هيا لنعيد ثقة المواطن السودانى فى ساسته واحزابه وفى التحول الديمقراطى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-30-2024, 01:08 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-30-2009, 10:38 PM

osman elrayah
<aosman elrayah
تاريخ التسجيل: 04-15-2009
مجموع المشاركات: 583

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هيا لنعيد ثقة المواطن السودانى فى ساسته واحزابه وفى التحول الديمقراطى (Re: مجدى محمد مصطفى)

    الاخ الكريم مجدى محمد المصطفى

    اشكرك لمداختك .
    اسمح لى ان اجيب عليك من خلال ارفاقى لك مقتطفات من استراتيجيتنا ، وذلك لكثرة الاسئلة التى ارد عليها :


    - لا يسع المجال الآن لأخبرك عن كل مبادئ وبرنامجي الانتخابي ولكن لك بعض منها :


    - إن الانسان هو الركيزة الاساسية في المجتمع و الاهتمام بة اولي من الافراط في الاهتمام بالبنية التحتية وذلك بتوفير مجانية التعليم و العلاج وان تتحمل الدولة مسؤليتها تجاة مواطنيهاوان تتكفل بدعم بعض الضروريات. الا ان هذا لايعني بالضرورة عدم الاهتمام بتطوير البنيه التحتيه .


    - الاهتمام بالمناطق الاقل نمواً في السودان فان اصبحت اقاليم السودان جاذبة للمواطن ووفرت له الضروريات من ماء وغذاء وتعليم وعلاج وامن فسيساعد ذلك للعودة الطوعية من العاصمه الى اقاليم السودان المختلفه .


    -ان الزراعه هي بترول السودان الحقيقي ويمكن ان تحل اغلب مشاكل السودان من خلال التوسع الحقيقي في الزراعه خصوصا مع مشكلة الغذاء العالمي .


    - الاهتمام بالشباب ومحاربة العطالة وجعل الشباب منتجاً لوطنه مما سيسهل ذلك الزواج ويحارب الرزيله ويحارب التطرف .


    - محاربة الفساد الادارى في الدوله وتكوين إداره للرقابه الاداريه تحارب الفساد وتراقب عمل الدوله ومشاريعها في كل المرافق ومراقبة العمل في الخد مة المدنية والعمل في مرافق الدوله والقطاع الخاص الذى يعمل لصالح الدوله .


    - تكوين مجلس إستشاري للحكم به خيرة الخبرات في كل المجالات والاستفاد ه من خبرات البلاد دون إقصاء بعض منهم لاختلافهم الايدولجي مع الحزب الحاكم ؛ وذلك بتطبيق نظام المؤسسيه فى الحكم .


    - الاهتمام بالبحث العلمى وتخصيص مبالغ مقدره له فما بلغ الغرب هذه المكانه الا بالبحث العلمى .


    - اعادة جدولة الميزانيه العامه للدوله واعطاء الاولويه للتعليم والصحه والبحث العلمى فضلا عن وجود مؤسسه عسكريه قويه وقوات امنيه قويه لحماية البلاد والعباد .


    - ضرورة قومية المؤسسه العسكريه وان تكون بالقوه المطلوبه لحماية البلاد من المتربصين بالبلاد من الاعداء .


    - نبذ كل اشكال العنف وعدم السماح لاى استخدام للعنف ضد الدوله وفتح ابواب الحوار مع كل الافكار .

    - استقلال القضاء وسيادة القانون وان لا احد فوق القانون .

    - اشراك المثقفين والعلماء فى صنع قرارات الدوله المصيريه .

    - مراعاة التباين العرقى والدينى فى السودان وضرورة احترام كل المعتقدات .

    - حرية الصحافه ودورها فى نشر الوعى لدى المواطن السودانى .

    - مباركة الدستور الانتقالى 2005 واتفاقيات السلام خصوصاً ما تم فى اتفاقية نيفاشا بتطبيق الشريعة الاسلامية فى ولايات الشمال والحفاظ على مكتسبات حكومة الجنوب و مباركة كثير من الانجازات التى تمت بحمد الله فمن الاجحاف بمكان ان ننكر ان هنالك بعض الانجازات قد تمت غير ان هنالك الكثير من الاخفاقات .

    - الاخذ فى الاعتبار انه يمكن ان يطرأ أي تعديل فى بنود الدستور الانتقالى بعد موافقة البرلمان و الاحزاب السياسيه والجهات التشريعيه ان كان ذلك فى مصلحة البلاد .

    - الاهتمام بالمراه فهى نصف المجتمع وضرورة تعليمها ورعايتهاوتحفيزها بأن تلعب دورا فاعلا فى مجتمعها .

    - الاهتمام بعلاقات السودان الخارجيه ودعمها لصالح البلاد .

    - الاستفادة من العماله الاجنبيه بالبلاد ولكن بعد حفظ حقوق العماله السودانيه وحفظ حقوق المعاشيين .

    - عدم استغلال سياسة تحرير الاقتصاد وضرورة مراقبة الاسعار الضروريه وضرورة ضبط الجوده بما يوافق المواصفات العالميه .

    - صيانة البيئه وضرورة تفعيل التأمين الصحى والاجتماعى .

    - العنايه بالامومه والطفوله .

    - دراسة ظاهرة الجريمه وايجاد حلول لها .

    - اعادة النظر فى النظام الضريبى بما يتناسب مع دخل المواطن .

    - مراجعة تناسب الدخول مع المنصرفات وتسهيل فرص العمل المتساويه ومحاربة الفقر .

    - وانا اذ انوى ترشيح نفسى افخر بأن يدى بيضاء لم اشارك فى اى عمل عنف ضد ابناء وطنى ؛ولكن احمل حبا لهذا الوطن ولشعبه ومؤيدى ولاى قياده تقود هذا الشعب العظيم ان كانت نابعه منه .



    ناكد ادانتنا لمذكرة مدعى محكمة الجنايات الدولية


    كما ناكد بان رؤيتنا لحل مشكلة دارفور يكمن بقيام مؤتمر جامع بمشاركة كل القوى السياسية .كما اننا نريد ان نعلمك باننا قد اجلنا ارسال تلكم الرسالة تضامناً منا مع السيد رئيس الجمهورية في تلكم الهجمة التي يتعرض لها السودان في شخص ا لرئيس .

    لقد سعدت للاتفاق الذى تم الخاص بأبيى وآمل ان يتم تضمين هذا الاتفاق فى اطره القانونيه والدستوريه وصولا للاتفاق السياسي النهائى بعد الانتخابات .

    غير ان اى اتفاق ثنائى بمعزل عن الاخرين لن يفضى الى حلول مستدامه لأن الحلول المستدامه لابد ان تتم من خلال اشراك كل القوى السياسيه .

    كما اننا نريد ان نضيف بأن موقفنا من مشكلة دارفور يكمن فى استرداد اهل دارفور كافة مستحقاتهم المكتسبه من حيث تمثيلهم فى رأس الدوله وتعويض المتضررين والنازحين عما اصابهم من ضرر .كما اننا نرفض تدويل مشاكل السودان فنحن نعلم ان دوافع الاطراف الخارجيه هى الاطماع فى موارد السودان وموقعه الاستراتيجى .

    والله الموفق ،،،،،،،

    د/ عثمان الريح عمر حسب الله
    ====================================================
    رؤيتنا المتعلقة بمشكلة دارفور والجنايات الدولية

