|
Re: المنتدى الأسري السوداني بالرياض يكرم الأستاذة نادية عثمان في ليلة سودانية فريدة (بالصور) (Re: نادية عثمان)
|
Quote: ياعمر سلامات
نزل لينا نص القصائد بتاعة داش وود البشرى كانوا روعة جدا
|
مرحب استاذة نادية
ده نص (توما) لأخونا الجميل عثمان البشرى ..قراءة ولاء .. ولو الظروف الفنية ساعدتنا ممكن ننزلو صوت او فيديو .
يا توما من وجعي العنيد هل أزهرت شجرة حديد ..؟؟ هل غابت الشمس الحبيبة ومال غصن ضلك وحيد..؟ هل عفّرَت لوحة هواي فى البحث عن سكة خطاك خيل الجوى أشرت ليك شان ترفعي الباقي الفَضَل وتَحتِّي من عصبي النوى وتعيدي ليّ بعض الوسامة فى لون غناي بعض الدّسامة وتطلعي أنا أصلو خَان عشقي الوعي وقَتَل ملامح طلعتك كُتر النعي أشرت ليك ما تطلعي ..!! كيف تطلعي..؟ إتوهطت دمي المُفصّد وصنقَرت مهمومة تغزل فى الملامح الجايه للوطن العصب إتوسطت حُلم الجدارات البتشهق من هجير الحاجة والزمن الكعب ومضت تركِّب حيلا فى عضمى المسوِّس بالتعب وانخوتك يا توما ماالبال إتسرق فى اللَّفة والخيل روَحت ... ساقت زمان عشم الدرادر وكَضّبت كُلّ الغناوى المارقة من شيط الأزقة والبيوتات النحيلة وفترنا من بُكرة المُدَّسدس فى جيوب الحوش وبيبان القبيلة
كفاكِ أطلعي من دمَاي أمامك الاطفال رُصاص والجُوع مناص والمدخل الفاضل وحيد المدخل البفضل جواي محجوز لأفواج المعزين الكُبار قتلوك وجايين مأتمك عُرسك اظن .. ما مأتمك مضيت على العَقد المُوشَّح بالهتافات الكِضِب وبَصَمتَ إنى معاك زول وافر .. بصحة وخير وحال بقدر أقول .. وأقول بصمت إنك حبيبتي وست شقاي بالحيل بتشبعي رغبتك بالحيل بتسندي جوعتك أو حتى بتمدِّي البيفضل من فُتات ، للجارة قبال تشحدِك ياتوما إطلعي ما كفاك الليل لبس عضمي ومشاك بتفَتّشي الضُل تحت جِنحات الطيور الجارحة الخوف على الباقيني فيك من ريد موسَّم بالوعود المالحة أنا إستلفت من الرساميل توب عطش ولسان منابر فاضحة وبديت أغُش .. عَشَم الجدارات المُكَندكة بالأمل أخُت على السكة الجرح وأنزف بدونك توما وأتناسى اللكان بينك وبين عشمي النصيح ما السكة أطول من نَفَس غضبي الفضل ومعاكِ صار العشق ريح والهم فسيح إمكن تفوتني معزتِك لو باقى من قمحِك .. سماحتِك .. لو أنوثة ومن رجالِك مد نِضال بلقاكِ فى العشق اللجاي توما وبواصل سكتك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المنتدى الأسري السوداني بالرياض يكرم الأستاذة نادية عثمان في ليلة سودانية فريدة (بالصور) (Re: عمر أحمد)
|
زفة حفيف الصوت .. للشاعر الحبيب عبدالله داش
على كيـــف هـواك يــّدفا من ضفـة رقاريق المـطر يهـدِر إذا إتعكـر مزاجـك والمناخ محتشمــــه ... كثفــتىِ البحر مليانـــه من زخ العبيـــــر حــفّيت خُطــاى عليك لو ألقاك صادمتى البرق حسـيتى بـْى .. مزعوج من الشــوق العِــرِف ســكة مشـاغـلك وما إلاك.. مهــلاً ... سـأكشف عن خـفايا الجُــرح حــالاً .. أيقظــتنى الرعــشةُ الأولـى إليــكِ بإعــترافى لن أُوارب ضفة الريح وإهـتززات المــجال فسرت شـدّوك وإنتخــابك وجـهتى مهـــلاً ... محاذاةً أُجــيبِك كم يبعثرنى إحتجــابك فى غياهب خـيبتى وأســفى العميــق ... آنســت طيفــك فى رحيل الوعــى خـثرنى الصــراخ ســافرت فى جُــل الرهـاب كْلمّت عنك دهشتى ولوْنتَ بيك النــيل وأدعيةالمــطر ناديتى لى ..... أسمعنى يا فكرة تباشير المآب أهدأ وتعال فى الليل مع زفة حفيف صوت الهـوا العابر طبول سمعك ... تعال عرقــان ومنتصف النــهار سـربّت بوحِك للكلام من نســمة الشـوق والمذاق حــيْرنى رســمك بين سِــماتك ونكهتك لون البراريق ... مُســتعير ضـوِّكْ يعلمنى الوضــوح جاهرت بيك حلمى وسكنتك بإحتدام إقـدِامى فيك كانت مسارب سِــكتك إذ يخترق صمتى الهُـلام أنا إئتمنتـــك إحــتمالات الرحـــيل لـوّنْت بيكِ النيل ... خِـدِر وإنشــر مذهول من رقيصك فى الهديل جــيت إئتمنتـــك باقى عمرى معاك مســتنى المطر يمــزج هــواك
| |
|
|
|
|
|
|
|