نور الدين مدني - صادرته الرقابة الأمنية من عدد السوداني الصادر يوم الاربعاء 20 مايو 2009
لتعزيز الحريّات
• كُتِب علينا نحن الذين إخترنا بكامل إرادتنا وكامل قوانا العقلية هذه المهنة الرسالة أن نحملها في دواخلنا حيثما حللنا تلاحقنا ونلاحقها في حلِّنا وترحالنا. • نكتب الآن من حاضرة ولاية بحر الجبل جوبا التي منذ أن وصلنا إليها نحن مجموعة من الصحفيين القادمين من الخرطوم صباح أمس إستقبلتنا بجوٍ صحوٍ رغم بعض الرطوبة الزائدة، جئنا إليها للمشاركة مع إخواننا من الصحفيين في الجنوب الحبيب في ورشة عمل حول مشروع ميثاق صحفي يتراضى عليه أهل المهنة ويلتزمون بالعمل على هُدى مبادئه وموجّهاته. • يتزامن هذا الحراك الصحفي مع إيداع مشروع قانون الصحافة والمطبوعات الصحفية تعديل 2009 أمام منضدة المجلس الوطني وسط جدل ونقد لم ينقطع منذ أن أُعلن إجازته في مجلس الوزراء • قلنا ومازلنا نقول أنه ليس من المهم من الذي وضع هذا المشروع الذي تم عقد إجتماع مشترك بشأنه بين الشريكين أمس الأول وسط غموض مازال يكتنف ماله ومصير التعديلات التي طُرحت لتعديله قبل إجازته في صورته النهائية، وإنما المُهم الوصول إلى صيغة يتراضى عليها الصحفيون وكل المعنيين بشؤون الصحافة والنشر وليس الشريكين وحدهما. • إننا نعرف الظروف المحيطة بالبلاد في الداخل والخارج ولكننا لا نرى أن ذلك يُبرر إستمرار القيود و الإجراءات الإستثنائية المفروضة حالياً على المؤسسات الصحفية والصحفيين، وإنما لابد من الإتفاق على قانون للصحافة والمطبوعات يعزّز الحريات الأهم لتهيئة المناخ الصحي لدفع إستحقاقات التحوّل الديمقراطي والدخول عملياً في إجراءات التداول السلمي للسلطة. • ونرى ضرورة إتفاق الكُتل البرلمانية على وضع التعديلات المهمة التي إتفق عليها الصحفيون والقانونيين والمعنيون بأمر الصحافة والنشر موضع التنفيذ في قلب القانون المُراد إجازته كخطوة أولى نحو تعزيز الحريات، خاصة حرية التعبير والنشر، بعيداً عن القيود والإجراءات الإستثنائية والضغوط المادية وسيف الإيقاف والمصادرة.
تدين شبكة صحفيون لحقوق الانسان ( جهر) بشدة ما يتعرض له الصحفيون والكتاب من انتهاك صريح لحقهم في النشر والتعبير ...
وتطالب الحكومة السودانية برفع يدها عن الصحافة ، كما تناشد كافة الصحفيين والكتاب الي فضح ممارسات الرقابة ، بشر كل ما تحذفه الرقابة الامنية القبلية المفروضة علي الصحف السودانية ..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
جهر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست