|
|
 هيا لنتعاهد لتكن ديمقراطية بها تنافس شريف واخلاق واحترام للخصوم السياسين
|
===================================================================================
مداخلة لقد ترددت قليلا قبل الرد لأن البعض قد ضاق به المنبر وقال اننى احتليت المنبر ، مع العلم ان هذا المنبر صمم اصلا للنقاش حتى ان له شعار نار فى جانبه ، صحيح انك لن تستطيع ان ترضى كل الناس ان ، تجاهلت اسئلتهم اتهموك بالتكبر وعدم القدرة على الرد ، وان انت اجبتهم قالوا انك احتليت المنبر ، ان قلت انك جعفرى وعبادى قالوا لم ترسيخ وتعميق العنصرية والجهوية ؟ وان لم تذكرها قالوا انك من بقايا الاتراك ومن مصر ، اما رأى انها الديمقراطية وفى ذلك فليتنافس المتنافسون ، الحشاش املى شبكتوا ، انا لست مسؤل عن كسل بعض الاحزاب وعدم قدرتها عن توصيل برامجها ان كان لها برامج اصلا ، هذه هى الديمقراطية فى امريكا وغيرها ، اللى ما عاجبوا البوست يمكن ان يمر عليه اكيد يوجد من يريده ، اما لماذا لا اضع كل الاستراتيجيات فى بوست واحد ، لجذب القارىء مثلا البعض يحب التعليم مفردا والبعض يحب الصحة والبعض قانونى والبعض عسكرى يحب ان يقرأ الاستراتيجية العسكرية ، هذا افضل من لمها فى بوست واحد .
==========================================================================
هيا لنعيد ثقة المواطن السودانى فى ساسته واحزابه وفى التحول الديمقراطى .
( فليكن هذا ميثاق نتعاهد عليه )
الاخ الكريم /
السلام عليكم ورحمة الله . لقد خاطبنى العديد من اخوتك فى الصحافة معاتبين من تسرعى فى الحكم على الصحافة بأنها تفتقر للحريه الكافية ، فرجاءا ان تتقبلوا اعتذارى ان كنت تسرعت فى الحكم عليكم ولكن الا تتفقوا معى بأننا قد عشنا معا سنين عجاف كممت فيها الافواه والغيت فيها حرية الصحافة فلا تكاد تسمع الا صوتا واحدا الا وهو صوت الحزب الحاكم .ان تجربة الصحافة الحرة فى بلادنا تجربة وليدة لم نتعود عليها بعد الا من بعض الاقلام الجريئة التى سمح لها بالكتابة فى الآونة الاخيرة .
اخى الكريم ان لدى عدة اسس اؤمن بها لاستعادة ثقة الشعب السودانى فى ساسته و احزابه فلك بعض منها :
اولا / ضرورة ان تكون برامج احزابنا الانتخابيه مبنيه على المصداقية والا تكون مجرد شعارات براقة تؤلف عند بعض محترفى السياسة سرعان ما تنسى بمجرد الوصول الى كراسى السلطة .
ثانيا / ان تصرفات بعض ساستنا هى التى تقود لزهد المواطن فى احزابه ومن ثم تشجع العسكريين للاستيلاء على السلطة .
ثالثا / هنالك الكثير من الاحزاب تبحث عن الاصوات والمناصب والمؤيدين واخر اهتماماتها هو برنامجها الانتخابى الذى عادة ما يطبخ دون وازع من ضمير وكثير من هذه الاحزاب قد جربها المواطن السودانى .
رابعا / لمن يراهنون على ان الشعب السودانى به نسبة كبيرة من الامية والفوز فى الانتخابات عادة مايحسمه الولاء الطائفى والجهوى والعنصرى والقبلى والاثنى وشراء الاصوات بالمال وان لا مكان للبرنامج الانتخابى الذى يمكن ان يحسم الانتخابات فى الدول المتقدمة فقط ، اقول لهم بأن فألهم سيخيب لأننى قابلت كل فئات الشعب السودانى واحسب ان الوعى السياسى لدى المواطن السودانى قد تطور الى حد النضج وان بأمكانه ان يميز بين البرنامج الصادق و بين المتاجرين .
خامسا / ان لايكون تكوين الاحزاب على اساس التعصب القبلى والجهوى والاثنى والانفصالى وان تكون هذه الاحزاب تفتقر للقاعدة الشعبيه ويكون نفوذها فقط مبنيا على قوتها المسلحة او قوتها الما دية .
سادسا / ضرورة ان يكون ولاء الاحزاب للوطن وللمواطن السودانى والا يكون ولاءها لتنفيذ اجندة دول خارجية للكسب السياسى وان يتم التعارف على هذا الولاء من خلال ميثاق تتفق عليه كل الاحزاب .
سابعا / ان النظام الدستورى يجب ان يحترم من كل الاحزاب ومن كل قطاعات الدولة وان يتفق على ان النظام الشمولى هو الذى يقود للتمرد وللحركات المسلحة التى تقوم بأبتزاز الدولة للوصول الى حقوقها المشروعة .
ثامنا / ان الشعب السودانى لن يحتمل ممارسات حزبية ضيقة ولن يحتمل اى فشل فى التجربة الديمقراطية القادمة تزيد من حاله بؤسا فوق بؤس ، فأنه يتطلع الى حكم رشيد يرفع عنه الظلم وينشر العدل .انه يتوق للتغيير بل احسب ان غالبية الشعب السودانى سيقاطع الانتخابات لأنه يوقن بأنه سيضيع وقته من اجل من ؟ من اجل اناس يتاجرون بأصواته .
اذا لا بد من تغيير ،تغيير من اناس لهم قاعدة شعبية ،تغيير فيه تجديد للدماء ،تغيير من اناس لديهم وعى كافى واهلية لقيادة دولة كبيرة دولة متعددة الاجناس والديانات واللغات مثل السودان ،تغيير من اناس يخافون الله فى انفسهم وفى شعوبهم ،تغيير من اناس لايتاجرون بأسم الدين ،تغيير من اناس لايظلمون الناس ،تغيير من اناس يعلمون ان الحكم تكليفا وليس تشريف ، تغيير من اناس لايفجرون فى الخصومة ،تغيير من اناس لديهم مبادىء واخلاق ،تغيير من اناس يحافظون على سلامة مواطنيهم لايدخلون الخطر المحدق الى بلادهم ولاينصبون الاجهزة التى تسبب السرطانات والامراض الخطيرة فى الاحياء الاهلة بالسكان من اجل الكسب المادى الرخيص ، تغيير من اناس لايسمحون بتلوث البيئه ،تغيير من اناس يرفعون من يعمل وليس من يوالى ،تغيير من اناس يسهلون الزواج للشباب ليحاربوا الرزيلة وتفشى الامراض الخطيرة ، تغيير من اناس يدعمون العلاج ويحسنون حال المستشفيات والخدمات الصحية ، تغيير من اناس يعلمون خطورة المرحلة القادمة فأن فشلت التجربة الديمقراطية القادمة وعاد العسكر فأنها ستكون بداية حرب اهلية شاملة وتدخلات اجنبية شاملة وتدويل للشأن السودانى .
هذه هى الاسس التى اقترح ان تعمل بها الاحزاب السياسية لتعيد ثقة الشعب السودانى فيها .
اما فيما يتعلق بأهليتى لرئاسة الجمهورية فيكفى ان اقول لك بأن عدد المؤيدين الحالى قد تجاوز العشرات من الالوف والمطلوب للتزكية هو خمسة عشرة الفا من الناخبين .
كان يمكن ان اعقد مؤتمرا صحفيا عن طريق (سونا ) او عن طريق قاعة الشارقة كما فعل البعض ولكنى اردت ان اعمق القاعدة الشعبية التى هى وبحمد الله فى ازدياد منقطع النظير فلقد خاطب برنامجى السياسى العديد من المثقفين والعلماء واساتذة الجامعات وطلاب الجامعات والمصليين فى المساجد وخاطب الاطباء الذى بلغ عدد المؤيديين منهم حتى هذه اللحظة الفيين من المؤيديين و ايضا هنالك عشرات الالوف من المؤيديين فى اقاليم السودان المختلفة حتى فى اقاصى الشرق وفى اقاليم دارفور .لقد خاطب برنامجى الانتخابى كل فئات وقطاعات الشعب السودانى واننى على ثقة تامة بأنه سيصلك فى القريب ما ستقر به عينك .
وهذه نبذة مبسطة عنى ،فقد ولدت فى مدينة واد مدنى عام 1969 اى اننى سأكمل الاربعين قبل الانتخابات القادمة ان شاء الله تعالى ، لقد درست بمدرسة الاتحاد الابتدائية ودرست المرحلة المتوسطة بمدرسة الخرطوم جنوب (1) ثم من بعد ذلك درست المرحلة الثانوية بمدرسة الخرطوم الجديدة وبعدها التحقت بالجامعة فدرست بكلية الطب البشرى جامعة الازهر الشريف وكنت عضوا فى الاتحاد العام للطلبة السودانيين بمصر الشقيقة ومن بعدها اكملت فترة الامتياز بدولة مصرومن ثم عملت بها وبعدها عملت بالمملكة العربية السعودية بوزارة الصحة ومن بعد ذلك قمت بالترخيص فى دائرة دبى للخدمات الصحية حكومة دبى ومن بعد ذلك عدت الى الوطن فأكملت تسجيلى الدائم بالمجلس الطبى السودانى وقمت بأداء الخدمة الوطنية وما زلت امارس مهنة الطب ولكن فى القطاع الخاص وذلك لصعوبة وجود وظيفة ترضى الطموح بوزارة الصحة كما انه مازالت لدى دراسات عليا فى مجال الطب الباطنى ولقد شاركت فى العديد من المؤتمرات والندوات والكورسات فى مجال الطب الباطنى وعلومه كما اننى عضو فى نقابة اطباء السودان ،ولدى اطلاعات فى التاريخ والطب وكتب السياسة والكتب الدينية من سيرة وحديث وعقيدة وفقه ،كما ان لدى كتابات فى السياسة ولدى تصور لنظام اسلامى يستوعب كل اركان الدولة الحديثة من اقتصاد وسياسة وحكم وتشريع وقانون مع احترام معتقدات الآخرين فى الدولة الواحدة .
ويرجع نسبى الى كل من قبائل الجعافرة والعبابدة والشريفيين .
والله الموفق .
د/ عثمان الريح عمر حسب الله
مرشح رئاسة جمهورية السودان للفترة الرئاسية القادمة .
17/8/2008
===============
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هيا لنتعاهد لتكن ديمقراطية بها تنافس شريف واخلاق واحترام للخصوم السياسين (Re: osman elrayah)
|
--
التبرع
لأننا كلنا سودانيون ، أريد ان اعلمكم بالبرنامج الخاص بالحملة الانتخابية والذى يعالج الاوضاع الصحية والاجتماعية للمواطن السودانى .
بمجرد ان تمت اجازة مفوضية الانتخابات سيبدأ العمل التنفيذى بصورة جادة ، وذلك العمل يتمثل فى ندوات ومحاضرات ولقاءات صحفية وتلفزيونية ، كما سأبدأ ان شاء الله جولة لأقاليم السودان المختلفة ، وكل ذلك يحتاج الى منصرفات ريثما يتم الدعم بواسطة المفوضية وبواسطة الامم المتحدة .
نشكر الذين تبرعوا ، ونفتح الآن باب التبرع للحملة الانتخابية .
رجاءا ايداع التبرعات فى رقم حساب 1535 البنك السودانى الفرنسى ، فرع الجمهورية
يمكنكم الاتصال بالاستاذ / عادل سيد أحمد قناوى ( المستشار القانونى ) موبايل 00249912699666
او الاستاذ / ابراهيم الطاهر ( 0122415068 )
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هيا لنتعاهد لتكن ديمقراطية بها تنافس شريف واخلاق واحترام للخصوم السياسين (Re: osman elrayah)
|
نحن كلنا اخوة فى المعارضة يجب ان نتفق لنقوى ولا نتفرق فنكون لقمة سائغة للحزب الحاكم ، مهما كان الخلاف فى الايدلوجيات فقضايانا واحدة ، ووطننا واحد يجب ان نتحد ولا نتصيد الاخطاء لبعضنا ، هنالك عسكر ينتظرون فشل التجربة الديمقراطية للأنقضاض علينا ووضعنا تحت الوصايا ، اعلم ان الشعب ظل محروما طيلة عشرون سنة من الحرية ولكن لا نريد ان نعطى الانطباع بأننا لسنا اهلا للديمقراطية ، فالعسكر يبررون حكمهم بأن الديمقراطية لا تنفع فى الشعوب ذات الامية العالية ، وانتم تتذكرون التجارب السابقة للديمقراطية ، ظلت الاحزاب تسب بعضها وتتصيد اخطاء بعضها ، ولا انتاج ولا عمل ولا تشكيل حكومى حتى انقض العسكر . اما ان كان لامحالة من النقد ان يكون بصورة موضوعية من غير تجريح ولاسب وبالاحترام المتبادل ، فأنا على علم بالديمقراطية فى امريكا ، هنالك حدود لكل شىء والا اصبحت فوضى . سأعلق على بعض النقاط فى بوست آخر .
تقبلوا شكرى على مشاركتكم فى البوست الخاص بى مما يزيدنى شرفا .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هيا لنتعاهد لتكن ديمقراطية بها تنافس شريف واخلاق واحترام للخصوم السياسين (Re: osman elrayah)
|
ان ايمانى بمبدأ الترشح يرجع لقناعتى بقول الرسول ( ص ) وامركم شورى بينكم ، فأنا ارفض الانقلابات العسكرية والفاشستية ، لا يمكن للمرء ان يكون وصى على الشعب ويغيب رأى المثقفين ، لذا هو الفرق بين المؤسسية فى الحكم والارتجال فيه ، الشىء الثانى ان فى اعتقادى ان ما يحدث الآن لا علاقة له بالاسلام انها كلمة حق اريد بها باطل فالاسلام ضد الظلم واقصاء الآخريين ، صحيح انه يوجد بعض الصادقيين ولكن لا كلمة لهم وان قالوا لا يسمع لقولهم .
اذا هذه هى الهوة بين النظرية والتطبيق ، غير انى اتيت ببرنامج فيه تغيير واجتهاد وتركيز للأخفاقات واعطاء الحلول لها ، اذا خلافى معهم فى نقاط كثيرة من البرنامج الانتخابى والاختلاف الجوهرى فى التطبيق الخاطىء للنهج الاسلامى .
واهم مبادىء الاصلاح فى القائمين على هذا الامر ، فمشكلة السودان ليست فى البرنامج الانتخابى وفى مؤهلات القائمين عليه ، ولكنها مشكلة ضمير من الدرجة الاولى ، فتاريخ السودان ملىء بالكفاءات و لكن ماينقصنا هو الخوف من الله وان نتقى الله فى انفسنا وفى شعوبنا .
د/ عثمان الريح عمر
| |
|
|
|
|
|
|
| |
osman elrayah
ناذر محمد الخليفة
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست