واشنطن تنفي رفع السودان عن «قائمة الإرهاب».. لكن التطبيع متوقع مؤتمر دولي في العاصمة الأميركية!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 04:53 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-16-2009, 04:06 AM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30716

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
واشنطن تنفي رفع السودان عن «قائمة الإرهاب».. لكن التطبيع متوقع مؤتمر دولي في العاصمة الأميركية!

    Quote:
    واشنطن تنفي رفع السودان عن «قائمة الإرهاب».. لكن التطبيع متوقع
    مؤتمر دولي في العاصمة الأميركية لبحث التطبيق الكامل لاتفاقية السلام بجنوب السودان
    الثلاثـاء 23 جمـادى الثانى 1430 هـ 16 يونيو 2009 العدد 11158
    جريدة الشرق الاوسط
    الصفحة: أخبــــــار
    واشنطن: طلحة جبريل
    نفت مصادر في الخارجية الأميركية أن يكون اسم السودان رُفع من قائمة الدول التي تدعم الإرهاب، وهي القائمة التي تضم كلا من إيران وسورية وكوريا الشمالية. وقال جون سيلفر المتحدث باسم الخارجية ردا على سؤال في هذا الصدد وردا على تقارير وردت من الخرطوم تقول إن اسم السودان رُفع عن قائمة الدول الراعية للإرهاب: «الأمر ليس صحيحا واسم السودان لم يُرفع والجهة التي تعمل ضد الإرهاب في وزارة الخارجية تؤكد أنه لا يوجد أي تغيير».

    وكانت واشنطن اتخذت في الآونة الأخيرة إجراءات تسهل من أوضاع الدبلوماسيين السودانيين في الولايات المتحدة، ويتوقع أن تتصاعد وتيرة خطوات التطبيع إذا تحسنت الأوضاع في دارفور والجنوب، ويتزامن ذلك مع قرب انعقاد مؤتمر دولي في العاصمة الأميركية وذلك لبحث تطبيق اتفاقية السلام الشامل بين الشمال والجنوب وهي الاتفاقية التي تُعرف باسم «نيفاشا» (ضاحية قرب نيروبي العاصمة الكينية).

    قال مصدر في السفارة السودانية في واشنطن إن أعضاء من وفد الخرطوم الذي سيشارك في هذه المفاوضات سيصل اليوم (الثلاثاء) إلى العاصمة الأميركية، وأشار المصدر إلى أن السفير نصر الدين والي مدير الإدارة الأميركية في وزارة الخارجية سيصل اليوم وذلك لإجراء اتصالات أولية مع مسؤولين في وزارة الخارجية خصوصا «برنامج السودان» الذي يتابع القضايا السودانية، ذلك أن السودان لا يتبع طبقا لتصنيف الخارجية الأميركية لا الدول العربية ولا الدول الإفريقية.

    وطبقا للمصدر نفسه يُتوقع أن يصل غدا الأربعاء غازي صلاح الدين مستشار الرئيس السودان عمر حسن أحمد البشير الذي أصبح مكلفا بملف دارفور، وسيرافق غازي صلاح الدين إدريس محمد عبد القادر وهو مسؤول بارز في إدارة السلام التابعة للرئاسية السودانية.

    ومن حكومة الجنوب سيترأّس الوفد نيال دينق نيال وهو وزير جيش الجنوب في حكومة جوبا، كما سيضم الوفد مالك عقار القيادي في حزب الحركة الشعبية الحاكم في الجنوب وحاكم ولاية النيل الأزرق.

    وطبقا لمعلومات استقتها «الشرق الأوسط» من مصادر قريبة من هذا المؤتمر الذي ستشارك فيه دول أوروبية وإفريقية وعربية يتوقع أن تكون في حدود 25 دولة، ويشرف عليه سكوت غرايشن المبعوث الأميركي للسودان، فإن الجانب الأميركي سيجتمع في البداية مع كل وفد على حدة، وبعد ذلك سيجتمع مع الوفدين لبحث النقاط العالقة بينهما بشأن تطبيق اتفاقية السلام الشامل، ويقول حزب المؤتمر الوطني الحاكم في الشمال إن جميع بنود الاتفاقية تم تطبيقها، لكن «الحركة الشعبية» وهي الحزب الحاكم في الجنوب تقول إن هناك الكثير من البنود التي لم تطبق بعد، كما أنها تتحدث عن خروقات لبعض البنود.

    ويُتوقع أن يمهد مؤتمر واشنطن للقاء يجمع في وقت لاحق في واشنطن كلا من على عثمان محمد طه نائب الرئيس السوداني، مع سلفا كير رئيس حكومة الجنوب للتوقيع على «خارطة طريق» تؤدي إلى التنفيذ الكامل لما تبقى من بنود في اتفاقية نيفاشا.

    وقالت مصادر وثيقة الاطلاع في العاصمة الأميركية إن إدارة الرئيس باراك أوباما ترى أن التطبيق الكامل لاتفاقية السلام الشامل سيفتح الطريق نحو تحقيق سلام مماثل في إقليم دارفور المضطرب في غرب البلاد، ولا تكترث واشنطن لموضوع المحكمة الجنائية الدولية التي أصدرت أمرا باعتقال الرئيس السوداني عمر البشير، وهي تحرص حاليا على عودة المنظمات الإنسانية للإقليم، ثم بعد ذلك عقد مؤتمر دولي آخر حول دارفور، قبل إجراء الانتخابات التشريعية المقررة في البلاد في مطلع السنة المقبلة، والتي تعتبرها الإدارة الأميركية بمثابة «بروفة» للاستفتاء الذي سيجري في جنوب السودان لتقرير المصير عام 2011، والذي يرجح على نطاق واسع أن يقود إلى قيام دولة إفريقية جديدة، بما يشكل ثاني خروج عن المبدأ الذي حافظ عليه الأفارقة والذي يقول بضرورة «المحافظة على الحدود الموروثة من الاستعمار»، وكان قيام إرتريا في بداية التسعينات شكّل عمليا أول تعارض مع ذلك المبدأ الذي تم التوافق عليه في أديس أبابا في ستينات القرن الماضي.

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de