جمعية الحقوقيين بجدة . وُلدت ناقصة ما الجدوى والغاية ومن المستفيد ؟

Quote: كتب الحبيب سليمان محمد الأمين حفيد الشيخ سرور ودرملي : [B]((ولكن الاغرب ما فعلة سعادة الاخ الحبيب والصديق خالد عثمان والذي اجعل الفضل له بعد الله سبحانة وتعالى بتعريفي بجمعية الحقوقيين وكان من الذين وقعوا مذكرة العشرة التي اتقدت اعمال وممارسات اللجنة التنفيذية والتي كان سكرتيرها الاستاذ اشرف كان قبل الجمعية العمومية الاخيرة بأيام مشاركاً قوياً ضد الذين رفضوا الشرعية الدستورية لا ادري ماذا اصاب اخونا وحبيبنا 0)) أؤكد لك أخي سليمان ولأعضاء المجموعة المناصرة للمجلس السابق بأنني كما تعرف قد كنت مناصرا قويا لكم حتى اللحظة الاخيرة كلجنة شرعية ولم أحضر (والله على ما أقول شهيد ) أي لقاء مع مجموعة الشرفية ، بل كنت رافضا لأي وفاق معهم لأن موقفي المبدئي أن الشرعية تعلو ولا يعلو عليها وأن مفاوضة أي طرف يخرج على الجمعية هو انتقاص لشرعية الجمعية، وكنت أقول دائما اننا يجب أن نعمل ونعمل وسوف يقتنع جميع الأعضاء بما نقوم به ويحدث وفاق واقعي، هذا هو هو مبدئي الذي لا أحيد عنه ، وبعد اجازة خطاب الدورة والميزانية وتم حل اللجنة السابقة تمهيدا لانتخاب لجنة جديدة ، انتهى التزامي الأخلاقي بالوقوف معكم لأن دورتكم قد انتهت ، فأنا قد ناصرتكم لأنكم كنتم تمثلون الشرعية وحتى اللحظة الأخيرة ، أما ما كنتم تقومون به من محاولات وفاق أو صلح فانا لم أكن طرفا فيه والاجتماعات الأخيرة التي كنتم تعقدونها لم تدعوني لها ولست طرفا فيها ، كما أنني لا أنتمي لمجموعة فلان أو علان وكنت فقط أؤيدكم كلجنة شرعية منتخبة أما أي مواقف أخرى خارج هذا الاطار فلست ملزما بها فأنا كما قال الكتيابي (ما بايعت بعد محمد أحدا) ، ولست من ينقاد خلف أحد اللهم الا نا يمليه علي ضميري . في تلك اللحظة وبعد حل اللجنة التنفيذية تمهيدا لانتخاب لجنة جديدة وازنت بين المرشحين فوجدت الأخ الأستاذ أشرف الفيل أنسب المرشحين حسب وجهة نظري فقمت بتزكيته ، فهذا هو ما أصابني يأ أخي سليمان انه داء الشرعية فأنا أناصر الشرعية التي يمثلها الآن الأستاذ أشرف الفيل مثلما كنت مناصرا للشرعية التي كان يمثلها الشريف محمد آدم ولجنته الموقرة السابقة. وكتب الزميل الأستاذ عصام دهب مخاطبا لي: Quote: ((أن تمارس حقك الديمقراطي بالتصويت لمن تريد فهذا موقف أحترمه حتى و أن إختلفت معه ، لكن أن تمر مرور الكرام على خطأ الأخ الأستاذ / أشرف الذي كان هو المتسبب في شق الجمعية فتلك مجاملة لا أرى لها مبرراً ، إلا إذا كنت ترى يا أستاذى أن وجود الأستاذ / أشرف رئيساً أهم من وجود الجمعية ككيان موحد ، أما أن تقول أن الجمعية غفرت له زلاته السابقة فالجمعية التي نعرفها لم تغفر و التاريخ لن يرحم و سيظل باقياً و راسخاً ما بقي في جدة حقوقيين سودانيين أن الأستاذ اشرف هو من غلب مصلحته الشخصية على ممصلحة الجمعية فأرجو أن لا يعميك إنحيازك و إعجابك بالأستاذ / أشرف عن قول الحق )) . انني يا أستاذي الفاضل لم أمر مرور الكرام على خطأ الأستاذ أشرف بل كنت من أشد الأعضاء رفضا لما قام به وكنت رافضا لأي حوار معهم لأن الحوار كان يعني انقاصا للشرعية، ولكن أرجو ان تفيدني من هي الجهة التي تحاسب أشرف الفيل أو غيره عند انتقاصهم من الشرعية ، ولماذا لم يقم المجلس السابق بمحاسبة أشرف ومجموعته والوصول حتى لفصلهم من الجمعية، ان هذا لم يتم رغم أن هناك أصوات كانت تطالب بهذا ، حسب رأي فان الجمعية العمومية هي المرجعية الأخيرة في هذا الأمر وهي التي تحاسب الأعضاء فلسنا نحن أوصياء عليها ، نعم من حقنا أن نطالب بابعاد فلان أو علان وعدم انتخابهم ولكن عندما تقول الجمعية كلمتها وبالاغلبية فالواجب الديمقراطي يملي بالموافقة على خيارها واحترامه ايا كان رأينا فيه . أما عن قولك في الفقرة الأخيرة فلست أنطلق من اعجاب شخصي بالأخ أشرف كما تفضلت، فعلاقتي الشخصية معه (بصراحة) ليست أكثر من علاقتي بكثير من أعضاء الجمعية ولكنه الرجل المناسب لرأب الصدع لما يتمتع به صفات ، وقد يكون خياري هذا خاطئا ، لكن المحك هو عمل الجمعية خلال هذه الدورة ، ولجنته بها أخوة كرام يرغبون في العطاء وتكون محاسبتهم في الجمعية القادمة ، ورفضي لأي مساعي للوفاق هو موقف مبدئي وليس له صلة بأي شخص . أما قولك ((و شخصياً لا أنتظر من الأخ / أشرف وفاقاً و لا أرى أنه مؤهل لتحقيق ذلك ، و في ذات الوقت لا أرى ما يمنع من أن يكون هناك تجمعاً حقوقياً إجتماعياً وفاقياً يكون نواة لجمعية قادمة عاجلاً أم آجلاً ..)) فهذا حكم مسبق على اللجنة الجديدة فللنتظر أعمالها لنحكم عليها ، أما ما تقول به من دعوة لتجمع جديد فتكون قد كررت نفس خطأ الأخ أشرف ، وهذا أمر غريب فالشاعر يقول ((لاتنه عن خلق وتأتي بمثله عار عليك اذا فعلت عظيم))، أرى يأأستاذي الفاضل أن ننتظر اللجنة الجيدة لتبدأ عملها وهناك من الأساليب الديمقراطية ما يمكن أن يقومها ان أخطأت. ولك ولجميع الأخوة أطيب التحايا ،،،،،،،،،، خالد عثمان أحمد