عاصمة الورود وبيوت الأشباح

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 09:03 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-13-2009, 05:32 AM

شمس الدين ساتى
<aشمس الدين ساتى
تاريخ التسجيل: 12-14-2008
مجموع المشاركات: 2642

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عاصمة الورود وبيوت الأشباح

    في المغرب ينشط المعتقلون السابقون في تسجيل

    وتوثيق المأسي التي مروا بها داخل المعتقلات

    وموت زملائهم بها وطرق التعذيب التي كان يمارسها

    جلادوهم. حتي أن إثنين منهم أصدرا كتابا (عاصمة

    الورود) حكيا فيه تجربتهما خلال عشرة أعوام في

    المعتقلات السرية وطريقة إختطافهم من بيوتهم

    وحسب قناة الجزيرة وكراسلتها(إقبال إلهامي)

    فإن عشرات الكتب صدرت تحكي عن تلك الممارسات ضد

    المعتقلين السياسيين..

    لم أسمع بأن أحد المعتقلين السودانيين قد فكر ..مجرد

    فكرة في إصدار ولو مذكرات يحكي فيها تجاربه وما مر

    به من محن داخل المعتقل.. سريا كان إم بأحد السجون

    المعروفة.. من يبدأ من هنا؟
                  

05-13-2009, 06:53 AM

مؤيد شريف

تاريخ التسجيل: 04-20-2008
مجموع المشاركات: 4052

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عاصمة الورود وبيوت الأشباح (Re: شمس الدين ساتى)

    Quote: لم أسمع بأن أحد المعتقلين السودانيين قد فكر ..مجرد

    فكرة في إصدار ولو مذكرات يحكي فيها تجاربه وما مر

    به من محن داخل المعتقل.. سريا كان إم بأحد السجون

    المعروفة.. من يبدأ من هنا؟

    الاخ الكريم ساتي
    ربما السبب أن الجلاد لازال قائما علي الأمر حتى اللحظة ! والكثيرون منهم لازالوا يخافون أن تتكرر مآسيهم وجلاديهم!
    كتبت قصة اعتقال لي في مقدمة مقالة .والغريب أن الرقابة سمحت بمرورها!لا أعرف كيف ! ربما سهوا او غفلة !
    اضم صوتي لك اخي الكريم وادعو كل من تعرض للاعتقال والتعذيب في اي عهد من عهود الطغم في السودان لتسجيل شهاداته وتوثيقها بتفاصيلها بدء من ساعات الاعتقال الاولي بل وما قبل ساعات الاعتقال حتى اخر لحظة قضاها عندهم .. وربما من المفيد - اخي الكريم - ان تضع عنوانا بريديا مخصصا لهذا الامر وتشرف علي تفريغ ما يصلك من توثيقات علي هذا البوست النوعي ...
    مقالتي الوارد ذكرها بعنوان : الشباب كيف ننتخب ؟ اللحظة التاريخية وحتمية التغيير في الجذر ... بامكانك ان "تقوقله" لاني اكتب من علي حاسوب غير الذي استخدمه عادة..
    تحياتي واحتراماتي

    (عدل بواسطة مؤيد شريف on 05-13-2009, 06:57 AM)

                  

05-13-2009, 07:00 AM

شمس الدين ساتى
<aشمس الدين ساتى
تاريخ التسجيل: 12-14-2008
مجموع المشاركات: 2642

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عاصمة الورود وبيوت الأشباح (Re: مؤيد شريف)

    شكرا أستاذ مؤيد وسأحاول تنفيذ الفكرة
                  

05-13-2009, 07:10 AM

مؤيد شريف

تاريخ التسجيل: 04-20-2008
مجموع المشاركات: 4052

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عاصمة الورود وبيوت الأشباح (Re: مؤيد شريف)

    تحصلت عليه وأحببت أنأوفر عليك رهق البحث ... وليكون هذا المقال بمثابة الانطلاقة للشهادات ومحفزا للاخرين أن هلموا نوثق للجلاد ..
    الشباب .. كيف ننتخب ؟

    اللحظة التاريخية وحتمية التغيير في الجذر

    مؤيد شريف

    قد لا يندهش الكثيرون من أني وخلال سنوات عمري الثلاثين لم يسبق لي الإقتراع في أي عملية إنتخابية !! رئاسية كانت أم نيابية أو بلدية ! ، وليس في ذلك زهداً أو إعتكافاً أو إمتناعاً حتى عن المشاركة في أوجب واجبات الوطن ، إنما وببساطة بسبب أن بلادنا العزيزة لم تشهدها إلا في مرة يتيمة لا يكاد يعترف بصحتها أو نزاهتها عاقل صحيح . وحتى هذه اليتيمة لم يتسنّ لي المشاركة فيها: فقد كنت من (السواقط!!) ، وهي كلمة تستخدم تبريراً لتزييفٍ ممنهج مُسبق وجيد السبك في القوائم ، عُمل من خلاله علي (قص!!) و (حذف!!) كل مترفع عفّ عن جماعتهم بقدر حرصهم علي قيدِ كل (ساقطٍ) حطّ ووقع علي جمعهم .

    ولله دوماً حكمة ، وربما كانت حكمته في أن حضوري كان شاهداً علي عملية تزييف وتزوير واضحة إذ رأيتُ بأم عينيّ - الاتي سياكلهما الدود يوما - مُستخدم اللجنة الانتخابية يلحقُ بامرأة ويزاحمها في المنطقة الضيقة المخصصة لعملية الإقتراع خلف الستار الحاجب ، وسمعته باذنيّ يوجهها للتصويت (لفلان) و (فلان) ويُمسك عنها هو بالقلم كما تُمسك ويضعُ العلامةَ حيث يشاء هو وتُستغفل هي ، بل نحن . ومن شدة دهشتي وإندهاشي لحقتُ بالمرأة التي كنت أعرف ولازلت وسألتها ، وكم إزدادت دهشتي عندما علمت مقدار ثمن (الخديعة!!) : 25 ألفا من الجنيهات مخصوم منها عمولة (سمسار الأصوات) وأجرة (الحافلة) التي جاءت بها وعليها تعود!.


    ما تقدم من وصف ،لم أعايشه بنفسي إستثناءاً ، بل هو وضعٌ عام ينطبق علي كل أبناء جيلي ، فنحن جميعنا لم نر صناديق الإقتراع إلا عند التصويت لانتخابات اتحادات الجامعات ، وهي قصة أخرى تستحق أن يطول وصفها ، سوى أن الحيز لا يسع ، وما أذكره جيداً ولا يكاد يبرح مخيلتي من تصاوير تلك المرحلة : أطواق الحديد وعصي الحديد (السيخ) وهتافات من هنا وأخرى من هناك (وعينك ما تشوف إلا الدم!!) ، وتتعطل من بعد العملية الانتخابية ، فتُلغى نتيجتها إن لم توافق هواهم ، فتُعين لجنة تسييرية يُعينها كبير من الكبار ، ولا تخرج عضويتها من صغار الكبار (وكأنك يا أبوزيد ما غزيت!!) . وفي إحداها إقتادني مجموعة من صغار الكبار حتى ظننت نفسي (مهما) بسبب العربة الفارهة المخصصة لاعتقالي ، وكانت تُهمتي كما سمعتها منهم : تعكير صفو الأمن العام ! ، والسبب أني جهرت برايٍ مفاده أن ما رسخ من إنطباعٍ عند الناس عن قوة قدرة الأمن ليس إلا إنطباعاً عاماً يُكذبهُ واقع الحال ، وليتهم عندها سمعوا لي وفهموا ما أردت إفهامه ، غير أني لم أجد عندهم إلا ما عُرفوا به وحقّ عليهم من البهدلة والاستفزاز المهينيين . وخلاصة القصة أنهم عجزوا عن إدانتي بفعل تجرمه حتى عقولهم ، فسمعتُ أحدهم، وكانوا ينادونه (عماداً)، يقول : ( نأتي" بواحدة " تقول وتشهد بأنها كانت معه في وضع (مخل) ونحملهم معا الي النظام العام ونجلده هناك!!) ، وقد كان في وسعهم أن يفعلوا إفتراءاً وتلفيقا ، غير أنهم لم يفعلوا ، وكل ما أذكر أنني خرجت الي الطريق العام فرحاً إذ لم يحيق بي ما رأيته من دماء وكدمات علي الجلد منكشفة وأخرى في النفس لا يقووا ولم يُخلقوا ليحسوا بها ويستشعروها ، فالاحساس فعلُ الرحمةِ في الانسان ، وهم لم يكونوا يوماً (إنسان).