    فى ردى على السؤال الصحفى المتعلق برؤيتنا لمستقبل الساحة السودانية فى ظل المهددات الناتجة عن مشكلة دارفور والجنايات الدولية ، أرى ان حل هذه المشكلة ليس بالصعب ولكن يحتاج الى تضحيات ، كما يحتاج الى تجرد وصدق وامانة .
    ولكن من الضرورى النظر الى المشكلة من منظور مختلف ؟
    صحيح ان هذه المشكلة بدأت صغيرة ولكنها أخذت الآن بعدا دوليا ، كما انه من المتوقع ان صدر قرار بتوقيف الرئيس ان تكون هنالك افرازات سالبة على مصير ومستقبل هذه الدولة .
    لا يختلف اثنان ان هنالك أخطاء قد حدثت وان كانت غير مقصودة ، ولكن فى نفس الوقت الكل يعلم ان هنالك جهات مستفيدة من تدويل هذه المشكلة ، فمثلا هنالك أطماع من دول الاستكبار فى موارد السودان وموقعه الاستراتيجى ، ولكنها تحتاج الى زريعة لأحتلال السودان ، فلم تجد زريعة أفضل من مشكلة دارفور لتجد لنفسها مكانا فى بلدنا ، كما فعلت من قبل فى العراق ، فتارة تزرعت بصدام حسين نسأل الله له المغفرة ، ومرة تزرعت بأسلحة الدمار الشامل ، والكل الآن يرى ما آل اليه حال العراق ، فالمستعمر ان حقق ما يصبو اليه لا يهمه ان كان المقتول من الحزب الحاكم او كان من المعارضة ، والحرب لا تفرق بين هذا وذاك .
    ولكن لننظر الى المشكلة وحلها من منظور مختلف ، فأن حماية الاوطان ليست بصرف الاموال الطائلة لتحسين صورة السودان الخارجية فى المحافل الدولية والقنوات الفضائية ، ولكن كان من الاولى صرف هذه الاموال لتحسين المستوى المعيشى لمواطن دارفور خاصة وللمواطن السودانى بصورة عامة ، فمثلا كان من الاولى صرف هذه الاموال فى التنمية والانتاج ومحاربة الفقر والعطالة وتوفير فرص العمل ومساعدة الشباب على الزواج وحفر الآبار وتوفير المياه والتوسع فى الزراعة وتوفير العلاج والتعليم . أذا هنالك مشكلة فى الاولويات .
    ايضا هنالك مثلا آخر فأن ما يصرف فى قطاع الامن وفى مخصصات المسؤولين فى الدولة يفوق اضعاف ما يصرف على التنمية والعلاج والتعليم فبدلا من ان تهتم الدولة بتحسين احوال المستشفيات وتوفير العلاج المجانى نسمع بأن وزارة المالية توجه بتحويل ايرادات المستشفيات الى خزينة الدولة لمجابهة افرازات الازمة الاقتصادية العالمية مما سيؤثربصورة سالبة على حال المستشفيات فتزداد بؤسا فوق بؤس . ولكن كان الاجدر ان تتوسع الدولة فى الزراعة والمشاريع الاستثمارية كبديل للنفط ، ففى منظورنا ان حفظ الامن فى البلاد ليس بتوفير السلاح