قضية سياسية لكننا غير متأكدين،

    نازح من قرية


    بإستعانة من صديق
                  

05-31-2009, 01:13 PM

مؤيد شريف

تاريخ التسجيل: 04-20-2008
مجموع المشاركات: 4052

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات سودانية عن معسكرات النازحين بدارفور...مقارنة مع المقال الفائز بجائزة الصحافة (Re: AnwarKing)

    التحية لصديقك ...

    واعتذر إن خانني الوقت ول اوفي بالترجمة للشهادات كاملة...

    تحياتي يا صديق
                  

05-31-2009, 02:38 PM

نصر الدين عثمان
<aنصر الدين عثمان
تاريخ التسجيل: 03-24-2008
مجموع المشاركات: 3920

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات سودانية عن معسكرات النازحين بدارفور...مقارنة مع المقال الفائز بجائزة الصحافة (Re: مؤيد شريف)

    الأخ/ أنور وضيوفك الكرام .. تحياتي
    شكراً لك ولأخي مؤيد على المجهودات التي تبذلانها لإيراد وترجمة تلك المقالات

    Quote: المقال موجود على موقع الجائزة...بصيغة بي دي أف هنا:

    http://www.arabjournalismaward.ae/_data/global/Politics.pdf

    سأحاول أن أجد النص لاحقاً

    مقال (معن البياري) الذي أوردته على الرابط أعلاه بعد تحويله من صيغة PDF إلى صيغة JPG :
    مع فائق مودتي وتقديري

















                  

05-31-2009, 07:21 PM

AnwarKing
<aAnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات سودانية عن معسكرات النازحين بدارفور...مقارنة مع المقال الفائز بجائزة الصحافة (Re: نصر الدين عثمان)

    الأخ العزيز نصر الدين عثمان...
    تحياتي وشكري الجزيل على تفضلك بوضع المقال بهذه الصورة الجميلة...
    مع إيراد رأي اللجنة المحكمة والتقديم المفيد...

    الشكر للعزيز الشجاع مؤيد شريف على مواصلته وإحساسه النبيل بأخوانا وأخواتنا في معسكرات النازحين واللاجئين...

    كامل مودتي وإحترامي لكما، ولجميع المشاركين في هذا البوست...

    ونواصل...

    السعودية تقدم 500 ألف دولار أمريكي للمساعدة في برنامج ت...زيع الغذاء في دارفور

    أنور
                  

05-31-2009, 09:35 PM

مؤيد شريف

تاريخ التسجيل: 04-20-2008
مجموع المشاركات: 4052

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات سودانية عن معسكرات النازحين بدارفور...مقارنة مع المقال الفائز بجائزة الصحافة (Re: AnwarKing)

    Quote: Elsair a trois ans. Elle ne connaît que la vie dans un camp de réfugiés. Son père, Jacob, est l’inspecteur des écoles de ce camp. Il espère changer l’avenir du Darfour par le biais de l’éducation. Au camp, la nourriture et l’eau sont déjà en quantités limitées, et l’arrivée de 10 000 nouveaux réfugiés du Darfour va créer une demande supplémentaire



    السائر ، عمره ثلاث سنوات ... لم يعرف في حياته سوى حياة اللجوء في معسكر اللجوء ... والده يعمل مفتشا لمدرسة المعسكر ... يأمل في أن يعمل علي تغيير مستقبل دارفور بالتعليم ... في المعسكر ، حيث يقيم السائر ، توجد كميات محدودة من الماء والغذاء ... ووصول 10000 لاجئ جديد الي المعسكر من دارفور يتسبب في زيادة الطلب علي الماء والغذاء ...
                  

05-31-2009, 09:43 PM

مؤيد شريف

تاريخ التسجيل: 04-20-2008
مجموع المشاركات: 4052

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات سودانية عن معسكرات النازحين بدارفور...مقارنة مع المقال الفائز بجائزة الصحافة (Re: مؤيد شريف)

    Quote: «Si un homme va à la ferme, il se fait tuer. Si c'est une femme, elle se fait agresser et violer. [Deux, trois, quatre, cinq femmes ont été violées récemment.]Nous ne pouvons rien faire pour les arrêter car ils nous tueraient.»