    أعتذرُ إن تقافزَ هذا التداعي الحر شيئا كثيراً أو قليلاً عن مبتغى المقال ، وهو - وكما يؤشر عنوانه - في الإنشغال بشأن الأجيال الجديدة في العملية الإنتخابية ، وما تُعلق عليها من آمال التغيير والتحسين في أوضاع عُرفت وتُعرف بالتراجع والانكسار والتأزم . وما يَشمُ ، بشكل عام ، هذه الأجيال الجديدة الشابة من غيابٍ لمجرد الرغبة في التفكير في الشأن العام يظلُ هو السمة الغالبة للغالبية منهم ، وكم ينقبضُ قلبي عندما يهاتفني صديق ولا يجد حرجاً من أن يقر بأنه قرأ مقالاً أكثر من مرة ولم يفهم شيئا !!، وهو ليس بقليل تحصيل علمي وقد تكون له درجة علمية مقدرة ! .

    ومن هنا وهكذا تفطنت وأدركت أن الكثير الكثير يُنتظر أن يُفعل بحقها ومن أجلها قبل أن يُطلب من هذه الأجيال الشابة المشاركة بفعالية والتأثير بايجابية في واقع حياتها المعاش ومسار وطنها ، والأمر لا يخرج عن كونه عرضاً للأزمة الشاملة في الثقافة والضمير والعقول والاجتماع والاقتصاد والسياسة وما فوق ذلك وما دون ، وإستطالة أوضاع الطوارئ والاستثناء في كل شيء ومنحى ومجال ثبتت ونشرت ثقافة عدم الإكتراث واللامبالاة (الصهينة) : (يا عم هو حد حوش) \ ( أضرب الهم بالفرح ) \ ( اشتري دماغك )\ (الحيجي حيكون أحسن من الفات؟!) ....، وهي عقلية انهزامية وانصرافية مترسخة بالتقادم وشديدة الخطورة ، بل هي فيها تهديد الأمن القومي كما نفهمه لا كما يفهموه ويوظفوه ، فمجتمعاتنا توسم بانها مجتمعات شابة ، تتخطى نسبة الشباب منها الـ 60% ، ما يعني أن هذه الكتلة الضخمة من الحجم الانتخابي تُعزل وتُغيب عن التأثير في واقعها . وإن فعلنا ، وقد فعلنا ، فهذا يعني أن حياتنا كلها مزورة ومزيفة ومفتعلة ، وهي كذلك .


    إن الرهان الأساس والذي يزنُ علي عاتق قوى المجتمعات الحية من مراكز أبحاث ومنظمات مجتمع مدني وكتاب ديمقراطيين ومستنيرين وغيرهم التفكير في كيفية العمل علي تغيير اهتمامات الكتلة الشابة المُغيبةُ قسراً والمُتغيبة إختياراً وجذبها لاعتراك الشأن العام ، بل لأن تصبح مركزه النابض وقوته الاساس وعصبه الحي ، بحيث تَقبل علي النشاطات المجتمعية والندوات السياسية والالتحاق بجمعيات ومنظمات المجتمع المدني والاحزاب السياسية بكثافة ، وبالتالي بعثُ روح المشاركة والدافع لدخول العملية الانتخابية بفعالية . ومجموع ما طُرحت من مسائل تظل مطروحة لأهمية الأمر . والأملُ معقودٌ في إسهام الأقلام المُنشغلة بالقضية الوطنية من دون إلتحافٍ حصري لايدولوجيا أو إرتهان مصلحي لجهة والأقلام المستنيرة والحرة من الكتاب والصحافيين ، في الاجابة عليها وإعادة طرحها مرات ومرات في محاولة ملحة لايجاد الحلول وفك عقدة إعتكاف وزهد الشباب في المشاركة السياسية وإعتراك العمل العام .

    إن ما إطلعنا عليه ، نحن الشباب ، من تاريخ لبلادنا يكشفُ مدى عمق الانكسارات والاحباطات الوطنية والتي تفجرت منذ لحظات الاستقلال الأولى ، وهي عندي تبدأ من نوعية الطبقة السياسية والتي ورثت عن الاستعمار بلاداً ومصائر ، وفي الوقت الذي كان عليهم الإنكباب والإنشغال ببناء إنسان الأمة دبت بينهم خلافات حادة وطفقوا في حياكة المؤامرات والتربص ببعضهم البعض ، وأعتقد كل من الطائفيين باضعافه للطائفي الآخر ، في الوقت الذي كانوا يضعفون فيه بلاداً وشعباً وأمة وحق الأجيال الجديدة في وراثة حياة أفضل ووطن أفضل ! ، فكان أن إنقسم حزب الاستقلال علي نفسه قبل أن تنقضِ احتفالات الاستقلال وخروج المستعمر الأول وهو الذي يُكنى بـ(حزب الاستقلال) ! ، وقالها الأزهري : أن الانقسام جاء علي خلفية التنافس العبثي علي السلطة والأدوار في الأحزاب والحكومة ! ، والطائفة الكبرى الأخرى في (الأنصار) لم تكن بأفضل حالاً ؛ حيث تواضع (السيدان) وتواطئا علي حكومة الأزهري وحذرا من (خطرها) ، وكل الخطر كان منهما وفيهما ، فأسقطاها وشكلا بديلا عنها حكومتهما لفظاً ومعناً وواقعا "حكومة السيدين" ، ولم تكن (حكومة الطائفتين) كما تقول بعض المصادر ، وبرهاننا ما حدث لاحقاً من إنقلاب سيد (الأنصار) بمباركة سيد (الختمية) عسكرياً في حادثة مثلت ذروة ما نتحدث عنه من محدودية الإحساس بالقضية الوطنية لدى الطائفيين وإنكبابهم أولاً وآخرا علي مواقع السلطة والنفوذ والتأثير ، وهو هدف إنقلاب (الأمة) العسكري علي نفسه والبلاد والعباد وضمير الأمة الشعب الكبير لا الطائفة الأصغر ، فرئيس وزراء السيد سعى باقناع زعيمه أن الانقلاب سيكون سلمياً ومن غير دماء ! ، وما درى أن كل الدماء في ما إستن من "خروج" وتفلت ، وأنه ،أي الإنقلاب ، سيجمع أسباب القوة والسلطة جميعها عند أقدام سيده ، وأن سيده سيكون متاحاً له ما بعد (الكارثة) أن يُعين رئيساً علي الدولة (الضيعة) ! ، وجاءوا بالعسكر يدوسون الرؤوس بأحذيتهم الثقيلة ، ويا لمفارقة القدر وسخرية التاريخ ؛ فما حدث في العام 1958م عاد ليتكرر عبر ذات الطبقة المتماثلة الكارثة وإن إختلفت الشخوص عن كارثة العام 1998م!!، فعبود وجنوده إستلطفوا المقاعد الوثيرة وخرجوا عن حدود تفويض أهل السياسة وأذاقوهم مُر صلف العسكر ، وجماعة انقلاب الجماعة الإنقاذية 1998م الكارثة جاءوا بعسكرهم الي الحكم أو جاءوا هم بهم ، فرحين بما صنعوا ، فانتهى بهم الأمر الى أسوأ من أولاها لعبود : في السجون وتحت الأغلال يعضون أصابعهم ندما وأسفا ويتبرأون من قبح صنيعهم! وما عاد للندم والأسف من صلاحية ؛ فصنيعكم قد تضخم وجثم علي الصدور وقُضى الأمر .