والمعينات الامنية فقط ولكن بترتيب البيت الداخلى ورفع الظلم عن المواطنين ورفع المستوى المعيشى لديهم . هنا يكون المواطن صمام امان ان نزلت النوازل ، فكلنا يعلم ان صحابة رسول الله ( ص ) قد ضحوا بأنفسهم وهم يدافعون عنه لأنه كان يجوع كما يجوعون ، فلقد اشتكى على بن بى طالب كرم الله وجهه الى رسول الله من شدة الجوع عندما حوصروا فى شعاب مكة فوجده رابطا حجرا حول بطنه من شدة الجوع .
    كل هذا ليس مبررا للمواطن المؤمن الذى يخاف الله فمهما بلغ بالمواطن من ظلم هذا ليس مبررا ان يبيع نفسه ووطنه وعزه للكافر الذى يريد ان يدنس ارضه ، كما ان الفراغ الدستورى الذى يمكن ان يحدث يكون بمثابة الطامة .
    ايضا فى منظورنا ان الحل لا يكمن فى الاتفاق مع الحركات المسلحة ما دامت التنمية على ارض الواقع ليست بالمستوى المطلوب ، فالمتمردين هؤلاء لن يغنوا الحاكم شيئا ان اتفق معهم ما دام السواد الاعظم يرزح فى الفقر ، فالمشكل ليس فى المبادرات والاتفاقيات ، ولكنه فى تفعيل ما تم الاتفاق عليه . كما يجب المضى قدما فى المحاكمات والتعويضات وتوطين النازحين واللاجئين والمشاركة فى رأس الدولة
    ان اى اتفاق ثنائى بمعزل عن الاخرين لن يفضى الى حلول مستدامه لأن الحلول المستدامه لابد ان تتم من خلال اشراك كل القوى السياسيه اشراكا حقيقى ، أى ان يكون دور القوى السياسية حتى التى فى المعارضة دورا اساسيا وان لايكون لمجرد المشاركة ، أذكر ان الامام الصادق المهدى قد قال ان مبادرة اهل السودان كانت مبادرة الحزب الحاكم ولكن بحضور القوى السياسية ، كما ذكر انه قد تم حذف الاضافات التى وضعها حزبه فى التقرير النهائى .
    ايضا من الحلول التى نقدمها توحيد الجبهة الداخلية لتفويت الفرصة على المتآمرين ، وضرورة تكثيف الاتصالات الخارجية بعد ترتيب البيت الداخلى ، كما يجب قيام الانتخابات بعد توفير معيناتها وازالة كل القوانين المقيدة للحريات ودعم الاحزاب والمرشحين دعما ماديا من خلال مفوضية الانتخابات ، كما يجب حسم نتيجة التعداد السكانى وضرورة مشاركة السودانين بالخارج ومن قبلهم سكان دارفور فى التصويت .
    اخيرا يجب على كل القوى السياسية ان لا يفجروا فى الخصومة وان يصفوا نفوسهم من الضغائن فيكفى ما يحدث الآن فى غزة ، فما كان سيحدث ما حدث لو كانت صفوف الفلسطينين متوحدة ، فالكل الكل الكل سيدفع الثمن غاليا ان فرضت عقوبات او تم احتلال السودان .
    والله الموفق ،،،،،،،

