رقص العروس: يا أوكامبو يا غدار..رئيسنا سافر.والمعارضة ترد: يا السائق البوباي..طوالي لاهاي !.

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 06:49 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-20-2009, 01:02 PM

شهاب الفاتح عثمان
<aشهاب الفاتح عثمان
تاريخ التسجيل: 08-28-2006
مجموع المشاركات: 11937

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رقص العروس: يا أوكامبو يا غدار..رئيسنا سافر.والمعارضة ترد: يا السائق البوباي..طوالي لاهاي ! (Re: شهاب الفاتح عثمان)

    Quote:
    السودانيون يغنون سياسة
    العروس السودانية ترقص على أنغام: يا أوكامبو يا غدار.. رئيسنا سافر.. ورئيسنا زار.. والمعارضة ترد: يا السائق البوباي..
    لا لفة جاي.. ولا جاي.. سوق عديل لاهاي
    الجمعـة 21 ربيـع الثانـى 1430 هـ 17 ابريل 2009 العدد 11098
    جريدة الشرق الاوسط
    الصفحة: حصاد الأسبوع
    بثينة عبد الرحمن
    يشتهر الشارع السوداني، بكونه شارعا مسيسا. ظل هذا دأبه في كل الأوقات. أوقات الديمقراطية أو الديكتاتورية. لا يفوته حدث
    مهم محلي أو عالمي، إلا تابعه، وكثيرا ما تفاعل معه. والسودانيون، عموما، مغرمون بمتابعة نشرات الأخبار، وتحليلها والتعليق
    عليها، ما أمكنهم ذلك، في مجالس أفراحهم وأتراحهم. ساعدهم على ذلك، كثرة انتشار الصحف اليومية، والبرامج الإخبارية. منذ قديم
    الزمان يوم كان راديو وتلفزيون أم درمان، هما الوحيدان، مع عدد محدود جدا من الإذاعات العالمية العريقة، دع عنك الآن وقد تعددت
    الوسائط الإعلامية، شكلا وموضوعا. في هذا السياق، بديهي ألا يشغل السودانيين هذه الأيام شاغل، أكثر من قرار المحكمة الدولية الذي
    أصدره المدعي العام لويس مورينو أوكامبو، بتوقيف الرئيس عمر البشير، بتهم ارتكاب جرائم حرب في دارفور.

    في السياق ذاته كذلك، لن يفوت المتابع أن يلحظ كيف تعكس الأغاني السودانية قضايا سياسية، وكيف يتغنى السودانيون بالقضايا
    السياسية، جنبا إلى جنب، مع الموضوعات التقليدية كالغزل والحب والغرام والهجران واللوع. لهذا نجد أن من بين أشهر الأغاني
    وأكثرها تداولا وشعبية الأغاني السياسية التي تشيد بالثورة المهدية والاستقلال ورموزه وبالحرية والعهود الديمقراطية والانتفاضات
    الشعبية ضد الظلم والحكم الديكتاتوري، بل هناك أغان لمشاهير الفنانين، عن حركة عدم الانحياز ومؤتمر «باندونق» ونضال القارة
    الأفريقية وشعوب آسيا. وهناك أغان تمجد الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر والعاهل السعودي الراحل الملك فيصل بن
    عبد العزيز ونكروما ونيسلون مانديلا، بالإضافة لأغان عن الثورة الجزائرية والمليون شهيد. أما فلسطين ومعركتها فذلك موضوع
    دائم ومتجدد. في المسار ذاته لم تنصرف عن هذا الاهتمام الأغاني المعروفة بأغاني البنات. وهي أغان يعتبرها كثير من علماء
    الاجتماع وعلم النفس وعلوم الاتصال، بمثابة «ترمومتر» دقيق يكشف عن اهتمامات المجتمع والقضايا التي تشغل الرأي العام،
    بصورة جلية، سواء إيجابا أو سلبا لكونها عفوية وطازجة ومواكبة، كما أنها سهلة التداول، لا سيما وأنها خفيفة اللحن بسيطة الكلمات،
    حتى تتناسب وجلسات الأنس وليالي الأفراح، خاصة «رقصة العروس». ومعلوم أن تقليد رقص العروس السودانية يعتبر جزءا مكملا،
    بل رئيسيا لمراسم حفل الزواج السوداني التقليدي. منذ قديم الزمان، وحتى اليوم والغد، ورقصة العروس تقليد منتشر في معظم أنحاء
    السودان، بين معظم العوائل والأوساط والطبقات، سواء كانت العروس غير متعلمة أو نصف متعلمة، بل حتى ولو كانت تعمل كقاضية
    أو دبلوماسية أو طبيبة أو شرطية. بشرط ألا يعترض العريس، وطالما تم تدريب العروس تدريبا جادا وحاذقا لتتمكن من أداء أكثر من
    رقصة وفقا لحركات رشيقة متناسقة تتناغم مع لحن وكلمات ووصفات الأغاني التي تقدمها مغنية محترفة بمساعدة الحضور الذي يقتصر
    على النساء والعريس فقط، ثم، وفي لحظات أخرى من الاحتفال بالزواج خاصة عند مراسم طقوس «الجرتق» (الزينة التقليدية للعروس
    في السودان وهناك يوم من أيام الفرح مخصص لهذه الطقوس)، تنبعث الأصوات جميلة وهي تترنم ببعض المدحات والأغاني الخالدة
    المتوارثة الزاخرة بقصص البطولة والمواقف السياسية جنبا إلى جنب تلك التي تتضمن الدعوات والأمنيات بحياة سعيدة وبالمال
    والصحة والعيال. من جانب آخر، تطورت مسيرة أغاني البنات بتطور المجتمع وانفتاحه، مسايرة بالكامل لظروفه الاقتصادية
    والاجتماعية والسياسية والثقافية. والمتتبع يجد أن البنات قد غنين أيام الحرب العالمية الثانية ضد هتلر وموسليني
    «هتلر يا جاموسة/ وموسوليني يا ناموسة». كما غنين للجنود السودانيين البواسل ممن شاركوا في الحرب «يجوا عايدين/ جنودنا منتصرين».