    Le chef du village de Djimeze



    اذا خرج الرجل الي مزرعته فسوف يقتل ... وإن خرجت المرأة فستتعرض للاعتداء والاغتصاب ... أثنتين/ ثلاثة /أربعة /خمسة نسوة تعرضن للاغتصاب في وقت قريب ... ليس في استطاعتنا أن نوقفهم فهم لا يتورعون في قتلنا ....

    ناظر قرية جميزه
                  

05-31-2009, 09:48 PM

مؤيد شريف

تاريخ التسجيل: 04-20-2008
مجموع المشاركات: 4052

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات سودانية عن معسكرات النازحين بدارفور...مقارنة مع المقال الفائز بجائزة الصحافة (Re: مؤيد شريف)

    Quote: «Dans ce pays, avec sa population très diversifiée, si vous donnez des armes à un groupe, vous dressez des frères les uns contre les autres. C'est une situation très dangereuse. Et qui a fait ça ? C'est le gouvernement soudanais.»

    Le sultan de Dar Sila



    في مثل هذه البلاد ، ومع كثافة تنوع شعوب السودان ، إذا عملت علي تسليح طرف من الاطراف أو مجموعة منهم ووجهتهم لمقاتلة اخوانهم في الطرف الاخر فأنت تصنع وضعا شديد الخطورة ... ومن تسبب في هذا الوضع ؟ الحكومة السودانية هي التي تسببت في هذا الوضع الخطر ....

    سلطان دار سلا
                  

05-31-2009, 10:10 PM

مؤيد شريف

تاريخ التسجيل: 04-20-2008
مجموع المشاركات: 4052

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات سودانية عن معسكرات النازحين بدارفور...مقارنة مع المقال الفائز بجائزة الصحافة (Re: مؤيد شريف)

    Quote: «Le village d'Haraza a été attaqué pour la première fois par les Janjawids en octobre 2002. Ils sont revenus en février 2005 puis en septembre de la même année. La première fois, ils sont arrivés vers 6 heures du matin au nombre de 20, ils ont tué trois personnes qui gardaient leur troupeau dans des ferricks : Haroun Bakhit, trente-cinq ans, père de six enfants ; Mahamat Yahya, quarante ans, père de huit enfants ; et Ibrahim Hassan, vingt-cinq ans, père de deux enfants. Ils ont emporté les chevaux et les troupeaux.Après la troisième attaque, les villageois sont allés se réfugier au village voisin de Koloy mais ils étaient à nouveau contraints de chercher un autre lieu à la suite d'une attaque des Janjawids. Ces derniers avaient des armes, ils portaient des turbans. Au moment de ces attaques, l'armée tchadienne se trouvait à Adé et à Modaina mais son arrivée était tardive. Le village de Haraza est entouré par des ferricks, et les Dajos partagent le même espace avec les éleveurs arabes. Cependant, durant ces attaques, seuls les Dajos sont victimes de vols et d'exactions. Les arabes parlent la même langue que les Janjawids […] Les Janjawids ont d'abord attaqué les ferrickspuis ils se sont dirigés vers le village. Nous avons remarqué une collaboration entre les Mimis et les Ouaddaïens contre les Dajos. Les Masalits, les Mimis et les Ouaddaïens ont été accueillis à la suite de la famine en 1984/85. Les Dajos sont des natifs de cette région, les terrains ont été distribués à leurs ancêtres par le sultan. Les terres ont été offertes aux nouveaux arrivants par le chef de village avec l'accord du chef de canton.»