    د/ عثمان الريح عمر حسب الله
    مرشح رئاسة جمهورية السودان للفترة الرئاسية القادمة
    ===================================================
    ان أفضل رد على قرار محكمة الجنايات الدولية هو الاستمرار فى التحول الديمقراطى الحقيقى

    الاخوة الصحفين الاعزاء
    السلام عليكم ورحمة الله ، ارسل لكم رسالتين الاولى ارسلتها لكم من قبل وهى متعلقة برؤيتنا حول مشكلة دارفور ومحكمة الجنايات الدولية ، وكانت قبل صدور القرار ، اما الآن فأرسل لكم رسالة اخرى وبعد صدور القرار ، لا ادرى ان كانت الرسالة الاولى قد وصلت للمسؤولين فدور الصحافة التى انشئت من اجلها هى كونها سلطة رابعة تنقل الخبر وتقوم بالتحليل بأستقلالية تامة ، وتقوم بدور الرقابة وتسهم فى ايصال الآراء الحكيمة للمسؤولين لتساهم فى بناء هذا البلد ، ولكن لا اخفيكم سرا فأننى اشفق عل حال الصحافة واجهزة الاعلام من تلفاز وغيره ، فسيتبين لكم من خلال التحليل السبب فى ذلك .
    أولا/ ان الصحافة التى تخفى على الحاكم الرأى الآخر تكون قد ساهمت فى نقل صورة غير حقيقية عن الواقع ، مما يترتب عليه أتخاذ الحاكم آراء لا تكون فى صالح المواطن ، فمثلا ان لم يسمع الحاكم الرأى الآخر الذى يساهم برأيه بصراحة ووضوح وصدق دون خوف على المنصب او الكرسي ، فمن الطبيعى ان يسيرالحاكم فى الطريق الخطأ .
    ثانيا/ نشفق ايضا على اجهزة الاعلام التى تزيع فقط ما يرضى الحاكم وتقوم بعمل مونتاج للآراء الاخرى ، والشىء الثانى تقوم اجهزة الاعلام بأعطاء زمن متواضع للقوى السياسية المعارضة فى حين انها فى كثير من الاحيان تبث برامج غير هامة وتعطيها زمنا طويلا .
    بالرجوع للمخرج من مشكلة الجنايات الدولية ، نقدم بعض من الحلول ،آملين ان تفيق الصحافة وتوصلها لأولى الامر :
    - فى وجهة نظرنا ان هنالك بعض المعالجات المتعلقة فى كيفية التعامل مع الاحزاب والقوى السياسية ، فبدلا من ان تجمع قياداتها فى بيت الضيافة وتسمع تحليلا وينفض السامر ، نرى ان القرارات المصيرية تحتاج لمشاركة القاعدة الحزبية فغالبية القيادات فى تلك الاحزاب لا تمثل آراء قواعدها ، ثانيا ان الدولة تحتاج ان تسمع الرأى الآخر بصراحة ووضوح دون نفاق او خوف على المنصب وان تتعهد الدولة ان تعمل بهذا الرأى ان كان فى المصلحة العامة .
    - صحيح ان الدولة مستهدفة وهنالك اطماع فى موارد السودان وموقعه الاستراتيجى ولكن يجب على الحكومة ان تبتعد عن نظرية المؤامرة والعمالة والطابور الخامس ، فليس بالضرورة ان وجود رأى آخر يعنى معارضة المصلحة الوطنية والخيانة والعمالة ، رغم اننا نسلم فعلا ان هنالك عملاء وخونة .
    - يجب قفل الزرائع على المتربصين والطامعين فى بلدنا ، وذلك بالمضى قدما فى ارساء المؤسسية والديمقراطية ، فذلك يقفل الباب على الطامعين الذين يتعذرون برغبتهم فى القضاء على الديكتاتورية .
    - فى التعامل مع ملف الجنايات الدولية فخير فعلت الدولة فى الرد الحاسم عليها فهذه المحكمة هى اداء سياسية تكيل كما تعلمون بمكيالين ، والكل يعرف ان دولة واحدة فى يدها تجميد القرار او اصداره او الغاءه ، كما نشيد بموقف طرد بعض المنظمات ولكن نرجو ان يكون لدى الحكومة دلائل قاطعة على تورطها ، فيجب ارجاع هيبة السودان التى اريقت ولكن يجب وضع الحلول البديلة .
    - نعلم تماما ان السودان ان تعامل مع ما يسمى بمحكمة الجنايات الدولية او لم يتعامل معها ، فأطماع الدول الغربية لن تنتهى ولكن يجب قفل باب الزرائع وذلك يتم ب :
    - 1/ التحول الديمقراطى الحقيقى 2/ المضى قدما فى المحاكمات الداخلية وبالقضاء السودانى حتى لاتمارس الضغوط على وجود قضاء دوليين ، ولا بأس من وجود رقابة .
    - 3/ مشاركة القوى السياسية والشخصيات السياسية مشاركة حقيقية فى القرارات المصيرية ، فصحيح ان السلطة التنفيذية بيد الحكومة ولكن فى القرارات المصيرية يجب مراقبة القوى السياسية من المعارضة .
    - ضرورة التأكيد بأن لا مجال لتسليم رأس الدولة حتى ان كان خارج السلطة فالمعلوم ان قرارات الجنايات الدولية لاتسقط مع التقادم ، على نقيض بعض آراء المتخاذلين فلا يجب التفكير فى تسليم رأس الدولة .
    - العمل على الغاء هذا القرار لا تجميده ، فلمعرفتى بالغرب أؤكد ان قرار الغاء هذه المحاكمات ممكنا .
    - نعلم ان السيد رئيس الدولة رجل صادق والبعض من رجالات الدولة ولكن فى المقابل هنالك الكثير من المنتفعين والمنافقين مما يجعل ترهلا فى قرارات الرئاسة ، فتصدر القرارات ولكن لا تنفذ .
    - ضرورة بسط الحريات والغاء القوانين المقيدة للحريات فمثلا ما معنى ان يعتقل رجل سياسى دون محاكمة ودون توجيه اتهام له ويطلق سراحه دون تفسير ؟
    - ان الدولة محتاجة الى نقد بناء وحقيقى فيه الرأى والرأى الآخر ، فيجب كسر شوكة المتسلطين والمحتكريين الذين ادخلوا هذه الدولة فى هذا النفق المظلم ، فيجب ترسيخ معانى المؤسسية بدلا من تمجيد الاشخاص .
    - ضرورة ترقية الصحة والتعليم ودعم المواطن واعادة اولويات صرف الدولة بحيث يوضع الجزء الاكبر للصحة والتعليم .
    - ضرورة تنشيط العملية الديمقراطية فأنا اشفق على الاحزاب السياسية فلقد فقدت روح المبادرة وحتى مسجل الاحزاب ومفوضية الانتخابات اضحوا موظفين للدولة ينتظرون المبادرات منها ، نطالبهم بدعم الاحزاب والمرشحين ، فكيف تقوم الانتخابات فى موعدها وان تكون حرة ونزيهه وهى تفتقر لأبسط مقومات التنافس .
    - ان المخرج الحقيقى من هذا النفق المظلم هو بترتيب البيت الداخلى ترتيبا حقيقيا لا بالانخداع لبعض قوى النفاق والمصلحة .
    - عدم التعويل كثيرا على هذه الهبة الشعبية فدافعها شخص البشير والاحساس بالمهانة ولكن سرعان ما سيفيق الشعب من هذا الحماس عندما يواجهون مشاكل الحياة اليومية والاحساس بالاحباط والاحساس بالظلم والاقصاء وعدم المشاركة فى شؤون الدولة .
    - انى على ثقة تامة ان هذا هو المخرج النهائى والجذرى لهذه المشكلة فأننى على دراية تامة بنفسية وعقلية الدول التى تحرك هذه المحكمة وفوق كل ذلك من قبل ومن بعد نصر الله وقدرته فى رفع الابتلاء .
    - قال تعالى : (( لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )) صدق الله العظيم
    د/ عثمان الريح عمر حسب الله
    مرشح رئاسة جمهورية السودان للفترة الرئاسية القادمة
    http://www.ajrasalhurriya.net/ar/news_view_2030.html
                  

