|
|
 بيان هام من الجالية السودانية الشرعية بمحافظة الطائف
|
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالي ((إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ إِنَّ اللّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ سَمِيعاً بَصِيراً )) النساء 58
بيان بشأن تدجين وتزييف الجمعية العمومية لجالية الطائف
• لا لجالية الخديعة والغدر والتزييف
• لا لجالية النزاع على المصالح الخاصة
• لا لجالية الفرقة والشتات وشق الصف الوطني
• لا لجالية استجلاب الدخلاء
• لا لجالية الترضيات الجهوية
• لا لجالية المؤتمر الوطني فرعية الطائف
• لا لقائمة الحزبية الضيقة
• لا لقائمة المدانين قانونيا
• لا لقائمة المختلفين ابدا
• لا لقائمة تصفية الاحقاد القديمة
• لا للقائمة التي شقت صف الكيانات والفعاليات والروابط
• لا لقائمة الـ ( 59 ) التي جاءت عبر ( 50 ) عضواً
• لا لقائمة تحمل بذور فنائها في احشائها
• لا لتغييب منطقة الحوية وتمثيلها الضعيف وتغييب رموزها ودغمها قسراً تحت قائمة الشقاق .
يا أبناء السودان الشرفاء بمحافظة الطائف , نخاطب فيكم ضمير الشعب السوداني – اللماح بطبعه , القادر بفطرته السليمة على الإلمام بتفاصيل الأشياء في كل شأن , والذي شهد عبر تاريخه المجيد وحقبه المتواليات متقلبات الدهر في شئونه كلها وعرف أن يميز بين الحق والباطل وبين الخير والشر وبين التسامح والغدر وبين الوفاق والشقاق وبين الشرف والدنس نخاطبكم اليوم ونعرض أمامكم الحقائق الآتية مجردة نقية طاهرة , شهودها أحياء وسبيل الكشف عنها سهل ويسير .
إن مجلس الجالية اجتمع مرة واحدة طيلة السنوات الست الماضية وذلك لفشل رئيسه وعجزه عن القيام بمهمته وعدم قيامه بحمل الأمانة , ورغماً عن ذلك جاء يردد اليوم قول الله تعالى ( إنا عرضنا الأمانة .. الخ الآية ) فيا ترى عن أية أمانة يتحدثون ؟!
• ان من اختصاصات مجلس الجالية وحسب النظام الأساسي ( الإعداد ووضع الترتيبات اللازمة لتكوين المجلس الجديد بدعوة الجمعية العمومية ) ولكن ذلك لم يتم .. لان المجلس لم ينعقد أصلا لهذا الغرض وقد جوبه رئيس المجلس وسكرتيره بذلك في اجتماع الثلاثاء ( 21/04/2009م ) ولم يكن لديهما الشجاعة ان يعترفا بفشلهما فأصبح عملهما غير دستوري وباطل .
• ان لجنة شئون المجلس والتي هي لجنة وسيطة بين مجلس الجالية واللجنة التنفيذية ورئيسها رئيس المجلس نفسه كانت قد وضعت نظاما أساسيا وقع عليه ثلثا أعضاء المجلس بما فيهم السكرتير ليرفع بعد ذلك للمجلس لإجازته النهائية الا أن البيات السنوي لرئيس المجلس وقدرته على التنكر لما يلتزم به ولضعف دور السكرتير وسرعة تغيير مواقفه وعدم التزامه بما وقع عليه وفشل المجلس الدائم عن الاجتماع بسبب تعنت الرئيس أدى كل ذلك إلى وأد ذلك المشروع الذي ينص صراحة على أحقية الفعاليات وتمكينها من المشاركة في مجلس الجالية ولجنتها التنفيذية . ( النظام الأساسي الموؤد موجود وبتوقيعات ثلثيه ) .
• ان التصويت الذي تم في اجتماع المجلس ( الوحيد ) المشار اليه اقر قيام الجمعية العمومية يوم الجمعة الموافق 24/4/2009م ولا يصبح ملزما من بعد في أي وقت آخر بعد أن تم إلغائه زمانا ومكانا وان أفتى بذلك المفتون الى قيام الساعة فان الذي تم من قيام جمعية زائفة مفبركة فيه تجني على الحقيقة والقانون وهو غير شرعي ولا دستوري فهو باطل .
• لقد رفض سكرتير المجلس ومن بعده رئيسه الطلب المشفوع بتوقيعات أغلبية أعضاء المجلس لدعوة مجلس الجالية للإعداد ووضع ترتيبات الجمعية العمومية ونشر القوائم والإعلان عن زمان ومكان الجمعية , مما يعد انتهاكا للنظام الأساسي وتعديا على حقوق الأعضاء مما أدى إلى حرمان أغلبية السودانيين من ممارسة حقهم المنصوص عليه في لوائح وأنظمة الجالية .
• ان تغيير مكان الجمعية قبل ساعات من انعقادها ( من فندق سفاري الى قاعة أحلى فرحة ) وتأجير القاعة من دون علم ولا مشورة اللجنة التنفيذية بغرض التضليل والخديعة عمل تم في الظلام وخارج إطار المؤسسة الرسمية المعنية بذات الشأن فهذا باطل وغير شرعي ولا يلزم ما تمخض عنه احد غبر من قاموا بهذه الفبركات المفضوحة .
• ان التكاليف التي دفعت ( من ضيافة وإيجار قاعة ومكبرات صوت الخ الخ ) لم تكن مدفوعة من أموال الجالية ولم يعلن عن مصدرها – فان كانت فيها شبهة – فهي حرام على من أكل وشرب منها وهي في كل الأحوال تدل على أن الأمر الذي تم خارج إطار مؤسسات الجالية ودبر بليل ظالم , ليس له علاقة بالنظام الأساسي فهو بهذا يصبح غير شرعي وغير قانوني وباطل ومردود .
• ان من الضوابط التي نادينا بها إفراغ القاعة من ما بها من ناس حتى يدخل إليها الناخبون وهي طاهرة حسب ما شرعته اللوائح وذلك أمر طبيعي ومألوف في الانتخابات النزيهة وهو ما ظل يتهرب منه رئيس المجلس وسكرتيره ( اللذان أمرهما ربهما أن يوديا الأمانة إلى أهلها وان يحكما بالعدل بينهم ) فرسبا في ذلك الاختبار العظيم . وبذا يكونا ومن لف لفهما قد أقدموا على ما ينافي الشرع ولوائح الجالية وفتحوا باب القاعة وبوابات جالية الطائف من بعد لمرتزقة الجاليات من محافظات تربة ورانية والباحة كأول سابقة في تاريخ الجاليات فأبطل ذلك شرعية الجمعية العمومية ولوث طهارتها فوجب عليها الغسل فان لم تفعل فهي باطلة ..
• إن ضعف رئيس المجلس وفشله وعدم معرفته للناس وعدم مشاركته لهم في أفراحهم وأتراحهم جعله عرضة للنقد والتشهير من حزبه فأراد بهذه المهزلة أن يكفر عن أدائه الضعيف وينال رضى جماعته فقام بذبح العدالة أمام مرأى الجميع وفتح الأبواب واسعة لهجوم جماعي منظم كانوا في مأمن منه .. هم بطبيعة تكوينهم اضعف من أن يقدروا على صده .
• ان السارق لا بد ان يترك اثرا يدل عليه لاستعجاله وتردده وافتقاره للثقة ومجافاته للأمانة فها هي قائمتهم تتكرر فيها الأسماء وتضم ( 50 ) من أصل ( 59 ) من أربع ولايات فقط ( الشمالية – نهر النيل – النيل الأبيض – كردفان ) كان ولايات السودان الأخرى عقيمة فصارت ( جمعية دفن الليل ) وغدا تشرق الشمس وتظهر ( كراعها برة ) وبذا يكون دفنها باطلا وسترها مستحيلا ..
• ان الجالية الشرعية قائمة وباقية باذن الله من اجل مشروعها الوطني القومي الخدمي المسئول بعيدا عن القبلية والجهوية والحزبية , ان جالية الطائف والحوية ومناطق المحافظة الاخرى , الجالية الوطنية ذات التمثيل الحقيقي للفعاليات والكيانات والروابط .
اللهم افتح بيننا وبين قومنا بالحق ... اللهم آمين
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست