الرد ... الرد

Quote: فيما ظلت إدارة الكهرباء صامته..! انقطاع كلي للتيار الكهربائي بقلب الخرطوم واحياء المدن الثلاث نهار أمس..! الخرطوم: الوطن هيئة مياه ولاية الخرطوم، الصندوق القومي للمعاشات، جامعة النيلين، الصندوق القومي لرعاية الطلاب بولاية الخرطوم، الإتحاد العام لمعاشيي الخدمة المدنية، هيئة الموانيء البحرية، ديوان الضرائب شرق جامعة النيلين وكل منطقة الخرطوم شرق من شارع القصر إلى ما بعد شارع المك نمر.. ليس لديها كهرباء هكذا اثبتت استطلاعات «الوطن» الميدانية.. داخل قلب الخرطوم بينما كان حديث الذين استطلعناهم من مواطنين في موقف الاستاد أكد ناس الحلفايا بأن الكهرباء والمياه ظلت الكهرباء منذ اكثر من اربعة أيام لا يعرفون اي زمن يتم فيه وصول الكهرباء وتقول نادية عثمان من الحلفايا بأنها تعاني كثيراً من عدم البرمجة المعلنة لانقطاع الكهرباء التي يتجاوز القطع فيها «14» ساعة في اليوم، مشيرة إلى أن الموبايلات يتم شحنها من داخل مؤسسات العمل التي بها مولدات. بينما يقول صلاح حسن من الكلاكلة وهو يعمل حداداً بأن الكهرباء اوقفت عنهم العمل تماماً ولديهم اربعة ايام ظلوا يستلفون حق المصاريف من اصحاب الدكاكين التي بجوارهم، مبيناً بأن ارزاقهم مرتبطة تماماً بالامداد الكهربائي الذي ظل لأكثر من ستة أيام لا يرونه الا في ساعات الليل معتبراً بأن ذلك أثر بشكل مباشر على حياتهم التي سوف تتجه إلى المديونيات الكبيرة في حال استمرار إنقطاع التيار الكهربائي. العاملون بالمنطقة الصناعية بالخرطوم قالوا بأن العمل توقف تماماً بسبب انقطاع الكهرباء مما أثر على الازدحام الكبير، وأكد صابر نصرالدين احد الذين يعملون في سمكرة العربات بأن ماكينات اللحام توقفت وحاولنا تأجير مولدات إلا أننا تفاجأنا بأن الاسعار زادت بشكل كبير جداً مما جعلنا نعمل على تراكم العمل لساعات طوال، ونبه صابر لضرورة الحل الجذري للكهرباء. وتساءل مسؤول نقابي كبير فضل حجب اسمه عن إمكانية مقدرة إدارة الكهرباء لمثل هذه الأزمات، ونادى بضرورة تقديم مدير عام الكهرباء للإستقالة دون أية مقدمات طالما انه غير قادر على إنتاج تيار كهربائي في زمن الحاجة الحقيقية، مشيراً إلى عدم الشفافية التي تنتهجها إدارة الكهرباء في عملية الإمداد الكهربائي، واضاف أن هذه خدمة تقدم مقابل مال مدفوع مقدماً، فلماذا لم يتم تقديم الخدمة وطالب وزارة الطاقة بأن تكون اكثر جدية في الزام إدارة الكهرباء بالايفاء باستحقاقات المواطنين. أما العديد من الطلاب بجامعة النيلين والخرطوم قالوا بأنهم يفضلون الجلوس داخل صالات النشاط من الدخول للقاعات لعدم وجود الكهرباء داخل الجامعة وعدم فهم الطلاب للدرس في سخانة تتجاوز «46» درجة مئوية، ونادى كل الطلاب الذين استطلعتهم «الوطن» بضرورة حسم أمر الكهرباء باقالة مديرها العام كخطوة في الاتجاه الصحيح التصحيح، ومن ثم بعد ذلك العمل على خطة اسعافية للكهرباء مع الاستمرار في الخطة طويلة الأمد للكهرباء التي طرحتها الإدارة والتي قالت إنها تنتهي في 2030م بحسب ما جاء في الصحف ووسائط الإعلام الأخرى.