|
و تفعلها د. أتقياء (توينا) داوود للمرة الألف !!!
|
و تفعلها د. أتقياء (توينا) قرناص للمرة الألف!!!!
في العام 1994 تحصلت السيدة البولندية يانينا أوخويسكا على لقب سيدة أوروبا الاولى تقديرا لها على مجهوداتها في تسيير قافلة للمساعدات الانسانية في الشيشان، السيدة اخويسكا التي كانت تبلغ الـ 39 سنة من العمر آنذاك مصابة بشلل الاطفال منذ نعومة اظفارها، المرض الذي اصاب عضلات ساقيها بضمور دائم و جعلها تعتمد على عكازين بصورة دائمة في حركتها. الانجاز الذي حققته في العام 1994 كان مميزا نسبة لان بولندا لم تكن بها منظمات مجتمع مدني قوية في حينها كما ان السيدة أوخويسكا اصرت على تجهيز و مرافقة القافلة المتحركة بالشاحنات بنفسها برا من بولندا إلى الشيشان على الرغم من اعاقتها ووعورة الطريق و اشتعال الحرب في تلك المناطق. و لا زلت اذكر الى اليوم كلماتها التي ذكرتها في حوارها مع مذيع تلفزيوني عن دوافعها لهذا العمل الشاق، حيث قالت " اذا رأيت أن هناك خللا ما في هذه الدنيا فأنه من مسئوليتك الاخلاقية تجاه الانسانية أن تقوم بتصحيح ذلك لأنه من العبث أن تظن أن هناك من سيقوم بذلك بدلا منك، ماذا لو كنت أنت الوحيد الذي لاحظ ذلك الخلل...".
التاريخ السبت 5 ديسمبر 1998 المكان منزل د. اتقياء (توينا) قرناص الكائن بمدينة لايدن في هولندا، الزمان الساعة السادسة مساء، سبب الدعوة جلسة تعارف للاطباء السودانيين في هولندا، هذه هي الدعوة التي وصلتني من طيب الذكر د. عصمت فرج الله و التي وجهت لكل زملاء المهنة ممن قادتهم ظروف السودان القاسية آنذاك لهذه البلاد، دلفت الى ذلك المنزل الذي يعبق بكرم الضيافة و اصالة الترحاب لاقابل عدد من الاخوة جمعت بيننا بعدها اصر مودة و صداقة دامت سنينا عديدة و الى وقتنا هذا اذكر منهم د. الصاوي يوسف د. عبد الله خليفة، د. نزار جادالله، و بالطبع كان بصحبتي دفعتي و صديق عمري الاخ الفاضل محمد عبد الرحمن بنده. ذلك اللقاء كان نواة للجمعية الطبية السودانية بهولندا و التي أصبحت لاحقا الجمعية العلمية السودانية و صارت وعاءا اكبر ضم كل من تلقى تأهيلا عاليا في هذه البلاد.
الاخت توينا كانت الدينمو المحرك لمثل هذه اللقاءات تحركها كوامن ايجابية و احساس ضخم بالمسئولية تجاه الآخرين و ابعاد الاذى عن سبلهم و تذليل الصعاب امامهم، اذ إستشعرت و منذ حضورها الى هولندا تعقيدات الاجراءات اللازمة لتعديل الشهادات الطبية الجامعية في هذا البلد و ضرورة اجادة اللغة و الدخول مبكرا إلى مقاعد الدراسة الجامعية مرة أخرى حتى يتمكن الطبيب السوداني بعد 5 سنوات من الكد و الدراسة من الحصول على شهادة بكالوريوس هولندي تؤهله لممارسة المهنة في هذه المسيرة المعقدة لتعديل الشهادات، و تلك من نقم الانقاذ على الاطباء السودانيين في المهاجر القسرية، فاذا لم تكن الاهداف واضحة فإنه من اليسير أن تضيع عليك سنة أو سنتين في كورسات لا تغني و لا تسمن من جوع. بينما كان الكثيرين يتخبطون بين الجهل باللغة و غموض الاجراءات لا زالت الاخت توينا و بعد نيلها درجة التخصص في طب النساء و التوليد نبراسا نقتدي به جميعا في مسيرتنا تلك و نموذجا مشرفا للإنسان السوداني في المهجر نتطلع اليه كلما ادلهمت علينا الآفاق و تكاثرت علينا الخطوب.
اسسنا الجمعية العلمية السودانية بهولندا يحدونا أمل ان نجمع شمل المتعلمين السودانيين في هذا البلد، و قد نجحنا في جوانب و فشلنا في اخرى، لكننا استطعنا أن ننشيء منظمة معترف بها لها اصدارة مستقرة لعدة سنوات و استفدنا من تداول تجاربنا مع بعضنا البعض حيث سهل ذلك على الكثيرين المضي قدما في طريق سلكه مكتشفون أوائل اثروا على انفسهم ان لا نضيع في نفس المتاهات التي عبروها. كانت من أهداف المنظمة البعيدة المدى آنذاك تفعيل مساعدات طبية و انسانية للسودان، و لمثابرة كثيرين اذكر على سبيل المثال لا الحصر الاخ عيسى يوسف عبد المنان، و د. عبد الله خليفة، د. عصمت فرج الله د. عثمان أمين و بالطبع د. توينا قرناص بقت جذوة المنظمة مشتعلة على الرغم من هجرة العديد من افرادها الى بلدان أخرى و الى السودان بعد أن تحسنت اوضاعه نسبيا.
