|
Re: شهيد عراقي يهدي قصيدة لـ عبدالخالق محجوب تقرأ لأول مرة في احتفالية الخامس بغرب أستراليا (Re: elmahasy)
|
Quote: وتحدث بعدها الرفيق" فكتور ووليامس" |
Gir gir gir gir gir
ولله قي شيوعيي الجلابة، شجون!
مارقنها لي استراليا، ضاربين همبريب الراسمالية، الساقطة، اوبرضو يسوو "الحزب الشيوعي"!
اللاخو، انت متاكد زولك ده، "رفيقن" ليك، ولا ياها عقدة اللون الابيض، من ذنوجة لايزالو قاشرين بي شارات انتماؤم القبلي!
سامو روحو المحسي، والرجل برضو مستنير!
مش كده او بس وانما ماركسي، او كمان لينيني، ولو في استراليا!
لكن، نرجع اونجي، اونقول، ولم لا؟
اليس الرجل بجلابي؟
صاحب حظوة امتياز بالميلاد؟
علي كده عندو رخصة يكون اي شئ تقريبا!
اها في انتظار قصيدة العراقي في عبدالخالق!
طبعا the key word هو "عراقي"!
نعم سيدهم "الابيض" العربي!
قطع شك حفاوة زي دي، اخونا "النيجيري" كمثال يشمها قدحة، الفلاتي، الامبرور، "ودالكلب"!
لاحظو العلاقة الوثيقة، العكسية، مابين انبهار ذنوجة الجلابة بالخواجة والعربي، (ثنائي الاحتلال)، او كراهيتو لي ذاتو، مادة الابادة، والمحارق، في بلدو!
نعم في مرآة مهمشيه، تنعكس تلك الصورة القميئة، المقيتة، للذات الذنجية، في اعماق الجلابي، ومن باب التخلص من كابوس الذنجي داخله، اللتي تتراي، له في صورة مهمشيه، هو يرتكب حماقات الابادة والتطهير!
حتي لما تتاح لهم فرصة حرية التعبير، بعيدا عن نظامم الجهوي، الشيوعيين محتفلين بي واحد عربي، واخر خواجة، مش ناجية من الاغتصاب في دارفور مثلا!
السؤال، هل هذا صدفة؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهيد عراقي يهدي قصيدة لـ عبدالخالق محجوب تقرأ لأول مرة في احتفالية الخامس بغرب أستراليا (Re: elmahasy)
|
سِِفر الصراخ
إن رأيتَ وأنت مُغْمضُ العينين
صورةَ طفلٍ يرضعُ ثدي أمه الميتة
فتعلمْ
أنّ هذا الشقي
من
دارفور!!
إن سمعتَ، وأنت في سُباتٍ الأولين
صدىً يترددُ في جهاتِ الكونِ
لعويلٍ
وصرخاتِ
امرأةٍ ثكلى تُغتصبُ
في
الصحراءِ
بعد أن تخلت عنها الأرضُ والسماءُ
تأكد بأن تلك المرأةَ
مِنْ
دارفور!!
إن شاهدت،وأنت مسبلُ العينين على شاشات العالم
ساسةً مُتْرَفين
أُمَمِيِّين
ومَحَلِّيين
ومُسْتَعْرِبين
يتقاسمون ملفًّا ينزُّ دَمًا
وديدانًا
وقيحًا
تأكد بأنهم
لا شيء
لا شيء
لا شيء
سوف يفعلون!!
إن قرأت قصيدةَ شاعرٍ حداثيٍّ في القرنِ الحادي والعشرين
فرّت كلُّ قواميسِ اللغةِ منه
وصارت مخيلتُه لا ترى غيرَ صحراءٍ
منذ بدء الخليقةِ كائناتُها منذورةٌ للموتِ
والبوارِ
تأكد بأنك تقرأ قصيدةَ شاعرٍ حاول قبل انتحاره
أن يكتبَ سيرةَ أهلِه
في
د
ا
ر
ف
و
ر!!
2/8/2004 - بيرث
| |
|
|
|
|
|
|
|