رحل صاحب الصوت العذب والمغني الشامخ تالهوون ذالك الإثيوبي المبدع المغني الذي امال قلوبنا نحو الشرق فلتبكي يا فريقيا فتاك المسافر وداعا ايها المغني الوديع وداعا
04-20-2009, 12:55 PM
محمد سنى دفع الله
محمد سنى دفع الله
تاريخ التسجيل: 12-10-2005
مجموع المشاركات: 10986
Quote: The legendary Ethiopian singer, Tilahun Gessesse passed away on Sunday due to an existing health condition, sources said. Tilahun has died at the age of 69. He died just up on arrival to Addis from abroad to celebrate Ethiopian Easter. Tilahun was a role model for new generation singers in Ethiopia. He had received an Honorary Doctorate Degree from Addis Ababa University, in appreciation of his contribution to Ethiopian music. Tilahun Gessesse was born on September 29, 1940, in Addis Ababa to Woizero Gete Gurmu (oromo) and Ato Gessesse Negusse (amhara).
عن موقع اثيويبا رحم الله تالاهون الفنان الذى ظلل بغنائه حياتنا لعقود
04-20-2009, 07:29 PM
محمد الطيب حسن
محمد الطيب حسن
تاريخ التسجيل: 03-31-2007
مجموع المشاركات: 1609
يالله .... الله يرحمه ..... كان من المبدعين وسابق لزمانه ... تعرف يالحبيب السني فتحت قبل كده بوست باسم الخرطوم وتوست باي نايت .... ( والبوست ده بالتحديد ضايع حتي ما موجود في الارشيف ) زي ما عارف الغنيه اصلا لسام كوك غناها تقريبا في العام 1962 ,,,,, تلاهون غناها في امدرمان في المسرح القومي تقريبا في نفسي الفتره !!!!!!! في احدي زيارات الفرقه الاثيوبيه للسودان .... رقص وتمايل مع استاند المكرفون ونام ارضا مع المكرفون ....... وغني عزه في هواك وغني وغني وغني ...... مشاهده متحركه جديده فاضة من جنبات خشبة المسرح القومي في زمانه ..... مشاهد جديده لا نعرفها في زمن اقصاه مشاهدة السينما او تلفزيون ابيض واسود ..... تلاهون ابداع في ابداع ... نقلت ذاك الزمان لافاق جديده ..... مذاق متفرد في افريقيا ذاك الزمان الله برحمه وشكرا ليك يالحبيب السني لك وحشه والله ... معزتي
04-21-2009, 06:43 AM
هاشم ودراوي
هاشم ودراوي
تاريخ التسجيل: 07-14-2008
مجموع المشاركات: 249
تلاهون قسسه من الذين طوروا الغناء الاثيوبي من الفلكلوري الي الحداثه هو ومحمود احمد وكانو نواه للجيل الذي اتي بعدهم نواي وافريم ولاننسي الفنان الذي ارتبط بالسودان منليك رحمه الله
04-21-2009, 06:48 AM
محمد سنى دفع الله
محمد سنى دفع الله
تاريخ التسجيل: 12-10-2005
مجموع المشاركات: 10986
أستاذنا الجميل / محمد السني --------------------------------------
مات في الارض التي يحب ( إثيوبيا ) من المطار الي بيته....... ثم مات إن وجدت متسع ساعود لحضرة هذا المغني المميز ( عزة في هواك ) تجعله من أقرب لوجداننا بغناءنا السوداني الذي يمس وجداننا حقيقة وليس مجاز مثلما يغني لنا اخرون ( أزيكم /مامبو) فتحسها سخرية اكثر من تواصل وتذوق
لك أطيب تحية
04-22-2009, 02:27 PM
sumah
sumah
تاريخ التسجيل: 08-27-2002
مجموع المشاركات: 1737
انه من المؤلم حقا ان نفقد فى كل يوم عزيز لدينا تلهون قسسى .. ذلك الاسمر حلو القسمات صاحب الحنجرة الذهبية عرفتة عن قرب قبل ان اعرف اعمالة الفنية الباهرات وذلك بفضل علاقتنا برجل الاعمال الفنان لقمان ابوسلامه والذى تربطه باهلنا الاحباش روابط المصاهرة.. ولاغنية عازه فى هواك قصة لربما نذكرها فى موقف اخر لكن لابد ان نشير هناانه اداها بناء على رغبتى حال سؤاله عن عمل يوديه ابان مشاركتة بالمسرح القومى بامدرمان فى مطلع الثمانينات والتى شاركت فيها الفرقه الاثيوبيه ابان حداثة عملى كمخرج بالتلفزيون السودانى ذلك الزمان ياربعين راقص وراقصه.. فقد كنا مدعوين على مائدة لقمان ابوسلامة التى اولمها لنسابته عند حضورهم للسودان .. شارك بالعزف على العود والغناء الاخ الفنان ابن الدويم عبد القادر يوسف الموظف ببنك النيلين امدرمان ويسكن ابوروف انذاك وملحن الاغنية الجميلة الخالده ياقمر والتى تغنى بها المبدع عبد العزيز العميرى.. ساهم وشارك بفعالية لتلقين تلهون كلمات الاغنيه والتى عجز عن نطقها مماحدا بالاخ حسين خوجلى الاديب والفنان والذى كان يبيع القماش بسوق امدرمان ان يقوم بشرح مضامين مفرداتها للفنان تلهون والذى اداها بلغته .. الا انه اصاب برشاش ايداعه احاسيسنا المرهفه .. كان الاستاذ حسين خريج الفلسفه صاحب الدكان الملاصق لمحلات ايوسلامة الشهيرة للاحذيه جوار الجامع الكبير بسوق امدرمان وكانت دوحته ملاذ لافكارنا الهيمانه .. نستظل بها من الهجير فى زمان غير هذا الزمان ومكان عندما زرته بالامس القريب وانا احكى لابنى هشام عن هذه المدينة التى كان اسمها امدرمان والتى يزورها ابنى بعض نضجه فى اول زيارة له لم نجد لها من اثر سوى ذكرياتنا والتى تنام عمق الخاطر.. وفى تلك الليلة ايضا قمت باختيار وتحفيظ الاثيوبى المبدع محمود احمد لراثعة احمد المصطفى والتى مطلعها يقول شكيت وبكيت (حبيب الروح)والتى يتفنن فى ادائها صديقنا عبد القادر يوسف وبعد مرور سنين عددا التقيته بمدينة لوس انجلوس واهدانى البومه باسم شقيتو.. وهى بمعنى حبيبى عند الامهرا..وهى شكيت وبكيت حقتنا.. فها انا الان ابكى بكاءا مرا الصديق الحبيب تلهون قسسي .. واشكو حالنا من بعده لطوب الارض ..