    ليس ذلك فحسب، بل عبرن الحدود مغنيات للثورة الكورية «يا شباب كورية/ الله لكورية/ يا السائقين عجلاتكم/ واللابسين ساعاتكم/
    مواعيد الدرس فاتكم/ والتعليم ده حياتكم». هذا كما لحّنّ مشيدات بالقوات السودانية المسلحة وجيش البلاد «يا زول يا جميل/
    انت وين ماشي/ ماشي الجيش/ ابقى جياشي». وعلى الرغم من الود للجياشي (الرجل الذي يخدم في الجيش)، لم يغفلن في الوقت
    ذاته التنديد بالانقلابات العسكرية، مطالبات ببقاء العسكر في ثكناتهم حتى يجنبوا البلاد الدورة السياسية المهلكة (حكم ديمقراطي
    منتخب ينقض عليه انقلاب عسكري( فرددن مخاطبات الجياشة: «يا عسكري/ ما تزدري/ الشعب قال عايز الأزهري». والأزهري
    هو الزعيم إسماعيل الأزهري رافع علم الاستقلال ومؤسس الحزب الوطني الاتحادي في السودان. وكما هو متوقع، في ظل الحرية
    السياسية والانفتاح، فإن الفتيات يغنين كغيرهن من الفنانين، لأحزابهن السياسية وزعمائهن المفضلين. وفي فترة الديمقراطية السابقة
    ترنمت فتيات حزب الأمة إبان الحملة الانتخابية الأخيرة حين كانت المعركة محتدمة بين رئيس الوزراء الأسبق الصادق المهدي
    زعيم الحزب ضد صهره الدكتور حسن الترابي زعيم الجبهة الإسلامية آنذاك مغنيات «الصادق المهدي صوتي ليك أهديه/
    ما بعطيه للجبهة/ إن شاء الله ما تفوز بيه». ولم تسكت فتيات التيار الإسلامي فصدحن «يا الله يا رحمن فوّزت علي عثمان/
    لا بعثي لا شيطان / شيطان نقد وأنا مالي/ السمار مرق لو داري». وعلي عثمان المذكور هو النائب الحالي للرئيس البشير
    وكان نائبا للترابي قبل انشقاق الإسلاميين وزعيما للمعارضة.

    أما «نقد» فهو محمد إبراهيم نقد رئيس الحزب الشيوعي السوداني الذي زامل علي عثمان في المعارضة داخل قبة البرلمان،
    ولا يزال معارضا منذ كان مختفيا تحت الأرض، والآن هو ينعم بنسائم الحرية والفرج في التعبير والنشاط السياسي وفق منظور
    حكومة الإنقاذ. أما السمار هنا فهو إشارة للون الأسمر رمز جمال المرأة السودانية، حيث لا يعتبر السودانيون البياض سببا للجمال،
    ومن أشهر أمثالهم «الحمرة التي رفضها المهدي» لهذه الموضوعات، ولمواضيع أخرى كثر، غنت البنات ورقصن إلى أن ظهر
    «أوكامبو والقرار» فخرجت أغنيات ترفض قرار التوقيف جملة وتفصيلا، تؤيد البشير الذي صور في الأغنيات كرجل سوداني
    لا يقبل الهوان ويرفض الاستكبار. ومن تلك الأغاني واحدة تقول كلماتها:

    تابع ..
                  

العنوان الكاتب Date
رقص العروس: يا أوكامبو يا غدار..رئيسنا سافر.والمعارضة ترد: يا السائق البوباي..طوالي لاهاي !. شهاب الفاتح عثمان04-20-09, 12:55 PM
  Re: رقص العروس: يا أوكامبو يا غدار..رئيسنا سافر.والمعارضة ترد: يا السائق البوباي..طوالي لاهاي ! شهاب الفاتح عثمان04-20-09, 01:02 PM
    Re: رقص العروس: يا أوكامبو يا غدار..رئيسنا سافر.والمعارضة ترد: يا السائق البوباي..طوالي لاهاي ! Abdlaziz Eisa04-20-09, 01:07 PM
    Re: رقص العروس: يا أوكامبو يا غدار..رئيسنا سافر.والمعارضة ترد: يا السائق البوباي..طوالي لاهاي ! شهاب الفاتح عثمان04-20-09, 01:20 PM
      Re: رقص العروس: يا أوكامبو يا غدار..رئيسنا سافر.والمعارضة ترد: يا السائق البوباي..طوالي لاهاي ! شهاب الفاتح عثمان04-20-09, 03:02 PM
        Re: رقص العروس: يا أوكامبو يا غدار..رئيسنا سافر.والمعارضة ترد: يا السائق البوباي..طوالي لاهاي ! mekki04-20-09, 04:50 PM
          Re: رقص العروس: يا أوكامبو يا غدار..رئيسنا سافر.والمعارضة ترد: يا السائق البوباي..طوالي لاهاي ! شهاب الفاتح عثمان04-21-09, 01:26 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de