في نهايات العام 2004 قررنا أن نحاول و بالتنسيق مع من نثق به من ناشطي المجتمع المدني في السودان أن نرسل اجهزة طبية جادت بها مستشفيات هولندية لمؤسسات صحية في السودان و قد نجحنا في أن نرسل اجهزة إلى مستشفى حلفا و الابيض و الدلنج، و قد كانت فكرتنا الاساسية في ذلك المشروع أن تصل تلك المعدات و الاجهزة إلى أيدي اشخاص نثق في نزاهتهم و التزامهم حتى تصل الى المواطن السوداني، ايضا حرصنا أن ترسل لجهات مختلفة من السودان حتى نعكس التضامن مع اقاليم السودان المختلفة، و على الرغم من مجهوداتنا تلك إلا انه و لقصر نظر شخص اؤتمن على ايصال بعض الاجهزة إلى مستشفى الابيض و أخرى إلى الدلنج آثر ان تبقى كلها في مستشفى الدلنج الريفي على الرغم من أن مستشفى الابيض هو مستشفى الدلنج الاقليمي و كانت ستكون أكثر فائدة لسكان تلك المناطق انفسهم لو انها فعلت في مستشفاهم الاقليمي لتوافر الخبرات هناك. أذكر هذه التفصيلة لان الدكتورة توينا من ساندها في هذا المشروع لم تكتف فقط بانجاح ارسال هذه الاجهزة إلى السودان بل و لقد سافرت مع زوجها اثناء اجازتها القصيرة في السودان إلى الابيض و الدلنج المدن التي لم تراها من قبل حتى تتابع بنفسها اصلاح ذلك الخلل و و توضيح الامر للمسئوليين عن هذا التقصير.
إلا ان المشروع الاهم و الذي تبذل فيه الاخت توينا الكثير من وقتها الثمين خصما على اسرتها و عملها هو مشروع مركز المايقوما للاطفال مجهولي الابوين، حيث دأبت و منذ العام 2004 و معها آخرون على تجميع الاجهزة الطبية و تسهيل ارسالها إلى المركز، كما تقوم باستمرار بقراءة الاوضاع هناك و المساهمة في معرفة النقص الاهم و الحاسم لانقاذ حياة الاطفال هناك، فعلى سبيل المثال و بعدما ارسلنا شحنة من الادوات للمركز في نهاية 2007 اتصلت بي من السودان تلفونيا كي اقوم بإرسال فراشات وريدية صغيرة جدا نسبة لان الكثير من اطفال المركز يولدون قبل اكمالهم للشهر الـ 9 مما يجعل اوردتهم صغيرة لا تقوى على تحمل الفراشات الوريدية العادية في السودان، و يقيني ان الشحنات الثلاثة البسيطة التي تلت من تلك الفراشات قد ساهمت حقا في انقاذ حيوات عدد من اولئك الاطفال.
و لأن الطيبون للطيبات فقد جمعت الاقدار الاخت توينا بزوج يشاركها نفس الهموم الانسانية و رجل سباق الى عمل الخير و هو الاخ د. عثمان امين ففي منتصف نوفمبر 2008 ذهبت معهما إلى منظمة طبية خيرية بمدينة ابلدورن التي تبعد حوالي 150 كيلومترا عن مدينتنا لايدن كي نقف على آخر شحنة من الادوات المخصصة لمركز المايقوما نسبة لمواصلة مشروع مساعدة المركز و ذهابهما للعمل التطوعي فيه ما بين ديسمبر 2008 و ابريل 2009، و قد تضمنت الشحنة مضخات اوتوماتيكية للتغذية عبر الانف و عدد من ادوات شفط الحلق للاطفال حديثي الولادة و ترمومترات حرارة و اجهزة قياس ضغط صغيرة خاصة بالاطفال و سماعات طبية... الخ من الاجهزة و بينما كنت اتابع الحوار بيننا و بين افراد المنظمة من قدامى الاخصائيين الهولنديين الذين يعملون تطوعيا في تلك المنظمة طافت بعقلي خاطرة و هي ما الذي يدفع هذه السيدة و هي حامل في الشهر السابع و زوجها الى ترك إبنتيهما في الحضانة و السفر منذ الصباح الباكر لعدة ساعات كي يتأكدوا من سلامة و صحة الادوات الطبية المزمع ارسالها و التي يدفعون من جيوبهم مع آخرين تكاليف ترحيلها و عناء ايصالها الى اماكنها في السودان، إنها الانسانية في اروع صورها تتجلى في هذه النفوس الكبار التي تتعب في مرادها الاجسام كما تجلت في نفس السيدة يانينا أوخويسكا في صدر هذا المقال، لقد شعرت حينها بفرح حقيقي انني صديق لهؤلاء الناس و احساس صادق بالفخر لأنني انتمي إلى شعب ينجب مثل هذا النسل.
أكتب هذه الكلمات اعلاه حتى أعكس لابناء بلادي أن حواءهم لساها بخير و أن هناك آلاف الجنود المجهولين ممن يعملون بصمت و نكران ذات كي تصبح دنيانا مكانا افضل للعيش فيه، و لا يفوتني هنا أن اشكر الصديق مالك آدم ادريس فهو من بين هؤلاء الجنود المجهولين، الرجل الذي سهل تبرعه السخي لمنظمتنا اجراءات الترحيل، اكتب ايضا لأن الاخت توينا تمر بمرحلة صحية قاسية نسبة لاصابتها بكسر في فقرات الرقبة إبان عملها مؤخرا في السودان في مارس الماضي، الامر الذي اكتشف فجاءة لمعاناتها من آلام مبرحة، و هي بصدد إجراء عملية جراحية معقدة الاسبوع القادم، اكتب كي اعبر عن امتناني الشخصي و شعورا مني بالعرفان لكل ما تقوم به من اعمال جليلة ، متمنيا أن ندعمها جميعا معنويا سواء بارسال ايميلات على بريدها الالكتروني أو كروت مساندة عبر عنوانها البريدي، فلمثلها و أمثالها من أبناء السودان البررة أبتكرت الأوسمة و النياشيين، و يقيني أن ما يكفيها فقط هو المردود المعنوي و التقدير لما تقوم به من تضحيات.
[email protected]
A.DH. Gornas
Poelgeeststraat 19
2316 XK Leiden
The Netherlands
بقلم أمجد إبراهيم سلمان
17 مايو 2009
[email protected]
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: و تفعلها د. أتقياء (توينا) داوود للمرة الألف !!! (Re: Amjad ibrahim)
|
Quote: ما الذي يدفع هذه السيدة و هي حامل في الشهر السابع و زوجها الى ترك إبنتيهما في الحضانة و السفر منذ الصباح الباكر لعدة ساعات كي يتأكدوا من سلامة و صحة الادوات الطبية المزمع ارسالها و التي يدفعون من جيوبهم مع آخرين تكاليف ترحيلها و عناء ايصالها الى اماكنها في السودان، إنها الانسانية في اروع صورها تتجلى في هذه النفوس الكبار التي تتعب في مرادها الاجسام |
التحيه والاجلال لهذه السيده العظيمه..
شكرا جزيلا د. امجد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و تفعلها د. أتقياء (توينا) داوود للمرة الألف !!! (Re: محمد عثمان محمد طه)
|
التحية للأخت الدكتورة أتقياء داوود حسن قرناص .. عرفت هذه العائلة عن قرب .. و زاملت أشقاء دكتورة أتقياء سنين عددا .. و ما يزالون أصدقائي و خدون الصبا و الطفولة . ليس بمستغربٍ أن تتمتع توينا بهذه الروح الإنسانية الرفيعة . فهذه الروح بقيت و لا تزال مبثوثة في البيت الدافيء و الأسرة الطيبة التي نشأت فيها دكتورة توينا . لمثل توينا ينبغي الإنحناء ، مثلها من يعمل دون هتاف و لا ضجيج .. همه الوطني الإنساني أكبر من أن تسعه مواعين الكواريك و مهرجانات الإعلام . التحية و التجلة للسيدة توينا و زوجها و أسرتها .. و دعواتي الصادقات لهذه الإنسانة النبيلة أن يمن الله عليها بالشفاء و أن يسبغ عليها اثواب العافية .. و أن تعود لتعطي و تعطي من يحتاج يدها الحانية و نفسها الكبيرة و قلبها الذهب .
الشكر لك أخي أمجد .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و تفعلها د. أتقياء (توينا) داوود للمرة الألف !!! (Re: Alsawi)
|
سلام جميعا
الاخ محمد الشيخ فعلا شكرا جزيلا لهذه السيدة العظيمة، و ليس لان يوم شكرها قد أتي فانا لا اتمنى ذلك لكنه شكر يعينها على تكملة المشوار الطويل من العطاء و الذي اتمنى ان تكون هذه الالتفاته من العرفان دفعا معنويا لها للمزيد من العطاء
الاخ محمد عثمان محمد طه
و اقول معك فعلا التحية لها و لزوجها و كما قيل وراء كل رجل عظيم امرأة و اضيف انه وراء كل انسان معطاء اهل و رفاق درب (زوج أو زوجة) يعيناه على فعل الخير.
الصديق العزيز عماد عبد الله
كيف الحال، لا زلت اتذكر طعم ذاك الرقاق الرائع مع اللبن الذي قدمته لنا في يناير الماضي، فيا صديقي هذا هو السودان يمكنك التجروء بزيارة احد لايصال حبل المودة حتى بعد الساعة الـ 11 ليلا، و تجد الترحاب و الرقاق و الضحكات المجلجلة،
كما قلت لك عزيزي عماد على الرغم عنت الظروف و الضربات القوية التي تلقاها الانسان السوداني إلا ان معدنه لازال بخير، فقط ينبغي ازالة ما علق عليه من غبار و صقله حتى يتوهج من جديد
لقاءنا معكم في ذلك اليوم مع اخوتك الافاضل اعاد علينا مع بهاء و عبد الله الكثير من الحنين و الثقة في مستقبل افضل. يقيني بانك مع آخرين تكون من الذين سيساهمون في تشكيله.
الاخ العزيز الصاوي مرحب مرحب مرة اخرى في سودانيز اون لاين فعلا سبب جلل هذا الذي احضرك هنا بعد الانقطاع الذي دام سنينا عديدة كتبت و اوفيت توينا و ابا عفان حقهما في الشكر، لكنهماكتاب عطاء حقيقي فعلا الفارق كبير بين توينا و هي تصر على ارسال الاجهزة الى الدلنج و الابيض و ما دافع لها سوى الانتماء لهذا السودان و انسانه وهي القادمة من اقصى شماله و بين ذلك الرجل الذي آثر أن تتلف الاجهزة في مخزن مثقوب السقوف على أن يسلمها لمستشفى الابيض، و قد كان الاتفاق ان تقوم رابطة ابناء جبال النوبة في هولندا بترحيل الاجهزة من بورتسودان الى الدلنج و ان تتقسم الاجهزة بين مستشفيي الدلنج و الابيض و لكنها قلة الفهم، فالرجل ساهم في خراب اجهزة تقدرة بعشرات آلاف الدولارات كي يرضي غروره الشخصي و كي يتباهى لاهل منطقته انه سلام كذا و كذا، أمر مؤسف، و يأتي من يقول لك العنصرية و التعالي ... الخ من لغو الكلام، و كماقيل في الاثر عدو حكيم خير من صديق جاهل، و قد يسعفني الوقت كي اكتب عن هذا الامر، و اتمنى أن تستطيعوا استرداد الاجهزة بسرعة
يقيني عزيزي الصاوي انها ستعود الى السودان كي تواصل مسيرة العطاء الانساني فتلك هي رغبتها و تلك هي وجهتها و لا بد من صنعاء و ان طال السفر تحياتي للابناء
بعض الصور عن الدفعة الاخيرة من شحنة المايقوما
لوحة المنظمة التي وفرت الاجهزة
مبنى المنظمة
اثناء انتقاء الاجهزة
بعض الترمومترات و جهاز للتنفس للاطفال
د. فان نيو ونهاوزن و هو اخصائي متقاعد يعمل تطوعيا في المنظمة و هو يقوم بعد الاجهزة و ترتيبها
اهم الاجهزة التي باعتها لنا المنظمة بعشر السعر و هو 60 يورو للجهاز بدلا من 600 و هي مضخة للحقن و الغذاء تقوم بضخ الدواء و الغذاء عبر الحقن في الاوردة او عبر انبوبة التغذية عبر الانف
المضخة في كرتونة شحن في منزل الاهل في هولندا تمهيدا لترحيلها، و تبدو تبطينات الكرتونة و هي عبارة عن ارواب طبية تبرعت بها المنظمة ايضا للاطباء العاملين بمركز المايقوما
سأحاول لاحقا ان ارسل مزيد من الصور عن مصير الاجهزة التي رحلت الى الدلنج
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و تفعلها د. أتقياء (توينا) داوود للمرة الألف !!! (Re: Amjad ibrahim)
|
Quote: أكتب هذه الكلمات اعلاه حتى أعكس لابناء بلادي أن حواءهم لساها بخير و أن هناك آلاف الجنود المجهولين ممن يعملون بصمت و نكران ذات كي تصبح دنيانا مكانا افضل للعيش فيه، و لا يفوتني هنا أن اشكر الصديق مالك آدم ادريس فهو من بين هؤلاء الجنود المجهولين، الرجل الذي سهل تبرعه السخي لمنظمتنا اجراءات الترحيل، اكتب ايضا لأن الاخت توينا تمر بمرحلة صحية قاسية نسبة لاصابتها بكسر في فقرات الرقبة إبان عملها مؤخرا في السودان في مارس الماضي، الامر الذي اكتشف فجاءة لمعاناتها من آلام مبرحة، و هي بصدد إجراء عملية جراحية معقدة الاسبوع القادم، اكتب كي اعبر عن امتناني الشخصي و شعورا مني بالعرفان لكل ما تقوم به من اعمال جليلة ، متمنيا أن ندعمها جميعا معنويا سواء بارسال ايميلات على بريدها الالكتروني أو كروت مساندة عبر عنوانها البريدي، فلمثلها و أمثالها من أبناء السودان البررة أبتكرت الأوسمة و النياشيين، و يقيني أن ما يكفيها فقط هو المردود المعنوي و التقدير لما تقوم به من تضحيات. |
شكرآ يا د. امجد على هذه الكتابة العميقة. عاجل الشفاء للدكتورة اتقياء قرناص. دعواتنا معها. فهى انسان يستحق كل الخير.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و تفعلها د. أتقياء (توينا) داوود للمرة الألف !!! (Re: Amjad ibrahim)
|
Quote: " اذا رأيت أن هناك خللا ما في هذه الدنيا فأنه من مسئوليتك الاخلاقية تجاه الانسانية أن تقوم بتصحيح ذلك لأنه من العبث أن تظن أن هناك من سيقوم بذلك بدلا منك، ماذا لو كنت أنت الوحيد الذي لاحظ ذلك الخلل...". |
Quote: أكتب هذه الكلمات اعلاه حتى أعكس لابناء بلادي أن حواءهم لساها بخير و أن هناك آلاف الجنود المجهولين ممن يعملون بصمت و نكران ذات كي تصبح دنيانا مكانا افضل للعيش فيه |
شكرا يا أمجد لانه بأمثال هؤلاء .. و بينهم نشعر أن لوجودنا معنى .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و تفعلها د. أتقياء (توينا) داوود للمرة الألف !!! (Re: اسعد الريفى)
|
هي من هؤلاء البشر الذين إختصهم الله بقضاء حوائج الناس لها ولزوجها الكريم ألف مليون تحية ..
وبدعوات الطيبين ودعوات الذين ضمدت بعض جراحهم ستنهض طيبة ومتعافية ولمثلك يا دكتورة الغلابة ترفع القبعات وربنا يسهل عليك العملية وتقومي بالسلامة .. لتضعي بسمة هنا ولتمسحي دمعة هناك
وشكرآ لأمجد ولكل من خط حرفآ أخضرآ هنا .. ولكل الأوفياء
عاطر التحايا لهم .. ولكي يا توينا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و تفعلها د. أتقياء (توينا) داوود للمرة الألف !!! (Re: Hadeer Alzain)
|
توينا داؤد ياسلااام نادر ما تزامل أخويين في دفعة واحدة من حظي اني زاملت محمد و حمدي أخوان توينا نعم الأخوان لهم التحيات الطيبات اينما كانو والتحية لطارق ومتوكل برضو وتوينا دي كانت شافعة ساكت الوكت داك حينما كنا نزور ذلك البيت الدافيء (كما اسلف الدفعة عماد عبدالله) تمنياتي لها بعاجل الشفاء شفاءا عاجل غير آجل شفاءا لا يغادر سقما
فمثل توينا يحتاجه السودان بشدة في مقبل الايام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و تفعلها د. أتقياء (توينا) داوود للمرة الألف !!! (Re: محمد على طه الملك)
|
سلام جميعا
لقد اوفيتم و سانقل دعائكم لها ايضا ارسل هنا آخر مشروع قمنا به كجمعية علمية في تأهيل مطبخ تحضير اللبن لاطفال المايقوما
اولا كيف كان المحل
المرحلة الثانية اثناء اداء العمل
المرحلة الثالثة العمل قارب على الانتهاء
في هذه الصورة يظهر عضو المنبر الاخ ابوجودة الذي رافقني الى المركز و معاه شنيطتي السودا الما بتغباني
للامانة فإن عفش المطبخ تبرعت به جهة اخرى لا اعرفها، قمنا نحن في الجمعية بتمويل عملية تشطيب السيراميك فقط و التحية للاخ عثمان امين الذي وقف على اكمال و اتفاقات السيراميك شخصيا كانت علي عملية التوثيق نسبة لعملي وقتها في مشروع آخر مع مستشفى التيجاني الماحي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و تفعلها د. أتقياء (توينا) داوود للمرة الألف !!! (Re: Amjad ibrahim)
|
الأخ أمجد،، الحديث عن دكتورة توينا يطـول، وتستحق كل الشـكر والثناء والتقدير على كل ما قدمته وستقدمه دون أن تطلب جزاء ولا شكر، دون مـنٍ ولا أذى.. تستاهل الشكر ايضا على كرمها الفياض كما تفضلت بذكره أنت والصاوي، ومعها بالطبع الأخ العـزيز دكتور عثمان.. ولا غرابة أبدا.. ولأني وقبل أن ألتقي توينا فقد عرفت (الكاشف أخوها)، الصديق والشيخ أخونا طارق قورناص الله يطراه بالخير،، وعرفت كرمه وطيبته وكل خلق جميل فيه.. لكن الآن، وهي مقبلة على دخول المستشفى طلبا للعلاج، لا معالِجة للآخرين كما تذهب كل يوم في العادة..فأنا مع الجميع أدعو الله الكريم الرحيم، الحنان المنان، أن يمن عليها بالشفاء العاجل والتام، وأن يخفف عنها الألم، وأن تعـود لبيتها وأطفالها وهي ترفل في ثياب العافية، ولتواصل رسالتها السامية في خدمة الإنسان في كل مكان،، ولها ولك ولدكتور عثمان التحايا الطيبات..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و تفعلها د. أتقياء (توينا) داوود للمرة الألف !!! (Re: Hadeer Alzain)
|
سلام جميعا
الى كل من كتبوا و من قرأوا من داخل و خارج البورد و اتصلوا بي و بآل عثمان آمين و آل توينا قرناص اود أن اطمئنكم انها بخير و قد تقررت لها العملية في صباح الغد الثلاثاء 19 مايو 2009 و سأوافيكم بالتفاصيل حال حصولي عليها
لكم مودتي و شكري على المساندة المعنوية و لكل من اتصل تلفونيا أو عبر الايميل وسأطبع لها هذا البوست نسبة لعدم قدرتها على متابعته عبر الانترنت
مودتي التي تعرفون امجد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و تفعلها د. أتقياء (توينا) داوود للمرة الألف !!! (Re: Amjad ibrahim)