* ** ***
04-22-2009, 03:28 PM
khatab
khatab
تاريخ التسجيل: 09-29-2007
مجموع المشاركات: 3433
Quote: Tilahun, who sang songs both in Amharic and Afaan Oromo, was born on September 29, 1940 to Gete Gurmu and Gessesse Negusse. His music interest began while he attended Ras Gobena Elementary School in Waliso town, the base of Ethiopian Patriot Gurassu Duke during Italian occupation, and Tilahun was later hired by Hager Fikir Theater to start his career.
He produced several of his hit songs during the days of Emperor Haile Selassie I, as the lead singer in his imperial bodyguard band.
Tilahun sold millions of albums singing about love, family, unity and country. He has been a dominant figure in Ethiopian music and will receive a state funeral later this week. Tilahun was given a Honorary Doctorate Degree from Addis Ababa University for his contribution to music during his five decades of career and he received an award for lifetime achievement from the Ethiopian Fine Art and Mass Media Prize Trust.
04-29-2009, 04:08 PM
sumah
sumah
تاريخ التسجيل: 08-27-2002
مجموع المشاركات: 1737
** * الاستاذ ضياء الدين ميرغني اسجل صوت شكر لاعطائك هذا الامر اهتمامك وهو ملف كبير لذلك كتبت ان: (ولاغنية عازه فى هواك قصة لربما نذكرها فى موقف اخر) لنفتح هذا الملف المهم حسب رؤيتى فى تاريخ مسيرة الغناء السودانى .. فالحزن يلفنا بفقدن الحبيب تلهون. لك مودتى..
* **
04-22-2009, 05:11 PM
almulaomar
almulaomar
تاريخ التسجيل: 07-08-2002
مجموع المشاركات: 6485
أستاذي الجميل السني أعزيك ونفسي في أسطورة الغناء الأثيوبي تلهون قسيسا توفي عن عمر ناهر الـ 68 عاماً بنوبه قلبية توقف قلبه الذي ظل يطرب ويشجي ويمتع == وهسي لو قلت ليهم سودو المتبر حداداً على رحيل تلهون إن شاء لمدة ربع يوم يقولو ليك سنه يا ولد إنت حبشي ولا ود بلد
04-22-2009, 05:20 PM
willeim andrea
willeim andrea
تاريخ التسجيل: 05-01-2002
مجموع المشاركات: 3813
Quote: يالله .... الله يرحمه ..... كان من المبدعين وسابق لزمانه ... تعرف يالحبيب السني فتحت قبل كده بوست باسم الخرطوم وتوست باي نايت .... ( والبوست ده بالتحديد ضايع حتي ما موجود في الارشيف ) زي ما عارف الغنيه اصلا لسام كوك غناها تقريبا في العام 1962 ,,,,, تلاهون غناها في امدرمان في المسرح القومي تقريبا في نفسي الفتره !!!!!!! في احدي زيارات الفرقه الاثيوبيه للسودان .... رقص وتمايل مع استاند المكرفون ونام ارضا مع المكرفون ....... وغني عزه في هواك وغني وغني وغني ...... مشاهده متحركه جديده فايضة من جنبات خشبة المسرح القومي في زمانه ..... مشاهد جديده لا نعرفها في زمن اقصاه مشاهدة السينما او تلفزيون ابيض واسود ..... تلاهون ابداع في ابداع ... نقلت ذاك الزمان لافاق جديده ..... مذاق متفرد في افريقيا ذاك الزمان الله برحمه وشكرا ليك يالحبيب السني لك وحشه والله ... معزتي
معليش الظاهر انا خالط المقصود بالكلام الفوق ده الامايو شتيت المعذره والعتب علي الزهيمررر
الأستاذالفنان/ محمد السني دفع الله شكرا على موافاتنا بخبر رحيل عندليب أفريقيا ومطربها الكبير الفنان تالاهون. طالما سحرني هذا الفنان بأدائه الرائع وتقمصه لمعاني الكلمات بدرجة من الإنفعال تصل حد الذوبان. كان - كما هو الحال مع الكثيرين والكثيرات من أهل الفن الأثيوبي- مغرما باللحن السوداني حدالجذب. وأشهدأنني لم يتخلل الطرب والدهشة مفاصلي وأنا أستمع إلى نشيدنا الوطني (عازة في هواك) لشاعر ومغني الوطن خليل فرح من أي كائن مثلما حدث ذلك مع تالاهون وهو يؤديها باللغتين العربية والأرومو او الأمهرا - لست متأكدا. كان ذلك في المسرح القومي بام درمان في مطلغ الثمانينات وقد أدمى أكف الجمهور بالتصفيق ، كما إنه لقن بعض مطربينا الكسالى درسا مجانيا في الأداء الراقي ومعايشة اللحن والكلمات.
شيء آخر أعجبني في تالاهون..موقفه من الديكتاتورية في بلاده- والفنان موقف وقضية قبل كل شيء آخر.. لذا اختار المنفى في الولايات المتحدة احتجاجا على مجازر منقيستو هيلا مريام وزبانيته. واليوم تسوق الأقدار هذا البلبل الغرد ليعود من منفاه ويتوسد الثرى في موطنه اثيوبيا.