العنوان الكاتب Date
هيا لنعيد ثقة المواطن السودانى فى ساسته واحزابه وفى التحول الديمقراطى osman elrayah04-19-09, 02:12 PM
  Re: هيا لنعيد ثقة المواطن السودانى فى ساسته واحزابه وفى التحول الديمقراطى SAMIR IBRAHIM04-19-09, 02:22 PM
    Re: هيا لنعيد ثقة المواطن السودانى فى ساسته واحزابه وفى التحول الديمقراطى mekki04-19-09, 02:24 PM
      Re: هيا لنعيد ثقة المواطن السودانى فى ساسته واحزابه وفى التحول الديمقراطى SAMIR IBRAHIM04-19-09, 02:45 PM
        Re: هيا لنعيد ثقة المواطن السودانى فى ساسته واحزابه وفى التحول الديمقراطى osman elrayah04-21-09, 02:57 PM
      Re: هيا لنعيد ثقة المواطن السودانى فى ساسته واحزابه وفى التحول الديمقراطى osman elrayah04-21-09, 07:19 PM
      Re: هيا لنعيد ثقة المواطن السودانى فى ساسته واحزابه وفى التحول الديمقراطى osman elrayah04-22-09, 03:40 PM
        Re: هيا لنعيد ثقة المواطن السودانى فى ساسته واحزابه وفى التحول الديمقراطى osman elrayah04-23-09, 06:36 PM
    Re: هيا لنعيد ثقة المواطن السودانى فى ساسته واحزابه وفى التحول الديمقراطى osman elrayah04-21-09, 02:54 PM
      Re: هيا لنعيد ثقة المواطن السودانى فى ساسته واحزابه وفى التحول الديمقراطى osman elrayah04-24-09, 06:44 PM
        Re: هيا لنعيد ثقة المواطن السودانى فى ساسته واحزابه وفى التحول الديمقراطى عزام حسن فرح04-24-09, 07:18 PM
          Re: هيا لنعيد ثقة المواطن السودانى فى ساسته واحزابه وفى التحول الديمقراطى osman elrayah04-25-09, 08:58 PM
            Re: هيا لنعيد ثقة المواطن السودانى فى ساسته واحزابه وفى التحول الديمقراطى عزام حسن فرح04-26-09, 11:12 AM
          Re: هيا لنعيد ثقة المواطن السودانى فى ساسته واحزابه وفى التحول الديمقراطى osman elrayah04-27-09, 05:13 PM
            Re: هيا لنعيد ثقة المواطن السودانى فى ساسته واحزابه وفى التحول الديمقراطى osman elrayah04-27-09, 06:04 PM
              Re: هيا لنعيد ثقة المواطن السودانى فى ساسته واحزابه وفى التحول الديمقراطى osman elrayah04-27-09, 06:31 PM
              Re: هيا لنعيد ثقة المواطن السودانى فى ساسته واحزابه وفى التحول الديمقراطى عزام حسن فرح04-27-09, 06:37 PM
                Re: هيا لنعيد ثقة المواطن السودانى فى ساسته واحزابه وفى التحول الديمقراطى osman elrayah04-28-09, 02:36 PM
                  Re: هيا لنعيد ثقة المواطن السودانى فى ساسته واحزابه وفى التحول الديمقراطى osman elrayah04-28-09, 06:13 PM
                    Re: هيا لنعيد ثقة المواطن السودانى فى ساسته واحزابه وفى التحول الديمقراطى عزام حسن فرح04-28-09, 09:29 PM
                      Re: هيا لنعيد ثقة المواطن السودانى فى ساسته واحزابه وفى التحول الديمقراطى osman elrayah04-29-09, 12:23 PM
                        Re: هيا لنعيد ثقة المواطن السودانى فى ساسته واحزابه وفى التحول الديمقراطى Ahmed Elyas04-29-09, 01:49 PM
                          Re: هيا لنعيد ثقة المواطن السودانى فى ساسته واحزابه وفى التحول الديمقراطى osman elrayah04-29-09, 04:34 PM
                            Re: هيا لنعيد ثقة المواطن السودانى فى ساسته واحزابه وفى التحول الديمقراطى Ahmed Elyas04-30-09, 05:40 AM
                              Re: هيا لنعيد ثقة المواطن السودانى فى ساسته واحزابه وفى التحول الديمقراطى عزام حسن فرح04-30-09, 08:16 AM
                                Re: هيا لنعيد ثقة المواطن السودانى فى ساسته واحزابه وفى التحول الديمقراطى محمد عثمان الحاج04-30-09, 09:39 AM
                                  Re: هيا لنعيد ثقة المواطن السودانى فى ساسته واحزابه وفى التحول الديمقراطى عزام حسن فرح04-30-09, 09:50 AM
                                  Re: هيا لنعيد ثقة المواطن السودانى فى ساسته واحزابه وفى التحول الديمقراطى osman elrayah04-30-09, 08:01 PM
                              Re: هيا لنعيد ثقة المواطن السودانى فى ساسته واحزابه وفى التحول الديمقراطى osman elrayah04-30-09, 07:58 PM
                                Re: هيا لنعيد ثقة المواطن السودانى فى ساسته واحزابه وفى التحول الديمقراطى مجدى محمد مصطفى04-30-09, 08:23 PM
                                  Re: هيا لنعيد ثقة المواطن السودانى فى ساسته واحزابه وفى التحول الديمقراطى osman elrayah04-30-09, 10:38 PM
                                Re: هيا لنعيد ثقة المواطن السودانى فى ساسته واحزابه وفى التحول الديمقراطى Ahmed Elyas05-01-09, 11:34 AM
                                  Re: هيا لنعيد ثقة المواطن السودانى فى ساسته واحزابه وفى التحول الديمقراطى osman elrayah05-01-09, 01:11 PM
                                    Re: هيا لنعيد ثقة المواطن السودانى فى ساسته واحزابه وفى التحول الديمقراطى osman elrayah05-01-09, 08:27 PM
                                    Re: هيا لنعيد ثقة المواطن السودانى فى ساسته واحزابه وفى التحول الديمقراطى Ahmed Elyas05-02-09, 04:23 PM
                                      Re: هيا لنعيد ثقة المواطن السودانى فى ساسته واحزابه وفى التحول الديمقراطى osman elrayah05-02-09, 04:32 PM
                                        Re: هيا لنعيد ثقة المواطن السودانى فى ساسته واحزابه وفى التحول الديمقراطى عزام حسن فرح05-02-09, 06:04 PM
                                          Re: هيا لنعيد ثقة المواطن السودانى فى ساسته واحزابه وفى التحول الديمقراطى osman elrayah05-02-09, 07:02 PM
  Re: هيا لنعيد ثقة المواطن السودانى فى ساسته واحزابه وفى التحول الديمقراطى ناذر محمد الخليفة05-02-09, 08:07 PM
    Re: هيا لنعيد ثقة المواطن السودانى فى ساسته واحزابه وفى التحول الديمقراطى osman elrayah05-03-09, 11:32 AM
      Re: هيا لنعيد ثقة المواطن السودانى فى ساسته واحزابه وفى التحول الديمقراطى osman elrayah05-03-09, 07:40 PM
        Re: هيا لنعيد ثقة المواطن السودانى فى ساسته واحزابه وفى التحول الديمقراطى osman elrayah05-04-09, 09:57 AM
          Re: هيا لنعيد ثقة المواطن السودانى فى ساسته واحزابه وفى التحول الديمقراطى osman elrayah05-07-09, 12:25 PM
            Re: هيا لنعيد ثقة المواطن السودانى فى ساسته واحزابه وفى التحول الديمقراطى osman elrayah05-07-09, 06:30 PM
              Re: هيا لنعيد ثقة المواطن السودانى فى ساسته واحزابه وفى التحول الديمقراطى osman elrayah05-08-09, 09:20 AM
                Re: هيا لنعيد ثقة المواطن السودانى فى ساسته واحزابه وفى التحول الديمقراطى osman elrayah05-08-09, 06:52 PM
                  Re: هيا لنعيد ثقة المواطن السودانى فى ساسته واحزابه وفى التحول الديمقراطى osman elrayah05-11-09, 10:41 PM
                    Re: هيا لنعيد ثقة المواطن السودانى فى ساسته واحزابه وفى التحول الديمقراطى osman elrayah05-13-09, 11:41 PM
                      Re: هيا لنعيد ثقة المواطن السودانى فى ساسته واحزابه وفى التحول الديمقراطى osman elrayah05-14-09, 04:10 PM
                        Re: هيا لنعيد ثقة المواطن السودانى فى ساسته واحزابه وفى التحول الديمقراطى عزام حسن فرح05-14-09, 04:44 PM
                          Re: هيا لنعيد ثقة المواطن السودانى فى ساسته واحزابه وفى التحول الديمقراطى osman elrayah05-15-09, 10:18 PM
                            Re: هيا لنعيد ثقة المواطن السودانى فى ساسته واحزابه وفى التحول الديمقراطى osman elrayah05-16-09, 06:35 PM
                              Re: هيا لنعيد ثقة المواطن السودانى فى ساسته واحزابه وفى التحول الديمقراطى سمير شيخ ادريس05-16-09, 07:12 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de