    هذه مفارقة واحدة مما تطفح به الكتب والمراجع من إنكسارات الماضي الممتدة الي لحاضر من واقع إستمرار سيطرة ذات النوعية من الطبقة السياسية المُقعدة بذاتها ، وكان الشعب عند جذر الأزمة حاضرا ، فكلما عبثوا بمكتسباته وأذاقوه الظلم والهوان ، عاد لينتخبهم من جديد ويسلط سيوفهم علي رقابنا ! ، وحتى في عالم كرة القدم يكون من المُثمر أن يُشعر المدرب كل عناصر فريقه حتى النجوم اللُمع منهم أن أحداً منهم ليس بمنجى من الدكة أو كنبة الاحتياط ، وعندها فقط يطمئن هو لبزلهم أقصى ما عندهم من جهد . وهذه هي صيغة التفوق والفوز ، أما في عوالم السياسة السودانية ، فالسيد يظل سيدا وإن تواضع فعله وإنعدم منجذه ! ، والشيخ شيخ وإن تقرح جسده بالآثام ! ، والزعيم زعيم رغم أنف الجميع !!!، ولا أحد يقوى علي التغيير من الداخل .

    نحن الأجيال الجديدة ليس لنا عقيدةً سياسية مُطلقة تلزمنا جانبا يدعي لنفسه (قدسية) من أي نوع ، وليس لنا زعيم (مقدس) من أي ديانة أو علي أي درجة من سواد اللون ، وليس لنا توهم ايدولوجي يحجب عنا التفكير الحر والتمييز بين (البعر) و (الدرر) ، ولا قداسة عندنا لتاريخ أو نسب (شريف) ، ولا حصانة عندنا لفاشل متجاوز . وكل ما تقدم يضع حل العقدة التاريخية الحاضرة علي ضمائرنا ، ويضعنا أمام مسؤولياتنا في القفز علي قتامة الواقع وعمل شيء ، أي شيء من شأنه تخليص أهلنا من العذابات المستدامة وسلطة القمع والقعود والفساد والتأخر ، فهل نكون علي قدر عظم الكرب والمهمة ؟، فالان وعند هذه اللحظة تحمل الأخبار نبأ أن أكثر من 20000 من أهلنا الطيبيين المتخل عنهم في دارفور أُجبروا علي الخروج الي الصحراء تحت ضغط شدة القتال ، ويكافحون ، فقط ، ليبقوا أحياءا !!! ، فهبوا نُغير واقعهم وواقعنا ، مشاركةً وانتخابا ، قبل أن يأتي الطوفان ولا يخلف وراءه وطن لينقذ أو حتى قطع من أديم الأرض لاجسادنا (النافقة)....

    (عدل بواسطة مؤيد شريف on 05-13-2009, 07:22 AM)

                  

05-13-2009, 08:00 AM

شمس الدين ساتى
<aشمس الدين ساتى
تاريخ التسجيل: 12-14-2008
مجموع المشاركات: 2642

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عاصمة الورود وبيوت الأشباح (Re: مؤيد شريف)

    كلام في الصميم... هل من مزيد

    عبد الحكيم .. حكيم المحس مطلوب توثيق تجربتك
                  

05-13-2009, 08:28 AM

Gafar Bashir
<aGafar Bashir
تاريخ التسجيل: 05-02-2005
مجموع المشاركات: 7220

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عاصمة الورود وبيوت الأشباح (Re: شمس الدين ساتى)
                  

05-13-2009, 09:53 AM

شمس الدين ساتى
<aشمس الدين ساتى
تاريخ التسجيل: 12-14-2008
مجموع المشاركات: 2642

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عاصمة الورود وبيوت الأشباح (Re: Gafar Bashir)

    شكرا أستاذ جعفر علي المرور

    حقيقة إطلعت علي تجربتك المخيفة ولكن كان

    الأفضل تجزأتها حتي تسهل المتابعة

    لك الشكر
                  

05-13-2009, 01:49 PM

شمس الدين ساتى
<aشمس الدين ساتى
تاريخ التسجيل: 12-14-2008
مجموع المشاركات: 2642

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عاصمة الورود وبيوت الأشباح (Re: شمس الدين ساتى)

    جاري المرحوم علي الماحي السخي

    جاورته بالحاج يوسف مربع13 وكان يمر

    قرب البقالة التي أجلس بجوارها .. في آخر أيامه

    كان يضع رباط طبي حول رقبته وكان يحدثني عن المعتقلات

    وبيوت الأشباح التي زارها دون أن يعرف مكانها .. بعد

    وفاته بفترة قابلت إحدي بناته (لديه ثلاثة بنات) وكانت

    قد جائت إلي البنك تطلب تمويل مزرعة دواجن (علي ما أذكر)

    سألتها .. هل وفاة الوالد كانت طبيعية فقالت لي حتي ولو

    كانت كذلك برضو بيوت الأشباح لها دور في وفاته ..

    شاهدت في موقع سودانيات علي الماحي يحكي عن تجربته تلك

    ولكن الصوت كان رديئا ..
                  

05-13-2009, 03:12 PM

مؤيد شريف

تاريخ التسجيل: 04-20-2008
مجموع المشاركات: 4052

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عاصمة الورود وبيوت الأشباح (Re: شمس الدين ساتى)

    Quote: (ساقطٍ)


    جاءني تعليق من احد المعارف يستهجن علي استخدام كلمة (ساقط) وحتى لا يلتبس الأمر فان المعنى الذي وودت التعبير عنه هو :(فاشل) وليس أي معنى آخر قد يتبادر الي الذهن ..

    تحياتي واحتراماتي
                  

05-14-2009, 05:42 AM

شمس الدين ساتى
<aشمس الدين ساتى
تاريخ التسجيل: 12-14-2008
مجموع المشاركات: 2642

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عاصمة الورود وبيوت الأشباح (Re: مؤيد شريف)

    *
    *
    *
    فوق
                  

05-14-2009, 09:10 AM

nadus2000
<anadus2000
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4756

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عاصمة الورود وبيوت الأشباح (Re: شمس الدين ساتى)

    الأخ ود ساتي

    تحياتي

    لأعتقد أن هناك كتب -وان كانت قليلة جداً- رصدت هذه التجربة القاسية، وقد عانت هذه الاصدارات من صعوبة التوزيع في السودان، وحتى خارج السودان، حيث اعتمد توزيعها على المعرفة الشخصية، وخاصة أن في زمن إصدارها كانت كافية لتصبح دليل ادانة يؤدي بك إلى زيارة لتلك البيوت السيئة السمعة، والقوف عليها عيانا بيانا...

    هناك كتاب للصحفي الراحل وديع إبراهيم ، وكذلك كتاب لعتيق بالإضافة إلى كتاب الماحي السخي المشار إليه أعلاه.
                  

05-14-2009, 09:55 AM

شمس الدين ساتى
<aشمس الدين ساتى
تاريخ التسجيل: 12-14-2008
مجموع المشاركات: 2642

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عاصمة الورود وبيوت الأشباح (Re: nadus2000)

    شكرا نادوس علي التوضيح

    ولكن أين أجد كتاب علي الماحي السخي

    الرجل جاري بالحاج يوسف ويهمني ان اطلع علي

    تجربته ولو أنني قد سمعتها شفاهة منه قبل رحيله
                  

05-14-2009, 01:48 PM

مؤيد شريف

تاريخ التسجيل: 04-20-2008
مجموع المشاركات: 4052

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عاصمة الورود وبيوت الأشباح (Re: شمس الدين ساتى)

    Quote: أنني قد سمعتها شفاهة منه قبل رحيله


    الاخ الكريم ساتي

    ولماذا لا تكتب ما نقله لك ؟ ربما هي شهادات لم تكتب من قبل ولم يدونها أي احد ... فرجاءا أن تكتب بالتفصيل ولا تدع شاردة او واردة وتحاول ان تنقل لنا حرفا كل ما دار بينكما من حوار حول امر تعذيبه ...


    تحياتي واحترامي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de