04-23-2009, 12:12 PM
محمد سنى دفع الله
محمد سنى دفع الله
تاريخ التسجيل: 12-10-2005
مجموع المشاركات: 10986
كل محبي الفنان الحر الأن يوارى الثرى المغني تالهوون اثيوبيا كلها اما م التابوت اللمتسربل بالعلم الأثيوبي و الشعب يغني اغنبته الوطنية ايثويبيا تابعوا الحدث في قناة ايثيوبيا
فيصل خليل يا صديقي الحزن يجتاحني ولكن مواساة الناس تذهب الأحزان ما انبل الشعوب إيثيوبيا على بكرة ابيها في الشارع في نظام فريد ينتظرون دورهم ليودعوه الوداع الأخير وبعد ان تمت مراسم الدفن وقفوا وهم يغنون اغاني الحزن والحب والوطن الأغاني التي علمها لهم وقفوا ليقولوا كلمتهم الأخيرة وهو في قبره يسمع دعواتهم واغانيهم الحزينة يسمع الباكاء المرير يا صديقي احتفلوا به في هيبة ووقار احتفلوا به بقدر ما اسعدهم يا صديقي شكرا لمواساتك الصادقة
04-23-2009, 02:49 PM
محمد سنى دفع الله
محمد سنى دفع الله
تاريخ التسجيل: 12-10-2005
مجموع المشاركات: 10986
ياسر عبد القادر وكل القراء استحلفكم يالله افتحوا قماة ايثيوبيا وشوفا كيف يودع العظماء يودع على اغنية اخيرة له من غنائيه يقول مطلعها حــيـنــمــا امــوت تذكروووني شجن وحزن عميق
04-23-2009, 04:35 PM
محمد سنى دفع الله
محمد سنى دفع الله
تاريخ التسجيل: 12-10-2005
مجموع المشاركات: 10986
اخي وحبيبي وصديقي ضياء ميرغني الفنان الشفيف ربنا يديك طول العمر وتبدع لنا الجمال النغمي تلهون فنان امة ودعتة الملايين كما يجب الأذاعات ترسل على السير اخر اغانيه التي يرثى فيها نفسه ويقول مطلها / حينما اموت ابكوني وداع افاض الدمع وزاد الشحن وانتحبنا على فنان حقيقي ابدع لأفريقيا وغنى في السودان وازهلنا باحساسه الرشفيف له الرحمة ولك حسن العزاء
04-23-2009, 06:36 PM
كمال سالم
كمال سالم
تاريخ التسجيل: 02-13-2008
مجموع المشاركات: 4786
استحلفكم يالله افتحوا قماة ايثيوبيا وشوفا كيف يودع العظماء يودع على اغنية اخيرة له من غنائيه يقول مطلعها حــيـنــمــا امــوت تذكروووني شجن وحزن عميق
إستحلفتنى بالله ياالسنى وفتحت قناة أثيوبيا ورأيت ما هالنى ,, الأحباش عن بكرة أبيهم يودعون فنانهم ,, يبكون ويغنون فى وقت واحد ,, إنه وفاء عجيب , وحب لايماثله حب ,, لقد أتاحت لهم حكومتهم أن يعبروا تماما عن حزنهم وشاركتهم وسخرت كل أجهزتها الاعلاميه ,, وتلاحم الشعبيين مع الرسميين حتى أنى رأيت سيارة الرئيس وكبار المسئولين لم تتمكن من لحاق الإسعاف الذى يحمل الجثمان من شدة التدافع ,, كان التلفزيون وعلى مدى اليوم بكامله ينقل الحدث على الهواء مباشرة , حيث تنقلت كاميراته حتى بين الازقه الضيقه وهى تحمل لنا الصور ,, صور لوفاء نادر لفنان صاغ معانى الجمال والحب فى وجدان شعبه .
السؤال عزيزى السنى :
ألم يكن عثمان حسين وإبراهيم عوض والطيب صالح وغيرهم الكثير ممن صاغوا نفس تلك المعانى وجملوا وجدان الشعب السودانى على مدى عشرات السنين ,, ألم يكونوا جديرين أن تتيح حكومتنا الرشيده أن نودعهم بنفس الطريقه التى ودع بها أهل النجاشى هذا الفنان العظيم ؟؟؟؟؟ ألا نخجل من أنفسنا ونحن نشاهد فى نهاية نشرة الساعه العاشره تلفزيوننا البائس وهو يذيع فى ثوانى معدوات خبر وفاة الطيب صالح ويلحقه بنعى أبئس من رئاسة الجمهوريه ؟؟؟ أما كان من الممكن أن تصدر رئاسة الجمهوريه أمرا للتلفزيون فى يوم تشييع إله الفن عثمان حسين بأن يلغى برامجه الممله والرتيبه والمعاده ويشارك الأمه فى تشييع جثمان الفنان عثمان حسين ؟؟؟؟ لماذا ينقلون كاميراتهم شمالا عبر مئات الاميال إلى مروى لينقلوا لنا كذبه إسمها كهرباء السد , ويتعمدون أن لايكونوا على بعد خطوات فى مقابر البكرى أو فاروق ؟؟ حقيقة أنا حزين ,, فقد إستحلفتنى بالله ,, تحياتى ,,
04-23-2009, 06:58 PM
محمد مكى محمد
محمد مكى محمد
تاريخ التسجيل: 10-13-2006
مجموع المشاركات: 4082
Quote: ياسر عبد القادر وكل القراء استحلفكم يالله افتحوا قماة ايثيوبيا وشوفا كيف يودع العظماء يودع على اغنية اخيرة له من غنائيه يقول مطلعها حــيـنــمــا امــوت تذكروووني شجن وحزن عميق
نعم فتحتها ياعزيزي استجابة لطلبك الكريم ولطلب صديقي وزميلي عاشق الفن الاثيوبي د. مصطفي النميري
وهالني ما رأيت
هذا شعب فنان بالفطرة...وأنت تعلم أحاسيس الفنان يا فنان
04-24-2009, 01:30 AM
ضياء الدين ميرغني
ضياء الدين ميرغني
تاريخ التسجيل: 01-29-2009
مجموع المشاركات: 1431
بالفعل كان تالاهون قسّسا وألامايو أول من بلغت أصواتهم مسامعنا من الأشقاء في أثيوبيا ولهما الريادة في إيصال ذلك الفن الشجي الصادق إلى جيلنا وأتى بعدهما محمود أحمد وغيره. الحديث يطول عن عطاء تالاهون وانحياز السودانيين المكشوف لأدائه. اللهم ارحمه واغفر له وتعازينا لكل من أحب الرجل ولك أخي محمد.