|
هذه هي الخرطوم القديمة بنات وبنات الخرطوم القديمة بنات
توينا,,,لم نحظى بمقابلتها لكنها كانت دفعة سهير اختي
الحاصل واللى اتحكى كلو ,,,كمل كلامى,,,,التصرف الذوق ما بيجي الا من اهل الذوق ,,,تسلم يا امجد
كفيت ووفيت ,,,توينا ربنا يرفع منها ويجعل ليها مرضا غفران ذنوب وزكاة جلد على قول حبوباتنا
د:سلافا العاقب احمد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و تفعلها د. أتقياء (توينا) داوود للمرة الألف !!! (Re: Solafa Alagib)
|
د.أمجد تحياتى وودى الكل فى هولندا يعلم الدور الكبير والجميل الذى تقوم به د.توينا لخدمة السودان والسودانيين هى وزوجها دكتور عثمان وجميعكم فى الجمعية العلمية وتابعنا معاكم فى الكثير مما قمتم به من ارسال معدات للسودان ومساهماتكم والسفر فى احيان كتيرة للسودان غير منتظرين شكرا لى ايمانكم فقط ان اسهامكم يمكن ان تخفف جزء من معاناة اهلكم فى السودان دكتورة توينا لم تتأخر عن المشاركة يوما فى اى مناسبة سودانية فى اى مدينة هولندية متى ما دعاها الناس الى ذلك وقد اجمع الناس على حبها وتقديرها واحترامها ،اسأل الله ان يجعل ذلك مخففا عنها وهى الدكتورة الانسانة التى كثيرا ما خففت عن المرضى والمحتاجين لها منا كل التقدير هى وزوجها الرجل الشهم دكتور عثمان ونبتهل للمؤلى عز وجل ان يكمل شفاءها ويتم نعمة الصحة عليها وطمانا معاك ياأمجد مع شكرى واحترامى معتز جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و تفعلها د. أتقياء (توينا) داوود للمرة الألف !!! (Re: Solafa Alagib)
|
سلام جميعا
انتهت عملية الاخ توينا قرناص قبل ربع ساعة من الان و قد قال الجراح ان العملية التي استمرت لمدة اربعة ساعات قد كللت بالنجاح و لم تصادفها اشكالات و قد ركبت لها فقرات معدنية في الرقبة محل الفقرة الخامسة و السادسة
تبقى الاخت توينا الان في غرفة الانعاش لحين الاستفاقة انشاء الله
الحمدلله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و تفعلها د. أتقياء (توينا) داوود للمرة الألف !!! (Re: Amjad ibrahim)
|
الاخت توينا داوود قرناص
بعض الاجهزة التي تم الاختيار منها و ارسالها الى السودان، و تبدو الاخت توينا في الخلفية و هي تقيم اهمية بعض الاجهزة و عملية ارسالها الى السودان
احد الاجهزة التي تم اختيارها و ارسالها على ما اذكر لم أتأكد بعد من كل الصور نسبة لضيق الوقت
و جهاز آخر
هذا كان جزء من مطبخ مستشفى كامل لم نتمكن من ارساله لضعف الامكانيات و عدم وجود مستشفيات في السودان لها قدرة على ااستخدام هذه الاجهزة لحسن الحظ وجد طريقه الى مستشفيات اخرى و استفادت منه بعض دول شرق اوروبا و اظنها رومانيا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و تفعلها د. أتقياء (توينا) داوود للمرة الألف !!! (Re: Amjad ibrahim)
|
الأخ أمجد لك التحايا و لانملك الا الدعاء
لابنة الخالة العزيزة
((بسم الله بسم الله بسم الله ,, أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر)) (( اللهم رب الناس ، أذهب البأس ، أشف أنت الشافى لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقماَ )).
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و تفعلها د. أتقياء (توينا) داوود للمرة الألف !!! (Re: رانيا قاسم)
|
Quote: و قد قال الجراح ان العملية التي استمرت لمدة اربعة ساعات قد كللت بالنجاح و لم تصادفها اشكالات و قد ركبت لها فقرات معدنية في الرقبة محل الفقرة الخامسة و السادسة |
ألف ألف ألف حمدالله على سلامة دكتورة الغلابة .. أتقياء ونتمنى لها شفاء عاجل وسريع تحياتنا لها ولأسرتها ..
وشكرآ أمجد على الأخبار الطيبة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و تفعلها د. أتقياء (توينا) داوود للمرة الألف !!! (Re: naeem ali)
|
Quote: فعلا شكرا جزيلا لهذه السيدة العظيمة، و ليس لان يوم شكرها قد أتي فانا لا اتمنى ذلك لكنه شكر يعينها على تكملة المشوار الطويل من العطاء و الذي اتمنى ان تكون هذه الالتفاته من العرفان دفعا معنويا لها للمزيد من العطاء |
DEAR AMJED WA SALAM SHADEED
TOMORROW IS A BETTER DAY
PLEASE SEND ME YOUR PHONE NUMBER
USE THE STUPED MASSENGER
HA
HA
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و تفعلها د. أتقياء (توينا) داوود للمرة الألف !!! (Re: ibrahim kojan)
|
سلام جميعا
وصلتني هذه المساهمة من الاخ طارق قرناص و ارسلها هنا نيابة عنه لعدم تملكه لباسوورد في سودانيز اون لاين
شكرا اخانا طارق على الكلمات الطيبات
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله
سيدنا محمد وعلى اله وصحبه ومن والاه فى كل لمحة ونفس عدد ما وسعه علم الله
الاخ الفاضل د٠ امجد ابراهيم
التقيتهم ذات يوم فى منزل الاخت توينا, هو رجل شائب فى اواخر الستين من العمر تقريبا ,عمل لسنوات طوال معلما للغة الانجليزية, ذو ثقافة عالية ,يحادثك بتواضع فريد محطما كل الحواجز بينكم,ويناقشك في كل مواضيع الساعة فلا نملك الا ان نجارية بحذر مخافة ان يفضح جهلنا,اما اذا حدثك عن التاريخ وعن السودان الحاضر والماضى فلا تستطيع الا ان تكون كلك اذن صاغية, فتحية لهذا الرجل القامة, اسال المولى سبحانه وتعالى ان يديم عليه نعمة الصحة والعافية.
اما هى فتحدثك باريحية سمحة وبساطة و عفوية فتحس بدف الامومة يسري فى دواخلك دون ان تدرى ,نجدها معنا فى كل صغيرة وكبيرة دون ان تعاتبك اوتحاسبك على جيناكم وما جيتونا وما ادراك ,تهون علينا الصعاب وتعيننا فى احلك الاوقات, فالتحية لها اضعافا مضاعفة
واسمحوا لي اذ تداخلت مشاعري ان اشرككم في الدعاء لامي عواطف عدنان ٠التحية لها تحية طيبة مباركة اين ما كانت سائلا المولى سبحانه وتعالى ان يجعل قبرها روضة من رياض الجنة, ويجعلها فى عليين مع اصحاب اليمين الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون فى معية الحبيب المصطفى (ص) حيث المنتهى واهله الغر الميامين...حتى ترضى ونرضى ....
آمين ...آمين...آمين
فمن هذه الشجرة الظليلة الوارفة (عم ابراهيم الجراي وخالتي محاسن) جاءت الثمرة الذكية النبيلة الراقية د.امجد ابراهيم وبقية العقد الفريد , اذا فلا عجب وقديما قيل كل إناء بما فيه ينضح ,ولان د واخلك ايها الامجد مرآة نقية و يؤرقك نفس الهم وينتابك نفس الاحساس (الذي تحسه بنت ابى وامى حفظها الله) تجاه الاخرين فانت ترى ما لا يراه البعض , فيا صديقى العزيز كثيرون هم الاصدقاء ولكن قليلون هم الاوفياء فهنيئا لهم د.عثمان و د.توينا بصديقٍ وفىُّ مثلك
دعنى احييك اخى الفاضل د٠ امجد واحى عبرك د٠ الصاوى والاخ الكريم عيسى متعه الله واياكم بالصحه والعافيه ( ما دامت الجدادةحافية ) وتحية خالصة ندية بالود والاحترام للعملاق عما د عبدالله هذه الشخصية التى تحبها عبر الاثير دون ان تملها اما اذا عرفتها عن قرب فلا شك ستدمنها فالعماد هذا على الرغم من ا نه صديق وزميل دراسة لاخى الاكبر محمد وانى لم التقيه كثيرا على الرغم من صداقتى الحميمة لاخويه وحيد (سعادتو) وصلاح متعهم الله بالعافية الا اننى اكن له كل احترام وتقدير فهو يتميز بشخصية منفتحة بلا حدود مع الكبير والصغير الكل يحبونه لخفة دمه وسرعة بديهته وبصراحة كثيرا ما ادخل سودانيز اون لاين فان وجدت موضوع لعماد بقيت به و نأيت بنفسى بعيدا عن ضوضاء الجلابه وضجيج الافارقه وصياح العرب والمستعربة ٠ متعك الله بالصحة والعافية واسعدك بقدر ما اسعدتنا وحفظك الله واسرتك من كل شر وبلاء٠(بالمناسبه اعتقد جازما بان للاخ العزيز والصديق الصدوق على {عدولى ذلك الرجل(الدهب) } دور كبير فى تكوين هذه الصورة عنك لانه كثيرا ما كان يروي لى طرائف بينكم ومواقف لا تنسى
التحية والتقدير ايضا لك اخى القرضابى شاكرين العبور والسؤال البسك الله تاج الصحة والعافية
التحية لك اخى محمد عثمان والتحية عبرك لكل الاهل والاحباب
التحية والتقدير لكل من جاء عابر وعبر عن ما يكنه بنفسه ولكل من جاء عابر ولم يستطع ان يعبر عن ما يكنه بنفسه ولكل من ياتى عابرا عافاكم الله جميعا من كل شر وبليه
نيابة عن الاخت الحبيبه والقريبه من القلب والعقل والوجدان توينا ونيابة عن آل داؤد قرناص (رحم الله الوالد وطيب ثراه وجعل الجنة مثواه
اولا : نطمئن الجميع بان العملية تمت بنجاح ... حمدا لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه
ثانيا :لك الشكر كل الشكر اخى د.امجد لهذا الجهد المقدر وهذه المساحة الممتدة والوارفة امتداد روحك الطيبة واخلاقك النبيلة والتى احسب ان الاخت توينا فى امس الحاجة لها الان ليس للزهو والخيلاء لما قيل ,فما قيل انتم جميعا به شركاء فكل الاسماء التى ذكرت كان لها نصيب في الجهد والعطاء قل ذلك الدور ام عظم, وحسب علمى ان معظم العمل الخاص بالجمعية العلمية داخل السودان, كان تحت اشراف ومتابعة شخصكم الكريم وعلى وجه الخصوص ما تم بمستشفى التجانى الماحى ,فلك التحية والتقدير ,سائلين المولى ان يجعل هذا جميعا فى ميزان حسناتكم...آمين فلتفخروا جميعا بما قدمتم وهنيئا لنا ولشعبنا االطيب بكم
فلنرفع الاكف لها بالدعاء .. يا الله ياشافى يا كافي اشفها شفاءا تاما لا يغادر سقما...يا الله نسالك بسر (اذا مرضت فهو يشفين ) ان تشفها من كل سقم وترفع عنها كل بلاء...يا ودود يارحيم يا لطيف ياعظيم عافها واعفو عنها واسترها بسترك العظيم الذى سترت به ذاتك فلا عين تراك ولا يد تصل اليك..والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى اله وصحبه اجمعين والحمد لله رب العالمين...آمين
االشكر اجزله لكل من ساهم فى تخفيف الآلام عن الاخت توينا منذ بداية المرض بالسودان من الاهل و الاصدقاء , سوى كان بالاتصال او السؤال او الزيارة, والشكر اجزله لكل الاطباء والزملاء الذين تابعوا التشخيص والتطورات منذ البداية وحتى اجراء العملية
ولان من لا يشكر الناس لا يشكر الله , شكر خاص بلا عدد للخالات العزيزات ساميه وعفاف عدنان اللتان لم تتوانيان فى السفراليها من بريطانيا والمانيا فور وصولها من السودان والقيام على رعايتها قبل العملية وبعدها وما زالتا والشكر موصول للعزيزات هناء امين لقدومها خصيصا من السودان للعناية والرعاية ,وللاخت بلقيس جعفر التى لم تبخل بما لذ وطاب من طبخ و صوانى لاكرام القادمين من السفر و الزوار ,و الاخت سلمى خيراوي التى اشرفت على تجهيز المنزل قبل الوصول من السودان وما زالت تعمل بجد واخلاص حتى تجتاز توينا هذه اللحظات الحرجه باذن واحد احد
وكذلك الشكر عد الحصى للفضليات سلمى بريدو وناهد قرناص و للدكتور عبدالباقى لاصرارهم على السفر والوقوف جوارها فى تلك اللحظات العصيبة
اخيرا شكرا جزيلا وفيرا غزيرا لكل من ساهم فى تخيف الماناة عن الاخت توينا باى شكل من الاشكال وغفل عنه قلمى فله العتبى حتى يرضى
.
انتهز الفرصة لتحية اخواتى الغاليات نجوى وشادية واميرة بالسودان
وتحية مباركة للعزيز محمد والعزيزة رانيا بابوظبى,وتحية طيبة لحمدى ومتوكل ومرتضى وتوينا بهولندا.وتحية حب ومؤدة لجميع ازواجكم وزوجاتكم وابنائكم وبناتكم.والتحية عامه لكل الاهل والاصدقاء والمعارف
وتقبلوا تحيات الزوجة العزيزة هبة (نفيسة) مامون التى تابعت باهتمام شديد تطورات الامور وكانت تقوم بالاتصالات اللازمة ومعرفة كل جديد ,فكانت خير عون لى خلال تلك المحنة لانشغالى الشديد بالعمل والرحول الى المنزل الجديد, فكانت هى من يطمئننى عليها وترفع عنى كل تقصير
(كل الحب من الابناء مهتدي , اوآب , فاطمة الزهراء و هاجر)
اللهم ربَّ الناس ، أذهب البأس اشفِ أنت الشافي لا
شفاءَ إلا شفاؤك شفاءً لا يغادر سقمًا
اللهم اني عبدك , وبك املي فاجعل الشفاء في جسدي , واليقين في قلبي , والنور في بصري , والشكر في صدري , وذكرك بالليل والنهار مابقيت على لساني , وارزقني منك رزقا غير محظور ولا ممنوع . ياميسر الشديد , وياملين الحديد , ويامنجز الوعيد , ويامن هو كل يوم في امر جديد , اخرجني من حلق المضيق الى اوسع طريق , بك ادفع ما لا اطيق , ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
العبد االفقير الى رحمة الله ...الغنى به عن ما سواه
طارق داؤود حسن قرناص
-------------------------------------------------------------------------------- Plan je party en pimp je uitnodigingen met Windows Live Events
| |
|
|
|
|
|
|
|