|
Re: رقص العروس: يا أوكامبو يا غدار..رئيسنا سافر.والمعارضة ترد: يا السائق البوباي..طوالي لاهاي ! (Re: شهاب الفاتح عثمان)
|
Quote: «سمعنا كلام جابوه ناس الحلة/ تعال من فوق تعال ادلا (انزل)/ يا أوكامبو شيل قرارك يلا/ نحن عز العز/ نحن لن ننذلا/ لن ننذل ولن نهان/ لن نطيع الأمريكان/ لن نهادن بالسودان». فيما تقول كلمات أغنية أخري: «بسم الله وجلال الله/ رئيسنا حزم أداه قسم/ ما بننحني وما بننضم/ ما بنسلم سوداني نحن برانا نحاكم الجاني/ رئيسنا سافر ورئيسنا زار/ رئيسنا ما بنضار/ غنيلو يا النعمة زغرديلو يا انتصار/ يا أوكامبو يا غدار أرعى بقيدك كفاك هزار/ البشير سوداني حر ما بخاف النار». هذا الانتشار العلني لأغاني ضد أوكامبو وضد قرار المحكمة الجنائية لا يعني بالضرورة، عدم ظهور أغان مع القرار. أحسب أن البعض يرددها سرا، خاصة بعد أن هدد رئيس جهاز الأمن القومي علنا بتكسير وتهشيم ضلوع وعظام كل من يدعم القرار. مما قيل، بعيدا عن مسامع رجال الرئيس، تأييدا للقرار بين جماعات تؤمن أن البلاد تسير في اتجاه ضيق، وأن تجاهل القرار وعدم التعامل مع المحكمة لن يزيد الأمور إلا سوءا وتعقيدا. ومن بين هذه الأغاني: «من شهرين ونومي غفا راجي الفيتو من شنغهاي/ آخر مارش يوم جلسوا الخمستاشر/ وفتحوا ملفات دارفورنا والفاشر/ جمعت قيادة الكادر الجياشي والتاجر/ وزولنا الثعلب الماكر وسمسار توم وترزي هدوم/ معانا كمان حكيم أسنان بحضر في هجوم سافر/ ومن باب فقه الضرورة/ فتحنا قناة المستكبر الكافر/ وجا التصويت/ حنعمل فيتو من الصين/ يلا يا وانق إيدك فوق وكلك ذوق/ بشارتك عقود تنقيب من الكرفاب لي مرزوق/ هديتك ربع ثرواتنا من تحت التحت ومن الفوق/ وانتهى التصويت/ أوه ماي قود نو فيتو/ نهيتوا الجلسة يا استكبار/ بدون فيتو/ وتتبسم كمان يا وانق/ حتى الصين مع دارفور».
ومقاطع أخرى تقول: «أسوي شنو/ من أفريقيا من بوليفيا من كنساس ومن مدراس/ وصلني اللوم جفاني النوم/ ندهت الفقرا من سنار وللسقاي/ ينجوني ويغطوني ويلغوا السفرة للاهاي/ يا تو زعيم بحب لاهاي/ والله العظيم وحرّم ما بزورها وحدي براي/ بدور 50 يسافروا معاي/ نسيب السلطة واسفاي/ عرس الشهيد والعرضة يا مولاي».
«يا زولنا يا مارشالنا يا حاكمنا/ والله الليلة كان ترقص الفلامنغو/ وكان تطلب اللجوء في الكونغو/ لا بد من لاهاي/ يا سائق البوباي/ لا لفة جاي ولا جاي ودي الزعيم عديل لاهاي».
هذا فيما تنتشر هذه الأيام أغنية تحمل مضمونا يشير للحل الأنجع لكل مشكلات السودان، من دون تدخل خارجي آو قرار دولي وتدخل أممي، يطرح السؤال أيهما أولا: العدل أم السلام؟. الأغنية ترمز إلى أن الحكومة يحق لها أن ترد على أوكامبو وغيره عبر مشاريعها التنموية، باعتبار أن التنمية هي الطريق للسلام. وتقول الأغنية: «الرد حيكون بالسد/ الرد حيكون يا ريس حار/ من شعب عنيد لا يهاب النار/ الموت في شغفه هوى الأحرار/ يا ضمير العالم اصحى واشهد/ أقرا السيرة وشوف المشهد/ دي مكاسب أمة محال تتبدد/ مهما أوكامبو توعد وهدد».
السد المشار إليه هو «سد مروي» العملاق والمفخرة للسودان. وقد استخدم كرمز لتقدير الشعب لصرف ثروات البلاد ومالها في مشاريع تنموية تولد الكهرباء وتشيد الطرق وتوفر المواصلات وتبني المدارس والمستشفيات والمصانع في كل إقليم على قدم المساواة، من الجنينة أقصى دارفور غربا إلى الكرمك وجبال التاكا شرقا، ومن نمولي (أقصى بلدة في جنوب السودان) وياي جنوبا حتى حلايب وحلفا شمالا. وبعدها لن يتمرد سوداني ولن يرفع سلاحه في وجه حكومة تمثله ديمقراطيا. وعندها سيغني الكل الأغنية الخالدة «سوداني الجوه وجداني بريده (بحبه)». |
انتهى.
|
|
|
|
|
|
|
|
|