04-24-2009, 02:38 PM
الفاتح يسن
الفاتح يسن
تاريخ التسجيل: 06-07-2003
مجموع المشاركات: 1060
** Tilahun Gessesse began singing in the days of Emperor Haile Selassie
BBC NEWS
Quote: The popular Ethiopian singer, Tilahun Gessesse, has died at the age of 68.
He had been the most dominant figure in Ethiopian music for more than half a century and will receive a state funeral later this week.
Ethiopian radio and television interrupted programmes to broadcast tributes to the singer.
He started performing in the days of the Emperor Haile Selassie, and was for a time the lead singer in his imperial bodyguard band.
The BBC's Elizabeth Blunt in Addis Ababa says that over the years, his plaintive tenor voice sang of love, family and friendship, as well as the more public themes of liberty, unity and justice.
He had been in poor health in recent years because of diabetes.
**
04-24-2009, 08:44 PM
naeem ali
naeem ali
تاريخ التسجيل: 04-16-2008
مجموع المشاركات: 6577
التعزية لعموم ابناء الشعوب الاثيوبية في فقدهم للفنان / طلاهون قسسي .. التعزية موصولة ايضا لجمهور المغنين والمبدعين في كافة اركان الدنيا .. واخص بالتعزية قاطني القرن الافريقي الكبير (اثيوبيا - ارتريا - السودان - جيبوتي - الصومال - كينيا - يوغندا ). اشكرك اخي السني لهذا الاهتمام . شكر خاص لاستاذي خطاب حسن احمد حبن لفت الانتباه لكيف يكرم المبدعون ( على الاقل في يوم شكرهم ). التعزية لاسرة الفقيد ونقول لهم : نوصيكم بالصبر ولله ما أعطى ولله ما أخذ.
04-25-2009, 08:18 AM
محمد سنى دفع الله
محمد سنى دفع الله
تاريخ التسجيل: 12-10-2005
مجموع المشاركات: 10986
اسف اباتي مغني من زمن الطرب الأصيل بالهضبة ما دفعني إلى كتابة هذه الأوراق – اهتمام شخصي بتاريخ وثقافة وفنون الجارة إثيوبيا، وإعجاب لا أخفيه بهذا الشعب الذي تربطني به أواصر (الجيرة).. والجار موصى عليه عندنا وعندهم.. وتواصل حميم وثّقته اللغة التي قرَبتني أكثر.. ودفعني أيضاً، عزلة اختاروها لأنفسهم واستجبنا لها – وبين هذا وذاك، تراءوا لنا واستعصموا بالبعد عنا بسبب الغيم الذي غطى سماواتنا وتشبثنا بالغناء فصار سفيراً بيننا – نطرب ويطربون.. تغيب المعاني وتتجلى روح التغني.. رأيت أن بصيصاً من الضوء على الغناء، يفتح نوافذ نطل من خلالها على قوم يحبوننا ونحبهم.. وكفى. أهم الفنون التي تميز الشعب الإثيوبي هي الموسيقى والغناء.. وفن التشكيل.. فللغناء عندهم آفاق من التطريب لا تحد – والتشكيل عندهم نمنمات مميزة.. لا تخطئها العين – مزيج بين الفن الفرعوني والقبطي ممزوجان بروح (الزنج).. وينتهي هذا المزج المدهش إلى تحديد ملامح شخصية الفن التشكيلي الأثيوبي الذي يميزه عن فنون الشعوب الأخرى في القارة الإفريقية، في قرنها أو غربها أو جنوبها أو عبر بحر القلزم الذي يقع شاطئه الآخر على مرمى حجر من إثيوبيا القديمة.. لا يهم أيهما الأسبق.. فتشبح الميلوديا الخماسية بين الهضبة والسهل حقيقة تاريخية وجغرافية وثقافية تؤكد تواصلا قديما لم يعرف مكاتب الجمارك والجوازات ولجان (الترسيم). منذ رحيل أسفا أباتي وحتى الآن تواصل تدفق نهر الغناء والموسيقى ولمعت شموس وكواكب في سماء الطرب.. رعاهم الـ Shimagilly أو (الشيخ) وهو لقب يطلق على الإمبراطور ويعني (الحكيم) والكلمة نفسها (شماقللي) تعني (مجلس الصلح) لارتباطها بالحكمة.. نعود للغناء. تكونت فرقة الإمبراطور منذ بداية الخمسينات صحب تكوينها معهد الموسيقى وتشييد المسرح وأنجبت الفرقة قامات سامقة