    Le chef du village de Haraza


    هوجمت قرية حرازه للمرة الاولى من قبل الجنجويد في اكتوبر من العام 2002 .... وعادوا مجددا في فبراير من العام 2005 ...وأعادوا الكرة في سبتمبر من ذات العام ... في الهجوم الأول كانوا قد اجتاحوا القرية في السادسة صباحا في قوة من 20 شخصا ... وأقدموا علي قتل ثلاثة أشخاص من رعاة القطعان ... وهم هرون بخيت ، 35 عام ، أب لستة أطفال ... ومحمد يحي ، 40 عام ، أب لثمانية أطفال ... وابراهيم حسن ، 20 عاما وأب لطفلان ... ومن ثم قاموا بسرقة الخيول والقطعان ... بعد الهجوم الصالث نزح القرويون باتجاه قرية كولو المجاورة ... غير أنهم كانوا مجبرين من جديد للبحث عن منطقة اخري بسبب تجدد هجمات الجنجويد عليهم ... في المرات الخيرة كانت الهجمات تستخدم فيها أسلحة متطورة ... وكانوا يعتمرون العمائم ... في أثناء هذه الهجمات ، تواجد الجيش التشادي في منطقة أدرى وفي مدينا ... إلا أن وصوله كان متأخرا ... قرية حرازه كانت محاطة بالفرقان ... وتقاسم الداجو ذات الفضاء مع الرعاة العرب ... وعند حدوث الهجمات ، يتعرض الداجو فقط للقتل والسرقة والأتاوات دونا عن الرعاة العرب في الجوار القريب ... العرب يتحدوث نفس اللغة التي يتحدثها الجنجويد ... بدأ الجنجويد بالهجوم علي الفرقان المجاورة ومن ثم توجهوا باتجاه القرية ...ولقد لاحظنا تعاونا بين الميمي والاودانيين في مواجهة الداجو ... تجمع المساليت والميمي والاودانيين في اعقاب مجاعة 84 - 85 ...الداجو هم سذج هذا الاقليم ... وزعت الأرض عليهم عن طريق السلطان ... منحت الأرض للقادمين الجدد ... وحدث ذلك بتعاون ناظر المنطقة وعمدة الحاكورة ...

    زعيم قرية حرازه
                  

05-31-2009, 10:20 PM

مؤيد شريف

تاريخ التسجيل: 04-20-2008
مجموع المشاركات: 4052

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات سودانية عن معسكرات النازحين بدارفور...مقارنة مع المقال الفائز بجائزة الصحافة (Re: مؤيد شريف)

    عذرا أيها الصديق ..

    أصابني رهق - ليس في الجسد !!

    وكم هي ثقيلة هذه الشهادات علي النفس ...


    رحم الله المغدورين وألهم الأحياء العدالة لهم ... وسلم ....


    تحياتي
                  

06-01-2009, 00:00 AM

AnwarKing
<aAnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات سودانية عن معسكرات النازحين بدارفور...مقارنة مع المقال الفائز بجائزة الصحافة (Re: مؤيد شريف)
                  

06-01-2009, 00:10 AM

AnwarKing
<aAnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات سودانية عن معسكرات النازحين بدارفور...مقارنة مع المقال الفائز بجائزة الصحافة (Re: AnwarKing)

    (عدل بواسطة AnwarKing on 06-01-2009, 00:27 AM)

                  

06-01-2009, 00:28 AM

AnwarKing
<aAnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات سودانية عن معسكرات النازحين بدارفور...مقارنة مع المقال الفائز بجائزة الصحافة (Re: AnwarKing)
                  

06-01-2009, 11:16 AM

مؤيد شريف

تاريخ التسجيل: 04-20-2008
مجموع المشاركات: 4052

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات سودانية عن معسكرات النازحين بدارفور...مقارنة مع المقال الفائز بجائزة الصحافة (Re: AnwarKing)

    **
                  

06-01-2009, 11:25 AM

AnwarKing
<aAnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات سودانية عن معسكرات النازحين بدارفور...مقارنة مع المقال الفائز بجائزة الصحافة (Re: مؤيد شريف)

                  

06-01-2009, 02:55 PM

مؤيد شريف

تاريخ التسجيل: 04-20-2008
مجموع المشاركات: 4052

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات سودانية عن معسكرات النازحين بدارفور...مقارنة مع المقال الفائز بجائزة الصحافة (Re: AnwarKing)

    رحم الله المغدورين وألهم الأحياء العدالة لهم ... وسلم ....
                  

06-01-2009, 08:48 PM

مؤيد شريف

تاريخ التسجيل: 04-20-2008
مجموع المشاركات: 4052

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات سودانية عن معسكرات النازحين بدارفور...مقارنة مع المقال الفائز بجائزة الصحافة (Re: مؤيد شريف)

    يظل ...
                  

06-02-2009, 08:39 AM

AnwarKing
<aAnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات سودانية عن معسكرات النازحين بدارفور...مقارنة مع المقال الفائز بجائزة الصحافة (Re: مؤيد شريف)

    عالياً
                  

06-02-2009, 10:35 AM

مؤيد شريف

تاريخ التسجيل: 04-20-2008
مجموع المشاركات: 4052

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات سودانية عن معسكرات النازحين بدارفور...مقارنة مع المقال الفائز بجائزة الصحافة (Re: AnwarKing)

    ++
                  

06-03-2009, 08:44 AM

مؤيد شريف

تاريخ التسجيل: 04-20-2008
مجموع المشاركات: 4052

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات سودانية عن معسكرات النازحين بدارفور...مقارنة مع المقال الفائز بجائزة الصحافة (Re: مؤيد شريف)

    ---
                  

06-03-2009, 09:09 AM

مؤيد شريف

تاريخ التسجيل: 04-20-2008
مجموع المشاركات: 4052

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات سودانية عن معسكرات النازحين بدارفور...مقارنة مع المقال الفائز بجائزة الصحافة (Re: مؤيد شريف)

    Quote: «Quand les Janjawids sont arrivés, j'ai pris ma fille dans mes bras pour courir, une balle m'a atteint à la jambe droite et je ne pouvais plus courir vite, c'est à ce moment que ma fille Husna a été touchée.»

    Le père d'une fillette de trois ans tuée à Bir Kedouas


    عندما هجم الجنجويد ، تلقفت بنيتي بين يديّ وانطلقت أعدو هربا ... أصابني طلق ناري علي قدمي اليمنى ولم أعد قادرا علي العدو بسرعة ... وهي اللحظة التي قتلت فيها بنيتي الصغيرة ...

    الشهادة لأب قتلت طفلته ذات الثلاث سنوات امام ناظريه في قرية كدوس









    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    اليك فدوى إن كان الأمر عندك يستحق !!
                  

06-03-2009, 10:02 AM

أنور أدم
<aأنور أدم
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 2825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات سودانية عن معسكرات النازحين بدارفور...مقارنة مع المقال الفائز بجائزة الصحافة (Re: مؤيد شريف)

    الاخ انور

    ليظل صوت الحق عاليا



    ...
    الاخ مؤيد
    تحياتي، و أسفي لعدم تمكني من ارسال الاوراق و ذلك لسفري .
    رجائي مراسلتي في الايميل

                  

06-03-2009, 01:58 PM

مؤيد شريف

تاريخ التسجيل: 04-20-2008
مجموع المشاركات: 4052

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات سودانية عن معسكرات النازحين بدارفور...مقارنة مع المقال الفائز بجائزة الصحافة (Re: أنور أدم)

    لا عليك اخي الكريم أنور

    وليبق الود بيننا

    تحياتي
                  

06-03-2009, 02:53 PM

مؤيد شريف

تاريخ التسجيل: 04-20-2008
مجموع المشاركات: 4052

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات سودانية عن معسكرات النازحين بدارفور...مقارنة مع المقال الفائز بجائزة الصحافة (Re: مؤيد شريف)

    Quote: «Nous avons entendu des coups de feu. Nous sommes accourus pour voir ce qui se passait. Nous avons trouvé nos pères et nos frères morts. Ils avaient pris notre bétail. Nous nous sommes rassemblés et sommes partis à leur recherche. Il était 5 h 30 du matin. Ils ont tué quatre ou cinq d'entre nous. Nous ne pouvions plus nous battre. Ils étaient lourdement armés et nous n'avions que nos armes traditionnelles. Honnêtement, je croyais que les Janjawids nous volaient notre bétail par simple avidité. Mais qu'ils en arrivent à tuer un si grand nombre de personnes, c'est incompréhensible. &Ccedil;a nous dépasse complètement. Lorsque les motivations sont claires, on peut plus facilement comprendre ce qui se passe. Mais ça, ça se passe dans un autre pays. Nous en entendions parler et puis, soudainement, cela se produit chez nous. Il pourrait s'agir d'une affaire politique, mais nous n'en sommes pas sûrs.»

    Un villageois déplacé


    سمعناأصوات اطلاق نار .... فهرعنا لنرى ماذا يحدث ...وجدنا ابائنا واخوانا قتلى ... أخذوا مواشينا ... تجمعنا ثم بدانا في البحث عنهم ... كان الوقت عند الخامسة والنصف صباحا ... أقدموا علي قتل أربعة او خمسة من مرافقينا ... ولم نقوى علي الدفاع عن انفسنا ... لقد كانوا يحملون أسلحة ثقيلة ... ولم تكن لنا سوى أسلحة تقليدية ... وبصدق ، اعتقدت للحظة ان الجنجويد يسرقون مواشينا جشعا ونهما في امتلاكها ... وما أن هاجمونا وقتلوا كل هذه الاعداد الكبيرة من الضحايا حتى أصبح الأمر غامضا بالنسبة لي ... هذا وضع يتجاوزنا جميعا وبشكل كامل ... وعندما تكون الدوافع واضحة لا نستطيع بسهولة ان نفهم ما يدور حقا ... ولكن هذا ، هذا يحدث في بلاد اخرى ... ولقد سمعنا عن ذلك ... وفجأة حدث ذات الامر في بلادنا ... قد يتعلق الامر بمسألة سياسية ... ولكنا لا نستطيع أن نقطع بذلك ....

    قروي نازح
                  

06-03-2009, 03:11 PM

أنور أدم
<aأنور أدم
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 2825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات سودانية عن معسكرات النازحين بدارفور...مقارنة مع المقال الفائز بجائزة الصحافة (Re: مؤيد شريف)

    Quote: Nous ne bougerons pas d'ici s'ils ne nous offrent pas la sécurité, de la nourriture, de l'eau, des écoles, et même des hôpitaux. Nous resterons à Goz Beïda pour assurer notre propre sécurité.»

    Un habitant du village de Modaina




    معليش انور و مؤيد لغيابنا


    يقول أحد سكان قرية مدينة:
    لن نتحرك من هنا ، مالم يوفروا لنا الامن و الغذاء و المدارس و المستشفيات ايضا ، سنظل هنا بقوز بيضة لأجل سلامتنا.

                  

06-03-2009, 07:02 PM

مؤيد شريف

تاريخ التسجيل: 04-20-2008
مجموع المشاركات: 4052

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات سودانية عن معسكرات النازحين بدارفور...مقارنة مع المقال الفائز بجائزة الصحافة (Re: أنور أدم)

    Quote: «J'étais présent lors de l'attaque de mon village vers 14 h 30. Une fumée épaisse se dégageait de nos jardins de canne à sucre, manguiers, bananiers et culture maraîchère qui se trouvent à dix minutes à pied du village. Nous avons pris nos sagaies, nos flèches ainsi que des seaux. Une fois que nous sommes arrivés sur place, nous avons remarqué la présence des Janjawids qui nous attendaient devant le feu. Des gens d'autres villages avoisinants qui sont venus nous prêter main forte se sont trouvés piégés. Nous avons utilisé nos flèches et nos sagaies mais nous ne pouvions pas faire grand-chose. Cela a duré trois heures, plusieurs d'entre nous ont été tués. Les Janjawids poursuivaient ceux qui essayaient de s'enfuir. Djimeze comprend 153 chefs de famille. Après l'attaque contre Djimeze, les villageois sont partis à DogDore.»

    Le chef du village de Djimeze


    كنت حاضرا في اثناء حدوث الهجمات علي قريتي حوالي الساعة الثانية والنصف ... تصاعدت سحابة دخان كثيفة من مزارعنا المخصصة لزراعة قصب السكر والعنب والموز والبقول ... المزرعة كانت تبعد عن القرية مسافة عشر دقائق سيرا علي الاقدام ... حملنا معنا أسلحة بيضاء (رماح) ... بمجرد وصولنا الي المزرعة لاحظنا انتشار الجنجويد وكانوا في انتظارنا أمام النيران ... بعضا من حيراننا كانوا قد قدموا الي المزرعة من اجل اعانتنا علي اخماد الحرائق عمد الجنجويد علي محاصرتهم والاحاطة بهم ... حاولنا استخدام رماحنا واسلحتنا البيضاء الا انها لم تساعدنا في شيء ... دامت هذه الحالة لثلاث ساعات ... العديدين من بيننا قتلوا ... الجنجويد طاردوا من حاولوا منا الهرب ... قرية الجمبيز فيها 135 زعيم عائلة ... بعد الهجوم نزح القرويون الي دوقدور ...
    زعيم قرية جميز
                  

06-04-2009, 06:07 PM

مؤيد شريف

تاريخ التسجيل: 04-20-2008
مجموع المشاركات: 4052

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات سودانية عن معسكرات النازحين بدارفور...مقارنة مع المقال الفائز بجائزة الصحافة (Re: مؤيد شريف)

    Quote: لن نتحرك من هنا ، مالم يوفروا لنا الامن و الغذاء و المدارس و المستشفيات ايضا ، سنظل هنا بقوز بيضة لأجل سلامتنا.
                  

06-10-2009, 03:34 PM

HAIDER ALZAIN
<aHAIDER ALZAIN
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 22434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات سودانية عن معسكرات النازحين بدارفور...مقارنة مع المقال الفائز بجائزة الصحافة (Re: مؤيد شريف)

    ليظل هذا البوست عالياً ..

    شكراً انور كنج فهو قيم ..


    تحياتي
                  

06-12-2009, 08:18 AM

AnwarKing
<aAnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات سودانية عن معسكرات النازحين بدارفور...مقارنة مع المقال الفائز بجائزة الصحافة (Re: HAIDER ALZAIN)

    Quote: ليظل هذا البوست عالياً .


    شكراً جزيلاً على المرور يا سيدي
                  

06-12-2009, 08:40 AM

مؤيد شريف

تاريخ التسجيل: 04-20-2008
مجموع المشاركات: 4052

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات سودانية عن معسكرات النازحين بدارفور...مقارنة مع المقال الفائز بجائزة الصحافة (Re: AnwarKing)

    Quote: ليظل هذا البوست عالياً ..

    شكراً انور كنج فهو قيم ..


    نعتذر منك أنور

    فقد انشغلنا بهم اخر


    وكلها هموم لهدف واحد

    تحياتي يا صديق
                  

06-14-2009, 05:08 AM

AnwarKing
<aAnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات سودانية عن معسكرات النازحين بدارفور...مقارنة مع المقال الفائز بجائزة الصحافة (Re: مؤيد شريف)

    الحبيب أنور آدم...
    تحياتي وشكراً على المرور...ولعلك طيّب...

    الحبيب مؤيد...شفتا العذاب الأحنا فيهو ده؟

    بضربة "معلم" جهود المئات تضيع مع الهكوري!!!

    إنتخابات؟!
                  

06-14-2009, 06:02 AM

مؤيد شريف

تاريخ التسجيل: 04-20-2008
مجموع المشاركات: 4052

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات سودانية عن معسكرات النازحين بدارفور...مقارنة مع المقال الفائز بجائزة الصحافة (Re: AnwarKing)

    الحبيب مؤيد...شفتا العذاب الأحنا فيهو ده؟

    بضربة "معلم" جهود المئات تضيع مع الهكوري!!!

    إنتخابات؟!


    المهم ان لا تفتر عزائمنا أخي الكريم انور

    وطيور الظلام والتخريب الي زوال لا محالة ويبقى ما ينفع الناس وفيه خيرهم
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de