في فن الغناء مثل تلاهون – ومنليك – وألمايو – وسهايتو وتلالا.. وغيرهم. صمتوا الآن ولا زالت أصواتهم الصداحة تعطر سماء الهضبة بالغناء الجذل من خلال ما تركوه من كاسيت واسطوانات وما هو محفوظ في ذاكرة الأمة ووجدانها.. حزنت كثيراً لصداح الهضبة (تلاهون) الذي أقعده مرض السكري اللعين وطاله البتر وبح صوته بعد ارتخاء أصاب حباله الصوتية.. من الجيل اللاحق برز تمرات وقيتاجو وأفريم وجيجي وبزونيش واستير وشيخهم محمد احمد – الذي دائماً ما يفخر بعصاميته ويذكر طفولته في حي (بياسا) يتجول فيه حاملاً صندوقه ماسحاً للأحذية.. وهو الآن نجم مجتمع ورجل أعمال ويكفي أنه محمود فتى (القوراجي) الذي توج نفسه كأحد أساطير الغناء.. بين حي بياسا في أديس وحي العرب في أمدرمان تشابه كبير في أنهما كانا مستودعا للشعر والغناء عند الأحباش والسودان. مثلما لنا (خليلنا) الذي منحنا (الفرح)، للإثيوبيين (خليلهم).. خليل فرح عندنا يمثل ضمير الأمة الغنائي وأيضاً (أسفا أباتي).. عند الإثيوبيين. رحل (أباتي) قبل أكثر من نصف قرن وبقى اسمه متلألأً في سماء الغناء الإثيوبي كوكباً متلاصفاً بالضوء الذي يسيل نغماً فيسح على الناس غناءً ظل في وجدانهم باقياً دون أن يخبو، لأن غناء أسفا أباتي بقى متجدداً مثل غناء الخليل وكرومة في السودان.. كان أباتي إنساناً بسيطاً ومبدعاً وشفافاً يغني للناس في الطرقات والمقاهي والحانات وفي المناسبات المختلفة دون أن يسأل عن أجره ومضى إلى رحاب ربه في ظروف مشابهة للرحيل الدراماتيكي لكروان السودان إبراهيم عبد الجليل.. ولا يوجد فنان إثيوبي منذ مجيء (أسفا) وحتى الآن لم يتغن بأغنية المعروف تزيتا Tezeta . والتي تعني (الذكرى).. كلهم داروا في فلكه ولم ينحرفوا عن الخط اللحني الذي صاغه هذا العبقري ولا أظن أن هناك أغنية ظلت في قمة الهرم لأكثر من سبعين عاماً متجاوزة الزمن والأجيال مثل (تزيتا).. حصلت على تسجيلات لاسطوانات قديمة لأسفا في شريط كاسيت بينها أغنية بصوته لا تقل شهرة عن تزيتا بعنوانLIJI NA NA YAGER (تعال.. تعال يا ابن وطني) لحنها مطابق تماماً لأغنية احمد المصطفى (وين يا ناس حبيب الروح).. دار في خلدي تساؤل.. أيهما الأسبق؟! ولم أجد الوقت الكافي في رحلتي الأخيرة لأديس أببا لاستقصاء الحقيقة التي سأنقلها للقراء متى ما توفرت.. ظل الغناء الإثيوبي مثل تاريخ الهضبة.. موغلاً في محليته.. يطل على جيرانه من وقت لآخر وقد يغشى (وطن الغرباء) Witsh Hager وهو تعبير يستخدمه الإثيوبيون للدول الغربية ويسمون الخواجات (فرنجة) Firinga وهي كلمة عربية الأصل. استطاع الجيل الحالي من المطربين اختراق جدار العزلة، وأعانته ظروف مرت بها إثيوبيا جعلت من الإثيوبيين أحد شعوب الشتات Diasbora التي جنت عليها السياسة والعسكر والاقتتال فسعوا في الأرض ينشدون الأمان.. وهروباً من المسغبة في وطن لا يعشقون غيره.. غادروه مرغمين. عاشق أنا لغناء (استير).. هذه السيدة التي تتقافز على الخشبة عندما تؤدي أغانيها مثل بنات المدارس المتوسطة حين يلعبن دون رقيب.. وعندما تقف أمام جمهورها ليلة رأس السنة الإثيوبية في (مسكرم) من كل عام تكون مثل طائر (الواسا) الذي يستقصى مكان (قنطور) العسل حتى لو كان في قمة الجبل أو أعلى فروع شجرة (الصهب). رأت استير النور عام 1960 في مدينة قندر حاضرة قبيلة الأمهرا القريبة من مدينة بحردار على ضفة بحيرة تانا وقندر هي معقل حصون أباطرة الأمهرا العظماء مثل (فاسيلدس) و(ثيودورس).. نشأت وترعرعت في العاصمة أديس أببا.. وعندما شبت عن الطوق اتجهت للغناء.. خُلقت استير كي تصبح طائراً صداحاً وأدركت سر علاقتها بالغناء مبكراً وولجت دربه الذي قادها للنجومية والعالمية.
من اوراق اثيوبيه
04-25-2009, 11:08 AM
محمد سنى دفع الله
محمد سنى دفع الله
تاريخ التسجيل: 12-10-2005
مجموع المشاركات: 10986
اخي الفنان الشامل والمشخصاتي الشامخ السني . حزني علي تلاهون يفجعني ززز عرفته والتلفزيون في يوم واحد .. في تلك اليله التي قدمت فيها فرقة الامبراطورحفلها المختوم في وجدان من شهدوه .. التقيته بعده بعد عشرين عاما عندما قدم الي الخرطوم ضمن فرقة HAGER FIKIR ( حب الوطن ) التي رافقت منغستو في زيارته للخرطوم وكنت مرافقا للفرقه .. والتقينا في ديسمبر من نفس العام في نيروبي وكنت وقتهارئيسا للوفد الاعلامي المصاحب للرئيس نميري الي كينيا لحضور الواحد والعشرين لاستقلال كينياكان في رفقتي الاساتذه فضل الله والراحل حسن ساتي ولكن ي لم افارق الفرقه الاثيوبيه التي ضمت نفس المجموعه الرائعه التي صحبتها في السودان كانوا يعتبروني واحد منهم رغمالتباعد الذي كان بين اب عاج ومنقستوواخذوني معهم الي (بوماس اوف كينيا ) علي تخوم نيروبي للمشاركه في حفل ضم كل الفرق الشعبيه في افريقيا ماعدا السودان وكنا لانفترق ومعنا محمود والمايو ومنليك وهيروت بكلا وكان تلاهون واسطة العقد .. استمر الحفل من الساعه الخامسه مساء حتي الثامنه من صباح اليوم التالي ولازالت باقية في ذاكرتي تلك اللحظات التي غني فيها تلاهون للجاليه الاثيوبيه في مركز كنياتا للمؤتمرات واداءه الرائع لاغنية ( زاري نو ) التي تقول كلماتها ( ان لم يكن اليوم اوغد حتما سيجئ اليوم الذي نعود فيه لوطننا )كانت الدموع قاسم مشترك بين الجميع وحينها كان تلاهون اكثرهم نحيبا وهو يشدو... لم التقيه في رحلاتي اللاحقه الي اديس ..كنت هناك في رأ س السنه التي سبقت الملينيوم وشاهدته من خلال التلفاز وهو يغني بصوت اضناه المرض وعندما ذهبت للملينيوم انشغلنا بالمناسبه والاعداد للمشاركة امبراطور الغناء السودان ..وردي.. نعود الي سيرة استير ..بالحديث عن الغناء في الهضبه يمكنناان نؤبن الراحل الخالد تلاهون .. اتت الطفلة استير إلى الزهرة الجديدة وهي تحمل في دواخلها حباً عميقاً لمهد طفولتها الباكرة وبقى هذا الشعور مستيقظاً في عقلها الباطن وهي في الدنيا الجديدة، وبين الزهرة والدنيا (الجديدتين) احتفظ وجدانها بكنوز مستودعها في الهضبة وتلألأ بريقها في كل العالم بعد أن صارت تلك الطفلة نجمة عالمية يشار إليها بالبنان. أدركت استير منذ وقت مبكر أن قدرها أن تصير مغنية عالمية فسعت إلى هذا القدر الذي اختبأت خلفه العديد من المفاجآت للوطن.. ولأستير. وكان الطريق إلى النجومية شائكاً وشاقاً ولا سيما أنها شابة عليها أن تسير فيه بعزم واصرار حتى تصل إلى بر السلامة. عام 1970 برزت استير ضمن مطربات مسرح ومجموعة Hager fikir وبدأت في تقديم وصلاتها الغنائية في الاندية الليلية التي انطلق منها معظم المغنين والمغنيات الذين سبقوها، ليل اديس متخم بالغناء والندامى، واصوات الكبرو التي لا تخطئها الاذن أينما حللت، في بياسا أو شارع بولي أو في وسط المدينة، والفنادق الكبرى.. وهو الذي اتاح لهذه الجمهرة من المطربين أن يسمعوا ابداعهم للناس بكل طبقاتهم، لا يفرق ليل أديس بين الموسرين والمعوزين.. أو بين الاسر المحترمة.. وصعاليك المدينة.. المجتمع هناك متصالح مع نفسه، ويرى في الترويح عن النفس ضرورة للتوازن النفسي وبعض ثقافة أهل الهضبة التي توارثوها عبر آلاف السنين، جعلت من أهم ملامحها أن يكون الغناء مثل الماء والهواء. يتعبدون ويصلون به.. ويتحاورون به ويطلقون لانفسهم العنان حين ينطلق.. فيرقصون ويرقصون ويرقصون حتى تأخذك الشفقة عليهم من الرهق. عندما برزت استير كمغنية وهي في العشرين من عمرها لم تلتزم بالغناء بالأمهرية وتخطت آفاق الغناء المحلي إلى آرثا فرانكلين ودونا سمر.. وبعض المغنيات اللائي كانت تسد شهرتهن الآفاق، وانتقلت بين المسارح المختلفة في الفنادق المعروفة في اديس اببا مثل ويبي شبيللي، راس هوتيل، ورافقت عروضها فرق موسيقية مجيدة مثل فرقة كونتيننتال _ شيبا _ آيبكس باند (قبل أن تعرف لاحقاً بـ(روحا باند) Roha Band. في هذه الفترة قدمت استير اكثر من 45 اغنية و9 البومات واطلقت شريط (مناي) Monaye كآخر ابداعاتها عام 1981 وبعدها انطلقت في رحلتها إلى الولايات المتحدة (ما زال هذا الكاسيت يأخذ مكانه بين متذوقي غناء استير ومعجبيها). بعد وصولها الولايات المتحدة استوطنت استير كارولينا الشمالية، حزن عميق كان يخيم عليها واحساس بالغربة صار يغالبها لأن الشعور بأنها قد تركت شخصيتها الموسيقية خلفها صار هاجساً ترك في اعماقها هذا الشعور الرمادي. وصارت الذكرى مفردة وشعوراً غالباً في معظم اغنياتها ولم يغب عن وجدانها أيام طفولتها في ربوع بلادها الندية المترعة بالشعر والغناء. في البومها الأخير الذي وجد انتشاراً واسعاً تغني استير لأيام طفولتها في قندير وتتذكر (عواسة) الانجيرا التي تعدها أمها يومياً وتستعيد أيامها الريفية وهي تجلب الماء من النهر وفي اغنية أخرى في الالبوم نفسه تبدو طفولتها مرة أخرى وتتنسم رائحة عسل النحل في عقلها الباطن ويناغم اذنيها صوت خرير الماء وهي تتساقط عليها وفوق ذلك كله لا يغيب الوطن الكبير أثيوبيا ومسقط الرأس في قندر عن غناء استير الذي يحتاج إلى باحث ليقربنا أكثر من عبقرية المفردة والجملة الموسيقية، والأداء عند عصفورة الهضبة الصداحة، استير. عندما وطئت قدماها الدنيا الجديدة، احست بأنها قد فاتها قطار التعليم وعليها أن تلحق به وقررت مواصلة تعليمها الأكاديمي وكانت متجاذبة بين التعليم والغناء وعاشت في دوامة تدور بها بينهما فاختارت الغناء قائلة: (أجد نفسي وسعادتي في الغناء). وفي ذلك اشهد بأنها صادقة لأني احس بهذه السعادة عندما اشاهدها وهي تتقافز على الخشبة وهي تصفق وترمي الجمهور بالورود والقبلات، وعاطر الغناء والابتسام والبهجة. بعد اختيارها قانعة طريق الغناء ارتحلت استير إلى العاصمة الأمريكية واشنطن التي توجد بها أكبر جالية اثيوبية في الولايات المتحدة، قبل أكثر من ربع قرن كانت بعض احياء واشنطن بالنسبة لي قطعة من أديس اببا في الدنيا الجديدة وخلال هذه الأعوام وبسبب الظروف السياسية والطبيعية التي ضربت وطن استير، ترهلت العاصمة الأمريكية بالوافدين الجدد من الاثيوبيين فصاروا الجالية الأكبر. بدأت استير بتقديم وصلاتها الغنائية في المطاعم الاثيوبية المنتشرة في واشنطن وكانت شهرتها قد سبقتها إلى هناك وكانت البوماتها تشنف الآذان وظلت هي القاسم المشترك في مجالس الجالية الاثيوبية وجيرانهم من سودان وصومال وانتقلت إلى قلوب الوافدين من أمريكا الجنوبية والقارة السوداء، وكان عام 1985 فأل خير لاستير وفيه انطلقت في جولة فنية في المدن الأمريكية قدمت خلالها عروضاً ناجحة جداً استطاعت فيها أن تخلق تواصلاً مع جمهورها العريض وبدأ نجمها يتلألأ في سماء الدنيا الجديدة ومنها انطلقت إلى العالم. خلال جولتها الأوروبية اطلقت استير اثنين من البوماتها الناجحة (استير) و(كابو) اللذين فتحا لها آفاق النجومية في أمريكا وأوروبا وبدأت في الظهور في القنوات الفضائية المختلفة منها شبكة قنوات NBC التي استضافتها كضيف متميز وامتد ظهورها في CNN- BBC- PBC- CBS وفي برنامج المقهى الدولي بالقناة الرابعة في التلفزيون البريطاني، وصارت صورها في المجلات الكبيرة مثل التايم والنيوزويك والواشنطن بوست والنيويورك تايمز ولوس انجلوس تايمز كما انتشرت في أجهزة الإعلام الأوربية منها الشبكة الألمانية للميديا من خلال برنامج (اكتشف ايقاع افريقيا) وميوزيك هولاند وافريكا بولي قرام، النرويج و(تحت سماء أفريقيا)، وهيئة الاذاعة البريطانية واذاعة فاكهة الحرية، ميونيخ والعديد من منافذ الميديا في العالم. اشرقت شمس استير في سماوات العالم الغربي بغنائها الافريقي المتميز، وصارت البوماتها في مقدمة التصنيف العالمي للالبومات الأوسع انتشاراً لمدة خمس سنوات متواصلة، وقفز البومها كابو إلى المرتبة الأولى لأربعة اسابيع في موسيقى العالم الجديد. استير لا تغني فقط، ولكنها تكتب الأغاني وتؤلف الموسيقى باسلوب متفرد وصارت اغنياتها متكأًً للمهاجرين تأخذهم للوطن وتستدعي الحس القومي، مما جعل البوماتها منافسة لأكبر المغنين في العالم وقد اصدرت حتى الآن أكثر من 20 البوماً وما يقارب العشر اسطوانات مدمجة انتجتها شركات مختلفة. استير ثروة قومية لأنها وجدت قبولاً عالمياً لم يسبقها إليه فنان أو مغنٍ افريقي. ولم يأت صوت نسائي استوقف السامعين في أفريقيا بعد الست وماكيبا ولكنها تفوقت عليهما عالمياً فالست ام كلثوم هي سيدة الغناء الكلاسيكي عند العرب وكذا مريم ماكبا بحنجرتها وبحتها وأدائها اللذين جعلاها تخرج من موزمبيق إلى العالم، ولكن استير تفوقت على الجميع بهذا الانتشار الكبير والقبول الذي وجدته عالمياً. تقنية الموسيقى والغناء عند استير تحتاج إلى باحثين يقدمون لنا تجربتها الثرة كمغنية افريقية عالمية، وعلى الرغم من تفوقها لم تبتعد عن وطنها وغنائه وآلاته الموسيقية وفي داخلها (ازمري) عالمي وتوربادو، متجول في العالم، يغني بالأمهرية ويستخدم الكارار والماسنكو والواشنت مع أحدث الآلات الموسيقية. ن ن}بن تلاهون ,,,,,ونعود لاوراق اثيوبيه.
04-25-2009, 09:44 PM
ضياء الدين ميرغني
ضياء الدين ميرغني
تاريخ التسجيل: 01-29-2009
مجموع المشاركات: 1431
عارف ضياء الناس هي البتصنع النجوم وتقدر الفنانيين نحن وصلنا لي حالة تسال اي زول عن السيوفي ولا عربي ولا التاج مصطفى يقول ليك ديل شنو مافي برامج بتوثق لي فنانيينا وبتذكر تجاربهم بالخير عارف الرواد دايما هم البصنعوا تاريخ الأمم وحفروا في الصخر عشان يخلقوا لينا عالم من النغم الشجي هم الأوجدوا الالحان من عدم ماذا فعلنا لهم سوى النسيان الشعوب تقدر فنانينها ولكن الحكومات هي التي تدعمهم وتوثق لهم وتحافظ على تراثهم ماذا فعلنا لهم سوى النسيان
04-26-2009, 00:29 AM
محمود ابوبكر
محمود ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-05-2005
مجموع المشاركات: 543
تماما كما أؤمن أن لكل أجل كتاب ..كنت أدرك أن لحياة هذا العظيم نقطة وداع ، خاصة بعد ان بدأت المتاعب الصحية تطارده حينما ألم به " السكري اللعين " وفترات العلاج الطويلة التي كان يتلقاها في الولايات المتحدة الامريكية .. لكن لم اتوقع ابدا أن رحيله موقتاً على عقارب " ساعات الفرح" .. طلاهون الذي عاش عاشقا لوطنه منشدا وشاديا لها طوال سنوات عمره .. كان عليه ان يرحل والبلاد تحتفي باهم أعياد الحبشة! كما عاش دوما -صاخبا وعالي الطرب والاحتفاء كذلك رحل - .. رحل صباح العيد ... عيد القيامة ( او فاسيجا- كما يسمى لدينا في الهضبة الحبشية ) .. ففي هذا اليوم من السنة يعود الغريب والمهاجر نحو موطنه ليحتفل بين اهله واصحابه وارحامه جميعا ..وبالرغم من الحالة الصحية التي كانت تستدعي بقائه هناك في الولايات المتحدة الامريكية، كان على "طلاهون " ان يلفظ انفاسه الأخيرة ممتلئةً بنسمات الوطن لا الغربة .. في السادس عسر من الشهر الجاري أخطر رفيقة حياته انه لا يريد أن يقضى ( الفاسيجا)" في امريكا .. وانه سيذهب الى اديس حيث الاحباب والعشاق ..
كان عليه أن يترجل من داره .. ان تكون تلك محطته الاخيرة كما كانت البداية تماما ..
في بوست سابق .. تحدثت عن "عشقي ونوع العلاقة الغريبة التي تجمعني مع هذا العظيم الشادي " ..ووها انا الان اعود اليه مودعا .. مسكونا به حتى الثمالة ..
طلاهون رحل .. ودعه اهلنا هناك بحرقة وبدموع سخية .. رحل مدثرا بالاغنيات .. تسمرت عيناي وانا استمع الى اغنيته الأخيرة ..التي كانت بمثابة مفردات وداع ، فالفنان وحده الذي يدرك مدى اقتراب الوداع ..
كما توقفت كثيرا لدي رثاء الفنان الكبير تفري المو لصديقه الذي ترجل .. مفردات غاية في الوفاء ..
اخوي محمود شريكنا في الحزن والشجن الليم ليك حسن العزاء يا محمود ياخي نزل لينا ترجمة لهذه الغنية التي ودع بها الناس واحكي لينا تفاصيل اللحظات الأخيرة مودتي ومحبتي الأبدية
04-26-2009, 02:09 PM
jini
jini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720
Quote: حصلت على تسجيلات لاسطوانات قديمة لأسفا في شريط كاسيت بينها أغنية بصوته لا تقل شهرة عن تزيتا بعنوانLIJI NA NA YAGER (تعال.. تعال يا ابن وطني) لحنها مطابق تماماً لأغنية احمد المصطفى (وين يا ناس حبيب الروح).. دار في خلدي تساؤل.. أيهما الأسبق؟! ولم أجد الوقت الكافي في رحلتي الأخيرة لأديس أببا لاستقصاء الحقيقة التي سأنقلها للقراء متى ما توفرت
والواقع أن الأمر لا يتوقف لديه فقط بل لدي الكثير من الفنانين في المنطقة التي اسميها بمنطقة التماس الثقافي والفني ..في هذا القرن الناتئ من اليابسة ..
ولم اتفاجأ عندما اسمتعت الى كلمة " العزاء " التي قرأها رفيقه"تفري ألمو " حيث يذكر ان بدايات طلاهون التي اضطرته الى " الهروب " من سيطرة العائلة نحو "رحاب الفن " كانت في بدايات الخمسينات حيث عرف حينها -حسبما ذكر في الكلمة - بترديد الأغاني السودانية في الافراح والمناسبات الخاصة الى ان تم تقديمه الى فرقة ( اجر فقر تياتر ) hager Feqer Tiater ، اي فرقة عشق الوطن الفنية ...حيث تبناه الاستاذ مكونن أتو تولدي ،
وبالتالي فإن التقاطعات القائمة بين الحان وميولودي طلاهون والفن السوداني فضلا عن فنون المنطقة ككل لا يعد استثناءا في تلك التجربة الثرية والمميزة ..
الأمر الآخر الذي رعى انتباهي هو "التحدي " الذي عاشه الرجل مع الموت والمرض ..تحدي نادر يذكرني بقامة أخرى في شمال الوادي وهو الفنان ( احمد زكي ) في رحلته الاخيرة مع الموت .. طلاهون صرح للصحافة وهو يكابد مشقة المرض مفعما بإرادة الحياة قائلا : " لن أموت .. الأكيد أنني لن أبرح الدنيا قبل ان أتم عقدي العاشر !!! " واضاف ساخرا من الموت الذي كات يتربص به في كل حين " اعدكم بذلك لن اغادر قبل مائة عام !! " ثم استدرك الأمر قائلا " وإن رحلت قبل هذا الموعد فعزائي اني ساعيش بينكم عبر التركة الطويلة من الأنغام !!" والعزاء ايضا ان ابنه البكر " Eny nej tilahun يحمل هذا الأسم الذي تعني ترجمته ( أنا طلاهون ) ، سيبقى يعلن انه "طلاهون الذي لم يمت بعد "
وتلك مفارقة أخرى ..وربما مدخلا جديدا لتفسير ما كان يعنيه الرجل بالعيش 100 سنة !!
-- عزيزي السني اعدك بالعودة الى أخر الأغنيات
04-26-2009, 08:50 PM
محمد سنى دفع الله
محمد سنى دفع الله
تاريخ التسجيل: 12-10-2005
مجموع المشاركات: 10986
وليم اندريا حبيبي وصديقي العزيز عارف رجعتنا لي زمن الفن الأصيل كنا نتابع الفرقة القومية الإيثيوبية من مكان الى مكان نحضر عروضها في القاعة والمسرح القومي بامدرمان ونسافر مدني نحضر عروض مسرح الجزيرة كنا نحضر البروفات متعتنا الفرقة المتجانسة ومتناغمة كانوا مدهشين يحبون بعضهم ويتفانون في تحسين تجاربهم وتعديل اغاني بعض بمودة وكانوا يعشقون الغاني السودانية ويقدسونها ويغنوننها بتعبير اخاذ واداء راق واحساس شفيف لك حسن العزاء اندريا مودتي
04-29-2009, 09:16 PM
مامون أحمد إبراهيم
مامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة